Jump to ratings and reviews
Rate this book

تاريخ الصلاة في الإسلام

Rate this book
لو سألت أي مسلم كان عن صلاته: كيف فرضت عليه؟ كان جوابه في الأغلب: لا أدري، لقد فرضها الله علينا، وكفى، ولو سألت اليهودي أو النصراني هذا السؤال، كان جوابه ذلك الجواب أيضاً: إنه يُصلي لأنه وجد آباءه يصلون، فهو يصلّي بصلاتهم، وقد تعلّمها منهم.

وقد حاولت في هذه الأوراق تقديم بحث عن تأريخ الصلاة في الإسلام، يبين متى فرضت، وكيف تطورت، ليقف القارئ على منشأ عبادة هي ركن من أركان الإسلام

والدكتور جواد علي ولد في الكاظمية بالعراق عام 1907، وتخرج من دار المعلمين العالية عام 1931، وحاز درجة الدكتوراه من جامعة هامبورج عام 1939، وقد تعرض للاعتقال عام 1942 لأسباب سياسية، ومارس التدريس في المعاهد والجامعات العراقية والأجنبية، وعين عضوا في المجمع العلمي العراقي عام 1948 وعضوا مراسلا لمجمع اللغة العربية في القاهرة عام 1956، وتوفي عام 1987، ومن أهم مؤلفاته : صورة الأرض، أصنام العرب، معجم ألفاظ الجاهليين، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام

يحدد المؤلف في بداية الكتاب الموارد التي استند إليها في كتابه، ثم يبدأ في تناول لفظ ( الصلاة ) معناه ودلالته، ثم يتطرق بشكل منفصل متصل إلى كل ما يتعلق بالصلاة شكلها وأوقاتها، الأذان، الطهارة والوضوء، القبلة، التيمم، الفاتحة في الصلاة، الكلام في الصلاة، صلاة الجمعة، صلاة العيدين، إلى آخره. يرى د.جواد علي في مقدمته أن القرآن الكريم الذي أمر بالصلاة، لا يتعرض للشروح والجزئيات، لذلك لزمت الاستعانة بكتب الحديث والتفسير وأسباب النزول ثم بكتب السير والأخبار

136 pages, Paperback

First published January 1, 2007

12 people are currently reading
515 people want to read

About the author

جواد علي

27 books199 followers
هو أحد المؤسسين للمجمع العلمي العراقي، وفي ثلاثينيات القرن الماضي أرسلته الحكومة للدراسة في جامعة هامبورغ بالمانيا وحصل على الدكتورة بامتياز ليعمل بعد ذلك استاذا في الجامعات والمعاهد العراقية، وقضى جواد علي السنوات الاخيرة من حياته معتكفا للبحث والكتابة والتنقيب عن الوثائق النادرة، بعد ان استأجر شقة صغيرة في شارع الرشيد مختليا بنفسه ومبتعدا عن الحياة العامة، بعد بحوثه المثيرة للجدل

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
23 (13%)
4 stars
28 (16%)
3 stars
57 (33%)
2 stars
53 (30%)
1 star
11 (6%)
Displaying 1 - 30 of 37 reviews
Profile Image for Asad Wosaibi.
8 reviews3 followers
January 7, 2011
خيبة امل في الكتاب والكاتب
لم يكن هناك الا تجميع لما ورد من روايات بدون حتى ابداء وجهة نظر أو نقد فيها أو محاولة قراءة الصلاة من مصادر خارج السيرة وكتب الأحاديث

إلا أن هناك اشارة غريبة لم أكن أعرف عنها.. من الغريب أن تكون أحلام الصحابة مثل عبدالله بن زيد مصدر للتشريع، فحلمه أو حلم عمر بن الخطاب هو الذي شرع صيغة الأدان!
هناك اشارة على استحياء بأن العرب في الجاهلية كانوا يصلون الاستسقاء وصلاة الكسوف والخسوف .. وجاء الرسول فوافق عليها وعدل عليها
Profile Image for Dalia.
Author 1 book459 followers
May 26, 2015
يقول في مقدمته:
لو سألت أي مسلم كان عن صلاته: كيف فرضت عليه؟ كان جوابه في الأغلب: لاأدري، لقد فرضها الله علينا، وكفى. ولو سألت اليهودي أو النصراني هذا السؤال، كان جوابه ذلك الجواب أيضًا: أنه يصلي، لأنه وجد آباؤه يصلون، فهو يصلي بصلاتهم، وقد تعلمها منهم.
وقد حاولت في هذه الأوراق تقديم بحث في تأريخ الصلاة في الاسلام، يبين متى فرضت، وكيف تطورت، ليقف القارئ على منشأ عبادة هي ركن من أركان الاسلام


وهو مجهود محمود منه..

واللافت للانتباه النقطتين التاليتين:
1- فكرة أن التاريخ وجهة نظر روايه وتتضح في عرضه لمن أقام صلاة الجمعة بالمدينة قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، إذ يقول:
وهذا التعليل هو محاولة للتوفيق بين الروايتين: رواية أهل المدينة التي تنسب إقامة الجمعة إلى أسعد بن زرارة وهو من سادات يثرب، ورواية أهل مكة التي تنسب إقامة صلاة الجمعة إلى مصعب بن عمير وهو منهم، وذلك أن أهل كل مدينة كان يتعصب لمدينته، ويريد لذلك أن يلحق فضل إقامة صلاة الجمعة به، كما تعصبوا في أمور أخرى لما لها من فضل ومنزلة في الاسلام.

2-لمحته في قوله:
وكان إذا قام خطب -يقصد الرسول- أخذ عصا فتوكأ عليها وهو على المنبر...وكثير من الجهلة يظن أنه كان يمسك السيف على المنبر إشارة إلى أن الدين إنما قام بالسيف، وهذا جهل قبيح، من وجهين: أحدهما أن المحفوظ أنه، صلى الله عليه وسلم، توكأ على العصا وعلى القوس، الثاني أن الدين إنما قام بالوحي. وأما السيف، فلمحق أهل الضلال والشرك، ومدينة النبي، صلى الله عليه وسلم، إنما فتحت بالقرآن، ولم تفتح بالسيف.
Profile Image for سماح العرياني.
318 reviews269 followers
August 24, 2016
صغير الحجم عظيم المحتوى، يدرس تاريخ الصلاة ويحاول ربطها بالآيات والروايات ..
ولازال الغموض يكتنف هذه المسألة..
فلا نعلم شيء عن كيفية تعبد النبي قبل نزول الوحي، ولا نعلم مالذي كان يقرأه الرسول ومن معه في صلاة الركعتين قبل فترة الوحي وقبل نزول الفاتحة.
ومسألة قيام الليل في سورة المزمل (إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك) إلى قوله (وأقيموا الصلاة)
فورد عن النبي أنه مكث يقوم الليل هو وطائفة معه ونزلت بعد عشرة سنين هذه الآية ..

أول سورة نزلت (اقرأ) قال فيها الله "أرأيت الذي ينهى عبداً إذا صلى" فهل كانت الصلاة موجودة منذ بداية النبوة ؟

سورة المدثر والكوثر سور مكية و ورد فيها ذكر الصلاة، إذاً الصلاة فرضت في مكة ولكن اختلفت الأقاويل حول هل فرضت قبل الإسراء أو بعده..

قيل أن الصلاة قبل الإسراء كانت مرتان باليوم بالضحى (ولم تكن تستنكرها قريش) وبالعشي ... وكانت ركعتان، وبعد الإسراء صارت خمسة صلوات ..

عدد ركعات الصلوات الأولى في الاسلام ركعتان، وبعد الهجرة للمدينة زادت، وخصصت الركعتان للسفر ..

البداية معقدة، ولكن الكتاب عموماً مهم جداً .. أنصح بقراءته
Profile Image for Hasnah.
58 reviews12 followers
October 13, 2021
يعرض تاريخ تشريع الصلاة، أعتقدت سيكتشف الكاتب لغز لكنه عرض بديهيات و رتبها بالتسلسل.
Profile Image for Mohamad  Alslyty.
138 reviews16 followers
April 2, 2022
لو سألت أي مسلم كان عن صلاته: كيف فرضت عليه؟ كان جوابه في الأغلب: لا أدري، لقد فرضها الله علينا، وكفى، ولو سألت اليهودي أو النصراني هذا السؤال، كان جوابه ذلك الجواب أيضاً: إنه يُصلي لأنه وجد آباءه يصلون، فهو يصلّي بصلاتهم، وقد تعلّمها منهم.

