هذه المجموعة واحده من أجمل المجموعات القصصيه التى قمت بقرأتها مؤخرا..كاتب موهوب جدا جدا أعجبنى طريقة السرد واللغه الرائعة تلك ..الكتاب عباره عن تسع قصص قصيره كلها بلا استثناء رائعه لايوجد قصه واحده لم تحصل على اعجابى .وهذا شىء قلما يحدث ان تجد جميع القصص ذات جوده عاليه وافكار غير تقلديه خارج الصندوق . قميص هاواى :القصه التى تحمل اسم المجموعه .قصه رائعه جدا ..القميص الذى اهداه الصديق المجهول لرواى القصه.. ما ان يلبسه الراوى لجد نفسه فى مكان ما مجهول على شواطىء بحر ما او فى وسط صحراء واسعه شاعرا بالعطش .او ..او ..مغامرات كثيره واحداث تقع بمجرد لبس القميص .يشبه كثيرا قميص احمد مراد فى الفيل الازرق قصه جميله وغريبة اما القصه الاجمل :مزرعه البنات ..نعم البنات يعمل البطل فى مزرعه لانتاج البنات ياتى بأجنة بنات حديثه التكوين فور تلقيح البويضة بحيوان منوى( مكافح) ويعتنى بها ..يتعلق البطل بهؤلاء الاجنه حتى انه يسمعهن موسيقى هادئة رقيقة و يتكلم معهن قصه جميله جدا والفكره جديده ايضا اما القصة المضحكه (مع كانجارو )..يطرق باب شقة ما فى عماره ما فى احد مناطق القاهره المزدحمه ..حيوان الكانجارو يفتح البطل ليجد هذا الزائر العجيب ممددا على الارض يطرق الباب .. ضحكت كثيرا فى هذه القصه بقيه القصص جميله ايضا ..ربما اكتب عنهم ولكن ليس الان لانى مكسل الصراحه :D
أولاً أحب أن أشير إلى أننا مقصرون جدًا في حق "القصة القصيرة"، وأقول أننا ولا أقول أنني لأني أشعر من متابعتي أنها "أزمة عامة" .. ولا أعلم لها سببًا حقيقيًا! في الوقت الذي كلما قرأت فيه مجموعة قصصية اكتشفت روعة وجمال هذا النوع الأدبي الرفيع، ذلك أنه ينقلك عبر كل قصة ـ لاسيما إن كان كاتبها محترفًا ـ إلى حالات ومواقف وشخصيات متعددة، يضم هذا كله دفتي كتابٍ واحد! . فيما يخص "قميص هاواي" التي تأخرت كثيرًا حتى قرأتها، رغم أنها عندي منذ ما يربو على العامين (منذ حصل صاحبها على جائزة يوسف إدريس عام 2010، والتي بدا لي أنها تستحق الجائزة بجدارة ..فيمكننا أن نقول: المجموعة المكونة من 9 قصص فقط تأخذك لعالمها المدهش منذ أول قصة، وتطرح عليك فورًا رؤيتها للعالم الذي تمتزج فيه الواقعية ببساطة مع الفانتازيا المحكمة بقصة (العطش) التي تجعلك تتوقف بين رمزية غياب الماء من المدينة وردود أفعال الناس حوله، وبين تلك البنت التي تظهر في القصة لتتحدث عن نفسها، بأنها الـ "عبيطة" رغم أنها "واقعية" وبسيطة، وتحكم النهاية في القصة بطريقة بارعة .. وما إن تنتقل إلى بداية (موتو) حتى يتأكد لك مع "المساجين اللي بيمشوا على الحيط" إن القصة فانتازية، لتفاجئ وأنت تتابعها أن تلك هي "اللقطة" الوحيدة، بينما القصة تحمل تصويرًا بالغ الدقة لذلك "البلطجي" الذي تظل تفاصيل شخصيته عالقة بذهنك طويلاً .. أكثر ما يعجبني في المجموعات القصصية تلك الحالات التي تنتقل إليها من كل قصة إلى الأخرى، وقدرة الكاتب وبراعته في أن ينقلك من هنا لـ هناك .. في (قميص هاواي) تشعر أنك قريب من بطل قصة (العطش) حيث عودة الفانتازيا مرة أخرى، وبالمناسبة فأغلب قصص المجموعة تدور حول ذلك الراوي