نظرة عامة على الساحة العاطفية اليوم ترينا أن هناك حالة فك ارتباط شاملة ومتكرة في علاقات الحب العصري، وترينا أن ظاهرة الوفاء أصحبت أقصوصة خرفية ورواية غريبة تروى وكأنها عن أهل المريخ! في هذا الكتاب يقرأ مصطفى محمود فزورة الجمال وسر الحب، كما يقرأ أسرار الأرض والمريخ وحركات النجوم والكواكب الأخرى، وأسرار تحول البشر من أقصى العاطفة إلى أقصى المادية وبالعكس; كالأرض في دورانها.
مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين، ولد عام 1921 بشبين الكوم، بمحافظة المنوفية بمصر، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، وتزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين أمل وأدهم، وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.
وقد ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والإجتماعية والسياسية، بالإضافة للحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، وقد قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية ، ومتحفا للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية.
لا يكتمل إيمان المرء حتي يدرك أن كل ما يحدث له من خير أو شر هو شفرة يقول بها الله شيئاً ، وهمسة يهمس بها في أذنه
/
كتاب جديد مع الرائع المفكر الراحل مصطفي محمود ..
أكثر ما يعجبني في كتاباته البساطة والعمق في الوقت نفسه .. القدرة علي شرح أعقد الافكار الفلسفية في بساطة ومهارة والجمع بين الأدلة العقلية والنقلية في آن واحد ..
في هذا الكتاب يتأمل مصطفي محمود حالنا نحن البشر في واقع مُتعب ومُرهق ومشتت .. فلا هدوء .. ولا عقل ناضج .. ولا عواطف ثابتة .. فلقد ازدحمنا بمشكلاتنا ورغباتنا .. ونسينا عقلنا وتأملنا وإنسانيتنا ..
يقول ميخائيل نعيمة : ما كثر البشر وما أندر الإنسان ..
من اكثر الكتب التي اثرت في.. فهو به بعض المقولات التي توصف حالنا الآن:
" الله في الماضي كان يوقظ خلقه بالرسل والأنبياء.... واليوم هو يوقظهم بالكوارث والزلازل والأعاصير والسيول... فاذا لم تجد معهم تلك النذر شيئا ألقى بهم الى المجازر والحروب يأكل بعضهم بعضا ويفني بعضهم البعض"
" " ولأن الفن سلاح قاتل، فلا يصح أن يكون حرا حرية مطلقة وحرية الفنان وحرية الفن دعاوي غير صحيحة، فالفنان حر مسئول محاسب، وكحامل اي سلاح يمكن ان تسحب منه رخصة استعماله اذا اساء هذا الاستعمال. واذا كان الفنان يطالبنا بان نحميه، فالجمهور القارئ والمشاهد لهم هم الاخرون حق الحماية من الاسفاف الذي يعرض عليه"
أظن أن عددا ليس قليل من مقالات هذا الكتاب سأعود لقراءتها مجددا، مجموعة من التأملات المثيرة للذهن في كثير من قضايا الخلق والكون والإنسان والإجتماع، يعبر عنها الدكتور بشكل مبسط وعميق في الوقت ذاته، تكررت بعض مقالات الكتاب في كتب أخرى، ولكنك لا تكاد تشعر بذلك فهي تخدم الموضوع العام بشدة
"لا شك في أنَّ الانتخاب والبيعة والشورى والاستماع إلى رأي الخصم من أهم الصفات المعروفة في صميم الإسلام، والتّعددية في الرأي أساس في الإسلام، بينما الانفراد بالرأي والديكتاتورية والقهر أمور مرفوضة في الإسلام جملة وتفصيلًا. ويجب أنْ يفهم كل مسلم أين هو؟ ومع مَنْ؟ وضد مَنْ؟ وسوف يخسر المسلم كثيرًا إذا وقف ضد الديمقراطية، بل سوف يخسر دينه، وسوف يخسر نفسه. والحقيقة أنّ الديمقراطية ديانتنا، وقد سبقنا غيرنا إليها منذ أيام نوح (عليه السلام)، الذي ظلّ يدعو قومه بالحسنى على مدى تسعمائة سنة من عمره المديد، لا قوة ولا سلاح إلَّا الرأي والحجة، يدعوهم بالكلمة في برلمان مفتوح يقول فيه ويسمع."