وقد حاولت في هذه الأوراق تقديم بحث عن تأريخ الصلاة في الإسلام، يبين متى فرضت، وكيف تطورت، ليقف القارئ على منشأ عبادة هي ركن من أركان الإسلام ...

يحدد المؤلف في بداية الكتاب الموارد التي استند إليها في كتابه، ثم يبدأ في تناول لفظ ( الصلاة ) معناه ودلالته، ثم يتطرق بشكل منفصل متصل إلى كل ما يتعلق بالصلاة شكلها وأوقاتها، الأذان، الطهارة والوضوء، القبلة، التيمم، الفاتحة في الصلاة، الكلام في الصلاة، صلاة الجمعة، صلاة العيدين، إلى آخره. يرى د.جواد علي في مقدمته أن القرآن الكريم الذي أمر بالصلاة، لا يتعرض للشروح والجزئيات، لذلك لزمت الاستعانة بكتب الحديث والتفسير وأسباب النزول ثم بكتب السير والأخبار ..
Profile Image for Abrar_abdullaha.
251 reviews55 followers
May 17, 2016
#كتاب
#تاريخ_الصلاة_في_الإسلام

للدكتور / #جواد_علي

لم يكن مثلما توقعت ، لم يجب على بعض تساؤولاتي ، عندما رأيته للمرة الأولى شعرت أنني أخيراً وقعت على الكتاب الذي أريد ، بعدما أنتيهت ، أعتقد أنه لم يضف لي الشيء الكثير ، مجرد معلومات بسيطة وأساسية ، ربما تفيد شخص خارج محيط الإسلام و يود معرفة كيف فرضت الصلاة ومتى وماهي أدلة وجوبها وملحقاتها.

لغة الكتاب بسيطة جداً جداً ، مناسب لجميع الأعمار وخصوصاً الصغيرة والتي تقل عن العشرين!

المدة التي إستغرقت فيها قراءة الكتاب : أربعة أيام لعدم تفرغي

المكان الذي إقتنيت منه الكتاب : مكتبة الساقي في لندن
Profile Image for Nojood Alsudairi.
766 reviews500 followers
June 25, 2011
كلمة صلاة آرامية وتنطق صلوة بالعبرية. اليهود يصلون خمس صلوات والنصارى ثلاث. لا نعرف متى أمر الرسول بالصلاة ولكن أغلب الظن أن الأمر كان قبل حادثة الإسراء والمعراج.
توقعت من الكتاب أكثر بكثير مما وجدت
Profile Image for Sameh Abulfotooh.
26 reviews5 followers
October 13, 2015
عرض شيق لتاريخ الصلاة في الاسلام، كيف فرضت، كيفيتها، طقوسها، الخ
Profile Image for ANA آنا.
109 reviews27 followers
June 19, 2017


أحب هذه النوعية من الكتب الدينية ( التثقيفية ) , لا الكتب التي تعطيك أوامر ونواهي حسب وجهة نظر الكاتب ولا الكتب التي تلف وتدور حول فكرة واحدة ثم يضيف الكاتب فيها عنصر الاستفزاز ليجعلك تظهر بصورة ( المسلم الجاهل الروبوتي ) . ولو أن الكاتب هنا كان سيقع في فخ استخدام هذا العنصر – عنصر الاستفزاز – في بداية الكتاب إلا أنه سرعان ما قال :
وإن أخفقت فيه , فلأني ما زلت طالب علم وما قدمته هو مبلغ علمي واجتهادي , ولكل مجتهد رأي , وعلى أولى العلم إرشادي إلى مواطن الزلل .


تحدث الكاتب عن الصلاة بشكل يشمل تقريبًا جميع النواحي من كيف فرضت الصلاة إلى المساجد وتطور المنابر . في البداية يقارن الكاتب الصلاة في الإسلام ما بين الديانات ( النصرانية و اليهودية ) والمجوسية أحيانًا , وفي حديثة عن السجود :
وقد اعتبرت الديانة اليهودية السجود الصحيح هو السجود الذي يكون للإله الخالق , أما السجود الذي يكون للإنسان , فهو سجود وثني .
ويأنف العربي من الركوع والسجود , لأنه يرى فيهما مذلة وشناعة ودناءة , وهو ينفر بصورة خاصة من السجود , لأنه أكثر شناعة من الركوع , ففيه رفع عقيره , وفي رفع العقيرة نحو الأعلى شناعة . ولذلك كان من أصعب الأمور عليه قبول الصلاة .

حقيقًا كلام وجدته غريب , أن الصلاة كانت صعبة لدى العربي لفكرة أن السجود مذلة و شناعة ! .


وحديثة عن كيف تدرج النبي – صلى الله عليه وسلم – في زيادة ركعات الصلاة حين نزلت عليه فريضة الصلوات الخمسة أن كل صلاة من هذه الصلوات كانت ( ركعتين فقط ) , وهذه معلومة كنت أجهلها حقًا :
ذكر ( المزني ) أن الصلاة قبل الإسراء كانت صلاة قبل غروب الشمس وصلاة قبل طلوعها , واستشهد المؤيدون لهذا الرأي بما جاء في القرآن من قوله : " وسبح بحمد ربك بالعشي والابكار ".
وكانت كل صلاة من الصلاتين المذكورتين بركعتين , ولذلك دعيت بصلاة الركعتين , وكانت هذه الصلاة هي الصلاة المفروضة في حياة خديجة , وقد بقي المسلمون طيلة بقائهم بمكة إلى الهجرة يصلون صلاة الركعتين , حتى السنة الأولى من الهجرة , فزيد عليها وخصصت هذه الصلاة بصلاة السفر .

أحببت فقرة التي تحدث فيها عن الأذان والمنابر , وكيف أنهم في البداية كانوا ينادون على المصلين بـ ( الصلاة , الصلاة ) , وجلوس الصحابة مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عندما ظهرت الحاجة إلى الأذان بدلًا من النداء واقترحوا عليه الراية ثم البوق كما عند اليهود ثم الناقوس كما عند النصارى و النار كما المجوس ورفض عليه السلام جميع هذه الأفكار . وتعددت الآراء حول من ظهر بقول الأذان كما هو الآن .

أما في أيام الرسول , فلم تكن المساجد مآذن , لأنها لم تكن قد أحدثت بعد , فقد كان بلال مؤذن المسلمين الأول , يرتقي سطح أعلى منزل قريب من مسجد الرسول في المدينة فيؤذن للناس .
ولما فتح الرسول مكة , السنة الثامنة من الهجرة , أمر مؤذنه بلالًا , بأن يؤذن من الكعبة يدعو الناس إلى الصلاة , فأذن منها , وذكر في رواية بأنه ارتقى سطح الكعبة , فأذن منه .


جميلٌ هو القراءة عن المراحل التي سبقت حتى تصل ��لاتنا إلى كما هي الآن , وهذه الجهود الذي بذلها الرسول والصحابة تجعل الفرد منا يستحي أن لا يؤدي الصلاة كما ينبغي أن تؤدى .


ولماذا نجمتان بعد هذا المدح !

لأن الكتاب لا يضيف للشخص الذي يقرأ الكثير في علوم الدين , فهو ( ثقافة دينية ) عن الصلاة للمسلمين الجدد أو للمسلمين الذين ليست لديهم خلفية كبيرة عن الصلاة , وليس كتاب تاريخي بكل معنى الكلمة .

لأن الكتاب كان أشبه بملخص سريع جدًا جدًا , واحتوى الكثير من الآراء المختلفة للمفسرين دون أن يبدي الكاتب رأيه في هذه الآراء وهنا عذرته بأنه ربما – والعلم عند الله –لم يرد الدخول في طريق إبداء رأيه في آراء المفسرين الكبار حتى لا يتحول الكتاب لكتاب نقدي فلسفي .. ربما .

