قسم المؤلف الماكائد على حصتين هما: الحقبة الأولى شملت المكائد التي حاكها اليهود ضد الإسلام والمسلمين في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم. والحقبة الثانية شملت: المكائد التي حاكها اليهود للإسلام، والمسلمين بعد عصر الرسول صلى الله عليه وسلم، بدءاً في عصر الخليفة أبو بكر الصديق وحتى يومنا هذا، إلى جانب هذا طرح المؤلف في كتابه بعضاً من المفاسد التي طرحها اليهود في ميادين الثقافات العامة والفنون والملاهي والتمثل، والعلاقات الاجتماعية، والميادين السياسية، كما وجمع بعضاً من أقوالهم في هذا المجال
ولد في حي الميدان الدمشقي(1345هـ-1927م) ، لأسرة علم ودعوة وجهاد، فوالده المربي المجاهد الشيخ حسن حبنكة الميداني ============== درس على أبيه مبادئ الدين والعربيّة وحفظ أجزاءً من القرآن الكريم، وأنهى مراحل الدراسة الثلاث بتفوّق. ولاحقا تخرج من معهد التوجيه الإسلامي بدمشق ثم غادر إلى مصر ودرس بكلية الشريعة في الأزهر وحازَ منها الإجازةَ العاليةَ (ليسانس في الشريعة)، ثم حازَ شهادةَ العالِميَّة مع إجازةٍ في التدريس (ماجستير في التَّربية وعلم النفس) ============== عملَ مُدرِّسًا في ثانويات دمشقَ الشرعيَّةِ والعامَّةِ، إضافةً إلى التدريس في معهد أبيه رحمه الله. وتولَّى مُديريَّةَ التعليم الشرعيِّ التابعةَ لوِزارَة الأوقاف انتقلَ إلى الرياض أستاذًا في جامعة الإمام محمَّد بن سُعود الإسلاميَّة، قضى فيها سنتين ثم انتقل إلى مكَّةَ المكرَّمَةِ فعمل أستاذًا في جامعة أمِّ القُرى زُهاءَ ثلاثين عامًا، حتى بلغَ السبعين. كان عضوًا مؤسساً لرابطة العالم الإسلاميِّ في مكَّةَ المكرَّمَةِ، وعضوًا في مجلس هيئة الإغاثة الإسلاميَّة العالميَّة. له الكثيرُ من المشاركات في المؤتمرات والنَّدوات وإلقاء المحاضَرات العامَّة، والأُمسيَّات، والنَّدوات العلميَّة، ضمن الأنشطة الثقافيَّة داخلَ جامعة أمِّ القُرى وخارجَها. وله إسهاماتٌ تلفازيَّة وإذاعيَّة، وقد استمرَّ في تقديم أحاديثَ إذاعيَّةٍ يوميَّة أو أُسبوعيَّة ما يزيدُ على 30 عامًا. ============== ولزوجته عائدة راغب الجرَّاح الأستاذة بجامعة أمِّ القُرى سابقًا – رحمها الله تعالى كتاب: عبدُ الرَّحمن حَبَنَّكَة المَيدانيُّ العالم المفكِّر المفسِّر (زوجي كما عرفته)، صدرَ عن دار القلم بدمشقَ في ليلة الأربعاء 25 من جُمادى الآخرة 1425هـ 2004م توفي الشيخ عبد الرحمن حَبَنَّكَة المَيداني، عن 80 سنة، في إثْر مرض خَبيث ألمَّ به. شُيِّعَت جِنازةُ الشيخ عصرَ يوم الأربعاء، وصُلِّي عليه في جامع الأمير مَنْجَك في حيِّ المَيدان، ثم وُوريَ في مثواهُ الأخير من دار الدُّنيا بمقبرة الجُورَة في المَيدان.
يقول الناشر: في هذا الكتاب صورة واضحة لدفائن النفسية اليهودية، تلك النفسية الكافرة الأنانية الشريرة، التي لا ترتاح إلا بالأذى تصبه على الناس ...، و هي غافلة عن عدل الله الذي يلاحقها و يرد كيدها إلى نحرها.
يطرح الكتاب تاريخ اليهود و إضلالهم و ضلالهم على مدى قرون، و يتحدث عن الماسونية و الجمعيات اليهودية السياسية و الاقتصادية و تأثيرها على العالم عبر الإعلام و التعليم و الأنظمة و القوانين
الحقيقة أنني وجدته كتاب ممتع جداً، مفيد جداً، يلفت الانتباه إلى أمور صغيرو قد لا نعيرها أي اهتمام لكنها تؤثر بشكل كبير على حياتنا كمسلمين
الجزء الأول الخاص باليهود في العصور الإسلامية ممتاز، ومراجعه ممتازة لكن الجزء الخاص بالماسونية لا أستطيع الجزم بدقة كل ماجاء فيه وإن كان ليس بعيداً لكن ألاحظ الماسونية وبروتوكولات اليهود فيها مبالغة بقدرة اليهود أحياناً.
