في الصلاة يستند العبد إلى ربه الملك العظيم، الذي بيده خزائن السماوات والأرض، وهو على كل شيء وكيل. ويشاهَد أن ما من شيء في ملكوت السماوات والأرض إلا وهو مملوك له، خاضع لجلاله العظيم! فعندما يدخل العبد في الصلاة يدخل في حِمَاه -عز وجل-، ويتلقى من أنوار أسمائه الحسنى ما يجعله غنيًّا بالله قويًّا به -تعالى-، ويتزود من مقامات الجمال والجلال ما يملأ قلبَه أملًا وفرحًا بالله، فيشعر أنه «عبد لله» حقًّا؛ فتتجدد حياتُه، وتشبُّ عزيمتُه؛ فإذا هو ينطلق إلى الحياة من جديد، بفُتُوَّةٍ جديدة، وقوة تَهُدُّ الجبالَ الرواسي!ـ
ولد د. فريد الأنصاري بإقليم الرشيدية جنوب شرق المغرب سنة 1380 هـ = 1960م.
حاصل على: > إجازة في الدراسات الإسلامية من جامعة السلطان محمد بن عبد الله - كلية الآداب - فاس.. > دبلوم الدراسات العليا (الماجستير) في الدراسات الإسلامية تخصص أصول الفقه من جامعة محمد الخامس - كلية الآداب - الرباط.. > دكتوراة الدولة في الدراسات الإسلامية تخصص أصول الفقه من جامعة الحسن الثاني - كلية الآداب المحمدية..
* عضو مؤسس لمعهد الدراسات المصطلحية التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية.. * أستاذ كرسي التفسير - الجامع العتيق - مدينة مكناس.. * رئيس لقسم الدراسات الإسلامية - كلية الآداب - جامعة مولاي إسماعيل - مكناس.. * أستاذ أصول الفقه ومقاصد الشريعة - جامعة مولاي إسماعيل - مكناس.. * رئيس وحدة الفتوى والمجتمع ومقاصد الشريعة، بقسم الدراسات العليا - جامعة مولاي إسماعيل - مكناس..
= بعض إنجازاته العلمية: التوحيد والوساطة في التربية الدعوية، أبجديات البحث في العلوم الشرعية، المصطلح الأصولي عند الشاطبي
= بعض إنجازاته الأدبية: ديوان القصائد، جداول الروح، ديوان الإشارات
انتقل إلى رحمة الله مساء الخميس 5-11-2009م بمستشفى سماء بمدينة إستانبول
كتاب مهم جدا لا بدّ من قراءته.. ما أحرى أن يقرأه الجميع.. من يصلي، ومن لا يصلي..
الكتاب عبارة عن مقدمة وستة عشرَ بيانا، وخاتمة يسوق في كل بيان آيات وأحاديث
((قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون)) (إنّ أحدكم إذا قام في صلاته فإنه يناجي ربه) (إن العبد ليصلي الصلاة ما يُكتب له منها إلا عشرها، تسعها، ثمنها، سبعها، سدُسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها) أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "كان إذا حزبه أمر صلى"
الكتاب الذي يُقرأ بعده..: كتابه -رحمه الله- (قناديل الصلاة)
هل أخفي أمري أكثر أم أشاركه معكم هنا علي أجد حلا أو أنال دعوة صادقة من أحدكم !
صلاتي ليست على ما يرام ! أولا الخشوع اصبحت في كثير من الأحيان مشتت، لا تكاد تخلو صلاة من سجود السهو لدرجة أني أحيانا لا أركز حتى هل سجدت للسهو او لا اهذه صلاة تليق بمقام ذي الجبروت و الملكوت ! حتما لا كأني بحديث من كانت الدنيا همه ، كذلك كانت حالي ... ثانيا الجماعة قبل سنوات قليلة لم أكن أتصور أنه سيأتي يوم تصعب علي صلاة الجماعة الى ذلك الحد ، لا بل أضيعها و تصبح الصلاة منفردا هي الغالبة أتعلل ببعد المسجد، بأني شبه مسافر ، بإرهاق العمل...
