"كانت رحلاتي إلى اليمن مصدر ثراء كبير، ليس لفهم التاريخ فحسب وإنما فرصة لفهم الحالة العربية بأكملها على اعتبار اليمن أكثر الخزانات التي أمدت البشرية بالتراث ومن أعرق الزوايا التي تحويها الأرض بكل ما تحمله من إرث ثقافي ومدد تاريخي لا يمكن اختصاره هنا. لم أستطع أن أنسى تفاصيل التفاصيل لرحلاتي إلى اليمن، كنت وقتها عريساً عطر الزواج يقطر من رقبتي، يممت وجهي شطر اليمن لمهمة صحفية ملبياً نداء الصحافة التي لم أعص لها أمراً كانت الرحلة الأولى بداية لصفحات كثيرة ستعلق في الذاكرة عن تلك الأرض ... اليمن السعيد. اليمن من البلدان التي ما زارها كاتب إلا وسطر عنها ما تيسر من الذكريات والأحاسيس، وحينما طالعت كتب الرحالة الذين زاروها كانت نصوصهم التي كُتبت على أنها يوميات تقطر شعراً آسراً صيغت حروفه بخيوط من ذهب." تركي الدخيل
درس في جامعة الإمام محمد بن سعود، كلية أصول الدين، قسم السنة. حصل على دورات تخصصية في «التصوير والكتابة الصحفية وإدارة مواقع الإنترنت» في أميركا. عمل في الصحافة منذ عام 1989 واحترفها عام 1994 في المؤسسات التالية: «الرياض»، «عكاظ»، «الشرق الأوسط»، «المجلة»، «المسلمون»، «عالم الرياضة»، «مجلة الجيل»، وآخر صحيفة عمل فيها صحافياً متفرغاً كانت «الحياة»، محرراً سياسياً في السعودية. عمل مراسلاً سياسياً لإذاعة مونتكارلو في السعودية العام 1997- 1998. عمل مراسلاً سياسياً لإذاعة ام بي سي اف ام 1999. انتقل الى محطة mbc ثم «العربية» منذ العام 2002. ساهم في تأسيس موقع إيلاف الالكتروني. المشرف العام على موقع«العربية.نت» http://www.alarabiya.net أسس مجلة الاقلاع الالكترونية وترأس تحريرها. أسس موقع «جسد الثقافة» http://www.jsad.net الذي يعنى بالأدب والفنون الكتابية والبصرية. كتب مقالا شبه يومي في جريدة «الاقتصادية» السعودية منذ العام 2002 حتى العام نهاية العام 2004، وكان عنوان الزاوية «من ثقب الباب» وكتب مقالا اسبوعيا في جريدة «اليوم» السعودية، ويكتب حالياً ثلاث مقالات في الاسبوع في زاوية(شيء ما) في جريدة الرياض الاسبوعية، ومقالاً أسبوعياً في جريدة «الاتحاد» الاماراتية
كتاب جدا مهم ولكن العنوان خادع. كنت أتوقع أن أسوح في ربوع اليمن، أعرف أكثر عن طبيعة البلد الجغرافية، الإجتماعية، الإقتصادية و العلمية. لكن لم أجد ذاك. وجدت بدلا محاولة للغوص في النفسية اليمينة عن طريق مقابلات تحاور أشخاص إشكاليين في المشهد العام اليمني. وهذه مشكلة في أن تعرف اليمنين بالإشكاليين منهم. الكتاب مقلق جداً. فهو يظهر كيف أن فئة صغيرة