دكتور في اللسانيات من جامعة إدنبرا ببريطانيا رئيس قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الشارقة أُستاذ اللسانيات المشارك في جامعة الشارقة درَّس في جامعة الفاتح في طرابلس، وجامعة إدنبره في بريطانيا، وجامعة زايد، وجامعة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة
كتابٌ جيّد كمدخلٍ إلى علم اللغة (اللسانيات). عرض للمسألة بطريقة أكاديمية مبسطة وواضحة. أجزاؤه الأولى كافية، وفي ربعه الأخير شرحٌ زائد عن حاجة الباحث عن مدخل.
أجد كتب اللسانيات عموما موسومة بختم (للمهتمين) وقد تكون هذه أحد مشاكلها وسبب في شيوع عدم الاهتمام بها بخلاف عدّة معارف أخرى يقرأ فيها الجميع، فبالرغم من سهولة الكتاب النسبية ولكنه قد يحتاج بعض الجهد إذا كان قارئه سيتعرف من خلاله على اللسانيات. الكتاب جيد جدا وكاتبه ممتاز . . وجبة سريعة ودسمة، تعطي صورة عامة عن فروع اللسانيات ومدارسها ومناهجها المختلفة وتطورها وأسباب الاختلاف بينها . . الجزء الأخير يتناول المدارس اللسانية الأشهر (التاريخية-البنيوية-الوظيفية-التوليدية-التداولية) وقد أجاد المؤلف في هذا الجزء بشكل كبير.
مدخل إلى اللّسانيّات د. محمد محمد يونس علي. بعد أن أشادت لي سلمى بموضوع اللّسانيّات والخطاب وفحواه وجذبني كلامها عنه.. أثار ذلك فضولي وحب الاستطلاع عندي أن أبدأ بقراءة كتب في هذا الباب.. فطلبت منها أن ترشّح لي بعض الكتب في هذا المجال.. فوقع اختيارها أوّلاً على هذا الكتاب كخطوة أولى في هذا الطّريق.. وطبعاً إضافة ما أشادت بمؤلّفه وتمكّنه من علمه وسهولة عرضه للمعلومة والفكرة.. وبالفعل بدأت به.. الكتاب جيّد ويعكس طول باع مؤلّفه بهذا العلم.. ولكن كان في عدّة صفحات منه يعرض النّظريات اللّغويّة ويناقشها ويعرّفها.. وهذا ما دفعني لأن أقيّمه بثلاث نجمات فقط.. فقد وجدت هذه التّفصيلات تناسب المختصّين وليس المبتدئن أمثالي.. على كل لا شكّ أنّ التوسّع في هذا العلم قد جذبني وسأتابع فيه بإذن الله.. فبقيّة كتب الدّكتور محمّد يونس تنتظرني على الرّف.. وفاء شباط 2017
أكاديمي تأسيسي حول هذا العلم. بحيث يكون مرجع مختصر في هذا العلم الذي بدأ يأخذ اهتماما متصاعدا لدى الشباب. رغم اطلاعي على أكثر من مدخل لعلم اللسانيات، إلا أن يبقى أميزهم.
كتاب في متناول الجميع وسهل الاستيعاب نسبيا. باعتباره كتابا مدخليا فلن يكون ذا إضافة كبيرة لطلبة اللسانيات. شخصيا الدافع الوحيد لقراءة هذا الكتاب وباعتباري درست اللسانيات باللغة الإنجليزية، كان الإطلاع على المصطلحات العربية. والكاتب كان مجدا في ذكر مختلف الترجمات والتسميات لكل مصطلح معين.
