نصوص سردية للروائية الكويتية ميس خالد العثمان, جاء الإصدار بعنوان: »صلوات الأصابع«, وتعد النصوص السردية الإصدار الأدبي السادس للكاتبة بعد عدد من المجموعات القصصية والروايات, وقد صنفت أبوابها إلى عدد من العناوين التي حملت لغتها سرداً يقارب الشعر والتأملات الخاصة, وتنوعت عناوين الأبواب كالآتي: تحريض الذاكرة, بعض تفكر, أرض الله, عيال الله, طعوم, هندسيات, حزمة قزح وغيبيات. وجاء الغلاف الأخير محتوياً على مقتطف من أحد النصوص السردية: »هناك«! كان ما يقارب ثلاثة ألوان للهواء. لون نرتديه كلنا أمام الغرباء, وآخر نتنفس به إنساننا, وثالث يعبق بروائح الفقد. لكل الوجوه التي أحن إلى رؤيتها لمرة أخيرة. وما كنا بارعين بارتداء ما يليق من الأقنعة, فالتدريب ما كان متقناً وكافياً. والمخرج ما كان جيداً! لذا, كنت أهرب »بين الشوطين« لأعرض رئتي للهواء, استنشق كماً أراه مناسباً. لكسر عتمة آتية نحتشد بها لساعات, عبارات تتكرر منذ وجعين, وقلبي أتحسسه كما أريده, بارداً. أعزز السلام مع نفسي لتظل زهوري تتفتح كل مساء وأتيقن بأن »الروح« ستبتهج.
ميس خالد العثمان كاتبة وروائية من الكويت عضو رابطة الأدباء في الكويت موظفة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، إدارة النشر والتوزيع منذ 15 يونيو 2000 وحتى الآن. باحث أدبي في" العلاقات العامة" في "دار الآثار الإسلامية" في الكويت منذ أبريل 2013 حتى أكتوبر 2015. مُحرّر في "جريدة الفنون" الصادرة عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب / الكويت منذ 2000 حتى 2008، ثم سكرتيراً ومديراً للتحرير منذ 2008 – 2012. متخرجة من جامعة الكويت / قسم الإعلام والاتصال 99 -2000.
لها من الإصدارات: "صندوق الأربعين" 2018 ؛ محكي ذاتي ، صادر عن "دار تشكيل" – القاهرة. "ثؤلــول" رواية 2015 صادرة عن "دار العين" – القاهرة " رحلة إلى أسرار الشرق القديم" نصوص سردية، في كتاب آثاري/ سردي مشترك مع الباحث "عقيل يوسف عيدان" من إنتاج (دار الآثار الإسلامية) الكويت – 2014 " أفتحُ قوسًا وأُغلقهُ " سرد ذاتي 2013 دار العين/ القاهرة " لم يستدل عليه" رواية 2011 عن دار العين / القاهرة " صلوات الأصابع" نصوص سردية 2010 عن دار العين / القاهرة " عقيدة رقص" رواية 2009 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر / بيروت "عرائس الصوف" رواية 2006 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر/بيروت "غرفة السماء" رواية 2004 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر/بيروت "أشياؤها الصغيرة" قصص 2003 عن دار قرطاس / الكويت "عبث" قصص 2001 عن دار قرطاس / الكويت
حَصلتْ روايتها "عرائس الصوف" على جائزة "ليلى العثمان" للإبداع السردي 2006. حصلت على جائزة "الشيخة باسمة المبارك" للقصص القصيرة 2004. أقامت عدة أمسيات سَردية في الكويت (رابطة الأدباء/ جمعية الخريجين/ مهرجان القرين الثقافي التاسع 2003) . شاركت في عدة فعاليات ثقافية خارج الكويت (البحرين 2003/ صلالة 2006/ الشارقة 2007و 2014 / البصرة 2015) ترجمت معظم كتبها إلى لغة "برايل" للمكفوفين وهي مُهداة لــ جمعية المكفوفين الكويتية .
السرة ص.ب 885 الرمز البريدي 45709 دولة الكويت البريد الإلكتروني: Mais.justwrite@hotmail.co.uk
أحب ميس جداً منذ أن قرأت لها "عرائس الصوف " و يستعصي عليّ جداً أن أمنح أحد أعمالها أقل من ثلاث نجمات ، و ذلك ليس بسبب سوء العمل ، ميس تملك لغة سردية فائقة الجمال و مفرداتها مذهلة ،لكن هذا الكتاب به خواطر خاصة جدا مثل حديث خاطرها عن الألوان و الفاكهة و هكذا .. أظن أن كتابا كـهذا لا يلقَ رواجاً إلا إن كان لكاتب عظيم جداً يعرفه العالم أجمع و ينتظر الملايين قراءة حرف واحد مما كتب ، فيقدس المعجبون كتاب يحوي تفاصيل خواطر الكاتب مثل هذه .. لكن على أي حال من يزعجه قراءة لغة ساحرة مثل لغة ميس ؟ برقبة مليون كتاب من كتب "بير السلم " اللي بتنجح اليومين دول !
سأستعير تعبيراً راق لي من صديقة لأصف به اللغة والمفردات التي استخدمتها الكاتبة في تشكيل نصوصها في صلوات الأصابع، ميس كانت تطرز المفردات تطريزاً وتصوغ منها نصوصاً منها ما هو ذاتي، ومنها ما هو رؤى وتأملات فلسفية، تبدأ بسرد ذاتي ثم ترحل لعواصم ومدن زارتها فحملت لها في ذاكرتها نصوصاً باهرة، ثم تنهي الكتاب بمجموعة من التاملات تعكس رؤية ثاقبة ونظرة عميقة وناقدة، هذا كتاب جميل ونصوص رائعة لا تمل معها، ترشف على مهل.
تصلي الأصابع في كتاب ميس هذا بشكل خفيف ونوراني، النصوص شفافة تُقرأ مرة واحدة لكنها تبقى طويلا، في هذا الكتاب اقتباسات لاتنتهي، احببته ولطالما كنت من كبار معجبي ميس العثمان
هذه النصوص لا تكتفي منها بقراءة و احدة و لا يمكنك النتهاء منها بضربة قراءة واحدة ففي كل مرة تختار أن تقراأ ما يناسب مزاجك و قتك شكل يومك الهندسي رائحة ذاك اليوم و لونة أيضا،ما يناسب موسمك الذي تعيشة بفاكهتة هذه القصص /النصوص تعيش معك هي ليست رواية حكاية تبدأ و تنتهي هي أجمل أعمق أكثر من ذلك هي نصوص تتجدد تتفتق كمواسم ورد ،كبذور تغفو لوقت ثم تبزغ فتتفتح هذه النصوص قرأتها 3 مرات في كل مرة تعيدني بإعادتي لقراءة ما يستجد من أيام ففي كل عنوان حكاية لفصل من حياة أو مرحلة ما أو طور نمو مختلف و نمط تفكير مصاحب .جميل أن أجد نص يحكي عن بيروت مثلا و قد زرتها مؤخرا مع ذكريات جميلات و صوت فيروز يصدح لبيروت ،جميل أن أقرأ عن الامارات بشارقتها /السارقة كما أسمتها الكاتبة و بدبي دانة الدنيا كما قالت كذلك :) في كل نص مفاجئة و المفاجئة الأكبر نص شعري يشبه في رأي قصيدة النثر مختبئ للكاتبة المبدعة ذات اللغة الفذة ميس العثمان كل محبة و تقدير