- بكالوريوس إعلام شعبة صحافة من جامعة الملك سعود بالرياض عام 2000 .. - كاتب وصحافي صدر له ٩ مؤلفات .. وأحد أبرز دعاة الإصلاح في الوطن العربي .. - مالك للشبكة العربية للأبحاث والنشر ..
كتاب جيد من أدب الرحلات يتناول فيه نواف القديمى رحلته الى تونس والمغرب .. يرصد مشاهد من الأماكن القديمة فى كل مدينة داخل الدولة.. وتركز مقالات الكتاب أكثر على المشاهد السياسية والثقافية سواء فى المغرب أو فى تونس وأيضا يعرض تأ ريخ مبسط لحركات الاسلام السياسى والأحزاب الاسلامية داخل المغرب وتطورها لكن أعجبنى الجزء الثانى من الكتاب أكثرالذى يتحدث عن تونس وضواحيها والجميل أيضا أسلوب الكاتب السلس والبسيط
يعجبني أسلوب نواف القديمي الكتابيّ؛ طريقة عرضه لأفكاره، أحداثٍ مرّ بها، تحليلاته لوضعٍ يراه؛ كلها تمتاز بأسلوبٍ انسيابي يشدني لمتابعة القراءة دون أن يساورني ملل...
لا يفتأ القديمي أن ينسل رويدًا رويدًا من وصفه للحالة الاجتماعية بالمغرب ليصف بعمق المشهد السياسي فيها بكل جوانبه وتاريخه؛ نعم زيارته بالأساس لندوة ثقافية سياسية أقامتها منظمة الكرامة لحقوق الإنسان للتحدث عن الحوار والمصالحة مع الجماعات الجهادية؛ وله الحق في التحدث باستفاضة عن الحالة السياسية بالمغرب؛ ولكن للحالة الاجتماعية رونقها وجاذبيتها وهو مميز في أسلوب وصفه لها وله عينٌ لماحة لدقائقها. وعلى كلٍ حديث السياسة يستهويني أيضًا.
عرفت القديمي من رده على (مآلات الخطاب المدني) لإبراهيم السكران والذي عنونه بـ (المدنية الموبوءة)، وهذا ما قادني فيما بعد للحصول على كتبه الأخرى (أشواق الحرية)، (الإسلاميون - سجال الهوية والنهضة)، (محاورات - الإسلاميون وأسئلة النهضة المعاقة)، (المحافظون والإصلاحيون في الحالة السعودية).
في كتاب الرحلات هذا والذي زار فيه القديمي المغرب وتونس، لا يتخلى القديمي عن همومه، ولا يحول الرحلة إلى فرصة للراحة والنسيان، وإنما نراه يملأ الكتاب بأخبار لقاءاته واهتماماته السياسية، وخاصة تاريخ الأحزاب والتيارات الإسلامية في المغرب العربي.
الكتاب ممتع رغم هذا كله، وله مكان أثير في رف الرحلات في مكتبتي.
رائع .. أعتبرهُ واحداً من أجمل كتب المذكرات و أدب الرحلات إن جاز تصنيفه كذلك التي قرأتُها , نواف أسلوبهُ شهيّ و سهل الهظم و حديثه مُلم و جامع من دون إسهاب . من خلال حديثه شعرت إنني شاركتهُ الزمان كما المكان ايضاً شيء رائع فعلاً مثل هذا الشعور , ربما الأمر الذي أستصعبتهُ في قرائتيّ للكتاب كثرت الأسماء المذكورة فيه و الحديث عنها يصبك ببعض الشتات و قد تضيع من الحديث أحياناً . كانت قرائتهُ ممتعة حقاً !
