وهل تظنين ان الملتزم بلا قلب.. بلا وجدان.. بلا مشاعر؟؟ نحن نشعر بما يشعر به بقية الناس.. لكننا نضبط مشاعرنا ان تفيض وتغرقنا.. نحب بصمت.. ونتعذب بصمت.. نرسم فوق شفاهنا ابتسامات نحاول بها اخفاء البراكين التي تشتعل في صدورنا.. نبكي بلا دموع.. نتألم بلا انين.. نعاند الف شيطان وعفريت ومارد متمرد حتى نستطيع ان نحول اعيننا عمن نحب.. تقولين اغض بصري ؟؟ نعم لكن اول نظرة مني لك كانت كافية لتطبع صورتك في ذهني وتنشب به اظافرها الى الابد.
ما الذي حدث لكتّابنا وأدبائنا ؟ لماذا صار من الغريب جدًا علينا أن نجد روايات إسلامية ؟ لماذا أصلي لله صلاة شكر كلما وجدت رواية محترمة - عنوانها الفن الراقي، ومحتواها المبادئ الإسلامية الجميلة - وكأني أصلي لحدوث معجزة ؟ هل صار الأدب النظيف الهادف مستحيلًا إلى تلك الدرجة ؟ إن لا، فأخبروني لماذا يندر أن نجد رواية إسلامية تحتوي على كل ما يمكن أن تحتويه أي رواية ناجحة، من شخصيات جذابة، وأحداث خلابة، وهدف نبيل، وأسلوب جميل ؟ ولماذا حين نقع على مثلها نكون كمن وقع على كنز ثمين نادر ؟ وهل يجدر بنا أن نفرح لندرتها وعلو مقامها ؟ أم نحزن لتواجد القاذورات الأدبية حولها من كل جانب حتى تكاد تخفيها، وتطمس أثرها، وتمحو شذاها ؟ بل فلنحزن، ولنبكِ مجدًا أفقدنا إياه تخاذلنا، ولنرثِ روعة فرّت جزعة من بين أيدينا ! لكن دعونا لا نحزن كثيرًا، ولا نطيل البكاء على الأطلال والدمن، فالذي لا يكسبه رثاؤه لمآسيه قوة، يكسبه تكاسلًا !
حين قرأتُ رواية ( عرسنا في الجنة ) تجدد في داخلي الأمل، فقد وجدت رواية جميلة نقية مختلفة عن معظم ما سبق وقرأته، لكنها ليست احترافية في نظري، ولا تكاد تقترب من ذلك حتى، فهي تفتقر إلى قوة الأسلوب والحبكة واللغة، وتفتقد العمق في الشخصيات والأحداث والأوصاف. ورغم كل عيوبها، أحببتها، لأني أحسست برسالة كاتبها، ولمست رغبته الصادقة في كتابة ما يفيد ويمتع في قالب إسلامي.
وإني في النهاية أسائل نفسي، من المُلام على ندرة الفن الراقي ؟ نحن إن لم نطور ملكاتنا الأدبية، ونسخّر أقلامنا في سبيل ديننا ؟ أم نحن حين نقرأ ما يدنس جمال المبادئ والأفكار، فنكون بذلك قد ساهمنا بنشر القاذورات الأدبية من حيث لا ندري ؟!
تجذبني الخواتيم أكثر مما تشدّني البدايات ، تعجبني البداية الجيدة ، لكن النهاية هي الأكثر تأثيراً بي.. وعلى قدر إجادة صياغتها أشعر بتمكُّن المؤلف من تحريك قلمه . وكم من رواية بدأت جيدة و خاتمتها جاءت عادية، أو مجرد حدث ترتّب على ما سبقه .
هنا فاجأتني أروع خاتمة قرأتها برواية على الإطلاق .. فـ على قدر قلّة عدد صفحاتها أخذت فيها عدة أيام لما فيها من جرعة عالية من حزنٍ وآلام تصاحب اطلاعي على أمور الحرب التي ظلت تصفها فتشركني بمعاناة أهلها ؛ مشاركة لم أستطع سوى تقبل القليل منها يومياً ..
