Jump to ratings and reviews
Rate this book

مدخل إلى الميتافيزيقا

Rate this book
يقوم بتشريح موضوع فلسفي عسير بطريقة سهلة ومبسطة، ألا وهو الميتافيزيقا، فيحدثنا بداية عن تعريف هذا العلم ونشأته في بلاد اليونان، وعلاقته بالأدب والدين والتصوف والعلم، وما وجه إليه من انتقادات واعتراضات ويقدم الرد عليها .
كما يتحدث عن الميتافيزيقا في سياقها التاريخي عند اليونان وعند فلاسفة الإسلام : أمثال الكندي والفارابي وابن سينا وابن رشد وعند فلاسفة المسيحية أمثال القديس أوغسطين والقديس توما الأكويني وفي الفلسفة الحديثة والمعاصرة ثم يعرض لنماذج من مشكلات الميتافيزيقا مثل مشكلة وجود الله ومشكلة وجود النفس.
وأخيراً يقوم بتقديم ترجمة كاملة لكتاب ميتافيزيقا أرسطو لأول مرة في باللغة العربية.

408 pages, Paperback

First published October 1, 2005

43 people are currently reading
916 people want to read

About the author

مفكر وباحث مصري متخصص في الفلسفة والعلوم الإنسانية، درس بجامعة عين شمس وعمل في العديد من الجامعات المصرية والعربية وله مؤلفات وترجمات غزيرة. هو أبرز تلاميذ الفيلسوف المصري زكي نجيب محمود، وأحد من تولوا التعليق على فكره في الفكر العربي المعاصر. له مساهمات فكرية ذات أثر واسع في الأوساط الثقافية المصرية، وقدَّم إلى المجتمع الثقافي عدد كبير من المترجمين والباحثين.
الأستاذ الدكتور إمام عبد الفتاح إمام صاحب مواقف فلسفية-سياسية بارزة. ويمكن القول إجمالا بأنه يتبنى منهجاً وسطيا في السياسة، إلا أن هذا الموقف يميل كثيرا تجاه اليسار عندما يتعلق الأمر بالأوضاع السياسية في العالم العربي. ويمكن أن إيجاز أهم آرائه السياسية على النحو التالي:

* أن الحكم لا يستقيم أبدا طالما تداخلت معه أمور من قبيل (الدولة الدينية، والمستبد العادل...الخ)
* ضرورة الفصل التام بين السياسة والأخلاق، فلكل منهما مضماره (راجع في ذلك كتابه "الأخلاق والسلطة")
* أن التاريخ الإسلامي قد حفل بمفارقات فساد السلطة (راجع في ذلك كتابه "الطاغية"، وقد أثار الكتاب اهتماما واسعاً في الأوساط الثقافية العربية لما يحتويه من تحليل متعمق وموضوعي لتجارب الطغيان في العالم العربي.)
* أن مناقب الحكم في الوطن العربي أساسها هو عزوف الشعوب عن المطالبة بحقوقها إما عن جهل (ومنشأ ذلك عدم شيوع التفكير لدى غالبية أفراد الأمة) أو عن يأس (ومنشأ ذلك أيضا هو عدم تدبر الشعوب العربية للتاريخ السياسي للأمة ذاتها أو لأمم العالم الغربي).
* لا سبيل للتقدم العلمي أو الاجتماعي أو الإنساني في الوطن العربي سوي بتربية أجيال قادرة على التفكير النقدي ومتمكنة من أدوات العقل. (راجع في ذلك كتابه "مدخل إلى الفلسفة" وكتيب "الفلسفة".)

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
47 (29%)
4 stars
49 (31%)
3 stars
44 (28%)
2 stars
11 (7%)
1 star
6 (3%)
Displaying 1 - 18 of 18 reviews
Profile Image for Ahmed Ibrahim.
1,199 reviews1,911 followers
September 8, 2018
بانوراما تاريخية ممتازة للميتافيزيقا مع توضيح يسير لمعنى الميتافيزيقا وأقسامها ومشكلات الميتافيزيقا وتصادمها مع فروع المعرفة الأخرى. وفي الجزء الثاني من الكتاب تناول مشكلتين ميتافيزيقيتين وهما: وجود الله، النفس. وفي الجزء الثالث ترجمة للكتب الخمسة الأولى من ميتافيزيقا أرسطو.