وللسطرين ( الأحمقين ) في بداية كتابة مما جعل الكاتب عرضة للنقد حين قال :
لو سألت أي مسلم كان عن صلاته: كيف فرضت عليه؟ كان جوابه في الأغلب: لا أدري، لقد فرضها الله علينا، وكفى، ولو سألت اليهودي أو النصراني هذا السؤال، كان جوابه ذلك الجواب أيضاً: إنه يُصلي لأنه وجد آباءه يصلون، فهو يصلّي بصلاتهم، وقد تعلّمها منهم.
Profile Image for د. عبد الكريم محمد الوظّاف.
359 reviews50 followers
July 8, 2020
كتاب تاريخي آخر للدكتور جواد علي... مجرد سرد مع إضافة بعض اللمسات الشخصية في بعض المواضيع...
من الشي الذي يُكر في هذا الكتاب:
- أن لقريش صلاةً، ولكن لم يتم كيفيتها، أما لغة الصفير والتصفيق، لفعلها مجرد ذكر لما كانوا يقومون به من إيذاء للرسول، رغم أنه قد يُفسر تفسيرًا آخر، ولهم صلاة جنازة، وهي عبارة عن ذكر مآثر الميت، ولهم صلاة الاستسقاء.
- لليهود 5 صلوات يومية: الصبح والليل (الشاماغيات) (ربما هي أوردة)... وصلاة السحر (أو صلاة الصباح أيضًا)، وصلاة العصر، وصلاة المغرب (التفيليات)، ولهم الصلاة الاسبوعية يوم السبت، وصلاة شهرية، وكذلك عند الأعياد ، بالإضافة لصلاة الجنازة.
- عند المجوس 3 صلوات، غير الصلاة الشهرية، وهي: الصباح والعصر والمغرب.
- بدأ الإسلام بصلاتين: الضحى (معروفة عند قريش، لذل لم ينكروها)، وصلاة العصر، وكلاهما ركعتين، ولم يتم تحديد وقت فرض الوضوء (يذهب ابن حزم إلى أنه فُرض في المدينة، لأن آية الوضوء مدينة)، رغم أنه يجب أن يكون عند فرض الصلوات. وبعد الإسراء تم فرض الخمس صلوات، ولما قامت الدولة الإسلامية في المدينة، زادت الصلوات الأخرى كالكسوف وغيرها، وتم تقنين عدد الركعات الرسمي. وأما قيام الليل، فقد كان مفروضًا على الرسول خاصًا بها، وقيل وعلى من معه، في مكة، ثم نُسخ ليلة الإسراء بالخمس الصلوات... رغم أن الأحاديث تُوضح أن قيام الليل فُرض في المدينة من ناحية جو القصة. وورود كلمة (الزكاة) في آخر سورة المزمل، جعل المفسرون هذه الآية مدنية، لأن الزكاة لم تُفرض إلا في المدينة (حسب تعبيرهم). وهذا الأمر يحتاج إلى بحث.
- قيل أن أول الصلاة هي الظهر، وهذا رأي ضعفه الكاتب. كما أنه لم تكن هناك منارات لرفع الأذان عليها.
- كان رسول الله يغتسل لكل صلاة، ثم تم التخفيف عليه بالوضوء بدلاً عن الغسل... ثم تم التخفيف الوضوء لكل صلاة، بأنه يصح وضوء لكل الصلوات (وهذا فيه رد على رأي ابن حزم الآنف الذكر).
- لم يكن هناك تفصيل لشكل المحراب، بل كان عبارة عن إشارة لجهة القبلة، وتم فيما بعد التفنن في هذا الأمر.
- كان المسملون يتكلمون باشياء خارج الصلاة (في الصلاة)، كرد السلام، وقضاء الحاجة، ثم نُسخ الأمر، وكان هذا قبل الهجرة.
- كانت الخمر كالشاي في أيامنا، كشراب طيب يومي وللضيف حتى جاء تحريمه.
- قيل أن أسعد بن زرارة كان يُقيم صلاة الجمعة قبل مجيء الرسول، وهو مصعب، كلاهما في المكان نفسه، لكن من تعصب للأنصار ذكرها لأسعد بن زرارة، ومن تعصب لمكة، ذكرها لمصعب بن عمير.
- تصح صلاة الجنازة على الغائب لمن دُفن ولم يُصل عليه في بلاد غير المسلمين كالنجاشي.
الكتاب ليس بتلك الموسوعة التي يُمكن الاعتماد عليها، وليس بدراسة نقدية أو تحليليه، كما هو الاسم.
Profile Image for Safwat Safi.
117 reviews78 followers
January 8, 2015
للعارفين والباحثين في هذا الأمر، لا يحمل الكتاب لهم الكثير، لكنه يؤكد الترابط الموجود بين الأديان في موضوع العبادات وأشكالها، مما يفتح كثيرا من التساؤلات لمن يبحثون عن الحقيقة،

فيما يتعلق بموضوع العبادات قبل الإسلام أنصح بقراءة "شقيقات قريش" لفاضل الربيعي، فبه الكثير من المعلومات التي قد تساعد المهتمين بايجاد روابط وعلاقات بين أشكال العبادات وأصلها في الأديان
Profile Image for Riyadh Hammadi.
Author 2 books50 followers
January 4, 2014
كتاب يجعلك تعيد التفكير في كثير من القضايا المتعلقة بالصلاة وتاريخها وتطورها
صحيح أن الكتاب في أغلبه تجميع لمرويات دون تدخل المؤلف بالتعليق والنقد لكن تلك المرويات يجهلها الكثيرون من المعاصرين وتدعو للدهشة من أمور كثيرة كنا نجهلها عن الصلاة
Profile Image for abdullah.bayyari.
22 reviews19 followers
June 4, 2017
ليس أكثر من استعراض ومرور على محطات تاريخية في تكوُّن فكرة الصلاة في الإسلام وكيف طُبقت ووصلت إلى ماهي عليه الآن... في رأيي!
برغم ما يثيره التقديم على ظهر الكتاب الصغير في الحجم (120 صفحة).
لكنه بداية جيّدة لتأمل فكرة الصلاة كطقس تعبدي.
Profile Image for Ali.
96 reviews30 followers
August 25, 2010
بحث بسيط يسجل تشريع الصلاة في الاسلام
Profile Image for Fahad.
107 reviews4 followers
June 24, 2019
عنوان الكتاب مغري ولكن محتواه فارع لا ينفع في شيء
مجرد روايات عن الصلاة. ولا يقدم لنا ماهي الصلاة وما هي أهميتها بالنسبة الإنسان بأسلوب علمي رصين
ولا يقدم لنا آرائه في صلاة أيضا
Profile Image for Saud Altamimi.
117 reviews25 followers
Read
November 1, 2017
مراجعة لكتاب #تاريخ_الصلاة_في_الإسلام للدكتور #جواد_علي ، مع بعض التعليقات

بداية أقدم بمقدمة:
إن سمة التراث الإسلامي، باعتباره استمر تراثا شفهيا لفترة طويلة قبل أن يدون، فإنه يتميز بكثرة التناقض في الروايات، و كثرة اختلاف تفاصيل القصص، أحيانا بما لا يمكن الجمع بينها أبدا، نجد الاختلاف في الأزمنة و الأماكن و الأشخاص و الحوادث، لذا فإنك لا تستطيع أن ترسم صورة صلبة لجميع الأحداث، إنما أنت تنظر للأخبار و الروايات، و تكوّن منها سيرورة ظنية للأحداث، قد تختلف فيه أو تتفق مع غيرك، بل ربما تغير أنت وجهة نظرك فيه بعد فترة، أما ما يمكن القطع به فإنه قليل جدا، أضف إلى ذلك أن الخبر المروي لا بد أن يصطبغ بتفكير ناقله و راويه، و يكاد يستحيل نقل خبر غير مخلوط بوجهة نظر شخصية، هذا إذا كان الراوي فعلا أمينا، و لا يروي لغرض سياسي أو عقدي معين.

