Jump to ratings and reviews
Rate this book

الإنسان والظل

Rate this book
مسرحية من فصلين

79 pages, Paperback

First published January 1, 1964

27 people are currently reading
1658 people want to read

About the author

مصطفى محمود

145 books21.7k followers
مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين، ولد عام 1921 بشبين الكوم، بمحافظة المنوفية بمصر، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، وتزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين أمل وأدهم، وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.

وقد ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والإجتماعية والسياسية، بالإضافة للحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، وقد قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة ‏مراكز‏ ‏طبية‏ تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، ‏وشكل‏ ‏قوافل‏ ‏للرحمة‏ ‏من‏ ستة عشر ‏طبيبًا‏، ‏ويضم المركز‏ أربعة ‏مراصد‏ ‏فلكية‏ ، ‏ومتحفا ‏للجيولوجيا‏، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ‏ويضم‏ ‏المتحف‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الصخور‏ ‏الجرانيتية،‏ ‏والفراشات‏ ‏المحنطة‏ ‏بأشكالها‏ ‏المتنوعة‏ ‏وبعض ‏الكائنات‏ ‏البحرية‏.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
210 (18%)
4 stars
342 (30%)
3 stars
377 (33%)
2 stars
149 (13%)
1 star
60 (5%)
Displaying 1 - 30 of 172 reviews
Profile Image for Amira Mahmoud.
618 reviews8,873 followers
August 4, 2015
هذيان، خوف، عذاب، ألم، جنون
المسرحية بأكملها جنون مطبق
ما أن بدأتها حتى أقحمتني معها في جوها المشحون
ولم أستطع الفكاك منها إلا بعد أن أنهيتها
كانت أشبه بصرخة قوية ومتواصلة
جو محموم لدرجة تشعر أنك أنت من تهذي
وليس بطل المسرحية

المسرحية عن قاضي صارم وقوي
لا يدع مجالاً للحب أو الرحمة في نطاق مشاعره
فقط العقل والمنطق هما السادة
حتى في مشاعره الشخصية وحياته الزوجية
لا مجال للشعور، فقط القوة أو القسوة أحيانًا

بعد عمر مديد في القضاء
يبدأ في الشعور بالإرهاق والتعب
وتبدأ غرابة الأطوار وغرابة التصرفات في الظهور
هل هو مجهد ذهنيًا بعد كل تلك الفترات من العمل المتواصل؟
أم هو شعور بالذنب تجاه حكم ما أصدره بدون يقين؟
أم ماذا؟

في البداية، توقعت أن تكون عقدة الذنب
من قاضي يصدر الأحكام جزافًا
ثم في منتهى العمر، يبدأ في محاسبة نفسه
ويبزغ الشعور بالألم والذنب في وغز ضميره
لكن سرعان ما قفزت أحداث المسرحية بجوها المحموم
إلى تفسير تاني وهو القانون والعدالة
ورؤية الكاتب لقانون الإعدام
بل وضرورة كتابة القانون من أول وجديد
كما جاء على لسان أحد شخصيات المسرحية
وأنه لا ينبغي أن نضع حد لحياة مخطيء
حتى بدعوى القصاص، لأنه شيء أشبه بالإنتقام
من نفس لا نعلم عن خفاياها شيئًا
قبل أن استنكر هذه الفكرة التي يسعى دكتور مصطفى لطرحها وفلسفتها
وأصرخ: ما هذا العبث؟
حتى آتى مشهد محاولة البطل للانتحار
وتراجعه حين اكتشف أنه لا يعرف إلى أين سيذهب؟

ربما هنا يكمن المغزى؛ عبث الحياة
لماذا نحيا؟ وعلام وجودنا أصلاً؟
لماذا يُعاقب بعضنا البعض، طالما أننا جميعًا مخطئين؟
هل الموت حياة آخرى وعالم آخر؟
أم أنه لا يفصله عن الحياة سوى برزخ بسيط
تغيير العنوان فقط كما جاء في المسرحية
هل القانون شيء عبثي؟
وهل العدالة والحقيقة لا وجود لهما حقًا؟