اتخذ الكاتب جانب الدفاع عن الميتافيزيقا بشتى الطرق لكنه عندما يتناول الردود الأخرى عن الميتافيزيقا مثل ما فعل عندما تناول نقد الوضعية المنطقية للميتافيزيقا وقولهم بعدم جدواها تجد أن الكاتب لا يعطي ردود جيدة، في نظري أن الكاتب لو التزم العرض والنقاش والتحليل لجميع الرؤى لكان أفضل كما فعل في تناوله للميتافيزيقا في الفلسفة الحديثة.
مدخل جيد وبسيط للتعريف بالميتافيزيقا، اختلف مع رؤية الكاتب أحيانا لكنه كتاب جميل في المجمل.
Profile Image for mohab samir.
446 reviews405 followers
March 30, 2016
رغم دسامة الكتاب وتجميعه لكم كبير من المعلومات المتعلقة بموضوع الميتافيزيقا إلا أن أكثر ما أرضانى عنه هو معلومة عن أصل كلمة الميتافيزيقا وهى الكلمة التى أطلقها أحد تلاميذ أرسطو المشائين من بعده على أحد أبحاث مُعلمه التى لم يكن أرسطو قد قام بتسميتها وهى أبحاث جاءت فى ترتيبها بعد سلسلة أبحاث الفيزيقا ومن هنا جاءت تسميتها بالميتافيزيقا أى سلسلة الأبحاث التى كتبت بعد أبحاث الطبيعة على يد أرسطو . وتطورت الكلمة خلال التاريخ حتى أًصبحت تحمل المعنى الذى يحضر لأذهاننا حالياً عند ذكرها.
كان باقى الكتاب موفقا أيضا فى تعريفه للميتافيزيقا كعلم وإن هو إعترف بصعوبة تحديد تعريف محدد واضح لهذا العلم حتى الآن.
لكن أكثر أجزاء الكتاب متعة هما جزئين أحدهما الخاص بنقد الميتافيزيقا والردود عليها والجزء الخاص بمشكلة وجود الله وجمع معظم الحجج التى قامت دليلا على وجوده كالحجج الكونية والأنطولوجية الوجودية وغيرهما وكذلك الحجج التى نقدت ربط وجود الله بحجج عقلية أو براهين رياضية وأسمت تلك المحاولات بالعبث وأنها نقيض للإيمان الخالص بالغيب.
كما يركز البحث فى موضوع خاص على علاقة الميتافيزيقا بالعلم والدين خصوصا الجانب الصوفى وعلاقته كذلك بالأدب والمنطق والرياضيات على مر التاريخ .
ثم ينتقل بك إلى موضوع من أهم مواضيع الميتافيزيقا خصوصية بعد مشكلة وجود الله وهو نظرية المعرفة أو المشكلة الإبستيمولوجية وكيف إنتقل الإنسان من تأمله للكون وبحثه فى وجود الله إلى تأمله فى ذاته وبحثه عن وسائله المعرفية الصالحة ليستدل على الشىء الحقيقى والشىء الظاهرى فنجد نظريات ديكارت وتوماس هوبز وكانط وديفيد هيوم وغيرهم الكثير فى ذلك المبحث .
ولا يغفل الكتاب الأبحاث الميتافيزيقة لأهم الفلاسفة عبر التاريخ بداية من زينون وهيراقليطس وحتى هيجل وكيركيجارد رائد الوجودية فى العصور الحديثة وكذلك بعض تعليقات برتراند رسل عليها .
ثم يأتر آخر وأصعب أجزاء الكتاب وهى ترجمة الكتب الخمسة الأولى من ميتافيزيقا أرسطو والتى تحتاج لقدر عالى من التركيزوتتبع دقيق للأفكار لنمسك بفكرة ارسطو الميتافيزيقية كاملة وأهمها هى وجود الله كعلة أولى للحركة فى هذا الكون وأنه لا يتدخل فى حياتنا ولا يتحرك لكن كل شىء آخر يتحرك فى سعى دائم إليه سواء بوعى او بغير وعى فالله هو الهدف والغاية النهائية لهذا الكون بكل مافيه .
خلاصةً الكتاب رائع ودسم لكن أظن أنه يحتاج لمعرفة بسيطة مسبقة بهذا العلم وإن كانت معرفة عشوائية فهذا الكتاب سيقوم بتنظيم هذه المعرفة وتوضيح الصورة بشكل أبسط وأكبر .
Profile Image for Hosam EL Kady.
22 reviews33 followers
December 28, 2019
الكتاب مفيد بشكل كبير ك اول احتكاك لي بالميتافيزيقا ولكن الجزء الأخير من الكتاب الخاص بترجمة شروحات ل ارسطو يحتاج إلى مستوى متقدم وشخص عارف بالفلسفة معرفة دقيقة وليس مجرد قارئ عادي ف اذا استبعدنا هذا الجزء فلا اعتقد انه يوجد مدخل أفضل من هذا ل الميتافيزيقا
Profile Image for Abeer alkhalil.
19 reviews91 followers
May 21, 2014
مدخل جميل لمحبي الميتافيزيقيا
به قاعدة كبيرة من المعلومات .. يتناولها الدكتور بسلاسة وشرح
وافي
..
Profile Image for Aya  El-lwashaysh  Al Hasi.
38 reviews6 followers
September 1, 2018
مذ مدة لم أَجِد كتاب يعيد شهقة الفضول التي أعتادها لأستمر دون توقف هذا الكتاب يحتاج تدوينة كاملة حوله ،ثري ،مغري ودسم .
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for Suhaib.
32 reviews64 followers
September 24, 2016
الكتاب محاولة لتعريف الميتافيزيقا وأهم موضوعاتها وأقسامها, والخلاف بين الفلاسفة حول تقديرها وتقييمها, وما يوجه إلها من اعتراضات والرد عليها, ثم يعرض الكاتب للميتافيزيقا في سياقها التاريخي, فيقف وفقة طويلة بعض الشيئ عند بعض المذاهب الميتافيزيقية من اليونان حتى الفكر المعاصر, كما يعرض الكاتب كذلك نماذجا من المشكلات الميتافيزيقية مثل مشكلة وجود الله, ومشكلة .علم النفس العقلي واللاهوت الطبيعي.. الخ
.الكتاب لغته جميلة للغاية, ويلقي بصيصا من الضوء على هذا الموضوع الغامض
Profile Image for انشراح شبلاق.
Author 1 book146 followers
October 28, 2012
كتاب دسم جداً جداً.. وفيه من الفلسفة الكثير
لكنه غني ووافي

