Yusuf Idris (also Yusif Idris; Arabic: يوسف إدريس) was an Egyptian writer of plays, short stories, and novels. He wrote realistic stories about ordinary and poor people. Many of his works are in the Egyptian vernacular, and he was considered a master of the short story. Idris originally trained to be a doctor, studying at the University of Cairo. He sought to put the foundations of a modern Egyptian theatre based on popular traditions and folklore, his main success in this quest was his most famous work, a play called "Al-Farafeer" depicting two main characters: the Master and the "Farfour" [=poor layman]. For some time he was a regular writer in the famous daily newspaper Al-Ahram. It is known that he was nominated several times to win the Nobel prize for literature.
From the English edition of The Cheapest Nights: "While a medical student his work against Farouk’s regime and the British led to his imprisonment and suspension from College. After graduation he worked at Kasr el Eini, the largest government hospital in Egypt. He supported Nasser’s rise to power but became disillusioned in 1954 at the time when his first collection of stories The Cheapest Nights was published . . Yusuf Idris’ stories are powerful and immediate reflections of the experiences of his own rebellious life. His continuing contact with the struggling poor enables him to portray characters sensitively and imaginatively."
هل إذا عشت جبانا ستموت مستورا كما يقول المثل؟ هل إذا مشيت بجوار الحيط تضمن ألا يقع عليك الحيط نفسه الذي تحتمي به و تبعد عن أذى الشارع؟ هل المواطن المثالي هو المواطن الصامت القانع أم المواطن الثائر المتمرد أم هو شخص أخر بينهما؟ هل نربي أبناءنا و نعيش حياتنا في حالنا كما يقولون و بذلك نضمن السلامه أم نربي فيهم الحس الإيجابي و إن كان في ذلك أذى لهم؟ هل سنستطيع أم تغلب علينا دائما روح الأبوه و نخبئهم بين أحضاننا خوفا عليهم؟ هل نطيع الآباء أم نستجيب لحماسة الشباب؟
أسئلة أزلية تتجدد بصورة دائمة و يطرحها يوسف إدريس من خلال مسرحية بسيطة بالعامية المصرية عن العدوان الثلاثي على مصر في منتصف القرن العشرين عقب تأميم قناة السويس.
إنها الحرب عندما تضع الإنسان على مفترق طرق، وتكشف حقيقة نفسه وأوهامه أسرة بسيطة بهمومها ومشاكلها المعتادة تجد نفسها في حالة صراع بعد أنباء العدوان الثلاثي على مصر، تكشف الحرب هشاشة الشجاعة لدى البعض، والعفوية دون اكتراث بالمخاطر لدى البعض الآخر، وأوهام الحياة بعيدا عن المشاكل والرغبة في التضحية بالوطن للحفاظ على الأبناء الجزء الأول من العمل كان جيدا رغم اعتراضي على طريقة حوار الأبناء مع الأب والتي تتسم بالوقاحة، إلا أن لحظة اقتحام الجنود للمنزل وما تلاها من أحداث قللت من قيمة العمل من وجهة نظري، فالأحداث لم تكن منطقية والنهاية متسرعة ومثالية أكثر من اللازم
