What do you think?
Rate this book
دمية النار
في هذا الكتاب رائعة الروائي الجزائري المعروف "بشير مفتي" الجديدة "دمية النار"يضعنا فيها الكاتب أمام تراجيديا حقيقية يفتح بها أقفالاً مغلقة في سراديب مظلمة عاشتها بلاده في سبعينيات وثمانينيات هذا القرن، حين التقى الروائي بطل روايته "السيد رضا شاوش" في العام 1985 عندما "حدث الانفجار الذي هزّ البلد بأكمله، وكنت قد أنهيت لتوي دراستي الجامعية حينما بدأت تحدث الاغتيالات العجيبة في صفوف المثقفين، ثم راحت أخبار الانفجارات التي تقع في كل مكان من هذه الأرض".
ربما يكون "بشير مفتي" هنا يصوغ تجربته الخاصة في مواجهة التبعية والاستقلال الثقافي ليضع أمام القارئ صيرورة الأحداث في حركتها التاريخية والمجتمعية وبناء كينونتها الخاصة إزاء المؤثرات المختلفة التي تجعل القاص في مواجهة بنى السلطة السياسية والاجتماعية، وتلك هي مهمة نضالية للمبدعين العرب حيث وضعت الأحداث السياسية وما رافقها من بؤس وتفسخ اجتماعي وضياع للشباب العربي الأدباء أمام مسؤولية في الاستقلال عن الخطاب الإيديولوجي المهيمن وإسماع أصوات الذات المقموعة، والانغماس في قضايا الواقع والتباساته.
وفي هذه الرواية يترك الروائي البطل يتكلم سيرته الشخصية عندما يفاجئ بمخطوط يصله بعد عشر سنوات على اختفاء "رضا شاوش" وانتهاء الحرب، أو توقفها لزمن معين يقول: حينما حمل لي البريد ظرفاً بداخله مخطوط مع رسالة قصيرة جاء فيها:عزيزي الروائي بشير م. يصلك هذا المخطوط وأنا ربما في عالم آخر، ليس بالضرورة الموت، وإن كنت لا أستبعد هذا، وفيه ما وعدتك به، المخطوط الذي كتبته تأريخاً لحياتي تلك (...) إنها قصتي أنا بكل حروفها السوداء، وأبجديتها الخارقة. إنها قصتي التي عشتها وتخيلتها، وإنها ذاكرتي التي صنعتها وصنعتني في نفس الوقت، وإنني لأتمنى صادقاً أن تكتب اسمك في أعلى صفحاتها، وتنسبها لنفسك فتكون بالنسبة إليك كقصة خيال مروعة على أن يراها الناس حقيقة مؤكدة.. مع أنني، من خلال ما عشت، لم أعد قادراً على التفريق بين ما هو خيال وحقيقة، واقع وحلم.. شكراً لك على التفهم، وداعاً.. رضا شاوش".
يقول الروائي (...) تركت صوته يحكي قصته كما كتبها هو، وعلى لسانه، متمنياً أن يكون الرجل على قيد الحياة، وأنه سيقرأ كتابه كما تركه بلا أي تغيير أو رتوش..
لا شك أن مضمون الرواية هو محاولة لاستنطاق الماضي.. صراع البشر أو بالأحرى صراع الأقوياء، وعدم الجرأة على مخالفة قانون الأمر الواقع الذي يقع تحت وطأته الضعفاء وكيف يتحول الإنسان إلى شخصاً آخر. يقول "رضا شاوش" فإذا بي أولد شخصاً آخر مليئاً بأشياء أخرى، ودماء جديدة.. دماء آخرين امتص منهم روحهم، روحهم البريئة لأعيش، صرت الشر، ودمية الشر، صرت الشيطان، ودمية الشيطان، صرت تلك النار اللاهبة والمستعرة، النار الحارقة والمسعورة، صرت مثل دمية النار، تحرق من يمسكها. صرت اللاشيء الفارغ من أي معنى، والذي لن يعيش إلا عندما يقدر على مص دماء الأبرياء الذين يواجههم... كانوا يطلبون مني أشياء غريبة، وكنت أنفذها، وصرت بعدها واحداً منهم (...)".
"دمية النار" هي أكثر من رواية هي ذلك العبث الملحمي لواقعنا العربي الذي بقيت رموزه حية تتلاعب بمصائر الشعوب، من سيعيش ومن سيموت، ومن سيحرق بدمية النار الآخرين ليجلس على أنقاضهم، فهذه هي قوانين اللعبة، لعبة الكبار والدمى التي يحركونها في شرقنا بحسب مصالحهم، حيث باتت مجتمعاتنا قابعة تحت جمرة من نار يشعلونها متى شاءوا وفي أي وقت يريدون، أما نحن المتلقون للصدمات أصبحنا أمام ملهاة أكثر منها مأساة لا تؤدي إلى أي يقين..!!
ربما يكون "بشير مفتي" هنا يصوغ تجربته الخاصة في مواجهة التبعية والاستقلال الثقافي ليضع أمام القارئ صيرورة الأحداث في حركتها التاريخية والمجتمعية وبناء كينونتها الخاصة إزاء المؤثرات المختلفة التي تجعل القاص في مواجهة بنى السلطة السياسية والاجتماعية، وتلك هي مهمة نضالية للمبدعين العرب حيث وضعت الأحداث السياسية وما رافقها من بؤس وتفسخ اجتماعي وضياع للشباب العربي الأدباء أمام مسؤولية في الاستقلال عن الخطاب الإيديولوجي المهيمن وإسماع أصوات الذات المقموعة، والانغماس في قضايا الواقع والتباساته.
وفي هذه الرواية يترك الروائي البطل يتكلم سيرته الشخصية عندما يفاجئ بمخطوط يصله بعد عشر سنوات على اختفاء "رضا شاوش" وانتهاء الحرب، أو توقفها لزمن معين يقول: حينما حمل لي البريد ظرفاً بداخله مخطوط مع رسالة قصيرة جاء فيها:عزيزي الروائي بشير م. يصلك هذا المخطوط وأنا ربما في عالم آخر، ليس بالضرورة الموت، وإن كنت لا أستبعد هذا، وفيه ما وعدتك به، المخطوط الذي كتبته تأريخاً لحياتي تلك (...) إنها قصتي أنا بكل حروفها السوداء، وأبجديتها الخارقة. إنها قصتي التي عشتها وتخيلتها، وإنها ذاكرتي التي صنعتها وصنعتني في نفس الوقت، وإنني لأتمنى صادقاً أن تكتب اسمك في أعلى صفحاتها، وتنسبها لنفسك فتكون بالنسبة إليك كقصة خيال مروعة على أن يراها الناس حقيقة مؤكدة.. مع أنني، من خلال ما عشت، لم أعد قادراً على التفريق بين ما هو خيال وحقيقة، واقع وحلم.. شكراً لك على التفهم، وداعاً.. رضا شاوش".
يقول الروائي (...) تركت صوته يحكي قصته كما كتبها هو، وعلى لسانه، متمنياً أن يكون الرجل على قيد الحياة، وأنه سيقرأ كتابه كما تركه بلا أي تغيير أو رتوش..
لا شك أن مضمون الرواية هو محاولة لاستنطاق الماضي.. صراع البشر أو بالأحرى صراع الأقوياء، وعدم الجرأة على مخالفة قانون الأمر الواقع الذي يقع تحت وطأته الضعفاء وكيف يتحول الإنسان إلى شخصاً آخر. يقول "رضا شاوش" فإذا بي أولد شخصاً آخر مليئاً بأشياء أخرى، ودماء جديدة.. دماء آخرين امتص منهم روحهم، روحهم البريئة لأعيش، صرت الشر، ودمية الشر، صرت الشيطان، ودمية الشيطان، صرت تلك النار اللاهبة والمستعرة، النار الحارقة والمسعورة، صرت مثل دمية النار، تحرق من يمسكها. صرت اللاشيء الفارغ من أي معنى، والذي لن يعيش إلا عندما يقدر على مص دماء الأبرياء الذين يواجههم... كانوا يطلبون مني أشياء غريبة، وكنت أنفذها، وصرت بعدها واحداً منهم (...)".
