شيركو فتاح كاتب ألمانى عراقى كردى ولد عام 1964 فى برلين الشرقية لأب كردى وأم ألمانية
العم الصغير تتناول كفاح الإنسان للبقاء على قيد الحياة تحت وطأة الظروف الصعبة ووعورة التذكر والنسيان. ولا ندرى من اين تأتى عذوبة السرد على الرغم من أسلوب شيركو فتاح الذى يقوم على بعد المسافة بين الحدث والزاوية التى ينظر منها إليه الراوى. فهو يحكى من موقع المشاهد والمراقب والعين العليا غير المتفاعلة مع الأحداث
فازت هذه الرواية بجائزة هيلده-دومين لأدب المنفى فى عام 2007
Sherko Fatah was born in Berlin in 1964 as the son of an Iraqi father and a German mother. He spent his early childhood in East Germany and also spent longer periods of time in Iraq. In 1975 his family moved to West Germany. Sherko Fatah studied philosophy and art history in Berlin, where he currently lives as a writer.
Awards:
* 1999 Berlin Literary Colloquium Stipend * 2001 Aspekte Literature Prize * 2002 Special German Critic’s Award for the Most Notable Prose Debut * 2003 Alfred Döblin Stipend * 2007 Hilde Domin Prize for Literature in Exile * 2008 Nomination for the Prize of the Leipzig Book Fair
أسلوب شيركو فتاح تعرفت عليه من رواية سابقة له اسمها "في أرض على الحدود"
اللي هو كله غموض وضبابية وغير واضح، لكن بين السطور أو مضمون القصة والفكرة العامة بتكون إنسانية جدًا
فالرواية هنا إنسانية ورائعة، وإن تخللها بعض الملل، لكن الملل كان سببه الأساسي مقدمة المترجم الدكتور مصطفى ماهر، ليه بقى؛ لأنه كتب مقدمة للرواية في 80 صفحة وياريته بيقدم الرواية أنه بيشرح ابعادها الرئيسية بطريقة مختصرة.. لأ، دا شرحها ولخص الرواية بالكامل، وأخذ اقتباسات من الكاتب نفسه وكتبها في مقدمته؛ بالتالي هو حرق أحداث الرواية، فأنا بقرأ أحداث أنا عرفتها خلاص، يعني فكرة الاستمتاع فقدتها، فكرة المعرفة برضو فقدتها، طيب ليه تحرق أحداث الرواية دا اللي مش فهماه بصراحة؟!
فنصيحة أخوية: أي شخص يريد قراءة هذه الرواية يتجاهل المقدمة نهائيًا، وإن أراد أن يقرأها فليقرأها بعد انتهائه من الرواية نفسها وليس قبل البدء بها.
عامةً أدب المنفى وأدب السجون بيسببلي حزن، فالأدب هنا حزين وخصوصًا إن واحد بعيد عن كل دا حاول يضع نفسه في وضع إنسان تعرض للتعذيب والظلم والقسوة بدون اي سبب غير رفضه لأداء الخدمة العسكرية.
الفكرة الأخرى إن السفر بيغير الإنسان، وبساعده إنه يشوف نفسه عن قرب أكتر؛ لذلك ساعد السفر ميشائيل في أن يعرف نفسه ويكتشفها أكثر وأكثر...
كان أبوه يقول له: إنه بكل بساطة أُوتي وقتًا أكثر من المعهود، كان هو السبب في قيام آخرين دائمًا بصرفه عن طريقه الصحيح.. ولكن هناك شيئ لم يعرفه أبوه: ألا وهو أن هذه الأمور كلها كانت أيضًا تعبِّر عن يقين عميق لأنه كان بشكل بديهي دائمًا يتوقع أن يجد شيئًا ثمينًا في الطريق لا يلحظه أحد.
