يتساءل المؤلف في هذا الكتاب عن الذي أصاب العالم الإسلامي فيتخلف حتى يصبح في مؤخرة الركب الحضاري في عصرنا هذا.. ثم يضع المؤلف عدة إجابات حول نظرته التفرقة لهذا الموقف من احدى نواحية إذ انحصرت نطرته في مصر .. ولقد قسم المؤلف كتابه هذا إلى أربعة أقسام بين في القسم الأول منها كيف يعود العالم الإسلامي إلى قوته وفي الجزء الثاني يوضح قسم من الحياة المصرية وهى حياة الفلاح المصري على براءته وبساطته ويبرر في القسم الثالث من الكتاب جوانب الضعف واليأس والخمول وضيق الأفق التى لا يخطئها بصر في حياتنا الثقافية الراهنة .. ثم في القسم الرابع يقتصر في نظرته للأمور على فكرة الانتماء ليبين عناصرها تحت ضوء التحليل لما أصاب العالم الإسلامي في جملته من ضعف
ولد زكي نجيب محمود عام 1905، في بلدة ميت الخولي عبد الله، بمحافظة دمياط. تخرج من كلية المعلمين العليا بمصر، عام 1930. في عام 1933 بدأ في كتابة سلسلة من المقالات عن الفلاسفة المحدثين في مجلة الرسالة. وفي عام 1936 سافر إلى إنجلترا في بعثة صيفية لمدة ستة شهور. وفي عام 1944 سافر إلى إنجلترا للدراسات العليا. وبعد عام واحد حصل على البكالوريوس الشرفية في الفلسفة من الدرجة الأولى من جامعة لندن (وكانت تحتسب في جامعة لندن آنذاك بمثابة الماجستير لكونها من الدرجة الأولى). عام 1947 حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة لندن (كلية الملك) في موضوع (الجبر الذاتي)، بإشراف الأستاذ هـ.ف. هاليت. (وقد ترجم البحث إلى اللغة العربية الدكتور إمام عبد الفتاح بنفس العنوان عام 1973).
عاد إلى مصر عام 1947 والتحق بهيئة التدريس بقسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة (جامعة فؤاد الأول آنذاك). سافر عام 1953 إلى الولايات المتحدة أستاذاً زائراً ومحاضراً في جامعتين بها حيث قضى فصلاً دراسياً في كل منهما. وبعد عام اختير مستشاراً ثقافياً لمصر بالولايات المتحدة لمدة عام. في عام 1956 تزوج من الدكتورة منيرة حلمي، أستاذة علم النفس بجامعة عين شمس. سافر إلى الكويت أستاذا بقسم الفلسفة بجامعتها لمدة خمس سنوات (حتى 1973). عام 1973 بدأ كتابة سلسلة المقالات الأسبوعية في جريدة الأهرام.
نال جائزة التفوق الأدبي من وزارة المعارف (التربية والتعليم الآن)،عام 1939. نال جائزة الدولة التشجيعية في الفلسفة من مصر على كتابه الصادر بعنوان "نحو فلسفة علمية" عام 1960. نال جائزة الدولة التقديرية في الأدب من مصر عام 1975، وفي عام 1984 نال جائزة الجامعة العربية "للثقافة العربية" من تونس.1985 حصل على درجة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية بالقاهرة.
اصدم وأشعر بالضيق عندما اذهب لتقييم أحد كتب الأستاذ أو التلميذ - الدكتور زكي نجيب محمود وتلميذه الدكتور فؤاد زكريا - وأجد عدد من قرأوا الكتاب قليل واحزن أكثر عندما لا أجد اي تعليق علي الكتاب ؟
الكتاب مقسم لأربعة أقسام كل قسم مهم ولا يقل أهمية عن الآخرين بل هما حقا يكملون بعضهم ليكونوا رؤية قد تتفق معها أو تختلف .
القسم الأول مع العلم بعمق الإيمان تشعر في هذه المقالات بجو صوفي ممتزج مع الفلسفة والدين والأدب خاصة في مقال أناالمسجد والساجد ومقال عالم عابد في مركبة الفضاء وإن كان في نظري أن هذا القسم أقل الأقسام أهمية في الكتاب.
القسم الثاني يبحث عوامل قوة المسلمين وكيف يمكن استعادتها من جديد.
القسم الثالث وفي نظري هو والقسم الرابع أهم ما في الكتاب يتحدث عن عوامل الضعف موضحا التطرف وكيف يحدث وتوضيح المفاهيم في هذه النقطة وإزالة الالتباس الحادث الذي نعاني منه حتي الآن ولقد أضفت المقولات التي أوجزت فأوضحت الفكرة لاقتباسات الكتاب.
القسم الرابع عن مشكلة الانتماء والتي صادفتها كثيرا في الفترة الأخيرة هل اقدم مصريتي وفرعونيتي علي كوني مسلم أو أقدم كوني مسلم عليهم أم أقدم عروبتي عليهم جميعا أم من يسبق من أم كيف أكون منتمي أم سأكون لا منتمي ، في هذا القسم يعالج هذه المشكلة ويوضح مفهوم ملتبس عند كثير من الناس عن طريق التقسيم بين المسلم العربي والمسلم الغير عربي والعربي الغير مسلم .
الكتاب تحفة فلسفية لرؤية دينية معتدلة مكتوبة بأسلوب أدبي بسيط يمتزج به العقل والقلب معا ،وواحد من الكتب التي يجب أن تقرأ وتبسط وتدرس لطلاب ولا أعرف كيف سيبسطون هذه البساطة أكثر من ذلك ؟!
نمضي حياتنا في مناقشات عقيمة وجدالات سخيفة ونحن نمتلك حلول مشاكلنا ومشاكل أمتنا ومفاتيح نهضتنا لكن عذرا فنحن لا نقرأ ونفضل أن يطغي التراب علي أمثال هذه الروائع لأننا مشغولين بالخناق ،شكرا لكتابنا العظام علي رؤيتهم وناسف لعدم تنفيذنا لحلولهم.