لذا جاءت نهايتها غير تقليدية ؛ مبهرة لي منطلقة بي نحو تخيّل استكمال حياة أبطالها بـ جنة الخُلـدِ .
منظر الشمس تنحدر نزولا نحو البحر بهدوء وسكينة كالعاشق المشتاق لضم معشوقته الى احضانه.
وجلست عبير تندب عريسها وتبكيه بحرارة فيما جلست قربها بصمت .. لم يكن اسامة العاشق الصامت الوحيد في القصة.. بل كان هناك من احبه بصمت ايضا .. لدرجة انه لم يستطع حتى ان يبكيه امام الناس.. نعم لقد احببته ولم اجد الا هذه القصة التي تخلد ذكراه كوسيلة مني للتعبير عن حبي له.
تخيل هذا معي... تخيل عرسنا في الجنة ...زفافنا الأبدي... زفاف لم تره عين ولم تسمع به أذن من قبل... وكيلنا وولي أمرنا الرسول الكريم سيدنا وحبيبنا وقرة أعيننا صلى الله عليه وعلى أصحابه وأزواجه وذريته وأحبابه أجمعين وسلم وبارك... وأن يكون الشهود هم الملائكة الكرام البررة... وأن يكون المدعوين هم أهل الجنة... ومن يأمر بعقد هذا القران القدسي هو الله جل جلاله... تخيل الحور العين يحفون من حولنا كالنجوم التي تنير طريق الشمس والقمر في يوم لا ليل فيه ولا نهار. تخيل...
اخاف ان ترفضني.. اخاف ان تقبل بي.. اخاف من كل شيء..
للمرة الثانية يكون السؤال لماذا ال 5 نجوم الهزيلة؟؟؟ على الرغم من البداية غير المشوقة وكم الألم الغير متناهى فى التفاصيل إلا إنها تفوق الوصف ماهذا اليقين؟؟وماهذا الإيثار كيف إستطاع أسامة أن يقرب بين حب عمره وصديقه الوحيد؟؟ نهايتها جميلة جدا...أعجبتنى رغم الألم تحفة رغم أنها لم تكسر حالة الإكتئاب التى تمر بى..إى إنى استمتعت وبشدة
سامحكى الله فالنهاية لم تتوقع أبداااا أذرفت دموعى وانا لم اتخيل ان يصل الحب هكذا عقد قران و العريس فى فراش لموت !!!<3 لو كانت هذا القصة من وحى الكاتبة لقلت عنها انها مبالغة فما بالكم انها قصة حقيقة !! أنـــــــــــه الحــــب أنقى شعور فى الوجود
رواية مكتظة بالأحداث و ملغمة بالمواضيع الشائكة هذه هي رواية " عرسنا في الجنة " على الرغم من قصرها _مقارنة مع روايات أخرى _
نظراً لمعلوماتي المتواضعة حول الحرب الأهلية في لبنان ، فلقد أثمرت هذه الرواية إلى موسوعتي التاريخية الجديد و المزيد و رأيت في أحداثها تماثلاً لما يحدث في الكثير من أرجاء الوطن العربي في الآونة الأخيرة ، و كأن التاريخ يعيد نفسه و المسلسلات القذرة تسرد قصصها من جديد
الحب الطاهر مع خليط من الحياء و تقوى الله و خشيته أنتج مزيجاً من قصص قمة الروعة في الرواية و التي دوماً ما أفتقدها في قصص الحب التي صادفتها في قراءاتي السابقة
تدرجٌ سلس و منطقي لتخبطات الإنسان في قناعاته في الدين و الوطن و الجهاد وغيرها
أكثر ما أحببته في الرواية أنها محبوكة جيداً بحيث تزور معها الكثير من المواضيع في صفحات قليلة
---
و هنا أترككم لبعض المقتطفات التي استوقفني في الرواية :
1) قول الرسول الكريم "ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا". فلن يتركنا الذل والهوان والخنوع والاستسلام ولن يتوقف الأعداء عن ذبحنا إلا إذا ارتضينا لأنفسنا أن نجاهد بدلا من معيشة الخراف التي لا يهمها إلا الكلأ والنوم وعيش العبيد الأذلاء.