مدخل لطيف إلى علم اللسانيات، يعرف باللسانيات ويعرض لأهم المدارس اللسانية التي ساهمت في تشكيل أبرز الآراء اللسانية
الكتاب مقسم إلى ثلاثة فصول رئيسة وهي: 1) مقدمة في اللسانيات، 2) اللغة، 3) الاتجاهات اللسانية
الفصل الأول: اللسانيات، تعريفها وفروعها
هذا الفصل يمثل نظرة عامة على مجال اللسانيات، تطرق فيه المؤلف لتعريف اللسانيات وأهم فروعها. تعرَّف اللسانيات بأنها الدراسة العلمية للغة، ومن أشهر فروعها اللسانيات التاريخية التي تتتبع التطور التاريخي للغة، واللسانيات النظرية وتندرج تحتها العديد من العلوم مثل علم الأصوات والنحو والدلالة
الفصل الثاني: اللغة
بحكم أن اللغة هي الموضوع الذي تدرسه اللسانيات كان لا بد من معرفتها ومعرفة تعريفها وخصائصها، فمن خصائص اللغة -على سبيل المثال- التي تميزها عن سائر وسائل التخاطب والتواصل الأخرى -التخاطب بين الحيوانات مثلا- كونها نظاما، والانتقال الثقافي
الفصل الثالث: الاتجاهات اللسانية
هناك العديد من المدارس والاتجاهات التي تتبنى رؤى خاصة في اللسانيات. حاول المؤلف معالجة هذه القضية عن طريق إحالة المدارس اللسانية إلى أصولها الأنطولوجية والإبستمولجية بحكم أنها هي المحدد الأساسي لاتجاهات هذه المدارس اللسانية. على سبيل المثال، مع أن اللسانيين متفقون على أن اللسانيات هي الدراسة العلمية للغة، إلا أنهم يختلفون في تحديد مفهوم العلمية، فالمدارس التجريبية تختلف عن العقلانية والموضوعية في تحديد هذا المفهوم. استعرض المؤلف أيضا العديد من الاختلافات في أوساط اللسانيين وأحالها إلى اختلافهم في أصولهم الفلسفية. ثم بعد ذلك استعرض أهم الاتجاهات اللسانية وناقشها بتفصيل -ممل نوعا ما-. من أهم هذه الاتجاهات: المدرسة التاريخية التي تعتمد على السببية التاريخية في تأويل الظاهرة اللغوية، والمدرسة البنيوية التي وجهت تركيزها نحو بنية الكلام، والمدرسة التوليدية التي دعت إلى توجيه الجهد نحو فهم القواعد المحركة للكلام في عقل المتكلم.
الكتاب ممتاز ومثرٍ كمدخل لشخص يريد أن يتعرف على أهم الأفكار في هذا الباب، ويميزه وجود تمارين معينة
قد يكون العيب الجوهري الوحيد في هذا الكتاب قلة الأمثلة التي تعين على إيضاح الفكرة
كتاب " مدخل الى اللسانيات " للدكتور محمد محمد يونس علي ، عبارة عن مدخل صغير ، يصلح للطلبة المبتدئين في هذا المجال ، في البداية تأسف الكاتب عن أن مقررات اللسانيات في الجامعات العربية تعتمد على مراجع كتبت في النصف الأول من القرن العشرين ، رغم تطور اللسانيات بشكل كبير في النصف الثاني من القرن الماضي. الكتاب موزع على ثلاثة فصول ، تناول الدكتور في الفصل الأول تعريف اللسانيات أو علم اللغة و هي دراسة اللغة دراسة علمية موضوعية و منهجية ، و يعتبر اللغوي السويسري دي سوسير ، مؤسس اللسانيات الحديثة ، حيث يعد كتابه محاضرات في اللسانيات العامة cours de linguistique generale, الصادر في سنة 1916، ثورة حقيقية في الدراسات اللغوية. فلقد درس اللغة على مستوى بنية اللغة ، وبعدها تحدث عن فروع اللسانيات فهناك اللسانيات التطبيقية و اللسانيات النظرية، وكذا التاريخية ،، .في الفصل الثاني تطرق الكاتب لموضوع اللغة ، فلقد عرف دي سوسير اللغة بأنها نظام من العلامات قوامها اتحاد المعنى بالمبنى، و ذكر خصائص اللغة بأنها علامات ونظام وأن العلاقة بين الدال و المدلول اعتباطية. في الفصل الأخير، ذكر الدكتور اهم المدارس اللسانية ، و منها المدرسة البنيوية و صاحبها دو سوسير الذي درس اللغة من حيث بنيتها الداخلية ، مستبعدا الأبعاد الخارجية النفسية و الاجتماعية و التاريخية ، وهناك المدرسة الوظيفية التي تركز على وظائف اللغة كما فعل رومان جاكبسون و حلقة براغ و الشكلانيون الروس ، و المدرسة التخاطبية البراغماتية التي أخذت في الحسبان العوامل المنطقية و التخاطبية و البنية و السياق ،، في تفسير عملية التخاطب ، يرى المؤلف أن القرن العشرين هو عصر البنيوية ، وأن العصر الواحد و العشرين سيشهد سيطرة الدراسات التخاطبية و تحليل النص .