"دمية النار" هي أكثر من رواية هي ذلك العبث الملحمي لواقعنا العربي الذي بقيت رموزه حية تتلاعب بمصائر الشعوب، من سيعيش ومن سيموت، ومن سيحرق بدمية النار الآخرين ليجلس على أنقاضهم، فهذه هي قوانين اللعبة، لعبة الكبار والدمى التي يحركونها في شرقنا بحسب مصالحهم، حيث باتت مجتمعاتنا قابعة تحت جمرة من نار يشعلونها متى شاءوا وفي أي وقت يريدون، أما نحن المتلقون للصدمات أصبحنا أمام ملهاة أكثر منها مأساة لا تؤدي إلى أي يقين..!!
165 pages, Paperback
First published January 1, 2010
13 people are currently reading
410 people want to read
About the author
بشير مفتي
20 books56 followersكاتب وصحفي جزائري ولد عام 1969 بالجزائر العاصمة٬ أصدر العديد من الأعمال القصصية والروائية من بينها "أرخبيل الذباب" (2000) ٬"شاهد العتمة" (2002)٬ "بخور السراب" (2005)٬ "أشجار القيامة" (2007)٬ "خرائط لشهوة الليل" (2009). ترجم بعض أعماله إلى اللغة الفرنسية. كما أن له مساهمات عديدة في الصحافة العربية ويعمل في مؤسسة التلفزيون الجزائري كمساعد مشرف على حصة ثقافية تحمل اسم "مقامات".
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 37 reviews
November 30, 2011
لم أكن أخطط لقراءة هذا العمل لولا ترشحه للقائمة الطويلة للبوكر لهذا العام . تبدأ الرواية بمقدمة بسيطة يخبرنا بها الروائي قصة إلتقاءه ببطل الرواية الرئيسي " رضا شاوش " في إحدى اللقاءات الجماعية التي يشرف عليها " العم العربي " ليخبرنا في نهاية هذة المقدمة إن هذة الرواية كتبها البطل بنفسه عن تجربته الحياتية و الإنسانية و مغامراته السرية .. و قد وصلت للروائي عبر البريد بعد آخر لقاء دار بينه و بين " رضا شاوش " قبل عشر سنوات ليطلب منه " رضا " أن ينسبها إليه و من ثم يقوم بنشرها . بعد ذلك يبدأ فصل جديد يستلم من خلاله بطل الرواية " رضا شاوش " دفة الحديث فيبدأ بالحديث عن نفسه بدءاً بتجربته مع أبيه و مشاعره نحوه حيث كان بالنسبة إليه بمثابة العُقدة النفسية الصعبة التي خلقته على هذا الشكل و كونته بهذا التكوين في الظاهر و الباطن , و الذي شكل له إنتحارهُ تجربة صعبة عانى منها كثيراً . ثم يتدرج بالحديث عن نفسه و عن تجربة التعليمية , عن زملاء الدراسة , و أستاذة اللغة العربية , عن حبه للأدب , و شغفه بالقراءة , و عن التكتلات الحزبية السياسية التي إنظم لها و التي بدأت تنشط في تلك الفترة من الزمن في الجزائر بعد إنتهاء الحرب , عن سكان العمارة التي يعيش فيها مع أهله , و عن إبنة الجيران , و هورمونات مرحلة المراهقة , عن البحث عن حقيقة الحياة و الهدف من العيش , عن الضياع الذي يرافق كل شخص لا يحمل رؤية واضحة لمستقبلة .
أحب الروايات التي يندمج فيها الصوت الخلفي للروائي مع صوت البطل الواحد , ربما هذا ما جعلني أفضل هذة الرواية . الرواية تدور حول فكرة رئيسية و هي " رفض التبعية " و بحث الإنسان المجرد عن نافذة للحرية , و الأمل , و العيش .. دون الإندماج في صفوف الأقوياء أو الضعفاء في دولة تفتقد لهذة الأشياء و تؤمن بالصراع كحقيقة ثابتة , و أننا لسنا سوى دمى تحركها قوى خفية تعيش في الظل .. و أنه لكل دوله جماعات تسوي لها خلافاتها في الخفاء و تزيح من أمامها العقبات بسرية مطلقة , ربما هذة كانت هي الفكرة الأوضح بالنسبة ليّ , و التي إستطعتُ تداركها من خلال السرد , لغة بشير سهله و جميلة , و من السهل إستيعابها و التفاعل معها , رغم أن القصة ككل لم تمشي على سير خط أحداث مثير , بل كان التخبط فيها واضحاً بين الأحداث الرئيسية و الثانوية , مما أشعرنيّ بالتشتت أثناء قرائتها .
أحب الروايات التي يندمج فيها الصوت الخلفي للروائي مع صوت البطل الواحد , ربما هذا ما جعلني أفضل هذة الرواية . الرواية تدور حول فكرة رئيسية و هي " رفض التبعية " و بحث الإنسان المجرد عن نافذة للحرية , و الأمل , و العيش .. دون الإندماج في صفوف الأقوياء أو الضعفاء في دولة تفتقد لهذة الأشياء و تؤمن بالصراع كحقيقة ثابتة , و أننا لسنا سوى دمى تحركها قوى خفية تعيش في الظل .. و أنه لكل دوله جماعات تسوي لها خلافاتها في الخفاء و تزيح من أمامها العقبات بسرية مطلقة , ربما هذة كانت هي الفكرة الأوضح بالنسبة ليّ , و التي إستطعتُ تداركها من خلال السرد , لغة بشير سهله و جميلة , و من السهل إستيعابها و التفاعل معها , رغم أن القصة ككل لم تمشي على سير خط أحداث مثير , بل كان التخبط فيها واضحاً بين الأحداث الرئيسية و الثانوية , مما أشعرنيّ بالتشتت أثناء قرائتها .
April 1, 2021
رواية من دمّ ونار تلخّص مرحلة مهمّة من التاريخ المظلم للجزائر، ومرحلة النضال السرّيّ ضدّ الحكم القامع. صوت الرواية حادّ ومدوّ. مصائر تتعربش على مصائر أخرى وأرواح تنسلّ من أجسادٍ لتعتمر أجسادًا أخرى. حوار الطرشان، بطش الأقوياء، ديمومة الظلم وفناء المعنى الوجوديّ للحياة. لوحة سورياليّة منمّقة بالقهر، موجة عاتية تصفع حجر البحر مزبّدةً كلّ ما فيه بسؤالٍ ملحاح: أين المفرّ؟ أين المفرّ من لهو الموت وعبثه بنا بيادق شطرنج ضائعة في عبوديّة الجشع، نير التحزّب والتكتّل...
أين المفر وكلّ منّا "دمية نار" تلسع من يتنفّس ضدّ هوائها؟
هذه الرواية مسلّحة بالقهر، مدبّجة بالخراب، مسحوقة... مُنهِكة. تعصر القيم التي أقنعونا بها فلا يبقى في قعر ذاكرتنا وحياتنا إلّا الثفل الأسود... الثفل المرّ المنزوع عن كلّ مفهوم.
الأب مات منتحرًا، خاف الولد من نهاية أبيه. أراد أن يُبحر عكس الموج، فلطمته الحياة وأخرجته من جيفته لتزرعه في جيفة والده. نفس القدر، نفس المصير الأبله والكلّ فئران في مختبر كبير... مختبر الدولة وسلطتها وكانيباليّتها.
بطل الرواية مراهق عجوز، أتلفته أفكاره. أراد الدين، أراد السلطة، أراد الحبّ، أراد أن يبتعد عن السجون حيث عمل والده أمين سجن وقتل العشرات تنفيذًا لأوامر عليا. بطل الرواية عجوز طفل، يلهو بدمى النار حتّى صار واحدًا منها. أراد الكثير، وظفر بالكثير من الانسحاق الإنساني.
كان يهرب من الحياة حتّى لا يكون كوالده، وإذ بالقدر يخاصره ليستنسخ منه طبعةً قبيحة نقّحتها سياسة مهترئة فيها الضعيف مأكول ومذموم.