ما يميز قلم نواف إنه على الرغم من أن كتابه يحكي موضوعا بالغ الجدية إلا إنك تشعر بتلك الحميمية الشديدة فهو يشركك في طعامه ورحلاته بالتكسي وتنقلاته مشيا على الأقدام .. لا يفوته أن يلتقط تفاصيل المدن وحواريها وأزقتها مساجدها وطبيعة أهلها وبين هذا وذلك يحكي عن سبب زيارته وعمله الصحفي متناولا تاريخ الجماعات الإسلامية في المغرب وتونس الأحزاب وإنشقاقاتها تفرعاتها ولقاءاته مع أهم الشخصيات الإسلامية والتي كان لها نشاطا حيويا في الجماعة .. هذه المزاوجة بين هذا وذاك جعلت للكتاب روحا
أما عن رحلته لتونس فقد شدتي كثيرا زياراته لمعرض الكتاب وملاحظاته الذكية .. عاد بي نواف لذلك المكان الجميل الذي أعشقه كان فصلا بديعا للغاية لا أدري إن كان الآخرين يرونه كذلك ولكني شممت حقا رائحة الكتب وكأنني أشاهد معرضنا في الشارقة
لفت نظري ما قاله نواف عن المرأة وعدم تجاوزها في القوانين إنها تنفذ الأوامر بدقة شديدة لذلك هو يوصي بتجنب النساء في الرقابة على الكتب وفي المطارات إلخ
أوافق على ذلك حقيقة وإن كان الأمر نسبيا ولكن لو لم يكن الأمر كذلك لما أحرق البوعزيزي نفسه :)
كتابات القديمي تتميز بخفة ظلها ولغتها السهلة الإنسيابية. وهذا الكتاب فضلاً عن تصنيفه ضمن أدب الرحلات والمذكرات الشخصية، إلا أنه أيضاً ينفع كمختصر مكثف للمشهد الحركي الإسلامي بالمغرب وتونس. والقديمي يدهشك بنشاطه -فكرياً وفيزيائياً- وبكثافة شبكة معارفه واطلاعه على الأوضاع كصحافي استقصائي معرفي من طراز ممتاز. كتاب ممتاز للتعرف على أبرز ملامح الحراك الثقافي الإسلامي بالمغرب وتونس. قراءته كانت ماتعة جداً.
كتاب خفيف ظل لكن يحوي صفحات دسمة خاصة فيما يتعلق برسم المشهد السياسي في كل من المغرب وتونس، مع سرد بعض اللمحات التاريخية لكلا الدولتين. عل متعتي كانت مضاعفة وذلك لتكرار زيارتي لتونس والمغرب، فوصف الدار البيضا وقمرت فيهما دقة عجيبة، وقد علقت بأن الله أراد بكتاب الرواية خيرا حين جنب نواف كتابة الروايات وانشغل بالكتابة في الحركات السياسية! الرجل يتمتع بلغة رصينة لكن فاته أن يقارن المشاهد السياسية أو الجوانب التاريخية مع موطنه إذا لأضاف لرونق الكتاب. ظهرت لمحات خفيفة في تعليله لحب الوحدة مثلا وحين قال "ربنا أطعمنا"
جوانب أعجبتني: -صفحة ٥٧-٥٨ تاريخ الحكم في المغرب -وصف ساحة الفناء -تعليقه الساخر "الكاتب الصحفي الموهوب بات اليوم أندر من الخل الوفي في الزمان " - انتقاده الصريح للكاتبة سمر المقرن وهذا يعد شجاعة أدبية وندرة في المواقف التي تعيد للذهن مواجهة العقاد لكثير من عملاقة الأدب ..