البطل، ولذا تشعر بها قريبة منك، وتندمج في أحداثها وشخوصها .. في قصة المجموعة يحضر ذلك الحلم الأزلي القديم، الانتقال بين العوالم عبر "قميص" يرتديه البطل وينتقل من عوالم هادئة وجميلة إلى عوالم الحروب والدمار، وهي حالة يبرع "إيهاب" في تصويرها وجعلها تبدو حقيقية الحد الذي قد يجعلك تدور حولك لتتأكد من العالم الذي أنت فيه! يمكنك أن تتوقف عند عنوان كل قصة لتتذكر الآن المتعة التي وجدتها فيها .. ولكن الخلاصة أن هذه المجموعة مميزة جدًا، ظهر فيها نَفَس الكاتب السردي وبراعته، تمزج ـ كما قلنا ـ باستمرار وحرفية بين الواقع والخيال .. أتذكر الآن (القاهرة) تلك القصة التي تبدو وكأنها صفحة من مذكرات واقعية، ولكنها مكتوبة بحرفية .. والكاتبة وأحوالها الغريبة الشاذة .. ولا مزرعة البنات! أعتقد أن مزرعة البنات كان عنوانًا آخر للمجموعة قد يلقى صدى أكبر وأوسع، لاسيما أن العالم الفانتازي المبني فيها يبدو دائريًا ومدهشًا، فالرجل الذي يزرع البنات حتى يكبرن ويرسل بهن إلى المدينة التي تصنع الأطفال المزارعين .. والنهاية الطريفة جدًا (مع كانجرو) شكرًا إيهاب عبد الحميد .. وفي انتظار قصص أكثر وأجمل
واحدة من أجمل وأمتع المجموعات القصصية التي قرأتها على الإطلاق، لم تستغرقني قراءتها الكثير، فبمجرد أن قرأت الصفحات الأولى من أول قصة وجدتني مشدودا إليها كالمغناطيس إلى الحديد، أو كالقط إلى علبة التونة مجموعة تتسم بخفة الدم، النقد اللاذع واللاسع لو شئت، للمجتمع والأخلاق والقيم، كل قصة كادت أن تكون متفردة بذاتها لدرجة أنه لو أراد تحويلها لرواية مستقلة لما كان متحذلقا على الإطلاق القصة الأولى قرأتها في الظلام الدامس، حيث لا كهرباء، ولا ماء، ولا إنترنت، بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي في الظروف الحالية قصة قميص هاواي ربما كانت أكثرهم غرائبية وعجائبية حتى أني ظننت أني أقرأ ليوسا أو خوان رولفو أو كافكا لا لإيهاب عبد الحميد استمتعت بها للغاية على عكس القراءة الأخرى التي صاحبتها، لمجموعة المكتبة المظلمة.
مجموعة فانتازية في غاية الجنون .. أول مرة أقرا حاجة بالشكل ده، لكن عجبني جداً خيال و إسلوب الكاتب و تعبيراته و نظرته الفلسفية لبعض الأمور المُغلَّفة بسخرية لاذعة احياناً ..
أكتر قصص عجبتني : العطش ، موتو ، قميص هاواي ، مزرعة البنات ، مع كانجارو .
في تعليق له على كتابي، ذكر أحمد محمود جمال - صديق الجودريدز - هذه المجموعة القصصية بالخير. ولأنني أحب القصص القصيرة بشكل عام، ولأنني أثق في آراء أحمد بشكل عام، فقد بحثت عن نسخة إلكترونية أو ورقية فلم أجد كالعادة. إلى أن وجدته أخيرا في مكتبة الإسكندرية وقرأته هناك. تفهمت إعجاب أحمد بالكتاب عندما قرأت قصة "قميص هاواي"، وهي قصة أعجبتني. لكن أكثر من نصف قصص الكتاب لم يعجبني. تعرف الحب من النظرة الأولى؟ حسنا. أنا لم أحب روح الكتاب من النظرة الأولى. لكن هذا لا يمنعني من الإشادة بقصص مثل "مع كانجرو" و"مزرعة البنات" التي أعتبرها أفضل قصص المجموعة. الكاتب خفيف الظل وموهوب. لكنني افتقدت شيئا ما، شيئا أهم من خفة الظل وأكبر من الموهبة.