جمع بشير مفتي الطبقة الحاكمة والطبقة الخاسرة في قِدرٍ كبير. أشعل النار تحتهم وطبخهم على نار هادئة... لكنّها لاذعة.
هذه رواية للتأريخ... لنتذكّر أنّ الزمن يتقيّأ قصصه باستمرار. السنون تتغيّر، كما الوجوه والأسماء... لكنّ الحكاية واحدة... كشاهدة قبر، تتغيّر فوقها الأسماء وتحتها الأجساد، لكنّ الفعل لا يتبدّل... الموت لا يتبدّل.
أين المفر وكلّ منّا "دمية نار" تلسع من يتنفّس ضدّ هوائها؟
هذه الرواية مسلّحة بالقهر، مدبّجة بالخراب، مسحوقة... مُنهِكة. تعصر القيم التي أقنعونا بها فلا يبقى في قعر ذاكرتنا وحياتنا إلّا الثفل الأسود... الثفل المرّ المنزوع عن كلّ مفهوم.
الأب مات منتحرًا، خاف الولد من نهاية أبيه. أراد أن يُبحر عكس الموج، فلطمته الحياة وأخرجته من جيفته لتزرعه في جيفة والده. نفس القدر، نفس المصير الأبله والكلّ فئران في مختبر كبير... مختبر الدولة وسلطتها وكانيباليّتها.
بطل الرواية مراهق عجوز، أتلفته أفكاره. أراد الدين، أراد السلطة، أراد الحبّ، أراد أن يبتعد عن السجون حيث عمل والده أمين سجن وقتل العشرات تنفيذًا لأوامر عليا. بطل الرواية عجوز طفل، يلهو بدمى النار حتّى صار واحدًا منها. أراد الكثير، وظفر بالكثير من الانسحاق الإنساني.
كان يهرب من الحياة حتّى لا يكون كوالده، وإذ بالقدر يخاصره ليستنسخ منه طبعةً قبيحة نقّحتها سياسة مهترئة فيها الضعيف مأكول ومذموم.
جمع بشير مفتي الطبقة الحاكمة والطبقة الخاسرة في قِدرٍ كبير. أشعل النار تحتهم وطبخهم على نار هادئة... لكنّها لاذعة.
هذه رواية للتأريخ... لنتذكّر أنّ الزمن يتقيّأ قصصه باستمرار. السنون تتغيّر، كما الوجوه والأسماء... لكنّ الحكاية واحدة... كشاهدة قبر، تتغيّر فوقها الأسماء وتحتها الأجساد، لكنّ الفعل لا يتبدّل... الموت لا يتبدّل.
June 17, 2018
وردت في الرواية جملة "هل تظن نفسك في فيلم إيطالي" ؟
!!!وأنا بدوري أقول للكاتب، هل تظن نفسك في فيلم أمريكي على هندي ؟؟
....قديما كانت الروايات تعكس فعلا شخصية الإنسان الجزائري بكل تناقضاتها و واقعيتها و واقعها
!!!!أما الآن لا تجد غير انتقاد الوطن حتى المبالغة و أحيانا الإساءة
!ما بال بعض الأدباء الجزائريين المعاصريين ؟
هل أصبح من شروط كتابة رواية في الجزائر هي الكتابة عن الوطن ؟ والمبالغة في النقم على الوطن ؟؟ ألا يوجد شيء جميل تكتبونه عنه ؟
.رواية كئيبة، تعيسة، سوداوية، لا تساهم بشيء غير نشر السلبية أكثر ما هي متفشية و الأزيد من ذلك قطع السبل عن أي شعلة أمل من أجل مستقبل أفضل
.نجمتان فقط من أجل لغة الكاتب الجميلة أحيانا و عنصر التشويق في الرواية
.....بحق الله كفوا عن الكتابة عن الوطن
.....كفوا عن المتاجرة بالوطن
!!!وأنا بدوري أقول للكاتب، هل تظن نفسك في فيلم أمريكي على هندي ؟؟
....قديما كانت الروايات تعكس فعلا شخصية الإنسان الجزائري بكل تناقضاتها و واقعيتها و واقعها
!!!!أما الآن لا تجد غير انتقاد الوطن حتى المبالغة و أحيانا الإساءة
!ما بال بعض الأدباء الجزائريين المعاصريين ؟
هل أصبح من شروط كتابة رواية في الجزائر هي الكتابة عن الوطن ؟ والمبالغة في النقم على الوطن ؟؟ ألا يوجد شيء جميل تكتبونه عنه ؟
.رواية كئيبة، تعيسة، سوداوية، لا تساهم بشيء غير نشر السلبية أكثر ما هي متفشية و الأزيد من ذلك قطع السبل عن أي شعلة أمل من أجل مستقبل أفضل
.نجمتان فقط من أجل لغة الكاتب الجميلة أحيانا و عنصر التشويق في الرواية
.....بحق الله كفوا عن الكتابة عن الوطن
.....كفوا عن المتاجرة بالوطن
September 22, 2015
دون ثرثرة زائدة، أقول:
أضمها إلى مجموعة أجمل ما قرأت.
يا الله..كم قريب هو الأدب الجزائري والعراقي إلى روحي.
أضمها إلى مجموعة أجمل ما قرأت.
يا الله..كم قريب هو الأدب الجزائري والعراقي إلى روحي.
May 22, 2012
أنهيت الكتاب للتو ، بعض الاجزاء كانت جميلة وتأملية جدا ، لكن معظم الكتاب كان مستعجلا، لم أحس بتعب الكاتب في تعميق الشخصية الرئيسية للرواية ، بل كان اقرب الى الخواطر المتناثرة حول الشخصية الرئيسية ، هذا النقص لم يبرر الصراع الذي تخوضه الشخصية .. أعتقد ان الكاتب لو منح نفسه مزيدا من الوقت كان سيأتي برائعة لا برواية عادية .
اللغة جميلة
هناك بعض المقاطع التي تغلب عليها النزعة التأملية
من النقاط المثيرة للاهتمام بالكتاب موضوع اثارة ثورة الحركة الاسلامية بالجزائر وانها لم تخضع الا لايحاءات اكبر وكانت مجرد بيدق في لعبة ضخمة تدار للسيطرة على الجزائر ومواردها ..
اللغة جميلة
هناك بعض المقاطع التي تغلب عليها النزعة التأملية
من النقاط المثيرة للاهتمام بالكتاب موضوع اثارة ثورة الحركة الاسلامية بالجزائر وانها لم تخضع الا لايحاءات اكبر وكانت مجرد بيدق في لعبة ضخمة تدار للسيطرة على الجزائر ومواردها ..
August 24, 2018
مملة , مستنفذة , و مكررة
Read
August 5, 2015تكادُ الرواية تنوء تحت ثقلِ اسمها، "دمية النار"، لولا القوّة الحارقة لزمن الرواية نفسه، ثمانينيات/ تسعينيات القرن الماضي الجزائرية. زمن لاهب في الذاكرة الوطنية للجزائر.
تتكّئ الرواية في إيقاعها السريع - وربّما المتعجّل - على قوّة المشهد التاريخيّ الذي تسير في خضمّه. وهي بذا روايةٌ قاسية قسوة ذلك المشهد. قسوةٌ تنسحب، لا على الأحداث فحسب، بل وعلى أرواح الشخصيات كلّها تقريباً (وهي قليلة نسبياً، وقلّتها استتبعت حاجةً لتوظيف كمٍّ مبالغٍ فيه من المصادفات). وهنا لفتني كيف أنّ الراوي/البطل، رضا شاوش، ينجح في تطوير قسوته برويّةٍ وهدوء، يتحوّل إلى وحشٍ أمام أعيننا بتؤدةٍ، تجعل الميتامورفوسيس هذا يبدو غير صادمٍ، ولا منفّرٍ، بل ربّما طبيعيّ. هنا مكمن التوفيق الأساس للكاتب، برأيي. لقد استنبط الوحش من رحم الشخصية عبر عملية توليدٍ طبيعي لا قيصريّ، دون مباضع أو مشارط أو سواها، ودون كثير صراخ. وهي لعبةٌ خطيرة هذه (دمية نار؟)حين تكشِف عن ظلاميّة كامنٍة، بإمكانها أن تغدو بهذا القدر من العادية. وعنفٍ كامنٍ، بإمكانه أن يكون على هذا القدر من الجاهزية للاستدعاء.