ويشتمل في نهايته على ترجمة لبعض كتب أرسطو
Profile Image for Aya Thaaer.
62 reviews7 followers
September 25, 2023
مدخل الى الميتافيزيقا
امام عبد الفتاح امام

-ما الميتافيزيقا ؟
تاريخياً كلمة "ميتافيزيقيا" اطلقها اندرونيقوس في العصر الهلينستي وتعني ما وراء طبيعة ارسطو اي الكتب التي تأتي بعد كتب الطبيعة لارسطو .
الميتافيزيقيا هي الفلسفة الاولى التي تبحث عن الوجود بما هو وجود ولا تبحث في اي موجود معين بالذات او في جزء من اجزاء الموجود مثلما تفعل سائر العلوم ، اي ببساطة هي تبحث عن معرفة حقيقة الواقع في مقابل الظاهر المحض على حد تعبير الفيلسوف الانكليزي المعاصر ف. برادلي ، تطورت في العصر الحديث بظهور الفلسفة الوجودية لتشمل دراسة الوجود الفعلي العيني الفريد لشخصية الموجود البشري الفرد Existence اي دراسة خصائص الذات البشرية التي هي الوجود العيني على الاصالة وهكذا يصبح تعريف الميتافيزيقيا بعلم الوجود الشامل ، وهي أخذت على عاتقها التمييز بين "ما يظهر " و "مايوجد حقيقياً " اي تقوم ببحث علمي بالمعنى الواسع للكلمة تحدد فيه السمات العامة لهذه التفرقة في اي مجال وفي جميع المجالات على حدٍ سواء ، وهي تتطلب تحليل عقلي جاف ودقيق للافكار عن طريق طرح المزيد والمزيد من الاسئلة بالتالي هي تعتمد بشكل اساسي على قدرة الباحث على مواصلة التفكير الشاق المستمر فهي تضع فيلسوفها في قلق فكري مُجهد هذا يجعل الكثيرين ممن لديهم قدرات ممتازة على العمل في حقل العلوم التجريبية يواجهون صعوبات في الدراسة الميتافيزيقية والعكس صحيح فالذين لديهم قدرة ميتافيزيقية تحليلية عالية يفتقرون للحكم السليم في العلوم الاخرى ومناهجها .

- تمييز الميتافيزيقا عن بقية العلوم
تختلف الميتافيزيقا عن بقية العلوم اختلافاً جذرياً ، فهي تهتم اهتماماً مباشراً بالحقيقة النهائية في الوقت الذي تهتم فيه العلوم الجزئية بدراسة جانب جزئي واحد من جوانب الاشياء وتغض النظر عن جميع الاسئلة النهائية فالميتافيزيقيا تحاول الوصول الى السمات العامة للحقيقة في جميع المجالات وليس في مجال جزئي معين وهي لا تسعى الى زيادة معارفنا مثل العلوم الطبيعية بل الى أنْ نُفكر تفكيراً مُنسقاً ؛ ورغم تشابهها مع المنطق في هذه النقطة اي مناقشة الشروط العامة للتفكير السليم ؛ وفي بحثها عن المفاهيم بصورة كلية إلا أنَّها تختلف عنه بكونها تدرس بصفة خاصة السمات العامة للواقع الحقيقي بينما المنطق يبحث عن السمات العامة لمشروعية الاستدلال سواء كان حقيقي او غير حقيقي ، وقد تلتقي مع الدين بكون كلاهما يهدفان الى الغوص وراء الظواهر الموجودة للوصول الى الحقيقة الا انهما يختلفان من حيث الروح والمنهج والهدف والغاية فالميتافيزيقيا تبحث في مشكلات الوجود النهائية بروح علمية خالصة وهدفها الاساسي هو الاشباع العقلي ولا تلجأ الى الشعور الديني المبني على العاطفة التي لا يمكن تحليلها وانما تعتمد على التحليل النقدي المنظم لافكارنا كما أنَّ المجال بينهما مختلف ايضاً من حيث انَّ الفيلسوف الميتافيزيقي يعالج مشكلات تشمل نطاقاً اوسع بكثير من مجال نشاط رجل الدين وإن كانا يلتقيان في دراسة بعض المشاكلات مثل الخير والشر وحرية الارادة وغيرها ، بل حتى تعريف الميتافيزيقا بعلم الإلهيات او العلم الإلهي الذي يبحث في العلة الاولى وهي الله تعريف قاصر ولا ينظر الى الله بنظرة دينية كخالق للكون ومسير لأموره فمثلاً الله في الفلسفة الارسطية لا يمثل علة فاعلة للكون فالاعتقاد بأنَّ ارسطو قد تناول في ميتافيزيقاه ما نقصده نحن بالله في ذاته وصفاته هو اعتقاد خاطئ تماماً ، كذلك يختلف الفيلسوف الميتافيزيقي عن الفيلسوف الشاك رغم ما يظهر بينهما من تشابه في فحص الافكار المسبقة والمتسرعة عن الحقيقة ونقدها إلا أنَّه يختلف عنه في المنهج والغاية فهو يفترض بطريقة قطعية أنه ليس ثمة وسيلة للغوص تحت هذه المتناقضات الظاهرة لكي نصل الى حقيقة مقنعة اما الفيلس��ف الميتافيزيقي يرى العكس تماماً وحتى اذا لم يزعم بقدرتنا على الوصول الى الحقيقة فإنه يفترض على أية حال أنَّ الامر يستحق المحاولة ، والفيلسوف الشاك يعالج تعليق الحكم وما يصاحبه من كسل ذهني على أنه غاية في حد ذاته ، في حين ينظر اليه الفيلسوف الميتافيزيقي على أنه مجرد تمهيد لغايته النهائية ألا وهي الوصول لحقيقة معينة .

