عزيزي القارئ، بينما أنت تقرأ صفحات هذا الكتاب، تجري داخل جسمك ملايين الفعاليات الحيوية. ومن خلال هذه الفعاليات الحيوية يتم تثبيت ما تحتاج إليه كل خلية من خلايا جسمك من مواد ضرورية من حيث الكم والنّوع والوقت المناسب، وكذلك يتم تحديد وظيفة كل خلية بالإضافة إلى اتخاذ ما يلزم من تدابير لتوفير احتياجاتها. والـ100 تريليون خلية التي يتشكل منها جسمك تعمل ضمن شبكة متكاملة فيما بينها وتلبّي إحتياجاتك كافة دون أن تجعلك تشعر بشيء من ذلك. وهذا يحدث من خلال شبكة اتّصال فيما بينها على درجة عالية جداً من الكفاءة. وشبكة الاتصال هذه تعمل بهذه الكفاءة الخارقة بواسطة الهرمونات. وإن أحد الأسباب التي دفعتنا إلى تأليف هذا الكتاب الذي بين يديك الآن هو إثبات استحالة نشوء الحياة من مواد غير حيّة بتأثير المصادفة، فالداروينيون والماديون لا يؤمنون بوجود الله عز وجل، ويدّعون كذلك أنّ الحياة نشأت من مواد غير حية بتأثير المصادفات الواقعة من تلقاء نفسها. ولكنّ مجرد وجود هذا الاتصال المدهش بين الخلايا والهرمونات يدل على وجود نظام خارق يحكم عملها، ولا يمكن أن يكون هذا النّظام قد وجد بمحض المصادفة، ووجود الهرمونات وحده دليل كاف على ذلك. والهدف الثّاني من تأليف هذا الكتاب هو ترسيخ الإيمان بالله سبحانه وتعالى في نفوس المؤمنين به وبقدرته اللاّمحدودة واللامتناهية على الخلق، وعسى أن يكون هذا الكتاب وسيلة لتعظيمه و تسبيحه بأعظم أسمائه، وهو الله الذي له الأسماء الحسنى جل جلاله
Adnan Oktar (born Ankara, 1956), also known by his pen name Harun Yahya, is a prominent advocate of Islamic creationism in the creation-evolution debate. He is considered to be the leading Muslim advocate of creationism. He subscribes to Old Earth creationism. He is against Zionism and Freemasonry and sees them as very interrelated movements, though he denounces anti-Semitism and terrorism, which he says is a product of Darwinism, not religious fanaticism.
Adnan Oktar founded the Science Research Foundation (SRF, or BAV in Turkish), whose objective is "to [establish]...peace, tranquility and love..."
الكتاب هو الأول من سلسلة [ المعجزات الأربع في الإعجاز العلمي :] والتي تضم بالإضافة إليه : معجزة خلق الإنسان , معجزة الذرة , معجزة النبات ..
يمتاز بتبسيطه للحقائق العلمية , إذ لا يركّز كثيراً على ذكر المصطلحات العلمية الدقيقة , بل يكتفي بوصف العمليات والوظائف وتبسيطها بتصوّرها وتقريبها للأذهان بضرب الأمثلة عليها من المحسوسات .. حيث أن الهدف من الكتاب ـ كما بذكر الكاتب ـ هو : تفنيد حجج أصحاب النظرية الداروونية , وزيادة المؤمنين يقيناً وإيماناً بدينهم وتذكّر نعم الله عليهم..
للكاتب التركي هارون يحيى ( واسمه الحقيقي عدنان أوكتار المثير للجدل والمتهم بتهم أخلاقية عديدة ) . الكتاب واحد من مجموعة كتب تمثل سلسلة أصدرها الكاتب رافضا ً فيها ومفندا ً نظرية النشوء والارتقاء لداروين . ويتناول الكتاب الفعاليات الحيوية التي تجري في جسم الإنسان وتلبي ما تحتاج إليه كل خلية من خلايا الجسم من مواد ضرورية من حيث الكم والنوع والتوقيت المناسب ، وتحديد وظيفة كل خلية واتخاذ ما يلزم من تدابير لتوفير احتياجاتها من خلال شبكة اتصال فيما بينها على درجة عالية من الكفاءة ، وهذه الشبكة تعمل بواسطة الهرمونات . يقول الكاتب في هذا الكتاب : تتضح أمامنا حقيقة أخرى تتمثل في استحالة ظهور معالم الحياة بالمصادفة خصوصا ً بعد أن نتعرف على كيفية وجود نظام دقيق للاتصال بين أعضاء جسمنا وكيفية وجود تكامل بين المواد غير الحية صمن هذه الأعضاء .