وإذا كان مشهد الاغتصاب، أبعد مشاهد الرواية جنوحاً عن الإقناع، ومن ثمّ المشهد الختاميّ، بدراميّته الممطوطة حدّ التفسّخ (فضلاً عن المصادفات المذكورة آنفاً) قد أساءت إلى الرواية، برأيي، إلا أنّني أعجِبتُ بالنَّفَس التصاعديّ فيها، الذي يستمرّ بالمراكمة والاندفاع صعوداً حتى الكلمة الأخيرة.
تتكّئ الرواية في إيقاعها السريع - وربّما المتعجّل - على قوّة المشهد التاريخيّ الذي تسير في خضمّه. وهي بذا روايةٌ قاسية قسوة ذلك المشهد. قسوةٌ تنسحب، لا على الأحداث فحسب، بل وعلى أرواح الشخصيات كلّها تقريباً (وهي قليلة نسبياً، وقلّتها استتبعت حاجةً لتوظيف كمٍّ مبالغٍ فيه من المصادفات). وهنا لفتني كيف أنّ الراوي/البطل، رضا شاوش، ينجح في تطوير قسوته برويّةٍ وهدوء، يتحوّل إلى وحشٍ أمام أعيننا بتؤدةٍ، تجعل الميتامورفوسيس هذا يبدو غير صادمٍ، ولا منفّرٍ، بل ربّما طبيعيّ. هنا مكمن التوفيق الأساس للكاتب، برأيي. لقد استنبط الوحش من رحم الشخصية عبر عملية توليدٍ طبيعي لا قيصريّ، دون مباضع أو مشارط أو سواها، ودون كثير صراخ. وهي لعبةٌ خطيرة هذه (دمية نار؟)حين تكشِف عن ظلاميّة كامنٍة، بإمكانها أن تغدو بهذا القدر من العادية. وعنفٍ كامنٍ، بإمكانه أن يكون على هذا القدر من الجاهزية للاستدعاء.
وإذا كان مشهد الاغتصاب، أبعد مشاهد الرواية جنوحاً عن الإقناع، ومن ثمّ المشهد الختاميّ، بدراميّته الممطوطة حدّ التفسّخ (فضلاً عن المصادفات المذكورة آنفاً) قد أساءت إلى الرواية، برأيي، إلا أنّني أعجِبتُ بالنَّفَس التصاعديّ فيها، الذي يستمرّ بالمراكمة والاندفاع صعوداً حتى الكلمة الأخيرة.
November 21, 2017
دمية النار .. الرواية التي بدأتها منذ فترة ثم توقفت عن قراءتها من سنة تقريبا وها انا اعود اليها بنفس الروح
اتذكر العديد من التفاصيل واسماء الابطال
هناك وطن مجروح تمثل أولا برمز الاب
ثم تحول بالتدريج لما حوله
وكانها جميعا تتحد في مجرى واحد لتعمق ذلك الجرح
تفاوتت مشاعري اتجاه هذا العمل الادبي
فقد وجدت افكار عميقة وجمل حكيمة تجبرك ان تتوقف امامها وتفكر وفي المقابل هناك العديد من الصفحات التي تقراها سريعا بحثا عن المشهد التالي ولن ينقص فهمك شيء
باختصار
رواية أوجعتني
ولي عودة مرة اخرى لبشير مفتي
اتذكر العديد من التفاصيل واسماء الابطال
هناك وطن مجروح تمثل أولا برمز الاب
ثم تحول بالتدريج لما حوله
وكانها جميعا تتحد في مجرى واحد لتعمق ذلك الجرح
تفاوتت مشاعري اتجاه هذا العمل الادبي
فقد وجدت افكار عميقة وجمل حكيمة تجبرك ان تتوقف امامها وتفكر وفي المقابل هناك العديد من الصفحات التي تقراها سريعا بحثا عن المشهد التالي ولن ينقص فهمك شيء
باختصار
رواية أوجعتني
ولي عودة مرة اخرى لبشير مفتي
July 22, 2014
كيف يتحول الشخص من إنسان الى حيوان مفترس مصاص لدماء البشر وآكل لحقوقهم
رضا شاوش الذي يمثل فئة كبيرة من الشباب الذين يسقطون في خدمة الأنظمة وكيف يتحولون الى قتلة مجرمين وخادمين لتلك العصابات التي تدوس على مطالبي الحياة والحرية تدوسهم كالحشرات لتدثرهم وتخرس صوتهم الذي يطالب بالحق
رواية تتحدث عن فترة حكم هوري بومدين في الجزائر
عميقة جداً ومؤلمة
أنصحكم بقراءتها كي لا تكونوا دمى تتحرك وفقا لمخططاتهم
رضا شاوش الذي يمثل فئة كبيرة من الشباب الذين يسقطون في خدمة الأنظمة وكيف يتحولون الى قتلة مجرمين وخادمين لتلك العصابات التي تدوس على مطالبي الحياة والحرية تدوسهم كالحشرات لتدثرهم وتخرس صوتهم الذي يطالب بالحق
رواية تتحدث عن فترة حكم هوري بومدين في الجزائر
عميقة جداً ومؤلمة
أنصحكم بقراءتها كي لا تكونوا دمى تتحرك وفقا لمخططاتهم
February 7, 2012
يتحول الشاب رضا شاوش الى خادم للنظام بل جزء من النظام رغم رفضه للدور الذي كان يقوم به ابوه قبل ان ينتحر ... يكتشف ان في كل نظام سياسي او ديني او حتى ثوري هناك ايادي خفيه تحركه وان من نراهم امامنا زعماء او قادة ما هم الا دمى نار تحركها تلك الايادي لتحرق بها من تشاء
رواية جديرة بالقراءة رغم فقرات الملل التي تتخللها في بعض الصفحات
رواية جديرة بالقراءة رغم فقرات الملل التي تتخللها في بعض الصفحات
September 15, 2018
هذا الكتاب يروي قصة تغوص في عمق شخصية احد الأشخاص ذوي نفوذ و تحكم عميق في النظام الجزائري، كيف كان شخصية تكره اباها و دون ان يعلم تحول الى شخص يشبه اباه تماما بل اسوا منه، كيف للضياع الداخلي ان يوصلك الى أماكن لم تتوقع ابدا الوصول اليها، وقائع الحادثة جعلتني افهم احد اهم اسباب الفساد في الجزائر.
July 9, 2020
مبدئيا بها مقاطع سيرية لرضا الشاوش رائعة.
لكن أعود وأقول ينقصها سرد وصبر داخلي .
عادية كسرد..
غير ماحملت من تحولات رضا الشاويش ونهايتها المفتوحة ع الجزائر اليوم .
حيث "جماعة صغيرة "تتحكم بالحياة والسياسة والمجتمع..كما يصفها الكاتب .
وملاحظة :
الرواية تحتاج تدقيقا لغويا ..واملائيا
لكن أعود وأقول ينقصها سرد وصبر داخلي .
عادية كسرد..
غير ماحملت من تحولات رضا الشاويش ونهايتها المفتوحة ع الجزائر اليوم .
حيث "جماعة صغيرة "تتحكم بالحياة والسياسة والمجتمع..كما يصفها الكاتب .