هذا الكتاب ألفه الدكتور جواد علي عام 1939 كأطروحة دكتوراه، و الحقيقة أنه من يقرأ في (المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام) ثم يقرأ في هذا الكتاب، يجد فارقا كبيرا في المستوى العلمي بين الكتابين، و لا شك أن للتقدم في العمر أثرا على ذلك، فالمفصل هو خلاصة قراءات المؤلف في آخر حياته، خلال عقود، فجاء رصينا ناقدا، بجودة عالية.





-لو سألت أي مسلم عن صلاته كيف فرضت عليه؟ كان جوابه في الأغلب: لا أدري، لقد فرضها الله علينا و كفى، و لو سألت يهوديا أو نصرانيا هذا لسؤال كان جوابه ذلك الجواب أيضا، أنه يصلي لأنه وجد آباءه يصلون فهو يصلي بصلاتهم، و قد تعلمنا منهم

-يحاول جواد علي في هذا الكتاب تقديم بحث في تأريخ الصلاة في الإسلام، متى فرضت؟ و كيف تطورت؟، ليقف القارئ على منشأ عبادة هي ركن من أركان الإسلام، كذلك حاول مقارنتها في الديانتين اليهودية و النصرانية، ليقف القارئ على الصلوات المتشابهة في الديانتين المذكورتين

-قد أخذ علماء التدوين مادتهم من علماء أخذوا روايتهم عمن سبقهم من أفواههم، سماعا و شفاها، إذ قل منهم من دون و سجل. فلما جاءت أيام التدوين، و شاعت طريقة حفظ الخبر بتدوينه دونت الروايات و الأخبار. و قد أنفقوا جهدا في التعديل و التجريح للتأكد من صدق الرواة، و لكنهم لم ينفقوا الجهد نفسه في نقد الروايات و الأخبار، أي مضمون الرواية و مادتها، مع أنها هي الأساس. فصرنا اليوم أمام روايات كثيرة ذات سند، و قد ترجع تلك الروايات إلى شخص واحد، و لكننا إذا درسناها وجدنا بعضها يناقض بعضا، و إن الرجل ليقول قولا في بعض الأخبار، ثم يروي قولا يناقض قوله السابق، و بذلك صرنا أمام مشكلة عويصة جدا، هي مشكلة تدقيق مضمون الخبر و نقده، خذ موضوع زمن فرض الصلوات الخمس، و زمن فرض الوضوء، تجد الراوي يروي أنهما فرضا بنزول الوحي، أي في اليوم الأول من النبوة، ثم ترى الراوي يعود و كأنه نسي ما قال، فيذكر أنهما فرضا ليلة الإسراء

ثم خذ صلاة الجمعة أو صلاة الخوف أو أي مسألة أخرى، ستجد نفسك أمام روايات يناقض بعضها بعضا، و مرد ذلك إلى الاعتماد على المشافهة و الحفظ
ثم سبب آخر و هو أن ذاكرة الرواة و إن تمكنت من المحافظة على مضمون الخبر و جوهره إلا أنها لا تستطيع الحفاظ على جزئياته و تفاصيله، خصوصا التواريخ بالأيام و الشهور و السنين، لذلك نجد راويا يروي تاريخا، ثم راويا آخر يروي تاريخا مختلفا

-الصلاة مظهر من مظاهر تعلق الإنسان بخالقه و واجب من واجباته الدينية، و هي من العبادات التي لم تنفك منها شريعة، و إن اختلفت صورها

-الصلاة في اللغة الدعاء و الرحمة و الاستغفار، و قد خصصها الإسلام بتلك الأقوال و الأفعال المخصوصة

-كلمة (صلاة) آرامية في الأصل، من (ص ل ا) أي ركع و انحنى، ثم استعملها اليهود (صلوته) فصارت آرامية عبرانية، دخلت العربية قبل الإسلام من خلال أهل الكتاب، و قد لاحظ بعض المستشرقين أن لفظة (صلاة،زكاة) كتبتا في صدر الإسلام بالطريقة الآرامية (صلوة، زكوة)

-لم يكن العرب يعرفون صلاة اليهود و النصارى، خلا أولئك الذين كان لهم اتصال بهم، أما اليهود و النصارى العرب فقد كانوا يصلون بطريقتهم في معابدهم

-لم يصلنا شيء عن الصلاة في أديان العرب، لكنها بالتأكيد كانت موجودة، لأنه لا يوجد دين بلا صلاة، لكن كان من صلاتهم التصفير و التصفيق حول الكعبة (و ما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاءا و تصدية)، و لا غرابة في ذلك، فإن كثيرا من الأديان تؤدي صلاتها بغناء و موسيقى و رقص، لأنها تعتقد أنها تدخل المسرة على قلوب الآلهة و ترضيها

-كانت قريش تصلي صلوات أخرى، يذكر أهل السير أن الرسول كان يخرج إلى الكعبة أول النهار فيصلي صلاة الضحى، و كانت صلاة لاتنكرها قريش

-الذي لاحظه علماء الأديان أن الشعوب القديمة، حتى البربرية منها، كانت تقوم بأداء فروض دينية يصح أن نطلق عليها لفظة (الصلاة). و من بين ما عثر عليه المنقبون بعض النصوص القديمة التي كان يقرؤها الآشوريون و البابليون في صلواتهم

-اعتقد الإنسان أنه إذا ما صلى و كرر الكلمات المقدسة، فإن صلاته تفيده في طرد الأرواح الخبيثة و المخلوقات الشريرة، و تنفعه في إبعاد الأمراض و الخبائث، فلم يصل الإنسان القديم لمجرد الاعتراف بعظمة الأصنام أو الآلهة، بل لأنانية فيه، لاعتقاده بأن صلاته ستجلب له الخير و المال و الصحة، لذلك كان يتهالك عليها و يكثر منها عند النوائب

-كل دين عين شكلا خاصا للصلاة، يتفق مع المفهوم الذي يراه لها لقواعد التعبير عن التعظيم و التفخيم و التوسل إليها، فدين يجعل الصلاة صمتا و تفكيرا و تأملا، و آخر يجعلها بحركات و سكنات و كلام محفوظ

-يأنف العربي من الركوع و السجود، لأنه يرى فيهما مذلة و مهانة، و ينفر أكثر من السجود، لأن فيه رفع العقيرة نحو الأعلى، و لما جاء وفد ثقيف في السنة التاسعة للهجرة، رجوا إعفاءهم من شيئين، كسر أوثانهم بأيديهم، و تأدية الصلاة، فقال النبي: (أما كسر أوثانكم بأيديكم فسنعفيكم منه، و أما الصلاة فلا خير في دين لا صلاة فيه)، فقالوا: (يا محمد أما هذه فسنؤتيكها، و إن كانت دناءة)

-صلاة الجماعة قديمة في الإسلام، و قد ترجع إلى اليوم الأول الذي فرضت فيه الصلاة، فقد صلى الرسول بخديجة، ثم بخديجة و علي، ثم بغيرهما كلما كثر عدد المسلمين، لكن لم تعقد جماعة كبيرة إلا في المدينة

-من الأمور التي اهتمت بها الديانات على اختلافها، عدد فروض الصلاة، و أوقاتها، و أغلب الأديان اتخذت الشروق و الغروب وقتا للصلاة، و ذلك لعدم معرفة ضبط الوقت، و لتقديس الأجرام السماوية لا سيما الشمس و القمر

-حتمت الديانات الآرية و السامية على الإنسان الصلاة في أوقاتها، فأوجبت المجوسية على كل شخص أن يصلي ثلاث مرات، صباحا و عصرا و في المغرب، و كذلك صلاة الفراش حين يأوي إلى فراشه و ينهض منه

-و في اليهودية صلوات يومية و صوات أيام السبت، و صلوات رأس كل شهر، و صلوات في المناسبات مثل الأعياد، وصلوات الجنائز، و أمثال ذلك
أما الصلوات اليومية فهي صلاة الصبح و صلاة الليل، ثم الصلوات الثلاث (صلاة الصبح، و صلاة العصر، و صلاة المغرب) فهي خمس صلوات في اليوم
أما صلاة السبت فهي بمثابة صلاة الجمعة عند المسلمين، و صلاة الآحاد عند النصارى

-و عرفت عند الهنود و المجوس و الشعوب الأوروبية، صلاة رأس الشهر

-لم ينزل الأمر بالصلاة دفعة واحدة، فصلاة الرسول بمكة كانت ركعتين، أما بالمدينة فزيد فيها، كما أقيمت صلوات بالمدينة لم تكن معروفة في مكة، فقد تطورت الصلاة بتطور الإسلام

-المشهور بين العلماء أن افتراض الصلاة كان في ليلة الإسراء ، و لم تكن هناك صلاة مفروضة إلا صلاة الليل (التهجد)، ثم نسخ قيام الليل بالصلوات الخمس

-لا نجد في القرآن ذكرا صريحا للصلوات الخمس المفروضة، و لا نجد كيفية الصلاة و لا عدد الركعات، لذلك صار كل الاعتماد على كتب السنة و أهل الأخبار، مع أنه يوجد في القرآن أحكام أخرى مفصلة لأمور هي أقل أهمية بكثير من الصلاة، كالطلاق و العدد و المواريث و صفة الوضوء.

