لقد كانت حرب أكتوبر حدثاً فريداً بلا شك، بل نقطة تحول Turning Point في مسار الصراع العربي الإسرائيلي. فقد تعرضت إسرائيل كدولة لمفاجأة إستراتيجية كاملة أفقدت الإسرائيليين ثقتهم في جيشهم وفي جهاز مخابراتهم، الذي كان يدعي أنه أقدر جهاز مخابرات في العالم خبرة بشئون الشرق الأوسط. كما تعرضت القوات الإسرائيلية على جبهتي سيناء والجولان لمفاجأة تكتيكية أفقدت أفرادها توازنهم، وأجبرتهم على الإنسحاب من مواقعهم الأمامية. وكان الأمر الذي أدهش العالم هو نجاح مصر وسوريا في تحقيق المفاجأة على المستويين الإستراتيجي والتكتيكي - رغم التطور الهائل في وسائل الاستطلاع الحديثة - وقدرتهما على خداع جهازي المخابرات الإسرائيلية والمخابرات الأمريكية في وقت واحد. وبعد الإنتصار الباهر الذي أحرزته قواتنا المسلحة في حرب أكتوبر 1973 المجيدة، والذي استعادت به مصر كرامتها وشرفها وسمعتها أن يسجل هذا الكتاب الملحمة الحربية الفذة تسجيلاً أميناً بعيداً عن التحيز والمبالغة، وكذلك التحليل الفني لجميع أحداث ومواقف هذه الحرب بكل صراحة وصدق. مهتماً بإبراز نقاط الضعف والأخطاء التي ارتكبت نفس الإهتمام بنقاط القوة والتفوق التي ظهرت، إذ إن إبراز كلتا الناحيتين هو الوسيلة الصحيحة للإستفادة من دروس الحرب وتجاربها دون زيف أو خداع
اللواء أركان حرب جمال حماد من مواليد 1921 م مصري، تخرج من الكلية الحربية في منتصف أبريل عام 1939 حيث بدأ خدمته العسكرية في السودان ثم انتقل لمنطقة القناة ثم إلى الإسكندرية أثناء الحرب العالمية الثانية، عمل مدرسا لمادة التكتيك العسكري والأسلحة في مدرسة المشاة والكلية الحربية في مصر بين عامي 1942و 1946، انضم إلى حركة الضباط الأحرار عام 1950 وشارك في الإعداد لثورة يوليو عام 1952 م في مصر وكتب بيان الثورة الأول. عين مديرا لمكتب القائد العام للثورة اللواء محمد نجيب ثم كلف بعد ذلك بالانتقال للعمل ملحقا عسكريا لمصر بين عامي 1952 و1957 في كل من سوريا ولبنان والأردن والعراق.عين محافظا لكفر الشيخ ثم محافظا للمنوفية وذلك بين عامي 1965و 1968. وضع اسمه على رأس قائمة الضباط الأحرار حينما صدر قرار جمهوري عام 1972. أصدر عدة كتب عن ثورة يوليو وأسرارها حتى لقب بمؤرخ الثورة
كتاب أكثر من رائع ،بعد قراءته اكتشفت مدى قلة المعلومات المتوافرة عندى عن حرب أكتوبر . هذا الكتاب يحلل جميع مراحل الحرب الحرب بكل حيادية متضمن الاخطاء الاستراتيجية التى وقع فيها أطراف المعركة و كيف كان من الممكن تفاديها. و كيف يمكنا كمصريين أن نستفاد من تلك المعركة فى حروبنا القادمة
أروع ما فى الكتاب هو ملحق الرسائل ما بين جمال حمدان و الشاذلى فى نقاشهم عن ثغرة الدرفسوار مناقشة مثمرة و ضحت الكثير من الأمور و أيضا فصل مقاومة أهل السويس الابطال للعدو عند حصار المدينة الباسلة بعد الثغرة مس قلبى فرجال السويس اثبتوا أنهم أبطال و لم يستسلموا رغم كل الظروف المحيطة بهم
كتاب مهم جدا لكن سيحبه فقط الباحثين عن الحقيقة و ليس الأوهام !