ثالثا الوقت أحيانا لما أكون في مهمة عمل رسمية في وسط شخصيات تهتم كثيرا بالبروتوكولات و الرسميات و انا في وسطهم مكلف بعمل تقني ، أرى بكل بوضوح مدى تفاهته بل مدى تفاهة اجتماعهم الرسمي بأسره و يطول الأمر حتى تضيع صلاة و نحن في غمرة ساهون و نحسب أننا محسنون والله المستعان
أما عن الكتاب فجميل ،قضيت معه أوقات جميلة حقا و استمعت اليه من تطبيق منطوق نفعكم الله بالكتاب و نفع بكم و أصلح صلاتنا وصلاتكم ودعواتكم
بهذه الكلمات الرقيقة الإيمانية أهدى د.فريد الأنصاري رحمه الله رحمة واسعة كتابه الرائع
الحقيقة أنه كتاب -أو كتيب- صغير الحجم قليل الصفحات لكنه - والله - عظيم القدر ، قرأته للمرة الثانية ولن يبتعد عني كثيرا
يتناول المؤلف رحمه الله الصلاة من جوانب إيمانية تقل الإشارة إليها ، وبلغة المغاربة الذين يتذوقون الجمال
ستقرأ في هذا الكتاب حشدا من نصوص الوحيين ، تمر بنا كثيرا وهي غير مباشرة في التأكيد على الصلاة ، والمؤلف هنا يستشهد بها ، كما يذكر المؤلف أوجه استشهاد متنوعة تفيض رقة وجمالا وإيمانا
طريقة المؤلف في الكتاب أنه يضع عنوانا للباب ثم يذكر مجموعة من نصوص الوحيين ويربط بينها بتعليقات بديعة تساعدك على تذوق النص بشكل مختلف ، ومن أمثلة تبويباته : "البيان الخامس عشر : في أن الصلاة عموما -نافلتها وفريضتها- تعريف بالله جل جلاله وهي شفاء للنفس ، وتغذية للقلب ، وقوة للبدن ومعراج للروح ، وباب للتوبة إلى الله ، وأنها ملجأ المؤمن ساعة الشدة ، وبالدخول الخاشع فيها تنفتح أبواب الفرج !"ـ
أنصح بقراءته وبقوة ، مع التأكيد على قراءة نصوص الكتاب والسنة بتأمل أثناء القراءة
وسأحرص على شراء كتب أخرى للمولف رحمه الله
جعلنا الله ممن يتلذذ بالصلاة ويؤديها خالصة لله عزوجل
الدين هو الصلاة يا حائرا ويا مكلوما ويا حزينا ، الدين هو الصلاة يا من انقطعت صلته بالله وأبى السجود لله.. الصلاة هي نور عظيم يشع في قلب المؤمن وينتشر شعاعه على جوارحه.. الصلاة هي عمود الدين يا من استهان وتهاون وتركها ، هي أول ما سنسأل عنه عند القدوم على الله جل وعلا.. من ضيع الصلاة فاغسل يديك منه إلا أن يتولاه جل وعلا بالتوبة والقبول .. اللهم إنا نعوذ بك من ترك الصلاة ونسألك حلاة السجود لك بكرو وعشيا..
Worth 5/5⭐ English title: Prayer Is The Essence of Islam and Prostration Is The Way of Relief
Finally back with another book that I highly recommend for muslims and new converts❤️ This book is a brief explanation of the importance of prayer. It can be intended for the lost and depressed readers, young and old, who have been sinning and cannot stop doing so. Prayer is a way out of their distress and pain. The door of Allah is open to the good and sinful people.
Kudos to the translator who did a great job! I beg Allah (swt) only take our souls when He is pleased with us.
التقييم: ⭐⭐⭐⭐⭐
كتاب أكثر من رائع أنصح بقرائته ومشاركته أيضا. بالمختصر المفيد، الصلاة عماد الدين. حافظوا على صلاتكم خصوصا الصلاة في وقتها.. فاللهم إجعلنا من المواظبين عليها وممن لا تفوتهم صلاة. قد يكون هذا الكتاب تذكيرا للغافلين. ونصيحة مني، مصحفك، إياك ثم إياك أن يعلوه غبار🧡 كتاب يعج بالأحاديث والآيات القرآنية التي تدل على أهمية الصلاة، كيفية تأدية بعض منها، وأجرها.
الكتاب عبارة عن رسالة قصيرة في فريضة الصلاة جمعت مادتها من كتاب الله وما صح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قصد بها الكاتب بيان عظمة الصلاة وبيان حقيقة قدرها عند الله عز وجل وهي نفس موضوع كتابه قناديل الصلاة إلا أن هذا الأخير اعتمد على الأسلوب الأدبي في عرض مادته.