وملاحظة :
الرواية تحتاج تدقيقا لغويا ..واملائيا
June 9, 2017
دمية النار بشير مفتي
التقييم 4⭐
صفحة 167
مدة القراءة: يومين متتاليين
منشورات الإختلاف و الضفاف
بشير مفتي روائي و صحافي جزائري مواليد1969لديه العديد من الروايات و القصص
المنشورة و هذه الرواية التي اقدم مراجعتها اليوم وصلت الى القائمة القصيرة لجائزة البوكر 2012
-في هذه الرواية سيرتين واحدة قصيرة جدا تخص الكاتب و الاخرى ايضا ليست طويلة و هي حكاية رضا شاوش بطل الرواية
-اولا يحكي بشير مفتي عن التضارب النفسي على إثر ما سماه بالقراءات الشيطانية الكثيرة و عن رغبته في الكتابة و اقتناعه بأنه كاتب مع انه و على حد قوله لا يتجاوز الصفحتين في احسن الاحوال و منها يعرج على طريقة الالتقاء برضا شاوش الذي نقل حكايته
-ثانيا يتناول هذا الاخير حكاية حياته منذ ان بدأ في أولى درجات الوعي وصولا الى الاب القاسي و الذي كان سجان (عميل للنظام)حيث يثير الرعب في نفس كل من يعرفه مرورا بزوجته و ابنائه ،هذا الاب الذي تعرض الى ازمة نفسية في نهاية حياته ثم انتحر ..هذه الصدمة التي لاحقت بطل الرواية كاللعنة الى الاخير.. اتوقف هنا كي لا احرق الاحداث اكثر
في رأيي الرواية كتبت بفلسفة عميقة تحكي عن غرابة النفس البشرية او الانحدار الكلي و الانسلاخ من القيم و المبادئ تحت ضعط الظروف و العوامل المختلفة ...و عن امكانية التجرد من الضمير ليس بسبب سطوة المال فقط لكن طمعا ايضا في القوة او عله يملء فراغا ما ..
الرواية و عدى انها جميلة و فيها الكثير من الاحداث و التقلبات لكني احسست انها مختصرة جدا و تحتاج الى العديد من التفاصيل خصوصا التعمق اكثة في الهواجس النفسية و التساؤلات
و مع ذلك فهي رواية تستحق القراءة
شرح بعض المصطلحات الواردة (خصوصا لغير المطلعين على الفلسفة )
الوجودية :تيار فلسفي يميل الى الحرية التامة في التفكير بدون قيد و هي نظرية غير واضحة المعالم كثيرا
كانيباليزم :او كانيبالية لفظ اطلقه الاسبان على سكان جزر انتيل حيث وجدوهم يأكلون اللحم النيئ للبشر و اي شخص يقوم بذلك يسمى كانيبال ستريبتيز : كلمة اعجمية لا يوجد مرادفها بالعربية تشبه تقريبا معنى راقصات التعري.
التقييم 4⭐
صفحة 167
مدة القراءة: يومين متتاليين
منشورات الإختلاف و الضفاف
بشير مفتي روائي و صحافي جزائري مواليد1969لديه العديد من الروايات و القصص
المنشورة و هذه الرواية التي اقدم مراجعتها اليوم وصلت الى القائمة القصيرة لجائزة البوكر 2012
-في هذه الرواية سيرتين واحدة قصيرة جدا تخص الكاتب و الاخرى ايضا ليست طويلة و هي حكاية رضا شاوش بطل الرواية
-اولا يحكي بشير مفتي عن التضارب النفسي على إثر ما سماه بالقراءات الشيطانية الكثيرة و عن رغبته في الكتابة و اقتناعه بأنه كاتب مع انه و على حد قوله لا يتجاوز الصفحتين في احسن الاحوال و منها يعرج على طريقة الالتقاء برضا شاوش الذي نقل حكايته
-ثانيا يتناول هذا الاخير حكاية حياته منذ ان بدأ في أولى درجات الوعي وصولا الى الاب القاسي و الذي كان سجان (عميل للنظام)حيث يثير الرعب في نفس كل من يعرفه مرورا بزوجته و ابنائه ،هذا الاب الذي تعرض الى ازمة نفسية في نهاية حياته ثم انتحر ..هذه الصدمة التي لاحقت بطل الرواية كاللعنة الى الاخير.. اتوقف هنا كي لا احرق الاحداث اكثر
في رأيي الرواية كتبت بفلسفة عميقة تحكي عن غرابة النفس البشرية او الانحدار الكلي و الانسلاخ من القيم و المبادئ تحت ضعط الظروف و العوامل المختلفة ...و عن امكانية التجرد من الضمير ليس بسبب سطوة المال فقط لكن طمعا ايضا في القوة او عله يملء فراغا ما ..
الرواية و عدى انها جميلة و فيها الكثير من الاحداث و التقلبات لكني احسست انها مختصرة جدا و تحتاج الى العديد من التفاصيل خصوصا التعمق اكثة في الهواجس النفسية و التساؤلات
و مع ذلك فهي رواية تستحق القراءة
شرح بعض المصطلحات الواردة (خصوصا لغير المطلعين على الفلسفة )
الوجودية :تيار فلسفي يميل الى الحرية التامة في التفكير بدون قيد و هي نظرية غير واضحة المعالم كثيرا
كانيباليزم :او كانيبالية لفظ اطلقه الاسبان على سكان جزر انتيل حيث وجدوهم يأكلون اللحم النيئ للبشر و اي شخص يقوم بذلك يسمى كانيبال ستريبتيز : كلمة اعجمية لا يوجد مرادفها بالعربية تشبه تقريبا معنى راقصات التعري.
May 31, 2016
دمية النار
بشير مفتي
منشورات الاختلاف – منشورات ضفاف
الطبعة الأولى 2013م
167 صفحة
رواية
بشير مفتي صحفي و كاتب روائي جزائري، ولد عام 1969م بالجزائر العاصمة . متخرج من كلية اللغة والأدب العربي بجامعة الجزائر.
عمل في الصحافة الجزائرية و اللبنانية وفي التلفزيون الجزائري، و هو أحد المشرفين على منشورات الإختلاف بالجزائر، له العديد من المجموعات القصصية و الروايات، أولها المراسيم والجنائز 1998م ، وأخرها غرفة الذكريات 2014م.
الرواية عبارة عن قصة قصيرة عن حياة الناشر، و في داخلها رواية كتبها البطل عن حياته، وتتحدث عن قصة قاتل، مصاص دماء، آكل لحوم بشر "وفق ما يصف نفسه"، يروي فيها بنفسة قصة تحولاته الفكرية و العملية في الحياة ، و كيف تغيرت قناعاته و أفكاره، و تتحدث القصة عن الجزائر في فترة التحولات السياسية، الثورة و ما بعدها و مابعده. وفيها إشارة واضحة لكيفية إدارة الدولة الجزائرية بعد إنتصار ثورة المليون شهيد كما يراها الشعب الحزائري. و تتحدث عن الأمور السياسية داخلي و عميق.
أما بالنسبة لأسلوب الكاتب واضح بسيط، و اللغة السردية جميلة و أدبية، و يغلب فيها التساؤلات، سوى التي تختص بالقصة وحالة البطل الكاتب، أو التي تتعلق بالحياة و العامة، لكن التساؤلات بسيط لا تدخل كثيراً في عمق الحياة و البشر. ولديه قدرة على جذب القارئ وششده لمواصة القراءة حتى النهاية.
جاءني هذا الكتاب هدية و من خلاله تعرفت على الكاتب وهذه قرائتي الأولى للكاتب وقد أعجبني بشكل عام، سأكرر القراءة له إن شاء الله، وأنصح في قرأتها.
أعطيتها ثلاث نجمات و هي تستحق، رغم أنني توقعتها أعمق من الناحية الوصفية، وحتى اللغة الأدبية السردية.
زهراء الشيخ
24 مايو 2016م
بشير مفتي
منشورات الاختلاف – منشورات ضفاف
الطبعة الأولى 2013م
167 صفحة
رواية
بشير مفتي صحفي و كاتب روائي جزائري، ولد عام 1969م بالجزائر العاصمة . متخرج من كلية اللغة والأدب العربي بجامعة الجزائر.
عمل في الصحافة الجزائرية و اللبنانية وفي التلفزيون الجزائري، و هو أحد المشرفين على منشورات الإختلاف بالجزائر، له العديد من المجموعات القصصية و الروايات، أولها المراسيم والجنائز 1998م ، وأخرها غرفة الذكريات 2014م.