صغيرة لكنها مُحيرة، فلسفتها مُرهقة
ومحاولة تفسيرها أكثر إرهاقًا
فقط استمتع بحالة الهذيان والجنون
استمتع بالأسئلة، وحتى عناء البحث عن الأجوبة
حاول أن تستمتع به :)

تمّت
Profile Image for Omar Adel.
11 reviews3 followers
June 9, 2016
لقد هزت تلك المسرحيه حقيقه الوجود لدى بمعنى الكلمه, لقد ظل جسدى مقشعراً طوال فتره قرائتى لها وكالعاده لم يكن صراع بين اشخاص بقدر ما هو صراع بين افكار ومبادئ .. العدل والمشاعر والمنطق كلمات ضخمه من حيث المعنى والمضمون, وقد وقفت مشدوهاً لكبر حجم معنى كلمه العدل وكيف يمكن لهذا الانسان الضئيل ان يعتقد انه عادل وانه يستطيع تحقيق العدل على الارض..لقد كان لدى شكوك فى وجود العدل على الارض ولكن بعد قرائتى لهذه المسرحيه ايقنت انه لا وجود للعدل هنا ولا يوجد مخلوق يستطيع تحقيق هذا العدل فلا يقدر على تحقيقه سوى الله فانا لا اعترف ألا بالعدل الألهى...مسرحيه ممتعه حتى اخر كلمه فيها انصحكم بخوض هذه التجربه
Profile Image for Nadin Doughem.
819 reviews67 followers
January 15, 2022
كنت حاسة بإعياء .. جلست فأنهيته كله ولم أغير مقعدي او نظرتي فى الكتاب, طلعت منه أشعر بمزيد من الإعياء .. لكن عشت كل فصوله, الكتاب صارخ موجع
Profile Image for Amal Gamal.
207 reviews138 followers
February 14, 2015
مسرحية من فصلين أدخلتني في عالم آخر.
لم أغمض عيني أو أغير جلستي حتى أنهيتها.
ناقش فيها الدكتور مصطفى محمود الكثير من القضايا التي تحتاج الى وقفة.
ولكن لم أفهم المقصد من مشاهد انكار المتهمين الذين أعدمهم رحمى حكم الأعدام !!
هل يريد الكاتب أن يلغي حكم الأعدام ؟! أو أن يعتبره حكم شديد القسوة ولا يكون صادقًا أبدًا مهما جمع المحامي الأدلة والبراهين؟!
أجمل ما يمكن أن تشعر به بعد هذه المسرحية هي يقظة ضميرك.
فاذا مات ضمير الشخص مات وهو يتنفس.

من أقوى العبارات التي لفتت انتباهي:
الموت ملوش وجود .. احنا بنغير العنوان .. كل اللى بيحصل ان احنا بنغير العنوان.
Profile Image for Ahmed Oraby.
1,014 reviews3,224 followers
August 5, 2016
“رحمي:بذمتك فيه في الدنيا عدالة ؟! القاتل الذكي اللي بيقتل عيني عينك في حروب النهب و العدوان حد بيقول له تلت التلاتة كام.. مش بياخد نيشان وترقية على جريمته .. و يقولوا عنه البطل إللي دافع عن الديمقراطية و الحرية و حرر الشعب من نير العبودية إلخ .. إلخما هو كل واحد حيلاقي له شعار و كلام يقوله، و مدام معاه أوامر و ورقة ممضية حايقدر يعمل أي حاجة .. يقتل يسرق ينهب يسجن ..(...)”


“الحق زي الشمس الواحد ما يقدرش يبص فيه .. و لو بص فيه بيعمى .. هتلر الجبار لما بص لوجهه الحقيقي في اللحظة الأخيرة ضرب نفسه بالرصاص .. ماقدرش يبص مرة تانية .. مقدرش يواجه الحقيقة”


“هل تعلم أن العدالة حينما تنزل إلى مستوى المجرم و تتبنى أساليبه تنحط بنفسها و تفقد معناها الرفيع و تصبح مجرمة”


“الموت ملوش وجود .. احنا بنغير العنوان .. كل اللى بيحصل إن احنا بنغير العنوان”