لطالما كان هذا الكتاب في متناول يدي من فترة كبيرة، لكنني أعرضت عنه ظناً أن كتب الشاذلي و الجمسي و هيكل و عبد المنعم واصل و يوسف عفيفي وغيرهم عن حرب أكتوبر كافية للإلمام بموضوع الحرب من كل جانب لكني اكتشفت مؤخرا أن كل من السابق ذكرهم كان له رؤية مختلفة عن الأخر * فالفريق أول سعد الدين الشاذلي يكتب مذكرات حرب أكتوبر بصفته ر.أ.ح.ق.م كأرفع قائد ميداني علي قمة هرم القيادة و به تفاصيل التحضير للعبور و الخطط التفصيلية و كثير من الحقائق المريرة الصادمة و أكثر من ثلث الكتاب هجوم على السادات و وزير دفاعه المشير أحمد إسماعيل و الصراعات بينهم لذلك يصعب التسليم بحيادية الكتاب حتي لو اتفقنا أن الشاذلي في صفه الصواب في كثير من الخلافات.
*الجمسي يكتب مذكراته كرئيس هيئة عمليات ق.م و ثاني قائد درجة في سلم القيادة لكن يعيب كتابه محاولة عدم التعرض للنقاط الخلافية كأنه يريد البعد عن المشاكل.
* اللواء عبد المنعم واصل في كتابه الصراع العربي الإسرائيلي يكتب من وجهه نظره كقائداً لنصف الجبهة فقط رئيسا للجيش الثالث الميداني الذي تحمل وحده ويلات حصار مع مدينة السويس دام قرابة ٣ أشهر.
* العميد يوسف عفيفي يكتب كقائداً للفرقة ١٩ مشاة أحد تشكيلات ج ٣ميد.
* الكاتب محمد حسنين هيكل يكتب كصحفي مقرب من السلطه و مطلع علي كثير من التفاصيل اليومية أثناء التحضير للمعركة وما بعدها.
هنا كان التأريخ بحاجه لكاتب عسكري ( لكن من خارج القيادة العامة للقوات المسلحة ) موضوعي محايد يكتب للتاريخ و الأجيال القادمة و ليس دفاعا عن مواقفه صحيحة كانت أم خاطئة .
أفضل ما قرأت عن حرب أكتوبر على الجبهة المصرية من الناحية الموسوعية , موضوعية كبيرة من الكاتب حتى في تحليل أفعال الجانب الإسرائيلي .
لا أعتقد أن هناك جانبا أغفله الكاتب في الحديث عن الحرب , بدأ من التمهيد للحرب مرورا بأحداثها وانتهاءً بوقف إطلاق النار , مع ذكر كافة المعارك المؤثرة على الحرب .
يتناول الكتاب أيضا "ثغرة الدفرسوار" بأدق تفاصيلها , ويعرض بوضوح وجهتي نظر طرفي المشكلة "السادات والشاذلي" , وفي ملحق نهاية الكتاب حوار بين الكاتب والفريق الشاذلي يتناول المشكلة بمزيد من التفصيل.
يميز الكتاب سعة الثقافة العسكرية للكاتب "اللواء جمال حماد" , وقدرته على التواصل مع القوات المسلحة والاطلاع بالتالي على بعض الوثائق الضرورية لمثل هذه الكتب.
يعيب الكتاب: بعض التفاصيل العسكرية كانت عسيرة الفهم علينا كقراء غير متخصصين.