من التفكير (أرفض أن أسميه إسلامي فهو أبعد ما يكون عن التسامح، القبول، الأدب والعبادة القلبية والعقلية اللتي دعا لها الإسلام) تسيطر على جل أعمال الناس وحياتهم. فالرسول الكريم بعث متمماً للأخلاق. ولم يبعث مقصراً للثوب أو مطولاً للحية أو قاتلاً للبشر. ولدينا في المنطقة من تجنى عليه وتطاول على مكانته ثم عندما قام الغرباء بمهاجمة النبي الكريم المنافقين الجدد ثارة ثائرتهم. فماذا فعلوا؟ قتلوا المزيد من المسلمين أو حرقوا ممتلكاتهم. يظهر هذا الكتاب المأساة المتمركزة في أن مع كون اليمن دولة فاشلة عند مقارنتها بالعصر الحديث، لكن لا أحد يستطيع الخروج من مستنقع الفساد والفشل لأن الجميع مشغول في الكلام الفاضي. بعضهم ينتج كلام فاضي يهاجم به الآخريين، والآخريين مشغوليين في الدفاع عن أنفسهم ضد الكلام اللي أخترعه الأولون. طيب الصحة، التعليم، الأدب، الرفاهية، الإقتصاد؟ أعانهم الله على ما هم فيه. فكرت أسأل. أحد يعرف أن اليمن تنتج بترول؟ الذين حاورهم تركي كانوا: الشيخ عبدالمجيد الريمي شيخ من شيوخ السلفية المكفرة. الشيخ الحبيب علي الجفري (يا أني أحبه) فلن أقول المزيد. أبو جندل ناصر أحمد البحري (واحد مضلل كان يساعد في حراسة بن لادن). أمل الباشا ناشطة في حقوق الإنسان والمرأة، مظلومة بكميات من القذف والتطاول عليها لمجرد أنها تقول غطاء الوجه ليس واجب. د. عبدالعزيز المقالح شاعر مفكر، منظّر، ولفترة دبلوماسي يمني. محمد الشرفي شاعر وأعتقد صحفي. كفر لأسباب مختلفة مع إنه ولد شيخ. للأسف الحاور يثبت كيف أصبح نصيبنا من الرسول، لا شيء من الذي جاء به. كيف أن الرعاع سيبقوا رعاع طالما كل شي سموه إسلامي يتبعونه بعميانية عجيبة. الكتاب غير مهم لكل الناس لكن اليمن واليمنين جزء من طفولتنا وحياتنا اليومية في السعودية وهنا أهميته. صحيح وين اليمنين على الجود ريدس أريد صديق أو أثنين منهم الأثنين ربما قليل عليه لأنه معقول وسط حثالة الكتب، لكنه مخيب للآمال والثلاثة كثير جدا جدا عليه.
أطلق الشيخ عبد العزيز الثعالبي على اليمن "جوهرة بيد فحام". والسبب في التسمية كان من خلال زيارة قام بها الى اليمن وقد تبلور ذلك الانطباع عن البلد. بعذ ذلك بفترة طويلة عشرات السنين قام تركي الدخيل بزيارة الى اليمن ونتيجة لتلك الزيارة الف كتاب حمل نفس العنوان، وهو عبارة عن مجموعة مقالات ولقاءات اجراها خلال تلك الزيارة وبعض المقالات واللقاءات كانت عبر برنانجه الاسبوعي إضاءات، الذي يبث كل يوم جمعة على شاشة قناة العربية. معظم تلك المقالات كانت انطباعيه عن البلد والمقابلات كانت مع شخصيات اعتبارية وافراد يمنين عادين. و وضع مقدمة عن اليمن ثرية بالمعلومات. فهل اليمن فعلاً جوهرة بيد فحام؟ أو فحمة بيد جوهرجي؟ الكتاب يوضح ان اليمن بلد خير وتنوع ثقافي وديني ومذهبي واي وافد الى هذا البلد من السهولة ان يندمج فيه ويصبح جزء من نسيجة الاجتماعي وبرغم الفقر الظاهر الا ان اليمن اليمن يتوفر على اقتصاد متنوع نفط ومعادن وزراعة وسياحة ومن الممكن ان يكون ميناء عدن ميناء مسافنة في اليمن توع مذهبي يتعايش بسلام السنة الشوافع والزيدية و الاسماعيلية والبهرة الاشاعرة والمتصوفة المسلمين واليهود . مشكلة اليمن الفساد الاداري ومنظومة الحكم و تجهيل الشعب وتزييف وعيه و انتشار القات الذي يستهلك مبالغ طائلة من دخل الافراد و المياة والاضرار الصحية ومنها السرطان وهدر للوقت اليمن فعلاً جوهرة بيد فحام
كتَاب يزيد من ثقافتك تجاه بعض الأشياء بالتأكيد. استفدت منه كثيرًا ، خصوصًا في فهم بعض الأشياء الّتي تتردد كثيرًا هذهِ الأيّام
الكتاب يتألّف من مقدّمة جميلة جدًا و ٦ مقابلات مع شخصيّات يمنيّه من أشوقها : مقابلة الحبيب وأبو جندل حارس أسامه بن لادن
منذُ زن بدأ الجزء المتحدث عن المرأة والثّقافة أصبح مزعجًا جدًا. أعجبني الحديث المتعلّق عن ثقافة الإختلاف مع الحبيب الجفري جدًا وأزعجني كثرة الحديث عن الظاهرة المتفشيّة جدًا " التكفير "
البعضُ ينتقد الكتاب لأنّه كما يُقال خُلاصه لمقابلاته مع هذه الشخصيات في برنامجه اضاءات وأنا لا أرى في ذلك أيّ عيب بل بالعكس، أرى القراءة أفضل من المشاهدة :)
نقطة أخيرة لا بدّ من ذكرها، تركي الدخيل هوَ صحفي محنك . نمط أسئلته تدلّ على ذلك حتمًا .
نقطة طريفة تذكرتها قبل قليل ! في صفحة ٢٠٠ في المقابلة مع الناشطة الحقوقيّة أمل الباشا تقول فيها بأنّ الواقع اليمني لا يستدعي هذا الخوف الشديد من التوقيع على اتفاقية روما "الجنائية الدولية" بحجة أنه ليس هناك جرائم جسيمة في اليمن أو جرائم حَرب !! هذا الحديث طبعًا كان في عام ٢٠٠٧. حدثت جرائم الحرب يا عزيزتي أمل للأسف ..
شدني الكتاب في بدايته بمقدمته الجميلة عن اليمن والصراعات التي مرة بها .. احترمت في تركي الدخيل في تلك المقدمة الطويلة توثيقه الكامل لكل جملة من أين اقتطفها .. ومن ثم بدأت قصة الكتاب التي انتشلت اهتمامي بالبداية عندما طرح مقابلتين مع شخصين يمثلان طائفتان دينيتان مختلفتان .. المتشددة والروحية .. ومن ثم انتقاله لأبو جندل حارس بن لادن الخاص .. لكن بعدها حسست برتابة مع بقية الشخصيات التي اكن احترامي لها لكن الكتاب اصبح كأني اشاهد التلفزيون .. تمنيت لو رأيت تعليقات لتركي بعيدا عن اسلوب المقابلة .. لكن تركي كان واضحا بعنوان الكتاب عندما كتب مقابلات ورحلات صحفية