رؤية فلسفية للحالة الوجودة الآن فى دول العالم الاسلامى وكيف تحولت الحضارة الاسلامية الى انتكاسة اسلامية
فالدكتور زكى نجيب محمود يقدم تحليلا رائعا لما جرى للفكر الاسلامى فأدى الى تراجعه والى تخلف أهله وعجز حامليه عن مواكبة العصر الحالى وهو يبرز بعد ذلك عوامل القوة وعوامل الضعف الموجودة الأن فى بانوراما فكرية من نوع مختلف ...
ليست على مستوى الدكتور زكي نجيب محمود.. كنت أنتظر منه أكثر من هذا..
الكتاب يحاول أن يربط بين الإسلام و الحياة المعاصرة.. مرة أخرى مشكلة التراث و الحداثة تطل برأسها.. تلك المشكلة التي أرقت كبار المثقفين في القرن الماضي.. ( و حتى الآن لازلنا نتحدث فيها! ) ..
أجمل ما في كتابات الدكتور زكي أنه الدليل الواضح على عدم التناقض بين الفلسفة و الدين... بل إنني كلما قرأت كتابات الدكتور زكي أجدها أكثر إيمانا من كثير جدا جدا جدا من كتابات الشيوخ و الإسلامجية.... فأنت تقرأ كتابات الإسلامجية و تشعر بأنها تحشر الدين في حلقك حشرا! ... "هذا هو الدين.. هذا هو الصواب! لا يحق لك المعارضة أو الجدال! إما أن تأخذه كله أو أنك مارق زنديق أو آثم في أفضل الأحوال"! .. لكن عندما تقرأ للدكتور زكي تشعر أن العقل هو أساس الدين.. أن كل شئ يؤدي في النهاية إلى الإيمان.. أن الأسئلة أهم بكثير من الأجوبة.. أن البحث ليس محرما بل هو فرضا! ... الدكتور لديه جملة رائعة .. "أنا لا أتساءل لأعترض على اوامر الله.. أنا أتساءل لأفهم".. ففي النهاية الأمر و الفرض أصبح أمرا واقعا لا اعتراض عليه .. لكن فهم المغزى وراء الأحكام و العمل بها أفضل من العمل بها فقط بغض النظر عن صوابها و فهمها..
لكن في المجمل الكتاب لم يقدم جديدا عما فصله الدكتور في ثلاثيته "تجديد الفكرالعربي" و "المعقول و اللامعقول في تراثنا الفكري" و "ثقافتنا في مواجهة العصر" و هى الثلاثية التي أجدها لخصت فكر الدكتور بشكل كامل ...
أعيب على الدكتور هنا أنه ظل طوال الكتاب يتحدث عن "الثقافة العربية الموحدة" التي تجمع البلاد العربية من المحيط للخليج.. فقد ظل الدكتور يتحدث عن وجود عوامل مشتركة كثيرة بين الشعوب العربية تجعلها بالفعل أمة واحدة.. هنا انا أتساءل عن تلك العوامل المشتركة؟ وهذا ما لم يفصله الدكتور بل بدأ بهذا الطرح كحقيقة مسلم بها مسبقا..وأنا عن نفسي لا أجد رابطا بين الدول العربية سوى انها تتحدث اللغة العربية .. بل إن حتى مثل هذا الرابط ليس بالرابط القوي فكل دولة لها لهجتها التي ترقي أحيانا إلى مرتبة اللغة المحتلفة!.. بل حتى داخل الدولة الواحدة كل منطقة لها لهجتها التي تجعل عربيتها مختلفة عن أي عربية أخرى! لست من مؤيدي فكرة تقسيم العالم إلى بلاد لكنني مقتنع أكثر بفكرة الإنسان الكوني.. لكن في نفس الوقت أنا لم أجد الدكتور يقدم تفسيرات مقنعة لما يفترضه من أن الدول العربية تعتبر شعبا موحدا.. من المرات القلائل التي لم يقنعني فيها الدكتور برأيه..
اضيف فقط .. هذا الجهبز زكي نجيب محمود اعطاني الشعور لبانه قرأ ما في مخيلتي من اسئله ويجيب باسلوب سلس منطقي لا يصعب علي العقل الاقتناع به تحفه تحفه تحفه ارشحه لكل من يريد القراءه في الفلسفه الدينيه والفكر الاسلامي وكيفية رقيه مع مرور الوقت
أجمل ما في الكتاب أنني أكتشفت مفكر رائع وهو الكاتب د/زكي نجيب محمود، الكتاب أكثر من رائع ستحتاج لقراءته بهدوء والتركيز في كل كلمة، الكاتب كجراج يشخص أسباب نكبة المسلمين وغياب الرؤية الواعية لديهم ويوضح قدرتهم على العودة كما يناقش مسألة الإنتماء، هل ننتمي للإسلام أولاً أم للوطن أم للعرب؟، كما يعرف في أحد الفصول المتطرف وصفاته، أنصحكم بقراءته.