كتاب اللواء جمال حماد هذا يعتبر من ابدع ما تمت كتابته في حرب اكتوبر فالكتاب يتناول احداث الحرب بالتدقيق والتفصيل بعد أطلاع الكاتب على الكثير والكثير من المؤلفات والدراسات العربية والاجنبية التي تناولت الحرب الشئ الذي يجعل الكتاب مرجع مميز لاحداث حرب أكتوبر المجيدة
الجزأ الأكثر تميزا في الكتاب هي المراسلات التي تمت بين اللواء جمال حماد وسيادة الفريق الشاذلي حول جدوى سحب ألوية من الشرق للغرب و تأثير ذلك على توازن القوات المسلحة المصرية, أظن ان الحوار الذي تم فريد من نوعه حيث لم يحصل ان تواجه الشاذلي مع أحد يخالفه الرأي في موضوع سحب الألوية لغرب القناة والرد عليه
مرة ثانية أعود لقراءة هذا الكتاب .. من أكثر الكتب شرحا وتضويحا لمعارك حرب اكتوبر مرة أخرى اغوص فى التاريخ الحربى والتخطيط والعمليات العسكرية كتاب أكثر من رائع ومن أكثر الكتب حيادا عن حرب أكتوبر وساعود لقرائته مرة ثالثة ذات يوم
اشكرك سيادة اللواء المؤرخ العسكري جمال حماد على المجهود العظيم الذي بذلته لتقدم لنا ولمن سياتي بعدنا هذا المرجع الرائع لحرب اكتوبر المجيدة ولكن : يوجد نقص واضح متعمد لدور القوات البحرية والجوية على الأخص،ألم يحتوى يوم ٦ اكتوبر بطولات وملحمة جوية تفوق مجرد العبور بالطائرات ألم تحدث يوم ٧ اكتوبر معركة جوية شرسة وصلت عدد طائرات العدو المغيرة الى اكثر من ١٠٠ طائرة اسقطت قواتنا الجوية منها ٥١ طائرة والبقية بفعل حائط صواريخ الدفاع الجوي العظيم، الم يحدث ايام ١٢،١٤ اكتوبر معارك شرسة بتفاصيل تحدث عنها العدو،
الم تشتعل السماء قتلا متلاحما فوق مدينة بورسعيد والدفرسوار في الثغرة الم يصف المحللين العسكريين ما حدث يوم ٦ اكتوبر من جانب الطيران المصري بأنها " بيرل هاربور جديدة " ألم يصف الفريق أول الجمسي ويقول " أن القوات الجوية هى التي بدأت الحرب والتي أنهتها " ألم يعبر الرئيس السادات عن دور القوات الجوية بأن قال أنها أهدت القوات المسلحة مفتاح النصر ألم تحدث بطولات مسجلة بأسماء أصحابها وما فعلوه فى القتال المتلاحم وهزيمة ومنع الاسرائيليين، يوجد الكثير المدون والمسجل ألم يصف المحللين العسكريين في كتبهم دور ومفأجاة القوات الجوية المصرية لهم طوال أيام الحرب ! فكيف بعد هذا الطمس المُتعمد في المهام والأحداث العسكرية المصرية أن نثق في كمال وصحة ما قدمت في كتابك ونأخذ به ككتاب يضاف للمكتبة المصرية والعربية مرجع شاهد على التاريخ والحروب المصرية ! طبقاً لما قدمت في كتابك أصنف العمل بأربع نجوم ولما طمسته عمداً أو جهلاً أصنفه بنجمتين
كثير من الكتب التى تناولت حرب العاشر من رمضان(حرب أكتوبر)كانت تعبر عن رأى مؤلفها أو كانت تعبر عن أحد النقيضين إما إعتبارها هزيمة أو نصر مطلق بدون إبداء تحليل علمى لمجريات الحرب والبيئة المحيطة فى ذلك الوقت ومن هنا تأتى أهمية هذا الكتاب الذى تناول الحرب بتحليل علمى محايد فهو يستعرض أحداث الحرب يوما بعد يوم مع تحليل دقيق للأحداث بدون تحيز أو مجاملة كما أن المؤلف هو اللواء أركان حرب/ جمال حماد المؤرخ العسكرى صاحب العديد من الاسهامات فى المجال العسكرى والحاصل على العديد من الجوائز منها جائزة الدولة التشجيعية عن تأليفه لهذا الكتاب
الكتاب الأهم والمرجع الأدق والأكثر صدقاً عن حرب اكتوبر تميز فيه جمال حماد انه اختار زاوية الوضوح والإنحياز الي الحقائق المجردة وعرض لكل احداث الحرب بمنهجية المؤرخ... بإختصار كل ما نعلمه عن معلومات عن حرب اكتوبر اختلفت دون شك بعد قراءة هذا المرجع والعمل البطولي.. < /b>ويزيد عليه الحوار والرسائل المتبادلة بين جمال حماد والفريق الشاذلي في ختام الكتاب كانت مباراة في التكتيك العسكري.