"ومن هنا كانت الصلاة - وهى حق الله العظيم أولا وقبل كل شيء - مَلْجَأَ المكروبين والمهمومين، ما دخلها عبد الله مغموم بصدق وإخلاص إلا فرج الله وكشف غمه، وقضى حاجته لما في الصلاة من اتصال تعبدي بالله، وتزود من أنوار أسمائه الحسنى، وتَلَقِّ لحقائق الإيمان، وغذاء الروح الوارد من معين الجمال والجلال! فلا أَقْوَى آنئذ من عبد سجد لله رب العالمين".
اللهم اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء.
هنالك كتبٌ تأثيرُ قرائتِها على المرءِ يتأخرُ، وأخرى تخضعُ للتراكميةِ، وبعضها يؤثرُ مباشرةً بلا انتظارٍ ولا واسطةٍ، هذا الكتابُ واحدٌ منها، فالصلاةُ قرينةُ المرءِ ليلَ نهارَ. وعلى الرُغمِ أن للصلاةِ قدسيتَها ومكانتَها وأوليتَها لدى كلِّ مسلمٍ، إلا أنَّ بعد قراءةِ هذا الكتابِ، سيشعرُ قارئُه جوا خاصًا للصلاةِ ومعانٍ عظيمةً، خصوصًا إنه لم تتولدْ مادةُ هذا الكتابِ من أي شئ إلا نصوصَ الكتابِ والسنةِ فقط
كتيب جميل للغاية، مكون من مقدمة وست عشرة بيانا في فضل الصلاة ومدى تأثيرها في حياة المسلم الدينية والدنيوية.. وكما ذكر كاتبها، فهذه الصفحات القليلة تخلو من الأسلوب الأدبي وركز فيها بدل ذلك على بيان أمره من خلال مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة.
كتاب يرجع المرء إليه من وقت إلى آخر، فعسى أن يجزي الله جل وعلى كاتبه كل خير ويهدينا سبل الرشاد ويرزقنا ثباتا ليس بعده تيه
فيا لنفسي المغرورة!.. ألا وإنه لا وزن لعمل يومئذٍ لم يُبنَ _بعد الإيمان_ على صلاةٍ صحيحة! فماذا تغني العلوم والفهوم؟ وماذا تغني المناصب والألقاب؟ وما تنفع الأعمال والأموال؟ إن لم يكن العبد عبداً لله حقاً، قائماً بحق ربه العظيم؛ ساجداً وراكعاً، خاشعاً وخاضعاً؟
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي أولا أن هدنا الله، وفقنا الله للهدى والسداد، . وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه ، ونجانا من عذابه برحمته وجعلنا من عباده المكرمين. آمين!
جمع الدّكتور فريد الأنصاري في هذا الكتاب الآيات و الأحاديث التي وردت في فضل الصلاة و أهميّتها،و علّق عليها تعليقاً بسيطاً، فاستخدم الأسلوب التقريريّ المباشر و غاب الأسلوب البيانيّ البلاغيّ الذي عُرف به،و قد بيّن في المقدّمة أنّه قصد ذلك ليكون رسالة لغير متذوّقي الأدب.
قال تعالى : 《 إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ ٱللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ》[العنكبوت:٤٥] "فأبصر كيف أسند الله فعل النهي للصّلاة نفسها! كأنّها هي ذاتها شخصٌ معنوي في هيأة نبيٍّ مرسل يؤدي مهمّته التبليغيّة،أو عبدٌ مصلح يقوم بوظيفته الإصلاحيّة"
كتاب قيم رغم صغر حجمه . جمع فيه المؤلف كل الآيات و الأحاديث المتعلقة بالصلاة .. وصاغها بطريقة جميلة .. سهلة سبسة .. قسمها ستة عشر قسما .. أسماها بياناً ... أنصح بقرائته.
اقتباس : ( إن معنى الصلاة هو أن ترحل عن خطاياك إلى الله .. تخرج من دركاه العادة إلى العبادة ) ( هل غلبتك الفاحشة ولم تستطع التخلص منها ؟ هل أنت مدمن على خطيئة ما ؟ دواؤك واحد : صلَِ !! تقول لي: إنني أصلي .. لا ، لا ! صلَِ ! فإنك لا تصلي حقاً )
لا يسعني الا ان اقول الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه على نعمة الاسلام.. و رحم الله الاستاذ فريد الانصاري و اسكنه فسيح جنانه.. كتاب قيم.. لغته غاية في البساطة.. يحمل في طياته تعاليما يسهل فهمها و تطبيقها.. "الصلاة هي الدين و السجود لله مفتاح الفرج" كتاب انصح بقرائته اكثر من مرة و في كل فترة عسر و يسر..