إن أداة الادراك فى مجال العلوم إيجادا وتطبيقا هى العقل . ..................................... اصدارات الهيئة العامة كتاب رؤية اسلامية زكى نجيب محمود .................................................... الكتاب مقسم على اربعة اقسام قراته مرارا وتكرارا لمحاولة الوصول الى ما يمكن الوصول اليه من افكار ولكن الفشل كان مصيرى كما هو المعتاد اسلوب انشائى بطريقة المبالغة والتفخيم لا يذكر ما يريد من اقصر الطرق
دكتور زكي نجيب محمود واحد من أروع من قرأت لهم ، في الحقيقة أسلوبه دائم الاقناع سهل وبسيط ، هو ما نطلق عليه بكل أريحية السهل الممتنع ، يبسط الاشياء بطريقة بسيطة ويقنعك بطريقة علمية فلسفية ، وهو رائد في هذا المجال ، وكيف لا هو واحد من رواد هذا العلم فى العصر الحديث ، مجالات حديثه المهمة والشائكة تضفي لذة خاصة ورائعة للموضوعات المهمة التى يخوض فيها يتحدث بمنتهى السهولة ، حديث الواثق من نفسهالكتاب عبارة عن عدة مقالات كتبها الدكتور عن كيفية مجاراة العالم الحديث في علومه وتقدمه ، دون أن نخلع لباسنا العربى المسلم المتمسك باصالة تراثنا الحضارى والعلمي ، أيضا يتحدث عن حرية الاعتقاد دون أن ينتقص هذا من أراء الاخرين ، وعن ضرورة التعايش بين فئات المجتمع المختلفة بدون أن يتخلى كل منا عن أعتقاده ، فلا ضير أن يقيم كل منا بناء مختلف فى فرضايته دون أن يطغى برايه على الاخر ، لانه فى هذه الحالة يتحول الامر الى أرهاب فكرى ثم يتطور الى ما ابعد من هذا ، كتابات حساسة للغاية تمس صميم مشكلاتنا ، والتي كتب عنها الدكتور منذ ما يقرب من خمسون عامآ او يزيد ، وما زالت هي نفس ما نعانى منه ، وهو امر لو تعلمون عظيم ، بالطبع هذا الكتاب ليس بقيمة درة العقد النفيس للدكتور وهو كتابه تجديد الفكر العربي ، الا أنه لا يقل عنه بكثير .. ممتاز ومتوقع من عالمنا الكبير ، قامة فكرية كبيرة ولم تاخذ حقها الادبي على أكمل وجه
فيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفة ماذا تحتاج الأمة أكثر من فيلسوف يمتلك رؤية وثقافة ورؤية وقدرةعلى استخلاص الحلول وفهم للمعادلة ؟ في الواقع هي تحتاج لأن تقرأ له. وكما كتب د.زكي : فهل نخطئ إذا قلنا عن القراءة إنها عبادة ؟!
في رؤيته الإسلامية يحاول د.زكي أن يجيب على سؤال : ما الذي أصاب العالم الإسلامي، فتخلف حتى أصبح في مؤخرة الركب الحضاري في عصرنا هذا، بعد أن كانت له، ذات حين، قيادة وريادة ؟ وأفضل ما في الاجابات التي قدمها د.زكي لهذا السؤال بساطتها وتواجدها ،، فقط متى تواجدت الإرادة.
كتاب لن تندم على قراءته ،، وأراهنك أن تفكيرك ونظرتك للكثير من الأمور سيختلف.
جميع اقسام الكتاب رائعه فلسفة بشكل ادبي تخاطب العقل بطريقة مشوقة ومرتبه بدقة الا انى فقدت التشويق ولم يشبع نهمى الفصل الرابع كى احوذ منه الاجابات التامه التى تقنعنى تماما وهو فصل دوائر الانتماء اما عن باقى الفصول تعليقى عليها انها افادتنى كثيرا واقنعتنى
هنالك مأخذ صغير ربما يكون متعمد من الكاتب وهو محاولة شرح الفكره نفسها باكثر من طريقه وربما يكن تكرارا فقط
يقول زكى نجيب محمود، فى مقدمة الكتاب: سؤال طرحته على نفسى، حين ألقيت نظرة إلى خريطة العالم الإسلامى، فى امتداد رقعته الجغرافية، من أقصى الجنوب الشرقى لقارة آسيا، حتى أقصى الغرب فى معظم القارة الأفريقية، وما إن ألقيت السؤال، حتى أجريت القلم خلال ستة أشهر، بالفصول التى هى مادة هذا الكتاب، وكانت هذه الفصول كلُّها تحمل أطرافًا مما يصح أن يكون جوابًا عن ذلك السؤال. وأما السؤال فهو هذا: ما الذى أصاب العالم الإسلامى، فتخلَّف حتى أصبح فى مؤخِّرة الركب الحضارى فى عصرنا هذا، بعد أن كانت له، ذات حين، قيادة وريادة؟ على أننى إذا أخذت أضع الجواب فى قطرات متفرقة متتابعة، أنظر فى كلِّ قطرة فيها إلى الموقف من إحدى نواحيه، كانت نظرتى تنحصر فى ذلك الجزء من العالم الإسلامى — الذى يكون الوطن العربى الكبير، ثم كانت تلك النظرة — أحيانًا كثيرة — تعود فتزداد انحصارًا — حتى تقف عند حدود وطنى الخاص الذى هو مصر، وسيجد القارئ فى القسم الرابع من هذا الكتاب تحديدًا دقيقًا لدوائر الانتماء الثلاثة، التى على أساسها يتدرَّج الانتماء، من حيث التبعات الاجتماعية، تدريجًا يجعلنى مصريًّا أولًا، وعربيَّا ثانيًا، وفردًا من أبناء العالم الإسلامى ثالثًا، وهو تدرُّج لا أقيمه على درجات "الأهمية" لهذه الأجزاء، بل أقيمه على الأمر الواقع الذى يجعل الإنسان مسئولًا أمام القانون عن وطنه الخاص، قبل أن يكون مسئولًا عن المجالات الأوسع نطاقًا، والتى ينتمى إليها جميعًا بدرجات. وقسَّمت فصول الكتاب أربعة أقسام، ففى القسم الأول منها، حاولت أن أبين كيف يعود العالم الإسلامى إلى قوته، إذا هو جعل العبادة تتَّسع فى معناها، حتى تشمل بكلِّ جدية واهتمام محاولات الكشف العلمى عن أسرار الكون، كشفًا لا يقتصر على مجرد العلم فى ذاته بتلك الأسرار، بل يجاوز ذلك إلى تحويل العلم إلى عمل فى مجالات التطبيق الذى ينشط به الإنسان فى حياته العملية، وإلَّا فماذا تكون الدلالة الحقيقية لكون الأمر بكلمة اقْرَأْ أول ما نزل به الوحى بالقرآن الكريم على نبى الإسلام — عليه الصلاة والسلام؟ ماذا تكون الدلالة فى تلك الأسبقية، إذا لم تكن حثًّا على أن يكون "العلم" هو الركيزة الصلبة التى تقام عليها أركان الإسلام؟ فإذا كان سؤالنا الذى بدأنا به هو: ما الذى حدث للعالم الإسلامي، حتى بلغ من الضعف ما بلغ؟ وجدنا أول كلمة فى الإجابة الصحيحة، كلمة "العلم"، فمع العلم تدور القوة وجودًا وعدمًا، ولربما كان ذلك العلم — لو ترك غير ملجم — سبيلًا يؤدى بالإنسانية إلى الدمار، ولكن قوته الذاتية كفيلة للإنسان بالسمو إلى التقدم، إذا هو ألجم العلم — فى التطبيق — بالقيم الضابطة، والتى مصدرها الأول هو الدين بمعناه العام أولًا، وبمعناه الإسلامى بصفة خاصَّة.
