يعد مارسيل بريفو من الكتاب الفرنسيين الذين برزوا في أواخر القرن التاسع عشر، وقد ولد في سنة 1862 وعاش إلى ما يقارب نهاية النصف الأول من القرن العشرين، إذ مات في سنة 1941. وقد ظهرت براعته بنوع خاص وبدأ تفوقه من ميدان القصة. ويعد من أهم الكتاب الذين انقطعوا الى تحليل المرأة ونفسيتها أما القصة - مصلح البيانو الضرير - فهي قصة بديعة ، بعيدة عن أن تكون صورة من صور عيوب المرأة في ضعفها. نعم ان المرأة في هذه القصة ضعيفة ولكنه ضعف ناشئ عن مرض خطير يفتك بها ويقضي على حياتها. أما الرجل المسكين في حبه الطاهر فهو ضحية الإخلاص والذكرى.
Eugène Marcel Prévost was a French author and dramatist.
Prévost was born in Paris on 1 May 1862, and educated at Jesuit schools in Bordeaux and Paris, entering the École polytechnique in 1882. He published a story in the Le Clairon as early as 1881, but for some years after the completion of his studies he applied his technical knowledge to the manufacture of tobacco.
He published in succession, Le Scorpion (1887), Chonchette (1888), Mademoiselle Jaufre (1889), Cousine Laura (1890), La Confession d'un amant (1891), Lettres de femmes (1892), L'Automne d'une femme (1893), and in 1894 he made a great sensation by a study of the results of Parisian education and Parisian society on young girls, Les Demi-vierges, which was dramatized and produced with great success at the Gymnase on 21 May 1895. Le Jardin secret appeared in 1897; and in 1900 Les Vierges fortes, and a study of the question of women's education and independence in two novels Frédérique and Léa.
تتناهى إلى مسامعك نغمات البيانو حزينة..وديعة... عندئذٍ تراك تفكر ملياً في التضحية...الأنانية..،حب التملك ، والوهن في الحب... حكاية عذبة مرهفة أرتشفتها في جلسة واحدة..وبالرغم من ذلك، لم أستسغ الوهن والذبول في الحب....
القراءة الأولي للفرنسي مارسيل بريفو ... وكعادتي أعشق القراءة لهذه الأسماء المنسية في الأدب .. حتي لو لم تعجبني الرواية في النهاية .. أو لم تكن من نوعي المفضل .. بطبيعتي اعتدت في القراءآت الأخيرة قليلا من التعقيد و الرمزية والألعاب العقلية في الروايات، ولم تكن هذه الرواية كذلك .. كانت مباشرة .. هادئة .. نوفيلا لا تدور حولك ولا تدوخك معها في متاهات الفكر ... بل تأتي إلي عقلك من باب عينيك مباشرة، فلا ترهقك معها، ولا تتعبك في تفسيرات مضللة ... كلاسيكية .. بسيطة .. مباشرة .. تصلح في جو هادئ .. ترتاح فيه قليلا بعد قراءة عاصفة ..
ماذا يفعل بنا الحب؟ ببساطة يجعلنا نتصرف عكس مصلحتنا .... نضحي بآمالنا واحلامنا في سبيل نظرة رضى من المحبوب .. مصلح البيانو الضرير هي قصة من قصص العشق النادرة ... اخلاص وتضحية قد يصعب تصديقها ....