كتاب فوق الممتاز يتناول بالتفاصيل دقائق معارك حرب اكتوبر حتى توقيع الهدنة بأسلوب مشوق و منهجى و مدعم بالادلة لا غنى عنه لأى باحث عسكرى او تاريخى فى تلك الحقبة
تزامنًا مع موعد اليوبيل الذهبي ليوم العبور العظيم وسقوط أقوى جسر تاريخي على يد الجيش المصري يُكتب أعلى جبهة المصريين اقرأ واحد من أهم المراجع التاريخية العسكرية لتأريخ فترة حرب أكتوبر. . تناول الكتاب مُقدمة عن حالة الوضع الحربي لمصر عقب هزيمة ١٩٦٧ وكيف بدأت مصر بتجهيز نفسها منذ اللحظة عسريًا ونفسيًا لاستراد أرضها سواء بالتسليح وعقد الصفقات مع روسيا لاستيراد الأسحلة وإعادة تسليح الجيش من جديد، أو إعداد الحالة النفسية للأفراد العسكريين وتدريبهم على ثغرات الحرب القادمة، ولا سيما الدور الذي قامت به الدول العربية لدعم مصر سواء بالأموال أو القرارات السياسية والإقتصادية. . ثم بدأ يوم الحرب العظيم ٦ أكتوبر وما أوقعه الجيش المصري بالجيش الإسرائيلي وما توالى بعد ذلك من شن الهجوم المضاد من الجانب الإسرائيلي في وصف تحليلي عسكري دقيق لرؤية كلا الطرفين في المعارك الناجحة منها والفاشلة، بالإضافة إلى المناقشة الموضوعية الحيادية للأخطاء التي وقعت فيها القيادة السياسية والعسكرية لكلا الطرفين والتي كانت لها أثرها على مجرى الحرب. . تدخل الدول العظمى وإصدار قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار أكثر من مرة ومدى إستجابة كل من القوات المصرية والإسرائيلية له. . استعراض جهاد مدينة السويس الباسلة التي تحولت فيها الحرب إلى حركة شعبية التحمت فيها القوات العسكرية مع المدنيين. . أخيرًا، الكتاب فيه تفاصيل حربية طويلة جدا ومفصلة واللي هي صعبة جدًا للفهم بالنسبة للمدنيين، ولكن أعتبره مرجع قوي لفترة حرب أكتوبر المجيدة والتي حالفنا فيها الحظ لأنه وببساطة لم يكن العبور وحده ليمثل الحرب وإنما الحرب الحقيقة جاءت منذ الثامن من أكتوبر عندما بدأت اسرائيل تمسك زمام المبادرة. . كتاب قيّم جدًا. . أكتوبر ٢٠٢٣
كتاب ممتاز يجب أن يقرأه كل من يريد أن يعرف حقيقة ما حدث في حرب اكتوبر، يمتاز بالموضوعية وعرض الأحداث من وجهات النظر المختلفة وبدون التحيز لاي شخص أو جهه. بجد فرق كبير بينه و بين كتاب الشاذلي أو الجمسي
موسوعة قيمة فى العموم (تشمل جزءا ثانيا عن التجهيزات المؤدية للحرب و سير العمليات على الجبهة السورية، و المعنون من سيناء إلى الجولان). رغم عدم مشاركة جمال حماد نفسه فى حرب أكتوبر كما يبدو من سياق السرد، إلا أنه اعتمد على وثائق القوات المسلحة المصرية و مراسلاتها الرسمية، بالإضافة إلى شهادات بعض المشاركين فى الحرب من سيرهم الذاتية (مذكرات سعد الشاذلى و أفراهام آدن و أعضاء الحكومة الإسرائيلية وقتها كجولدا مائير و موشى ديان) أو مراسلتهم (خطاب سعد مأمون و خطابى الشاذلى).