- هل الميتافيزيقيا علم ؟
رغم اصرار الكثيرين على التفريق بين المنهج العلمي الاستقرائي والمنهج الميتافيزيقي التأملي إلا أنَّ الافكار والمفاهيم والتصورات الميتافيزيقية كانت ومازالت تشكل البنية التحتية للعلم ، في العصر القديم نرى ارسطو " المعلم الاول " يعرف الميتافيزيقا بعلم العلل الاولى اي علل ما وراء الطبيعة وهو امتداد للبحث في العلل الثانية اي العلل الطبيعية الفيزيقا ، ومن هنا ذهب مارتن هايدغر الى أنَّ الميتافيزيقيا في الفلسفة القديمة بشكل عام وفي الفلسفة الارسطية بشكل خاص لم تكن سوى امتداداً للفيزيقا او هي نفسها ضرب من الفيزيقا فكلاهما علمان نظريان يستخدمان اداة واحدة هي العقل ، ويستهدفان غاية واحدة هي " البحث عن الحقيقة " . كذلك يعتبر الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت الميتافيزيقيا قسم من اقسام العلم وهي تشمل مبادئ المعرفة الى جانب الفيزيقا التي تمثل العلوم المادية وعندما ينظر الى المعرفة كشجرة يجعل الميتافيزيقيا جذورها التي يقوم عليها العلم وجذعها الفيزيقا ، والفروع الاخرى هي العلوم وهي تتمثل في ثلاثة الطب ، والميكانيكا ، والاخلاق .
ارتباط الميتافيزيقيا بالعلم يتسمر حتى العصر الحديث ، فكثيراً ما يخرج العلماء من ميدان البحث العلمي تشدهم مشكلات فلسفية ميتافيزيقية خاصة، ويحاولون تكوين مواقف فلسفية تتسق مع نتائج بحوثهم ، فهناك وراء كل تجربة اسئلة يجب ان تُثار تختلف عن اسئلة البحث التجريبي نفسه ؛ ويجيب عنها العالم حسب فلسفته الخاصة وبنيته العقلية المميزة أي أنَّ هناك تداخل بين العقل والتجربة وحوار متصل بينهما وبشكل عام تمثل دراسة الطبيعة ، ومشكلة المعرفة يشكلان تمهيداً ضرورياً لأية مواجهة ناجحة للموضوعات النهائية الاخرى .