انا حاسة اني كنت بتجول ف غرزة، مش ف كتاب.. اول مرة يقع ف ايدي كتاب (إن جاز أن نصفه بأنه كذلك) كل أبطال قصصه محششين ورقاصات ومدمنين، ولازم نحشر شوية جنس ووقاحة وميضرش حبة blasphemy عشان نبان عميقين ومثقفين وكدة.. ناهيك ان مفيش حبكة ولا حدوتة.. مش عارفة الكتاب ده طلع للوجود ازاي وليه
إصرار كبير علي الإدهاش يصل أحياناً إلي حد الغرابة. لمحات إنسانية قليلة و متفرقة. أفضل قصة" مع كانجارو" و "القاهرة". أفضل فقرة المساجين الذين يسيرون علي الحائط في قصة "موتو"
مجموعة قصصية مجنونة مجنونة لم أتصور أن يسرح به الخيال لهذا الحد فى قصته الأولى المسماه ( العطش ) توقع وخيال غريب لإختفاء نهر النيل وتبعيات ذلك على الشعب المصري ونفسياتهم وكانت قصة صادمة ثم قصة ( موتو ) تظل بالذاكرة عن أحد أرباب السجون وحياته قبل السجن ولكن بسخرية لاذعة ثم قصة ( قميص هاواى ) الخيال الجامح فقصة (الكاتبة )ثم ( القاهرة ) وهما متساويتان فى الجودة من وجهة نظرى ثم قصة دون المستوى (البنت الفقيرة والشمبانزى ) ثم قصة ( مؤتمر الكمة الأفريقية ) بالكاف وليست بالقاف ثم أجمل ختام مع القصتين الأكثر إدهاشا و خيالاً و جودة و خفة دم وكل حاجة الصراحة وهما قصتى ( مزرعة البنات) و مع ( كانجارو ) وهما الأفضل بلا نزاع .
عرفت الأستاذ إيهاب مترجمًا فذا عبر رائعة "جنتلمان في موسكو"، لكن ما لم أعرفه أنه كاتب مبدع قبل ذلك بزمن طويل. إذ استمتعت أيما استمتاع بلغة هذه القصص وخيالها الخصب، وأرجو أن يُعاد طبعها.
لم أتفاجأ من مجموعة قصصية مصرية بهذا التميز مثل مفاجأتي بـ"جماعة الأدب الناقص" إلا عبر هذه المجموعة، فشكرًا لكاتبها.
مساحة أوسع للتفكير، هذا هو ما سيمنحه لك إيهاب عبدالحميد على صفحات مجموعته القصصية «قميص هاواى»، ففى تسع قصص يتضمنها الكتاب سيضع بين يديك أفكاراً غير مستهلكة بالقدر الذى يسمح لها بإدهاشك، حتى تظن أن كل ما يمتلكه هذا الكاتب هو الأفكار الجديدة، لكنك بعد أن تتعمق فى بحر سطوره، ستكتشف أنه مازال يمتلك الكثير مما هو أكثر جمالاً من الأفكار الطازجة. يمتلك إيهاب من النضج فى الكتابة ما يسمح له بأن يهرب من فخ المباشرة، فينسج كصانع أنوال ماهر خيوطاً سريعة وواضحة لحكايات خيالية، بعد أن يمزجها بألوان الواقع المعاش، فتكاد تصدق أنها حقيقية، لكنه فى الحقيقة يترك لك فى نهاية كل حكاية مساحة لتفكر فيها، لتكتشف أنه من السذاجة أن تحسبه يكتب فقط «حكايات خيالية»، بل ستتأكد أنه يبعث لك برسالة ما، يمنحك خبرة ما، يعلمك درساً ما علمته الحياة إياه، فيضعه هو بدوره للقارئ فى طيات الحكاية. فى قصته الأولى «العطش»، عليك أن تتابع ردود أفعال الناس حول مشكلة تضرب حياتهم بقسوة، وساعتها سترى الكثير من حقيقة ما يحدث فى المجتمع