حبذا لو زار تونس مرةً أخرى فقارن في تغير المشهد السياسي التونسي من ٢٠٠٩- حتى يومنا هذا
أوراق مغربية ما قراونا ما خلاونا.. إنها مقولتي الخاصة المفضلة، فتعليمنا لا علمونا شيئاً يفيدنا،حتى معرفة تاريخنا، ولا تركونا نتباهى بعقولنا عذراء غير ملوثة بالأفكار الدخيلة والمعلومات المحشوة والمغلوطة عن كل شئ. ليتني أرى في الدار البيضاء كما رآها المؤلف..وديعة وبريئة تماماً. لكن لو أنه لم يكن موضوعيا هكذا لناله الكثير من الشر.. الدار البيضاء الغانية التي ما أن تدخلها حتى ترقب كل تحركاتك، فما أن تتخلى عن حرصك وحذرك حتى تنقض عليك مثل ذئب شريد لم يأكل منذ قرون. نهار الدار البيضاء مريبٌ، فكيف بالليل وقد صار لظلاله عيون لا حصر لها تلاحقك وهي تبيت لك نية خبيثة !! العاصمة المتهالكة التي صدرت المباحات ،السطو المسلح و الجريمة إلى بقية الداخل المغربي .
لكل رحلته ،ما رأى وما شعر فلا تقسو علي حين تصرون على اني مخطئة فيما ذهبت اليه
العنوان وغلافه لم يكن يوحيا لي بمحتوى الكتاب او ربما "الامكنه القديمة" تخدع من يهوى كل قديم..
صدمتني هذه اليوميات حين قراءتها في الوقت الذي اخترتها للتسلية فقط لوصف الكاتب لها بالثرثرات..
لم يضف فيها إلا نزرا ضئيلا جدا عن المدن التى زارها في تونس والمغرب.. ووصفه للمدن القديمة كان مكررا،، ففي تونس هو نفسه في المغرب او بالاحرى كان يصف شعوره هو لا اكثر ولا اقل.. المشهد الثقافي والسياسي العام او الشعبي يكاد يكون معدوما في الكتاب.. بل هو نقل المشهدين بين النخب المثقفة ذات التوجه السياسي فقط لا غير..
لم يخفي الكاتب قلقه من تبني تيار او حزب او توجه رسمي او حتى مثقف لفكر صوفي او شيعي ويراه مدعاه للقلق والإستغراب..!! فمثلا ذكر "الصلاة على محمد وآل محمد" يراها من الأدبيات الشيعية..!! وذلك في موقف له عند دار نشر مقربه او متبنيه لفكر حزب الله الشيعي مع احترامي الشديد للكاتب وحساسيته المفرطه تجاه الشيعة .. فهل جواب النبي عليه الصلاة والسلام عندما سئل بكيفية الصلاة عليه كان للشيعة وحدهم ؟؟ عدا عن امتعاضه لكل ماهو ليبرالي وعلماني..؟ الذي ربما لخص مجمل رسائلهم وابحاثهم في دعاواهم للسماح بالمثلية فقط ..!
ولا اعلم ماكان يقصد منه الكاتب بالإسلامي"المتصالح مع هويته وتراثه".. هل هو تبني تراث "ابن تيمية" كنموذج ..! لم افهم صراحة ؟
أجمل مافي الكتاب صفحته ما قبل الاخيرة في وصفه للتباين بين أنفة الشيخ المدعي للثقافة الخائف على شعبيته ومكانته في الدول المتعاليه بإنتاجها النفطي .. وبين سماحة وتواضع المثقف الحقيقي في دول أخرى.
ذكر أنها يومياته، لكن طرحه لها وسرده لتاريخ بعض الحركات والجماعات الإسلامية* في المغرب وتونس ينبئ عن ثقافة عميقة لديه، وزيارته هي الأولى للمغرب * لغته الوصفية تجعل من الشيء العادي، كالمشي على الأقدام ليلاً سحرًا لا يتخلى عنه !
"كنتُ أحسب أن المغرب يعيش فضائه الخاص البعيد ، وإذ به أقرب مما كنت أظن، يعيش كل قضايانا وأسئلتنا، ويتنفس ذات الهواء المشبع بآمال كبيرة، وهموم أكبر"
جميل واسلوبه رائع..مايعيبه بعد التفاصيل الممله بالنسيه لي التي تتعلق بالسلفيه والسياسة وكالى ذلك..لكنه بحق ممتع شعرت كامي اسافر معه..نواف انسان ..مليء بالحيوية وبالمناسبة عندما تقرا له تشعر بالحميمية خصوصا عند التحدث عن طعامه وقيلولاته وهلم جرا.