يتميز بوصف مفصل لوقائع المعارك الحربية على جبهة سيناء و إن شحت فيه الخرائط. و يسرد بالتفصيل حجم و تجهيز و قطاعات و أنساق القوات العاملة على طول الجبهة، و يفصل تطور العمليات البرية طوال الحرب (العبور، الدفاع من رؤوس الكبارى، تطوير الهجوم، الثغرة، المعارك غرب القناة، السويس)، مع تحديد القوات المشاركة فى كل من المعارك المذكورة على الجانبين و سير المعارك و الخسائر من الطرفين. أهم فصوله على الإطلاق ذلك الخاص بعملية العبور، و يفصل لمراحلها بدءا بالضربة الجوية و حتى غروب شمس يوم السادس من أكتوبر. و يشرح بترتيب تتابع الأحداث على جبهة الجيشين الثانى و الثالث، و لاحقاً فى قطاع بورسعيد.
يفصل الكتاب جوانب العمليات التكتيكية كأهمية عبور فصائل صائدى الدبابات أثناء التمهيد النيرانى. يسرد وقائع احتلال حصون خط بارليف، متضمنا المهاتفات اللاسلكية من السجلات الإسرائيلية. كما يذكر بعض البطولات المنسية، كعملية حصن كبريت و فدائية عمليات الثغرة خصوصا حول ترعة الإسماعيلية. يتحدث بموضوعية عن مسؤولية السادات و يفصل بأمانة لوقائع الهزائم بعد تطوير الهجوم، مثل كمين اللواء ٢٥ مدرع (مستقل) و معركة المضائق و سقوط بعض أبطال الثغرة مثل أحمد عبود الزمر و إبراهيم الرفاعى.
يعيب الكتاب الإقتصار على المعارك البرية، و عدم التطرق إلى المعارك الجوية فى سيناء (الضربة الجوية الأولى بما اشتملت من معارك، و العمليات التالية مثل معركة المنصورة و معارك الثغرة) أو عمليات القوات البحرية على محدوديتها. يعيبه أيضا المبالغة فى تثمين مساهمات بعض قيادات الحرب ذات النفوذ فى الثمانينات (حين صدر الكتاب) مثل حسنى مبارك و عبد الحليم أبو غزالة، مع أخذ خط ضد سعد الشاذلى و الذى كان منفيا وقتها فى الجزائر و محسوبا كأحد أعداء النظام الحاكم. نهاية، يعيب الكتاب النزعة القومية البعيدة عن المهنية فى التأريخ للحرب. كعسكرى مصرى سابق، يأخذ الكاتب أغلب الوقت موقعا مفهوما كمدافع عن الجيش المصرى و خططه و مجهوداته الحربية (حتى الخاطئة منها). بينما يغيب الإنصاف فى توصيف طرفى المعركة و الإتزان فى سرد وقائعها.
افضل كتاب ممكن تقرأه عن حرب اكتوبر كتاب محايد بدرجه كبيره وبيدي كل واحد حقه بما فيهم القاده الاسرائيلين انفسهم , وافضل كتير من كتاب مذكرات الشاذلي الي الاخوان حابينه لاسباب مش منطقيه رغم ان شهادته مجروحه لانه جزء من الحرب
اكثر الكتب حيادية ومعلومات تفصيلية عن حرب اكتوبر ويكفي ملحق المراسلات بين جمال حماد و سعد الشاذلي الي بيناقشوا فيها ما كتبه حماد وما كتبه الشاذلي عن حرب اكتوبر ووجهات نظرهم المختلفة عن سير احداث الحرب
أدق كتاب كتب عن ( حرب أكتوبر العظيمة) وأستحق كاتبه جائزة الدولة بسببه.. يفضل قراءة أكتوبر السياسة والسلاح لمحمد حسنين هيكل و كتاب مذكرات المشير الجسمي وكتاب مذكرات الفريق سعد الدين الشاذلي للإلمام بحرب أكتوبر ومعاركها
كتاب من أكثر الكتب حيادية عن حرب أكتوبر قرأته فى شهر رمضان ..كنت بسيب النوافقل عشان اخلصه بجد كتاب رائع ورائع ورائع وفعلا ممتاز ملحوظة : الكاتب حاطط صورة مبارك تلات مرات فى الكتاب