Profile Image for Jamal El.
30 reviews26 followers
December 7, 2014
الإنسان والظل...مسرحية تصور واقع الإنسان بين الضمير والعدل بأسلوب رائع
:إستوقفني كثيرا هذا المشهد

...الشرقاوي:واخذ أرضي
رحمى:لسداد الدين المذكور أعلاه
الشرقاوي: وقتل أولادي السبعة
رحمى: بإيه؟ بالتنويم المغناطيسي؟
!كورس: بالجوع..بالجوع يابيه يامتعلم
رحمى:داسلاح غير وارد في المادة ٢٣٤ عقوبات
...الشرقاوي:ده سلاح بيقتل مجتمعات بحالها ياحضرة القاضي العظيم
Profile Image for Lamia A.moez.
43 reviews7 followers
June 24, 2013
بيعجبني اسلوب الحوار مع النفس ده
العدل !!
كتير كنت بفكر هل العدل الدنيوي ده شئ مطلق ولا نسبي
يعني التصرف العادل بيبقى عادل من وجهه نظر الجميع ؟
المجرم مثلا اللي قتل وآخد جزاءه بالاعدام هل ده العدل ؟
ما يمكن اللي دفعه للقتل ظروف سببها ناس تستحق الاعدام اكتر منه !

من رأيي العدل هوه العدل اللآلهي اللي خلق الانفس كلها وادرى بيها
ولكن اللي البشر بيعملوه مجرد قوانين لو مشيت على الجميع بدون استثناءات يبقى ده تطبيق للعدل

مسرحيه تخليك تفكر كتييييييير وتتكلم مع نفسك
وخلصتها في يوم واحده ودي حاجه جديده عليا :D
Profile Image for Bmbinnaji.
2 reviews
July 4, 2014
فهمي من هذه المسرحية أن الحكم الأول والوحيد في هذه الحياة هو الضمير، وكل ما في هذه الحياة يدفعنا لتجاهل ضمائرنا (قانون، عرف، تقاليد، سلطة، رغبات، إلخ)، ولكن كل هؤلاء سيفنى يوما ونبقى محاطين بضميرنا.

كذلك تخلق هذه المسرحية فهما آخرا لليوم الآخر والعذاب "النار"، فكأنه يصور أن النار ما هي إلا رمز للعذاب الذي يخلفه ضميرنا.
Profile Image for Mohamed Osman.
578 reviews471 followers
September 10, 2011
مسرحية قصيرة وممتعة جدا ،الصراع الدائر بين الإنسان وضميره ، رمزية المسرحية أعجبتني ، وأكثر ما أعجبني هو طرح رؤية رمزية للجحيم فما أسوء أن يكون جحيمك هو ما اقترفته بيداك طوال حياتك
Profile Image for بسام عبد العزيز.
974 reviews1,358 followers
November 1, 2013
مصطفى محمود الكاتب "الإسلامي التوجه" يرفض أحكام الإعدام ..هذا هو هدف السمرحية...

اقتباس بسيط من المسرحية : " بتقول العدالة نسبية طيب ليه تقطع قطع مطلق في مصير إنسان و تعدمه إعدام نهائي؟" .. ففي نظر الكاتب فإن مجردات مثل العدالة و الظلم و الحق هى أشياء نسبية قد تختلف من شخص لآخر و من عصر لآخر ومن مجتمع لمجتمع.. و لأنها نسبية و نحن غير قادرين على الحكم عليها فإنه لا يحق لنا أن نجزم بإجرامية أي انسان و بالتالي لا يحق لنا أن نقرر إعدام شخص بناءا على أي جريمة لأننا لا نمتلك الحقيقة المطلقة..

لن أناقش مدى صحة النظرية و لكنني سأنظر للتراث الإسلامي الذي يؤمن به مصطفى محمود لنر هل تتفق أفكار "المفكر الإسلامي" مع أحكام "الدين الإسلامي" أم لا..

