امرأة من هذا العصر

by هيفاء بيطار

رواية.
" كنت امرأة وحيدة اشعر بالاذى أ، و اعرف ان الندم لن ينفعني . بدا البحر متعاليا و مدريا لكل ما يؤلمني. هزتني موجة من التمرد عبرت جسدي كشرارة كهربائية. بقيت اكثر من ساعة واقفة في مواجهة بحر ذي كبرياء ، محاولة ان استمد منه العون لضبط اعصار المشاعر الذي يهزني . ماذا اريد ان افعل بحياتي ؟ سؤال تفجر كفقاعة في الفضاء بيني و بين البحر . هل الرجل هو قلب وجودي ؟ هل اريد ان اعبّ من كأس الحياة بشراهة ؟ ألست ضحية التركيز الاعلامي على المتعة الجنسية ؟ ألا يربطون تلك المتعة بشرب كأس عصير و قضم قالب شوكولا و رشّ عطر مثير ، و اراتداء ثياب نظيفة ، و حلاقة ذقن و نزع شعر غير مرغوب فيه؟"

214 pages

First published January 1, 2004

About the author

تخرجت من كلية الطب البشري من جامعة تشرين في اللاذقية بدرجة جيد جداً عام 1982. حصلت على الاختصاص بأمراض العين وجراحتها من مشفى المواساة بـدمشق عام 1986. سافرت بعدها سنة إلى باريس للاطلاع وتقوم حالياً بتحضير دراسة عن أسباب العمى في سورية وستقدمها للفرنسيين في مؤتمر طب العيون القادم.

عضو اتحاد الكتاب العرب منذ عام 1994. حاصلة على جائزة أبي القاسم الشابي عن المجموعة القصصية الساقطة عام 2002 من بين مئة وخمسين مخطوط. تطبع رواياتها في أهم دور للنشر مثل دار الرياض الريس بيروت، دار الساقي بيروت ولندن، الدار العربية للعلوم بيروت، دار النهار، دار نلسن بيروت. تطبع لها اتحاد الكتاب العرب أربع مجموعات قصصية وكذلك طبعت لها وزارة الثقافة السورية. تنشر مقالات نقدية عن كتب في الدوريات العربية والمحلية مثل أخبار الأدب، العربي، الدستور.. الخ. لديها مقال أسبوعي كل أربعاء في جريدة الثورة ومقالاً ثابتاً في جريدة الجزائر نيوز كل ثلاثاء.

Reviews

[Fatma rifi · Rating 5 out of 5]

تتحدث الرواية عن مهندسة عربية شرقية ناجحة و التي تتعرف على الكثير من الرجال و تقيم علاقات مع العديد منهم . لكل منهم هنالك سبب يبرر وجوده في حياتها .
امرأة من هذا العصر هي من تجد في كل رجل من رجال حياتها ما يميزه و ما لا تجده في الآخر .تقضي رغباتها بحجة انها لا تريد ان تحرم نفسها من المتع و ان تضمر جسدها ، او ربما لا تريد ان يمر العمر دون ان تتمتع كما يفعل الرجل الناجح الذي يرى انه عليه امتاع نفسه بكل لحظة من حياته.
تستمر البطله على مفهموها هذا حتى تصاب بمرض سرطان الثدي ،و عندها يقرر الاطباء انه عليها ان تقطع ثديها الايسر ، مما يشعرها انها عاجزة بجسدها المشوّه الجديد.
تختبر البطلة العلاج الذي يسبب لها آلآم جسدية و نفسية و ارهاق شديد.و لكنها تستحضر خلال كل جلسة علاجية رجل من رجال حياتها و تتذكر تجاربها معه.

في النهاية تستنتج البطلة ،ما ارادت قوله الراوية(على لسان البطلة )،انها قضت حياتها باحثة عن الجنس ظنا منها انه سيحقق لها السعادة الا انها ايقنت بعد تجربتها مع السرطان ان الجنس لا يؤدي الى السعادة فتقول :"كنت امرأة وحيدة اشعر بالاذى ، و اعرف ان الندم لن ينفعني ...ألست ضحية التركيز الاعلامي على المتعة الجنسية؟ الا يربطون تلك المتعة ....غير مرغوب فيه؟!".

تصل البطله الى انها لن ترتبط بأي شخص بعد ان قامت بتركيب ثدي اصطناعي .، و انها ستكمل حياتها مع ابنها الذي اصبح بحاجة لها.