2) "هل تظنون انكم ستطردونا منها بصواريخكم البدائية الصنع؟؟" "قد لا نستطيع تحريرها ولكن ابدا لن يسجل في التاريخ اننا بعناها لكم او ارتضينا ان تسكنوا فيها.. يكفينا ان تبقى جذوة المقاومة والرفض حية في النفوس.."
3) وهل تظنين ان الملتزم بلا قلب..بلا وجدان.. بلا مشاعر؟؟ نحن نشعر بما يشعر به بقية الناس.. لكننا نضبط مشاعرنا ان تفيض وتغرقنا..نحب بصمت.. ونتعذب بصمت.. نرسم فوق شفاهنا ابتسامات نحاول بها اخفاء البراكين التي تشتعل في صدورنا.. نبكي بلا دموع.. نتألم بلا انين.. نعاند الف شيطان وعفريت ومارد متمرد حتى نستطيع ان نحول اعيننا عمن نحب..
4) " الشجاعة يا عبير ليست بانعدام الخوف.. ولكنها بالتغلب عليه"
5) ليلى: انا لا اؤمن بجدوى المقاومة.. انتم تتسببون بمآسي كثيرة.. المئات من الاطفال يموتون بسببكم؟؟ فعلق قاسم متعجبا: نحن لا نقتل الا الجنود.. ليلى: ولكن العدو يرد عليكم بأن يقتل الاطفال.. فضرب قاسم على الوتر الحساس وقال: لم اتصور انك تفكرين هكذا يا اخت ليلى.. تلومين الضحية بدل ان تلومي الجلاد..
لم تعجبني شخصيّة أسامة، تلك الشخصية المتحمسة للجهاد (في الواقع للإنتقام) دون فهم جيد وشمولي للدين الذي يؤمن به.. في النهاية تعاطفت معه من ناحية ما كضحية حرب، ولكن هل كان إختيار إسم البطل عشوائي بالفعل؟
ما ازعجني في بداية الرواية هو نبذ قاسم من شلة أسامة بسبب طلب مساعدة من فتاة في مسألة علمية، أزعجتني نظرتهم الإستحقارية نحو الجنس الأخر من قِبل أسامة زعيم الشلة وموقفه من عبير.. أكرهها جداً تلك الأفكار التي تستحقر إنسان بسبب طبقته أو جنسه أو عرقه أو دينه، بالأخص إن كانت تلك الأفكار تستتر خلف (الدين) بالذات.. في النهاية تعاطفت مع الشخصيات جميعها ..لكن من أحببته حقاً هو قاسم، إيامنه القوي وحكمته وفهم الصحيح للدين وثباته على الحق الذي يؤمن به كان رائع..
بصراحة حبكة الرواية ضعيفة، و بعض التفاصيل كانت غير واقعية وبعضها لم تخل من السطحية والسذاجة حيث لا تعتبر عمل أدبي كبير.. لكن فكرتها أعجبتني جداً كونها وضحت بشاعة الحرب الأهلية وطريقة تفكير بعض التنظيمات وحياة المتحمسين للجهاد.
قرأت الرواية في ساعتان تقريباً من فجر الأمس، كانت البيئة المحيطه مناسبة جداً حين تابعت معها شروق الشمس حيث مٌزجت اصوات العصافير مع صواريخ القصف الجوي والطائرات الحربية.
في المقاطع العاطفية أحاول تجاهل الصواريخ والطائرات، وفي المقاطع الجهادية أتجاهل العصافير!
يا إلهي ما كل هذا الجمال!! تدور أحداث الرواية أثناء حرب لبنان الأهلية وبداية الاجتياح الإسرائيلي، وتحكي لنا قصة أسامة، ذلك الطفل الذي تربى وترعرع في أحضان هاته الحرب، كيف استطاع هذا الشاب اخماد جزء كبير من نارها، كيف تمكن من قلب موازين القوى. ليس هذا فقط تتكلم الرواية عن حياته الشخصية: تتكلم عن أخلاقه الإسلامية السامية، تتكلم عن وفائه، عن حبه، عن شجاعته عن مروءته.