دائما يوسف إدريس يبهرني هو يخلق من حالة سبق أن عشناها ورأيناها حدثا جديدا وموقفا حيا انتهيت منها في ساعتين .. الحوار يجذبك .. من فرط صدقه .. الحدث يقع في دائرة صغيرة وهي عائلة من الطبقة المتوسطة الكادحة الزمن هو عام 56 واحداث العدوان الثلاثي على مصر الجديد هو المعالجة ، واختلاف تسلسل الأحداث حتى تصل للنهاية ، وهو يفاجئك باستمرار ، لذا لا مكان للملل الفكرة الرئيسية هي رغبة الأبناء في التمرد على الجبن والمخاوف التي يزرعها الآباء داخل أبنائهم بدافع الحب والحرص على حياتهم يصور إدريس في البداية أن الابن الأصغر هو الأكثر شجاعة ثم تتوالى الأحداث ، فتجد أن الكبير أيضا لا يقل شجاعة عنه .. تعاطفت جدا مع الابن الكبير مسعد .. ونرى من خلال حواره مع الأب أنه يمثل حائط الصد لكل الصدمات بينه وبين سائر إخوته ، كأن من المسلم به أن دور الابن الكبير هو تلقي اللوم والتوبيخ مضاعف عن أخطائه وعن هفوات إخوته ،، ولا أعلم ما سر شيوع هذه الفكرة والمنهج الخاطيء في البيوت المصرية والعربية المشاهد الأخيرة بدءا من هجوم العساكر الانجليز على بيت عائلة نصار مؤثر وتراجيدي جدا جدا ، ومنه تتوالى المفاجآت ، ولم أتمالك دموعي وأنا أتابع الصفحات الأخيرة .. كم هو رائع يوسف إدريس في تشريح النفوس البشرية ..والتغلغل داخل متاهاتها أول مرة أقرأ مسرح إدريس ولن تكون الأخيرة
هناك أعمال تكتسب قيمة خاصة جداً بعد الثورة، هنا في مسرحية اللحظة الحرجة، التي تصف الصراع الأزلي بين جيل الشباب وفكرهم الوطني الفعال المشارك، وبين جيل الآباء والأمهاّت الذين يغلب عليهم الاستكانة والتثبيط من همم أبنائهم. كان الابن راغباً في الذود عن وطنه، والأب راغباً في الحفاظ على حياة ابنه. لقد تكرر المشهد بحذافيره، في ثورة يناير. لكن الأب يخلص في النهاية إلى جملة تلخّص كل شيء إذ يقول: اللي يرضى يعيش ذليل حلال فيه الموت. المسرحية باللغة العامية، حيث يقول "إدريس" في مقدمته أنّه كتبها كنص مسرحي يُمثّل لا يُقرأ.. لذا يطالبك أن تندمج بها كأّنك داخل المسرح، لذا فقد ضحكت ملء فمي في بعض الحوارات، وحزنت من الأعماق للنهاية الدرامية الرائعة.
يبدو إنه الصراع أزلي بين جيل الآباء وجيل الأبناء عند مفترقات الطرق المصيرية! الآباء وشعورهم بامتلاكهم أبنائهم وبالتبعية امتلاك الحق في تقرير مصيرهم، من غير ما يكون للإبن دا رأي في الل بيشوفه مناسب ليه أكتر، اللي بيحبه أو اللي عاوز يكونه. ودا بيكون نتيجته إن الإبن بيطلع "مسخ" لا بيكون الشخص اللي عاوز يكونه.. ولا بيقدر يكون الشخص اللي الأب كان نفسه يصنعه. والأب -للأسف- ما بيدركش دا غير بعد فوات الأوان.
إدريس بيتكلم في المسرحية، أو بتدور أحداثها حوالين الحرب. بس أكاد أحلف إن الحوارات بالنص حصلت في بيوت كتير جدا، من ضمنهم بيتنا في وقت من الأوقات، وقت الثورة -25 يناير بالطبع- . رغبة الإبن/ة في التخلص من الذل اللي عاشه الأهل طول عمرهم واللي اتربوا عليه. الخوف المرضي من ناحية الآباء، واللي بيحول ف أوقات كتير ابنهم لشخص جبان بيتلكأ بتلاكيك "واهية" لجل ما يقنع نفسه إنه شجاع وجدع وغيرهم وهما اللي واقفين عقبة ف طريقه. لكن الحق إنه اتحول لشخص خانع.
إدراك الأب إنه كان غلط وإنه جبان بعد فوات الأوان ، بيجسدها في أروع صورها لما نصار بيقول وهو بيلفظ أنفاسه الأخيرة : "معلهش. أنا خلاص انتهيت.. إنما تعرف دلوقتي بس نفسي الأيام ترجع تاني وأعيش تاني عيشة غير اللي عيشتها. أعيش ما اخافش. أعيش ما استحملش إهانة وأربيكم من تاني.. أربيكم وأنا مش خايف عليكم. علي الطلاق بالتلاتة إن اللي يرضى يعيش ذليل حلال فيه الموت".
عظيم! حقيقة شيء عظيم أن يكون السبب في الحالة التي تنتابني الآن نص مكتوب لا يتجاوز مائة وخمسين صفحة! أول مسرحية أقرأها ليوسف إدريس، أول نص مسرحي أبدأه وأكمله حتى النهاية، بل وأركز في كل تفاصيله وأتحمس لمعرفة المزيد وأتخيل الصورة مكتملة. علت ضحكاتي وسمعت تصفيق الجمهور الحاد في أذني ودمعت عيناي في النهاية، بل أكاد أكون بكيت. تعلقت بالشخوص وآمنت باختلافهم وتمنيت زوال خلافاتهم. ولكنها أمنية مستحيلة كما نعلم..