مرة اخرى مع احد ابداعات مصطفى محمود رحمه الله الكتاب عبارةعن مقالات رغم انها كتبت قديما الا انك تجد معانيها ونبضها مناسبا لهذا الوقت ايضا اعجبتني المقالات كثيرا واعجبني اسشهاده بايات من القران الكريم في كثير من مقالات هذا الكتاب الا ان هناك شيئا صوفيا في بعض منها لم يعجبني
كل وجه فيه شيء يجعله وجه مميز . وبالمثل شخصياتنا ، كل شخصية فيها امتياز ، فيها جانب تفوق ، فيها استعداد لشيء ، فيها بذرة عبقرية ، ولكن هذه البذرة لا يفطن لها صاحبها ولا يكتشفها ولا يدركها ، فتضيع عليه ، ويخيل إليه إنه إنسان عادي . ونحن في العادة نموت قبل أن نكتشف مواهبنا وقبل أن نتعرف على مميزاتنا، نموت بحسرة أننا أناس عاديون.
إن اكتشاف الإنسان لنفسه وتعرفه على كنوزه ومواهبه ليس شيئاً هيّناً ، وإنما هو اكتشاف أصعب من غزو الفضاء . وقليلون جداً هم الذين يستطيعون أن يقوموا بهذه الرحلة الشاقة إلى داخل نفوسهم . إنها رحلة أصعب من رحلة كولومبوس وجاجارين ، إن رحلة كولومبس إلى أمريكا كانت رحلة لها خريطة وبوصلة فيها معالم وحدود وبحر وأفق وأرض وسماء . ورحلة جاجارين كانت فيها مئات الأجهزة والعدادات والرادارات والموازين والمكاييل والمناظير. أما رحلة الإنسان لاكتشاف نفسه ، فإنها خبطة عشواء في الفراغ ، في أغوار نفس مظلمة ليس لها سقف ولا قاع ولا خريطة ولا معالم.
كتاب ولا أروع ...من الكتب الفلسفية ..التى تفوق فيها الرائع مصطفى محمود على نفسه ..الافكار بسيطة والمشاكل التى يطرحها تخص كل البشر وابسط البشر من الضمير والغرور والحب ..اعجبتنى جدا مقالة هذيان ليلة صيف.ومقالة اين تقف ..فكرة عرصه لفكرة الانسانية ابهرتنى ولفتت نظرى الى منظور جديد للحياة ..الكتاب اكثر من رائع ويستحق الخمس نجوم
لقد استمتعت بالكتاب جدا وخاصة المقالات الأخيرة ، خليتني أفكر في حاجات كتيرة. أععجبني كلامه ومقارنته بين الكون والنجوم والكواكب والبشر والكائنات الحية الأولي. وازاي ان من الماء يأتي كل شي حي
كتاب رائع جدا حقيقي ❤❤ مقتبسات :: ""والغريب أن النفس في هذه الحياة لا تزداد شبعا، بل تزداد جوعا ولا تزداد امتلاء، بل تزداد خواء .. ثم هي تنتهي إلى حالة من الظلمة الحيوانية، والقسوة، والبلادة .. ثم تنتهي آخر الأمر بفساد الفطرة إلى اليأس والجنون وطلب الانتحار .""