الكتاب يتحدث عن رحله قصير للكاتب الى المغرب وتونس لحضور ندوة ومعرض الكتاب -الكتاب يتناول الحاله الثقافيه والاحزاب السياسيه الاسلاميه وغيرها ) ( في تونس \المغرب المحتوى قليل جدا الخمس نجوم للاسلوب الادبي في الكتابه
أوراق مغربية، يوميات صحفي في الأمكنة القديمة، كتاب لصاحبه الصحافي والكاتب والباحث السعودي نواف القديمي. يلتقط نواف في كتابه أوراق مغربية، تفاصيل زيارته للمغرب وتونس فيصف لنا المشهدين الثقافي والسياسي في البلدين دون إغفال تاريخ وجغرافية المكان. يبدأ الكتاب من الصالة الداخلية لمطار خالد بالرياض بُغية التّوجه إلى مدينة الدار البيضاء قصد المشاركة في مؤتمر من تنظيم منتدى الكرامة لحقوق الإنسان بالمغرب في موضوع، المقاربة التصالحية، ودورها في معالجة إشكالية الإرهاب "تجارب عربية". يحل الكاتب بمدينة الدار البيضاء وعند نقطة التّفتيش بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء تبدأ أولى المشاكل حيث يُمنع من إدخال الكتب التي حملها معه كهدايا للباحثين الذين يودّ لقياهم، كون إدخالها إلى البلد المُضيف يتطلّب أمراً ورخصة من وزارة الثقافة حسب قول الضابط. يقول نواف القديمي: في السعودية اليوم لا يكادون يمنعون أي كمية كتب تقدم بها إلى المطار، ولو كنت تحملها في (كراتين كبيرة) فكيف مثل هذا في المغرب، بلد التعددية الحزبية والعمل السياسي المفتوح؟! وإذا كانت الرقابة في المغرب بهذا الشكل، فكيف ستكون الرقابة مثلا في كوريا الشمالية!! الأمر نفسه سيحدث للكاتب في تونس، حيث رفضوا رفضاً قاطعاً إدخال أي كتاب دون وجود موافقة من الجهات الرسمية المختصّة. ينتقل الصحافي والكاتب السعودي نواف بعد ذلك ليصف لنا ليلته الأولى بالدار البيضاء، والذي أطلق عليها الليلة الأولى، تيه في الدار البيضاء، وساعاته الخمسة في مراكش حيث كل العالم يتكثّف في ساحة الفناء، ثم ومن بعد لقاءه بالمحامي مصطفى الرميد، وبالدكتور محمد عابد الجابري، دون أن يغفل التعريف بخريطة الأحزاب وطبيعة الجماعات الإسلامية ورموزها بدءا بحركة الشبيبة الإسلامية الأم التي أنشأها عبد الكريم مطيع عام 1970م، والتي كانت إمتدادا لجماعة الإخوان المسلمين بالمشرق، مرورا بجماعة العدل والإحسان وزعيمها عبد السلام ياسين. كما أشار الكاتب إلى الإنشقاق الذي عرفته الشبيبة الإسلامية والذي منح من سمّوا حينها بمجموعة الستّة في أواخر السبعينات إشارة إلى عبد الإله بنكيران، محمد يتيم، سعد الدين العثماني، وعبد الله باها. في جزء من الكتاب، يُفصّل الباحث نواف القديمي في التعريف بالحركة الإسلامية بالمغرب، وفترة التشظي التي عاشتها الحركة، والصّراع الذي حصل بين الجسم الرئيسي للشبيبة الإسلامية ومجموعة الستّة الإنفصالية، ثم فكرة تأسيس حزب العدالة والتنمية، وموقف عبد الكريم مطيع من الحزب بعد اتباع مُؤسّسيه مسارا سياسيا يختلف على ما تأسست عليه الحركة الإسلامية. غادر