لا حقيقي مبسوطة إن يومي انتهى مع يوسف إدريس والله! :'))
بما اني بدرس مسرح فانا بالتالي بكره أقرا مسرح بس قولت بما اني عيان طيب مفيش مشاكل اقرا شوية مسرح
حظي حلو المسرحية لطيفة
تلات فصول بداية و وسط ونهاية فيها لك كتير وحشو اكتر وانا مش بحب دا ف المسرح حتي لما بكتب بحب انجز لكن مونولوج يقعد صفحتين ليه يعني وغير مصحوب باي فعل مسرحي او شغل اضاءة او موسيقي دا صعب
المسرحية عن العدوان الثلاثي وعن فكرة الخوف اب اللي هو نصار عنده اولاد سعد ومسعد ومحمد و سوسن الاهم هما سعد ومسعد فكرة الخوف وحب الامان الاب اللي مصدق ان طالما الضرب بعيد عن بيتي وانا مأذتش حد مش هيجرالي شئ الابن سعد اللي عامل نفسه راجل طول الوقت وعاوز يحارب ووقت الجد ابوه بيحبسه بينما هو عارف ان الباب اصلا ممكن يتفتح بسهولة هو الابن المدلع بينما مسعد الشاب اللي ساب التعليم واشتغل مع ابوه ف الورشة هو اللي بيروح ويحارب الام دورها هامشي هي والابنة والاب محمد وزوجة مسعد مجرد خدمة علي الشخصيات وتبرير بعض الاحداث الاحداث بتتصاعد حلو الشخصيات مرسومة كويس
فكرة الصراع ما بين المشاعر الاسرية والمشاعر الوطنية وفكرة حب الذات والخوف والخنوع
باين حتي ف الفصل الاخير مع دخول الانجليز للبيت
الراجل بيصلي وبيقول انه محدش هيعمله شئ بينما الراجل الانجليزي حاسس انه بيعمل شئ غلط وف النهاية بيضربه علشان خايف منه
والصراع الاسري ما بين سعد ومسعد وفكرة الثأر
يعني لطيفة وان قلبت علي فيلم عربي ف الاخر لكنها ممتعة الصراحة
من أول ما قرأت في عالم المسرح العربى و كنت دائما أتخوف من قراءة المسرحيات
المسرحية رمز حى على صراع الأجيال فى الحق عن الدفاع عن الوطن
لكنه يصبح صراع عاطفى بحت عندما يتعلق بالحياة ، فالأب و الأم يخافون على أولادهم بنفس القدر الذي يريد فيه الأبناء أن يخرجوا من عباءة العائلة إلى الخارج تلبية لنداء الوطن ، و يبقي مسلسل إتهام الجيل السابق بالجبن التراخي و التراجع مستمر.
عجبتني بشدة الحوار سهل و سلس اللغة حية و ألفاظها كلها تعبر عن البيئة المصرية الشخصيات قريبة من الشخصيات المتعارف عليها فى هذه الفترة شخصية الأم و الأب فيهم شبه كبير من شخصية سي السيد و أمينة لكن باستثناء أن الأب فيه نزعة حنان و حب لأولاده هى محور المسرحية و الأم مثال للضعف و الحب لأولادها و الأولاد أيضا من الصورة الح��ة في البيئة المصرية في هذا الوقت الفتاة التى تريد الزواج و الرجل المغلوب على أمره مع زوجته و الفتى الذى يريد الدفاع عن بلده بأى شكل.