بعيداً عن الثناء على الكتاب وبان الاسم طابق المسمى بجدارة اقف عند امرين: الأول: بأن كثيراً من هذه الآراء والأفكار ظاهرة في علومنا اللسانية ان على مستوى اللغة وان على مستوى الأصول واقل الإيمان بأن لها جذوراً كالتوليدية كأسلوب يعتمده علماء الصرف في ذكر المحتملات خصوصاً -من كان منطقياً في اصله- ثم يبين الجائز والممنوع، وكذلك ما فعله النحاة في الصفة المشبهة مثلاً من ذكر محتملاتها. وللقرب المعنوي لم احس بغربة مع المعاني وان كانت المصطلحات واسماء الاعلام غريبة. الثاني: عدم الدقة المنطقية فالمؤلف نسب للمناطقة اعتبار الألفاظ جواهر بينما هم يعدونها أعراضاً من مقولة الكيف، الا اذا كان مقصوده استعارة عن علماء المنطق فلا إشكال حينئذٍ. ولكن تبقى نسبة "التقشير والتجريد" كنظرية في استحصال الكليات الى ابن تيمية ليست في محلها اذ هي اسبق منه بقرون.
- طبيعة كتب المداخل أنها تعطيك لمحات موجزة وتترك فراغات كثيرة - حجم الكتاب صغير (١٠٠) ص - ليته وضع فهرسا للمصطحات وكتب فيه المصطلح وترجمته وتعريفه - لغته في المجمل سهلة إلا في بعض المواطن - يعجبني ترقيم العناوين المتتالي في كل الكتاب مثل (٢-٣-٤) - لم يجب على سؤال مهم كان في بالي: ما الفرق بين علم اللسانيات وعلم فقه اللغة (الفيلولوجي) وعلم فلسفة اللغة وعلم الدلالة وعلم العلامات وعلم البلاغة وعلم التأويل (الهرمينوطيقيا)
لطالما أثار اهتمامي علم اللسانيات، بحثت بين المراجع لأجد مدخلًا مُناسبًا له؛ فوقعت عيني على هذا الكتاب.
الكتاب جيد كمدخل لغير المتخصصين، ولمن يدفعهم فضولهم للمعرفة. في بداية الكتاب، تحدث فيها عن اللسانيات وفروعها. وبعد ذلك، في الفصول اللاحقة، تحدث فيها عن المدارس وتفاصيل أجدها تهم المختص أكثر من المُطلع. بعد نهاية كُل فصل، تجد بعض التمارين التي تُساعدك على معرفة مستوى فهمك للكتاب. أنصح به كمدخل، مع الأخذ بالاعتبار بأن هذه أول قراءة لي في علم اللسانيات.
كنت قد خصصت الشهر الثالث من عامنا هذا ٢٠٢٣ لادخل في مجال اللسانيات ونظريات النقد .. المداخل عادة ما تعتبر جيدة كمفتاح سلس ولكن الكتاب احيانا مثل الاكل والملبس ما يناسب احدهم ليس شرطا يناسب الاخر … انهيت نصفه ولم استفد منه كما كنت اتوقع
قرأته كمرجع حددته دكتورة علم اللغة لأنه مبسط و واضح كما قال ، والمدخل أدى غرضه.. ولنتعمق الآن في هذا العلم الجميل . سؤال جانبي " لماذا لا يتفق العرب على المصطلحات؟ "
جميل يغلب عليه الجانب السردي أكثر من الجانب التعليمي - التدريسي كتب المداخل أُفضّلُ أن تكون ذات طبيعة مدرسية أقرب للمذكرات المدرسية، وليست ذات طبيعية سردية أو حوارية لذلك هذا الكتاب يغلب عليه الجانب السردي الذي لا يلا ئمني
لكنه جيد جداً لكن من ناحية التفضيل أفضل كتاب شنوقة لأن شنوقة أضاف له ناحية من التراث العربي وبعض اللفتات الجيّدة
الكتاب غير ملائم لغير المختصين أو لمن ليس له سابقة علم باللسانيات أو اللغويات وهو مفيد لكنه معقد وذو طابع أكاديمي وكنت قد قرأته من باب الإطلاع فوجدت الكثير مما لا يهم القارئ العام.