يتناول الكاتب الإيراني علي الدشتي في هذا الكتاب حقبة الرسالة المحمدية، الممتدة ثلاثة وعشرون عاما، بدءا من نزول الوحي على النبي محمد وحتى وفاته. فيقدم اجتهادات جديدة في قراءة نقدية لكل التصورات الرائجة عن تلك الفترة، وكذلك عن شخص الرسول. مقارناً بين الروايات والنصوص المعروفة والمعتمَدة. كما يقدم قراءة بطريقة عقلانية للنص القرآني، راصدا تطور الخطاب الإلهي بالتوازي مع انتشار الدعوة وازدياد مؤيديها وتمكنهم بقيادة الرسول من الاستقلال وتحقيق الانتصارات. عارضا رأيه في صياغة بعض الآيات وفي معانيها، وكذلك في أسباب وكيفية تدوينها وترتيبها.
ومن خلال اعتماده فكرة بشرية محمد، التي يستشهد عليها بآيات قرآنية وأحاديث نبوية، يتمكن من تناول الكثير من القضايا والمسائل مثل المعجزات، والحكم، والنساء، والجن، والسحر، وغيرها، بصورة موضوعية ومختلفة عما هو سائد.
فيخلص إلى نتائج مهمة وملفتة، مما يجعل من دراسته الصغيرة هذه قراءة جديدة، ومختلفة، للسيرة النبوية، وإن كانت في حدود رسم خطوط عريضة موجزة وعمومية للنقاط البارزة في الأعوام الثلاثة والعشرين، أعوام الرسالة المحمدية.
كتاب يجب أن يقرأه كل مسلم يرفض الخرافة ويعلي من قيمة العقل وعلى الرغم من اختلافي مع بعض آراء الكاتب، وعدد من المصادر التي استخدمها، إلى أن الكاتب التزم جانب الحياد في معظم دراسته، وما يقدمه من آراء تتوافق مع كتب أخرى قرأتها مثل حروب دولة الرسول
دوستانِ گرانقدر، کسانی که با من و ریویوهایِ من آشنایی دارند، میدانند که به تاریخ زندگی محمّد و همچنین احادیث او تسلط کامل دارم و منابع بیشماری را در این زمینه خوانده ام و نقد کرده ام که برای برخی از آنها نیز ریویو نوشته ام...، لذا من بر خلافِ نظرِ بیسوادها و عده ای که از رویِ تعصب به <محمّد رسولِ اللهِ اکبر>، این کتاب را بدون منبع موسخ، ذکر کرده اند، با مقایسهٔ متون کتاب با تمامی منابعی که در اختیار داشتم، به این موضوع ایمان دارم که نویسنده از منابع مختلف تاریخی بهره برده است و مهمتر اینکه اصلاً تحریفی صورت نگرفته است، حتی <علی دشتی> در برخی از بخش های کتاب کم گویی نیز کرده است و به اصطلاح دلش به حال عرب پرستان سوخته و نخواسته به یکباره بتی که از پیامبرشان به دروغ برای آنها از کودکی ساخته اند، بر روی سرشان آوار شود... امّا به هرحال برای آن دسته از دوستانی که مطالعهٔ چندانی در تاریخ اسلام و تاریخِ تازیان نداشته اند، این کتاب میتواند کتابِ نسبتاً خوبی باشد... در برخی از متون کتاب، نام برخی از تازیانِ موجود در اخبار، اشتباه نوشته شده است.. که این اشتباه نوشتاری تأثیری در اصلِ خبرِ بیان شده ندارد البته باید به این نکته اشاره کرد منابعی که <علی دشتی> از آنها بهره برده است، تمامی <محمّد رسولِ اللهِ اکبر> را نبی قلمداد کرده اند، در صورتی که منابع معتبر دیگری نیز میباشد که محمّد را تنها رسول میدانند.. به زبان ساده تر اینکه نامه هایی برای او از مناطقی نزدیک به سوریه و فلسطین از جانب گروهی که احتمالاً یا <صابئین> بودند و یا <ابیونی> بودند.. (که مطمئن نیستم).. ارسال میشده است که زمانی که محمّد از آنها سؤال میکرده، این نامه ها هم پاسخِ سؤال های رسولشان محمّد بوده است و هم ضمیمه هایی از کتب دینی یهودیان بوده است.. که از زبان سریانی به عربی ترجمه میشده است..مانندِ کتاب "مجید" یا کتاب "فرقان" یا کتاب "کریم" و "قرآن" و ... که هر یک کتابهای جداگانه ای بوده اند و امروزه عده ای حرامی و بیسواد به شما به دروغ میگویند که تمام این کتاب ها نام دیگر قرآن بوده است ... [متأسفانه توضیح در موردِ این مبحث در حوصله این ریویو نمیگنجد]... در کل، محمّد حکمِ مبلّغ برای این فرقه را داشته است و غیر از او حدودِ بیست نفر دیگر نیز در مناطق مختلفِ عربستان مبلغ یا همان رسول بوده اند... این نامه ها از طرف این فرقهٔ <یهودی-مسیحی>، تا قبل از هجرت از مکه به مدینه ارسال میشد و به همین دلیل در نوع گفتار و حتی رفتار، تفاوت بین سوره های مکی با مدنی، از زمین تا آسمان است... پس از هجرت آنها ارتباطشان را با محمّد قطع کردند... چراکه او از مسیر اصلی خارج شده بود و ادعای پیامبری کرده بود.. در صورتی که خودش نیز میدانست که تنها یک پیغام رسانِ ساده است منابعی هستند که در اینباره میتوانند کمکِ بسزایی به شما عزیزان بکنند، منابعی از پژوهشگرانی همچون: "لوکزنبرگ" و "وانزبروگ" و یا "پاترشیا کرون" و غیره..مشکل اینجاست که منابع محدود و بسیار کمی از تاریخِ سرزمین بیابانی و بی ارزشِ عربستان در دسترس است، و تنها خرد ما انسانها، بدون تعصب به ادیان و مدعیانِ پیامبری، میتواند حقیقت را بر ما آشکار کند.. پس عزیزانم، لازم است برای شناخت اشخاص یا ادیان فقط و فقط مطالعه کنیم.. مطمئن باشید به حقیقت میرسید در پایان باید بگویم که در این کتاب به زندگیِ <محمّد رسولِ اللهِ اکبر> پرداخته است، در صورتیکه که اصلاً به کسانی که ساکن بیابان های مصر هستند و یا کسانی که در اتیوپی یا شوروی و حتی در سرزمین با تمدن و گرانقدر و فرهنگیِ ایران زمین، ساکن هستند، زندگی و نوع رفتارِ بیابانیِ محمّد و موجودات عجیب الخلقهٔ دور و اطرافش ارتباطی ندارد، چراکه هیچ نکتهٔ آموزنده ای در نوع اخلاق و رفتارِ این تازیانِ بی تمدن و بی خبر از دانش، برایِ انسانها وجود نداشته و نخواهد داشت در کل خارج از حس میهن پرستی باید بگویم که زندگی سالم و اخلاقی و کاملاً انسانی، همان رعایت اصولِ اخلاقیِ ایرانیان و نیاکانِ پاک سرشت و خردمندِ ما میباشد
امیدوارم این ریویو برای شما خردگرایانِ ایرانی، مفید بوده باشه <پیروز باشید و ایرانی>
الكتاب موضوعي الى حد كبير, ينصف وجهة نظري التي طالما كانت في ذهني عن محمد, فما هو بملاك وما هو بشيطان؛ بشر عادي جدا لم يأت بأي معجزة خارقة للطبيعة كما يدعي البعض, وكان لديه أهداف نبيلة كثيرة في البداية على عكس ما يدعي البعض من الجانب الآخر؛ كان عقل محمد اليقظ دوما منذ الصغر المفكر في الكون وسبب وجوده حافزا قويا لخروج محمد من وكر الظلام لدعوة الناس لعبادة اله واحد والابتعاد عن الوثنية, لإعلاء شأن قومه حيث انه رأى من العلو عند آخرون في ترحاله, فحسدهم على ذلك وزادت حسراته على قومه؛ ارتسمت صورة القائد في ذهنه, واضعاً في حسبانه المكانة والمكاسب التي تنتظره اذا ما نجح في ذلك...
