لقد تنافس العلماء في التصنيف فيما يتعلق بكتاب الله، فخرج بذلك كتب كثيرة تخدم من يريد تفسير كتاب الله، ويستعين بها على فهمه. وهذه الكتب لا حصر لأفرادها لكثرتها. لكن كان من الممكن حصر موضوعاتها التي تطرقت إليها، من غريب ومشكل ومبهم وحُكم، وغيرها. وهذا الكتاب يتعلق بأنواع الكتب التي صنفت من أجل خدمة تفسير كتاب الله تعالى. نسخة الكترونية من الكتاب هنا
مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار ـ تخرجت في قسم القرآن وعلومه في كلية أصول الدين بالرياض، في العام الدراسي 1408 / 1409. ـ التحقت بالتدريس في كلية المعلمين بالرياض في قسم الدراسات القرآنية منذ عام 1409، ولا زلت أعمل فيها أستاذًا مساعدًا في هذا القسم إلى هذا اليوم. ـ التحقت بالدراسات العليا لنيل درجة الماجستير في تخصص علوم القرآن للعام الدراسي 1409 / 1410، وأنهيت رسالة الماجستير (وقوف القرآن وأثرها في التفسير) بتقدير (ممتاز). ـ التحقت في الكلية نفسها لنيل درجة الدكتوراه، وانتهيت من مناقشتها في 12: 7: 1421 بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، وكانت بعنوان (التفسير اللغوي للقرآن الكريم).
التاريخ الوظيفي: 1 ـ معيد في قسم الدراسات القرآنية في كلية المعلمين بالرياض عام 1409 ـ 1414. 2 ـ محاضر في قسم الدراسات القرآنية في كلية المعلمين بالرياض 1415 ـ 1421. 3 ـ أستاذ مساعد / قسم الدراسات القرآنية في كلية المعلمين بالرياض من عام 1422 ـ 1428. 4 ـ أستاذ مشارك / بجامعة الملك سعود من تاريخ 1428.
اللجان: 1 ـ مستشار البوابة الإلكترونية لمركز تفسير للدراسات القرآنية. 2 ـ عضو مجلس الجمعية السعودية للقرآن وعلومه 1427 ـ 1429. 3 ـ رئيس لجنة تأليف المرحلة الأولى لمادة التفسير (أولى متوسط) بوزارة التربية والتعليم . 4 ـ عضو لجنة مناهج الدراسات القرآنية والإسلامية بكلية المعلمين بالرياض عام 1425 ـ 1427، وعام 1428. 5 ـ عضو مجلس إدارة معهد الإمام الشاطبي التابع لتحفيظ جدة. 6 ـ عضو اللجنة العلمية لمعاهد البيان بمؤسسة سليمان الراجحي الخيرية. 7 ـ عضو لجنة تأليف مقررات الدبلوم العالي بمعاهد البيان بمؤسسة سليمان الراجحي الخيرية. 8 ـ عضو لجنة الإشراف على معاهد البيان التابعة لمؤسسة الشيخ سليمان الراجحي الخيرية. 9 ـ عضو مؤسس لمركز تفسير للدراسات القرآنية بالرياض.
الكتب المنشورة: أصدرت عددًا من الكتب، وهي: 1 ـ فصول في أصول التفسير / نشر دار ابن الجوزي بالدمام / عام 1413. 2 ـ تفسير جزء عمَّ / نشر دار ابن الجوزي بالدمام / عام 1420. 3 ـ أنواع التصنيف المتعلقة بتفسير القرآن الكريم / نشر دار ابن الجوزي بالدمام / عام 1422. 4 ـ التفسير اللغوي للقرآن الكريم (رسالة الدكتوراه) / نشر دار ابن الجوزي بالدمام / عام 1422. 5 ـ مفهوم التفسير والتأويل والاستنباط والتدبر والمفسر / نشر دار ابن الجوزي بالدمام / عام 1423. 6 ـ متن التفسير (تفسير جزء عمَّ)، وهو مستلٌّ من تفسير جزء عمَّ السابق / نشر دار المحدث بالرياض / عام 1423. 7 ـ مقالات في علوم القرآن وأصول التفسير / نشر دار المحدث بالرياض / عام 1425. 8 ـ شرح مقدمة في أصول التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية / نشر دار ابن الجوزي بالدمام / عام 1427. 9 ـ المحرر في علوم القرآن / عام 1427، نشر مركز والمعلومات القرآنية / معهد الإمام الشاطبي بجدة. 10 ـ شرح مقدمة التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي الكلبي (ت:741)، نشر دار ابن الجوزي بالدمام / عام 1431هـ. 11 ـ الإعجاز العلمي إلى أين؟ مقالات علمية في تقويم الإعجاز العلمي. 12 ـ وقوف القرآن وأثرها في التفسير. نشر مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
تحت الطبع: 13 ـ مقالات في علوم القرآن وأصول التفسير (ج2) 14. شرح قسم الكتاب من كتاب الموافقات للشاطبي.
