التقى الكاتب بالملكة المصرية «فريدة» عندما كان يعمل مستشارًا بسفارتنا المصرية بلندن في يونيو 1976 عند افتتاح مهرجان حضارة العالم الإسلامي الذي افتتحته الملكة إليزابيث ملكة إنجلترا وكان الكاتب ممثلًا لبلاده للإعداد لهذا الحدث العالمي. تعددت اللقاءات والأحاديث والأسفار على مدى سنوات في عواصم عديدة من العالم فكانت هذه الصفحات التي يضمها هذا الكتاب تروي فيها فريدة قصتها مع الحب والعرش والفن لحقبة من أهم الفترات في الحياة المصرية عاشتها فريدة زوجة للملك فاروق ورافقته أحد عشر عامًا تجلس بجواره على عرش مصر. وفي هذا الكتاب أيضًا تسلط الضوء على القضايا السياسية ورجالها والصراعات الحزبية وزعمائها، وكذلك تروي فريدة كيف واجهت الحياة بعد الطلاق من الملك فاروق واشتغالها بالفن، وتصف أحزانها وقلقها لبعدها عن بناتها الأميرات وعلاقاتها برؤساء مصر بعد الثورة. إن أهمية هذا الكتاب أن الملكة وثقت بالكاتب، وارتبطا بصداقة عائلية متينة ففتحت قلبها وعقلها لتحكي كل أسرار حياتها منذ طفولتها حتى لقاء ربها، وتكلمت بكل صراحة ولم تُخفِ شيئًا أو تتحفظ على سر وهي التي رفضت قبل ذلك عشرات العروض للحديث من كتّاب مصريين وعرب وأجانب. والكاتب المستشار فاروق هاشم شارك في الحياة السياسية والاجتماعية في مصر، وله اهتمامات بقضايا المجتمع المصري والعربي والإسلامي، وتقلد عدة مناصب في الداخل والخارج، وزار معظم دول العالم وشارك في الكثير من المؤتمرات، وتشرف بمقابلة العديد من الملوك والرؤساء والمسئولين في هذه الدول
ف اجزاء كويسة للأسف الكاتب معجب جدًا ب "الملكة" سابقًا ف عمال يمدح فيها لما زهقت وقد ايه إنها فنانة ورقيقة وكانت بتنصح فاروق وهو مش بيسمع لها وكأنها الملاك البرىء اللي مش بيغلط والناس كلها جايه عليها وجو ضحية يزهق طول الكتاب وبتتعامل مع الناس كأنها ملكة وكتر خير الروؤساء ادوها معاش وجواز سفر دبلوماسي وشقة ضيقة ف المعادي عماله تشتكي من ضيقها زهقتينا يا شيخة 😅
لا أنصح بهذا الكتاب للأفراد الذين يبحثون عن قصص حياة القصور الوردية لأن هذا الكتاب بعيد كل البعد عن ذلك* فهو يركز على الحياة المريرة للقصر التي عاشتها الملكة و ما تلاها من مآسي بعد طلاقها من الملك فاروق* بشكل عام كان الكتاب جيد و لكنه كئيب جدا نظرا للأحداث التي يتناولها* لو ابتعد الكاتب عن تكرار الأحداث و كانت جودة الصور أفضل لحصل الكتاب على تقييم ٥ نجوم*