تصف حاله وحال أصدقاءه فتقول:"وهل تظنين أن الملتزم بلا قلب، بلا وجدان، بلامشاعر ؟ نحن نشعر بما يشعر به بقية الناس، لكننا نضبط مشاعرنا ان تفيض وتغرقنا، نحب بصمت ونتعذب بصمت، نرسم فوق شفاهنا ابتسامات نحاول بها إخفاء البراكين التي تشتعل في صدورنا، نبكي بلا دموع، نتألم بلا أنين، نعاند ألف شيطان وعفريت ومارد متمرد حتى نستطيع أن نحول أعيننا عمن نحب. تقولين أغض بصري؟ نعم لكن أول نظرة مني كافية لتطبع صورتك في ذهني وتنشب به أظافرها إلى الأبد "
رواية تحكي قصة شاب نشأ أثناء الحرب الأهلية اللبنانية وكان يقاتل مع أحد التنظيمات دفاعاً عن مدينته ثم اكتشف مدى فساد عمالة القيادات السياسية واستغلالها الناس ليدخلوا صراع الحرب بين بعضهم وليدخلوا أيضاً صراع البحث عن لقمة العيش فتحول إلى تشكيل عصابة لتصفية الزعماء الفاسدين ثم تحول إلى دراسة الدين ومراجعة ما يطلبه منه وتصحيح مفاهيمه وكان قد بدأ الصراع مع إسرائيل في تلك الفترة فالتحق بالمقاومة تختلط أحداث الرواية بقصص حب -كالعادة- ولكن هذه المرة يعقد القران قبل استشهاد الشاب بقليل ليكون العرس في الجنة كما يدل اسم الرواية!! كرواية هي ليست جيدة جداً من حيث الحبكة والشخصيات والرسالة، لكن لا بأس من قراءتها الأمر المرعب حقاً.. هو بيئة الرواية، الحرب الأهلية!
الحبكة الدرامية و اختيار الألفاظ ربما ليس على مستوى جيد لكن الفكرة عميقة جداً و مؤلمة بقدر عمقها الحرب الأهلية و استخدام أفراد التنظيم كأنهم قطع شطرنج ! استفزني أن اسامة لم يلحظ مشاعر حنين حتى قبل ظهور عبير
قرأتُ هذه الرواية منذ سنواتٍ طويلة، وكنتُ يومها في حالة (تعطُّش) للآثار الإسلامية في فنِّ الرواية، فكان أن أثار انتباهي لهذه الرواية كونها مندرجةً تحت ما أسموه (الرواية الإسلامية).
ولستُ أنكر أني استمتعتُ بها بعض المتعة إبَّان قراءتي لها، وكانت تلك فترة بساطةٍ وسذاجة، وشعرتُ بامتنان نحو الكاتب الذي رأيته قد قام آنذاك بخطوةٍ مشكورةٍ نحو (الرواية الإسلامية) التي كنا نعتبرها هدفاً منشوداً قلَّ من يسعى لتحقيقه...
غير أنه مع مضي الوقت وتراكم التجارب والقراءات الأدبية المتنوعة عدتُ أنظر لهذه الرواية نظرة نقصٍ وانتقاد، وقد بدت لي ضعيفة اللغة ركيكة الأسلوب، كثيرة الثغرات في الحبكة القصصية، سطحيةً جداً في طرحها النمطي الذي يصوِّر الخير والشر على شكل (أسود فاحم - أبيض ناصع)، وصرتُ أراها ثغرةً مؤسفةً في تاريخ الرواية العربية، وتسيء حقاً لما يسمونه (الرواية الإسلامية) ولا تخدمها.
