هذا الكتاب ليس سردًا قصصيًا، كما هو حال كتب أخرى ، وليس مجرد التسلية والمرح والضحك، مثلما قد يتبادر للقراء من الوهلة الأولى، ولا يقرأ لإزجاء أوقات الفراغ وافنائها فيما لا يفيد، وإنما تجد فيه تجارب واقعية حدثت لـناس من لحم ودم، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، ومنهم من هو في بيته، أو في حقله، أو في مصنعه، أو في غرفة نومه، مستلقيًا مسترخيًا، بحيث نقف من وراء ذلك كله على خلاصة تجربة، قد نستفيد منها إن أردنا.
هذا الكتاب لم أكن لأقرؤه لولا أن نادي الكتاب اختاره للنقاش..الكاتب ببساطة جمّع أفضل ايميلات قرأها بين غلافي الكتاب ثم وضع اسمه عليه..يذكر ذلك صراحةٌ في المقدمة !!
فن إدارة المواقف قابلت الكتاب بالصدفة كتطبيق في متجر الأيباد الكتاب تجميع لمجموعة من المواقف والحكايات أُرسلت للكاتب وفى النهاية يستخلص الحكمة من القصة لكن أحيانا الحكمه لا تتناسب مع الموقف كتاب ظريف واستمتعت به، لأنه كان أولي قراءاتي في مجال التنمية البشرية
عنوان الكتاب اكبر من مضمونه. قصصه تتفاوت بين الواقعي وغير المنطقي والكاتب لم يبذل جهدا لا في اختيار القصص ولا في تصنيفها واستخلاص المواقف كان سطحيا في غالب المواقف.
من قال لك إن الكتاب هدفه هو التنمية وتطوير الذات فقد خدعك...
... الكتاب عبارة عن تجميع وترجمة للإيميلات والقصص التي تكتب عليها منذ اختراع الانترنت إلى الآن...فإذا كنت ممن يتابع الفصص المنتشرة بين الناس عن طريق الايميل أو الواتساب أو الفيس بوك فإن قصص الكتاب تكون معادة بالنسبة إليك.... لا جديد
لا أدري هل يعد تجميع القصص من الإيميلات وما شابه في كتاب كتابة... والكاتب لم يأت بشيء من عنده؟ خصوصا وأن معظم القصص ليست من مجتمعاتنا وقد تهمل جانب الأخلاق في الحكمة..... وبعض القصص عبارة عن نكات وبعضها من النكات قليلة الأدب الكاتب من النوع الذي يكتب بفوقية بالغة.. ففي الإهداء يقول إنه لم يخطر بباله أن يشكر أحدا في البداية ... مع أن الكتاب كله معتمد على ما يصله من رسائل وإيميلات من الآخرين على حد قوله.. ولكنه يعترض فيقول: ولكن لا يشكر الله من لا يشكر الناس.. أي أنه مضطر هنا إلى شكر الناس..
الكتاب مكتوب بخط كبير وهناك إسراف في الفراغات ... هو من النوع الذي تظهر فيه رغبة الكاتب في زيادة عدد صفحات الكتاب بأي طريقة... كما أنه هو يصر أن يكتب الحكمة من القصة في فقرة منفصلة حتى لو كانت الحكمة واضحة
طريقك الكاتب في نقاش بعض الامور لم يكن فيها ابداع بتاتا بغض الثصص كانت جميلة جدا ولكن كانت منقولك وليست من ابداع الكاتب و حتى آراء الكاتب و بعض الامثال اللتي ذكرها تبدو غير صائبة و في غير محلها و من السهل تمييزها و استنكارها لقد قرأت بعض القصص اللتي ذكرها في كتب اخلى لكتاب اخرين تناولو مواضيعها و ناقشوها بطريقة اكثر منطقية
بعد انقطاع عام تقريباً عن القراءة في التنمية البشرية وتطوير الذات عدت مع هذا الكتاب طبعاً الكتاب ليس سيئاً بالعكس مسلي جداً ومفيد فيما يخص القصص الواردة فيه، لكن في مواضع تعليق الكاتب لم تعجبني .. من غير المناسب جداً استخدام "أسلوب الربط" .. الربط بين المادي والمعنوي والديني والدنيوي مثل قصة "هل أنتم سعداء؟!" حيث أورد المؤلف قصة العداء الكيني الذي توفي في الأولمبياد، حيث ذكر أن الركض بما يزيد عن طاقة الإنسان تؤدي الى توقف القلب عن العمل .. ربط المؤلف هذه القصة بلهو وركض الانسان في أمور الدنيا .. وهنا لا أجد أي مبرر أو تشابه بين الشيئين.