استطاع فاروق هاشم في طيات هذا الكتاب أن يأخذني في رحلة بعيدة عبر الزمن،ليس زمناً واحداً ولا عهداً واحداً بل عهود كثيرة بداية من أواخر عهد الملك فؤاد الأول مروراً بعهد فاروق وملكته فريدة حتى عهد الثورة والرؤساء. يتناول هذا الكتاب بشكل خاص حياة امرأة مختلفة جدا،حياة مليئة بالمنعطفات والصعاب،حياة أقل ما فيها السعادة وأكثرها الألم،إنها حياة الفتاة المصرية المثقفة الخلوقة،الحبيبة والزوجة والأم والفنانة والملكة حبيبة الشعب،إنها فريدة مصر. ستتعرف أيها القارئ الكريم في هذا الكتاب على أسرار ملكية لم يفصح عنها أحد من قبل،أسرار القصر والحاشية والمؤامرات التي كانت تحاك على الملكة فريدة وزوجها والتي أدت إلى الطلاق ومن ثمَّ انهيار الحكم. ستتعرف على قصة حب الملكة الأول والأخير،وكيف أنها ظلت باقية على ذلك الحب في صدرها حتى توفاها الله؟،كيف كانت تنتقد أفعال فاروق وتدافع عنه في نفس الوقت؟،كيف اختارت الطلاق قراراً لحماية عشقها له؟! وكيف كانت فريدة حبيبة الشعب وتميمة الحظ لحكم فاروق. يتناول الكتاب أيضاً حياة الملكة بعد الطلاق وعلاقتها ببناتها،وبعد قيام الثورة أيضاً وعلاقتها بالرؤساء الثلاث جمال عبد الناصر،السادات ومبارك. ومن ثم يبدأ عهداً جديداً في حياة الملكة،عهد الفن والجمال. كانت الملكة فريدة رسامة مبدعة مبتكرة،ولها من اللوحات القيمة العديد والعديد،ولقد أقامت الكثير من المعارض في مختلف البلدان العربية والأجنبية ولاقت تقدير وإعجاب الجميع بفنها الراقي،الذي تأثر بالريف المصري وكل ما هو وطني،مما يدل على عشقها لمصر. إنه الكتاب الذي يتناول حياة الملكة التي تنازلت عن كل شيء،العرش والتاج والقصور في سبيل مبادئها،الملكة البسيطة فريدة ذو الفقار.
أسلوب الكاتب روائي سلس،وليس سرداً تاريخياً مملاً. كما أن الكتاب يحتوي على ملحق من الصور النادرة والخطابات. من ناحية أخرى،أعجبني كثيراً غلاف الكتاب.
الكاتب متعاطف بشكل كبير مع الملكة مما يُظهر للقارئ صورة واحدة من صور الحياة الملكية التي عاشتها فريدة مع الملك فاروق. ورغم هذه الصورة الجزئية فإنها تتعاضد مع ماعُرف عن الملك وعن حاشيته وعن حياته في كتب ومقالات التاريخ المعاصر. مسكينة فريدة، وأكثر ما آلمني عليها أنها رغم الآلام التي عاشتها وخاضتها ورغم إقرارها بأن لن ينجيها من هذا إلا الله وحرصها على العمرة وزيارة بيت الله فإن هذا لم يكن دافعًا لها لترك حياة السفور وحياة الغرب ومافيها من معاصي ظاهرة، ولعل هذا نتيجة لما تربت عليه فريدة والذي حكته عن نفسها من أنها نشأت نشأة غربية. شعور مقزز ينتاب القارئ وهو يقرأ عن سهرات وملذات الملك وغياب عقله عن الأمر الذي سيُسأل عنه، عن الشعب والمسلمين وأموالهم - الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاه- والأكثر إيلامًا ماصارت عليه بنيّات الملك من وقوفهنّ في صفّ والدهن السكير العربيد وجعل طلاق والدتهن شماعة لما حصل له. أخيرًا.. مؤسف أن فريدة التي عاشت بين القصور وعرفت حياة الملوك طبلت للسادات، وأثنت عليه وعلى جيهان.. اللذان لم يكونا سوا بوق للغرب، وبوابة للتطبيع مع الصهاينة.