في فصلي الكتاب الأول و الثاني افكار خفيفة يعرض لها الكاتب بحبال كلام طويلة لا تمتد في الشرح الا و تخنق قارئها باسهابها في توضيح الواضح و فك تعقيدات غير المعقد ، أما فصل الكتاب الثالث فيبدأ بمقال متهافت غاية التهافت ، ضعيف غاية الضعف ، حتي لتقول لنفسك حين تنهيه : لِمَ لَمْ يكتم الكاتب صحيته تلك في صدره ؟ و ما كان أحد من أهل النظر يلومه لو كتمها . اما بعد ذلك فيما بقي من الفصل لا نلقي الا ما لقينا قبلا في الفصول الأولي بل ما لقينا في كل كتاب اقراه لرجالات هذه الفترة فهم لا ينفكون أن أن يذكروا مفاهيم عصر النهضة الأوربية مثل العقل و الفردانية و الحرية و غيرها مما يصيب سامعه بالصداع من كثرة ما تكرر هنا و هناك ، و لا يتوقف تعامل طبقة المثقفين التي نشأت منذ عهد محمد علي عند هذا بل تلبسه بالتفسيرات الغريبة و التأويلات البعيدة لمفاهيم الاسلام الواضحة لباسا تصير به تلك الكلمات إسلامية من صميم الاسلام و إن كانت مرتبطة أشد ارتباط بأفكار اوربا في عصر النهضة و ليست أفكارها فقط و لكن جرائمها أيضا . اما فصله الاخير لا يقول الا ما قالته اوربا في فترة تكوين الدولة فإن الإنسان لهو مواطن للدولة يلتزم ما تفرضه عليه أما دينه الذي هو " قرة عينه و صميم قلبه " ليس له مكان بين مؤسسات الدولة و لا المجتمع المدني ( الذي هو كما تعرفه دائرة المعارف ، إن صح التعبير ، آلهة فوق الارض ) و لكن مكانه داخل قلبك و في بيتك ، فالدولة هي المتحكم الأساسي في حياة الإنسان حتي أنها ( ليفايثن ) يضرب باذرعه كل أطراف الأرض ، بل و يفرض علينا الاستاذ أن تكون هذه هي الحالة الطبيعية للإنسان السليم العقل و الجسد ، و هذا ما يقوله برتراند بادي في كتابه الدولة المستوردة أن الدولة تعرض لنفسها علي انها الحالة البديهية و الطبيعية للتنظيم السياسي لكامل البشر علي اختلاف الثقافات و البيئات فهذا ما رأيت من الكاتب أفكارا غير أنه يجب علي أن أقول أني لم المس في ثنايا الكلمات الا كل حب للمعرفة و كل تقدير للرأي و هذا مما يوجب علينا الاحترام حتي لو اختلفنا في النظر فلا يصف أحدنا الآخر بالعمالة أو الرجعية و اظن إلا أن الكاتب كان ليتفق مع تعبيري عن رأيي بوضوح . هذا والله اعلم
مرت علية فترة بديت اشعر ان القراءة لا تفيد و مملة لكن رجعت للاستاذ ذكي نجيب حتى انتعش الوجدان و الفكر معا , قدرة عجيبة عند هل الرجل في التحليل العقلي دقيق لدرجة تقول مستحيل شخص يملك جانب ادبي و عاطفي و يصدمك بعده امثلة تجمع بين السهولة و عمق المحتوى الشديد و خبرة حياتي و نظرة اسلامية نقية و غير موسوعة في الفلسفة و الادب يقتبس من الفلاسفة كنه يكلمك عن شخص عامي او صديق يعرفه و فكرة تمشي بسلسة جدا , اعتقد هو من الجانب احبه في انسان انه يقدر يجد حلول عملية و كل ما حل شخص تناقضات فكرته وجدت فكرته سلسة جدا يتكلم عنه كنه جزء من طبعه و ليست فكرة , جمال كتاب جمع ثلاث عناصر فكر عقلي و خبرة حياتي و ادب , ما كنت احب المقالات لكن بعد هل الكتاب كل صفحة فيه يهتز وجداني و اشعر ابغى اثور على نفسي قبل ما اثور على مجتمع , واحد يحتاج يتحرر و يعمل بالفعل بدال يطير في افكار وهمية لا تقدمه و لا تأخره , ملاحظة مهمة معنه بسطة لكن يوم تفكر فيه تكتشف انك غافل عنه , و هي كلمة تراث , نحن نقرا نيتشه او كانط و لا نقول ماضي او تراث لكن نحيا معهم لكن يوم نأتي للمفكرين العرب نبدا نضع حواجز و كنه نريد هذا تميز عشان نعامله كقطع في متحف فني و نعامله مثل معاملة الطفل لو حصلت صدفة و ان وجدنا قال شيء مشابه لعصرنا صفقنا له تصفيق مبالغ فيه لو دل هل تصرف على شيء هو يدل فقط على احتقارنا الداخلي و عدم التعايش الحقيقي مع المفكرين العرب و غير نعممه بكلمة تراث و كنه الغزالي و ابن سينا و ابن تيمة كلهم شخص واحد اسمه تراث ما هو بشر متفرقين لو نريد نحي المفكرين القدام علينا ان نتوقف النظر كنهم ناس متخلفة نريد نثبت بقوة انهم عظام السماع الحقيقي هو راح يحيهم بالفعل يوم نجد شخص اصبح حي تغيرت حيته بعد اعجب بشخص من التراث و ليس فقط يقولب كل جديد و يقول التراث سبقهم