أخطأ وأصاب, أخفق ونجح, تسامح وانتقم, نشر خيرا ونشر شرا, استفاد من دعوته وأفاد آخرون, لم يكن سيد الخَلق ولم يكن أرزلهم, لم يكن سيئ الخُلُق ولم يكن ذو أشرف أخلاق؛ كم تغير محمد بعد مضي السنوات الأولى على الهجرة! حد أن تشعر وانت تدرس سيرته أن محمد المدني هو شخص آخر غير محمد المكي, فمن شخص زاهد في الحياة يدعو الى العطف والتعامل بشفقة, الى محارب غليظ القلب يدبر المكائد وينشر فكره ويقوم اقتصاده بحد السيف لا غير, من شخص يعفو عن المسيئين, الى شخص يتصيد أصغر السفاسف ليقيم المذابح على اثرها, ومن شخص عاش مخلصاً لزوجة واحدة طيلة 20 عاما, الى شخص مولع أشد الولع بالنساء حتى ذكرها علانية...
ولكنه في النهاية أقام امبراطورية من لا شيئ, تدفعه ثقته بوحي السماء المتمثل حقيقة في خبايا عقله الباطن ونفسه المتقدة, يدفعه حماسه المشتعل لإقامة ثورة استراتيجية كبرى على أنقاض الدولة القريشية الوثنية...
لا يستطيع أحد ان ينكر أن محمد قد ضعف ومال للوثنية في بعض الأوقات وآثر ان تستمر عادات التلمس للأحجار واتخاذها قبلاً مقدسة, والتي استمرت حتى يومنا هذا كممارسات مقدسة لدى المسلمين, ولكن هذا كان حتما عليه؛ فبدون التمسك بالعادات الوثنية القريشية المتمثلة في الطواف حول الكعبة وتقبيل الحجر الاسود والمرور بين الصفا والمروة الحاملين للأصنام, وغيرها, لما كانت للمكانة الاقتصادية لدولته الأولى أن تستمر, وما كان لعقلاء قومه أن يساندوه في هدم مكانة الكعبة الوثنية التي كانت ام اقتصاد قريش؛ وبدون التمسك بالعادات اليهودية المسيحية للديانات الروحانية السابقة من أول الختان حتى الصلاة والصيام, لما كان لدولة محمد ان تستمر في وسط الروحانيين اللذين آثروا الاله الخفي السماوي "ايل" على كل أصنام الأرض الصماء؛ وبدون التمسك بممارسات الأعراب المعتادة بين عامة الناس, من التسوك بالسواك وقطع يد السارقين وتحريم القتال في الأشهر الحرم واعلاء شأن الرجال على النساء, لما كان لمحمد ان يلقى قبولا في وسط العوام الضيقي الأفق اللذين آثروا موروثاتهم وتقاليدهم على كل جديد...
لم ينس الكاتب أن يوضح أن القرآن عمل أدبي رائع, خصوصا آياته المكية التي كتبت في بدايات الدعوة قبل انشغال عقل محمد بأمور الدنيا والحياة من بعد الهجرة, ولكنه في النهاية يبقى عمل بشري, قد فاقته أعمال بشرية اخرى في البلاغة والروعة والجمال...
لا يستطيع احد ان ينكر ان الاسلام منذ لحظة نشوءه, وهو طريق سياسي استراتيجي, اكثر من كونه طريق روحاني أو ديني...
لا يستطيع أحد ان ينكر أيضا, أن شخصية بعزم وحماسة محمد, ابتدأت من لا شيئ فصعدت بالمكانة الى السماء, معتمدة على أفكارها وثقتها بنفسها فقط في اغلب الأحوال, هي شخصية تستحق الدراسة والتقدير, كما تستحق النقد وتوضيح السلبيات... أنصح بقراءة الكتاب.
لا تنس أن تترك جوجل مفتوحا أثناء قراءة مثل هذا الكتاب فأنت ستحتاجه كثيرا..
بداية.. فأنا أقرأ مثل هذه الكتب بتحفظ شديد و تدقيق في كل كلمة فيها.. خصوصا مع كون الكاتب إيراني.. و لم أستطع ان أعرف ديانته الفعلية بعد البحث على الانترنت.. و هو شيء يجعلني أخذ كل ما يقوله بعين التشكك حتى يثبت صحة كلامه..
كون الكاتب إيرانيا فقد تخيلت أنه سيلجأ للمراجع الشيعية في حديثه عن التاريخ الإسلامي .. لكن الكاتب فاجأني بأن معظم مراجعه كانت سنية أصلية و نادرا ما لجأ للمراجع الشيعية.. نقطة تحسب له..
الكتاب يطرح العديد من الأسئلة التي دارت في عقلي كثيرا.. وأعتقد أن كل مسلم لديه حد أدنى من التفكير قد مرت عليه مثل تلك الأسئلة.. و خصوصا ما يتعلق بالميتزفيزيقا الإسلامية كماهية الخلق و سبب الحياة و كيفية نشوء الكون و حرية الإرادة.. إلخ إلخ من أسئلة.. لكن مع طرح تلك الأسئلة فالكاتب لا يجيب عنها في معظم الأحيان بل يتركها معلقة.. كأنه يحاول أن يثير الشكوك لدي القارئ فقط.. و هو أحد الأشياء التي جعلتني أتشكك في نوايا الكاتب..
العديد من القصص التي ذكرها الكاتب بعد بحث سريع على الانترنت ستجدها إما روايات ضعيفة و أحاديث موقوفة أو مرفوضة.. و إما أنها غير موجودة أصلا بالكلية!! أمثلة على هذا... حديث توعد النبي بالتمثيل بجثث قريش.. رواية اغتيال الشاعرة عصماء بنت مروان.. اتفاق النبي مع بني غطفان على منحهم نصف الغنائم في غزوة خيبر.. و غيرها كثيرا من أمثلة أوردها الكاتب و لم اجد لها أي أصل او وجدتها روايات ضعيفة أو مرفوضة من قبل جمهور الأئمة..
بل أن الكاتب يقوم بتغيير الأحداث و يرويها بشكل مخالف لما حدثت في كثير من الأحيان!! فهو مثلا يقول ان الرسول هو من اختار سعد بن ��عاذ للتحكيم في غزوة بني قريظة لكن الثابت أن اليهود هم من اختاروا سعد للتحكيم..
ناهيك طبعا عن ذكر قصص بدون أن يذكر أي مراجع لها.. مثلما ادعى الكاتب أن الغزالي لا يرى أي مبرر لشعائر الحج ولا يفهمها.. وهى القصة التي لم أجد لها أي مرجع على الانترنت..
كل هذه الأخطاء الفادحة جعلتني أفقد الثقة تماما في الكاتب وتهبط مصداقيته عندي إلى الصفر..