""الناس يفهمون الدين على أنه مجموعة الأوامر والنواهي ولوائح العقاب وحدود الحرام والحلال .. وكلها من شؤون الدنيا .. أما الدين ف شيء آخر أعمق وأشمل وأبعد . الدين في حقيقته هو الحب القديم الذي جئنا به إلى الدنيا والحنين الدائم الذي يملأ شغاف قلوبنا إلى الوطن الأصل الذي جئنا منه، والعطش الرّوحي إلى النبع الذي صدرنا عنه والذي يملأ كل جارحة من جوارحنا شوقا وحنينا .. وهو حنين تطمسه غواشي الدنيا وشواغلها وشهواتها .. ولا نفيق على هذا الحنين إلا لحظة يحيطنا القبح والظلم والعبث والفوضى والاضطراب في هذا العالم ، هنشعر بأننا غرباء عنه وأننا لسنا منه وإنما مجرد زوار وعابري طريق ولحظتها نهفو إلى ذلك الوطن الأصل الذي جئنا منه ونرفع رؤوسنا في شوق وتلقائية إلى السماء وتهمس كل جارحة فينا .. يالله .. أين أنت ! ""
""ولكل منا وجه إلى الناس ووجه إلى الله .. وذلك الوجه الثاني هو سره . وانتهاك هذا الوجه عدوان، وطمع من الحبيب فيما ليس له . ولهذا أشعر دائما بأن من يحاول أن يقتحم المسافة بيني وبينه باسم الحب .. إنما يفعل ذلك بحكم الكراهية وليس الحب، وذلك هو الحب الأناني الذي يريد في واقع الأمر أن يتخلّص مني ويستهلكني ويستنفدني ويقضي علي . ومن هنا وجب أن تكون هناك مسافة بين الأحباء ، وأن يكون الحب قربا وليس اقتحاما . وتلك المسافة هي التي أسميتها الاحترام .. حيث يحترم كل واحد سر الآخر ، فلا يحاول أن يتجسس عليه .. ويحترم ��اضيه ويحترم ما يخفيه في جوانبه، ويحترم خصوصيته وخلوته وصمته، ويحاول أن يكون سترا وغطاء، لا هتكا وتدخلا وتلصصا ونشلا ! فالحب عطاء اختياري حر ، وليس مصادرة قهرية وسلبا واغتصابا، وفي هذه الحرية جوهر الحب .""
وكعهدي دائما من وقت لآخر أعود لأقرأ لمصطفي محمود_حيث محطتي الأولي مع القراءة_ فأحظي بتقريبا نفس القدر من سحر الفكر والشعور بأني مفهومة! بعض المقالات عظيمة جدا كالعادة فقط لم يعجبني مقالان (وقفة للتأمل) و(حب إلي الأبد) كما أتفاجأ الآن بانطباع الدكتور عن الصوفية حيث أنها ليست أفكار سطحية بل وجهة نظر عميقة تدخلت في أكثر من مقال وهذا أقف علي الحياد منه حيث الصوفية موضوع أجهله فلا لا يمكنني أن أكره أو أحب وأفكاره عن الحب وأنه يجب أن يكون محدودا والمبالغة في وصفة المحدودية..فقط لأنها من إنسان لإنسان ! أختلف معها أحببت الفصل الذي تكلم فيه عن كونه لا يستحي من الرجوع عن الخطأ طالما تيقنه من كونه خطأ ورده فيه انتظرته طويلا وفي النهاية فاجأني مقال (قضية كل عصر) وهو آخر فصل وأكثرهم مفاجأة لي كل الحب لشخصية مصطفي محمود وذكراه ... ربنا يرحمه ويرحمنا ويرحم أمواتنا وجميعا
٢٣ مقال.. ٢٣ نظرة فلسفية في محاولة لفهم تفاصيل الحياة التي خُلقت بيد الله البارئ الذي خلق فأبدع.. . في كُل مرة كنت ببص فيها للسما، كنت بفهم يعني ايه اسم الله "الواسع"، كنت دايمًا أقول هل إحنا شايفين كل السما؟ في مقال لا أنساه، مقال "النهاية" جاءت إجابة مُبهرة. . ولكن "بعض" المقالات اختلف فيها مع د. مصطفى محمود واحترم رأيه.
ينضوي هدا الكتاب تحت ادب المقالة, هو من تاليف د. مصطفى محمود, يقع في 127ص, يتطرق فيه الكاتب لمواضيع متنوعة. الفصل الأول : سر الحياة :
استطاعت نظرية التطور لداروين ان تفسر التنوع الاحيائي وتكيف كل نوع مع بيئته، لكنها عجزت عن تفسير الجمال واختلاف الاشكال والفن في كل كائن حي، فالمادة العمياء لا تفسر سبب ترقي الاحياء في الجمال بالموازات مع تطورها. بل لا بد من كائن عاقل فنان هو من ابدعها واراد ان يرينا روعة خلقه.
الفصل الثاني : لحظة هدوء من فضلك :
نحن في عالم غارق في الفوضى فهناك الحروب والكوارث من جهة، وهي نتاج ابتعاد الناس عن الله وعن الروحانيات، ثم هناك فوضى الفن الصاخب والمخدرات والعقاقير بالاشكال والالوان وهدفها تخدير الناس وتغييبهم عن عالمهم. اما العالم العربي فبسبب غفلته وتعطل بوصلته فهو لعبة في يد صناع القرار من السياسيين الغربيين والقوى العظمى.