الحديث الشريف يقول : "إنكم تختصمون إلي و إنما أنا بشر و لعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض و إنما أقضي بينكم على نحو مما أسمع منكم فمن قضيت له بحق أخيه يشئ فلا يأخذه"... صدق رسول الله..
ما معنى الحديث؟ أن الرسول يعلم أنه كقاض قد لا يعرف كل ملابسات الجريمة و لذلك فهو يحكم فقط بال��دلة الظاهرة أمامه.. فقد يكذب أحدهم و قد يزور .. و لكن الرسول كقاض له بالظاهر.. و مع معرفة الرسول بهذا فهو لم يتحرج من الإدلاء بالحكم.. و لكنه يحكم بين الناس و يترك مى صحة الحكم أو عدم صحته لضمير المتهم...
إذن كلام مصطفي محمود يختلف تماما مع كلام الرسول...

اقتباس آخر.. "يعني الحكاية حكاية انتقام و أنت ممثل الانتقام في المجتمع.. عضك الكلب تجري وراه و تعضه.. تبقى كلب زيه!" ...
يبدو أن المفكر الإسلامي لم يقرأ في كتابه المقدس الذي يؤمن به قول الله تعالى "و لكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون" و لم يقرأ قوله تعالى أيضا "وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس و العين بالعين و الأنف بالأنف و الأذن بالأذن و السن بالسن و الجروح قصاص" ...
فما يسميه المفكر الإسلامي "انتقام" يسميه الخالق "قصاص" .. و هذا الهبوط الذي يدعيه المفكر الإسلامي في مرتبة الإنسان لمرتبة الكلب يسميه الله تعالى "حياة"....

وبعد كل هذا يصبح مصطفى محمود المدافع الأول عن الفكر الإسلامي!!؟!!!!!
Profile Image for Tami Zaabi.
166 reviews279 followers
October 23, 2017
||-

اعتراف خجُول : لم أتوقع شيء مُبهر من هذه المسرحيّة؛ ولكنها أبهرتني .

قاضي في منتصف العمر، صرف معظم حياته في المحكمة يحكم بالإعدام وبالأعمال الشاقة ويؤدي عمله حسب القانون، بعدها بسنين ينهار؛ يجّن أو ربما يعقل !
في فترة الانهيار، يعيش في حالة ألم مستمرة، عذاب نفسي، جنون وشك وهذيان، تتراىء له أمه الميتة وجميع الموتى الذين كانوا ضحايا حكم الإعدام، يعقد جلسة ويحاكم نفسه، هذا الجنون أوصله لنقطة أنّه سبب معاناته هي العدالة وتنفيذ القانون.

لنصرف النظر عن أخطاء القاضي/القضاة، ووجهة نظر الكاتب، ولا نُلقي باللوم على أحد، ولنركز في جوهر المسرحية : العدالة، هل نعي فعلاً ما هي العدالة؟ هل العدالة موجودة أصلاً؟ هل القانون يمثّل العدالة؟
بالطبع نحن نعرف تماماً أننا نعيش في جماعة، وأن الجماعة تتطلب نظام وقانون، لكنّ هل هذه القوانين تصب في مصلحتنا؟ أم أنّها شيء نجهله ورغم ذلك نفعله.


أسئلة محيّرة وإن كنت تملك أجوبة فـستحيّرك أكثر.
مسرحية صغيرة الحجم، عميقة الجوهر.

تمّت
Profile Image for Ali Alghanim.
493 reviews120 followers
December 29, 2016
* كم روحاً من البشر أزهقها هذا الرجل شنقاً دون أن يختلج له جفن.. كل روح لم تكن تعني عنده أكثر من توقيع على دفتر .. و فعل ما هو أبشع مما يفعله أي قاتل محترف.. كان يزهق أرواح ضحاياه و هو مزهو فخور معتد و كأنه يقدم خدمة إنسانية.. فعل هذا بكامل قواه العقلية و بكامل وعيه.