لكن على الجانب الآخر لابد أن أعترف بوجود الكثير من الأحداث الأخرى التي كنت اجهلها و جعلتني قراءة الكتاب أبحث عنها و أعرف عنها أكثر.. و هى فائدة لا بأس بها على الإطلاق.. طالما أن الكاتب يضيف إلى معلوماتي فهو كتاب جيد حتى لو خالفته فكريا.
واحدة من النقط المهمة في الكتاب هو فكرة اللغة القرآنية.. فالكاتب يذكر أمثلة لآيات قرآنية لا تتبع القواعد النحوية المتعارف عليها مما جعل النحويين يحاولون الالتفاف على هذه الآيات بشتى الطرق.. وفي هذه النقطة فأنا أعود للدكتور طه حسين الذي تحدث في نفس هذا الموضوع و أثار ضجة عارمة وقتها عندما قال أننا يجب أن نطور النحو و نسهل من قواعده تلك المتواجدة من مئات السنين.. و قال أننا يجب ان نستنبط القواعد النحوية من القرآن ليكون هو المرجعية و ليس كما يفعل النحويون فيجعلون القاعدة النحوية هى القاعدة و يحاولون تكييف الآية إعرابيا بالشكل الملائم للقاعدة.. ولو كان اقتراح العميد قد نفذ و ظهرنا بقواعد نحوية مستنبطة من القرآن لتم حل تلك المشكلة التي أفرد لها الكاتب فصلا بأكمله.. و بالتالي لم يكن ليتواجد ما يستحق النقد من الكاتب..
و فصلا آخر يفرده الكاتب في صفات الله و أفعاله.. و أعتقد أن في كلام المعتزلة ما يكفي للرد على تلك الشبهات التي أثارها الكاتب.. و لكن يبدو أن الكاتب تغاضي عن أقوالهم تلك و تمسك فقط بأقوال ما يطلق عليه "أهل السنة و الجماعة" أو المتمسكين بحرفية النصوص.. بالرغم من أن الكاتب تحدث عن المعتزلة في مواضع أخرى.. و كأن الكاتب ينتقي فقط ما يريد أن يؤيد وجهة نظرة في جهل المسلمين و غبائهم..
لكن ما الهدف النهائي للكاتب من هذا الكتاب؟ ببساطة أن يقول أن القرآن منتج بشري خرجت به قريحة الرسول و ليس بتنزيل إلهي.. و أن الرسول ما هو إلا مصلح إجتماعي و سياسي ... تلك الفكرة كنت مختفية في بدايات الكتاب و لكنها ظهرت على استحياء قليلا فقليلا مع مرور الصفحات حتى انتهى بإعلانها صراحة مع نهاية الكتاب.. ويبدو لي انها كانت محاولة ليجعل القارئ يقتنع بفكرته بإظهارها تدريجيا حتى لا تصدم القارئ.. و للأسف محاولة فاشلة تماما بعد أن فقد الكاتب كل مصداقيته عندي بكل هذه الأخطاء الفادحة ..
الفارق بيني و بين الكاتب.. أنني مؤمن أولا و من خلال إيماني هذا أحاول أن أجيب على كل تلك الأسئلة و الشكوك.. و إن لم اجد إجابة مقنعة فهذا لا يجعلني أتشكك في إيماني بل ببساطة معناه أنني لم أصل بعد للإجابة الصحيحة.. لكن الكاتب يبدو لي متخلصا تماما من إيمانه و بالتالي فكل تلك الشكوك ستؤدي به إلى رفض فكرة الدين الإلهي.. و هو حقه تماما.. أنا اخترت أن أؤمن و أحاول تفسير الحياة من منطلق ديني .. و هو اختار أن يتشكك و بناء على ما يصل إليه علمه سيحدد ما إذا كان سيؤمن أم لا... و كانت الإجابة طبعا لا..
في النهاية.. الكتاب سيضيف الكثير و الكثير من المعلومات للقارئ .. به وجهة نظرة أخرى (أحيانا) .. لكن لابد من البحث عن كل ما يقوله الكاتب للتأكد من صحته قبل الإيمان بأفكاره تلك..
دشتی در این کتاب زندگانی محمد از دوران کودکی تا وفات رو مینویسه و در خلال کتاب به ایرادات و ابهاماتی که میشه به متن قرآن و اعمال محمد وارد کرد، به صورت کامل میپردازه. نیمچه نقدهایی دربارهی این کتاب نوشته شده که به بعضی از اشکالات و کمگویی هایی دشتی اشاره داره ، اما در کل نقدها خیلی خیلی سطحی هستن و به هیچ وجه قادر به ایجاد شُبه دربارهی کلیت کتاب نیستن.
این کتاب رو بخونید و با عقل و منطق خودتون داوری کنید...
من معمولا review نمی نویسم اما این یه آمای بزرگ داره.این کتاب فوق العاده بود ابن کتاب ترس من رو از بین برد که از این به بعد محکم تر پای اعتقاداتم وایسم این کتاب به من این جرئت رو میده که آدم خرافاتی، مذهبی و ... به راحتی کنار بذارم و البته این کتاب کمکم گرد یگم دیگه از مسیر آتئیست سدن رو بپیمایم:)
Absolute masterpiece, must read for every Muslim wanting to retain some level of sanity intact when approaching Islamic mythology.
Belief can blunt human reason and common sense, ideas that have been inculcated into the human mind in childhood remain in the background of his/her thinking. Consequently he/she will have the propensity to make facts conform with inculcated ideas which have no rational validity.
Dashti clears the fog and rationalises Islamic folklore which is a must if Islam has to remain relevant in this day and age. I still think that Islam can retain its brand value if more rationalising is allowed and accepted by the mainstream incredulous Muslims, otherwise it may whither into obscurity like its sister religions Jewism and Christianity. I think Dashti knew that his rationalistic narrative may stand a chance after his death, therefore made sure that his work be translated only after his death, not before.
Dashti has produced a critical piece of study on the genesis of Islam, its strong propensity for 'end justifying the means' in the quest of power which suddenly explains the actions of fundamentalist movements like the Taliban very clearly.
The following questions were raised in me as I went through the book.... How long will we (pious Muslims and their erstwhile apologists) let our prejudices blind us? How many more clever justifications will we require to defend logical discrepancies in the Quran? Isn't it time really present a rational commentary of the Quran before it too joins the ranks of the obscurity like old and new Testaments? Or maybe it is too late already? When a community has succumbed to fever, it cannot be claimed with words and proofs. (Dashti) But then again on reflection afterwards, I could not help wonder of the great achievements Islamic based cultures did manage to achieve. Regardless of of the alleged subjectiveness of the Quran, it remains a fact that Islamic folklore based culture did grow and glow, managing to carry the torch of knowledge and development during the dark ages in Europe. This was only broken convincingly by the indomitable Chengez Khan who obliterated the great culture of Baghdad. Maybe this is the fear which Dashti is alluding to which stops the Muslims from rationalising?
دراسة موضوعية عن ثلاثة وعشرين عاما من حياة النبي محمد مع طرح بعض الإشكاليات بعد موته. تقف الدراسة على عتبة المنهجية، لكنها سقطت في مواضع قليلة في فخ الكلام المرسل، لكن مع هذا تظل واحدة من أهم الدراسات الموضوعية عن حياة محمد.