هذا الكتاب يؤرخ لاحداث حرب اكتوبر علي الجبهة المصريه وفي نفس الوقت يكشف المشاكل المزمنة الجيش المصري والجيوش العربية الحديثة والتي يبدو لي لم تغير حتي الآن
أعتقد أن حجر الزاوى فى فهم نفسية الإدارة المصرية عموما منذ انقلاب 52 والإدارة المصرية خاصة العسكرية منها فى فترة حرب أكتوبر ، تنبع من التنقيب فى محاضر اجتماعات ومحادثات تستشف منها حرج واحياناً خوف المتحدث ان يتحدث ما بالنا بعسكريين عليهم ان يتحدثوا ويضعوا حقائق بين أيدى رؤسائهم
إن هذا الكتاب او بالأحرى المرجع للمعارك الحربية وسير العمليات يوما بيوم - فى ظل غياب الوثائق الرسمة عمدا وعدم الإفراج عن أى شئ عمدا رغم مرورو سنوات وسنوات - بالإضافة لقيمته فى فهم الأحداث العسكرية والقوة الفعلية للقوات المسلحة على الأرض فى أوقات مختلفه هو مهم فى فهم نفسية القادة وتمركزهم من بعضهم البعض مما يجعل الشخصنة والصدفة هى العامل الأكثر ترجيحا فى المعادلات العسكرية على الأرض
كمان أن الأحداث التى تضمنها بين دفتيه فى أغلب الأوقات هى أدلة إدانه لقادة تلاعب الأعلام بعقولنا وظنناهم أبطال حرب وسلام وليس أدل من ذلك أن الطلعات الجوية التى كان يمكنها انقاذ أرواح وتفادى خسائر لم تكن موجوده كما رسمها الإعلام والقيادة السياسية بعد ذلك عن قصد
إن بين دفتى هذا المرجع عمليات ادانه لقرارات محكوم عليها بالفشل للدرجة التى تجعل رئيس أركان واثنان قادة جيوش يعارضون قرارا ويتم تنف��ذه رغما عنهم
كيف هى الغصة التى تجعل قائد جيش - عبد المنعم واصل - يذيل رفضه لتحرك لواء بجملة ( لاحول ولاقوة إلا بالله ، سوف أقوم بتنفيذ هذه الأوامر ولكنى اقولها مسبقاً : سوف يدمر هذا اللواء ) وهذا ما حدث
من المسؤول عن هذه الدماء ؟
إن تعامل المثقفين والمتعلمين وأحيانا حاملى الدكتوراه مع حرب اكتوبر بأن المصريين كسبوا المعركة واننا جلسنا إلى المفاوضات ولنا اليد العليا أو لم يكن فى الإمكان أبدع مما كان او ليس لدينا سلاح أو الاسرائيليين لم يعبروا القناة او لم يكن حصار الجيش الثالث ومدية السويس مأساويا هو تعبير عن كم الجهل والعمى والإسفاف الذى حاق بهؤلاء رغم انهم أكثر الأشخاص المفترض فيهم التجرد والقدرة على البحث عن الحقائق بالأدوات التى يمتلكونها بإفتراض المستوى الثقافى والتعليمى ولكنه استمرار لمسلسل الإسفاف
وهذا الإسفاف ما تعيشه مصر وتغط بسببه فى نوف سحيق ولن تصحو منه إلا بكارثة أكبر من 67 #أغجر
ده من افضل الكتب المصرية علي الاطلاق اللي ممكن تقرأها و تستفاد منها فعليا,بيتضمن الوصف التفصيلي للمعارك و الاستراتيجيات البديلة اللي كان المفروض القيادة المصرية تتخذها خصوصا في معركة الثغرة,يمكن اهم فصل فيه هو الفصل العاشر و ال11 و اللي بيوضح المقارنة بين موقف السادات و الشاذلي و الاخطاء اللي ارتكبها الشاذلي نفسه في الحرب و الاخطاء اللي ذكرها في مذكراته
الجنرال جمال حماد، الكتاب ده رغم إنه كبير أنا قرأته عدة مرات، الكتاب رائع جدًا يشرح المعارك شرح واضح، لم يتحرج أبدًا من إظهار الأخطاء العسكرية المصرية اللي وقعت في بعض مراحل الحرب، نقاشه مع الشاذلي فعلا كان مثمرا وبناء، وأحلى شىء إن جمال حماد عسكري متميز في الأساس لذلك النقاش كان موضوعي. الكتاب سهل وواضح للمدنيين والعسكريين على السواء