* اليوم يسقط المجرم على ركبتيه طالباً من الله الرحمة.. و بالأمس كان يمشي معتداً جباراً لا يرحم.
Profile Image for Dalal.
236 reviews55 followers
December 28, 2016
مسرحية من فصلين ناقش الدكتور مصطفى محمود رحمه الله فيها قضايا مهمة وحساسة بطريقة جميله كعادته،وهو اكثر كاتب لا امل كتاباته ودائما اطمح لقراءة المزيد من مؤلفاته المفيدة والخفيفة على قلبي دائما ولله الحمد :)
Profile Image for Eng. Mohamed  ali.
1,531 reviews146 followers
July 21, 2015
مسرحية ممتعه رغم انى لا احب المسرحيات ..لكن مصطفى محمود تألق وأبدع وموهبة الفيلسوف طغت على الاديب ..
Profile Image for Kareem Adawy.
264 reviews99 followers
February 11, 2020
ايوه برده عايز ايه؟!
القانون ظالم، اللي قتلت جوزها تحت تأثير الافيون متتعدمش، اللي اخد تاره واعترف على نفس ميتقتلش، كل ده عشان العدالة مش المفروض تنزل لمستوى المجرم .. طب وبعدين، إيه البديل اللي بتقترحه؟!!

وده يرجعنا لسؤال أزلي: هل الادب وظيفته يطرح الأسئلة أم يجيب عنها، يقضي على الشكوك أم يضاعفها، يهدم البطال أم يبني ويشيد الحق!
Profile Image for Baraa Qudah.
184 reviews42 followers
July 7, 2015
مسرحية لطيفة قرأتها وانا في الباص المتجه الى العاصمة عمان

لم يكن في الباص سوى 6 اشخاص وكأنما شخصيات مسرحية قصيرة
وكم رغبت لو جعلتهم يقرؤن هذه المسرحية لكانت الرحلة اقصر جدا

المسرحية تحكي عن قاضي بارد الاعصاب مقدس للقانون و لحظات تحوله للجنون بعد فنرة حياته السوية و اليابسة بشكل اخرق

وكم كان جميلا وصف هلوساته و كانت 3 مشاهد من صنع مخيلته
مشهد المحاكمة الخيالية لنفسيته و جموده
ومشهد هلوساته بان زوجته تخونه مع ابن عمها و محاولته باقناعه انه زوجهااالذي امامها تغازله وليس عشيقها وكم كان يتعذب بهذه الهلوسات التي يصتعها ذهنه

والمشهد الاخير هو مشهد المحاكمة التي يعود كل من حكم عليهم بالاعدام للحياة ليحاكموه
وكانت محاكمة شائقة
وعرضت فلسفة العدل النسبية

في الطريق كان جسدي برحلة مادية و عقلي برحلة ذهنية مع هذه المسرحية الجميلة
والتي اتمنى لو تمثل بالتلفاز

ما انتهيت من المسرحية حتى اخذت انظر بمن حولي بالباص
كان قريبا مني رجل كبير بالخمسينات يبدو عليه الهم ... اه كم رغبت بان اسأله عن رأيه بهذه الحياة التي عاشها و ماذا لفت انتباهه اكثر شيء
وامامي رجلين مسنين يدل كلامهم على السذاجة واللطف
انهم من الناس الذين تشعر بالارتياح بوجودهم
و خلفي شاب تثور به دماء الشباب و القدر كم احسست بان بامكانه ان يستولي على العالم اذا اراد ذلك
ولم يكن بالباص سوى امرأتين بالعشرينات
احدهما جميلة زانها المكياج ببراعة
فكان يحلو النظر لها
والاخرى متوسطة الجمال خالية من الزينة برأي لو تزينت قليلا لكانت اجمل من الاولى


وكم كانت طريق الرحلة جميلة مبينة قدرة الانسان و كيف شققنا الجبال لنعمد الطرق و الذي يرى الطريق يعرف كم كانت جبلية قاسية بالماضي