- ربط علم المنطق بالميتافيزيقيا عند هيغل
إنَّ كل ما هو موجود يشكل عند هيغل لحظات في تطور الفكرة المطلقة ، المعرفة عنده هي معرفة عقلية فليس ثمة شيء سوى العقل اما الاحساس فليس سوى ضرب من ضروب النشاط العقلي ، وهي ليست نتاجاً للجهاز العصبي ، ولا وظيفة للمخ ، ولا نشاطاً ذاتياً يقوم به الفرد المفكر بل مرحلة في تطور الفكرة المطلقة اي لحظة تخرج فيها تلك الفكرة من حالة وجودها الاخروية اي تتخطى مرحلة الطبيعية لكي تصبح الروح الذاتية ، وكلاهما أي المنطق والميتافيزيقيا يمثلان " علم العقل الموضوعي" او " المطلق" اي أنَّ هيغل حاول صراحةً الجمع بين المنطق والميتافيزيقيا واعتبارهما شيئاً واحداً غير أنَّه لم يكن يعني بالمنطق ما يعنيه الارسطيون وغيرهم بالمنطق الصوري من أنه دراسة للفكر الذاتي او دراسة الشروط العامة للاستدلال او استخدامه كأداة تقويمية للعقل، في الحقيقة هيغل هاجم المنطق الصوري التقليدي ورأى أنَّ قوانينه بأجمعها لا اتساق فيها لأنها غير ممتلئة بالمضمون وليست ذات واقع حي فهي تفصِل بشكل صوري بين الفكر والموضوعية وتعترف بالفكر كنشاط ذاتي صوري وتقيم تضاداً مع الموضوعية بأعتبارها شيئاً ثابتاً معطى في ذاته ، إنَّ الفكر الذي يتحدث عنه هيغل فكر موضوعي وهو يمثل قلب العلم وروحه ، الذاتية عنده ليست الا درجة في تطور الموضوعية تكتسبها الفكرة عندما تخرج من حالتها الاخروية المطلقة .
الانسان عند هيغل هو جزء من الطبيعة لأنه حيوان ولأنه موجود مادي ولكن من ناحية اخرى هو موجود روحي او كائن عاقل له عالم روحي واسع وعلى ذلك فمقولات المنطق لا تقع في عالم المثل اي عالم خارجي منفصل عن واقع الانسان بل انها موجودة امامنا في كل وقت هي نحن انفسنا اي هي الانسان من حيث أنه ذات ،فهي تمثل " العمود الفقري للعالم " او " جوهر العالم كله " وجودها لا يعتمد على شيء غير ذاتها ، اي انها اساس كل شيء اذا فقدها العالم يفقد وجوده معها وعليها تقوم جميع الخصائص الجزئية له ، بذلك تعرض علينا مقولات المنطق الحقيقة النهائية للاشياء حولنا بالتالي تتحقق الوحدة بين المنطق والميتافيزيقيا .

- الميتافيزيقيا مستحيلة !
تواجه الميتافيزيقيا على مر العصور اعتراضات مختلفة من حيث كونها مستحيلة اي أنَّ طبيعة بحثها لا يتوصل الى نتيجة حقيقية قاطعة او أنها تبحث في مشاكل لا معنى لها ، المشكلة الرئيسية التي تواجه هذا النوع من الاعتراضات هو انها عند تصويب سهامها نحو الميتافيزيقيا هي في الوقت نفسه تهاجم العلم التجريبي فبالاضافة إلى الارتباط الذي وضحناه لها مع العلم ، فإنَّ النظرية الميتافيزيقية توفر تحليل للكثير من المصطلحات الرئيسية مثل الحق والحقيقة ، والواقع ، والظاهر ، والجوهر ، والماهية وغيرها التي تشكل معرفتها العامود الرئيسي التي تقوم عليه نظريات العلم التجريبي الاخرى ، إنَّ الميتافيزيقيا تترك للعلوم الجزئية مهمة اخبارنا بحقيقة الوقائع في أي جزء من العالم ، وهي ترى أنَّ علينا بعد ذلك أن نسأل اسئلة اكثر عمومية عما نعنيه بالواقع ، وبالحقيقي وكيف يمكننا بصفة عامة أن نفرق بين ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي فهي تنظر للتجربة نفسها من وجهة نظر مختلفة وهذا هو اساس الفرق بين العلوم جميعاً ، وأي تقدم اساسي في العلم يدعونا الى اعادة التفكير في المشكلات الميتافيزيقية القديمة ودراستها من جديد على ضوء المكتشفات الجديدة .

- الابستمولوجيا تتخذ المركز الرئيسي في الفلسفة الحديثة .
ان احتلال الابستمولوجيا او " نظرية المعرفة " هذا المركز المهم في الفلسفة الحديثة لم يأتِ عرضاً ، وإنما جاء كنتيجة طبيعية لفكرة لا تزال متغلغلة وهي فكرة تصور الانسان لنفسه ولعلاقته بالعالم من حوله ، فلم تكن هذه المشكلة مسيطرة على الانسان في العصر الوسيط لان العالم بالنسبة له كان واضحاً وكان يشغل المكانة العليا فهو سيد المخلوقات والطبيعة بأكملها خاضعة له والارض تمثل مركز الكون عنده ، وعندما جاء العلم ليزيل هذه المكانة الوهمية وليثبت ويغرس الحقائق العلمية التجريبية الجديدة ؛ اهتزت هذه التصورات الثابتة ووجدت الحاجة لتصور جديد لطييعة الانسان ولمعرفته بالعالم من حوله فدراسة الطبيعة ومشكلات المعرفة يشكلان تمهيداً ضرورياً لأية مواجهة ناجحة للموضوعات النهائية.

- تتبع تاريخي لاصل الوجود عند الفلاسفة عبر العصور

١- طاليس
يعتبر طاليس اول فيلسوف ميتافيزيقي في تاريخ الفلسفة لأنه اول من تساءل عن الاصل الذي صدرت عنه الاشياء جميعاً وهنا تكمن أهمية قوة العقل الفلسفي أي في قدرته على توحيد الاشياء المتعددة فهو مرتفع عن المشاهد الحسية التي يلاحظها العقل الاعتيادي ليبحث عن ما هو ورائها وقد رأى طاليس أنَّ اصل الوجود هو الماء .