أيضاً في قصة الصياد والملك حين اراد الصياد أن يبيع اللؤلؤة على الملك ففتح الملك خزائنه للصياد وطلب منه أن يأخذ ثمنها، وهي القصة المعروفة .. أقحم الدين ايضاً في هذه القصة وقام بالتشبيه بين خزانة الطعام وملذات الدنيا وبين خزانة الألماس والطاعات..
الكتاب يصنف مع كتب تطوير الذات والتنمية البشرية لذا كان نقدي بدمجه للجانب الروحي في تعليقاته على القصص في حين باستطاعته أن يصدر كتاباً آخر يتناول ذلك الجانب .. ففي بعض قصص الكتاب هناك تناقض بين القصة التي تُخاطب المنطق والقدرة البشرية وبين تعليق الكاتب الذي يُخاطب الوازع الديني لدى القارئ.
فكرة جميلة أن تجمع قصصاً قصيرة فيها عبرة من هنا وهناك ومن التاريخ البعيد والقريب ومن الحاضر. وتتم الفائدة والمتعة بوضع خاتمة بسيطة لكل قصة فيها العبرة المرجوة. وهذا ما فعله كاتبنا فأخرج لنا هذا الكتاب اللطيف المفيد ذا الطباعة الجميلة والمريحة فيه أكثر من 160 قصة ولذلك لن تمله وفي نفس الوقت لن تستطيع قراءته مرة واحدة ولكنك لن تفارقه وسترجع إليه لإكماله ولكنه لا يعدو مجرد تجميع لهذه القصص والحكم ولم يبذل الكاتب جهداً في الربط بينها أو حتى في الاستنتاجات التي يكتبها وفيها الضعيف و المكرر. أضف إلى ذلك عجبي من الكاتب ادعاءه أن جميع القصص واقعية فهذا بعيد
كتاب يحتوي مجموعة من القصص القصيرة لتوصيل أفكار جميلة ومفيدة. بعض هذه القصص إما حدثت للكاتب (بحسب ما كُتب) وبعضها مما تداولها الناس وبعضها واقعي. بغض النظر عن ذلك ، فالقصص مفيدة جميلة ومسلية وتحمل في طياتها أفكارا مفيدة.
على الرغم من أنّي في بعض الأحيان أجد صعوبة في ربط ما كتبه الكاتب عن الفائدة من بعض القصص، إلا أنه يمكن ايجاد الفائدة بما تراه مناسبا لك.
الكتاب جيد للقراءة في اماكن الانتظار او في تنقلاتك، فالقصص قصيرة ولا تاخذ الكثير من الوقت.
عندما كنت قد أنهيت احد الكتب وعندما ارجعته لبيته على رف مكتبتي جائت عيني على هذا الكتاب الذي كان يمكث بين مجموعة كتب تطوير الذات العربية التي لا اطيق بعض منها ، لكن الفظول كان جداً قوي هذه المرة حتى ان�� كسر وعدي الذي قطعته على نفسي بعدم قراءة كتب التنمية العربية ،، وعند قرائة اول وجزء منه شدني الكتاب وذهبت اغوص داخله ، وبصراحة هذا الكتاب جيد و وجبة خفيفة للقارئ ويمكن ايضاً ان يُقرأ ككتاب ثانوي عندما نحس بالملل من كتاب ما ،،، كتاب غاية في البساطة ، قصص وحكم ممتازة شكرا لك ايها الكاتب.
قرأت الكتاب، وهو من أمتع الكتب في مجاله إذ يغلب عليه التشويق ولا يخلو من الفائدة المرجوة ... صحيح أن الكتاب مشابه لكتب أخرى في المجال بما فيه ذلك ما كتبه المتقدمون ولكن الجميل فيه أنه يأتيك بالقصة أو الحادثة مع تلخيص بسيط جداً لما فيها دون الإصرار على تلقينك الدرس الأخلاقي بصورة ممجوجة كمايفعل معظم المربين ...
مجموعه مقالات او حكايات تاخذ منها عبر و حكم للحياه مشابه لكتاب قابوس نامه لكن باسلوب يصلح ل 2012 يمكن قراته اكثر من مره و للاستفاده القصوى لا تقراءه مره واحده و بعد كل عبره او عظه حاول ان تدرك معنى او مغزى العبرى بنفسك
رغم أن هذا الكتاب هو مجرد مقالات تم تجميعها وقرأت بعضها على الإنترنت من قبل إلا أنه تضمن قصصاً وعبراً أعجبتني رغم أنني أؤمن أن معظم هذه الأفكار تتأكد في ذهن الإنسان عند الخوض في غمار الحياة. أفكار في مجملها رائعه لا تختلف عما ورد في كتب التطوير الذاتي لياسر حارب وخالد المنيف وغيرهم!