23 reviews8 followers
May 26, 2015
مسرحية ستعيش مع شخصياتها.... لا اعلم كيف اصفها...فهي تبدوا عادية ككل المسرحيات... وليس فيها اسلوب فني يذكر حتى اني لم اعجب بانها كتبت بالعامية المصرية... و هل كان الامر ضروريا؟؟... الذي فهمته هو ان الدكتور مصطفى محمود اراد لها الواقعية ... و كان ذلك ن
و شخصية رحمى ليست وهمية في رايي... انما موجودة... و بكثرة....
اكاد اجزم انها في كل واحد فينا لكن باطنية جدا لدرجة انها لا تظهر.... عقلنا يخاف ان يظهرها لنا... لو فعل ذلك لانتهينا الى الانتحار بعد جنون كلي ...
نظرة فلسفية فنية اعجبتني من مصطفى محمود الى ذلك الشخص في داخلنا الذي يستيقضظ كلما ضعف ايماننا..فينهال علينا بالاسئلة عن الوجود و عن انفسنا و عن ضياعنا في متاهة الحياة..
ادعو كل من قراها ان يحدثنا هل وجد شيئا من شخصية رحمى في كيانه ؟ ام هي شخصية فعلا وهمية من وحي خيال دكتور مصطفى؟
اترك لكم القرار....
Profile Image for محمد عبد الحافظ.
257 reviews61 followers
October 19, 2021
طبعة مكتبة مصر، أخطاء إملائية رهيبة لدرجة أني عدتها ٢٤ خطأ
المسرحية فلسفية يتناقش فكر الإنسان اللي بيحصر نفسه في مكان محدد ورافض إنه يخرج منه ورافض بطبيعة الحال أي مساعدة تخرجه، صراع النفس مع النفس وصراع النفس مع الآخرين، صراع المبادئ والقيم والعرف.
Profile Image for ضُحى.
357 reviews46 followers
December 23, 2010
Kuwait book fair 35
23 Oct. 2010
------------------------\

الأنسان والظل:
نعمة الخروج من الكابوس !

او عندما تنتهي الحياه وانت فيها:ثم ترجع تبتدي...هي النعمه
Profile Image for Gadeer Al-Shathry.
60 reviews32 followers
February 19, 2015
الكتاب خفيف ، قرأته في جلسة واحدة.
عبارة عن مسرحية بطلها قاضٍ قاسي القلب، تحلل النفس البشرية وصراعها بين المرغوب وغير المرغوب.. وكيف يكون الضمير الإنساني هو القاضي العادل الوحيد في الدنيا..
Profile Image for محمد  جبر.
412 reviews43 followers
February 19, 2016
بناء مهلهل جدا .. شخصيات باهتة .. حوار على قلته سخيف غير مترابط وبقيته حديث النفس او الضمير ضمن افكاره الخاصة حول القوانين والقضاة وفلسفته الخاصة المعوجة
Profile Image for Juwairiya A..
315 reviews94 followers
July 5, 2016
تبدأ المسرحية مشحونة بالتوتر والغضب و تنتهي منها منهكاً ومتسائلا مالذي حدث؟ لماذا كان القاضي نادما ومدافعا في آن واحد؟ اين انتهى بالقاضي و ماذا عن تهمة زوجته؟ كيف انتهت المسرحية ؟!
Profile Image for Osman Ali.
338 reviews76 followers
January 18, 2018
دايما الدكتور مصطفى محمود بيفاجئني في أعماله الأدبية
مسرحية رائعة بالرغم من صغرها وفيها معانٍ عميقة جدا