-في سورة العلق الآية الكريمة (أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى)، و هذه على المشهور أول سورة نزلت على الرسول، ففيها دلالة على أن الرسول كان يصلي منذ أول عهد النبوة، لكن هل هي هذه الصلاة التي نصليها الآن؟؟ لأن هذه السورة إن كانت أول السور نزولا، و بها بدأت النبوة، و فيها ذكر للصلاة، فهل يدل هذا على أن النبي كان يصلي صلاة معينة قبل النبوة؟؟ ما هي؟؟ و هل كان يصلي بوضوء مع أن آية الوضوء لم تنزل بعد؟؟ (على أن ما يذكر دوما في الأخبار أن أول ما نزل من هذه السورة هي خمس الآيات الأول)
-التهجد عبادة معروفة في الأديان الأخرى، مثل اليهودية و النصرانية، بل عدت من العبادات التي لها منزلة خاصة في القلوب، جاء في المزامير (في منتصف الليل أقوم لأحمدك على أحكام برك)، و ليس التهجد أو قيام الليل إلا استمرارا لما كان الرسول يقوم به قبل المبعث من التحنث و الاعتكاف بغار حراء، و لم تعين الأخبار نوع تلك العبادة و لا كيفيتها و لم ترسم لنا صورة واضحة لها، و لم يكن الرسول وحده في ذلك، فقد كان غيره من أهل مكة يفعل ذلك، من الخلوة بالنفس و التعبد ليالي عدة، و يذكر عن عبدالمطلب أنه كان يفعل ذلك في رمضان

-ذكر المزني أن الصلاة قبل الإسراء كانت صلاة قبل غروب الشمس و صلاة قبل طلوعها

-لا نعلم ما الذي كان يقرأ الرسول و من معه في صلاة الركعتين قبل فترة الوحي و بعدها، قبل نزول الفاتحة، (و قبل نزول شيء من القرآن أصلا!)
-و قد اختلف في نزول الفاتحة، فقيل هي أول ما نزل، و قيل نزلت في مكة لكن ليست أول ما نزل، و قيل نزلت بالمدينة، و قيل نزلت مرتين مرة في مكة و أخرى بالمدينة، و قيل نزلت نصفين، نصف بمكة و نصف بالمدينة

-ذهب بعض المفسرين إلى أن الصلاة الوسطى هي صلاة الفجر، و قيل العصر، و قيل المغرب، و قيل العشاء، و قيل الجمعة، و قيل صلاة الجماعة، و قيل صلاة الخوف، و قيل صلاة عيد الفطر، و قيل صلاة عيد الضحى، و قيل الوتر، و قيل صلاة الضحى، و قد اختلف في قراءة الآية، فقرئ (حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى) و هي القراءات العشر المقروء بها الآن، و قرئت:
(حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى و هي العصر)
(حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى و صلاة العصر)
و الواقع أننا لا نستطيع الخروج بنتيجة مقنعة من الروايات العديدة في تعيين (الصلاة الوسطى)، و لا زال الخلاف قائما

-كلمة نجس و نجاسة و طهر و طهارة، من الكلمات المعروفة عند الجاهليين. غير أننا لا نستطيع أن نتصور مدلول هذه الكلمات كان كمدلولها في الإسلام
و يظهر أن الموت هو نجاسة في نظر بعض الجاهليين، و لذلك أمروا بغسل الجثث
كذلك عدوا الحيض من النجاسة، و حددوا له أمدا
-و الغسل لتطهيرالجسم من الأدران و من الأرواح الشريرة، من العادات المعروفة عند الساميين و عند العرب، و ذلك لاعتقادهم أن الطهارة تطرد تلك الأرواح و تبعدها عن الجسم

-الاستنجاء بالماء و الاستجمار بالأحجار كانت طريقة العرب لإزالة أثر (النجاسة) من الجسم

-نزل الأمر بالتيمم في المدينة، و هو معروف في الشريعة اليهودية، و قد ورد أيضا أن النصارى كانوا يعمدون أولادهم أيضا بصعيد الأرض عند تعذر حصول الماء في البوادي

-و حتمت المجوسية على أتباعها الوضوء (غسل الوجه و اليدين و القدمين ثلاثا) عند النهوض من النوم، و إذا تعذر الماء وجب عليه التيمم بصعيد الأرض
يبدأ المجوسي بغسل الجزء الأيمن من جسمه أولا (اليد، القدم، نصف الجسم الأيمن عند الغسل) و يقدم اليمنى على اليسرى في لبس الحذاء، و نجد مثل ذلك في اليهودية

-القبلة من الشعائر المعروفة في عبادات الساميين، جاء في التوراة (و صلوا إلى الرب نحو المدينة التي اخترتها، و البيت الذي بنيته لاسمك)
و جاء في سفر دانيال: (ذهب إلى بيته و كواه مفتوحة في عليته نحو أورشليم فجثا على ركبتيه ثلاث مرات في اليوم و صلى و حمد إلهه كما يفعل قبل ذلك)، فأورشليم هي قبلة اليهود
-هناك رواية تذكر أن صلاة الرسول كانت نحو الكعبة، و كان يستقبل الحجر الأسود، أي لم يكن يتوجه نحو بيت المقدس، فلما فرضت الصلوات الخمس، وجه نفسه نحو بيت المقدس

-نحن أمام آراء، رأي يقول إن الرسول صلى طوال مقامه بمكة و حتى هجرته نحو الكعبة، و رأي أنه تحول من الكعبة إلى بيت المقدس، و هو بمكة، و رأي أنه كان يصلي إلى بيت المقدس و هو بمكة، و التوجه إلى بيت المقدس هو الأرجح
-جاء في تفسير الطبري أن الرسول كان يستقبل صخرة بيت المقدس ليؤمن به اليهود و يتبعوه

-المحراب في اللغة موضع العبادة، و صدر المسجد، و بهذا المعنى استعملها الجاهليون في لغتهم

-الفاتحة ركن من أركان الصلاة عند الجمهور، لكنها نزلت بعد نزول الوحي بأمد

-أول ما شرعت الصلاة كان الكلام فيها مباحا، فيسلم الرجل على صاحبه و يرد عليه و يسأله عن شؤونه، ثم جاء الأمر بالسكوت (و قوموا لله قانتين)

-كانت الخمرة من أطيب الأشياء عند العرب، يدل على ذلك كثرة الأسماء التي أعطوها لها، و كانت واحدة من تسلياتهم القليلة في تلك المنطقة الجرداء
و قد كان المسلمون يشربونها كالجاهليين، و يروى عن بعض الجاهليين أنه امتنع عن شربها من باب المروءة، و كانت تقدم للضيوف، و لا يجدون في ذلك حرجا لأنها كانت شرابا طبيعيا كغيره من الأشربة