أكثر ما عجبني تجسيده للجندى الأنجليزى على أنه أيضا إنسان جا�� للحرب تاركا وراءه طفلته...هذا موقف كاتب قليلا ما نراه
مسرحية اللحظة الحرجة هنية ونصار زوج وزوجة لعدد من الابناء سعد مسعد كوثر والصغيرين محمد وسوسن أسرة مصرية بسيطة واللغة المستخدمة هى العامية المصرية هل حقًا نصار هو من منع سعد من الخروج للدفاع عن البلد لحظة دخول الإنجليز؟ هل جورج هو رمز للجندى الانجليزى ام انه رمز للاب الانجليزى؟
لا تخلو من * افوره* وخاصه في موقف الجندي الانجليزي . صراع ما بين الهدف المسمي قومي ،والاحساس بالمسؤلية تجاه الوطن ،بينما الحقيقة شئ اخر وهي صراع النفس الجبانه ، وخوف الاب الفطري علي ابنه . وكالعادة لن يتحقق المراد إلا بعد فوات الآوان ،فيدرك الأب حق الوطن وضرورة الدفاع عنه عندما يصاب برصاصة جندي انجليزي . ويقهر الولد خوفه حين يموت أبيه ويأخذ بثأره . هذا بالأضافه إلي كون المسرحية بالعامية الجانب الذي يقلل من جمالها . من الاقتباسات التي اعجبتني
"انهاري يا بيوت واندكي يا بلد ،واتزلزلي يا سما ، وافتحي بطنك يا أرض وابلعي الدنيا، (ثم يختنق صوته بالبكاء ) دا ابويا مات ،دا ابويا مات " .
حينما يقوم في نفس الإنسان صراع بين حب الذات وما يتطلبه حب الوطن تنشأ عندها «اللحظة الحرجة»، خصوصًا إذا كان هذا الإنسان لا يحس بأن وطنه قد منحه حياة كريمة ينبغي أن يضحي من أجلها، بل كان يعيش في مجتمع تغلب عليه روح الأثرة والفردية، ويقتصر حب الوطن فيه على مجرد ألفاظ يقولها الناس ما داموا آمنين في أموالهم وأنفسهم فقط! وهذا ما حدث تمامًا مع نصّار، ولذلك فلم يكن بحاجة إلى إجابة على سؤاله: «أنا ما حدش جاع لما جعت، ولا حدش اتعرى لما اتعريت.. اشمعنى ساعة الجوع أجوع لوحدي، وساعة الموت عايزني أموت علشانهم؟».
ينقل يوسف إدريس هنا موضوع الشعور القومي من المستوى العاطفي إلى مستوى فكري جديد، فاختار لبطولة مسرحيته شخصًا مؤمنًا بفرديته إلى أقصى الحدود، وجعل احتجاجَه لهذه النزعة الفردية منطقيًا مقنعًا حتى لا يظهر زيف عواطفها إلا في النهاية، ودفع به من خلال أزمة نفسية حادة إلى أن كفر في النهاية بكل مبادئه وانهارت فرديته.
وسط كل الأعمال التي ظهرت في ذلك الوقت ممجدةً لبطولات بورسعيد بكل نماذجها الوطنية والثورية المقاومة إلى أقصى حد والتي بذلت حياتها في سخاء، اختار يوسف إدريس نموذجًا خائرًا جامدًا لا يهمه سوى فرديته، أحبُّ شجاعة يوسف إدريس الفنية والاجتماعية وتمرده الدائم على التابوهات التي لا تنهدم، أعتقد أنه أراد أن ينتقد بهذه المسرحية مغالاة الآخرين في إسباغ ثوب خرافي على شخصيات الثورة مما يجعلها أقرب إلى أبطال الأساطير، أراد أن يدفع عن تصرفات الإنسان المثالية الزائدة، وأن يخلص أدبه الفريد من هذا الزيف المتفشي في ذلك الوقت عن الثورة معتمدًا على الصدق في تصويره لواقع البشر.