يتتبع الكاتب النبي من الظروف النفسية المكونة له من قبل نبوته وهي المرحلة المهملة من تاريخه ولا يقف الباحثون عليها باهتمام بالرغم من أهميتها في تكوينه النفسي والروحي. ثم يتتبع الحالة ما بعد النبوة من بدايتها وصولا إلى وقت الهجرة، ليقف على الاختلاف الكبير في نبرة الخطاب القرآني ذاته وفي أفعال النبي، وهي نقطة مفصلية بالفعل لم أجد مسبقا من يقف عليها بهذا الشكل المميز. وبالإضافة لهاتين النقطتين يحسب للكاتب نقطة أخرى في وقوفه على سؤال مهم: بما أن النبي لم يأت بالمعجزات وأكد دائما بأنه ليس سوى بشري وأن قومه إن اتتهم معجزة سيكذبونها فيهلكهم الله ثم انتقل الخطاب إلى القول بأن القرآن هو المعجزة، فما هي المعجزة في القرآن؟ هنا يقف الكاتب على هذا القول ويفنده من جوانبه التي قيل أن القرآن معجز بسببها ويطرح هذا الأمر بموضوعية.
الكتاب في مجمله دراسة جيدة وموضوعية، ألقت الضوء على عدد من النقاط المهمة جدا، حتى وإن سقط في فخ إصداره روايات قليلة غير موثوقة فإنها لم يكن لها أهمية كبيرة لأن أغلب المصادر هنا مصادر تراثية سنية. وإن لم يكن للكتاب منهجية واضحة لكنه اعتمد على عدد من طرق البحث المختلفة، فأحيانا يتقصى الأمر من جانب نفسي، وأحيانا من جانب اجتماعي، وأحيانا من جانب تاريخاني، وأحيانا من جانب اقتصادي، لكنه في الكثير من مناحي دراسة الظاهرة كان تقصيه للموضوع تقصيًا فينومنولوجيًا.
With human bias, this book gives a neutral account of Muhammad. Dashti was not a 'superstar' atheist but a rational one. Rather slamming a leader of various aspects only because one is Islamophobic, Dashti has tried to portray Muhammad's life and work with simple logic; and has concluded that Islam was a philosophy needed for that age in that Arabia, nonetheless today it needs reformation. Furthermore, the communist politician and thinker has showed aspects of Islam which are still relevant today. He has debunked the layers of myths and supernatural facets with rationality. While some facts or conclusion may need a check, there are number of points that sound quite convincing and relevant to my understanding of world. It is to note that I am not an Islamic scholar and have neither time nor desire to read about a philosophy thoroughly. Therefore I may be vacillating between theism and atheism as it is not affecting my life at present. I don’t quite understand why the Muslim community of Bangladesh took umbrage at this book while it was translated into Bengali back in 2015; and their reviling Facebook posts are still visible. If this book is not slamming a community or its spiritual leader, but tries to logically shifts our paradigm, does it hurt our brains inculcated with predetermined ideas? Perforce it hurts. Again, the blogsite namely Istishon which has published its Bengali translation in a newer look, is directly Islamophobic and doesn’t comply with Dashti's neutrality.
الكتاب لطيف من حيث هو مثير للعصف الذهني كما يُقال .. الحوادث المروية تجعلُك تبحثُ وراءها لتكتشف في كثيرٍ من الأحيان ضعف أسانيد رواياتها .. استشعرتُ أثناء القراءة محاولةَ المؤلف أن يصل إلى كلمةٍ سواءٍ بين المؤمنين والملحدين بشأن شخصية محمدٍ النبي (صلى الله عليه وسلّم) .. فهو أولاً يرفضُ ما نُسِبَ إليه من معجزاتٍ استنادًا إلى العقل وإلى أقوال النبي نفسه .. وثانيًا يحاولُ أن يقول إنّ الرجُلَ كان صاحبَ شخصيةٍ عبقريةٍ لا مِراءَ في ذلك من باب أنه غيّر التاريخَ بالفعل .. وثالثًا يُجَرّحُ شخصيتَه من بابِ تغيُّر ممارساتِه بين الحِقبتين المكية والمدنية .. حين ناقشَ مفهومَ النبوّة انطلَقَ من استحالة التأكد من وجودِ إله، وبالتالي فلا معنى للنبوّة إلاّ تلك الطاقة الروحيةُ الخلاّقةُ التي ربما تتوافرُ لبعض الناس فيصبحون مرتكزاتٍ لتغيير العالَم .. ثُمّ حاولَ أن يفهمَ البنية النفسية لشخصية (محمدٍ) من خلال أحداث طفولته وصباه وتركيبة مجتمعِه .. وهو أثناءَ ذلك يفترضُ تكوُّنَ عُقدةٍ ما .. هو يعترفُ بأنّ ما يسوقه افتراضاتٌ قابلةٌ للصدق والكذب حاول بعد ذلك أن يستعرض - بحسب ما ارتآه هو - مكامن اللغط النحوي والضعف البلاغي في القرآن .. وهو في ذلك رافضٌ تمامًا لتفسيراتِ النحويين والبلاغيين لتلك الآيات، فيما يُشعِرُني كقارئٍ بأنه قد قرّرَ سلفًا أن تقع بين يديه مواطنُ ضعف .. ومثلَ ذلك قُل في اقتطاعِهِ الحكاياتِ من سياقاتِها للاحتجاج على عنف صاحب السيرة .. بل إنه أحيانًا يذكرُ السياقَ ثُمّ يتغافلُ عنه مقرّرًا أنّ الحكايةَ كفيلةٌ بوصم محمدٍ بالدموية .. ومثالُ ذلك ما أسماهُ مذبحةَ بني قريظة .. وللأسف فقد أفاضَ دارسو التاريخ الإسلامي ومفنّدو الرواياتِ في إيراد الحُجَج التي تُبطِلُ ادعاءاتِه .. لكن في النهاية من يريدُ أن يصدَقَ شيئًا فإنه يصدقُه .. أرفضُ معه بعض المبالغات التي نسبَها المسلمون المتأخرون إلى شخص النبي، وأعتقدُ معه أنّ سيرةَ الفتوح الإسلاميةِ لم تكن بريئةً من المطامع الدنيوية على حساب الالتزام بفقه جهاد الطلَب كما كان ينبغي أن يُفهَمَ من بعد انقضاءِ اكتساح الإسلام لجزيرة العرب .. لكنّي أرى بوضوحٍ مزايداتِه على ما تقتضيه العقلانيةُ إزاءَ القرآنِ ونبي الإسلام .. وليغفر له الله ولنا ما سقطَ وسقطنا فيه من الزلَل.
