العنوان مظلل؛ أهداني الكتاب بائع في المكتبة بعد ما أخذت منه كم كتاب كنت أحسبه رواية. الكتاب يطرح مشكله معروفه وواضحه لا جديد بدون ذكر حل لها. الكتاب على شكل مقالات أغلبها مكرر قد قريت أو سمعت هالكلام. بالنهاية في كتب كثيره جدا ممكن تقرأها غيره ولن يفوتك شيء
مقالات مكتوبة بمشاعر واعية وشعور مسؤول عن مشكلة الجفاف العاطفي. أعجبني دفاعه عن تهمة الصحراوية. يقول: الصحراء لها طبيعتها، والذي يعيش فيها غالباً ما يتحمل خشونة العيش لا خشونة الطبع. كتاب لطيف وحميم
كتاب قصير يناقش غياب العاطفة في السعودية بالتحديد و يتطرق لأسباب عدة منها العادات و التقاليد والبيئة . كنت أتوقع من الكتاب تحليل عميق لغياب العاطفة أو على الأقل تقديم حلول علمية لهذه المشكلة, عوضاً عن ذلك أكتفى الكاتب بالمرور السريع و الإعتراف بالمشكلة و تعريفها. من سلبيات الكتاب وجود أكثر من جزئية لا أرى أنها كانت تخدم الموضوع لا من قريب ولا من بعيد. أما إيجابية الكتاب -والتي تشفع له- أنه مكتوب بصدق.
كتاب قصير يحكي عن واقع نعيشه عن الجفاف العاطفي وحرمان انفسنا من كلمات تكون بلسم لقلوبنا " كـ أحبك " وغيرها من الكلمات المغيبه عن مسامعنا من احب الناس إلينا .. ارى ان الكاتب صور لنا واقع المجتمع السعودي والجفاف الذي يعيشه افراده انصح بقرأته .
كتاب خفيف يحمل بين دفتيه كومة من المشاعر التي تحاول التمرد على دفنها فكأنه رسائل قصيرة يجب أن تقرأ ليس لمجرد القراءة ؛ ولكن بعين من يقرأ ليعمل ويؤثّر ....