٢- انكسمندر
هو تلميذ طاليس ويعتبر اول من ابتدع " المفهوم " الفلسفي الذي يمثل الاساس الذي يتمحور حوله النص الفلسفي بأرجاعه الاشياء الى اصل واحد غير متناه وغير محدد اطلق عليه اسم " الابيرون " .

٣-انكسمانيس
حاول ان يجمع بين الفكرتين السابقتين فرأى أن المبدأ لابد أن يكون غير محدد من حيث الكم لكنه محدد او متعين من حيث الكيف وغير مكثف مثل الماء وغير بالغ التجريد كالابيرون فأختار " الهواء " بالتالي هو اول من وضع آلية منهجية لكيفية تكوين الاصل لهذا الوجود اي شرح وفسر بالتكاثف والتخلل عملية التحويل من الاشياء من اصلها الى شكلها الحالي .

٤- الفيثاغوريون
فسر فيثاغورس الطبيعة الحقيقية للاشياء تفسيراً رياضياً وذهب إلى أنَّ العلة التي تفسر جميع الموجودات ليست المادة بل العدد ، فهو بنية الاشياء وهو يحكم العالم واكتشفوا الحساب الذي كان له اثر كبير في التجارة بدعم المساواة حيث انه اتاح انهاء المنازعات ودعم الوفاق بين البشر ، ولعل النجاح الذي حققته الفيثاغورية يرجع إلى ابتعادها عن محاولة تفسير الاشياء بالرجوع الى المادة او الجوهر الذي صُنعت منه فالتعبير الرياضي الذي ذهب اليه الفيثاغوريون يفسر الاختلافات بردها الى نسب رياضية فليس المهم ان تعرف المادة التي صنع منها الشيء بقدر ما هو مهم ان تعرف النسب الصحيحة للمكونات التي تتألف منها الاشياء .

٥- بارمنيدس
يذكر برتراند راسل ان محاولة بارمنيدس لفهم الكون بواسطة المنطق القبلي بدون اللجوء الى الحواس تعتبر الاولى من نوعها وابرزت التقابل الاساسي للميتافيزيقيا بين الحقيقة والظاهر فهو يرى أنَّ هناك طريقين للحقيقة طريق الوجود وهو طريق العقل الذي يكشف عن الوحدة والثبات وطريق اللاوجود وهو الظاهر الذي تكشفه الحواس واعتمد هو والمدرسة الايلية التي ينتمي اليها الطريق الاول وانكروا بذلك الصيرورة والتغير والتعدد فالحقيقة عندهم الوجود وحده فعالم الظاهر عالم التعدد والحركة ، عالم الحواس غير حقيقي بالتالي لا حركة في الوجود لان الشيء لا يمكن ان يتحرك الا في الفراغ وبما أنَّ الفراغ عدم فهل يعقل ان يكون العدم موجوداً ؟ اذن لا يوجد سوى العالم الواحد اللامتحرك الساكن .
ان الفلسفة الايلية لا تذهب إلى ان العالم الخارجي غير موجود بمعنى مُختفي بل تذهب الى أن هذا العالم الظاهر ليس هو الوجود الصحيح ، ليس الواقع الحقيقي بل مظهر للحقيقة اي هو غير حقيقي .

٥- افلاطون
يوافق افلاطون الايلين بقولهم عالم الحس عالم متغير وان الحقيقة ساكنة وكلية معنى ذلك ان الحقيقة نستطيع الوصول اليها عن طريق العقل وحده وهي موجودة في عالم المُثل وهو عالم لا يعتمد وجوده على شيء خارجي إنه الحقيقة في ذاتها ولذاتها ، وان المعرفة الحقة لا توجد في الاستقراء بل في المبادئ التي جعلت الاستقراء ممكناً اي ان المعرفة تقوم على الحدس وبأستخدام الجدل الصاعد فالانسان يلاحظ الجزئيات ويستنتج منها الكليات اي انه يرتفع من التعددية الحسية الى الوحدة الكلية ، اذن الاساس المطلق للعالم هو الفكر وذلك هو الاساس الذي ترتكز عليه الفلسفة المثالية .

٦- ارسطو
يرى ارسطو انك اذا رتبت العلوم بشكل هرمي فستنتهي عند القمة بعلم واحد هو اعمها جميعاً وهو علم الوجود المجرد فهو اول واعم العلوم من الناحية المنطقية فالميتافيزيقيا تتناول المعرفة الكلية واحياناً يسميها باللاهوت او الإلهيات .
والحواس بالنسبة لارسطو لا تقدم معرفة حقيقية لكنها توفر خبرة ومعرفة للجزئيات والظواهر المختلفة ومنها يستنتج العقل العلة او السبب وراء الاشياء والعلم المسمى بالحكمة هو العلم الذي يصل الى معرفة العلل الاولى للوجود اي ادراك الكليات من الجزئيات وهو العلم الذي تعتمد عليه جميع العلوم ، ويقسم ارسطو العلل الرئيسية لكل موجود الى اربع :- فاعلة ، وغائية ، ومادية ، وصورية .
هو يرفض نظرية المثل عند افلاطون ويرى ان الكلي يتجلى في الاشياء المفردة ،ويستخدم ارسطو " المقولات " وهي المدلولات المختلفة للوجود اي تمثل الاجناس العليا للموجودات وهي المحمولات العليا للجوهر الاول الذي هو الثابت داخل المتغير ( ماهية الشيء التي لا تصلح الا أن تكون موضوعاً ولا يمكن ان تكون محمولاً ) اما الجوهر الثاني فهو يشير إلى النوع او الجنس ، ويضيف الجوهر الثالث الازلي الساكن الذي لا يتحرك وإن كان يحرك الاشياء وهذا الجوهر هو الله او المحرك الاول الذي لا يتحرك الذي يمثل العلة الغائية للكون .