(السبب الرئيسي في اللي احنا فيه هو بعدنا عن الأدب اللي زي ده واتجاهنا لي ... لي ..لي ولا حاجة) رائعة جديدة من روائع العملاق يوسف إدريس.. مسرحية ساخرة و مأساة فهي خليط بينهما .. يذكرني بإسلوب ويليم شكسبير تدور أحداث المسرحية في إحدي القري البواسل في مصر قبل العدوان الثلاثي و خلاله ، أسرة الحاج نصار هم الشخصيات المحورية في المسرحية ، تبدأ المسرحية بأحد أبناء نصار وهو سعد الذي يخبر أمه بأنه يذهب للتدريب من أجل الاشتراك في الحرب ضد العدوان ينتقل الخبر الي الأب الذي يقول دعه يلعب شوية كأن إدريس يريد أن يعقد مقارنة بين الجيلين جيل المتعصب الثائر و جيل العجائز الذي فقط يريد أن يكسب لقمة عيشه ثم يموت في سلام وعلي فمه ابتسامه بريئة وتنتهي المسرحية بذهابه الي الميدان وسط زغاريد الأم وأخوته والكل راضي علي ذلك بعد أن فطنت أسرته أن الصراع في مصلحة الجيل الثائر وهذا ما سوف يكشف عنه إدريس في آخر المسرحية لحظة قتل نصار أنا كنت بعااااني وانا بقرأها :') علي الرغم من كونه متوقع الكلمات تنبض بروح الوطنية والإخلاص من أجل الوطن ،المسرحية مليئة بالرموز وفهمها يتيح لك جرعة أخري من المتعة والاستمتاع ،استعماله للغة العامية جاء في محلها لأنها تناسب الجو العام المحيط بالمسرحية
احد الروايات المسرحية التى تعبر عن المجتمع المصرى بشكل عام المتمثلة فى هنية الست المصرية الطيبة و كوثر التى تعيش على الهامش غير مبالية و سعد الطالب الثورى المتعلم و مسعد الرجل خفيف الظل و مراته فردوس و محمد و سوسن و صابر الاب الخايف على ولاده المعتقد انه على صواب دائما و هم على خطأ -حتى اثبت العكس- ،،اما بشكل خاص فهى تعبر عن الصراع بين اب و ابنه على النزول لمقاومة العدو و تعرض وجهة نظر كل فرد منهم بحيادية ثم الفعل المتوقع من الاب عند حبس اولاده خوفا عليهم و دفعه ثمن ذلك سريعا و رجوعه عن رايه فى اخر انفاسه ،،المسرحية مكتوبة بشكل كوميدى درامى خفيف و معاصرة جدا لما حدث خلال الثورة و النقاشات الحادة بين الاباء والابناء فى النزول ايام الثورة .
المسرحية فكرتني بكلامي مع أبويا وقت الثورة و النزول للشارع .. بين الخوف المطلق والحماس اللي محدش قادر يوقفه .
يا عالم علمتونا الجين .. خليتم الدنيا تركبنا و تهز رجليها . الأم في بلاد برا بتشيل و أنت هنا شاطرين تكسروا مقاديفنا .. طول عمركم عايشين في ذل و عايزين تذلونا معاكم .
------------------- تعرف دلوقتي بس نفسي الأيام ترجع تاني و اعيش تاني عيشة تانية غير اللي عيشتها .. أعيش ما أخافش . و أعيش نا استحملشي إهانة و اربيكم تاني .. أربيكم و أنا مش خايف عليكم . على الطلاق باللاتة إن اللي يرضى يعشي ذليل حلال فيه الموت
صعب انى الاقى حاجه معينه اتكلم فيها .. بس انا شدنى حاجات كتير اولاً : الأب المحاور ، حتى لو هو وقف ضد رغبات ابنه كان برضو بيتناقش معاه مش بيقول " هو كده و خلاص " ثانياً : الأخ المضحى ، اللى هو الأخ الكبير اللى كان بيعمل كل حاجه عشان يصرف على اخوه و كا ع قلبه زى العسل ثالثاً : فكرة المسرحية ككل و هى اننا منقبلش نعيش مذلولين مهما كان التمن لأن دى متعتبرش عيشة.
و تتجلى الفكرة الأخيرة فى الاقتباس اللى صحبى العظيم كان معلم عليه و هو " علىٌ الطلاق بالتلاته إن اللى يرضى عيش ذليل حلال فيه الموت."
صراع بين مبدأ الحرية والدفاع عن الوطن ( ده تمثل في الابن سعد ) , ومبدأ الذل والاستكانه والخوف ,, مبدأ وأنا مالي , وأنا في حالي , اللي عايز يحارب يحارب لوحده وده تمثل في الاب والام المسرحيه حوار بين الفكرين في النهايه بيتضح للأب انه أخطأ , وإن ابنه كان علي حق لما الأنجليز يضربوه ويموت في النهاية , وأمه تشجعه أنه ياخد بتار ابيه
المشهد ده ممكن يتكرر في أي زمان المسرحيه في مضمونها حلوة , ودي أول قراءاتي ليوسف ادريس
عجبتني فلسفة المسرحية جدا جدا خصوصا شخصية سعد والباب المفتوح كمان شخصية نصار كانت عميقة جدا ودسمة وأبعادها مرسومة بدقة لكن الأحداث في كثير من الأحيان أصابتنی بالملل.