لا بأس بقراءة الكتاب وبالتأكيد سيضيف الكثير لمعلوماتك =)
لقد تحمست حين قرات عنوان هدا الكتاب جدا ولكن المحتوى خدلني لقد توقعت ان يقوم الكاتب بالتحدث عن اليمن وحضارتها وشعبها وهدا قد حدث ولكنه اختزل فب بعض صفحات اما محتوى الكتاب فهو مجموعة من التحقيقات الصحفية التى قام بها الكاتب للمجموعه من الاشخاص اليمنين اما في اليمن او في الاستديوا لكنه كتاب ضيغ بلغة جميلة وسلسله
خيب أملي هذا الكتاب، كنت أتصوره بشكل إلا أنه ظهر بشكل آخر. هذا ليس الكتاب الأول لتركي الدخيل على هذا الغرار، فقد إعتاد أن ينقل تجاربه الصحفية ومقابلاته في برنامج إضاءات ليخلدها بين الورق، لكن سؤالي حقًا : هل تجد في هذه المقابلات ما يستحق الخلود؟ لهذا الكتاب معي أكثر من سنتين، لكن لم يكن هنالك دافع قوي لكي أقرأه، بغض النظر عن عنوانه الرائع والمشوق الذي يطلق العنان لخيالك ليتطرف في تصوراته، كُنت أتمنى لو كان أدب رحاله أو أن ينقل لنا تجاربه الشخصية على أرض اليمن، لذلك أحببت أول أربعين صفحة منه، وبعدها الكتاب بدأ يأخذ إتجاه إنحداري بالنسبة لي. ذلك العنوان الشاعري الرائع هو أكثر ما حببني بالكتاب، لم يحصل أن ألقى تعبيرًا دقيقًا كهذا، عبارة قصيرة لكنها تحمل تفسيرات ومدلولات جمّة، "جوهرة في يد فحام" لم تكن هذه العبارة من صنع تركي الدخيل إذ أنه إقتبسها وأساء وضعها كعنوان مُخادع والمحتوى بعيد كل البُعد عنه، تركي الدخيل ليس بأديب ليظهر مهاراته الكتابية، كنت سأعلن وفائي له كأحد قُراءه ألا أنني لم أجد في كتاباته مهارة أدبية إذ أن الرتابة كانت الطابع السائد وطابع الحماس كان مُغيب، لكن بشكل عام الحوارات وأسئلته كانت جيدة،
في زمن الحروب تتغطى الحضارة بدثارها السميك خوفاً من أن يصيبها بعض الحجارة والتراب والرماد . ولقد ظلت اليمن متغطية بدثارها منذ قرون طويلة لا تكاد تظهر جمالها الا لابنائها وربما تكشف نقابها في بعض الازقة الخلفية فيراها أحد الضيوف على حين غرة ولكن سرعان ما تشيح بوجهها عنه وتمضي في صمت الى عالمها الخاص ..
لهذا لن يرى اليمن الحقيقي من يكتب من بعيد أو من يمر مسرعاً ويرتعد خوفاً وهو تنقله سيارة من المطار للفندق ومن الفندق للمطار ، ليكتب ما شاهده عن اليمن ، ومن ذلك المشهد البسيط يحلل منه شخصية اليمني واقعه وحياته ويجمع بعض المعلومات من كتب وأماكن أخرى ليصنع مشهداً متكامل ونظرة شاملة لليمن أرض وإنسان .