الكاتب المغرب بعد ستة أيام زار فيها مدن الدار البيضاء، الرباط، ومراكش. غادر المغرب بعالمه المختلف كما ذكر في نهاية زيارته، ورجاله المختلفين، وأسئلته المختلفة. كنت أحسب المغرب يعيش في فضاءه الخاص البعيد... يقول نواف: وإذ به أقرب مما كنت أظن.. يعيش كل قضايانا وأسئلتنا.. ويتنفس ذات الهواء المُشبع بآمال كبيرة.. وهموم أكبر. على متن الطائرة يأخذنا الصحافي والباحث السعودي نواف القديمي برفقته إلى تونس ليعرفنا على شيء من تاريخها وجغرافيتها، وشيء من سجالات الثقافة هناك. عن التقسيمات الحادة بين النخبتين اللائكية، والمؤمنة، وعن مجموعة من الباحثين (التوانسة) والنخب الثقافية والأكاديمية. لم يَفت باحثنا وكاتبنا النبش في تاريخ الحركة الإسلامية التونسية التي تأسست في بداية السبعينات على يد راشد الغنوشي وعبد الفتاح مورو تحت إسم (الجماعة الإسلامية) ودخول هذه الأخيرة في صراع ضد السلطة والإنقسام التي عرفته هي الأخرى لأسباب ثقافية محضة حيث رفض البعض الإلتزام بالفكر التقليدي للإخوان المسلمين، وعارضوا هيمنة فكر سيد قطب. نجح الكاتب السعودي نواف القديمي إلتقاط التفاصيل قبل أن يلتهمها النسيان، وقدّمها لنا في طبق متنوعاً سهل الهضم، بلغة بسيطة وسلسة حدّ السلاسة، رصد لنا الثقافي، والسياسي، والتاريخي، والجغرافي. كتاب أوراق مغربية- يوميات صحفي في الأمكنة القديمة، أنصح بتلاوته
قرأت هذا الكتاب في كافيه زيكا في مكة بينما كنت أنتظر صديقتي، و أكملته في لقاء اخر بعدها ! ذكريات لطيفة و تجاوزت الكثير من الكلام عن الأوضاع السياسية لأني ببساطة لست مهتمة. بعض الذكريات لبعض مواقف الكاتب مع الجمارك للكتب كانت طريقة و لكن وضحت لي مدى الفرق بين شخص يقرأ و بين العكس
اعجبتني هذه العبارة
لا شيء يستطيع أن يحقن في أوردتك جرعات من الود العميق تجاه إنسان ، كما يفعل سلوك ( التواضع ) ، و التصرف بعفوية و بساطة ، بعيدا عن مكياج ( ا لأهمية ) الكاذب ، و الادعاء ، و التصنع ، و ربما الشعور المبتذل بالعظمة !.
يتحدث الكاتب في مقدمة الكتاب عن خشيته من إدمان كتابة اليوميات، ومن أن يتحول إلى ثرثار. وبرأيي كثير من صفحات هذا الكتاب هي ثرثرة زائدة، ولا تشفي شغف القارئ بالحصول على صورة عن المشهد الثقافي والسياسي في المغرب وتونس من خلال رواية تفاصيل الحياة هناك بعد معايشة المكان وأناسه غير ما نتلقاه في وسائل الإعلام. ففي كثير من الأحيان، وحين كنت أتوقع من الكاتب أن يحدثنا بتفاصيل حواراته مع الأشخاص الذين كان يلتقيهم، فقد كان يكتفي بإخبارنا أنّه التقى مع أحد شباب حركة "العدل والإحسان" في إحدى مقاهي الرباط أو الدار البيضاء وأنه دار بينهما كلام عن أحوال الحركة ولا يزيد، أو أنه التقى مع مدير منتدى الجاحظ في تونس ودار بينهما حديث عن الحالة الثقافية هناك ولا يزيد. رغم كل ذلك تبقى هناك متعة ما في قراءة اليوميات، حتى ولو لم تثرينا بما كنا قد اتتظرناه.