وهذا وإني لم أعد مؤمناً أساساً بشيءٍ اسمه (الرواية الإسلامية)، لأسباب يطول شرحها، ومن المؤسف حقاً أن هناك من يعتبر أن الأدب الهادف يجب أن يكون هو وقصص الأطفال سواءً بسواء! وأن الرواية لكي تكون إسلاميةً فيجب أن تكون سطحيةً شديدة السذاجة، نمطيةً جداً في نظرتها للحياة ولمفهوميْ الخير والشر، عديمة الجرأة في تناول المواضيع الإنسانية الحساسة، مثاليةً جداً ولدرجةٍ طفوليةٍ في وصف الشخوص وعرض الأحداث!
وما هكذا تكون الرواية الناجحة وما ينبغي لها، كما أن من المستحيل قطعاً إيجاد حدودٍ فاصلةٍ نميِّز بها بين ما إذا كانت الرواية (إسلامية) أو (غير إسلامية)، فهذا التصنيف وهميٌّ من أساسه، وعلى القارئ الناقد بدلاً من أن يختبئ وراء هذه التصنيفات والعناوين الكاذبة لإصدار أحكام متسرعة كسولة، أن يتمعَّن بعمق في كل روايةٍ من حيث هي، وأن يستخرج ما تريد قوله من طيَّات أحداثها وما بين سطورها، وأيضاً مصائر شخوصها التي هي بحقٍّ مفاتيح شديدة الأهمية لفهم ما يريد الكاتب قوله وإيصاله...
لم يكن اسامة العاشق الصامت الوحيد في القصة ..بل كان هناك من احبه بصمت ايضا .. لدرجة انه لم يستطع حتى ان يبكيه امام الناس.. نعم لقد احببته ولم اجد الا هذه القصة التي تخمد ذك ا ره كوسيمة مني لتعبير عن حبي له
:'''''''''''''''''''''''''''''''')))))))))
:تخيل ىذا معي ...تخيل عرسنا في الجنة... زفافنا الأبدي ...زفاف لم تره عين ولم تسمع بو أذن من قبل ...وكيمنا وولي أمرنا الرسول الكريم سيدنا وحبيبنا وقرة أعيننا صمى الله عميو وعمى أصحابو وأزواجو وذريتو وأحبابو أجمعين وسمم وبارك ...وأن يكون الشيود ىم الملائكة الك ا رم البررة ...وأن يكون المدعوين ىم أىل الجنة ...ومن يأمر بعقد ىذا الق ا رن القدسي ىو الله جل جلالو ...تخيل الحور العين يحفون من حولنا كالنجوم التي تنير طريق الشمس والقمر في يوم لا ليل فيو ولا نيار .تخيل... "لا لن اتخيل "...قاليا اسامة بصوت متحشرج وصمت برىة ثم شخصت عيناه في السقف وكأنو يرى مخموقات غير مرئية وتابع" :لأني ا ا ره "...ومع آخر شعاع من اشعة الشمس اختفى في الافق كان آخر قبس من روح اسامة الطاىرة قد غادر جسده..
و أخيييييرا ..
..وىل تظنين ان الممتزم بلا قلب.. بلا وجدان ..بلا مشاعر؟؟ نحن نشعر بما يشعر به بقية الناس .. الحب ا ركين التي تشتعل في صدورنا ..نبكي بلا دموع ..نتألم بلا انين ..نعاند الف شيطان وعفريت ومارد متمرد حتى نستطيع ان نحول اعيننا عمن نحب ..تقولين اغض بصري ؟؟ نعم لكن اول نظرة مني لك كانت كافية لتطبع صورتك في ذىني وتنشب بو اظافرىا الى الابد. <3 <3 <3 <3
بالرغم من أن قصة الحب الطاهر في الرواية قد شغلت تفكيري في كل سطر من سطور القصة متساءلة عن النهاية المرتقبة، لكن ما ملك فؤادي هو التطور النفسي والروحي والشخصي لبطل القصة وكافة الشخصيات الأخرى... مع وصف رائع لهذا التطور جعلني أعايشه في نفسي... ولن أنسى روعة المشاعر البشرية التي لم تتلوث بالكلمات، فسالت عذبة رقيقة صادقة...