سأكون حيادية ولن اترك شعوري يجرفني لجلد الكاتب .فليس ذنبه ما اشعر به من غليان داخلي الأمر ببساطة أن الرواية كلها تدور حول هنري سان فلوران مصلح البيانو الضرير وحبيبته جولي ديسكاربي السيدة الشابة الجميلة المريضة التي استدعته ليعلمها الموسيقى ومن ثم صار رفيقها الابدي الى يوم موتها . زوج جولي رجل عربيد ماجن وصلت فضائحه لكل المناطق وحتى لآذان جولي التي لم يكن يعبئ البتة بها او وجودها لاشهر وهكذا تطورت علاقة افلاطونية بين الضرير والمريضة وانقطعا عن كل العالم الا وجودهما معا قصة لخصتها في صفحة .لكن كيف استطاع الكاتب ان يصل بها الى 212 صفحة امر صراحة خارج عن قدراتي ولا اتخيله هنا حقا اقول انه مبدع .لان كتابته رومانطيقية تستوحي احساس رهيب من الطبيعة الامر ازعجني بشدة فانا بصرية سريعة واحسست اني مع شخص يعرج ويسرد لي حكاية .تتمثل الصورة بذهني وهو مازال يصف شجرة الصنوبر احساسي كان اني اسير مع اعرج اسبقه واظل انتظره .وهو امر مزعج جداااا لي لكن ما كانت الرواية لتكتب باسلوب اخر لانه في الاخير الراوي ضرير.سيركز على الاحساس ويغرق في ما يشعر به الراوي يروي حزنا رهيبا وعاد بذاكرته لقصة على مدى سنين .هنا حرفيا فتح قلبه ليس ذنب الكاتب اني مللت فلا احداث تذكر في الرواية لكنها انسانية بحتة .تشبه في وصفها و تركيزها على شاعرية الاشياء وصف جبران خليل جبران ربما هما من نفس المدرسة الرومانطيقية والتاثر بالطبيعة مع هذا كان كل غضبي من شخصية جولي مهما بلغ وصف الراوي لرقتها كنت اراها حية رقطاء مبتزة عاطفية حطمته وقضت عليه فقط لتسجنه بحبها جولي وكرامتها المهانة من زوجها جعلتها تنكمش على الضرير تعطيه وتكافئه حنانا اراه زيفا .فوقت الجد لا تضحي او تتنازل بل منعته من النجاح لكي يبقى لها منعته من الكرامة وهو العبقري .حتى انها بعد موتها حرمته العزف امام احد ضرير في ريف منسي .يتيم .فقير .كان ليصبح نابغة وعبقري موسيقى لكنها قتلته وامتصت ابداعه مرضها واهمال زوجها لها جعلها انانية انوية بشعة ومنحطة و مبتزة عاطفية وقاسية وقد تعود هذا المسكين بالتضحية وحتى يسعد بها هو ضحيتها وضحية غباءه العاطفي لهذا كرهت هاته الشخصية جدا . اما عن الاسلوب فرغم كوني مللته لانه وصف فقط دون احداث.لكن الرواية ما كانت لتستقيم غير ذلك لهذا اجبرت نفسي ان اكملها والان ساعد لنفسي كوب قهوة لارتاح من كل هذا الغل بقلبي على جولي وسعيدة انها ماتت وشبعت موت 😂😂😂
الاحداث مملة، لا عقدة لا حل لا ذروة مجرد قراءة لقصة حب خالية حتى من التعقيدات، قصة حب البطل فيها سلبي في حق نفسه تحت مسمى الحب، شعرت بالملل في منتصف الرواية و معجزة اكمالها، لا ارى سان فلوران مضحي اراه مغفل حالم وجولي بلهاء أنانية
لا استطيع القول أني تأثرت بالرواية، ولا أرى بها من منظوري المعاصر إلا احتياجات نفسية وعلاقة غير صحية تماما ولا يمكنني نعتها بالرواية الرومانسية كما قصد كاتبها لكني احترم اختلاف الزمن، والثقافة، ولتعبيرات رقيقة بها
تحذير: المراجعة تحتوي حرقاً للأحداث. ههنا سيدة فاتنة ظُلِمت بالزواج من رجل خائن كثير المغامرات العاطفية تقع في حب عازف بيانو عبقري أعمى ماهر أيضاً في تصليح الأوتار، وتتسارع الأحداث وتطير شهرة هذا العبقري ويصبح على أعتاب المجد، لكن لا تنتهي مطالب هذه السيدة بتقييد عبقرية وحرية خليلها بداعي الغيرة وهو يستجيب لها في كل مرة خوفاً على صحتها المستمرة في الاعتلال. كما أن الفنان صاحب العبقرية النادرة يذعن لها حتى بعد موتها بالامتناع عن الشهرة "لأن صاحبتنا تغار ولا تريد أن ينسيه المجد إياها"، بل وتدعوه حتى لقتل موهبته وعبقريته التي هي سلواه الوحيد في الحياة وعوضه عن بصره الذي فقده، ومن ثم يريدنا الكاتب أن نسمي هذا حباً!... ربما حب مراهقين، حب شخصين بموضع ضعف، تبادل مصالح؛ هي تحنو عليه وتهتم به وهو يعوضها عن حنان زوجها الماجن، ربما تسلية، إزجاء وقت، اهتمام متبادل من شخصين وحيدين... الخ لكن ليس حباً.