الصراع الأزلي بين الآباء والأبناء، الحرية والأمن، الحق والواجب، المسئولية والتنصل منها، في اللحظات الحرجة، تكون كل المعايير والقيم على الصراط، وقت الاختبار العنيف، خاصة عندما يتعلق الأمر بين عاطفة الأبوة والانتماء للوطن، وما بين احترام الابن للأب ونداء الوطن، وقت العدوان الثلاثي على مصر، الأب المكافح الذي طلع من تحت، كان عرقه سبيلاً للوصول، ثروته الأبناء، الاستثمار فيهم، ربما الصراع الحادث في المسرحية والعاطفة المتدفقة من بين ثنايا الحوار تذكرني برائعة آرثر ميللر "كلهم أبنائي" الابن يريد المشاركة في الحرب ضد العدوان، الدفاع عن المدينة والوطن، الأب يبرر خوفاً من فقد الابن، حين يجوع يجوع وحده، فلماذا عند ذكر الموت يريد أن يموت عن الجميع، الوطن ما هو إلا أسرتك، والدفاع لا يكون إلا عن سواها، المهندس الذي أعده الوالد ليكون المستقبل لإخوته، يريد أن يضع حياته على المحك، والابن يقرر الثورة على الأب، يسانده أخوه، وبحيلة ذكية، يحبس الأب الابن في الغرفة، يمنعه من أداء الواجب، تطور الأحداث، يدخل المحتل المدينة الباسلة، يهدم فيها، يأتي على الأخضر واليابس، الفدائيون يتصدون لهم بشجاعة، يوقفون الهجوم، ينتهك المحتل حرمة البيوت، ولأن الحياة مزحة، يقتل الأب حين الصلاة، ظن المجند أن حركاته ما هي إلا حيلة فدائين لقتله، هيستريا الخوف، والعجيب أن الابن كان عارفا أن الباب المغلق عليه دون مزلاج، لكن الجبن سيد الأخلاق، يقتل المجند البريطاني ثأرا لأبيه، ويتحرر من جبنه، وينطلق إلى الكفاح، الكفاح في سبيل الوطن الغارق في بحار الدم ... مسرحية مدهشة، كنت أتمنى النهاية أن تكون أقوى، لكن في كل الحالات، يوسف إدريس عظيم
اول مرة اقرا في حياتي مسرحية و كانت تجربة روعة و حبيتها و اتمنى اقرا مسرحية تاني حسيت كأني بتفرج على مسرحية بجد و متخيلة قدامي ممثلين بيمثولها و قد ايه يوسف ادريس رائع في تأليفه للمسرحية و الحوار رهيب تحس كأنه في بتشوف أسرة مصرية بتتعامل مع بعضها و تتخانق و تتصالح و تقف جمب بعضها كتف بكتف ووصفه لديكور البيت جميل جدا عجبني اسلوب يوسف ادريس في المسرحية اكتر من القصص اسلوبه في المسرحيات بسيطة و سلسة و في القصص فلسفية و ماليش في اسلوب الفلسفي اوي
انا الحقيقة كنت متضايق جداً وانا بقراها ومكنتش عاوز اكملها فعلاً لولا اني مش متعوّد اسيب كتاب قبل ما اخلصه، اول ما وصلت للتلت الأخير وتتابعات النهاية كنت متأثر جداً بمشهدية النهاية اللي تشبه نهايات الاساطير القديمة.
رواية مسرحية جميلة ليوسف إدريس بتبين الصراع الازلى بين جيل الآباء وجيل الابناء فى إطار اجتماعى كوميدى..الجميل كمان فى الرواية أنها بتبين الصراع الداخلى بين الإيمان المبدأ والعمل بيه فهى رواية تستاهل خمس نجوم
لحظة ما في الحياة لن تبقى الحياة بعدها كما كانت؛ احيانا ما نخاف حدوثه هو ما كان يجب أن يحدث حتى تصير حياتنا افضل ، ولو لم تكن أفضل فالخوف لا فائدة منه،، والحذر لا يمنع قدر كما يقولون وهذا ما حدث لبطل هذه المسرحية
يبدع يوسف ادريس فى تعبيره عن صراع الاجيال بين جيل قابل الذل والمهانة (نصار الاب) وجيل يطالب بالتغير (سعد الابن) ومع ان المسرحية قديمة جدا ولكنها تعبر تماما عن العصر الحالى 👏