يقراء اليمنيون الكتب العربية التي تكتب عن اليمن كما يقراء المسلم الكتب التي يكتبها الغرب عن الاسلام بعيدة عن الواقع ولا تنظر للحقيقة الا نادراً أو تنظر لجزء صغير منها وبمنظار معتم لا يرى بوضوح . مؤكد أن تركي الدخيل لم يرى الجوهرة ولم يعرف عمن يتكلم فالرجل ليس فحام وإنما حداد اذا صحت العبارة ، لهذا ضل يكتب عن الحداد وثيابه الممزقة وهو في أضعف حالاته لم يكن الحداد يسمع لمن يصف وجهه المليئ بالرماد وثيابه التي تحترق بالنار أصبح يسمع فقط لمن يذكره بماضيه الجميل ويبشره بغد أفضل .ـ
بسم الله الرحمن الرحيم بحكم انني امتلك خلفية ضعيفة جدا عن السياسة اليمنية وأحزابها الكثيرة قررت ان اشتري كتاب تركي الدخيل لتقوية تلك الخلفية الهشة ، وهذا ما حصل اشتريت الكتاب من اول صفحة استوعبت ان الكتاب عبارة عن مجموعة من المقابلات مع شخصيات مختلفة من المجتمع اليمني وبصراحة هناك شخصيات مثيرة للاهتمام مثل الحارس الشخصي لأسامة بن لادن و الشيخ الصوفي علي الجفري , ولكن بصراحة ماحبيت الفكرة أبدا هذا لا يعني أن الكتاب سيئ بس لم يلفت نظري لكن بصفة عامة اذا كنت من المعجبين للمقابلات المبهمة التي دائم ترمي بل أسئلة حتى يصل المقابل إلى الهدف الذي يطمح له كان من الممكن ان يلفت نظري ! على اي حال قرأت الكتاب استفدت منه مصطلحات سياسية جديدة واستوعبت تقريبا شخصية بن لادن من كلام حارسه الشخصي وكيف كان يعامله بن لادن وطريقة معاملته مع حاشيته من هذا المنطلق يمكنك ان تستوعب شخصية شخص ما.. كنت اتمنى كتاب يحكي عن تاريخ اليمن بطريقة مشوقة وقد كنت وضعت امالي في كتاب تركي ولم يخب ولكن لم يكن بالمشبع لو سويت بحث عن الكتاب قبل ما اشتريه كان أحسن. ومثل ما هو متعارف عليه "لكي تعرف مستقبل الشيئ يجب ان تبحث عن الماضي" سلمى عمر
خيب أملي!، كنت اتوقع أن يتحدث عن تاريخ اليمن ,وعن الحزب الاشتراكي اليمني ،وعن النزاع السياسي بين اليمن الشمالي واليمن الجنوبي
الكتاب عبارة عن مقدمة طويــلة و مقابلات مع الشيخ السلفي عبد المجيد الريمي ,والشيخ الصوفي علي الجفري ,وحارس أسامه بن لادن أبو جندل ناصر البحري,و مع الناشطة الحقوقية امل الباشا تتحدث فيه عن قضايا المرأة ,و تكلم عن الأدب والدين والسياسة مع الدكتور عبد العزيز المقالح،و في النهاية تحدث عن قضايا الشعر والسياسة والمرأة مع الشاعر والكاتب محمد الشرفي
هذا ليس كتاباً ، حين تقرأ العنوان وترى الغلاف تتوقع أن يدون الكاتب عن مذكراته في اليمن وأبرز الأحداث التي حصلت له لتفاجئ بأنه عبارة عن تجميع لقاءات مع شخصيات يمنية متفردة و ربما لا تمثل المواطن اليمني البسيط .
بالرغم مما سبق، لا أخفي إعجابي بلقاء تركي الدخيل مع أبوجندل (عبدالله البحري) الحارس الشخصي لأسامة بن لادن رحمه الله .. ذكر عبدالله تفاصيل تعرفه على الجهاد و طبيعة الأعمال التي تمارس في المعسكرات و أزعم أنه ذكر تفاصيل لم نكن لنعلمها لولا الله ثم هذا اللقاء المشوق .
كرهي العتيق للسياسة و ما يتصل بها جعلني لا أكمل قراءته اقتنيت الكتاب بقناعة عمياء بأن تركي الدخيل يصف اليمن بأسلوبه الذي أحب و لأنني كنت على عجالة ، لم يسعفني الوقت لتصفحه قبل شرائي له خاب أملي أخيراً حينما وجدته عبارة عن لقاءات وثقها الدخيل مع شخصيات يمنية لا أخفيكم أنني قرأت الأجزاء التي تتعلق باليمن و شعبها و حضارته "فقط
العنوان أوحى لي بمحتوى أكثر عمقًا .. أكثر قربًا من تاريخ اليمن أو واقعه السياسي.. غير أنه أتى على شكل مقابلات صحفية لا تهمني كثيرًا لأني لا أهتم بالأساس في برامجه التلفزيونية بل ولا أستلطفها .. أفادني الكتاب في معرفة بعض العناوين المهمة عن تاريخ اليمن .. كما أن بعض الاقتباسات راقتني ..