دشتی در این کتاب شیوه هوشمندانه ای را به کار می گیرد. هنگام خواندن کتاب، آشکار می شود که او نه به پروردگار قرآن ایمان دارد، نه به پیامبری. اما در آغاز، خود را مردی بی طرف می نمایاند که از بدخویی نامسلمانان در داوری درباره محمد، بیزار است. او یادآور می شود که هدفش، بررسی روانشناختی شخصیت محمد است. همچنین پافشاری می کند که این نوشته، پژوهشی دانشگاهی نیست. به گمان من، بیشتر برای برانگیختن پرسش در اندیشه خوانندگان خوب است و برای داوری بهتر، هر خواننده باید به منابع اصلی دشتی، یعنی خود قرآن، سیره ابن هشام و تاریخ طبری روی آورد و با نگاهی کاوشکرانه، تاریخ اسلام و آموزه های قرآن را ارزیابی کند. دشتی در سرتاسر کتاب، همواره پافشاری می کند که محمد باید با عرب های بی فرهنگ سر و کله بزند و همین بی فرهنگی عربهاست که بسیاری از دستورهای سختگیرانه اسلام را توجیه می کند. او در پایان کتاب، ادعا می کند که محمد اسلام را برای بیرون جزیرة العرب نمی خواست اما برتری خواهی و آز عربها، آنان را به کشورگشایی کشاند. او گلایه باریکبینانه ای نیز از خوی خواری پذیر و چاپلوس مردم ایران می کند که تکان دهنده است. ویژگی های خوب کتاب: - نشان دادن دوگانگی دستورهای اسلام: اسلامی که در آیات مکی نشان داده می شود، با اسلامی که در آیات مدنی نمودار است یکسان نیست و انگار دو دین جدا از یکدیگرند. پیش از این، این نکته را شنیده امّا ژرفای آن را در نیافته بودم. - به کار گرفتن رویکرد روانشناختی درباره محمد: از دید من، این رویکرد بسیار روشنگر بود و چهره ای تازه را از تاریخ برایم آشکار ساخت. اگرچه، دشتی دانش روانشناسی ندارد، موشکافی او درباره محمد، هوش رباست. او در نظریه ای گیرا، نشان می دهد که محمد گاهی مرز میان خود و خدا را فراموش می کرده و خواسته های خود را از زبان خدا باز می گفته است. - دشتی در ارزیابی دستورهای اسلام، روزگار محمد را نیز مورد توجه قرار داده و در پایان کتاب اشاره می کند که نباید در این ارزیابی، معیارهای قرن 19 و 20 میلادی را به کار گرفت. این باریک بینی، ارزش داوری دشتی را بالا می برد زیرا هنگام سنجش دستورها و کارهای محمد، همان معیارهای روزگار او را به کار می گیرد و بر همان پایه، محمد را به چالش می کشاند. ویژگی های بد کتاب: - تلاش دشتی برای فریب دادن خواننده، و تظاهر به این که برای محمد احترام قائل است و او را مردی بزرگ می داند. آن گونه که دشتی در کتاب نشان داده، محمد مردی بود که هنگام ناتوانی، دعوت به مهربانی می کرده و هنگام توانایی، خونریز و سخت شده است. نمونه دیگر، جایی است که می گوید زندگی خصوصی پیامبر نباید برای داوری درباره پیامش نگریسته شود امّا در سخنی دراز، به موشکفایی زنبازی ها و همبستری های محمد می پردازد، به گونه ای که خواننده را از محمد بیزار می کند. - نسخه ای که من خواندم، غلط های تایپی پرشماری داشت و واژه های تازی بسیاری نیز در آن به کار گرفته شده بودند. در برگردان آیه های قرآن، بی دقتی هایی شده بود. دشتی بارها نام ها را نادرست گفته بود که ویراستار، بخشی از آنها را درست کرده بود. پس از خواندن بخش هایی از پیشگفتار کتاب، به این نتیجه رسیدم که نویسنده پیشگفتار، بهرام چوبینه، با آخوندها دشمنی دارد و نوشته اش کمی احساسی از آب درآمده است. به همین دلیل از خواندن این پیشگفتار چشم پوشیدم، به ویژه آن که پیش از این، نوشته ای درباره زندگی علی دشتی خوانده و از سرگذشت کسروی نیز آگاه بودم.
علی دشتی نه به عنوان یک مورخ بیطرف که بهمثابه یک منتقد روشنفکر ظاهر میشود؛ کسی که در دل سنت رشد کرده، اما جرئت کرده است در برابر تقدسگرایی تاریخی بایستد و نور تردید را بر تاریکی اسطوره بتاباند. این کتاب، اگرچه در ظاهر بازخوانی زندگی پیامبر اسلام در ۲۳ سال پیامبریاش است، در واقع تلاشیست برای بازخواست از تاریخِ دینی و جدا کردن آن از هالهی قدسی که قرنها اطرافش تنیدهاند.
دشتی، سبک نگارشیای برمیگزیند که نه خشک و دانشگاهیست، نه شعاری و عوامپسند. روایتش ادبیست اما مستند؛ لحنی دارد که خواننده را با خود همراه میکند تا شکافهای تاریخی، تناقضها، و تصمیمات انسانی محمد بن عبدالله را در متن یک جامعهی عرب پیش از مدرن ببیند. دشتی، پیامبر اسلام را از مقام پیامآوری فرا انسانی به سطح یک رهبر سیاسی-اجتماعی باهوش، فرصتطلب و گاه سختگیر فرو میکشد؛ انسانی که در مسیر قدرت، تصمیماتش نه همیشه بر اساس وحی، بلکه گاه از منطق زمانه، ضرورتهای سیاسی، و غریزهی بقا سرچشمه میگیرند.
جسارت این کتاب نه فقط در محتوای آن، که در زمان و زمینهی انتشارش است. علی دشتی، خود از رجال فرهنگی و سیاسی دوران پهلوی، با دانستن پیامدهای نوشتن چنین اثری، عامدانه پا به میدان مین گذاشت. نام نویسنده با نوعی تابو گره خورد، همچون کشف یک منطقهی ممنوعه. در دنیایی که نقد دین هنوز در بسیاری از جوامع جرم تلقی میشود، «۲۳ سال» حکم یک مانفست عقلگرایی را دارد؛ فراخوانی برای نگریستن به گذشتهی مذهبی نه با عینک ایمان، که با لنز تحلیل تاریخی و انسانشناسانه.
از لحاظ ساختار، کتاب گاهی پراکنده و نامنسجم مینماید؛ بخشهایی بدون منبع مستقیماند و استدلالها گاه نیاز به پشتیبانی دقیقتر دارند. اما نقطهقوت اثر نه در انسجام آکادمیک بلکه در جسارت فلسفی آن است. دشتی در بسیاری از موارد، چهرهی اخلاقی پیامبر را به چالش میکشد؛ جنگها، نحوهی برخورد با مخالفان، ماجرای زنان پیامبر، و رابطهاش با قدرت، همه از منظر یک ناظر رئالیست روایت میشود؛ بیآنکه نیاز به تلطیف اخلاقی یا اسطورهسازی جدید احساس شود.
برای خوانندهای که در دنیای اسلامزدهی معاصر میزید، این کتاب میتواند تجربهای عمیقاً تنشزا اما بیدارکننده باشد. نه برای اینکه حقیقت مطلقی ارائه میدهد—بلکه چون جرئت میدهد در آنچه همیشه مقدس شمردهایم شک کنیم. این شک، نقطهی آغاز اندیشیدن است.
«۲۳ سال» کتابیست برای آنها که ایمان را نه امری موروثی، بلکه انتخابی آگاهانه میدانند. برای آنها که ترجیح میدهند با حقیقتی تلخ روبهرو شوند تا با افسانهای شیرین زندگی کنند. کتابی است از جنس طغیان، از جنس تنهایی متفکری که خواست چراغی در تاریکی برافروزد، حتی اگر خودش در شعلهاش بسوزد.