لقد استمتعت بالقصة كثيراً على تناقضاتها... فتارة غلبني الضحك وتارة غلبتني الدموع...
قصة عن شاب في الحرب الأهلية في لبنان النهاية غير مقنعة أبدا..أعجبني أسلوب الكاتب الديني..فلقد حاول استخدام موهبته في خدمة عقيدته وقضيته الأسلوب ركيك نوعا ما ..لا تعتبر عمل أدبي كبير..مجرد قصة صغيرة مقتطفات :) - وهل تظنين ان الملتزم بلا قلب..بلا وجدان.. بلا مشاعر؟؟ نحن نشعر بما يشعر به بقية الناس.. لكننا نضبط مشاعرنا ان تفيض وتغرقنا..نحب بصمت.. ونتعذب بصمت.. نرسم فوق شفاهنا ابتسامات نحاول بها اخفاء البراكين التي تشتعل في صدورنا.. نبكي بلا دموع.. نتألم بلا انين.. نعاند الف شيطان وعفريت ومارد متمرد حتى نستطيع ان نحول اعيننا عمن نحب
- الشجاعة يا عبير ليست بانعدام الخوف.. ولكنها بالتغلب عليه
عرسنا في الجنة أدبيا "الا ان الحرب سرت رويدا رويدا في البلاد كلها كالنار تنتشر في الهشيم" / ما هو التقييم المناسب لرواية ورد فيها مثل هذا الخطأ الفاحش !! لغويا وأدبيا الرواية -بشكل عام طبعًا- ضعيفة جداً -- موضوعيا تفتقر أحداثها وجزئياتها وحواراتها للمنطقية والواقعية إلى حدّ غير مقبول ولكن نجح الرواي بشكل كبير (ورّبما بشكل بشع أيضًا) في تصوير وحشية الحرب الأهلية اللبنانية نهايتها مؤثرة
"البلاد التى تعيش فيها كانت مثلنا و اسوأ .. و لو أن الشرفاء فيها تركوها الى بلاد اخرى افضل لما كانت وصلت الى الازدهار الذى تعيش فيه.. عد الى وطنك ارجوك.." اعجبنى جدا تطور الشخصيات مع مرور الايام لكن النهاية مؤلمة جدا جدا!!
رواية مليئة بالأحداث والأوصاف. جذبتني اليهاا بقدر القتلى بها. أحببت الحب الطاهر بها .. نفتقد هذا الحب النظيف ونفتقد التعبير عنه بهذا الرُّقي في الكلمات والمواقف. صدمني وأذهلني موقف أسامة من تقريب حب عمره لصديقه الوحيد ؟ فما عاهدت ألمًا بهذا الشكل. منذ بدايتها وأنا أنتظر, الى أين سينتهي المطاف ب أسامة وعبير . مللت في بعض الوقت من كثرة الحديث عن التنظيم لشدة شوقي الى معرفة أخبار عبير . أشفقت على حنين كثيرًا, شعرت بوجع قلبي عليها حقًا:( وأخيرًا أرعبني كون هذه الروايه حقيقية أو أقرب الي أحداث الواقع وماحدث من حروب أهلية في لبنان.