بعض المعلومات من الكتاب:
"وصل يوسف الصديق إلى سدة الحكم في مصر وعفا عن اخوته وانفتحت لهم في مصر أبواب عمل وثراء ثم أخذت ذرياتهم تميل إلى جمع الأموال ومعاملة الناس بأنانية الأمر الذي أدّى إلى نقمة المصريين عليهم نقمةً ساموهم بها سوء العذاب"
"لقد كان تسليط الله بختنصّر على اليهود في سنة (587) قبل الميلاد بعد أن استشرى فيهم الفساد وغضب الله عليهم فجمع بختنصّر جيوشه لأسباب لم يكشف عنها التاريخ ولعل سكان البلاد الأصليين وهم الكنعانيون قد ضاقوا ذرعاً بظلم اليهود وعتوّهم فاستنجدوا سرّاً بملك بابل لينقذهم منهم"
"كان من اليهود من اختار الهجرة إلى يثرب والمناطق الواقعة بالنسبة إليها عن طريق الشام لينشئوا فيها الحصون التي سوف يحتاجونها في قتال العرب متى بعث الله ذلك النبي ولذلك كان لهم حصون متعددة في خيبر"
"كان لليهود الدور الكبير في ظهور الفرق الباطنية وكان الفاطميون يستعملون اليهود في الوزارات والريّاسات ويفوّضون إليهم تدبير أمر السياسة ويحكّمونهم في دماء المسلمين وأموالهم"
الكتب في هذا السياق مفيدة وخطرة في الوقت نفسه، كيف؟ علينا أن نعلم أولاً أنه لا يمكن لقوي من الأقوياء أن يتجاهل الضعفاء دون أن يراقبهم ويبذل ما بوسعه ليستمر ضعفهم حتى تستمر قوته، فمن الحمق الشديد الظن بأن أمريكا مثلاً مشغولة عن الشعوب الضعيفة بمخترعاتها ومختبراتها ونظرياتها ومزاولة حياتها! كلا فلمَ وُجد إذن جهاز الاستخبارات الأمريكية؟ إذن فأمريكا حتى تحافظ على تقدمها الصناعي فهي بحاجة لمراقبة الجديد في المجال الصناعي في العالم حتى تحاول مسابقته وتقديم جديد لم يستطع تقديمه هو وقس هذا على المجال السياسي والعسكري والعلمي وغيرها... اليهود باتوا يمثلون القمة في الهيمنة المالية والسياسية على العالم بفضل جهود بُذلت لمئات السنين حتى وصلوا لهذا المستوى، فمن الواجبات على المسلم اليوم أن يعرف أن ميزان القوة العالمي يميل اليوم لكفتهم، ومن ذلك دراسة طبائعهم النفسية وطرائقهم في السيطرة على المال والسياسة والاقتصاد والإعلام والسلطة، حتى يكون على علم بمن يهيمن على العالم اليوم وبكيفية وصوله إلى ذلك. أما الجانب الخطر في قراءة مثل هذه الكنب هو استسلام المرء لعدوه واستكانته للواقع وتثبيطه عن محاولة زحزحة الواقع لصالحه وصالح أمته، فعلمك أيها المسلم بمدى الهيمنة اليهودية اليوم على مختلف القطاعات في أنحاء المعمورة لا يبرر أبداً استسلامك ولا توقفك عن السعي في إعادة المجد لأمتك التي لا تموت ولكن تضعف أحياناً، فلا مشكلة في معرفتك بأن اليهود اليوم مسيطرون على الإعلام مثلاً بل المشكلة في أن تتابع ذلك الإعلام وتسلّم له تسليم الطفل الصغير لما يخبره أبوه، والمشكلة في أن ترى أن هذه هي النهاية فتيأس من إمكانية النهوض وإعادة بناء إعلام نزيه يخدم أمة الإسلام. جزى الله المؤلف خيراً فقد استفاد من كتب من سبقوه في تجلية مكانة اليهود من العالم وتجاه العالم، وشفع ذلك بأسلوبه اللغوي الرصين وتشبيهاته البديعة المنثورة في ثنايا فصول كتابه.
الكتاب من اسمه تتبع لمكايد اليهود عبر التاريخ من أيام موسى عليه السلام إلى العصر الحديث. وللأمانة الكتاب لم يعجبني (لذا لم أتمه) لغلبة الوعظ، وربما موضوع الكتاب وأهميته وحرص المؤلف -رحمه الله- استدعى كل ذلك. ولا أقول أنه ضرب في عماية؛ لأنه اعتمد على جلة من المراجع، وربما يعد مقدمة جيدة للنظر إلى تاريخ اليهود في التاريخ القديم والمعاصر والحديث، وتتبع أثر عصابة اليهود في التأثير على الوقائع والأحداث.
من المؤكد ألا دخان بلا نار. قرأت الكتاب وأنا أبلغ من العمر ١٤ سنة. ورغم استمتاعي بالكتاب في ذلك الوقت، بل قد لمست مصداق كلامه حول الأفكار التي تروج إعلاميا في ذلك الوقت.
إذ كنت أسمع الترويج لكلمة السلام في كل برنامج أطفال، إذا كان البرنامج أمريكيا.
قد أعيب على الكتاب عدم اهتمامه بالعزو؛ ولكن هذا حال الكتب التي كانت تصدر في تلك الفترة