অনেকদিন ধরেই বইটির প্রতি ভয় আর দ্বিধায় ভরা চোখ দিয়ে তাকিয়েছিলাম। প্রথমত রাসুল (সঃ) জীবন নিয়ে বই, তারপর বছরখানেক আগে রোদেলা প্রকাশনীর অনুবাদ বের হলে তা নিষিদ্ধ করে দেয়। কিন্তু প্রায় ২০০ পাতার বইটা শেষ করার পরে, আমার মাথায় একটাও যুক্তি আসেনি, "কেন বইটি নিষিদ্ধ করা হয়েছিল?" এই প্রশ্নের উত্তর খোঁজার জন্য।
এর আগে একবার বহুল আলোচিত 'প্যারাডক্সিল সাজিদ' নিয়ে রিভিউ দেওয়ার পরে ফ্রেন্ড লিস্ট অনেক 'জ্ঞানী গুনি' আমাকে বোলক মেরে দিয়েছিল। তাই এই বই নিয়ে আলোচনা হবে অন্নেক বেশি 'সংযমী'। তবে সুযোগ পেলেই পড়ে দেখতে পারেন। বাংলা অনুবাদটা বেশ ঝরঝরে। নেটেই আছে ফ্রীতে।
মক্কার এক অনাথ বালক নিজের, মেধা, ধৈর্য আর চারিত্রিক গুণাবলি দিয়ে কীভাবে হয়ে উঠেছিল ইতিহাসের একজন অনন্য ব্যক্তিত্ব। একেশ্বরবাদের ধারণাকে কিভাবে নিয়ে গিয়েছিল এক অন্য উচ্চতায়। দীর্ঘ তেইশ বছর ধরে বহু বাধা-বিপত্তি উপেক্ষা করে প্রচণ্ড পরিশ্রম,ত্যাগ আর লড়াই-সংগ্রামের মধ্য দিয়ে তিনি কেবল বিশ্বের বুকে ইসলামের বিস্তারই ঘটাননি, একই সাথে একটি রাষ্ট্রের গোড়পত্তন ঘটিয়েছেন, আরব-জাতীয়তাবাদের পতাকাতলে বহু গোত্রে বিভক্ত মরুবাসী বেদুইনদের একত্রিত করেছেন
তার মৃত্যুর প্রায় চৌদ্দশ বছরে পরেও আজ তার রেখে যাওয়া পথ অনুসরন করেছে আরব ছাড়িয়ে সারা বিশ্বের ভিন্ন ভাষাভাষী কোটি মানুষ। মূলত এখানেই ছিল তার স্বার্থকতা, অন্য সব ধর্মপ্রচারক থেকে এখানেই তিনি আলাদ। তিনি ছিলেন একাধারে সফল ধর্মপ্রচারকই নন,তিনি ছিলেন একইসাথে দূরদৃষ্টিসম্পন্ন রাজনীতিবিদ এবং দক্ষ প্রশাসক।
বইটির উল্লেখযোগ্য দিক লেখক দস্তি নবী মুহাম্মদ (সঃ) এর জীবনকে ব্যাখ্যা করেছেন যাবতীয় অন্ধ আবগের উর্দ্ধে উঠে। তিনি প্রাকৃতিক জগতের নিয়মের লঙ্ঘন না ঘটিয়ে ‘মানব’ মুহাম্মদের (সঃ) এর বিশাল কীর্তি ও ইসলামের নৃতাত্ত্বিক ইতিহাসকে হাজির করেছেন পাঠকের সামনে।
আরেকটা লক্ষ্যনীয় বিষয় ছিল, তার ভাষার ব্যবহার। রাসূল (সঃ) এ নিয়ে আলোচনা যখন করা হয় তখন তার ব্যক্তিগত জীবন থেকে শুরু নানা বিষয়ে আক্রমণ করার চেষ্টা করা হয়। কিন্তু পুরো বই জুড়ে লেখক কেবল ব্যবহার করে গিয়েছেন সহী হাদিস, কুরআনের রেফারেন্স, সহ নির্ভরযোগ্য ইতিহাসবিদদের সূত্র। নিজের মতামত থেকে নানা প্রশ্নের জবাবের ভার ছেড়ে দিয়েছেন পাঠকের কাছে।
রাসুল (সঃ) এর অসাধারণ জীবনের বিশ্লেষণধর্মী আলোচনাই আলি দস্তির শক্তিশালী লেখনী থেকে ফুটে উঠেছে দ্বিধাহীনভাবে।
Most biographies of Muhammad written by Muslims are really hagiographies. Traditional "biographies" or hagiographies take Muhammad's prophethood for a fact as banal as gravity, and proceed to construct a magical shrine on that flickering foundation. Non-muslim biographers, on the flip side, are often guilty of painting Muhammad as a conniving charlatan who fabricated a religion and founded an empire to satiate his ego. Ali Dashti strikes a fine balance between giving Muhammad his due credit for being a brilliant organizer and an admirable leader who led the unruly desert nomads to relatively modern statecraft, while also pointing out the obvious irrationality and inconsistencies of the "I hear voices in my head" narrative of prophethood.
If I had to remark one shortcoming of Dashti's analysis, it would be the barely hidden angst of an aggrieved Persian who can not come to terms with the reality of how easily one of the greatest civilizations in history was overrun by zealous nomads from the Hejaz. This minor gripe aside, this book really stirred my interest in studying the traditional accounts of the prophetic career. For all their blithe credulity and critical deficiency, the traditional hagiographies still yield an impressive detail of one of the greatest social reformers in history who thought he was a prophet.
صدر هذا الكتاب في العام ١٩٧٤للباحث الايراني علي الدشتي واعتبره من أكثر كتب السيرة حساسية نظرا لما تطرق به من المتواري بشكل قد يؤذي سيرته ويشكك في قيمه التي تعلمها حيث يخوض الكتاب في تحليل وتنبير مبطن عن سيرة الثلاث وعشرون عاما التي تبناها الرسول في نشر الاسلام بادئا فصوله الاول بنبذة عن طفولة النبي الانطوائية التي سعادته كثيرا في عملية التأمل مسلطا الضود على ابتعاثهوما بعد الابتعاث. في فصل الكتاب الثاني يدور البحث عن الشرائع التي استمدت من عادات العرب القديمة وبعض المصادر التشريعية لدى اليهود مع اجراء بعض التعديلات التي نظمها الرسول كما يدور في فصله هذا حول فكرة الاسراء معتقدا بشكل كبير على فكراحتمالية الرؤيا وليس الجسد كما يؤكد في كتابه على بشرية الرسول المعصومة في التبليغ فقط كونه كائن بشري يخطئ ويصيب ويستد ل ذلك من خلال آيات قرآنية تدل على ذلك نابذا الأقوال التي تاجرت ببعض الصفات التأليهية التي تاجر بها في وصف النبي ومن خلالها تجرأ كثير من ذوي الفكر المعاكس لشخصية الرسول نظرا لسذاجتها وسخافة حجتها.....لا مجال للسرد هنا ...الكتاب ذا قيمة تاريخية وثقافية عالية بغض النظر عن الموافقة أو الرفض لما جاء فيه وأستطيع الجزم أن الحصول عليه صعب حيث أن الرقابة سوف تكون سدا منيعا لاقنتائه...رائع
عده ای از دانشمندان معتقد هستند که فرهنگ و دین ویروس های ذهنی هستن که از فردی به فرد دیگه منتقل میشن و فقط قصد بقا دارن، بدون توجه به این که چه بر سر میزبانشون میاد. گاهی باعث میشن عده ای مردم بدبخت هر گونه جنایت و ظلم رو تحمل کنن به امید این که در جهان نادیده بعد از مرگ زندگی خوشی داشته باشن و یا گاهی باعث میشن در اثر مریضی ساده ای بمیرن چون به جای علم پزشکی روز دست به دامن مدفوع الاغ و ناموس کفتار ماده شدن.