٧- افلوطين
يرى افلوطين ان الاول الاوحد هو الموضوع الذي لا يحمل عليه محمول لكي يكتسب وحدته المطلقة ولا يفقدها ابداً وهو الماهية التي تعلو على العقل ومن هذا الواحد تفيض المراتب الاخرى للموجودات وهو يفيض بالوجود والكائنات التي ينتجها الاله الكامل هي كائنات كاملة خالدة تشبهه وإن لم تساوه بالكمال والمعرفة الحقيقية تمثل معرفة هذا الواحد .

٨- الكندي
يؤكد الكندي على اهمية ��عرفة العلة عند معرفة المعلول ويرى كما يرى ارسطو ان الميتافيزيقيا تبحث عن العلة الاولى للوجود وهو يمثل عنده الله خالق الكون ويصل الانسان للمعرفة ليس عن طريق العقل وحده وإنما بأستخدام العقل البرهاني للاقتراب من العقل الفعّال الازلي - الذي هو جوهر روحاني مستقل ويوجد في الخارج ، بالتالي الانسان يعرف ماهية الاشياء تحت تأثير العقل الكلي خارجه .

٩- الفارابي
يقسم الفارابي الوجود الى نوعان :- واجب الوجود او ممكن الوجود وليس ممكن سوى هذين الضربين من الوجود ولكل موجود علة ، ولا يمكن ان تمتد العلل الى ما لا نهاية فلابد أن تنتهي إلى واجب الوجود الذي يمتلك الكمال الاسمى وهو الواحد لا شريك له ، والعقل الانساني عاجز في ذاته ولا يستيطع التأثير الا بوجود التأثير الذي يفرضه عليه العقل الفعال الكلي واتحاده معه فينتقل العقل من عقل بالقوة الى عقل بالفعل .

١٠ - ابن سينا
واجب الوجود هو موجود بذاته وهو واحد لانه موجود لا نضير له ولا جزء له والفكر الالهي هو المصدر الاول للعالم ، والكليات عنده توجد بشكل اولي قبل الاشياء في الفكر الالهي ثم في الاشياء المفردة للعالم المادي واخيراً كمفاهيم عامة في الفكر الانساني .

١١- ابن رشد
يرى ابن رشد ان العالم قديم وهو موجود بوجود الله اي معلولاً له ومساوقاً له وغير متأخر عنه وتقدم الخالق هو تقدم بالذات والرتبة لا بالزمان .

١٢- القديس انسلم
اصل الوجود عند القديس انسلم هو الله ويثبت وجود الله بأستخدام الحجه الانطولوجية الشهيرة التي تقوم على اساس أنَّ لكل انسان فكرة عن موجود لا يمكن أن يتصور موجوداً اكمل منه وهذه الحقيقة التي يقدمها لنا الايمان فالتعقل يفترض مسبقاً وجود الايمان .

١٣- القديس توما الاكويني
إنَّ الموجودات على نوعين :- موجود هو فعل محض وموجود هو مزيج من القوة والفعل وهما متناقضان ، والموجود الذي هو فعل محض هو لا متناهٍ وواحد اما الموجود المؤلف من القوة والفعل فهو متناهٍ ومتعدد ، الاول موجود بذاته اما الثاني وجوده يتوقف على وجود الاول الذي هو الله .
الكليات ثلاثة ، توجد قبل الاشياء وفي العقل السماوي ثم في الاشياء نفسها كماهيتها وصورها الجوهرية واخيراً كمفاهيم في الفكر الانساني الذي يشكلها .

١٤- هوبز
عند توماس هوبز ليس للاشياء كلها سوى سبب واحد وهو الحركة " ان الحياة هي على وجه الدقة تدفق الدم في الجسم الحي " وهذه الحركة آلية كلية شاملة وهي تختلف اختلافاً جذرياً عن حركة ارسطو الغائية واسباب هذه الحركة مادية بحتة ، ولا يوجد عنده ما يسمى بالسكون حتى الادراك الحسي هو نوع من الحركة يحصل بتأثير الموضوعات الخارجية على اعضاء الحس وينتهي هوبز الى الغاء النفس كجوهر مستقل قائم بذاته اي أنَّ النفس لا تنفصل عن الجسد المادي او تتميز عنه .