كتاب رؤية اسلامية يحتوي بعض الموضوعات التي تشمل بعض الظواهر التي كانت تدور في فترة الثمانينيات، فيتناولها الدكتور زكي نجيب محمود ليضع لها حلولا و بعض المواقف الاخرى يضع لها بعض الافكار للتعايش معها، و اهم ما شمله الكتاب هو بداية ظهور الفكر المتطرف للجماعات في مصر لذا يتعرض اليه بكثرة، و مشكلة محورية اخرى هي الانتماء. لم اعجب حقا بحلوله و رؤيته التي حاول من خلالها ان ينظر الى هاتين المشكلتين ، و ربما يرجع ذلك الي ان تطبيق رؤيته فشلت في حل اي شئ بل كل شئ قد تفاقم ، فمشكلة الانتماء و ترتيب اولوية الانتماء مصري مسلم عربي، الان و قد فقد الشباب ايمانهم بالثلاثة لم يعد من المهم الترتيب. فقد وجدتها بعض الافكار التي عفا عليها الزمن و التي وضعت فقط لوقتها و لم تصلح الان لتقييم اوضاع المجتمع او المساهمة في حل مشكلاته. اسلوبه الادبي كذلك سلس و هادئ و ممتع.
فكم هم كثيرون كثرة تذهلك اولئك الذين يؤدون صلاتهم في بيت الله فتري الواحد منهم قائماً بجسدة راكعا بجسدة ساجداً بجسدة واما عقلة وقلبة كلة فشاردان هناك في الافق البعيد يحسبان المكسب والخسارة ويكملان رسم الخطة التي يعدانها ليكيدا للخصوم وعندئذ يتحول المسجد ف حياتهم ليصبح مكاناً كأي مكان اخر يرونة صالحاً للتدبير والتخطيط ----------------------- "وما خلقت الانس والجن الا ليعبدون" ايمكن ان يكون المقصود بالعبادة صورة العبادة المعروفة من صيام وصلاة وغيرها؟؟ نعم - الا ان هذة الصور موقوتة بأوقاتها فماذا عسي ان تكون صورة العبادة قبل تلك الاوقات وبعدها ؟؟ إن العبادة التي ما خلقنا الا لادائها انما هي اجتهاد الانسان في معرفة ربة عن طريق معرفتة لمخلوقات ربه ----------------------- العلم لا يصبح اسلاميا بهذا العبث الذي يطن في اذاننا كل يوم حين نسمع صيحات تقول: نريد علم نفس اسلامياً ونريد علم اجتماع اسلامياً ونريد علم اقتصاد اسلامياً ... كلا إن كل علم من هذة العلوم الجزئية لا يستطيع الا ان يكون علما لا تتغير صورتة علي ايدي علماء اختلفت اوطانهم وعقائدهم ----------------------- مهما اختلفت طوائف المسلمين وتقسمت فإنها تحتفظ وراءها بأساس مشترك يكون به المسلم مسلما وهو الايمان بالوحي القرآني علي محمد علية الصلاة والسلام وان هذا الاساس المشترك لهو من الضخامة بحيث يكفل للمسلمين جميعاً وحدة تغرق في ظلها كل ضروب التفرع والتشعب والانقسام ----------------------- اللهم هب لنا حكمه نري في نورها اين تلتقي اختلافات الرأي والرؤية قبل ان نري اين تختلف ----------------------- الحكمة قريبة الصلة بالحكم والانسان يكون اقدر علي حكم نفسة كلما ازداد علما ثم استخلص من ذلك العلم مبادئة الاولي التي من شأنها ضبط السلوك والسير بة علي هدي وفي القرأن الكريم اشارة تكررت عدة مرات الي الربط بين الكتاب والحكمة وهو ربط يتضمن العلاقة بين العلم والعمل بناء علي ذلك العلم ----------------------- ثلاثة وسائل فقط ذكرت ف القران الكريم للتحاور: الموعظة الحسنة او مقارعة الحجة بالحجة او الحكمة ----------------------- ان مأساتنا الحقيقية فيما يتصل بمعاني الديمقراطية والمساواة ليست في ان الوزير يتعالي علي الساعي او جمهور الناس بقدر ما هي في القلق الذي يصيب الساعي ومن الية اذا راي نفسة وقد وضعتة المصادفات في مواقف المساواة مع الوزير ----------------------- ان التاريخ قد شهد ثورات كثيرة جاءت ثم ذهبت ولم يبقي منها الا تبديلاً لاسماء عدد من الشوارع والميادين ----------------------- فالمعرض عن العقل مكتفياً بنور القرأن الكريم مثالة مثل المتعرض لنور الشمس مغمضاً للاجفان فلا فرق بينه وبين العميان فالعقل مع الشرع نور علي نور ---------------------- ان هذه الحياة المزدوجة التي يحياها هؤلاء السادة بحيث يظهرون امام الناس وكأنهم مدثرون بدثار السلفثم لا يفوتهم في الخفاء ان ينعموا بطيبات العصر وحضارتة قد اضرتنا ضرراً بليغاً ففضلا عن اضطراب الرؤية الذي اصاب شبابنا فهم كذلك بمثابة من جعلنا نقترب من عصرنا بنصف عزيمة تملؤنا الريبة في حقيقته وطبيعتة مما نتج عنه ان ضعفت فينا روح المشاركة الايجابية الفعالة في مسيرة العلم وما يلحق بة واكتفينا بأن نأخذة من علوم عصرنا وفنونة ونظمة اخذ السارق لجهود غيرة لا اخذ المشارك في تلك الجهود ---------------------- ان تراثنا هو مجموع تقاليدنا بعدما نطرح منة كلمة التقليد وهذا ما نريد له ان ندمجة مع مقتضيات العصر ليتكون مواطن عربي معاصر