[zahraa esmaile · Rating 2 out of 5]

رواية فكرتها حلوة ومعالجتها سيئة
المفروض انها بتدور حول امرأة تعانى من سرطان
وانها بتستعين على جلسات العلاج الكيميائى باسترجاع ذكرياتها وعلاقاتها مع الرجال على مدار حياتها
الرواية رغم انها بتعرض لنماذج بشرية موجودة
منها المثالى ومنها السئ بجداارة
الا انها خرجت عن السياق
فين معاناتك؟؟؟
فين حتى نجاحك ف شغلك؟؟؟
ازاى اتحولتى من ست ناجحة ل إمرأة شوارع بالطريقة المبتذلة دى
احلى حاجة فيها النهاية فعلا ودى نجمة لوحدها
ف المجمل
رواية عادية
نجمتين حلو قوى عليها
انتهى الرفيو
#الكتاب_رقم_22_لسنة_2017
#استعارة_من_توفيق

[Sujood · Rating 3 out of 5]

امراه من هذا العصر .. ارتبطت ب افكار العصر وبمرض العصر ايضا
لاحظت ان هيفاء تعالج نفس المواضيع ونفس الفكره ولكن في كل مره بقصه جديده ونكهه جديده ..
جميلة تعاطفت في كثير من المواقف وتخيلت نفسي في عده احدااث ومشاهد .. لامست معظم المشاعر الانسانيه ..
مع ذلك ابقى مصره على رفض افكارها الجامحه تحت مسمى التحرر وبمنطق وجوديه المراه وانها كالرجل !! وبالرغم من مجتمعنا الذكوري لكن لا داعي للانحلال الاخلاقي لنفرض وجودنا !! ولنزيد من استغلال الرجال للمراه !! ونهدم صورتها.. وننسى الجانب الديني في حياتنا ..

[Weam Hneesh · Rating 3 out of 5]

ألقت ضوءاً خافتاً على جانب من جوانب شخصيتي لم أكن واعية به وعي حقيقي
استفدت من الرواية في فهم ميول المرأة الحقيقي للرجل
ف عصرنا الحالي
و ركزت الرواية على مفهوم الإعلام ونقله للصورة بين الجنسين وهي فكرة جميلة جداً وطُرِحت بطريقة مؤثرة
تبقى رواية مفيدة وممتعة وإن كانت تحمل في طياتها قيم ومبادئ سيئة لامرأة ناجحة في عملها لا ترى في منح نفسها مشكلة حتمية وإنما تفكر فقط في مشاعرها ولذتها المؤقتة....
وتعيش سنوات من الألم والندم

[Ena'am · Rating 2 out of 5]

رواية أسلوبها جيد، لم تعجبني النهاية .. ظننت بأن البطلة ستندم على حياتها التي عاشتها بالطول والعرض بعد إصابتها بالمرض ،، ولكن للأسف بقيت كما هي ولم يحركها أدنى شعور بالندم سوى أنها رفضت رجلاً كان من الممكن أن يسعدها !! قصة وحبكة ضعيفة لم ترق لي رغم ملخصها الذي شدني لشرائها !!

[Ahmed Eisa · Rating 2 out of 5]

الرواية ليست سيئة لكن لم أستطع منحها أكثر من نجمتين لأني لست بغريب عن هيفاء بيطار و نتاجها و لم أجد في هذه الرواية أي إضافة جديدة و إنما نمط مكرر للشخصية التي تمر طوال القصة بنكسة تلو الأخرى بغض النظر عن باقي التفاصيل.

[أسما حسين · Rating 3 out of 5]

بحب أدب هيفاء ..
لكن يمكن فيه كتير من الروح الأنثوية المعذبة المستاءة اللى مبفضلهاش فى الكتابة عمومًا .. بس دة لا يمنع ان هيفاء ليها مذاق خاص فيه شىء من الدفء والعذوبة وذكاء التعبير :)

[Faten Al-Ramahi · Rating 3 out of 5]

امرأة من هذا العصر ، لا انكر أنني نفرت من هذه الرواية بدايةً ، فقد وصلتني بعض الاشعة السلبية بما يخص مرض السرطان .. لكنني اصريت على انهائها .
رواية تتحدث عن امرأة فشلت في الحب اكثر من مرة ، لتلتجئ بعدها لاكفاء شهوتها مع اي رجل ، لتصاب بسرطان الثدي .. والذي كان نقطة تحول حياتها ، حيث انها استطاعت التغلب على شعور الحاجة للرجل في حياتها مع تغلبها على السرطان ، وبالاضافة الى ظهور صديقتها آمال ، التي رمزت للحياة والافكار السلبية والالام التي استطاعت الكاتبة التخلص منها والتغلب عليها وقتلها بمرورها بمرض السرطان.
تم تطعيم الرواية بالعديد من الجمل العميقة المعبرة ، التي تصلح لتكون اقتباسات .
رواية لا بأس بها ..

[FATIMA]

رواية سيئة جدا وتشجع على الانحلال الأخلاقي.
لكن أعجبني هذا الاقتباس:
لا أرغب في شيء، لا تغويني صداقة ولا حب ولا عمل أريد فقط أن أفتح عيني كل صباح على نور الشمس، وأن أغمضهما مساءً على أمل أن أرى النور مجدداً في الصباح . سأهرب من نسيج جسدي المهترئ وأصنع نسيجي الخاص الذي لا يؤثر فيه مرض ولا يأكله سرطان؛ نسيج الروح لا يُعطَب . كنتُ أهمس لنفسي بصوت كالابتهال : سأنجو ، سأنجو ، وسأحيك نسيج روحي.