المشاركات الإعلامية: 1 ـ محاضرات ودروس ودورات علمية في مساجد المملكة العربية السعودية. 2 ـ درس أسبوعي التعليق على (مقدمات كتب التفسير)، وكتاب (جامع البيان عن تأويل آي القرآن) للطبري في جامع الراجحي مخرج 15 الرياض. 3 ـ التعليق على المحرر الوجيز لابن عطية/ درس شهري في مكة، آخر ثلاثاء من كل شهر. 4 ـ لقاءات علمية فصلية في مدينة الجبيل. 5 ـ لقاءات علمية فصلية في مدينة الأحساء. 6 ـ مشاركات علمية في قناة المجد: ـ برنامج مبادئ العلوم. ـ درس فصلي في الأكاديمية الإسلامية التابعة لقناة المجد ( شرح كتاب: مقدمة في أصول التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية ). ـ مشاركة في برنامج يتدارسونه بينهم. ـ المشاركة في برنامج أفانين القرآن. ـ المشاركة في برنامج بينات. ـ المشاركة في إذاعة القرآن الكريم. ـ المشاركة في برنامج التفسير المباشر بقناة دليل. ـ مقالات منشورة في ملتقى أهل التفسير. ـ لقاء علمي في ملتقى أهل الحديث.
كنت قد كتبت أني أريد كتابَ تفسير أجدُ فيه تأملات قطب في الظلال و تحقيق المصطفوي و فيه تفسيرٌ للقرآن بالقرآن و بالسنة، و يحوي أيضا اللطائف و اسرار البيان و البلاغة القرآنية و النظام القرآني ، و فيه تدبر العلماء لكثير من الآيات ،، كل ذلك يجتمع مع صوتٍ شجي لقارئ قرآن كالشيخ المنشاوي في جلسة قُبيل الفجر!
و قد وجدت الحمد لله بداية لما أريد في هذا الكتاب ،،
الكتاب في بابه مفيد جدا .. يضع لك مفاتيح كل علم من علوم القرآن .. يذكر الكتب المصنفة في كل علم و نبذة عنه .. الجميل أنك تكتشف أن التفسير -على حسب تقسيم الكاتب- هو جزء من أجزاء كثيرة من علوم القرآن و التى منها: كتب إعراب القرآن و كتب مشكلات القرآن و كتب المتشابهات و كتب معاني القرآن .. و غيرها ..
و هذا بيان بأقسام علوم القرآن التى نوه إليها الكاتب -حفظه الله- و تحت كل قسم كتب عدة فريدة تفتح لك آفاقاً للقراءة القرآنية: 1- التفسير 2- إعراب القرآن 3 - معاني القرآن 4 -غرائب القرآن 5- مشكلات القرآن 6- متشابه القرآن 7- الوجوه و النظائر 8- أحكام القرآن 9- الناسخ و المنسوخ 10- كتب المناسبات 11- أسباب النزول 12- كتب توجيه القراءات 13- كتب الوقف و الابتداء 14- مبهمات القرآن
و ﻻ يفوتني أن أنبه إلى فهرس الكتاب؛ فهو رائع بحق و فيه فوائد جمة و تلخيص رائع لمحتوى الكتاب
كتاب مهم جدا في موضوعه وشامل، فوجئت بمعلومات كثيرة عن الكتب والتصانيف المتعلقة بالتفسير، وطبعا عانيت في الامتحان من تداخل كل تلك المعلومات :)) الحمد لله نجحنا في اجتياز تلك المرحلة أسأل الله أن ينفعنا بها
"هذا الكتاب يتعلق بأنواع الكتب التي صنفت من أجل خدمة تفسير كتاب الله. وقد كانت فكرة تدوين هذا البحث إثر محاضرات ألقيتها تحت عنوان (مقدمات في علم التفسير)، وكان هذا الموضوع أحد الموضوعات التي طرحتها، فلاقى استحسانا من الحضور، فبدا لي أن أزيد فيه، وأضعه في مؤلف يحويه، فكان هذا الكتاب".