وتبقى "مذكرات سمين سابق" أفضل ما كتب -في نظري - يأتي بعدها إنما نحن جوقة العميان ..
أجمل ما فيه أنه يتحدث عن اليمن، تتخلله مقابلات لشخصيات تحدثت بمنطق أسمعه منها لأول مرة، ما يشدد أن عليّ الاستماع لوجهة نظر الشخص قبل الحكم عليه.. تنقصه اللمسة الخاصة بتركي الدخيل، فليس من تأثيرات ظاهرة له بخلاف الأسئلة وبعض المقاطع في المقدمة..
أتمنى لو يتحدث هو أكثر ... فللصحفي لغة لا يتحدث بها إلا هو ..
الكتاب لايعيبه أبدا كونه توثيقا لما جاء في برنامج الدخيل. شخصيا أجد المتعة والفائدة المعلوماتية أكبر لدى القراءة من مشاهدة تلك اللقاءات المتلفزة. أتصور كذلك أنني محظوظة لقراءة الكتاب بهذا التوقيت بالذات. وأعني الفصل الذي تحدث فيه أبو جندل و مقارنته مع الحدث اليوم بعد مقتل ابن لادن.
الكتاب في اعتقادي لايتعدى كونه توثيق لبرنامج اضاءات الذي يقدمه الكاتب فقط اخذ الحلقات التي كان بها شخصيات يمنيه ( ممكن في الفترة القادمة نجد كتاب للمصريين وثم للسوريين )
الكتاب في مجمله لا يستحق هذه الشهره لم يضف جديد ابدا ابدا
ملاحظه لا اعرف لماذا تجد كتب تركي الدخيل كل هذه الشهره ؟؟؟؟؟؟؟
في "جوهرة في يد فحام" يجمع تركي الدخيل حوارات له مع شخصيات يمنية مختلفة يستعرض من خلالها جوانب مختلفة تتعلق باليمن حملت كل مقابلة منها صبغة معينة الدين، والسياسة، والمرأة، والأدب، وحقوق الإنسان.. بعض المقابلات أخذت اهتمامي ولكن ليس كلها.. كتاب صحفي أكثر من كونه تاريخي كما كنت أتصور..
هذا كتاب؛ عبارة عن مقالات؛ جمعها المؤلف؛ عن اليمن؛ حيث أجرى عدة لقاءات صحيفة؛ مع الدكتور/ عبد العزيز المقالح، وطرح مشكلة اتهامه؛ بأنه كتب في أحد إصداراته؛ بأن الله كان تراباً.. كذكل بالإضافة إلى لقاء صحفي مع أحد حراس ابن لادن الشخصيين؛ ما قبل حادثة سبتمبر 2001.
والمـقلق في اليـمن كـما يعـبّر الدخيل، أنه البقعة التي تمدّ الأمم بالطاقة، ولا تستطيع إنعاش نفسها، لهذا بـقيـت الدولة الأكثر إثراء، والأقل ثراء، مع أنها ذات طبيعة غنية وساحرة، كان باستـطاعة المجتمع اليمني، الخروج من شـبح الفقر، عـبر فـرص كثيرة، لولا التوتر السياسي
يغلب عليه الطابع الصحفي , تحدث فيه عن أشياء مبهمة بالنسبة لي و أشخاص لاأعرفهم , لذلك كنت فيه كالتائه في الصحراء , أعجبني فصلي لقائه مع الجفري , و حارس بن لادن .
عبارة عن مقابلات وحوارات تلفزيونية لا أنكر أني استمتعت بقراءته وكذلك أضاف الكثير لمعلوماتي عن بعض الشخصيات اليمنية التي تعكس مختلف الإتجاهات والأفكار الموجودة باليمن