رواية مملة بلا شك، ولولا تسارع الأحداث في نهايتها لتركتها دون تكملة. في أرض على الحدود كانت روايتي الأولى مع فتاح شيركو، ولم أستطع بأي حال أن أنهي الرواية بسبب تشابك الأحداث، فأنت لا تدري على من يعود هذا الضمير؟ ومن الذي قال هذه الجملة؟ ومن أين أتت هذه الشخصية وما علاقتها بأحداث الرواية؟ أما هنا فالأحداث رغم تشابكها أحيانا إلا أنها مفهومة وواضحة، رتيبة أحيانا ومزعجة بتفاصيلها المنحوتة بعنف من اللغة، وأحيانا أخرى تذوب في الوصف كأنك جزء من المكان والزمان. ميشائيل الذي يعيش في ألمانيا أحب فتاة، وبدافع حبه هذا مع بعض الفضول ذهب في رحلة مع صديقه رحمان إلى العراق ليعيش تجربة نفسية متقلبة ومرهقة أراد أن يكتشف بها نفسه ويفهم ما الذي حدث لهذا الرجل الأربعيني الذي تتعلق به فتاته. ميشائيل عاد من رحلته التي اقترب فيها من الموت ليرى أنه كان مزعجًا ومؤذيا للفتاة، ولم تكن هي جائزته في نهاية الرحلة كما كان يتصور. لم يخسر ميشائيل الفتاة فقط ولكنه خسر جزءا من روحه، تركه هناك في العراق، على واحد من الجبال التي يحتمل دائما أن تكون مصدرًا للخطر.
بدون قراءة المقدمة عشان حسيتها طويلة ومملة وبتحرق الأحداث الرواية غريبة بتخلي الواحد يغطس فيها ويخرج بحزن غير مفهموم لإن في الحقيقة مفيش أحداث واضحة بس النتيجة اللي أنا متأكدة منها إن بقى عندي إحساس مختلف ناحية العراق أكن ليا حاجة هناك الكاتب وصفه رائع إحساس إني شايفة (شامة) ريحة المكان هناك صحيح الرواية طويلة وحسيت بملل في النص كان ممكن تختصر أكتر من كده تصاعد الأحداث الأخيرة كان لطيف ويكتم النفس انطباع نهائي بالحزن والعودة بالوراء ومعايشة ذكريات إنسان آخر ورؤية حاضره
"وأنا أعرف أن هذا هو ما حدث لأنني نفسي لم أُحرر كاملا، ولم أكن في هذا المكان إلا مرة واحدة فقط.."
"ووعى ميشائيل أن الاشياء لم تعد منعزلة عنه من خلال الدائرة السحرية التي كانت تحوطه فيما مضى. فقط أصبح مثلها.. وخطرت بباله صورة كتكوت يحرر نفسه من الغشاء الرقيق الذي ظل منغلقا عليه بعد تكسر قشرة البيضة. هذا الغشاء الواقي الناعم اللامع هو الذي ينقصني، فكر فيه، ورآه، ورأى كيف ينفصل بفعل هزهزة الكتكوت شيئا فشيئا عن جسمه ويتحول الى جلد واه. ربنا ينمو بعدئذ، قالها مهدئا نفسه."
الرواية حلوة وده لا خلاف عليه لكن الاسلوب الغامض والجمل المقتضبة مش في مكانها، الوصف بيحتاج استطراد مش اقتضاب وده خلي البرود يقتنص بعد الاحداث والاماكن، بالإضافة إن الكاتب تمادي في وصف الشخصيات وبصورة متداخلة وده عمل لغبطة شوية، الرواية بدأت تظهر من بداية المغامرة وده سئ لان المغامرة اخدت جزء بسيط من الرواية.
جيدة في محاولة تجسيد الألم وصراع البقاء علي قيد الحياة ومدي تأثيره علي النفس وتحول الانسان مش شخص لشخص اخر بعد المرور باصعب الظروف .. . ولكن يوجد شئ في اسلوب شيركو فتاح مبالغ فيه في الوصف .. . سطور كثيرة بالنسبة لي لا قيمة لها او وصف زائد عن الحد وتفاصيل مبالغ في دقتها .. . كمجمل جيدة ورسالة ممتازة .. ولكن بدون كل تلك التفاصيل ..