الفصل الثالث : هذيان ليلة صيف :
ان مفهوم الانسانية ضيق ومحدود، فهو يضم البشر وحدهم، ولو اقتضت مصلحتنا الانسانية ان نقتل وناكل اجناس اخرى بدافع القضاء على المرض او طلب الخلود لفعلنا. ان ما يمكن ان ينقلنا من هذه الدائرة الضيقة الى مساحات اوسع هو غزو الفضاء، فلو وجدنا كائنات اخرى تعيش في الكواكب المجاورة فسوف يدفعنا مسلسل التطور من الاسرة الى القبيلة الى الدولة الى الانسانية الى نقلة اخرى تشمل كل الموجودات الحية في الكون.
الفصل الرابع : اين تقف ومع من؟ :
يدافع الكاتب عن التهم الموجهة للإسلام :
فهو اول دين ديموقراطي
وهو لم يقدم اي نظرية للحكم بحيث تركها للاجتهاد فلكل عصر خصوصيته
الاسلام قيد خروج نساء النبي وليس عمل المراة في كل عصر
الاسلام ضد الفن الهابط او الرديء وليس ضد كل الفنون
البعش من المتامرين والسذج هم من يسؤون للدين وهو منهم براء
هناك غنى منقطع النظير في الفكر الاسلامي بمذاهبه وتياراته المختلفة وتلك ميزة تحب له لا عليه
فصل الخامس : السر :
البحر ليس مواد كيمياية فقط وكذلك كل الاحياء بل كل الموجودات وعلى راسها الانسان، ان التركيبة الكيميائية ليست كل شيء والعلم نفسه لا يعرف كل الجوانب، هناك اعماق لكل شيء، جوانب وعلاقات لا نعرف كنهها لكنها موجودة.
الفصل السادس : دراويش الفكر :
يرد الكاتب على منتقديه الذين يرون في انتقاله من الشك الى الايمان تراجعا او نكسة بان تغير الفكر والعقيدة من ملامح الحياة الفكرية النشيطة وان النضج الحقيقي هو في الانتقال من المادية العمياء الى الايمان بالاسباب والغايات. وقد دافع عن الاسلام بوصفه دينا يدعوا للعلم والمعرفة. ثم يعرج للحديث عن مصر البلد الابي الذي وان خضع للاستعمار فهو يرفض التصبغ بصبغة الغرب بل يحافظ على خصوصيته واستقلاليته التي يستمدها من الاسلام والعربية الفصحى.
الفصل السابع : حدوتة :
نحن نعيش في جنة مقارنة بما عاش عليه اجدادنا الاوائل، نحن محاطون بالخيرات من طعام وشراب ورفاهية وعندنا التكنولوجيا والصحة ووسائل الاتصال والمواصلات وغارقون في العلم، لكننا لا نقدر النعيم الذي نحيا عليه.
الفصل الثامن : البحث عن زوجة :
السيد توفيق هو دكتور وعالم في الذرة تزوج في بادئ الامر من امراة بسيطة ساذجة، بعيدة كل البعد عن اي علم او ثقافة، وانجب معها اطفالا لكنه لم يكن ابدا سعيدا معها، فهو يحس بالوحدة حتى وان كانت في حضنه، فهي لا تفهمه وعالمها ضيق محدود وترفض الخروج منه. بعد مدة التقى باخرى هي دكتورة وانسانة مولعة بالفن. طلق الاولى وتوزج هذه الاخيرة، لكن سرعان ما خفت الحب والسبب هذه المرة ان هذه الدكتورة غارقة في عالمها ومشاعرها المضطربة، فهي لا تفهم نفسها ولا تعرف ماذا تريد.
الفصل التاسع : الفهلوة :
تنتشر ظاهرة الفهلوة بقوة في العالم العربي، انها عقلية اولائك الذين يعيشون حياة عبثية لا يبدعون ولا ينتجون اي شيء، يقضون وقتهم في اللهو ويعتقدون ان الحياة تسير بضربات الحظ والبخث السعيد، ان امثال هؤلاء وعقليتهم الضحلة من اسباب تخلف مجتمعنا وتراجع حضارتنا عن ركب التقدم. نحن في وضع صعب يقتضي منا العمل بلا كلل ولا تعب ونتوكل على الله وندعوا له علنا تكون لدينا مكانة بين الامم وعلنا ننجوا من طغيان امريكا واسرائيل.