الرواية عبارة عن قصة قصيرة عن حياة الناشر، و في داخلها رواية كتبها البطل عن حياته، وتتحدث عن قصة قاتل، مصاص دماء، آكل لحوم بشر "وفق ما يصف نفسه"، يروي فيها بنفسة قصة تحولاته الفكرية و العملية في الحياة ، و كيف تغيرت قناعاته و أفكاره، و تتحدث القصة عن الجزائر في فترة التحولات السياسية، الثورة و ما بعدها و مابعده. وفيها إشارة واضحة لكيفية إدارة الدولة الجزائرية بعد إنتصار ثورة المليون شهيد كما يراها الشعب الحزائري. و تتحدث عن الأمور السياسية داخلي و عميق.
أما بالنسبة لأسلوب الكاتب واضح بسيط، و اللغة السردية جميلة و أدبية، و يغلب فيها التساؤلات، سوى التي تختص بالقصة وحالة البطل الكاتب، أو التي تتعلق بالحياة و العامة، لكن التساؤلات بسيط لا تدخل كثيراً في عمق الحياة و البشر. ولديه قدرة على جذب القارئ وششده لمواصة القراءة حتى النهاية.
جاءني هذا الكتاب هدية و من خلاله تعرفت على الكاتب وهذه قرائتي الأولى للكاتب وقد أعجبني بشكل عام، سأكرر القراءة له إن شاء الله، وأنصح في قرأتها.
أعطيتها ثلاث نجمات و هي تستحق، رغم أنني توقعتها أعمق من الناحية الوصفية، وحتى اللغة الأدبية السردية.
زهراء الشيخ
24 مايو 2016م
May 13, 2017
"يادين الرب واش هذا !! " عبارة بالعامية الجزائرية لما تكون متفاجئ بشي لم تتوقعه ...رواية قمة في الروعة كيف لم اسمع بها من قبل !!
*بداية بمقدمة الكاتب "بشير مفتي" انا معجب جدا بتحولاته من المتدين البسيط الى الجامعي المثقف القارئ بكثرة وكم احب الكتاب الذين يقرأون كثيرا ويضمنون نصوصهم عناوين ومقتطفات من هذه الكتب ، هذا القارى الذي اخد مسلك أخر وسط فوضى الحياة اليومية .
*ثانيا قصة هذا الشخص المسمئ "رضا شاوش " والتحولات التي تطرأ على حياته والتحول الكبير من المثقف القارئ الى مجرم اداة في يد عصبة ....كما تكشف وتعري هذه الرواية الكثير من مظاهر النفاق في المجتمع الجزائري .
*ثالثا مسألة التيارات الاصولية القادمة من السعودية ومصر عالجها الكاتب ونقل لنا ايام بدايتها الاولى ..كيف تحول أشخاص قتلة مجرمين ومدمنين الى أوصياء على دين الناس ومراقبين للأخلاق العامة .
*رابعا مسألة المافيا السياسية وحكام الظل في الجزائر ...هذه المسألة المسكوت عنها ،والتي تروي تفاصيل عنها.
*خامسا مسألة الاستيلاء على المنازل والممتلكات بعد الاستقلال ..مسألة الزعيم الديكتاتور ....الاغتيالات السياسية ..الاعتقالات ...ضياع الهوية ...كلها مسائل جزئية تم تناولها في الرواية بشكل جيد.
*اخيرا حورات فلسفية رائعة و راقية بين بعض شخصيات الرواية ،او في شكل مونولوج للشخصية الرئسية "رضا شاوش"
..أنصح بها بشدة للأصدقاء .
*بداية بمقدمة الكاتب "بشير مفتي" انا معجب جدا بتحولاته من المتدين البسيط الى الجامعي المثقف القارئ بكثرة وكم احب الكتاب الذين يقرأون كثيرا ويضمنون نصوصهم عناوين ومقتطفات من هذه الكتب ، هذا القارى الذي اخد مسلك أخر وسط فوضى الحياة اليومية .
*ثانيا قصة هذا الشخص المسمئ "رضا شاوش " والتحولات التي تطرأ على حياته والتحول الكبير من المثقف القارئ الى مجرم اداة في يد عصبة ....كما تكشف وتعري هذه الرواية الكثير من مظاهر النفاق في المجتمع الجزائري .
*ثالثا مسألة التيارات الاصولية القادمة من السعودية ومصر عالجها الكاتب ونقل لنا ايام بدايتها الاولى ..كيف تحول أشخاص قتلة مجرمين ومدمنين الى أوصياء على دين الناس ومراقبين للأخلاق العامة .
*رابعا مسألة المافيا السياسية وحكام الظل في الجزائر ...هذه المسألة المسكوت عنها ،والتي تروي تفاصيل عنها.
*خامسا مسألة الاستيلاء على المنازل والممتلكات بعد الاستقلال ..مسألة الزعيم الديكتاتور ....الاغتيالات السياسية ..الاعتقالات ...ضياع الهوية ...كلها مسائل جزئية تم تناولها في الرواية بشكل جيد.
*اخيرا حورات فلسفية رائعة و راقية بين بعض شخصيات الرواية ،او في شكل مونولوج للشخصية الرئسية "رضا شاوش"
..أنصح بها بشدة للأصدقاء .
September 2, 2013
العنوان يعطيك انطباع أن ما ستقرأه سيكون ساطعاً لتجد أن كله سواد في سواد! صورة قاتمة للجزائر وأتفاجأ مثل ما حصل معي عندما قرأت أدب تونسي وسوداني, كم تشبه الدول العربية بعضها! خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالفساد
الكاتب يقدم قصة سقوط شاب وفساده في سلك الشرطة وتورطه في جرائم قتل ورشوة وغيرها ..هو كالدمية يلعب به من هم أكثر بطشاً منه إلى أن يتعلم قواعد اللعبة فينقلب على من هم "أكبر" منه وتستمر اللعبة ويُصنع به ما صنع هو من قبل
يحصل معه كما نسمع ممن قتلوا كيف تطاردهم الهواجس والكوابيس, يحصل على أموال طائلة لكنه لا يعرف كيف يستمتع بها..كل شيء لديه يصبح مسموحا ولكنه يفقد معناه وطعمه.يتخلى عن عائلته وأقرب الناس إليه ليعيش في وحدة تبدو مترفة لكنها فارغة حد الملل القاتل
وضعتني في جو كآبة
لكني أحببت التكنيك الأدبي المستخدم فالكاتب يفصل نفسه عن الرواية ويجعلنا نستمع إلى قصة رضا شاوش دون تدخل منه
تظهر وحشية الإنسان وشرهه للسلطة واستعداده أن يفعل أي شيء مقابل تأمينه للقوة
الكاتب يقدم قصة سقوط شاب وفساده في سلك الشرطة وتورطه في جرائم قتل ورشوة وغيرها ..هو كالدمية يلعب به من هم أكثر بطشاً منه إلى أن يتعلم قواعد اللعبة فينقلب على من هم "أكبر" منه وتستمر اللعبة ويُصنع به ما صنع هو من قبل
يحصل معه كما نسمع ممن قتلوا كيف تطاردهم الهواجس والكوابيس, يحصل على أموال طائلة لكنه لا يعرف كيف يستمتع بها..كل شيء لديه يصبح مسموحا ولكنه يفقد معناه وطعمه.يتخلى عن عائلته وأقرب الناس إليه ليعيش في وحدة تبدو مترفة لكنها فارغة حد الملل القاتل
وضعتني في جو كآبة
لكني أحببت التكنيك الأدبي المستخدم فالكاتب يفصل نفسه عن الرواية ويجعلنا نستمع إلى قصة رضا شاوش دون تدخل منه
تظهر وحشية الإنسان وشرهه للسلطة واستعداده أن يفعل أي شيء مقابل تأمينه للقوة
April 23, 2012
روايه عنيفه مؤثره , تعيدنا إلى سيرة الأدب الجزائرى المخيف و النظره القاتمه للذاكره و الماضى و الحياه و الأقدار .... تأثرت أكثر ما تأثرت فى هذه الروايه للعواطف و الأنفعالات القويه للبطل سواء فى هيامه و تيهه الفكرى و النفسى فى البدايه أو فى موته الروحى و أختقاره الذاتى لنفسه فيما بعد .