---------------------- إحيائنا للتراث لا يتحقق بنقلة من خزائنة الخشبية الي جماجمنا نصاً بنص فهذة الرؤس لم تخلق لتنافس الخزائن ، بل احيائنا لتراثنا انما يكون بالتزام تقاليدة لا بتقليدة فليس فقية الدين هو من يحفظ ما قالة الفقهاء السابقون بل هو من درس ما قالة هؤلاء الفقهاء ليصوغ لنفسة فقهاً كما صاغوا ولتكون لة رؤيا كما كانوا فهو يدرسهم ليتذوق الرحيق لكي يتسني له ان ينخرط ف تاريخ الفقه فقيها ---------------------- لا سبيل امامك اذا اردت ان تأتي بجديد ف اي مجال نظرياً كان او عملياً في فن او صناعة الا اذا عرفت اصولة لتعرف عندئذ كيف تنبثق الفروع الجديدة من اصولها
اقرأ هي اول ما نزلت في القرآن فيها الكثير والكثير من المعاني وفهم بداية طريق الاسلام بالعلم لمن اراد أن يتدبر ويعمل بالقرآن ,, اذكر قصة عن ان الله يحب العالم العابد افضل من العابد , يقال ذهب احد الشياطين لأحد العُباد وسأله هل يستطيع ربك ان يضع الكون في بيضة فلم يعرف الجواب وبدأ الشك في الله ! ثم ذهب الي عالم عابد وسأله نفس السؤال فقال العالم خسئت إن الله يقول للشئ كن فيكون ! لم يعجبني محاولاته تبرير فوائد الحلال وضرر الحرام لماذا ؟!أنا أراها قوانين مثل أي نظام او أي دولة لضبط الانسان ونفسه. عجبني جدا مقالة " الاشياء والكلمات " وشرحه لنقطة ومعناها سواء في اللغة او في عالمنا الواقعي ثم ربطها بموضوعه الاساسي , مبدع … الكتاب مجموعة مقالات تتحدث عن كيف يلحق العالم الاسلامي بالتقدم والعلم كما كان ويوضح اسباب ضعفه علميا وثقافيا وفكريا . وشرح لمفهوم العبادة واقتصارها علي الأركان من صلاة وصيام وهكذا خطأ فأين باقي البناء بعد الاركان من سلوك الفرد مع باقي مخلوقات الله واستخدام الكون كمرجع لاستمداد العلم منه والتفكر فيه من العبادات . إن الله يُعبد بالعلم فالعلم والأخلاق هما أساس المسلم والانسان عموما ! ثم من عوامل القوة علينا أخذ التطور مع التقدم فالتطور انتقال في مراحل الحياة بينما التقدم يجعلها تنتقل للامام والاعلي وهذا هو المهم للحضارة , ومن معايير القوة الحرية بكل ابعادها واستخدام المنطق العقلي لحل المشاكل وعودة الانتماء ثم من عوامل الضعف استخدام الدين بصورة غير مناسبة والتطرف في كل المجالات والشرك بالله في صورته الحديثة . ولكي يغير الله ما بنا علينا نحن أن نتغير أولا من الداخل الي الخارج , تتغير أفكارنا لتتناسب مع التقدم وعصرنا
مما أعجبني ... • إن أداة الإدراك في مجال العلوم , إيجاداً وتطبيقاً , هي العقل يأجهزته القادرة علي التحليل وعلي الاستدلال . هذا العقل إنما هو بطبيعته يهدي ويهتدي في آن واحد . فهو يهدي إلي النتائج الصحيحة التي تستدل من الشواهد والمقدمات ثم هو يعود فيهتدي في جانب التطبيق علي عالم الأشياء . ومن الخير للإنسان أن يدور بعقله هذه الدورة الكاملة , دون أن ينتقل منها الي عمليات التحليل والاستدلال والتطبيق , وجد نفسه حافظا لنصوص مع عجزه عن نقل تلك النصوص نفسها الي دنيا العمل . وتلك هي حالنا فترانا وقد أحاط علماؤنا بأصول ديننا حفظاً وشرحا لذلك المحفوظ وتركوا العملية العلمية لسواهم ثم ترتبت علي تلك العملية العلمية حضارة . • من أهم ما يجب أن يتغير في نفوسنا ذلك التطرف في العقيدة , تطرفا لا يسمح لصاحبه برؤية ما قد يكون عند أصحاب الاتجاهات الأخري من حق . • المبدأ هو الحقيقة العامة التي تتخطئ جزئية السلوك الفردي في مكانه المعين وزمانه المعين , ليشمل كل سلوك لأي فرد في أي مكان وفي أي زمان . • إن اللغة في أي وضع من أوضاعها ليست هي الشئ أو الحالة أو الموقف الذي جاءت تلك اللغة لتتحدث عنه , فالكلمات ليست هي الأشياء المشار إليها بها . • إن الأصل في الكلمات عند تبادلها بين متكلم وسامع , أو كاتب وقارئ , لينهض في اللحظة المناسبة فيحدث في دنيا الأشياء تغييراً يستجيب للرسالة التي جاءته مبثوثة في العبارة التي قالها المتكلم . • كلمات الله في قرآنه الكريم هي منهج للعمل ....