جاء في البخاري عن علي بن أبي طالب: كانت لي شارفٌ من نصيبي من المغنم يوم بدرٍ، وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أعطاني مما أفاء الله عليه الخمسَ يومئذ، فلما أردت أن أبتني بفاطمةَ عليها السلام، بنتِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، واعدتُ رجلًا صواغًا في بني قينقاع أن يرتحل معي، فنأتي بإذخِرٍ، فأردتُ أن أبيعه من الصوَّاغين، فنستعين به في وليمةِ عُرسي، فبينا أنا أجمع لشارفي من الأقتابِ والغرائرِ والحبال، وشارفاي مناخان إلى جنبِ حجرةِ رجلٍ من الأنصار، حتى جمعتُ ما جمعتُ، فإذا أنا بشارفيَّ قد أُجبَّتْ أسنمتُهما، وبُقرتْ خواصرُهما، وأُخذ من أكبادِهما، فلم أملك عيني حين رأيتُ المنظرَ، قلتُ : من فعل هذا ؟ قالوا : فعله حمزةُ بنُ عبدِ المطلب، وهو في البيت في شربٍ من الأنصار، عنده قَينة وأصحابُه، فقالت في غنائها : ألا يا حمزُ للشرفِ النواءِ، فوثب حمزةُ إلى السيف، فأجبَّ أسنمتَهما، وبقر خواصرَهما، وأخذ من أكبادهما، قال عليٌّ : فانطلقتُ حتى أدخل على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وعنده زيدُ بنُ حارثةَ، وعرف النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الذي لقيتُ، فقال: (ما لك؟) . قلتُ : يا رسولَ اللهِ، ما رأيتُ كاليوم، عدا حمزةُ على ناقتي، فأجبَّ أسنمتَهما، و بقر خواصرهما، وها هو ذا في بيتٍ معه شربٌ، فدعا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بردائه فارتدى، ثم انطلق يمشي، واتبعته أنا وزيدُ بنُ حارثةَ، حتى جاء البيتَ الذي فيه حمزةُ، فاستأذن عليه، فأذن له، فطفِق النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يلوم حمزةَ فيما فعل، فإذا حمزةُ ثمِلٌ، محمرةٌ عينُه، فنظر حمزةُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثم صعَّد النظرَ فنظر إلى ركبته، ثم صعَّد النظرَ فنظر إلى وجهه، ثم قال حمزةُ : وهل أنتم إلا عبيدٌ لأبي، فعرف النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنه ثمِلٌ، فنكص رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على عقبيه القهقرى، فخرج وخرجنا معه .

و قد أحدثت شرورا في المدينة و حدثت بسببها خصومات، ��جاء الأمر بتحريمها على مراحل

-تذكر رواية أن سبب تحريمها هو أن رجلا أخذ به السكر مأخذه، فجعل ينوح على قتلى بدر، فبلغ ذلك رسول الله، فجاء فزعا يجر رداءه من الفزع حتى انتهى إليه، فلما عاينه الرجل، رفع رسول الله شيئا كان بيده ليضربه، قال أعوذ بالله من غضب الله و رسول الله، لا أطعمها أبدا، فنزل تحريمها
و في كتب التفسير و الحديث أن الخمر لما حرمت، نادى مناد في سكك المدينة: ألا إن الخمر قد حرمت، فأهرقها من كان يشرب آنذاك. و كان قوم يشربون الخمر في بيت أبي طلحة، يسقيهم أنس بن مالك، و هو أصغر القوم، و كان فيهم أبوطلحة و أبودجانة و معاذ بن جبل و أبوأيوب و سهيل بن بيضاء و أبوعبيدة و أبي بن كعب، فلما سمعوا صوت المنادي ينادي بالتحريم، أمروا بالخمر فأريقت و كفوا عن الشرب
و كان الأمر بالتحريم في السنة الثامنة للهجرة، و روي عن ابن عباس: كان لرسول الله صلى الله عليه و سلم صديق من ثقيف أو من دوس، فلقيه يوم الفتح براوية خمر يهديها إليه، فقال رسول الله: يا فلان أما علمت أن الله حرمها

-وردت أخبار تذكر أن أسعد بن زرارة كان يصلي بأصحابه في المربد، و كان جدارا مجدرا ليس عليه سقف، و يجمع بهم فيه الجمعة قبل مقدم الرسول (قالوا: هلم نجعل لنا يوما نجتمع فيه، فنذكر الله و نصلي، فإن لليهود السبت، و للنصارى الأحد، فاجعلوه يوم العَروبة، فصلى بهم يومئذ ركعتين، و ذكرهم، فسموه يوم الجمعة لاجتماعهم فيه)

-ورد أن أول جمعة بعد جمعة الرسول، كانت ب(جُواثى)، قرية من قرى البحرين من قرى عبدالقيس

-و روى ابن سعد عن منشأ صلاة الجمعة، أن مصعب بن عمير كان يأتي الأنصار في دورهم و قبائلهم، فيدعوهم إلى الإسلام و يقرأ عليهم القرآن، فيسلم الرجل و الرجلان، حتى ظهر الإسلام، ثم كتب مصعب إلى النبي يستأذنه لأن يجمع بهم، فأذن له، و كتب إليه: (انظر من اليوم الذي يجهر فيه اليهود لسبتهم، فإذا زالت الشمس، فازدلف إلى الله فيه بركعتين، و اخطب فيهم)، فجمع بهم مصعب بن عمير في دار سعد بن خيثمة، و هم اثنا عشر رجلا، و ما ذبح لهم يومئذ إلا شاة، فهو أول من جمع في الإسلام جمعة
-هناك تعليلات تحاول التوفيق بين روايتين، رواية أهل المدينة، التي تنسب إقامة الجمعة إلى أسعد بن زرارة و هو من سادات يثرب، و رواية أهل مكة التي تنسب إلى إقامة صلاة الجمعة إلى مصعب بن عمير و هو منهم، و ذلك أن أهل كل مدينة كانوا يتعصبون لمدينتهم، و يريدون بذلك أن يلحق فضل إقامة صلاة الجمعة به

-دونت كتب السير و الأخبار نص أول خطبة خطبها الرسول بصلاة الجمعة، بمسجد بني سالم، و نصوصها في تلك المصادر مختلفة متباينة، فهي طويلة في مرجع، قصيرة في مرجع آخر، مع اختلاف المحتوى بالطبع، أضف إلى ذلك اشتمالها على ألفاظ آيات لم تكن قد نزلت بعد! و هذا أمر غريب

-و من الغريب أيضا أنه من المفترض أن النبي خطب بالمدينة حوالي خمسمائة جمعة، و مع ذلك لا يوجد نص منقول لخطبة من تلك الخطب، فأين ذهبت؟؟
-كان من عادة العرب أن يتوكأ الخطيب على عصا أو على قوس، فكون النبي كان يفعل ذلك عندما يخطب، إنما كان لعادة في قومه، و جعل ذلك من العبادات لا معنى له

-ذكر الطبري أنه في السنة الثانية من الهجرة (حُملت العنَزة للرسول إلى المصلى، فصلى إليها، و كانت للزبير بن العوام –كان النجاشي وهبها له- فكانت تحمل بين يديه في الأعياد، و هي اليوم فيما بلغني عند المؤذنين بالمدينة)
-ذكر أن دبيب الناس بالجنازة خطوة خطوة عمل مستحدث، و أنه تشبه بأهل الكتاب. و الظاهر أن يهود يثرب كانوا يبطئون في سيرهم بالجنازة، فورد النهي عن ذلك

-الصلاة على الميت لمن لم يحضره (صلاة الغائب) فيها 4 أقوال:
الجواز مطلقا
المنع مطلقا
الجواز لمن لم يصل عليه أحد
جواز الصلاة على من كان له شأن، و يرغب الناس عادة في الصلاة عليه، كأن يكون ملكا أو عظيما أو محسنا

-و قد كان الجاهليون يصلون على موتاهم، و صلاتهم هي وقوفهم على قبر ميتهم، و قيام من يذكر محاسنه و أقواله، ثم يظهر حزنه و حزن الناس عليه. و يقال لذلك (الصلاة)

-صلاة الخوف فيها خلاف كثير، بل منهم من يرى عدم جوازها أصلا، و يرى أنها كانت خاصة بأيام حياة الرسول و وجوده ليصلي بالناس
كذلك اختلفوا في صفتها على أقوال كثيرة، ربما تصل لثمان صفات

-و قد أباحت الشريعة اليهودية تقصير الصلاة عند الخوف، و تكون هذه الصلاة صلاة الخوف، و قد نص عليها في التلمود