الكتاب عبارة عن قصص قصيرة متداولة عبر البريد الالكتروني او مواقع التواصل جمعها الكاتب و أضاف عليها الحكمة او الغاية من القصة ... بالنهاية وجدنا هذا الكتاب الخفيف و الشيق و الذي يصلح لتمضية ساعات الانتظار
كتاب خفيف ينفع لأوقات الانتظار .. بالنسبة لي اغلب المواقف اللي ذكرها الكاتب سبق وصلتني عالايميل أو البلاك بيري .. لكن ما يمنع قراءتها مرة ثانية والاستفادة منها
كتاب جميل وخفيف يستخدم الاسلوب القصصي ويحكي قصصاً متنوعة في تطوير الذات والاستفادة من تجارب الآخرين في اتخاذ القرارات حيث يوجد خلاصة القصة وفي النهاية حكمة مستخلصة منها فهي حدثت لعلماء او فلاسفة او اشخاص عاديين من بينها قصة ذكاء رجل اعمال، فكر في الافضل، سجين لويس وادرك ثم افعل وغيرها، يساعد المرء على التخلص من السلبية والتفكير في الأمور بشكل جيد لانهُ مُفعم بالكثير من العبر التي تعالج العديد من الاشياء، لكن سرد القصص فيها مللاً نوعاً ما لكنهُ شيء على شيء لابأس فيهُ، يماثل كتاب الرقص مع الحياة تقريباً.
-قبل الشروع في حل أي مشكلة تأكد من وجودها اصلاً!! -الحكم على الاشخاص من الانطباع الشخصي والمواقف المجردة من الادلة غالباً ما يكون خطأ. -الانسان دائما يضع لنفسهُ صعوبات وعواقب ولايلتفت الى ماهو سهل في حياتهُ، فحياتنا قد تكون سهلة بالتفكير السهل فيها، وتكون صعبة عندما نفكر فيها تفكيراً صعباً. -القناعة كنز ليس له ثمن والطمع ضيّع ماجمع.
قصص كثيره يربطها عامل واحد هو فن اداره الموقف مواقف تبدو عسيره لكنها في باطنها سهله واخري تبدو سهله لكنها عسيره قصص لكتاب وقصص لصحابه وخلفاء وفي باطن القصص حكمه تكثر القصص التي شدة انتباهي قصه الصقر و سمكة القرش وسجين لويس وقصه الامام الشافعي والطين وقصص عمر ابن الخطاب وقصه القلم الذي في الفضاء واكثر ما اثار حنقي اخطاء معرفيه موجوده داخل الكتاب تكرار المضمون في اكثر من قصه تجسيم المضمون لاكثر من تجسيم لكن المضمون واحد الخطأ المعرفي ان هتلر لم يتزوج الخطأ التجسيمي كان في تحامل الكاتب علي المرأه في كل القصص تقريبا وحثه علي الرضا بشكل مفرط وهو مضمون واحد يتكرر فيه التجسيم
الكتاب مسلي جدا وفيه من القصص والعبر الشئ الكثير ولكنه يفتقد إلى عنصر مهم جدا وهوه التوثيق فالكاتب لم يدرج قائمة بالمصادر المؤخوذة منها قصصة الأمر الذي يضعف الكتاب، يوجد القليل قصتين أو ثلاث( قصة الناقة ممكرة بأسلوب آخر) مكررات بأسلوب آخر وهذا الأمر لم يكن ليحدث لو كان التدقيق وإخراج الكتاب بالمستوى المطلوب. أما بالنسبة العنوان فهو بعيد كل البعد عن المحتوى.
ختاما كما قلت في بادئ الأمر لقد تسليت بالكتاب واستفدت من بعض القصص والكتاب يستحق القراءة للتسلية والتعلم.
من أفضل الكتب التي قرأتها! وخاصة أنه ينطبق عليه غالباً المقولة المعروفة "خير الكلام ما قل ودل" وفيه ما هو مضحك ومبكي وألغاز وتحدي وعجائب وغرائب، كلها تعمل على تزوديك بخلاصة تجارب الحياة ونتائجها، وكيف يمكننا أن نستفيد منها، ونرتقي بأنفسها وأخلاقنا لما هو أسمى وأنقى، قال الرسول ﷺ : "إن من خياركم أحاسنكم أخلاقاً » البخاري ومسلم. وغير ذلك من الآيات والأحاديث والآثار، التي تضع الأخلاق والقيم في قمة هرم النجاح والفلاح.
كتاب خفيف وبسيط ، جيد للمبتدئين، يسرد المواقف بأسلوب القصة القصيرة ويختم بحكمة للقصة ، لاتلزم قراءته بالترتيب حيث يمكن أن تختار العنوان وتقرأ حسب ماتريد، ذكرني هذا الكتاب بكتب د.خالد المنيف منها مثلًا : افتح النافذة ثمة ضوء ، بشكل عام الكتاب لن يجعلك فنان في إدارة المواقف بقدر ما تكون منتبهًا لما يدور حولك.