تاني تجربه ليا مع دكتور زكي نجيب محمود وكانت محبطه نوعا ما الكتاب متقسم إلي 4 أقسام القسم الاول مع العلم بعمق الايمان فيه 4 مقالات (اأنا المسجد والساجد-أقرا بأسم ربك-الاشياء والكلمات-عالم عابد في مركبه الفضاء) في المقاله الاولي بيناقش فكره المسجد وأزاي أنفصل افعالنا في طاعه الله عن أفعالنا داخل وخارج المسجد وكيف اختلط علينا فهم الدين واصبح منفصلا عن الواقع المقال الثاني أقرا بأسم ربك يتحدث عن أهميه القراءه ولكن ليست قراءه الكتب بل قراءه الكون ومحاوله فهمه ومحاوله توضيح واختيار ما يناسب طريقه العيش والحث علي اعمال العقل والتدبر في الكون ويظهر فيه هذه المقاله يظهر أيضا أعجاب الكاتب بروايه (حي بن يقظان) ل أبن طفيل التي ذكرها وكان قد ذكرها أيضا في كتاب قيم من التراث ومنه يستدل انها كانت لها تأثير كبير علي طريقه تفكيره
المقال الثالث الاشياء والكلمات يبدا المقال في التحدث عن الكلمات وكيف أنها في بعض الاحيان تصبح مختلطه وغير مفهمومه وأستطاع بشيء من العبقريه والحيل أن يصل هذه المعاني بعلاقتها بالاسلام والاوامر القرانيه
المقال الرابع عابد في مركبه الفضاء يأخذك في هذا المقال في رحله حول عابد أستطاع الوصول إلي الفضاء ويحكي قصته وماذا رائي وكيف أستطاع من هذا النظر أن يري الله ووحدته مع الكون
القسم الثاني من عوامل القوه وفيه تحتوي علي ثلاث مقالات هم (يموت الانسان ليحيا-فالق الخب والنوي-حياتنا الجديده تصنعها أقلامنا) ويعالج في هذا الفصل أسباب تأخرنا ولماذا أصبح الوطن العرب متأخر بعد ان قاد الحضاره وكيف يمكن ان نتقدم وننافس الغرب في التقدم والرقي
القسم الثالث من عوامل الضعف وفيه يحتوي علي أربعة مقالات (صرخه-متطرف تحت المجهر-أهو شرك من نوع جديد-حتي يغيروا ما بأنفسهم) وفيه يتحدث عن أسباب التأخر الديني وكيف تأخر الدين وأخلط علينا فهمه واصبح ضعيفا ويحاول ان يوضح المشاكل التي أصابت ديننا من قصر فهم وتخلف
القسم الرابع والاخير دوائر الانتماء فيه مقالتين (عروبه مصر-حول مشكله الانتماء) المعني واضح فهو يتحدث عن الانتماء ولماذا يجب أن ننتمني نحن المصرين ويضع أسباب ليزيل اللغط الحادث عند كثير من الناس في الانتماء
الكتاب في مجمله عالج مواضيع مهمه جدا وأستطاع ان يلمس مشكلات يعاني منها المجتمع ولكن المقالات كانت طويله نسبيا والتشعب في المواضيع في نفس المقاله والانتقال من أشياء ليست ذات صله بألافكار التي يرمي إليها في المقاله تصيب القاريء بالسقم والملل وكثير من الاحيان كنت في كثير من الاحيان انتقل من الفقرات حتي أصل إلي نهايه المقاله لكي أفهم ما يريد وما علاقة بدايه المقاله بما يريديه
كتاب رائع يستحق القراءة اكثر من مرة لفهم كل ما يحتويه من معاني ... من الصعب ايجاز ما اورده الكاتب من معاني هنا ... كما انه من الصعب نقد بعض الافكار و التحليلات التي اوردها الكاتب هنا ... ف مع دكتور زكي ن��يب محمود يشعر المرء دائما بالقصور و الضئالة من ان ينتقد ذلك المفكر الكبير ... رحمه الله . موضوع الكتاب كبير شوية ... يعرض فيه الكاتب وجهة نظره عن سبب تأخر الدول العربية و بالاخص مصر ينقد فيه بعض الافكار و العادات و يطرح بعض القضايا للنقاش مثل تأثير الرأي العام على حرية الرأي للأشخاص و قضية الانتماء الكتاب مكون من اربع فصول الفصل الاول : ( مع العلم بعمق الايمان ) يحاول فيه الكاتب ان يطرح رؤية لمعنى العبادة و شموليتها في الاسلام و كيف ان هذه العبادة ترتقي بالانسان عقلا و فكرا و ضميرا . الفصل الثاني : من عوامل القوة يتحدث فيه الكاتب عن بعض الحلول ل��رحلة الضعف تلك من خلال ما يمكن في المجتمع من بعض الايجابيات الفصل الثالث : من عوامل الضعف ينقض فيه الكاتب بعض الظواهر المجتمعية مثل :التطرف في الرأي و الفهم الخاطئ للدين و سيطرة الرأي العام على حرية الفرد في التعبير عن رأيه ان كان مختلفا . الفصل الرابع : عن الانتماء.
ملحوظة : اسلوب الكاتب هنا تحليلي فلسفي للمشكلات اكثر منه سعيا لإقتراح حلول ... يسهب في بعض النقاط كثيرا .. قد يرجع ذلك لدقة الكاتب و محاولته ايصال المعنى كاملا الى القارئ ... و لكنه عميق و ممتع .