ليس عيبا ان يبدأ الانسان حياته مثل العاديين فحتى المشاهير والنبغاء عاشوا مددا مختلفة من الزمن قبل ان يكتشفوا مواهبهم ويصبحوا ما هم عليه اليوم.
الفصل العاشر : النهاية :
في هذا الفصل يتحدث الكاتب عن المادة المظلمة، وهي مادة اكتشفها العلماء عن طريق حساباتهم ومعادلاتهم الفيزيائية دون رؤيتها، فمجموع كتل الاجرام السماوية لايكفي لتفسير سبب ترابط المجموعات بل لا بد من قوة او مادة اخرى تضمن بقاء شمل الافلاك مجتمعا لا يتشتت. ثم يحاول الكاتب ربط بعض النصوص الدينية من القران مع هذا الاكتشاف ومع الفرضية العلمية التي تقول بدورات الكون بين الانفجار والانهيار.
الفصل الحادي عشر : الحب القديم :
الحب هو اساس كل العقائد والاديان، اما الشرائع والاحكام والحدود فهي من التوابع وهدفها خدمة دنيا الانسان وهي تتغير وتتبدل مع اختلاف الزمان والظروف. ان المتطرفين والارهابيين جهلة بالدين لا يعرفون عنه الا الفتات.
الفصل الثاني عشر : العبرة.. ليست بالاحجام :
في هذا الفصل يتامل الكاتب في عظمة الكون فهو ضخم بشكل غير معقول، ثم يتامل في الانسان دماغه وجيناته وكيف انها اكثر تعقيدا من الكون نفسه وهدا يدعوا للتامل والتدبر.
الفصل الثالث عشر : سر الجمال :
في هذا الفصل يتحدث الكاتب عن علم الجمال حيث يحاول استكناه ماهيته والية وعينا به، فيرى انه حصيلة خبرتنا في هذه الحياة بحيث نراكم صور الاشياء في اذهاننا ونصل بها الى الكمال، وكلما راينا ما يقترب منها اعتبرناه في منتهى الجمال والحسن.
الفصل الرابع عشر : من انت؟ :
االانسان ليس مجرد جسد ولا مجموعة مشاعر وغرائز وانما هو شيء اعمق، فيه جزء لا يمكن رصده او اكتشافه بوسائلنا المادية، هذا الجزء اسمه النفس.
كل شيء يحصل للانسان هو بمشيئة الله وارادته، فان كان المكروب هو سبب المرض فالله هو من كلفه بذلك وهو من شاء حصول ذلك.
يقوم العالم على اساس ثلاثي "الله والكون والانسان"، فالانسان هو ذاك الكائن العاقل المكلف والكون هو العالم الذي استخلفه فيه.
الفصل الخامس عشر : الغرور :
الغرور جزء من تكوين الانسان النفسي، وهو قوته الدافعة للانجاز والابداع، هو الذي دفع بالفراعنة الى بناء الاهرامات وبحضارة اليوم الى تشييد ناطحات السحاب.
الفصل السادس عشر : القنبلة الخضراء :
ليس الغريب نشات الحياة في هذا العالم بل تطورها وتنوعها، وكيف تستطيع ابتكار طرق ووسائل مبدعة مكنتها من الغذاء والتكاثر، فمثلا يستطيع النبات توليد الطاقة وصنع السكر عن طريق ضوء الشمس بواسطة اليخضور، ان هذه الطريقة تنتج طاقة هائلة اكبر من تلك التي تنتجها القنبلة النووية، ان العالم اكثر تعقيدا واثارة للعجب مما نعرف الى الان.
الفصل السابع عشر : المناخ والحب :
ترتبط القيم والاخلاق بالوسط الذي توجد فيه، ففي البادية يزدهر الحب والوفاء، في حين في المدن الكبرى والمناطق الحضارية تنتشر الخيانة والغدر.
الفصل الثامن عشر : من هو بودا؟ :
يرى الكاتب ان اختلاف تصورات البوذا التي لا تكاد تعد وكذا الاديان والمذاهب التي بنيت على شخصيته كلها تدل على تدخل البشر في تحريف الرسالة السماوية، والدليل على ذلك تشابهها في فكرة الاخرة والحساب والدعوة لمكارم الاخلاق.