روايه حلوه جدآ وعجبتنى اوى ابطالها كانو معاصرين للحروب الهليه فى لبنان م من بشاعه الحروب ومهازلها وطمع الاحزاب وجشعهم واهتمامهم بمصالحهم وبس وشباب مخدوع وفراق الاحبه وايام صعبه وطريق غلط مشينا فيه وبعدين توبه وصدق وحب وتضحيه قصص حب تكلل بالسعاده واخري تكتمل فى الجنه وآلام وجروح روايه قصيره لا تتجاوز 80 صفحه بس مؤلمه البدايه مع البطال وهم فى صغرهم ووعلاقات الصداقه والحب بينهم فى ظل الاوضاع الصعبه وكل واحد فيهم بيسلك طريق مختلف وافكار متناقضه الى ان يرجعو لطريق الحق فى النهايه
بديعة ! وإن عابها بعض السذاجة والتسطيح في السرد والشخصيات , ولكن الأفكار والمحتوى أكثر من رائع ملحمة انسانية تمس كافة اوتار أفكارنا وحياتنا. تفاعل غير عادي مع الشخصيات وأحداث الرواية , حتى أني قد قاربت على البكاء في بعض اللحظات منها. سأكتفي بمقولة منها "ان جنتنا في صدورنا هاهنا"
نجح الكاتب فيتصوير ويلات الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان و التي مزقت البلاد و العباد و أذاقتهم الويلات كما صور الاجتياح الاسرائيلي و بسالة المقازمة في محاولة لرد العدوان أحببت الحب الطاهر الذي نما في قلب أسامة تجاه عبير ..حب امتزج بالحياء و تقوى اللهعز و جل زاد القصة رونقا و جملا
حنين وابن عمتها أسامة وأخته ليلى وعبير زميلتهم في الصف قاسم حسام صديقا أسامة كلهم أبطال القصة نشؤوا إبان الحرب الأهلية في لبنان ترعرعوا في مدرسة واحدة قرية واحدة واختلفت التوجهات والأفكار لتتلاقى فيما بعد وينشأ بعده قصص حب سامي عفيف ولكن سرعان ما تعمل الحرب عملها وتفرق الأحباب ويحل شبح الموت في كل مناسبة يناقش الكاتب الحياة النفسية لكل من هذه الشخصيات وكيف تتكون هذه الشخصيات في مرحلة الطفولة والمراهقة وما بعدها في ظل حرب طاحنة لا ترحم حجر ولا بشر و تعرك البلاد والعباد و بعد ذلك يتطرق لذكر تجار الحرب وتجار الدماء و لرؤساء الأحزاب المنافقين المتملقين التي تتحكم بهم يد القوى الكبرى لتبيعهم السلاح وتدعمهم و تصفي حساباتها مع القطب الآخر خارج أراضيها و بأيادٍ مستغلة العواطف الدينية حينا والقومية تارة وشهوات الشباب وميلهم لتبني الأفكار و التعصب لها تارة آخري . ثم يخوض في الحديث عن آثار الحرب وفعلها بالبلاد و تطور المشاعر في خضم الأحداث المتسارعة تنتهي قصص الحب بعضها يكتمل والآخر لا يكتمل ليكون العرس في الجنة . قصة أكثر من رائعة مختصرة , أسلوب الكاتب الأدبي رائع جدا وأقول في النهاية أن لعنة الله على الحرب
تعجز كلماتي في وصف هذه الرواية جميلة,صافية او نقية رغم افتقار الاحترافية لكنها مؤثرة عشت كل لحظة فيها أحسستها قريبة مني كثيرا لا أعرف لماذا ربما لأن عشنا المعاناة التي عاشوها من حرب وجهاد وفراق تمنيت لو كنت معهم .أجمل مافيها الأسلوب الراقي والقريب من الله والفكر الإسلامي وإستعانة الكاتب بالقران والحديث ونقاوة الشخصيات أسامة البطل الشهيد المغوار التي ضحى بنفسه في سبيل الوطن وحبه الطاهر عبير لصديقه حسام الذي استشهد بعد زواجه من عبير بأشهر. لا أعرف لماذا لم تعجبني في البداية ربما لأنها قست كثيرا على أسامة ولكن النهايه كانت مؤلمة حزنت عليها لأنها فقدت زوجها الشهيد حسام و عقدت قرانها على أسامة وهو على فراش الموت تم اصطفاه الله من الشهداء. الشخصيه التي أحببتها قاسم ذالك الشيخ الذي صدق في حبه وتزوج ليلى رغم ماحدث لها.أكثر شخصية أحزنتني وألمتني حنين آآه ياحسرة قلبها وحبها لأسامة وإبن عمها . رواية رائعة رائعة اشتقت لهذا النوع من الروايات أنصح بقرائتها ويبدوا أنها أحتلت المرتبه الأولى بالنسبة لي لقربها على قلبي .