الكتاب الذي ينقلك من القلق والاكتئاب، إلى حالةٍ من الصفاء والسكينة لا بُدَّ وأنه كتابٌ رائع. ولا ننتظر من كتابٍ عن "الصلاة" (معتمِدٍ في عرضِ مادَّتِه على الآيات الكريمات والأحاديث الشريفة الصحيحة، بقلمٍ مِدادُه نورٌ يغترفُ منه ليكتبَ أحرفًا تُثيرُ الجمالَ القابعَ في زوايا النفس) إلا أن يفعل ذلك. .
لم أحب الكتاب كثيرا لأنه بدا لي فقط تجميعا للأحاديث التي تحدثت عن الصلاة _المعروفة غالبا _ ولم يضف فيه الدكتور فريد الأنصاري من لمسته وأسلوبه إلا نادرا وقد ذكر ذلك في مقدمة الكتاب
لم يفشل هذا الكاتب و هو فريد الأنصاري أن يذهلني في كل مرة أسمع كتبه هذا ثالث كتاب له و أنوي بإذن الله أن أسمع كل كتبه الكتاب صغير و هو رسالة في الأصل أخذ مني ساعتين لسماعه تقريباََ
كما قال الأنصاري رحمه الله وغفر الله هذا الكتاب جاء بشكل تقريري يذكر الدليل ويشرحه عكس كتابه قناديل الصلاة الذي جاء بصيغة أدبية مليئة بالمشاعر.. يحتاج المرء بين الفينة والأخرى ماينعش روحه وقلبه ويستنهض همته لتأدية عباداته لله بخشوع وتضرع وإيمان ويقين ..
كتاب موجز على طريقة التبويب المترجم في بيان منزلة الصلاة في الإسلام لكن بأسلوب تربوي مشوّق و هذا معهود في كتب شيخنا العّلامة الأستاذ فريد الأنصاري تغمده الله برحمته
الدين هو الصلاة ( فريد الأنصاري ) رسالة صغيرة (كُتيب ) كتبها الأنصاري وقال عنها : " ماهي إلا رسالة أتزود منها ما أرجو أن ينفعني عندما يجدُّ الجد ، وأوضعُ على شفير قبري وينصرف عني كل شيء إلا عملي ! وتبدأ مسيرة السؤال والجواب ، من اللحظة الأولى بعالم البرزخ إلى يوم الحساب " هو كُتيب لا يتجاوز المئة صفحة يتناول فيه الأنصاري قضية الصلاة بإسلوب التقرير المُباشر على غير عادته في معظم مُؤلفاته إذ هو يعتمد غالباً على الأسلوب الأدبي في عرض مادته وامتطاء الكلمة المجنحة لبلوغ الغاية ، لكنه هنا اعتمد على أسلوب الخطاب المُباشر والاستدلال بالحديث الشريف كأساس الرسالة ومُرتكز أهدافها . وعلمتُ بعد اليوم يقيناً أنه لا نجاة بأي مهما كان ! إن لم يكُن العبد قد قدم بين يديه فريضة الصلاة كاملة ثم عرضها على ميزان الله فلم تُرد عليه كسيحةٍ مُنكسرة ويكون صاحبها من الخاسرين . وقد جاء عنوان الرسالة ( الدين هو الصلاة ) على غِرار قول رسول الله ( الحجُ عرفة ) لبيان المركزية الكُبرى للصلاة وأنها أعظم أعمال الإسلام بعد الإيمان حتى أمكن أن يقول المرء على نفسه : الإسلام هو الصلاة ! الكُتيب حقاً جميل ويُنعش الروح ويَشحذ الهمم بعد الفتور و يُطّوع الجوارح راغبة عابدة طائعة لله عز وجل بعد الكُتيب لا بدُ من إعادة النظر بالكيفية التي أقوم بها صلاتي و بمركزية هذا الركن في يومي و حياتي أنصح به وبِشدة وبشدة
إلى جموع الشباب و الكهول .. الباحثين عن لمعة من أمل .. إلى الحيارى الضاربين في التيه .. الباحثين عن مشافي الروح .. المثقلين بجراح الذنوب مثلي .. هذا باب الفرج : الصلاة ..! حق الله العظيم على الناس أجمعين . فاكشف الحجاب يا صاح و ادخل ! يتدفق عليك شلال النور بالرحمة و السلام !