كما في موقعه / رجلٌ يعيش دون أن يبغض أحدا .. ويرتفع دون أن يترفع على أحد .. ويتقدم دون أن يطأ على أحد أو يحسد أحدا.. رجلٌ تعيش (القضية) في كل خلية من خلايا جسده .. يتنفس (الهم) ويحيا (الرسالة) .. واضح هو كالشمس ،و نقيّ كماء المزن .. تجد في حرفه (صلابة الموقف) و (رقة الإحساس) .. لايحرقه ظمأ إلى لقب ، أو حنين لبريق شهرة ، إنما يحترق هو بذلاً لأمته وخدمة لدينه ومجتمعه .. في حياته محطات .. لكن كان له فيما بينهن (دلج السُرى)..
ومن محطات حياته : علْـــمـــيـــاً :
* o حاصل على المركز الأول على مستوى المملكة في الثانوية العامة عام 1399هـ . o حاصل على بكالوريوس الإعلام ، تخصص صحافة .. مع مرتبة الشرف ، في جامعة الملك سعود (1403 / 1983). o ماجستير في نظريات الإعلام ، التخصص : نظريات الإقناع والصورة النمطية : دراسة تطبيقية . من جامعة كانساس ، في الولايات المتحدة الأمريكية ، عام 407هـ 1988م .M. A. :( Communication theory : theories of Persuasion and Stereotype : experimental study ) .University of Kansas . * موضوع الرسالة : ” الصورة الذهنية للإنسان العربي ، كما تعرضها وسائل الإعلام الأمريكية ، وتأثيرها على العلاقة بين الفرد الأمريكي والفرد العربي ” . ( Arab Image in American Media and Its Impact on Relationship between Arabs and Americans ) . o دكــــتوراة في الصحافة والعلاقات العامة ، من جامعة ويلز ، في بريطانيا ، عام 1412هـ _ 1992م .* موضوع الرسالة : ” الإعلام والتنمية .. المفهوم التنموي أو العلاقات العامة : قضية التنمية في المملكة العربية السعودية ، كما تعرضها الصحافة السعودية ، دراسة وصفية تحليلية ” . Ph. D. :( Mass Media and Development .. The Developmental Concept or Public Relation : Development in Saudi Arabia as Presnted in Saudi Press : Descriptive and Analytical Study. University of Wales at Crdiff .
- صدر له :
1. كيف تؤثر وسائل الإعلام- دراسة في النظريات والأساليب .1995. 2. ديمي.. حب أول : ( مجموعة قصصية ). 2003. 3. غوانتانامو : (مجموعة قصصية). 2003. 4. موضي.. حلم يموت تحت الأقدام : ( قصة طويلة ). 2003. 5. نقطة تفتيش : ( رواية ). 2006. 6. رمــاد .. عـادت به سارة :( مجموعة قصصية) 2010
كانت هذه قرائتي الأولى لاحدى روائع الحضيف رغم معرفتي السابقة به قد يؤلمنا ذلك الشخص الذي يحدثنا بعيوبنا ويكشف لنا مواطن الضعف فينا وربما تحاشيناه على الرغم من معرفتنا لصدق نظرته وصوابها و أخذ بالمثالب وسوء الظن وعلى الرغم من ثقل النقد على النفس الا أني أجده على الناقد أثقل وطأة وأقسى . .وكيف لا وهو يتناول أهله ومجتمعه فيكشف عن علاته ويعرض سوءاته وهكذا يقف الحضيف أمام المجتمع بتجرد تام من أي عاطفة أو مجاملة أجده بحق أقوى من خاض في هذا المجال بهذا الأسلوب... وإن كنت تحتاج بعد قرائته إلى جرعه كبيره من الأمل والتفائل لتستمر في العيش.