الفصل التاسع : حب الى الابد :
حتى الحب قد يكون شركا بالله، فمحب فتنة النساء وجمالهن غارق في الوثنية الى اذنيه، وكذلك اي حب لا يكون لوجه الله وطلبا لرضاه وتاملا في خلقه.
الفصل العشرون : الفن مسؤولية :
الفن هبة من الله الى الانسان وفيه موهبة وابداع، لكنه يمكن ان يوظف للخير فيكون مطلوبا، وممكن ان يوظف في الشر فيكون رذيلة مرفوضة.
الفصل الواحد والعشرون : وقفة تامل :
ان مفهوم الحب الشائع في هدا العصر منحط ولا انساني, فهو مرتبط بالرغبة الغريزية وحب التملك وقد يعتمد القسوة والعنف لتحقيق ماربه. اما الحب كما يطرحه الإسلام فيقوم على ثالوث المودة والرحمة والسكينة, وهو انساني ويصمد امام كل التقلبات النفسية والصعوبات.
الفصل الثاني والعشرون : هتك الحجاب :
الحب الحقيقي لا يعني ان تسقط كل الحجب بين الحبيبين ولا يعني ان تكشف كل الاسرار او ان تزول الخصوصية, بل لا بد من مساحة خاصة لكل طرف تكون سره وحيز راحته. فالوحيد الدي يعرف عنا كل شيء هو الله والوحيد الدي لا يخطا فهمنا ولا نحتاج بل نقدر ان نستتر عنه هو الله.
الفصل الثالث والعشرون : قضية العصر :
ان فكرة وجود حياة بعد الموت هي قضية هدا العصر وكل العصر, ولقد كتبت عنها كتب كثيرة والفة نظريات اكثر, ومن اشهرها فكرة التناسخ, فهناك من يرى ان الانسان يعيش اكثر من حياة قبل ان يحسم مصيره وهناك من يرى ان المدنبين تعطى لهم فرص أخرى... الخ مما يقال, ويرى الكاتب ان النقاش لم يحسم بعد وان هناك فعلا إمكانية ان يكون هناك اكثر من حياة للفرد حتى من منظور الإسلام نفسه.
اسكت صوت خواطرك ورغباتك ثم تخطى نفسك واسمك وعلمك وعملك وحظك وجاهك وكل متعلقات هذه النفس وأطماعها .. ثم تجاوز هذا كله ، فتصل إلى الراحة وإلى السكون المطلق وإلى الفراغ والصفر ... ذلك هو حقيقة كل شيء فأنت الان تلامس جوهر الوجود وانت الان تلامس حقيقة جميع الموجودات❤️
I was supposed to read the devil leads first but well I was interested in this too so... Well I gave this three stars not because the subject matter but because I like the way the book is written since it's easy since it's not really complicated even though it's philosophical and it's about complicated subjects and matters but then... I don't agree with a lot of things here... I I criticized Dr Mustafa before for how personal he may feel when you're reading him his work might feel like it's someone talking from his own personal views without actual evidence backing him up and what I'm talking about evidence I'm not talking about religion because as I said before I'm a Muslim who is really religious and that's why I am religious is because I have all the evidence and I have such a big believer in my God thank God but that is I'm talking about is him talking about Buddhism Sufism and a lot of other things that are about the afterlife and all of that and how it feels really really such a personal explanation by him of religions which is fine if you just want to expose your opinion absolutely since you being philosophical about such a thing but it's a big problem if you give it to people to back up themselves and live and stuff like that specially when or let me not say especially but in many parts of the book he seems way too confident on the things he talks about and he even criticized himself a little bit about that but then he even says the people to reread the whole thing if they don't believe it or something I don't like that personally... But anyways it's an enjoyable book has a really fun style to it. No actually the next the devil leads.
هي خواطر ووقفات تأملية للكاتب بكل ما يتعلق بالله عز وجل ،والكون وما فيه من اسرار، وبالانسان وانتجاته الفكرية بما فيها من نظريات علمية وفلسفية واجتماعية.
تطرق الد. مصطفى محمود في هذا الكتاب الى ما يتطرق اليه عادة في معظم كتبه، والتي شخصياً اراها من اهم المواضيع التي يمكن ان يتطرق اليها ويهتم بها كل باحث عن الحقيقة وعن العمق وما وراء الاحداث، وكل مدركٍ بأن السطحي من الامور هو فقط للسطحيين من الناس.
