What do you think?
Rate this book
تأييد الحقيقة العلية وتشييد الطريقة الشاذلية ويليه رسالتان للشيخ مصطفى البكري
The Sublime Truths of The Shadhili Path By Imam Jalal al-Din al-Suyuti Translator : Khalid Williams Notes By Shaykh Abdullah ibn Muhammad ibn al-Siddiq al-Ghumari al-Hasani Hardback 176 Pages ISBN : 9781909460041 Publisher : Visions of Reality Books About The Book This is the translation of Imam al-Suyuti's risala 'Tayid al-Haqiqa al-Aliya wa Tashyid al-Tariqa Shadhiliya' - on the Shadhili Tariqa. Imam al-Suyuti who was a Shadhili himself writes writes in erudition about tasawwuf and its place as an essential traditional Islamic science. '' The science of tasawwuf or Sufism is one of the traditional Islamic sciences; it like other Islamic sciences has its basis in the Qur'an and the Sunna of the Prophet, may Allah bless him and grant him peace. Towards the end of his life in the famous hadith of Jibril, the Prophet, may Allah bless him and grant him peace, defined Islam, Iman and Ihsan after having been asked by the Angel Jibril. Despite orientalist and re
136 pages, Paperback
First published October 1, 2014
2 people are currently reading
106 people want to read
About the author
جلال الدين السيوطي
483 books782 followers Jalal Al-Din Al-Suyuti
عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي من كبار علماء المسلمين. ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849هـ في القاهرة، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وتوفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، وأتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه.
كان السيوطي محل العناية والرعاية من عدد من العلماء من رفاق أبيه، وتولى بعضهم أمر الوصاية عليه، ومنهم الكمال بن الهمام الحنفي أحد كبار فقهاء عصره، وتأثر به الفتى تأثرًا كبيرًا خاصة في ابتعاده عن السلاطين وأرباب الدولة. وقام برحلات علمية عديدة شملت بلاد الحجاز والشام واليمن والهند والمغرب الإسلامي. ثم دَّرس الحديث بالمدرسة الشيخونية. ثم تجرد للعبادة والتأمل.
عاش السيوطي في عصر كثر فيه العلماء الأعلام الذين نبغوا في علوم الدين على تعدد ميادينها، وتوفروا على علوم اللغة بمختلف فروعها، وأسهموا في ميدان الإبداع الأدبي، فتأثر السيوطي بهذه النخبة الممتازة من كبار العلماء، فابتدأ في طلب العلم سنة 1459م، ودرس الفقه والنحو والفرائض، ولم يمض عامان حتى أجيز بتدريس اللغة العربية، كان منهج السيوطي في الجلوس إلى المشايخ هو أنه يختار شيخًا واحدًا يجلس إليه، فإذا ما توفي انتقل إلى غيره، وكان عمدة شيوخه "محيي الدين الكافيجي" الذي لازمه الـسيوطي أربعة عشر عامًا كاملة وأخذ منه أغلب علمه، وأطلق عليه لقب "أستاذ الوجود"، ومن شيوخه "شرف الدين المناوي" وأخذ عنه القرآن والفقه، و"تقي الدين الشبلي" وأخذ عنه الحديث أربع سنين فلما مات لزم "الكافيجي" أربعة عشر عامًا وأخذ عنه التفسير والأصول والعربية والمعاني، حيث أخذ علم الحديث فقط عن (150) شيخًا من النابهين في هذا العلم. ولم يقتصر تلقي السيوطي على الشيوخ من العلماء الرجال، بل كان له شيوخ من النساء.
توفي الإمام السيوطي في منزله بروضة المقياس على النيل في القاهرة في 19 جمادى الأولى 911 هـ، الموافق 20 أكتوبر 1505 م، ودفن بجواره والده في اسيوط وله ضريح ومسجد كبير باسيوط. وفي الصفحة 90 من الجزء الثاني من حفي هذه النسخة.
عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي من كبار علماء المسلمين. ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849هـ في القاهرة، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وتوفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، وأتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه.
كان السيوطي محل العناية والرعاية من عدد من العلماء من رفاق أبيه، وتولى بعضهم أمر الوصاية عليه، ومنهم الكمال بن الهمام الحنفي أحد كبار فقهاء عصره، وتأثر به الفتى تأثرًا كبيرًا خاصة في ابتعاده عن السلاطين وأرباب الدولة. وقام برحلات علمية عديدة شملت بلاد الحجاز والشام واليمن والهند والمغرب الإسلامي. ثم دَّرس الحديث بالمدرسة الشيخونية. ثم تجرد للعبادة والتأمل.
عاش السيوطي في عصر كثر فيه العلماء الأعلام الذين نبغوا في علوم الدين على تعدد ميادينها، وتوفروا على علوم اللغة بمختلف فروعها، وأسهموا في ميدان الإبداع الأدبي، فتأثر السيوطي بهذه النخبة الممتازة من كبار العلماء، فابتدأ في طلب العلم سنة 1459م، ودرس الفقه والنحو والفرائض، ولم يمض عامان حتى أجيز بتدريس اللغة العربية، كان منهج السيوطي في الجلوس إلى المشايخ هو أنه يختار شيخًا واحدًا يجلس إليه، فإذا ما توفي انتقل إلى غيره، وكان عمدة شيوخه "محيي الدين الكافيجي" الذي لازمه الـسيوطي أربعة عشر عامًا كاملة وأخذ منه أغلب علمه، وأطلق عليه لقب "أستاذ الوجود"، ومن شيوخه "شرف الدين المناوي" وأخذ عنه القرآن والفقه، و"تقي الدين الشبلي" وأخذ عنه الحديث أربع سنين فلما مات لزم "الكافيجي" أربعة عشر عامًا وأخذ عنه التفسير والأصول والعربية والمعاني، حيث أخذ علم الحديث فقط عن (150) شيخًا من النابهين في هذا العلم. ولم يقتصر تلقي السيوطي على الشيوخ من العلماء الرجال، بل كان له شيوخ من النساء.