لغة الروايه كانت قويه للغايه و مؤثره و الصياغه الأدبيه لمشاعر و أفكار و نفسية البطل كانت الأقوى و الأبرز على طول الخط .... أتفق مع الرأى القائل أن الروايه مبتوره نسبيا و مشتته قليلا بالأخص فى نصفها الثانى و إن كنت شخصيا لم أبال أو أتأثر كثيرا لهذا .
لغة الروايه كانت قويه للغايه و مؤثره و الصياغه الأدبيه لمشاعر و أفكار و نفسية البطل كانت الأقوى و الأبرز على طول الخط .... أتفق مع الرأى القائل أن الروايه مبتوره نسبيا و مشتته قليلا بالأخص فى نصفها الثانى و إن كنت شخصيا لم أبال أو أتأثر كثيرا لهذا .
May 20, 2013
اول قراءاتى لبشير مفتى
تدور الرواية بإيجاز حول شخص يدعى رضا يتحول من معارضته للنظام القائم ف الجزائر إلى شخص خادم له بعد ان تم تجنيده من قبل اشخاص تابعين للنظام ، وبالرغم من معارضة رضا ورفضه الشديد للدور الذى كان يقول به والده نتيجة موالاته للنظام إلا إنه قد سقط ف نفس البئر ليكتشف ان الجميع ف ذلك المجتمع ما هم إل دمى تحركها قوى ما من اجل تحقيق اغراضها الشخصية دون الاهتمام باغراض الوطن
اعجبتنى الفكرة ولكن يعيبها بعض الاطالة التى جعلت الملل ينساب إلى خلال قراءتها
تدور الرواية بإيجاز حول شخص يدعى رضا يتحول من معارضته للنظام القائم ف الجزائر إلى شخص خادم له بعد ان تم تجنيده من قبل اشخاص تابعين للنظام ، وبالرغم من معارضة رضا ورفضه الشديد للدور الذى كان يقول به والده نتيجة موالاته للنظام إلا إنه قد سقط ف نفس البئر ليكتشف ان الجميع ف ذلك المجتمع ما هم إل دمى تحركها قوى ما من اجل تحقيق اغراضها الشخصية دون الاهتمام باغراض الوطن
اعجبتنى الفكرة ولكن يعيبها بعض الاطالة التى جعلت الملل ينساب إلى خلال قراءتها
April 25, 2018
حين يريد كاتب أن يكتب عن شخصية واحدة في الرواية عليه أن يدخل إلى أعماقها جيدا
وإلا ما فائدة ان يحكي لي حكاية هذه الشخصية تالتي شبه مئة حكاية اخرى سمعتها او قرأتها؟
وإلا ما فائدة ان يحكي لي حكاية هذه الشخصية تالتي شبه مئة حكاية اخرى سمعتها او قرأتها؟
May 18, 2019
أنهيت قراءة رواية دمية النار للكاتب الجزائري بشير مفتي، ينتمي العمل إلى الرواية العربية الجديدة، الكاتب في روايته هذه يسرد سيرتين ذاتيتن؛ الأولى يقدم فيها نفسه كشاب جزائري مثقف وطموح معجب بكاتب مبتدىء إسمه رضا شاوش و يتمنى أن يلتقيه، والسيرة الثانية هي لبطل الرواية رضا شاوش الذي كان أيضا يعشق الأدب و يتمنى أن يكون كاتبا معروفا لكن حلمه لم يتحقق و ترك مخطوطه الذي سرد فيه تفاصيل حياته لبشير.
نص "دمية النار" مليء بالسوداوية الكالحة فإن إحداث إسقاط بسيط لهذه الرواية مع راهن الجزائر اليوم يجعلنا نكتشف أننا أمام نفس السيناريو الذي تنبأ به الكاتب في روايته؛ مشاكل سياسية وعدم الإستقرار وثورة جماهرية يقودها شباب منذ أكثر من ثلاثة عشر أسبوع.
الرواية دعوة صريحة من الكاتب لفتح نقاش تاريخي عن أحداث ما بعد أكتوبر الدامي والعشرية الحمراء، تطرق لعديد المواضيع كالعلاقات العائلية من خلال علاقة رضا شاوش بوالده و أخوه كما أشار إلى التطرف الديني و تأثيره على ذهنيات الأفراد و إنعكاسه سلبا على المجتمع بصفة عامة، أيضا عالج موضوع الحب و الوفاء من خلال شخصية رضا ومعشوقته رانية.
رواية لم تأخذ حقها من طرف القراء و النقاد تستحق القراءة.
نص "دمية النار" مليء بالسوداوية الكالحة فإن إحداث إسقاط بسيط لهذه الرواية مع راهن الجزائر اليوم يجعلنا نكتشف أننا أمام نفس السيناريو الذي تنبأ به الكاتب في روايته؛ مشاكل سياسية وعدم الإستقرار وثورة جماهرية يقودها شباب منذ أكثر من ثلاثة عشر أسبوع.
الرواية دعوة صريحة من الكاتب لفتح نقاش تاريخي عن أحداث ما بعد أكتوبر الدامي والعشرية الحمراء، تطرق لعديد المواضيع كالعلاقات العائلية من خلال علاقة رضا شاوش بوالده و أخوه كما أشار إلى التطرف الديني و تأثيره على ذهنيات الأفراد و إنعكاسه سلبا على المجتمع بصفة عامة، أيضا عالج موضوع الحب و الوفاء من خلال شخصية رضا ومعشوقته رانية.
رواية لم تأخذ حقها من طرف القراء و النقاد تستحق القراءة.
March 23, 2023
كان من اجمل الكتب الي قريتها وقد يكون المفضل، كتاب عظيم يوصف كيف ممكن الحياه تنقلب لشيء غير المخطط له وممكن تتخطى حدود ماظنيت انه ممكن تتخطاها يحكي السوء الذي قد يصله الانسان وان الانسان نتائج بيئته وحصيلها وان الفترات الي نعيشها واحنا اطفال ومراهقين نظن انها غير مهمه او عدت بينما هي تخلي فكره اندماجك في الشر بصوره مفجعه قابله للتحقيق ، بعد مابلغ عمره ٥٠ قال في الروايه كانت حياتي كلها تمرق كشريط سينمائي قدام عيني كنت انظر لنفسي طفلًا ثم مراهقًا ثم شابًا ثم رجلًا ثم وحشًا ،فكره انه وقوع شيء كبير سيء انها صعبه المنال فكره تبين لنا انها غير حقيقه ولكن الحقيقه انه وقوعك في عالم مظلم وشرير ليس شيء صعب وقد تلاقي نفسك في وسط هذي المجريات واول كتب اشوفه يحكي عن مابعد وقوع الشر وانت مرتكبه بدقه وبواقعيه هذا الكتاب يصدمك يبهرك يخوفك ويخليك تقشعر وكيف واقعنا ممكن يتغير بصوره وحشيه
January 18, 2019
بشير مفتي دمية النار
نيلسون ديميل عاصفة النار كأن بينهما " النار" .
كلاهما بعد أحداث مريبة ( 1988 و2001!) ومبدأ المغامرة والتشويق مع الخلط بين الحقيقة والخيال
نيلسون ديميل عاصفة النار كأن بينهما " النار" .
كلاهما بعد أحداث مريبة ( 1988 و2001!) ومبدأ المغامرة والتشويق مع الخلط بين الحقيقة والخيال
January 27, 2019
رواية عظيمة جدا شعرت وكأنها تصف حياتنا الغزّية ، لا ألوم أي شخص على ما حصل معه ولكني ألوم الظروف التي وضعتهم في هذا المكان .. أود أن اعرف اخبار رضا الان
August 31, 2019
انزع من قلب الإنسان الحب يقدر على ارتكاب كل شيء
December 19, 2017
ادين الرب واش هذا !! " عبارة بالعامية الجزائرية لما تكون متفاجئ بشي لم تتوقعه ...رواية قمة في الروعة كيف لم اسمع بها من قبل !!
*بداية بمقدمة الكاتب "بشير مفتي" انا معجب جدا بتحولاته من المتدين البسيط الى الجامعي المثقف القارئ بكثرة وكم احب الكتاب الذين يقرأون كثيرا ويضمنون نصوصهم عناوين ومقتطفات من هذه الكتب ، هذا القارى الذي اخد مسلك أخر وسط فوضى الحياة اليومية .