در کشور ما افراد خیرخواهی مثل شادروان کسروی و شادروان دشتی ظهور کردن که به خودشون این جرات رو دادن تا بدون زیر سوال بردن قرآن و اسلام، خرافاتی که حول اون ها به وجود اومده و با متن قرآن هم تضاد داره مخاطب قرار بدن و از مردم بخوان که جور دیگه ای تفکر کنن و از بسیاری از سنت های جاهلانه خودشون دست بردارن. جواب جامعه سنتی ایرانی به اون ها چه بود؟ اگر چه گویا عده ای دست به قلم شدن و نقد هایی بافتن که به نظر ارزش علمی خاصی ندارن، جواب اصلی رو با خشونت دادن. مرحوم کسروی در جلسه دادگاه سلاخی شد و آقای دشتی بعد از انقلاب در اثر شکنجه هایی که بهش وارد شد جان باخت. اما خوشبختانه اندیشه رو با خشونت نمیشه سرکوب کرد و هنوز بعد از چند دهه خوندن آثار این مردان بزرگ برای من لذتی مضاعف داره.
كتاب رائع حنى الان ويحل الكثير من الشفرات والالغاز المقدسة واعجبتني جدا هذه الجملة التي لازلنا نعيش اثرها الى يومنا هذا: الأعراب لم يظهروا أبدا شديد اهتمام بالمسائل الروحية. وهم لا يزالون الى اليوم, بعد ما يقرب من اربعة عشر قرنا على الاسلام, يميلون الى النظر الى الدين كوسيلة للكسب الدنيوي.
============
الكتاب عبارة عن نسخة حديثة مصغرة من كتاب معروف الرصافي: الشخصية المحمدية. ارشح الشخصية المحمدية اكثر للقراءة بما انه شامل لكل الجوانب التاريخية والروحانية للشخصية المحمدية ولكن لا مانع من قراءة 23 عاما لمزيد من الاطلاع والمعرفة
I think as far as Islamic studies go, this is a good book. Very fair in presentation, quite revealing for those leery of the topic, probably inflammatory to the devout muslim in parts. It is well understood that one cannot understand the nature of the Quran without an understanding of the prophet, this will bring you up to speed.
التعريف بالمؤلف - تعمدنا أن نتوسع فيها , لعدم معرفةالمثقفين له ولمكانته - : ولد علي الدشتي عام 1896 في قرية من دشتستان القريبة من ميناء بوشهر على الخليج. وهو ابن الشيخ عبد الحسين الدشتستاني الذي أخذه، وهو فتى، إلى كربلاء في العراق وعلى الرغم من الاضطراب وعدم الاستقرار في سنوات الحرب العالمية الأولى، أتمًّ علي الدشتي تعليمه وتضلّع من الفقه، والمنطق، والتاريخ الإسلامي، وكذلك من اللغة العربية وقواعدها وبلاغتها وأدبها القديم فضلاً عن تضلّعه من الفارسية. بيد أنًّ علي الدشتي لم يشأ، بعد عودته من العراق إلى إيران عام 1918، أن يكون رجل دين. وفضَّل أن يكرّس قلمه السيّال للصحافة،وقد أفلح في أن تكون له صحيفته الخاصة، شفق سرخ (الفجر الأحمر)، التي أصدرها في طهران من 1 آذار-مارس 1922 إلى 18 آذار-مارس 1935. وكان علي الدشتي قد سُجن لفترةٍ وجيزةٍ عام 1919 لكتابته مقالات تتعرّض بالنقد للمعاهدة الإنجليزية - الإيرانية التي اقتُرِحت في ذلك العام (وأُسْقطت لاحقاً). ومنذ العام1921 فصاعداً راحت تتكرر زيارات علي الدشتي القصيرة للسجن. وقد سجّل تجاربه وأفكاره في عدد من المقالات جُمِعَت معاً في كتابه أيام محبس (أيام السجن) . كان الدشتي شخصية قيادية في حزب العدالة، وهو جماعة تدعو إلى إصلاحات اجتماعية معتدلة ممكنة التحقيق.
أمّا في عالم الأدب، فقد اشتهر علي الدشتي في السنوات التي تلت الحرب العالمية ككاتب للمقالة وروائي. بيد أنَّ شهرة علي الدشتي الأدبية تقوم على ما قدّمه من أعمال بحثية ونقدية في الكلاسيكيات الفارسية.
وفي سنواته الأخيرة عاد علي الدشتي إلى دراسة الإسلام، الأمر الذي كانت قد أهلّته له أحسن التأهيل دراسته في مدارس العراق وقراءته الواسعة للأعمال المصرية والأوروبية الحديثة في هذا المجال. وقد أتت مقاربته هنا على نحو مقاربته في دراساته الأدبية، حيث ألحّ على العناصر ذات القيمة الباقية وعلى مناقشة المشكلات مناقشة صريحة.
ولا تتوافر عن علي الدشتي بعد الثورة الإسلامية الإيرانية سوى معلومات زهيدة منقولة شفاهاً. فقد اعتُقِلَ، وخلال استجوابه ضُرِبَ وسقط وانكسر فخذه. ولا نعلم إنْ كان قد شُفي أم لا. فبعد إطلاق سراحه لم يسمح له بالعودة إلى بيته الصغير اللطيف ذي الحديقة في زرغندا وهي ضاحية شمال طهران. ومن غير المحتمل أن يكون قد رأى كتبه وأوراقه بعد ذلك. فقد ظهرت في مجلة أياندا إشارة إلى وفاته في شهر دى من السنة الإيرانية 1360، أي بين 22 كانون الأول-ديسمبر 1981 و20 كانون الثاني-يناير 1982.
الكتاب باختصار / وجدت تلخيصا جيدا للكتاب , سأنقله كما هو من صديقي Odai Alsaeed - خصوصا وأني قرأته منذ فترة بعيدة ونسيت تفاصيله-
صدر هذا الكتاب في العام ١٩٧٤للباحث الايراني علي الدشتي واعتبره من أكثر كتب السيرة حساسية نظرا لما تطرق به من المتواري بشكل قد يؤذي سيرته ويشكك في قيمه التي تعلمها حيث يخوض الكتاب في تحليل وتنبير مبطن عن سيرة الثلاث وعشرون عاما التي تبناها الرسول في نشر الاسلام بادئا فصوله الاول بنبذة عن طفولة النبي الانطوائية التي سعادته كثيرا في عملية التأمل مسلطا الضود على ابتعاثهوما بعد الابتعاث. في فصل الكتاب الثاني يدور البحث عن الشرائع التي استمدت من عادات العرب القديمة وبعض المصادر التشريعية لدى اليهود مع اجراء بعض التعديلات التي نظمها الرسول كما يدور في فصله هذا حول فكرة الاسراء معتقدا بشكل كبير على فكراحتمالية الرؤيا وليس الجسد كما يؤكد في كتابه على بشرية الرسول المعصومة في التبليغ فقط كونه كائن بشري يخطئ ويصيب ويستد ل ذلك من خلال آيات قرآنية تدل على ذلك نابذا الأقوال التي تاجرت ببعض الصفات التأليهية التي تاجر بها في وصف النبي ومن خلالها تجرأ كثير من ذوي الفكر المعاكس لشخصية الرسول نظرا لسذاجتها وسخافة حجتها.....لا مجال للسرد هنا ...الكتاب ذا قيمة تاريخية وثقافية عالية بغض النظر عن الموافقة أو الرفض لما جاء فيه وأستطيع الجزم أن الحصول عليه صعب حيث أن الرقابة سوف تكون سدا منيعا لاقنتائه...رائع