وكأن الدكتور مصطفى خرج من قبره وكتبها بمناسبة موسم الإعدامات الجائرة التي نشاهده�� يوميا وكأنه يريد أن يعطي درس لهؤلاء القضاة الذين لا يرقبون في خلق االله إلا ولا ذمة
لو كان الأمر بيدي لجعلتها مقررا على كل قاضٍ يقرأها قبل كل حُكم ينطق به
Profile Image for Ayman Elgazzar.
418 reviews28 followers
April 3, 2025
مسرحية جيدة الى حد ما
ليست افضل كتب دكتور مصطفى محمود
ورغم ان الرمزية بها كبيرة والنهاية مفتوحة تقريبا
لكنى لم اندم على قرائتها
ليست افضل ما قرأت له حتى الان لكنها مقبولة
Profile Image for Mahmoud Ghoz.
374 reviews26 followers
May 9, 2022
مسرحية من إبداع مصطفي محمود تدور حول مفهوم العدل من خلال حوار القاضي مع نفسه أو كما أحب ان يشير لها الكاتب مع ظله. الحوار عميق واللغة سهلة. لم افتن بالاسلوب المسرحي ومليت من لغة الحوار.
Profile Image for Emy Alamer.
97 reviews12 followers
September 11, 2017
الانسان والظل .. الظل دا في رأيي بيعبر عن رمادية او نسبية عدل الانسان او بيصور ضميره اللي بيلازمه دايما
المسرحية اتكتبت في مرحلة التخبط التي مر بها مصطفي محمود اللي بيعتقدها البعض الحاد وفي نفس السنة اللي منعه فيها جمال عبد الناصر من الكتابة تقريبا لكن مصطفي محمود لم يلحد ولم ينكر وجود الاله هوا جرب عقائد مختلفة البوذية والبراهمية والزرداشتية وجرب تصوف الهندوس وطلع علي الديانات البدائية باعتبارها فطرة صحيحة لانه لم ينكر وجود الله ولكنه لم يستطع ادراكه او تخيل صورته هل هو يهوه ام المسيح او كالي ؟
مر بفترات التخبط دي الجاحظ و الامام الغزالي لكن الغزالي قضي 6 شهور بس واعتمد علي الالهام الباطني لكن مصطفي محمود قعد 30 سنة يحارب ويتأمل لغاية ما وصل للطريق الصحيح وكتب كتير من الملفات اللي بتشذ عن التفكير المنطقي لكن يمكن هذا الشذوذ هو الذي اوصله الي القاعده الصحيحة في النهاية .. وبحث عن الله بالفطرة الصحيحة
فكرة المسرحية دي هي مناقشة حكم الاعدام والمسرحية شايفة انه حكم قاسي واني المفروض استفيد بالانسان دا باني مثلا اشغله في الطور يقطع حجارة بدل ما اعدمه من منطلق نسبية العدل الانساني ودا قاله الرسول صلي الله عليه وسلم نفسه "إنما أنا بشرٌ ، وإنكم تختصمون إلى ، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، فأقضي له بنحو ما أسمعُ، فمن قضيت له بحقٌ أخيه فإنما أقطعُ لهُ قطعة من النارِ"
يعني حتي الرسول كان بيعتمد علي الادلة والشهادات اللي قدامه ويحكم علي اساسها بعد تفكير وتعمق وبدون انحياز ..
والبطل قاضي بيحكم علي الناس بالاعدام علي اساس الادلة واعترافهم نفسهم بالجريمه .. والبطل المفروض ييجي في النهاية ويعيش فترة من تعذيب الضمير وجحيم من شعوره بالذنب ..