-صلاة الاستسقاء هي الصلاة التي تقام عند انحباس المطر، و قد اختلف فيها الفقهاء، فبعضهم يرى أنها صلاة و دعاء، و بعضهم يرى أنها دعاء فقط دون صلاة
-و قد صلى الجاهليون من أجل الاستسقاء أيضا، فكانوا إذا احتبس عنهم المطر يجمعون البقر و يعقدون في أذنابها و عراقيبها السلع و العشر و يصعدون بها في الجبل الوعر، و يشعلون فيها النار، و يزعمون أن ذلك من أسباب المطر، و يسمون هذه النار التي تنزل لهم (نار الاستمطار)، و هذا الطقس هو صلاة من حيث العقيدة و الفكرة

-و عرفت صلاة الاستسقاء عند الشعوب الأخرى كذلك، و في الأديان الأخرى، فهي معروفة في اليهودية و النصرانية. و قد كان الرومان و اليونان يصلون صلاة الاستسقاء، و إذا لم ينزل عليهم الغيث بعد صلواتهم هذه عمدوا إلى السحر

-نجد لفظة (مسجدا) في لغة بني أرم، و في النبطية، و تعني موضع عبادة، و وردت بهذا المعنى في العبرانية

-كان النبي يعتمد في خطبته على جذع شجرة قائما، ثم صنع له المنبر، و قد اختلف في زمن و سبب و صانع المنبر
-و كانت العادة إبقاء منبر الرسول بمسجده في مكانه، لا يُخرج إلى موضع آخر، حتى جاء مروان بن الحكم فأمر بإخراجه، فأنكر عليه

-اختلف العلماء في وقت فرض الزكاة متى كان حتى أعياهم ذلك

-تقابل لفظة (زكاة) لفظة (زاكوت) في السريانية، من أصل (دكي) بمعنى طهر و الطهارة، و قد جاء الأمر بها في السور المكية مع أنها لم تكن فرضت بعد، فلعلها كانت مرادفا للصدقة غير المعين مقدارها

Profile Image for Aaya Kotb.
118 reviews40 followers
April 8, 2022
تاريخ الصلاة - جواد علي
التقييم2/5

يتناول الكتاب تاريخ الصلاة في الإسلام من حيث متى فرضت وكيفية آداءها وأنواع الصلوات في الإسلام كالعيد والجنازة والخوف والاستسقاء وقيام الليل وصلاة السفر وصلاة الغائب وصلاة للكسوف والخسوف، ومتى فرضت كل الصلوات هذه كما تطرق لأركان الإسلام الخمس وتحدث أيضا عن تاريخ فرضية كل منها وتحدث عن تحويل القبلة وعن بناء المسجد وتحدث عن إتخاذ النبي للمنبر وتحدث عن الآذان وعن الطهارة والوضوء، وعن كتير من الأشياء المتعلقة بالصلاة.

اعتقدت أن الكتاب سيتحدث عن كيفية فرض الصلاة ولكنه أقر ما قاله العلماء من أن الصلوات الخمس الحالية قد فرضت في المعراج.
لم يكن الكتاب على حسب توقعاتي، ولكن أضاف لي بعض المعلومات في بعض الأشياء التي كانت موجودة في الديانات الأخرى السابقة للإسلام أو كان يمارسها عرب شبه الجزيزة العربية قبل بعثة النبي.
أصل كلمة صلاة هو اللفظ الآرامي صلوتو او صالوته وتكتب الزكاة زاكوت بمعنى طهر.
الصلاة من أساسيات كل الأديان تقريبا ولكن وتختلف شكل الصلاة وطريقة آدائها من دين لدين فمنها نا يعتمد على الحركات ومنها ما يكون مجرد تأمل، وحتى العرب قبل البعثة كانت لهم صلاة فكانوا يصلون عراة عن الكعبة ويصفقوون ويصفرون ولكن الله أقر أنها ليست بصلاة(وما كانت صلاتهم عند البيت إلا مكاءا وتصدية)، كما عرفوا صلاة الجنازة ولكن ليس بكيفية صلاة المؤمنين فكانوا فقط يأتوا بالميت ويذكروا محاسنه.
والصلوات في اغلب الاديان ترتبط بأوقات معينة أغلبها مرتبطة بالشروق والغروب، فأوجبت الماجوسية على من بلغ من متبعيها ثلاث صلوات في الصباح والعصر والمغرب وأيضا صلاة الفراش، وفرضت اليهودية على معتنقيها خمس صلوات يومية(صلاة الصبح وصلاة الليل(شماع) أي اسمع يااسرائيل، وثلاث صلوات أخرى اسمها تفيلة في الصبح والعصر والمغرب)، وصلاة رأس كل شهر(عرف هذا النوع عند المجوس والهنود والشعوب الأوروبية)، وصلوات في المناسبات والاعياد ونهاية ايام الصوم، وصلاة الجنائز، وصلاة السبت بمثابة صلاة الجمعة عند المسلمين.
وفي الإسلام قبل فرض الصلوات الخمسة هناك مرويات تقول أن النبي يؤدي ركعتين في النهار أسمها صلاة الضحى عند الكعبة، وكان عليه الصلاة والسلام يؤدي ركعتين في العصر اسمها صلاة العشى، وليس هناك معلومات عن ما كان يقرأ في هذه الصلوات لأنها كانت بداية البعثة اي قبل نزول سورة الفاتحة.
والصلاة عند المسلمين بها ركوع وسجود وهذا مما لا يحبه العرب فاستنكروا الصلاة بسبب ذلك لأن ذلك فيه ذل ومهانة وخضوع حتى أن بعضهم طلب من النبي إعفاءه من الصلاة.
وايضا صلاة التهجد الموجودة عند المسلمين كانت موجودة عند اليهود والمسيحيين أيضا.
كما تحدث عن ستر العورة والتطهر من النجاسة وأنها شرط اساسي في كل الديانات تقريبا ففي اليهودية تعتبر الصلاة باطلة في حالة ظهور العورة أو النجاسة.
كما أن العرب قبل الإسلام عرفوا الطهارة، وكانوا يعتبروا الحيض نجاسة، والموت نجاسة لذلك اوجبوا الغسل وقد اقره الإسلام، وأيضا الجنابة واوجبوا الاغتسال لها وكانوا لا يطوفون بالبيت وهم جنب، وكانوا يداومون على المضمضة والاستنشاق والسواك، وعرفوا أيضا الاستنجاء والاستجمار للتطهر من الحدث الأصغر.
والتيمم أيضا معروف في الشريعة اليهودية والمجوسية عند التعذر في وجود الماء، وفي المسيحية يعمدون اولادهم بالصعيد الطاهر في حالة تعذر وجود ماء.
وفي المجوسية يتم غسل الاجزاء اليمنى في الجسم قبل الاجزاء اليسرى في الغسل والوضوء، وحتى في لبس الحذاء يقدم القدم اليمنى على اليسرى وكذلك في شريعة اليهود.
والقبلة من ضمن الشعائر المهمة الموجودة في ديانات الساميين، فقبلة اليهود كانت بيت المقدس، وكانت للمسلمين أيضا حتى تم تحويلها للكعبة.
وجاء تحريم شرب الخمر بسبب النزاعات التي كانت تحدث بين الناس بسبب فقدان وعيهم بسبب كثرة شرب الخمر فالعرب كانوا يحبون الخمر ويتعاملوا معها كما نتعامل مع الشاي ويشربونها بكميات كبيرة لتخفف من صعوبة الحياة عندهم.
وصلاة الجمعة صلاة أسبوعية يجتمع فيها المسلمين، وكان لليهود يوم السبت وللنصارى يوم الأحد يجتمعوا فيه يصلوا ويذكروا الله.
وكان النبي عندما يلقي خطبة الجمعة يمسك بالعصا ولم يكن يمسك بالسيف كما ينتشر بين الناس، وعادة مسك العصا كانت منتشرة عند العرب عند جلوسهم للحكم بين الناس.
وبالنسبة لصلاة الخوف عند المسلمين نجد أيضا في الشريعة اليهودية أنها قصرت الصلاة في حالة الخوف.
وبالنسبة لصلاة الاستسقاء كان يفعلها العرب قبل الإسلام ايضا ولكن باختلاف الطريقة ولكنها نفس الفكرة وتصلى لنفس الأسباب، وعرفت أيضا عند الشعوب الأخرى كاليهوية وال��صرانية وعند اليونان والرومان.
وبالنسبة لبقية أركان الإسلام فنجد أنها تتكرر عند الشعوب السامية أيضا فنجد الصدقة والزكاة موجودة عند اليهود لأنها فيها المؤمن يضحى بماله أغلى ما يملك في سبيل رضا الله.
وحتى الصوم موجود في اليهودية والنصرانية حتى لو اختلف شكله عن الصيام في الدين الإسلامي.