ان تلفتك مجموعة قصصية في مكتبة مدرستك التي تعج بالكتب العلمية، الخالية من الروايات، إلا بعض روايات أجاثا كريستي؛ أمرٌ مثير للانتباه فعلاً.. الفضول يدفعك لتنظر؛ ما المميز هنا حتى ضُمّ هذا الكتاب بالتحديد إلى رفوف المدرسة دون غيره؟ استعرتها أول اليوم، قرأتها أثناء اليوم.. و أعدتها في نفس اليوم، آخِرِه. القصة الأولى هي التي أعجبتني، لكنها كانت ناقصة! قرأت الثانية، الثالثة.. نفس المشكلة! اكملت عدة صفحات، اغلقتها و اعدتها. اسلوب الكاتب رائع، لكنه لم يُوفَّق بإنشاء حبكة صحيحة في أيٍ من قصصه. و إني لآسَفُ لذلك، و أتمنى له حظاً موفقاً في الأعمال القادمة.
His style in writing is really good. His message is noble, but the stories themselves are less than perfect.
We have a difference of opinion of what makes a story good, I don't believe in dedicating a story to a "message", which he seems to believe in, very much. This idea, of making a story all about the message, made his stories into a list of what should be on your list of morals and what shouldn't.
قراءة مؤلمة تلقي الضوء على جانب من المجتمع نتجاهل وجوده. كنت قد قرأت قصة موضي من مدونة الكاتب، واشتريت الكتاب املا ان اجد نهاية ترضيني. لكن للاسف شعرت ان نهايات القصص لم ترضيني، وتركتني اريد المزيد.
أول عمل أقرأه للكاتب السرد جممييييل ومشوق اعجبني وبقوه كتاب يحمس مره بديت البداية ووقفت كان عندي شي اسويه وكنت افكر في الاحداث للقصه حتى أكملته.. العيب الوحيد في القصص النهايات💔💔 القصة الاخيره النهاية صادمه وغير متوقعه كنت لأقيّمه ٥/٥ لولا النهايات الحزينة
This entire review has been hidden because of spoilers.
يتوغل الألم في داخـلنا بقسوة ، حين يَنْفُضْ الذين نحبهم أيديهم منّا ، وينفَضّون عنا .. يتركوننا ، نغوص في لجة أحزاننا . نواجه عناءنا ، بقلوب أفرغها الفقد ، من أي رجاء .. ونزعت منها ، رياح الوحدة والوحشة .. كل الأشرعة
/// /// ///
عابرون كثيرون في حياتنا .. بذات الجمال ، والثراء الروحي ، ويملكون فيضاً من المشاعر والأحـاسيس ، لا ندرجهم ضمن ( قائمتنا ) المهمة .. لأننا وضعنا لها معايير ، لا علاقة لها بالقيم الخَلاّقة للفرد .. من حيث هو إنسان ، يمكن أن يضيف إلى حياتنا الحقيقية شيئاً .
كم من مثل صاحب الرسالة ، افتقدوا فقط .. آلية التواصل معنا ، ليسكبوا مثل هذا الفيض في أرواحنا .
لم يكن .. لأنهم يحتاجـون أن ( نحسـن ) إليهم ، لنستحثهم على فعل ذلك ، فتنثال مشاعرهم نحونا .
بل لأننا .. خلقنا ( حدوداً ) ، تحدد جغرافيتنا ، ووضعنا نقطة عبور واحدة .. نحونا ، لأفراد منتخبين ، وفق معايير ، لا علاقة لها بما تحتاجه أرواحنا ، ويحتاجه الإنسان فينا .
نخسر كثيراً ، مشاعر دفاقة بهذا الحجم .. نحتاجها ، من أناس بسطاء . لأن فرصتهم لكي يبـوحوا بها ، لا تَتَأتّى إلا مرّة واحدة .. لحظة نشرع أبواب قلوبنا لهم .
إن لم نفعل ذلـك في ساعة ( صفر ) ، يفرضها قدر لقائنا بهم ، على ناصية لحظة من زمن حياتنا .. فلن يحدث ذلك مطلقاً .
سيبتلعهم إيقاع الحياة ، الذي يسرق أعـمارهم ، في ساعات لهــاث خلف لقمة عيش .. فـــلا يعودوا ، وتخوننا معاييرنا ، التي لم تمنحهم الفرصة .. فتقصيهم ونخسر .