هذا الكتاب اكثر من كتاب في أدب الرحلات، أو مذكرات سائح في دول المغرب العربي، انه قراءة سريعة للوضع السياسي والحزبي في المغرب وتونس -قبل الربيع العربي- وخصوصا الأحزاب الإسلامية في البلدين. الكتاب ذو اسلوب سلس وسهل، تتخلله مقاطع أدبية تذكرك بأيام نواف القديمي كروائي وقاص، يمكنك من إنهاءه في بضع ساعات. لايتطلب الكتاب أن يكون لديك خلفية سياسية أو حزبية لتاريخ المغرب العربي، فهو يعطيك اللمحة التي يتطلبها لفهمه. قراءتك لهذا الكتاب تريك ان التشابه بين المشرق العربي والمغرب العربي موجود وإن تباعدت بينهما المسافات، كما يريك كيف أن الأيام دول خصوصا حين يتحدث عن تونس بين أيام بورقيبة ثم بن علي والتي لا تملك إلا أن تقارنها بتونس اليوم .
كان رفيقي في السفر .. انتهيت منه في أسبوع. بدأت فيه في البحرين و انتهيت منه في أبها.
يتحدث القديمي عن تجربته في الزيارة الثقافية التي قام بها إلى المغرب و تونس. و لقاءاته مع شخصيات كثيرة بمختلف الاتجاهات الفكرية المتنوعة, مع تركيز على الشخصيات ذات الاتجاه الفكري الإسلامي ما دفع بالكاتب للحديث عن الحركات الإسلامية المتواجدة هناك بتركيز أكبر.
استفدت شخصيا من المعلومات الكثيرة التي وضعها القديمي ف�� ثنايا يومياته الطريفة و الغريبة! خاصة فيما يتعلق بالحركة الإسلامية المغربية و مراحلها المختلفة في الانشقاق و الاندماج.
كتاب شيق بسيط اللغة يتناول يوميات الكاتب أثناء مشاركته لأحد المؤتمرات في المغرب، وزيارته لعدة مدن مغربية للقاء بعض الشخصيات السياسية و الفكرية، حيت تبادل معها حوارات متعددة تسلط الضوء على الحركات و الأحزاب السياسية بالمغرب تاريخها و أفكارها وعلاقتها بالسلطة، مما يمنح القارئ فكرة عن الوضع السياسي و الحزبي في المغرب و تونس قبل الربيع العربي وما صادفه من تغيرات،
كتاب : ( أوراق مغربية) لنواف القديمي من إصدارات دار وجوه للنشر 2010م – 1431ه يقع في 161 صفحة من الحجم المتوسط
كتاب خفيف جدا أنهيته في أقل من ساعتين، يتحذث فيه القديمي عن زيارته للمغرب وتونس زيارة قصيرة لم تتجاوز الأسبوعين، الكتاب فيه عرض للمشهد الثقافي والسياسي في المغرب وتونس وهو عرض مختصر ومفيد خصوصا أن الحالة السياسية في المغرب شبه غريبة عنا ولا نعرف عنها شيئا، في الحقيقة أغبطه على هذه المعارف التي يلتقيها مثل الجابري والمرزوقي والسيد ولد أباه وفي آخر الكتاب ذكر الفرق بين اللقاء الصحفي بين هولاء النخب وبين الشيوخ في السعودية ويالها من مفارقة :)
الكتاب هو عبارة عن يوميات للصحفي في رحلته إلى المغرب وتونس.أحببت يوميات تونس أكثر من يومياته في المغرب وذلك لأن اليوميات المغربية فيها الكثير من الكلام عن الأحزاب الاسلامية مما جعل الملل يتسلل إلي ومعظم الشخصيات التي ذكرت في البلدين تقريباً ليس لي أي علم بها. أحببت كثيراً حسن تعامل الناس من الشعبين الكريمين مع الصحفي.