تحدث الشيخ مساعد الطيار في هذا الكتاب عن 14 نوعًا من التصانيف والكتب المتعلقة بتفسير القرآن الكريم، وهي: كتب التفسير، كتب إعراب القرآن، كتب غريب القرآن، كتب مشكلات القرآن، كتب متشابه القرآن، كتب الوجوه والنظائر، كتب أحكام القرآن، كتب الناسخ والمنسوخ، كتب المناسبات، كتب أسباب النزول، كتب توجيه القراءات، كتب الوقف والابتداء، كتب مبهمات القرآن. وقدّم لها بمدخل بيّن فيه معنى التفسير والعلاقة بين علم التفسير وعلوم القرآن وسر التداخل بينهما؛ وسبب ذلك كما يقول "أن كتب التفسير هي المحل الأوسع لتطبيقات مسائل علوم القرآن"، والشيخ يفرق بشكل واضح بين هذه العلوم ويضع حدودًا بينها "فعلم علوم القرآن يتحدث عن علومه المستنبطة منه والخادمة له، وعلم تفسير القرآن يتحدث عن بيانه وكشف معانيه"، وكذلك نجده يؤكد هذا المعنى - أي: الحدود الفاصلة بين هذه العلوم - أكثر في حديثه عن دخول مواد بعض العلوم الأخرى في علوم القرآن، مثل بعض مسائل أصول الفقه، فيقول: "وإن كان علماء علوم القرآن قد استفادوا في تقعيد هذه العلوم من كتب العلوم الأخرى، لسبقها في ذلك، فإن هذا لا يعني الاتفاق التام بين كتب علوم القرآن وغيرها في طرحها لهذه العلوم"، ومع هذا يرى الشيخ أن "الأصل في العلوم الإسلامية التداخل، وهناك قاسم مشترك بين أصول هذه العلوم، وذلك أن العلوم الشرعية كلها مستقاة من الكتاب والسنة". ويتحفنا الشيخ مساعد بمثال لتعامل الفقيه والمفسر مع الآيات "فالفقيه يحتاج تفسير آيات الأحكام، ولكنه لا يحتاج تفسير غيرها من الآيات. والمفسر المشتغل بعلوم القرآن يعنى بتفسير آيات الأحكام؛ لأنها جزء من علمه الذي يشتغل به. ولا بد لكل من الفقيه والمفسر من أصول توصلهما إلى مرادهما (أي: تفسير آيات الأحكام). ومع اتفاقهما في محل البحث (أي: آيات الأحكام). وفي اللغة التي يفسرون بها، وإليها يرجع كثير من الأصول. وفي الغاية التي يريدونها وهي تفسير آيات الأحكام = فمن الطبعي أن تتفق كثير من أصولهما ولكن الأصول التي تعني الفقيه هي المتعلقة بآيات الأحكام فحسب؛ لأنها مجال بحثه، بينما يهتم المفسر بالأصول التي تتعلق بجميع آيات القرآن، من آيات عقائد وأحكام وأخبار. ومن ثَمَّ، قد تجد في أصول الفقه ما ينطبق على جميع آيات الأحكام، لكنه لا ينطبق على غيرها من الآيات، وهذا الذي لا ينطبق على غيرها من الآيات ينبغي ألا يوجد في أصول التفسير وعلوم القرآن، لعدم وجود تطبيقات له، أو لاختلاف المصطلحات وتطبيقاتها بين العلمين. ومن هنا وقع الخطأ من بعض من كتب في علم أصول التفسير أو علوم القرآن حين جعلوا القواعد التي وضعها علماء أصول الفقه التي تخص آيات الأحكام منطبقة على جميع الآيات القرآنية".
ووضع في هذا المدخل أيضا ترتيبًا لعلوم القرآن يحصرها في 10 علوم تندرج تحتها كل موضوعات علوم القرآن، وهو ترتيب اجتهادي يبتعد فيه عن التشقيق والتكثُّر في العد، ومما يلاحظ هنا أن ترتيبه يختلف عن الترتيب الذي وضعه لاحقًا في بحث (علوم القرآن.. تاريخه وتصنيف أنواعه)
وطريقته في ذكر كل علم أن يورد لمحة تاريخية عن التأليف فيه وأشهر الكتب وارتباطه بتفسير القرآن الكريم مع بعض الملاحظات والفوائد الأخرى.
الكتاب من المؤلفات اللطيفة القصيرة، وهو قديم بعض الشيء، صدرت أولى طبعاته في عام 1421هـ والثانية في عام 1423هـ، وسيكون من الجميل لو صدرت طبعة جديدة.
كتاب فريد يًعنى بتقسيم العلوم المتعلقة بتفسير القرآن الكريم, ويعطي نبذة عن ذلك القسم ثم يسرد بعض الكتب المؤلفة فيه وكذلك بعض الفوائد والنقاس لما ورد في عرض العلماء لهذا العلم, وكذلك لن تعدم الفائدة من بعض تعليقات المؤلف على ما قيل في بعض هذه المؤلفات.
كتيب من الحجم المتوسط، عرض فيه المؤلف لقرابة الـ 14 علمًا من علوم القرآن يبدأ بتعريف للعلم، وأحيانًا يستطرد ليبين أوجه اختلافه مع علم قرآني شبيه، ثم يسرد الكتب المؤلفة فيه ويتكلم في الحاشية أحيانًا عن طبعاته وتحقيقاته وأفضلها إن وجد ويستشهد أحيانًا من بعض الكتب كأنموذج للعلم الذي يتحدث عنه الكتاب باختصار مُرشد لمكتبة قرآنية من متخصص