الثلاث نجمات للأسلوب الذي يشابه كثيراً أسلوب المنفلوطي لكن شخصية جولي استفزتني بشكل لا يوصف وخضوع هنري لأهوائها بحجة التضحية وما إلى ذلك لم يعجبني. أعجبني الوصف لرغبات الضرير في النظر إلى أحب الناس إلى قلبه وتخيله لوجه السيدة التي أحبته والتي تشتهر بفتنتها وتخيله لشحوبها وقت مرضها وتغير حالها. الترجمة جيدة لكنني لاحظت خطأً قواعدياً على ما أذكر. لا تستحق أكثر من ثلاث نجمات... ربما لو كنت مغرمة بالموسيقا لأعطيتها أكثر لكن على الرغم من ذلك أكره الغباءات والابتزازات العاطفية التي تحدث باسم الحب والمشاعر!.
الكاتب يخبرك بالنهايه مسبقاً، الروايه فيها اسهاب في ذكر تفاصيل شعريه وعدم وجود فاصل في سرد الاحداث فبالرغم ان احداث الروايه يتم سردها على مسامع طرف ثالث لااجد الشخص الثلاث الا ثلاث مرات في الروايه ومن الضجر تكاد تنقطع انفاسي لأجد الشخص الثالث فأعتبره استراحه تمكنني من ترك القراءه، وانانيه بعيده عن الحب ربما اختلاف زماننا عن زمان الكاتب او اختلاف وجه نظره في الحب عن وجهة نظري هي التي اطلحت بالنجمتين لأنني غضبت من شخصية البطله واعتبرتها انانيه بشكل مفرط
اول رواية بالعربي للكاتب الفرنسي مارسيل بريفو واتمنى ان تترجم اعماله مستقبلا. من الغلاف عن الرواية: تدور أحداث الرواية حول عازف بيانو موهوب أُصيب بالعمى وهو طفل صغير ولكنه كان يمتلك موهبة فريدة فى العزف على البيانو مكنته تلك الموهبة من المجد والشهرة ولكنه يتخلى عن تلك الشهرة وهذا النجاح عندما يلتقى بجولى فى ( قصر الباجورو )، وتكثر الأقاويل حول القصر وسيدته وعلاقتها بالسيد الضرير الذى تبدو تصرفاته غريبة فى نظر أهل البلدة وتنتهى الرواية بمأساة كبيرة للبطل نكتشفها معه من خلال أحداث الرواية التراجيدية.
واحدة من كلاسيكات الأدب الفرنسي. قصة حب يفسده سوء الفهم وتصاريف الأقدار غير المتوقعة. لكن وسط هذه الوقائع القاسية ينمو الحب بين امرأة مضطربة ضعيفة، يدفعها الحب لاتخاذ قرارات صعبة. وبالتضحية ينمو العشق. واحدة من أرق القصص الرومانسية في تاريخ الادب الفرنسي.
الرواية جميلة جدا وفيها من الرقه وعذوبة الكلمات على لسان مصلح البيانو الاعمى، اللي في اخر الرواية يؤكد ان الموسيقى لم تكن الا لغة الحب .
حسنًا، لم أشفق على هذه الـ "جولي" أبدًا وفكرت طوّال الوقت أن الفرنسيين لا يفهمون الحب، لو كان الحب بالنسبة لهم يشبه هذه الأقصوصة، فقد كانت امرأة أنانية لأقصى درجة ولأخر لحظات حياتها، وهو أحمقٌ بلا شك. نوع الروايات التي تجعلني أهز رأسي وتذكرني ألا أقرَأ في التصنيف الرومنسي إلا نادرًا.