خلال ساعات سابقة أنهيتُ من نسرينا .. رواية لـمحمد حنيف عبدالقاهر ,
" أقتنيت الرواية لِأجلِ أسمها .. لم يكنُ يجذبني غلافها و خاصة أني أمقتُ الهنديات لكنها صدفة أفضل من كتاب أشتهر صيته على فراغ "
هذه الرواية صالحة لِتكون مُسلسل عربي مُسلي .. نظيف أخلاقياً لجميع الأعمار ذا ثلاثين حلقة في كُل حلقة حدث ,
الرواية باذخة بِالاحداث المشوقة .. قد تكون البداية عادية لكن ليس إلا لِمعرفة الوضع . تتحدث عن عبد المؤمن الرجل الافغاني , الذي أختار جامعة الأزهر بِمصر ليدرس فيها , و تزوج هيـــام جارته في سكنه , لِكون عُصارة زواجهم " تؤام { نسرينا و عبد الرشيد } تبدأ الأحداث حينما أنتقلت العائلة .. من كابول إلى كندهارناقصين الأب فقط من ثُم إلى بانكوك ناقصين الأم و الأب و حينما أنتقلت نسرينا وحدها إلى ماليزيا و من ثُم إلى لندن لوحدها , خذلتها الحياة كثيراً جَعلتها وحيدة تُصارعها وحده من دون أحد توي .. جارة نسرينا في بانوك وثينيه مُلحدة لكن ذلك لم يكن فارقاً بينهم لأنها ملاذ نسرينا الوحيــد و خطتها الجهنمية XD مليئة بالأحداث بِصبر نسرينـــا , بِالاشياء الجميلة و ثقافة الكاتب الواضحة .
ذكرتني الرواية بـ فيلم The Kite Runner و خاصة الطُرقات التي أنتقلوا إليها ..,
* للرواية جزء ثانيه يقول الكاتب .. سيكون أصداره في مطلع السنة الحالية و لازلنا ننتظر :)
بالفعل كانت "نسرينا" سيدة لحظاتي منذ البارحه..وانثى ضميري عندما استحضرتها.. فدفعتني دفعا لأمعن النظر في سطورها ..وظهرت لي كأنها لوحة اسطورية في حبكة الأقدار.. "نسرينا" كم هي جميله كجمال صبرها الذي ابكاني كثيرا
فتاة جميلة ذات كلمات عذبة عانت ماعانته من موت وألم وفراق و مع ذالك لايزال لديها من الصبر الشي الكثير (متشوقه جداً للجزء الثاني ولكن للأسف بحثت عنه ولم اجده)
حشو التفاصيل أخذ حيز كبير وأضر بتقديم الشخصيات! ماقدرت أتفاعل مع ولاواحد منهم لأني ببساطة ماأعرف عنه شي! حتى نسرينا اللي هي البطلة الأساسية ما أعطاها حقها بالوصف! تفاصيل الشخصيات هي اللي تخلينا نتفاعل مع الأحداث وللأسف الكاتب أشح فيها
كذلك تتابع الأحداث غير منطقي! صفحات رجعت أعيدها عشان أعرف هل الفارق الزمني بين الأحداث أشهر ولا سنوات؟
انهيتها وأنا زي مابديتها ماطلعت بشي ولا استمتعت، كانت مجرد رحلة ضياع بين الأحداث والشخصيات والصفحات القليلة!