كتاب ممتع قرأت نصفه اثناء ركوبي في الطائرة ,تحدث عن جانب من العالم العربي وهو المغرب الأفصى (تونس و المغرب )اسلوب الكاتب سلس تقسيمه لفصول الأحداث جميل , شعرت بالملل نوعاُ ما عندما تعمق في ذكر الأحزاب السياسيه في كل بلد وابرز رموزها والصراعات بينها .
يحكي الكاتب قصة رحلته الى المغرب لحضور مؤتمر وزيارته الى معرض الكتاب الدولي في تونس. تطرق الكاتب الى يومياته في هذه الرحلة وذكر خلالها نبذه عن المغرب العربي ...تاريخهم ،مذاهبهم ،مفكريهم ، الحياه اليومية ،الأماكن السياحية وغيرها ومن خلاله تتعرف على المغرب العربي والذي لانعرف عنه الكثير
قد يبدو لك من عنوان الكتاب بأنه مجرد يوميات عن صحفي يتجول في الأمكنة القديمة لبلدان تزخر بالتاريخ الإسلامي وتعاقبت عليها حضارات ضاربة في القدم ويصف مشاهد من جولاته و قصص من الشوارع وهذا ما خُيّل لي ، لكنه في الحقيقة يرتكز في يومياته على سرد تاريخ الحركات الإسلامية في المغرب والحراك الثقافي في تونس، مع بعض الخواطر التي جالت في خلد الكاتب أثناء جولاته. لدى الكاتب طريقة خفيفة وغير مملة في سرد يومياته لذا غالبا لن تشعر بالملل أثناء القراءة. ماذا استفدت من هذا الكتاب؟ تعرفت على بلدين تكونت صورتهما لدي فقط من الأخبار السياسية وما يقال هنا وهناك واتضحت صورة البلدين لدي أكثر.
This entire review has been hidden because of spoilers.
اشتريت هذا الكتاب بسبب عنوانه فقط و لم أقرأ نبذة عنه ..حتى أنه لم يكن في العنوان ذكر لتونس .. الكتاب فيه بعض المشاهد التي أحببتها و أتذكرها دائما (المشاهد التي في المغرب) و أخذت معلومات جديدة أول مره أقرأ عنها .. و طبعا الكثير من المشاهد لم أكن في حاجة لمعرفتها أو من اهتماماتي لأن هذا الكتاب يرتكز بشكل أساسي على المشهد السياسية أكثر من الثقافي او الاجتماعي او التاريخي او … لكلتا البلدين المغرب و تونس ..
هذا الكتاب سيجد القارئ تسليطا للضوء على بعض الخلفيات التاريخية لنشأة الحركات والأحزاب الإسلامية في تلك البلاد، وكيف سعى أفراد هذه الجماعات، عبر مختلف الوسائل، لإيجاد موقعهم على الساحة السياسية ولنشر فكرهم. هذا الضوء الذي سلطه القديمي على هذه الجوانب، كان يصبح أحيانا ثقيلا على القارئ غير المهتم بالتفاصيل، إلا أنه سرعان ما يعود إلى تلك الخفة والسلاسة التي كتب بها القديمي سائر صفحات أوراقه المغربية.
الأستاذ نواف القديمي عجيب ، يقدم لك موضوعات شائكة بطريقة بسيطة وكأنك جالس تتسامر معه.. رحلة القراءة معه ممتعة وألفاظه عذبه .. في كتابه هذا يقدم نظرة شاملة للمغرب وتونس والحركات الإسلامية فيهما والتي كنا نحسبها غائبة هذا الكتاب يقرأ ويعاد