بعد أن انتهيت من قراءة كتاب رؤية إسلامية للمفكر الكبير الدكتور زكى نجيب محمود أعتبر هذا إنجاز حققته في درب القراءة لما لهذا الكتاب من أهمية وقيمة كبرى بما يحويه من معلومات ومشكلات تعرض لها الكاتب تمس المجتمع من ناحية مهمة جدا. . .كان أسلوب الكاتب فيه فريدا جدا ويغلب عليه الطابع الفلسفي المتعمق وهذا طبيعي بالنسبة له لأنه فيلسوف كما لمست في قراءتى لذلك الكتاب أدب الكاتب في الحديث مع قارئه كما أنه يحترم عقلية القارئ وبتدرج بعقليته في الحديث عن المسألة بطريقة مبسطة ثم يرتفع بها درجة مع القارئ وهكذا. . . . . .وتعرض الكاتب في بسطه للقضايا التى تمس واعنا الآن للحلول بالتفاصيل كما لو كان يعيش معنا. . . في الواقع، هذا الكتاب يحتاج إلى ذهن صافي جدا لقراءته وتركيز عالى لفهم معانيه العميقة وهذا ما جعلنى أنتهى من قراءته في خلال 4 أيام على الرغم من صغر حجمه إلا أنه صعب جدا أن يُقرأ في يوم وليله، لكن هذا الكتاب فتح آفاق معرفتى نحو عالم جديد يتسم بعمق التفكير الذي هو سمة الكتاب الأساسية. . .حقيقةً استفدت من هذا الكتاب كثيرا وكان بمثابة تقدم جديد لى نحو المعرفة والقراءة للفلاسفة الكبار أمثال دكتور زكى نجيب محمود.
رؤية اسلامية كتاب فكري صغير للفليسوف الكبير الدكتور زكي نجيب محمود الكتاب باختصار يتحدث عن سبب تخلف العالم الاسلامي عن بقية الأمم ورأيه في كيفية علاج هذا التخلف الكتاب اعجبني رغم انني لم أتفق مع مؤلفه في أن سبب تخلف العالم الاسلامي هو عدم تطبيق المسلمين لدينهم بصورة صحيحة فأنا لا أرى أن تخلف الدول الاسلامية له علاقه بكونها دول إسلامية ولكن له علاقة بكونها دول ديكتاتورية فكل الدول الديكتاتورية متخلفة حتى الدول التي لا تتبع عقيدة الاسلام مثل كوريا الشمالية والدول الافريقية والعلاج هو أن تتحرر من قبضة الطغاة وتطبق الديمقراطية بصورة صحيحة لكن الكتاب في مجملة أعجبني فهو مليء بالأفكار العميقة حول العقيدة والهوية والوطنية والانتماء
لاول اقرر انى اعيد قراءة كتاب فى فترة قليلة جدا نظرا لعمق الافكار المطروحة و الاسلوب الفلسفى و للتاكد من انى قدرت استوعب كلام الكاتب و كانت بداية الكتاب اى القسم الاول موفق فهى تعتبر رؤية صوفية خالصة و من بعدها انتقل الى عوامل القوة و بدأ فى سرد افكار باستفاضة و تمكن و لغة راقية و بعد ذلك ناقش عوامل ضعف الامة ثم انتقلت بعد ذلك الى القسم الرابع و الاخير من الكتاب الا و هو دوائر الانتماء و نجح فى الاجابة عن العديد من الاسلئة التى كثيرا ما تخطر فى بال كثيرا من المصرييين و فى رائى المتواضع ان الكتاب يفتح لنا افاق و رؤى جديدة فى نظرة الانتماء
الحمد لله خلصت الكتاب ده بعد فترة ليست بالقليلة دى اول تجربة لى مع العبقرى زكى نجيب محمود وان شاء الله مش هتكون الاخيرة الكتاب ممتع وفيه افكار عميقة وبسيطة وبفضل الله استفدت كتير منه فى طبعا بعض الحاجات معجبتنيش وخصوصا فى الاواخر كتاب مش من السهل انك تخلصه بسرعة عشان تعرف تهضم الوجبات الدسمة اللى فيه
نسيت اقول حاجة .. انا قرأت الكتاب pdf ودى النسخة الكاملة مش اللى موجودة على الموقع 364 صفحة
يمكن تلخيص الكتاب في 20 صفحه ولكن الكاتب لم يمل من تكرار الكلام بدون داعي .. أو هكذا شعرت .. بالطبع الكتاب به بعض الفصول الممتازه والتي تحدث فيها الكاتب بدون تطويل ممل أو تقصير مخل .. ولكن ذلك ليس هو الأصل .. والله أعلم
كتاب مميز بالرغم من صغر حجمه افدنى فى الجزء الخاص بالعصور ومتى نصف العصر بانه جديد اجاب على سؤال كان محيرنى وهو ما هو ترتيب الاوليات لانتمائى كفرد عربى مسلم مصرى يعيب الكتاب شئ واحد هو الاطناب فى بعض الجزئيات لكن فى العموم انصح بقرائته
زكي نجيب محمود من عباقرة القرن الماضي ومن المحدثين في الفكر الديني والاجتماعي..له نظرة خاصة فلسفية توجز لك الأمور بطريقة رائعة مثلما كان هذا الكتاب الذي استمتعت به كثيرا وجعلني ابحث عن كتب أخرى لهذا الفذ رحمه الله
لا أستطيع رصد تقييم، ربما نجمتان ونصف لتسليط الضوء على بضع فكَر جيّدات جديرات بالنقاش ولكن أردت أن أقرأ أكثر لمعالجتها .. عانيّت مع اسلوب العرض والتفصيل بشكل أو آخر .. ربما فقط هو ما لا يتوائم مع ما أهواه حقاً من أساليب الاسترسال والتوضيح.
من أهم الكتب التي بحثت في أسباب تخلفنا كمسلمين بعد أن علمنا العالم كيف يقرأ و كيف يتعالج و كيف يفهم ، لا يوجد كتاب لزكي نجيب محمود لا يستحق القراءة أكثر من مرة