انا متعارضة جدا مع الفكرة طبعا لان احنا كمسلمين لنا في الحياة قصاص ولان دي فلسفة مثالية ليس لها وجود ومفيش مجال لتطبيقها في الواقع .. سهل جدا انك تحكم ان الاسلام قاسي في قتل القاتل والاقتصاص منه لكن لما تبقي في موقع ان ابنك او زوجك او حد قريب منك اللي اتقتل فعليا انت مش بس هتقتله انت لو في قدرتك انك تموت وراه عشان تقدر تشوفه هوا بيتعذب كمان هتروح عشان تشفي غليلك ..
كنت في البداية بفكر تفكير صبياني زي دا وكنت لما اقرا القرآن واشوف آية بتنص علي قطع يد السارق اقول ازاي ربنا قاسي كدا ؟
لكن لما اتحطيت في وضع فعلا اني اتسرقت كان نفسي مش اني اقطع ايده انا كنت عايزه اقطع رقبته لو بمقدرتي ..

الروح اللي حضرتك معظم قيمتها يا دكتور مصطفي هيا نفسها اللي اهانت قدسية الروح الانسانية اللي قتلتها
ليه حضرتك تمنحها حق هيا سلبته من الناس ؟

وهل دا يمثل اي نوع من انواع العدل ؟

المسرحية بالنسبة لي تفسير طويل لجملة قالها يوسف السباعي :" الضمير شيء لا يستيقظ الا بعد ان تقع الواقعة وتتم الهزيمة فيبدأ وخزه وتأنيبه الذي لا جدوي فيه ولا فائده منه "
المسرحية عبارة عن الخمس دقايق اللي بتقف فيهم قدام المرايا وتتعري فيها من كل حدود الواقع والمثاليات الفارغة اللي بتدعيها .. تقف قدام ضميرك وتعترف انك غلطت .. باختصار المسرحية دي مجرد هذيان وجنون ..
مسرحية فكرتها فلسفيه سطحية نوعا ما بعيدة عن الواقع بالاضافة للغة العربيه العامية اللي افسدتها والشخصية الانثوية غير مقنعة بالمرة و التحامل المبالغ فيه علي القاضي افقد المسرحية فرصة الحيادية و المنطقية او حتي الاتهام علي اساس صحيح ..بعض المقتبسات جاءت محاولة لتكون عميقة فجاءت سطحية فارغة بدون معني ..
Profile Image for omar zabady.
101 reviews24 followers
Read
November 7, 2014
اولا رحم الله الطبيب الفيلسوف الاديب الفنان مصطفي محمود
ثانيا المسرحية بقي موصلنيش اوي الرسالة اللي عايز يقولها ف البداية حسيت إن الفكرة هي رفض مصطفي محمود لحكم الإعدام وإن العدالة حينما تنزل إلي مستوي المجرم وتتبني أساليبه تنحط بنفسها وتفقد معناها الرفيع وتصبح مجرمه مثله سواء بسواء وإن الاعدام هو مجرد انتقام والقاضي هو ممثل الانتقام في المجتمع وإن لو عضك كلب وجريت وراه وعضيته تبقي كلب زيه !!!! وإن العدالة نسبية ومرتبطة بعصرها يعني ما ينفعش نحكم علي حد حكم بالاعدام النهائي وتقطع قطع مطلق في مصيره و ليه تعدم واحد في حين إنك ممكن تستفيد بيه ؟ تحطه ف الطور تخليه يقطع حجارة ، مااقتنعتش بالفكرة لإن من قتل يُقتل والنفس بالنفس ده اللي ربنا قال عليه ..
بعد كده تخيلت إنه قاصد يناقش أحقية القضاه في الحكم علي الناس وفي إزهاق الأرواح بكل سهولة بغض النظر عن أحراز الشرطة وعن الحيثيات التي تسبق صدور الحكم وانتشار الفساد بين القضاة يعني القاضي زي ما هو ممكن يزهق روح ببساطة يقدر يعمل العكس هنشوف حوار بين الابطال في المسرحية " بذمتك فيه في الدنيا عدالة القاتل الذكي بيقتل عيني عينك في حروب النهب والعدوان حد بيقوله تلت التلاته كام ؟؟ مش بياخد نشان وترقية علي جريمته وبيقولوا عنه البطل اللي دافع عن الديمقراطية والحرية وحرر الشعب من نير العبودية ؟ " ..

تخيلت ايضا إنه عايز يقول لا يوجد في الدنيا عدالة ولا يوجد غير العدل
الإلهي شفنا القاضي حكم علي المتهمين بالاعدام بناءا علي اعترافهم الكاذب بارتكاب جرائم القتل وبالتالي الحكم خاطئ يعني لم تتحقق العدالة مهما الانسان حاول..

الفكرة الوحيدة اللي اقتنعت بيها في نهاية المسرحية هي عدم تجاهل الضمير لان اصعب عذاب ممكن تقابله هو عذاب ضميرك وأصعب شئ هو ان يُسلم الإنسان إلي ضميره.





Profile Image for Mannora Elghandour.
261 reviews32 followers
October 23, 2013
ما اجمل ان تكون انسان ...تترك كل قوتك وضعفك تظهر علي طبيعتها ...الجمود والتصرف كالآله يقتل روحك ....فتهب في ان تنقذ ما تبقي منها داخلك وتدخل في صراع مع نفسها .....حتي تسترشد الطريق....وقد عرض الصراع الدكتور مصطفي محمود بطريقه اكثر من رائعه ادخل معه ظروف المجتمع التي تقهر الناس مع القوانين الواهيه وتقديسها علي خوائها من كل معني فما هي الا من صنع بشر ...وكم من الابرياء يُظلمو بلا سبب وكم من الجناه يركضون في متاع الحياه....لمس داخلي جدا مع اني كنت مشفقه علي رحمي القاضي ...ممكن بأخذ فرصه ثانيه ولكن من راحت حياتهم هباء لم يأخذو تلك الفرصه .....وهكذا الواقع اكثر ألماً مما نتوقع !!
Displaying 1 - 30 of 172 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.