تكلم عن نظرية دارين - النشوء والارتقاء - واضاف اليها بُعداً جديداً لم اكن قد لاحظته من قبل، حيث قال ان التطور لا يحدث فقط للافضل والاقوى، وانما للأجمل، وهذا ما نراه في كل تطور لصنف من المخلوقات، حيث تصبح اجمل عن سالفها. وتكلم ايضاً عن الكون ومجراته ومدى ضآلتنا في هذا الكون الواسع الشاسع المترامي الاطراف، وانتقل الى الكلام عن الحب في عصرنا الحاضر وما يغشاه من شهوة مستعرة بين الطرفين وقارن ذلك بالمودة والرحمة التي ذكرها الله في كتابه، كما وتكلم عن الزواج وما يقود الى زواج ناجح وما يحطمه. كما وتطرق الى الصوفية والبوذية وتناسخ الارواح والفن باشكاله ومواضيع اخرى غيرها.
من الممتع القراءة للد. مصطفى محمود، خاصة وأنه يتحفك في العديد من المواضيع من خلال كتاب واحد، بغض النظر عن تعارضي معه في بعض النقاط التي طرحها هنا، ولكن بالمجمل لا يمكن ان نقول انه من رواد الكُتّاب العرب.
مجموعة مقالات متعددة عن فلسفة الحياة والعيش، الحب، العلم، وسر الجمال، ومواضيع أخرى. الطابع الغالب عليها فلسفة نفسية علمية ذات صبغة دينية أتفق وأختلف مع الكاتب في بعض المواضع ولكن لايمكننا أبدًا عدم الإشادة بفكر مصطفى محمود رحمه الله، فهو ذو بصيرة ثاقبة وعقلية فذة ففي مؤلفاته تلتمس الإيمان العميق، والنفس الزاهدة، المفكر والفيلسوف الحاذق، والطبيب بشخصيته العلمية الذي يريد تشخيص آفات وأمراض النفس بدقة كتاب جيّد أمضيت معه أوقات جميلة لاتخلو من التأمل الطويل، وهذه أهم ميزة تم بحمد الله..
"الإحساس العميق في لحظات الوحدة والهجر.. بأننا لسنا وحدنا وإنما نحن في معية غيبية وفي أنس خفي وأن هناك يدًا خفية سوف تنتشلنا وذاتاً عليا سوف تلهمنا وركنًا شديداً سوف يحمينا وعظيماً سوف يتداركنا.. فذلك هو الدين في أصله وحقيقته."
"وأدرك أن طريق السعادة الحق هو في قمع النفس، وكبح رغائبها.. فإذا سكتت الرغبة وخرست الشهوة وانتهى الطلب، سكت اللهاث المجنون، وانتهى الألم وانفتحت في القلب أبواب الحكمة."
"كلما اتسع مدار التاريخ وكلما تقدمت عربة التطور.. تتغير معاني الكلمات وتنقلب إلى نقيضها"
ولهذا أشعر دائما بأن من يحاول أن يقتحم المسافة بيني وبينه باسم الحب .. انما يفعل ذلك بحكم الكراهية وليس الحب , فهو يريد ان يلتقط لي صوره في التواليت , ويسجل علي الوساوس التي لا تليق بي .. ويحاول ان يفضحني
كتاب صغير أنهيتهُ بجلسةٍ واحدة لأن عددًا لا بأس به من المقالات قرأتها مسبقًا في كتاب يوميات نص الليل، الكتاب يتأمل في قضايا معاصرة بنظرة فلسفية ويفندها تفنيدًا عقليًا مبهرًا، هو السهل الممتنع فهو يتحدث بعمق بطريقة مبسطة تستطيع من خلالها الإنسياب مع الأفكار ومشاطرته التأمل وطرح الأسئلة، هذا الكتاب لا يُقرأ مرةً واحدةً أبدًا.
الرحماء قليلون و هم اركان الدنيا و اوتادها، التى يحفظ الله بها الارض ومن عليها ولا تقوم القيامة الا حينما تنفد الرحمة من القلوب و يتفشى الغل. و تسود المادية الغليظة و تنفرد الشهوات بمصير الناس. فينهار بنيان الارض و تتهدم بنينها من القواعد . اللهم انى اسألك رحمة اللهم انى اسالك مودة تدوم اللهم انى اسالك سكنا عطوفا و قلبا طيبا