حالياً، وفى «موتو» سيمنحك فرصة لرؤية زاوية من الحياة لن تراها كثيراً لعلاقة حقيقية بين صديقين - إن جاز أن يقال عنهما ذلك - أما فى «قميص هاواى» التى يحمل الكتاب اسمها، فسيأخذك الكاتب فى جولة مدهشة وممتعة يدفعك فى نهايتها إلى أن تعرف قيمة ما لديك، وأعتقد أنه سيقنعك. فى «الكاتبة» و«القاهرة»، وبعدهما فى «مؤتمر الكمّة الأفريكية»، سيلقى إيهاب فى روحك دفعة من المشاعر والحالات النفسية والعلاقات البشرية المختلفة فى كل منها عن الأخرى لكنها جميعاً مشتركة فى حالة من التحليل النفسى الذى يتركك لتصل إليه بنفسك من فهمك للحكايات، التى تحمل فى طياتها الكثير من الصدق، بقدر ما تحمل من الجمال والخيال، وبقدر ما يحيطها من جنون، ليعود بعد ذلك فى «مزرعة البنات»، «مع كانجارو» ليمنحك حكاية خطها الرئيسى خيالى، لكنه يحبكها بالقدر الذى يجعلك تشك فى حقيقتها، ويمنحك معها مساحته المعهودة للتفكير. أما قمة التماهى - من وجهة نظرى - فكانت فى حكاية «البنت الفقيرة والشامبنزى الأمير العاشق»، التى وصفها بأنها «حكاية أطفال»، فى حين اكتشفت بعد قراءتها أنها فعلاً حكاية أطفال يعتقدون أنهم كبروا وخبروا الحياة، لكن تعلمهم الحياة نفسها بعد حين أن فيها من الدهشة ما يعيد لهم دهشة الطفولة، فيلعنونها أو يشكرونها.
مجموعة قصصية متكاملة وهذا نادر في المجموعات القصصية ، قصة العطش : من اروع قصص المجموعة ، فكرة انعدام الماء ، عبر ايهاب عنها ببراعة ، قصة موتو : انسانية جدا تحديدا بالتركيز علي الجانب الخفي في شخصية المجرم وانه في النهاية انسان ، قصة الكاتبة : من القصص الممتعة وان كانت نهايتها لم تعجبني وكمان فكرتها ، قصة القاهرة لم تعجبني ، قصة البنت الفقيرة والشامبنزي الامير العاشق : حلوة جدا فانتزايتها تحفة ، مؤتمر الكمة الافريقية : قصة جميلة عجبتني فكرتها ، قصة مزرعة البنات : من اجمل قصص المجموعة وفكرة الخلق وتحديدا البنات كانت مغايرة وكمان خلق الفلاحين اي كل منهم مخلوق مستحدث ، قصة مع كانجاروا : ممتعة للغاية رغم طولها النسبي الا انها حلوة ونهايتها متوافقة تماما مع النص ، قصة قميص هاواي : من اجمل القصص التي قراتها متاثرة بالة الزمن وان كان المتغير هنا انها الة انتقال مكان وليس زمان… تحفة استمتعت جدا بالمجموعة انصح بقرأتها
إحساسي كقارئ بالكاتب وصفه الكاتب نفسه حيث قال "سيعاملني أصدقائي و قرائي بإعتباري كاتبا موهوبا نصف معتوه " ده كان إحساسي بالضبط أكتر قصه عجبتني مزرعة البنات : فكرة غريبة جدا و مذهلة !
ستة من تسعة ...ده تقييمى للقصص التسعة لمجوعة ايهاب عبد الحميد....القصص الست اللى اعجبتنى هم بالترتيب حسب جمال الفكرة ...مع كانجارو....موتو ....القاهرة ....العطش ...قميص هاواى ...مزرعة البنات