بالرغم أن الكتاب لم يجب عن كثير من تساؤلاتي إلا أنه قدم لي فكرة عن إتفاق الأديان وتشابهها في الطقوس الدينية حتى لو اختلف شكل الممارسة.
Profile Image for Ahmed Hussein.
93 reviews19 followers
May 29, 2018
عرض سريع لتاريخ الصلاة في الإسلام. في الأصل، كانت مجموعة مقالات كتبها د. جوّاد علي في مجلة الرسالة سنة ١٩٤٥، وجمعها في كتاب.
حاول د. جوّاد تقديم بحث بسيط عن تاريخ أهم ركن من أركان الدين الإسلامي، فناقش في الكتاب أصل الصلاة الإسلامية وعلاقتها بالصلوات اليهودية والمسيحية خصوصاً أن كلمة "صلاة" نفسها آرامية وتُنطق في العبرية: صلوة، التي ممكن مقارنتها مع رسم المصحف الحالي لكلمة صلاة.

لا أرى أن جوّاد علي قد أضاف جديداً. لكن أبرز ما تستنتجه من هذا الكتاب، هو الكم الهائل من التضارب في الروايات عن الركن الأساسي من أركان الإسلام!
خذ هذا السؤال: متى فُرضت الصلاة؟ للإجابة، ستجد نفسك أمام روايات كثيرة متناقضة! ترى راوي يقول أن الصلاة فُرضت بنزول الوحي على الرسول، أي في أول يوم من أيام النبوة. ثم تراه يعود وكأنه نسي ما قاله، فيذكر أن الصلوات الخمس فُرضت ليلة الإسراء!

سؤال آخر، متى فُرضت صلاة الجمعة؟ ستجد نفسك أمام روايتين: رواية أهل المدينة التي تنسب إقامة أول جمعة إلى أسعد بن زرارة الخزرجي (من أسياد يثرب)، ورواية أهل مكة التي تنسبها إلى مصعب بن عمير (الهاشمي القرشي). أنت ترى عصبية قبلية في ركن الإسلام! كل فريق يتعصب لمدينته والنتيجة عدم ثبوت التاريخ!

عدم ثبوت التاريخ بالنسبة لركن من أركان الإسلام، فما بالك بالتاريخ السياسي والإجتماعي حيث تغلب المصلحة على الدين!

بجانب تضارب الروايات، لم يتعرض جوّاد علي للاختلافات بين المذاهب السُنيّة في الصلاة: فالإمام مالك مثلاً يقرأ الفاتحة بجانب ما تيسر من القرآن في جميع ركعات الصلاة وليس أول ركعتين فقط.
Profile Image for Osama Qaffaf.
25 reviews3 followers
August 21, 2020
برغم أن الكتاب يبدو مختصراً بالنسبة لأعمال الدكتور جواد علي الموسوعية ، إلا أنه يقودك نحو تفاصيل معينة في التشريع الإسلامي ، كيف تسلسل من مكة إلى المدينة ، و تعدد الروايات و وجهات نظر العلماء في توقيت التشريع . الكتاب يملأ الفراغات في الرؤى الشرعية للقارئ غير المتمرس في الفقه . و لكنه ليس كتاباً في الفقه ، بل كتب ليكون مقارناً بين الأديان السماوية الثلاثة .
Profile Image for Abdulmalik.
117 reviews13 followers
April 2, 2021
الكتاب عنوانه أضخم من محتواه !
لكن عامةً كتاب مسلٍ نوعًا ما لأنه يأخذ بك جولة حول الصلاة وأنواعها في الإسلام خاصة مع ذكر احيانا نوعا من المقارنة البسيطة بينها وبين الشرائع الأخرى. لا أعلم هل العلة بي أم بسقف توقعاتي العالية من الكتاب لأن الكاتب لم يبدي الرأي حول ما ذكره في جُل المَؤلف أستند في ذلك على ما ورد في الكتب والأخبار السابقة دون تعليق أو إعطاء رأي ما
Profile Image for ayman nour.
38 reviews7 followers
June 11, 2021
من الكتيبات القليلة التي فلتت من التشويه او من الخضوع تحت عبائة السلفية المستترة بعباءة نحن الحق ولا حق سوانا وتمنح القاريء زاوية واقعيه لمعرفه ماهية الاشياء والوقوف على نواصب الأمور لمن يدقق الامر وكان شهيد.
Profile Image for Omar Shamali.
354 reviews16 followers
February 21, 2023
قراءة الكتاب يمكن ان تكون من منطلقات اسلامية او لادينية او دينية لااسلامية، بالتالي حكمك عليه سيختلف.

بالحد الادنى اقول ان الكتاب اضاف لمعلوماتي، وكان مشوقا، ومفاجئا في بعض المواضع مثل اساس الاذان في الاسلام، وسبب تغيير القبلة اكثر من مرة، وصوم عاشوراء…وغيرها.
Profile Image for Fatima Al-Quwaie.
517 reviews105 followers
April 10, 2023
لم أستطع إكماله .. توقفت عند صفحة 115
وكأني أقرأ إحدى كتب المقررات الدراسية التي كنت أكرهها في سنوات دراستي.
الكاتب لم يضف شيئًا جديدًا، كل ما قام به هو تجميع للأحاديث والروايات من كتب السير.
كنتُ أبحث عن الجذور، فإذا بالكاتب يأتيني بالثمار الناضجة جدًا.
مخيب ..
Profile Image for Mohamed Abdelwahab.
6 reviews1 follower
February 13, 2017
أعتقد انه لم يذكر كل الآراء حول مواضيع كثيرة
وأننا تعودنا علي معرفة رأي المؤلف ولكن الكاتب تعمد عدم إبداء رأيه تماماً
وأخيراً هو اجتهاد مشكور
Profile Image for Mohammed Ali.
40 reviews
January 19, 2022
كتاب جميل بسيط وممتع، ويقوم الكاتب بتسليط الضوء على نقطة مهمة ولكنها مهمله من قبل عامة الناس

انصح بقراءته
Profile Image for Nada.
98 reviews10 followers
June 16, 2023
الكتاب الصح في الوقت الصح
Profile Image for Mohamed.
203 reviews64 followers
October 24, 2023
بحث قصير الى حد ما عن الصلاة وتطورها فى صدر الاسلام ومدى ارتباطها بطقوس الصلاة فى الجاهلية واليهودية والمسيحية فى الفترة الاولى للدين الاسلامى.

يصلح كمقدمة بسيطة للقراءة فى تاريخ ديننا الحنيف.
Profile Image for ريحانة.
127 reviews135 followers
December 26, 2012
كتاب يعاملك على أنك تجهل كيف نزلت صلاتك كمسلم، ثم يشرع في عدم سد هذا النقص المفترض.

لا تبدو طريقة بحث الكاتب في تاريخ الصلاة دقيقة، فهو لا يتعدى سرد روايات مختلفة ينقصها الترتيب أحيانا ولا يطالها التحليل إلا نادرا.

استعمل الكاتب عدة مراجع أجنبية ― خاصة الألمانية بحكم دراسته بألمانيا ― لتوثيق وصفه للصلاة في الديانات الأخرى، وكان ذلك مفهوما. ولكن ما أثار استغرابي هو استعماله أيضا لمراجع أجنبية في مواضع تخص العرب وأمور المسلمين. وكان الأحرى به أن يرجع إلى كتب ومدونات المسلمين لا من ينقلون عنهم.

Displaying 1 - 30 of 37 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.