من كتاب فريدة ملكة مصر : بعد الثورة طلبت السماح لها بالسفر الى بيروت فرفضت الاجهزة الامنية فما كان من ناصر الا ان تدخل وسمح لها بالسفر قائلا اتركوها تسافر كما تشاء . وعندما مات فاروق وعلم ناصر برغبتها فى دفنه بالقاهرة ارسل طائرة خاصة تحمل الجثمان والعائلة حيث دفن فاروق فى القاهرة . لا ذكر للاكاذيب من قبيل وساطة فيصل او رفض الدفن كما دأبت بعض الجرائد والمواقع الممولة من التركى والقطرى تعاطى الاراجيف والاكاذيب . دفن فاروق فى مصر بامر من عبد الناصر الذى ارسل طائرة خاصة الى ايطاليا لنقل الجثمان. اليوم احد المعجبانية دخل يدلس على موقع جريدة على باب مصر ليدس السم فيما يبدو انه خيال قصصى وحين دحضت ترهاته وباطله بالحقائق وبالوثائق والمرجعيات فضل مسح السخافات التى كتبها بعد ان حاول ان ينازع بان كتاباته نتيجة بحث مرجعى اعلم جيدا ان مصدره الوحيد هو صفحة اراجيف فاروق الأول .
هذا الكتاب فرصة للتعرف على الملكة فريدة عن قرب من نواح عدة تشمل : قبل التتويج كملكة ... بعد زواجها من فاروق .وبعد طلاقها منه وفترة زوال الملكية من مصر
بداية الكتاب "غير مقبولة " بسبب اسهاب الكاتب في مدح فريدة ..أعتقد يجب على الكاتب أن يكون حياديا أو شبه حيادي حين تحدثه عن شخصية معينة وأن يترك للقارئ حرية حب أو كره الشخصية بعيدا عن تأثير الكاتب
كان الملك فاروق - ابان توليه الحكم - ذا رؤية وطموح لمصر ولشعب مصر ولكن الحاشية الفاسدة المحيطة به أثرت في شخصه كثيرا وغيرته للأسوأ ..كان لوالدته ايضا - الملكة نازلي - تأثير سيء في شخصية فاروق
لم تفلح محاولات الملكة فريدة في تغيير فاروق للأفضل .. ونبهته عدة مرات في أن الشعب قد ينقلب عليه " وهو ما حصل " ... حتى حصل الطلاق بينهما وقد قام الشعب المصري بثورة بسبب الطلاق حبا لفريدة !!
عاصرت الملكة فريدة جمال عبد الناصر ..السادات وحسني مبارك ..وكل منهم كان يقدرها ويحترمها كثيرا حيث أنها كانت رمزا لمحاربة الفساد في مصر بسبب طلاقها من فاروق ورفضها لتصرفاته
جدير ذكره انه وقت مرض الملكة فريدة تكفلت الدولة بعلاجها ولكن مدير المستشفى رفض علاج الملكة بمقابل مما أدى الى خلاف بين الدولة والمستشفى بسبب الدفع وانتهى بالاتفاق على ان تدفع الدولة نصف مصاريف العلاج
أهم ما نستفيد منه من الكتاب هو أن الشهرة والعرش زائل وما يبقى في رصيد الانسان هو أعماله وحب الناس الصادق له
لقد أصبحت وعاشت وماتت الملكة فريدة كالقلعة الحصينة المنيعة ، ولكنها تركت حياة حافلة ومبادئ وأفكار ومُثلاً وقيماً خالدة لن تمحوها الأيام ، وسيظل مشوار حياتها خالداً حياً في القلوب ، ومثلاً يحتذى تتناقله الأجيال ، قصة ملكة مصرية عظيمة تخلع التاج بإرادتها الحرة ، لتعيش وسط أفراد الشعب البسطاء الذي أحبته ، ليتوجوها ملكة بلا تاج ، لقد عاشت الملكة فريدة أحداثاً جساماً ، وكانت شاهدة على عصر مازلنا نعاني بعض آفاته وصراعاته الاجتماعية والسياسية والاقتصادية . في وجهة نظري لم يكن الكاتب حيادياً ومنصفاً اتجاه الملك فاروق ، فمهما بلغت سلبيات أي إنسان ، لابد أن يكون له بعض من الإيجابيات ، ولكن الكاتب اختصر على سرد الصفات المسيئة للملك بدون ذكر الصفات الجيدة لديه ، فلم يذكر سوى ماقالته الملكة : بأنه اتصف بالطيبة والرقة والحنان معها والاهتمام بها في بداية حياتها .