مجموعة القصص أو ما أسميتها " صرخة وجع وطعنة قلب " كنت اقرأ هذا الكتاب في طريق العودة إلى المنزل من الجامعة. في كل مرة أختم قصّة لا شعوري أغمض عيني وأحس بقبضة في قلبي، لا أدري أهو شيء أخاف أن يأتيني مثله وأعيشه أو أنني أخاف أن ننغمس في الملهيات وننسى المتضررين، جميّعها بكفة و.. " رماد عادت به سارة" لم أكن أتصور أن هذا الجزء أعطاني دافع قوي من مساري التخصصي والمهني بإذن الله! وبالمقابل تجرعت بنفس اليوم ولكن بطريقة مختلفة ماشعرت به سارة .. لكن أحكيّ لكل سارة في هذا العالم أنّ " الرجال لا يستطيعون العيش بدون نساء ولكن نحن النّساء نستطيع العيش بدونهم وإن تجرعنا مرارة الألم فنستطيع تجاوزها " تصور البسيط لدى الكاتب وأنت تقرأه لكنه بالمعنى العميق، أهنئك!
و أنا أقرأها تذكرت رواية البؤساء لفيكتور هيوقو، ولكن النسخة السعودية. وهناك مجموعة من الاقتسابات التي شدت إنتباهي و استوقفتي لافكر و أغوص في أعماق بحر من الاكتئاب و الحزن و أحياناً تختلط المشاعر بين البؤس و الفرح، حتى فرح البؤساء و المحرومين محزن إليكم بعض من الاقتباسات التي سأضيفها بإذن الله و هذان أهم إقتباسين بالنسبة لي
"انه فجور المترفين اذ يتربص بعوز المحرومين و حرمان البؤساء ليطلق غرائزه تفتك بإنسانية البسطاء و تفترس الشرف و الكرامة و العفاف''
كثير من حقوق الناس تُهدر لتبدو صورة المؤسسات الرسمية كاملة
مجموعة قصصية تحمل الحس المجتمعي، أعجبني فيها تنوعها بالموضوعات و أنها أصابت قضايا نعاصرها.. فكأنما القصص جاءت تحكي الواقع المعاش لكن بقالب معين. وهذا دليل أن الكاتب قد أصاب اختيار القضايا حيث أن ملفاتها ما تزال مفتوحة. وهذا كان واضح أيضا بأسلوب الكاتب الذي جعل أغلب القصص مفتوحة النهاية. الأمر الذي قد لا يعجب قارئ عاش الجو وينتظر حل.. ولكنه بحد ذاته رسالة تجعل القارئ أمام الأمر الواقع.
مع كل قصة.. تشعر بألم فضيع وباحاسيس قاسية.. لاشك انها قصص ليست واقعية ولكنها ابدا مابتدعت عن محاكة الواقع.. واسفاااه..واسفاه.. تألمت وأنا قارئ ماذا عن من يعيش هذه دور (موضي،عائشة،سارة) في الواقع واسفاه واسفاه!!
أسلوب الكاتب جميل بشكل عام. لكن يعاب عليه اﻹسراف في وصف البيئة التي تقع فيها اﻷحداث فيصبح تتابع أحداث الرواية بطئ و ممل. في هذه الرواية، تستطيع أن تلخص ما حدث في أربعة أسطر فقط، و الباقي وصف مطول للمكان أو ما يدور في خلد الشخصيات.
هذه بداية مع الكاتب محمد الحضيف .. وقد التمست في اسلوبه الرقة وحين الوصف .. وابداء عيوبنا المخزية احيانا .. للامانه موضي هي من افجعتني وآلمتني .. وما آثار إعجابي هي طريقة ختام القصة بشكل غير متوقع ومبهم .. فقد أعجبني ذلك ..
راائعه جداا ..استمتعت بها كثيراً كما عودتنا دائماً..تصفعنا بأنسانيتك الشفافه ..وتوقظ الانسان اللانبالى بداخلنا ..لن تسعنا الكلمات لشكر قلمك استاذى ..يكفى فقط اننا نتغلم منك الكثير ..
قصة رائعة لا تعد متميزة ولكن ما جعلني أعطيها ثلاث نجوم هو استفرادها وتميزها بأحداث ضمن الشريعة الاسلامية فما يريد الحضيف ايصاله هو أن الحب نستطيع أن نؤلف رواية عنه ضمن حدودنا الشرعية والاجتماعية !