[Maha Suliman · Rating 4 out of 5]

بطلتنا المصابة بالسرطان والتي تتيح لها جلساتها العلاجية مراجعة أوراق حياتها واكتشاف أخطائها ومحاولة تصحيح المسار بالتخلص من جميع العلاقات الفاسدة واستعادة العلاقة الصحيحة الوحيدة في حياتها علاقتها بابنها لؤي
حين يكون باطن المصيبة صلاحا
عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم

[Ahmed Shams · Rating 1 out of 5]

كان من الممكن إيصال الفكرة واستكمالها و معالجتها بأسلوب أفضل من هذا
الجراءة أفسدت الكثير في الرواية
ندمت لقراءتها
أول قراءة لي لهذا الكاتب والأخيرة ..

[Melina · Rating 4 out of 5]

استمتعت و أنا أقرأ هذه الرواية فتحتها وأغلقتها مع آخر صفحة.تلصصت منها على حياة مصابة بسرطان الثدي ،استمتعت بالسرد والوصف الساحر والشاعري.

[ملك القاري · Rating 4 out of 5]

أول رواية أقرأها لهيفاء بيطار و حصل هذا بطريق الصدفة إذ كنت أبحث عن نسخة روايتها "امرأة من طابقين" و لم أجد إلا هذه الرواية للكاتبة فقررت أن أقرأها .. فاجأتني البداية الواضحة عن القضية التي تتمحور حولها الرواية (سرطان الثدي ) داء العصر .. الانعكاسات التي تتالت على البطلة و طريقة مواجهتها للصدمة و آلية خضوعها لجلسات العلاج الكيماوي كانت مبهرة رغم تحفظي على ما سردته البطلة من قناعات أخلاقية أجدها هدامة .. لكن من منا فكر يوماً أن يسبر أغوار مريضٍ بالسرطان؟ كلنا نتحرج من السؤال و نتوارى خلف فضولٍ مخفيٍ كي لا نُشعر ذاك المريض بالشفقة .. لم يخطر ببال أحدنا أن يُعالج هذا المريض بـ "الحب" كما فعلت مريم مع آمال ..

الطرح كان قوياً و أضاءت الكاتبة الجزء النفسي بشكل مبهر كما سلطت الضوء على جزء من الحل ..
أحببت الرواية كثيراً قضية جديدة و سردٌ لطيف لا تقلل سلاسة طرحه من فخامته

[حازم جوهر · Rating 3 out of 5]

مريم مهندسة تصاب بسرطان الثدي و عند تعرضها لجلسات العلاج الكيميائي تستعرض ذاكرة جسدها ، و قصصها مع الرجال الذين مروا بحياتها و ما تعرضت له من خيبات بسببهم ، و من ندمت على فراقهم و تركهم لعدم تعلق قلبها بهم ، حتى اكتمل علاجها و رجوعها إلى حياتها الطبيعية ، حيث لم يعد للرجل مكان في حياتها كما كان من قبل حيث أنها رفضت الطبيب المشرف على علاجها ؛ إذ اكتشفت أن الحياة أكبر من تكون نهايتها متعلقة برجل !!! ، و أصبح لها رسالة هي بث روح الأمل و المحبة بالمرضى الذي يشتكون من نفس مرضها ، و هذا ما فعلته مع آمال التي توفيت بسبب هذا المرض .

[Sarab Awayes · Rating 2 out of 5]

استفزتني منذ الولهة الاولى بغباوة أفكارها

وكأنها تعتقد بكونها امرأة متحررة وبأنها تخوض التجارب العاطفيه والجسدية كما يفعل الرجال
ستصل للمساواه معهم ؟؟

ولكن ما كانت تدرك ان هناك فرق هائل بينهما وما لبث تحررها الا ان أوصلها للبؤس !!
ومحاولاتها المستميته للمساواة ما هي الا سراب ..
لان كليهما لديه افكاره ومبادئه وطريقة رؤيتهما للامور مختلفة تماما

وبكل رجل كانت تجسد خصلة من خصالهم وفي كل مرة كان تؤدي هي نفسها وهو لا تتحرك له شعره ..

[Khader · Rating 4 out of 5]

استطاعت هيفاء بيطار ان تنقل ببراعة كل المشاعر التي مرت بها بطة الرواية وجعلتها واقعية وحقيقية الى أقصى درجة
نقلت ما لا يمكن ان يشعر به سواها، ونقلت للقارىء تجربة لن يحظى بمثلها سوا عبر صفحات إمراة من هذا العصر

[Kaltham · Rating 4 out of 5]

وجدتها رواية تستحق القراءة
و اسلوب الكاتبة رائعة

[Dania Badran · Rating 5 out of 5]

رواية تستحق ان تعود اليها لانها تحمل في صفحاتها كل انثى .. تبكيك وتفرحك وتلمس اعماقك . اسلوب راقي وبسيط غنية بالمشاعر

[Rafal · Rating 2 out of 5]

فكرة الرواية جميلة و أسلوب الكاتبة مشوق لكن عرض الفكرة كان جريء!

[Faris · Rating 3 out of 5]

تفتقر الى عنصر التشويق....لكن من الجيد التعرف الى هواجس امرأة

[Madlen]

GJHYUTU

[نفر تاري]

ok

[Satani]

SAD STORY