*ثانيا قصة هذا الشخص المسمئ "رضا شاوش " والتحولات التي تطرأ على حياته والتحول الكبير من المثقف القارئ الى مجرم اداة في يد عصبة ....كما تكشف وتعري هذه الرواية الكثير من مظاهر النفاق في المجتمع الجزائري .
*ثالثا مسألة التيارات الاصولية القادمة من السعودية ومصر عالجها الكاتب ونقل لنا ايام بدايتها الاولى ..كيف تحول أشخاص قتلة مجرمين ومدمنين الى أوصياء على دين الناس ومراقبين للأخلاق العامة .
*رابعا مسألة المافيا السياسية وحكام الظل في الجزائر ...هذه المسألة المسكوت عنها ،والتي تروي تفاصيل عنها.
*خامسا مسألة الاستيلاء على المنازل والممتلكات بعد الاستقلال ..مسألة الزعيم الديكتاتور ....الاغتيالات السياسية ..الاعتقالات ...ضياع الهوية ...كلها مسائل جزئية تم تناولها في الرواية بشكل جيد.
*اخيرا حورات فلسفية رائعة و راقية بين بعض شخصيات الرواية ،او في شكل مونولوج للشخصية الرئسية "رضا شاوش"
..أنصح بها بشدة للأصدقاء .
*بداية بمقدمة الكاتب "بشير مفتي" انا معجب جدا بتحولاته من المتدين البسيط الى الجامعي المثقف القارئ بكثرة وكم احب الكتاب الذين يقرأون كثيرا ويضمنون نصوصهم عناوين ومقتطفات من هذه الكتب ، هذا القارى الذي اخد مسلك أخر وسط فوضى الحياة اليومية .
*ثانيا قصة هذا الشخص المسمئ "رضا شاوش " والتحولات التي تطرأ على حياته والتحول الكبير من المثقف القارئ الى مجرم اداة في يد عصبة ....كما تكشف وتعري هذه الرواية الكثير من مظاهر النفاق في المجتمع الجزائري .
*ثالثا مسألة التيارات الاصولية القادمة من السعودية ومصر عالجها الكاتب ونقل لنا ايام بدايتها الاولى ..كيف تحول أشخاص قتلة مجرمين ومدمنين الى أوصياء على دين الناس ومراقبين للأخلاق العامة .
*رابعا مسألة المافيا السياسية وحكام الظل في الجزائر ...هذه المسألة المسكوت عنها ،والتي تروي تفاصيل عنها.
*خامسا مسألة الاستيلاء على المنازل والممتلكات بعد الاستقلال ..مسألة الزعيم الديكتاتور ....الاغتيالات السياسية ..الاعتقالات ...ضياع الهوية ...كلها مسائل جزئية تم تناولها في الرواية بشكل جيد.
*اخيرا حورات فلسفية رائعة و راقية بين بعض شخصيات الرواية ،او في شكل مونولوج للشخصية الرئسية "رضا شاوش"
..أنصح بها بشدة للأصدقاء .
February 24, 2017
البداية كانت جيدة، الحديث عن عائلته و طفولته كان شيقا خاصة ابيه، ثم بدأ الخلط والحشو ووو...
February 19, 2013
الرواية التي تضطرني إلى النظر إلى عدد الصفحات المتبقية أو إلى عقارب الساعة ، تُعد بنظري ليست رواية جيدة لأنها لم تستحوذ على إنتباهي و لم توقظ شهيتي و روحي المتعطشة للقراءة .
هكذا كان حالي مع رواية ( دمية النار) التي ترشحت لجائزة البوكر مرتين ، مرة في القائمة الطويلة و من ثم في القائمة القصيرة .
الرواية تراجيدية ، تحكي عن الحقبة الزمنية البائسة في الجزائر ، عن سراديب مظلملة لجماعة تتحكم في مصير الشعب و تجعل هذه البلاد في حالة تردّي من سيءإلى أسوء .
تحليل شخصية بطل القصة( رضا شاوش ) عبر سرد لأفكاره و أحاديثه مع نفسه كانت مملة جداً ، ولو أن الكاتب اعتنى بالألفاظ و أنتبه لعدم تكرار المعنى و عشوائية الأفكار لكان أفضل .
هكذا كان حالي مع رواية ( دمية النار) التي ترشحت لجائزة البوكر مرتين ، مرة في القائمة الطويلة و من ثم في القائمة القصيرة .
الرواية تراجيدية ، تحكي عن الحقبة الزمنية البائسة في الجزائر ، عن سراديب مظلملة لجماعة تتحكم في مصير الشعب و تجعل هذه البلاد في حالة تردّي من سيءإلى أسوء .
تحليل شخصية بطل القصة( رضا شاوش ) عبر سرد لأفكاره و أحاديثه مع نفسه كانت مملة جداً ، ولو أن الكاتب اعتنى بالألفاظ و أنتبه لعدم تكرار المعنى و عشوائية الأفكار لكان أفضل .
January 27, 2013
الرواية بالمجمل كانت عادية. لم يعجبني استرسال الكاتب في وصف اللحظة أو المشهد. دوافع الشخصية وأفكارها لم تكن واضحة ولا مقنعة، فمعظم أفعاله كانت تعقبها جملة : لا أدري لماذا فعلت ذلك..
هناك الكثير الكثير من الأخطاء الإملائية الزائدة عن الحد. ولم استسغ توجه شخصية وجهة النظر لمخاطبة القُرّاء في موقع او موقعين في آخر صفحات الرواية بعد أن كان السرد خاليًا من ذلك طوال الرواية.
برأيي حادثة الاغتصاب وحادثة مقابلة البطل لإبنه في آخر الرواية كانت بحاجة إلى المزيد من الزخم والاسترسال، فهي حوادث مفصلية في بنية الرواية.
أعجبني وصف الكاتب للمدينة، هيئتها، شكلها، أجواءها، وسكانها.
هناك الكثير الكثير من الأخطاء الإملائية الزائدة عن الحد. ولم استسغ توجه شخصية وجهة النظر لمخاطبة القُرّاء في موقع او موقعين في آخر صفحات الرواية بعد أن كان السرد خاليًا من ذلك طوال الرواية.
برأيي حادثة الاغتصاب وحادثة مقابلة البطل لإبنه في آخر الرواية كانت بحاجة إلى المزيد من الزخم والاسترسال، فهي حوادث مفصلية في بنية الرواية.
أعجبني وصف الكاتب للمدينة، هيئتها، شكلها، أجواءها، وسكانها.
February 12, 2015
اول روايه اقرأها ل بشير ،، ف البدايه كنت حساها ممله ومش هكملها ومع بداية النص التاني لقتني بتعلق بيها وحسيت ان رضا شاوش شخص حقيقي وبيشبهني، مش مجرد بطل ف روايه ..
عجبني اسلوب الكتابه وكنت اتمنى يتعمق ف الشخصيه اكتر ..
اعتقد الوطن العربي لو متوحد ومتفق ف حاجه هتكون ف الفساد ،، واثرني طريقتهم لتشتيت الشعب الثائر بالحركة الدينيه المتطرفه ! ما اشبه اليوم بالماضي ..
النهايه واقعيه
عجبني اسلوب الكتابه وكنت اتمنى يتعمق ف الشخصيه اكتر ..
اعتقد الوطن العربي لو متوحد ومتفق ف حاجه هتكون ف الفساد ،، واثرني طريقتهم لتشتيت الشعب الثائر بالحركة الدينيه المتطرفه ! ما اشبه اليوم بالماضي ..
النهايه واقعيه
September 23, 2012
كيف للإنسان أن يكون دمية و أن يكون دمية من نار، دمية تتشكل و تتلون حسب الأحوال و الظروف، نفس الإنسان الطاهرة ك��ف لها أن تقسو أن تتعفن و بعد كل هذا كيف ستُشفى .. رواية تحكي تقلبات الإنسان و ما تفعله السلطة أو النفوذ من تشوهات نفسية خُلقية عميقة ..
Displaying 1 - 30 of 37 reviews