١٥- رينيه ديكارت
الميتافيزيقيا الديكارتية تهتم بدراسة الذات التي تعرف وتقرر الوجود اكثر مما تهتم بدراسة موضوع الوجود ، يبدأ ديكارت من الشك في كل ما يحتمل الشك فيه واستبعد بذلك التجربة الحسية لأنها غير موثوقة والافكار الصادرة عن الخبراء والسابقين بكل انواعها لانها قابلة للنفي او التغيير ، ويصل بذلك الشك الشامل الى نتيجة واحدة تسلم من الشك وهو الفكر ، انا افكر ، انا واثق انني افكر ، انا عندما اشك افكر ، اذن في لحظة التفكير لابد أن اكون موجوداً واستنتج الكوجيتو الشهير " انا افكر اذن انا موجود " .
وبما ان الانسان كائن ناقص لكنه يملك في داخله فكرة الكائن الكامل الخالد اللامتناهي فلابد ان تكون هذه الفكرة حقيقية وموجودة والا لما ووجدت في فكره وبوجود الله يتحقق وجود العالم .

١٦- كانط
يرى كانط ان كل مفاهيمنا عن العالم الخارجي واحكامنا تتشكل من مقولات الفهم وهي مفاهيم قبلية موجودة داخل العقل، ان قوانين الفهم هي قوانين الطبيعة والذات المفكرة عندما تعرف قوانين الطبيعة فإنها لا تكتشف الا ما وضعته الطبيعة فيها ، اما مصادر المعرفة فهي الفكر والاحساس اي المعرفة والتجربة ، والاستنتاج العام الشامل من التجربة يُستمد جزء منه من المعرفة القبلية كالزمان والمكان اللذان يمثلان صورة خالصة بلا مادة ولا مضمون لكنهما سابقان على كل تجربة ، اما الشيء في ذاته فلا يمكن معرفته بما معناه ان عالم الظواهر هو العالم الحقيقي ذاته وكل شيء موجود خارجه لا يستطيع العقل البشري الوصول اليه اي لا يستطيع النفاذ إلى الحقيقة الداخلية الخفية للعالم لكنه كان يرى من الضروري اخلاقياً الاقرار بوجود الله .

١٧- سورن كريجورد
اهتمت الفلسفة الوجودية بالوجود البشري على وجه التحديد وليس الوجود بشكل عام ويشرح كريجورد ان هناك ثلاث انماط من الذات البشرية الموجودة .

أ- المرحلة الحسية وتتمثل في الذات المنغمسة في الحس وهي ادنى مرحلة يمكن ان يصل اليها الانسان بعيش حياة فارغة خالية من المعنى تسعى للذة فقط .

ب- المرحلة الاخلاقية ويصل اليها الانسان بعد التحقيق والالتزام بالمبادئ والواجبات والقيم الاخلاقية .

ج- المرحلة الدينية وهي اعلى المراحل السابقة وتحقق للذات البشرية الراحة والاطمئنان عن طريق الايمان بالله كخالق للكون والانسان كمخلوق له .

١٨- مارتن هايدغر
لاحظ رائد الوجودية الالحادية مارتن هايدغر ان الانسان هو الكائن الوحيد الذي يكون وجوده خارج ذاته ويستطيع ان يقف منفصلاً عن ذاته ليتأملها ويلاحظ نوع الوجود الذي يوجد عليه اي يملك " الوجود المنفتح " الذي يحمل امكانات التحقق في المستقبل فينمو ويتغير ويتعالى على وجوده الحالي ليصل الى وجود افضل وذلك بفضل طبيعته الهلامية المتغيرة بمعنى ان الوجود البشري مشروع حيث يستطيع الانسان صنع ماهيته الخاصة كل شخص بطريقته الفردية المختلفة والتي تميزه عن غيره .
Profile Image for Mohamed Ashraf.
200 reviews12 followers
March 8, 2021
كتاب ممتاز جدا شرح جيد للميتافيزيقا المعني، والمراحل التاريخية لظهور وتطور المفهوم عبر السنين مع ترجمة 5 مقالات لأرسطو وترجمة المعجم الفلسفي له كتاب مهم في توصيل تفاصيل ورؤية شبه شاملة ومناسبة كمدخل لموضوع كبير ومعقد مثل الميتاقيزيقا وكونه صلب للقضايا القلسفية علي مدار تاريخ البشرية
1 review
Read
April 26, 2013
كتاب رائع جدا فهو ببساطه يظهر ماهو فوق الطبيعه ...
Profile Image for Taha.
53 reviews1 follower
July 22, 2016
كتاب مذهل ودسم ايضا، تم شرح مصطلح الميتافيزيقا بشكل جيد جدا، ومر علي تاريخ المصطلح من البدايه .
المشكله انه لم يعطي لكانط حقه بالاضافه انه لم يضف حتي القليل من الشروحات علي مقالات ارسطو .
الكتاب بشكل عام مدخل ممتاز وبسيط في شروحاته .
Profile Image for Ali Scouser.
6 reviews
July 4, 2016
كتاب اساسي لفهم الميتافيزيقيا و منهجها و مشكلاتها.
Displaying 1 - 18 of 18 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.