توفي الإمام السيوطي في منزله بروضة المقياس على النيل في القاهرة في 19 جمادى الأولى 911 هـ، الموافق 20 أكتوبر 1505 م، ودفن بجواره والده في اسيوط وله ضريح ومسجد كبير باسيوط. وفي الصفحة 90 من الجزء الثاني من حفي هذه النسخة.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
August 12, 2015
This book contains a general defence of Sufism, by clarifying some misunderstood concepts (mostly related to points of Creed) which the detractors use to discredit Sufism (Tasawwuf) and as well as the promotion of the Shadhili Path as an authentic expression of true Sufism. The author himself is an authority within Islamic Scholarship, and brings his masterful erudition to clarify the misconceptions surrounding Tasawwuf and states the official Sufi positions, this is done mostly by quoting from past Masters, whose piety, expert knowledge and self-mastery is beyond doubt. The book is by a great erudite Imam, whom some consider to be the Mujadid (Reviver) of his times, was himself a practising Sufi and an adherent of the Shadhili Way, may Allah be well pleased with him.
March 12, 2013
من الكتب التي بدأت توعيتي على الطرق الصوفية بشكل صحيح بعد التعتيم الإعلامي من الوهابيين والسلفين عن الصوفية والإستهزاء بجمال وروعة الصوفية .
حيث أنزل الله الدين على عبادة كي يكون الدين غذاء روحي والصوفية من أجمل الوجبات الروحية التي تجعل الروح تستمتع بالحياة والدنيا وتشعر بالرضا والتعامل مع العوالم الأخرى وتفتيح الذهن والعقل ووالتسامح وليس كما يوصف الاخرون الدين بأنه جهل وغضب وقتل
حيث أنزل الله الدين على عبادة كي يكون الدين غذاء روحي والصوفية من أجمل الوجبات الروحية التي تجعل الروح تستمتع بالحياة والدنيا وتشعر بالرضا والتعامل مع العوالم الأخرى وتفتيح الذهن والعقل ووالتسامح وليس كما يوصف الاخرون الدين بأنه جهل وغضب وقتل
February 12, 2017
I enjoyed reading this book for a few reasons. One, it goes through the various proofs for the spiritual life in Islam, known as Sufism in some circles or Ihsan, or Salook in others. In the contemporary Islamic community this way has been under much criticism, so having the proofs or truths for it are well needed. As well for someone with a likening towards the path it reaffirms that desire and love. Another reason why I enjoyed reading the book was not only was the author a great Hadith scholar it also had a commentary with the one of the Ghumari brothers. There are some really interesting footnotes, which lead to a preview of the science of hadith, something that isn't found too often in the books I have read. I can't say much about the translation since I do not know Arabic well enough. However, the English is given in a comfortable language. I was hoping that the book would go into some of the uniqueness of the Shadhili path more rather than a overview of the whole path.
For a person who is interested in Tasawwuf this book will give you a good proof of how correct the path is. As the great saint al Hujrwi said it existed before its name.
For a person who is interested in Tasawwuf this book will give you a good proof of how correct the path is. As the great saint al Hujrwi said it existed before its name.
January 31, 2025
ما هو التصوف ؟ ولماذا وكيف نشأ ؟ ومن هم الصوفية؟
أسئلة يجيب عنها الامام السيوطي رحمه الله مستشهدا
بالقرآن والسنة وكلام أئمة التصوف ثم بعد ذلك يرد على افعال بعض من انتسب للتصوف ويبين ما هو التصوف الحق ثم يختم ذلك بقوله (إذا عرفت ما أوردناه من كلام الأئمة المتقدم ذكرهم علمت أن التصوف فى نفسه علم شريف ، وأن مداره على اتباع السنة ، وترك البدع ، والتبرى من النفس ، وعوائدها ، وحظوظها ، وأغراضها ، ومراداتها ، واختياراتها ، والتسليم لله ، والرضا به ، وبقضائه ، وطلب محبته ، واحتقار ما سواه )
أسئلة يجيب عنها الامام السيوطي رحمه الله مستشهدا
بالقرآن والسنة وكلام أئمة التصوف ثم بعد ذلك يرد على افعال بعض من انتسب للتصوف ويبين ما هو التصوف الحق ثم يختم ذلك بقوله (إذا عرفت ما أوردناه من كلام الأئمة المتقدم ذكرهم علمت أن التصوف فى نفسه علم شريف ، وأن مداره على اتباع السنة ، وترك البدع ، والتبرى من النفس ، وعوائدها ، وحظوظها ، وأغراضها ، ومراداتها ، واختياراتها ، والتسليم لله ، والرضا به ، وبقضائه ، وطلب محبته ، واحتقار ما سواه )
August 30, 2022
كتاب جميل جدا تناول كل ما يثار حول الصوفية وعن الطريقة الشاذلية كأحد الطرق الصوفية الجميلة والإمام السيوطي كعادته إمام متمكن وإني أحبه فهو ولي وعالم يتكلم في كل فن كأحد فحوله وهو صوفي كبير أرى فيه صوفي من الرعيل الأول مع سعة الشهرة وتمكن في الفقه وعلوم شتى
Displaying 1 - 5 of 5 reviews