به نظرم خیلی جاها نویسنده احساسی برخورد کرده خیلی جاها نتیجه گیری های جانبدارانه و غرض ورزانه کرده خیلی جاهام که آیات قرآن رو بررسی و معنی کرده تفسیرهایی ارائه داده که الزاما به لحاظ منطقی درست نیستند به عبارت دیگه اصلا نمیشه گفت از این آیات نمیشه غیر از این برداشت دیگه ای کرد اما اونچه که این کتاب رو شایسته مطالعه میکنه بعضی تحلیلها یا بهتره بگم ایده هاییه که برای پاسخ دادن به بعضی پرسشهای اساسی تاریخ زمان حضرت رسول تا پس از رحلت ایشون و گسترش و نفوذ اسلام تو دنیای متمدن اون زمان تو ذهن هرکس ایجاد میشه به خواننده میده بحثهایی هم که نویسنده من باب افسانه سازی مسلمین پیرامون زندگی پیامبر میکنه تا حدودی منطقی، قابل قبول و شایسته فکر کردنه خصوصا بخش پس از محمد در انتهای کتاب جذبه و گیرایی بیشتری نسبت به بقیه کتاب داره با وجود اینکه کتاب یه جاهایی از حوزه باورها و اعتقاداتم خیلی فاصله میگرفت و خیلی جاهام جانب انصاف رو از دست میداد ولی اساسا پیام اصلی کتاب رو مبنی بر عدم تعصب در قضاوت و داوری نسبت به اونچه که نسبت بهشون احساس نزدیکی میکنیم دوست داشتم و مطالعه این کتاب رو به عنوان یه تذکر قلمداد میکنم و در کل از خوندنش راضیم
سوره های مکی پیش از قدرت اسلام و هجرت نازل شده اند و با مضامینی بسیار نرم و آرام مبانی اسلام را بیان کرده و مسلمانان را به صبر و استقامت در برابر ظلم دعوت میکننداما پس از هجرت و قدرت گرفتن روز افزون اسلام شاهد سوره های مدنی هستیم که عمدتا شامل احکام و دستورات سختگیرانه بوده و مسلمین را به جنگ با کفار و کشتار آنها تهییج میکند
চৌদ্দ শতক আগে আরবে জন্ম নেওয়া ধর্ম ইসলামের প্রবর্তক নবি মুহাম্মদ এর জীবন নিয়ে রচিত এই বইয়ে মূল ফোকাস পেয়েছে মুহাম্মদ এর নবিত্ব লাভের পরের ২৩ বছরকে। একজন বুদ্ধিমান রাজনীতিবিদ, শাসক, নেতা ও ধর্মপ্রচারকের এই জীবনের যাত্রা পড়তে পড়তে আপনি শিখতে পারবেন অনেক কিছু। জানতে পারবেন অনেক অজানা জিনিস। যা আপনাকে কখনো জানানো হয়নি বা যা কখনো কেউ জানাবে না।
অনেকগুলো অধ্যায় নিয়ে রচিত এই বইয়ে প্রতিটি টপিককেই আলাদা আলাদাভাবে ডিটেইলসে আলোচনা করা হয়েছে। বের করে আনা হয়েছে প্রতিটি জিনিসের ভেতরের মূল রসকে। খুটিনাটি জিনিসকেও বাদ দেওয়া হয়নি। এক আধটি টপিকের ক্ষেত্রে অল্প কথায় শেষ করে দিয়েছেন লেখক। তবে বেশিরভাগ জায়গাতেই আলোচনা ছিল বিস্তৃত।
কোনো পক্ষ গ্রহণ না করে ও নিরপেক্ষ থাকার চেষ্টা করে আলি দস্তি প্রতিটি জিনিস বোঝানোর চেষ্টা করেছেন। নিজের সিদ্ধান্ত না দিয়ে বরং দেখাতে চেয়েছেন আলোচিত ঘটনার সাথে সম্পৃক্ত সমস্তকিছু কি বলে। আলোচনার জন্য বার বার বইয়ের মাঝে যুক্ত হয়েছে কোরানের বিভিন্ন আয়াত, বিভিন্ন হাদিস, বিভিন্ন ইসলামী স্কলার ও দার্শনিকদের বক্তব্য। যদিও আলি দস্তি নিরপেক্ষ থাকার চেষ্টা করেছেন কিন্তু অনেক জায়গাতেই মুহাম্মদ এর প্রতি তার পক্ষপাতিত্ব চোখে পড়ে। অবশ্যই কারো জন্য শতভাগ নিরপেক্ষ হওয়া কখনোই সম্ভব নয়।
* الايدلوجيات سواء كانت سياسية أم دينية أم طائفية تحول بين البشر وبين استخدام عقولهم والتفكير على نحو سليم . وبذلك فان التصورات المسبقة عن الخير والشر تلقي بحجابها على الموضوعات المدروسة كما يعمل ماهو منغرس عميقا من مشاعر الحب أو الكراهية والتعصب ، أو التحامل على تغليف الشخص المعني بضباب من الخيال الواهم البعيد عن الواقع *
* السؤال الذي يطرح بصورة طبيعية هو مالذي كان يحظى بالاهمية الاكبر في ذهن عمر ، دين الاسلام أم دولة الاسلام ؟ في الاحوال جميعا فان جهاز دولة كان قد اقيم وكان بحاجة لان يحفظ ويصان فالنظام الجديد الذي انشأه محمد وضع حدا للجهل والبربريه لدى قبائل العرب ولذلك كان لابد من تدعيمه وتوطيد اركانه وهكذا كان على العربان يكفوا عن نزاعاتهم السخيفة ويندرجوا في جماعة واحدة تحت راية الاسلام *
الاقتباس الاول من بداية الكتاب ، والثاني من آخره .. ومابينهما فكر مستنيب لم التقط المغزى منه ! فقد بدأ محللا شخصية النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، الظروف والاسباب التي جعلته نبيا على نحو مادح مبجل ، ثم تغير الرجل !! شكك بالقران ثم بترتيبه وجمعه وبالاحاديث وبشخص الرسول ثم عاد في النهايات الاخيرة من الكتاب ووازن قليلا ..
لم افهم هل كان علي الدشتي معجبا ومؤمنا بالرساله المحمدية ام انه بذل هذا المجهود الخرافي من تنقيب للايات وربطها مع الاحداث كي يقنعنا بشئ آخر ؟! الكتاب رشح لي من قبل صديق لاحد المناقشات وقد حرصت على قراءته لاتعرف على فكر آخر .. هذه ثالث تجربه لي مع الادب الايراني ؛ أولها فكريا أعتقد انني سأشرع بعد هذا بالقراءة لعلي شريعتي ...
كتاب "٢٣ عاما" لعلي الدشتي تحفة نقدية منهجية جيدة. ليس بالمستوى النقدي والتحليلي المعمق لكتاب "الشخصية المحمدية" للرصافي ولا بشمولية "رؤية منهجية للإسلام" لكامل النجار. ولكنه كتاب يعتمد عليه تماما في تأسيس حالات نقدية وطرح معضلات منطقية دينية مع إجابات شافية لأسئلة شكوكية وعقلية مختلفة. ينقسم الكتاب إلى ٦ فصول: الفصل الأول: ولادة وطفولة محمد مع نبوته والبعثة. الفصل الثاني: دين الإسلام من خلفية ومعجزات مع القرآن وبشرية محمد. الفصل الثالث: السياسة من الهجرة إلى التغير في الشخصية النبوية بين مكة والمدينة، اقتصاديات الدولة والسلطة مع شخصية محمد الداخلية وعلاقاته العائلية. الفصل الرابع: عن الماورائيات متضمنة قسما مهم جدا عن الله في القرآن، الجن والسحر والزمن والكون. الفصل الخامس: ما بعد محمد: الخلافة والسلطة. الفصل السادس خلاصة الكتاب.