El infierno, tal como se describe en este libro, es tanto una cuestión religiosa como una invención popular, y la habilidad del autor consiste en mezclar ambos conceptos con el fin de demostrar que fue la presión del pueblo la que obligó a la Iglesia a fijar una doctrina oficial respecto al tema. De este modo, y en alucinantes imágenes narrativas, el texto hace aparecer ante nuestros ojos visiones macabras e inimaginables suplicios, para después analizar el modo en que racionalizaron todo esto los teólogos con el fin de convertir el infierno en un arma de disuasión, en la prueba de una justicia divina e implacable. Obra indispensable para todo aquel que se interese por la evolución de la cultura, Historia de los infiernos acaba haciendo, además, un certero diagnóstico de nuestra contemporaneidad: de la desaparición del infierno tradicional y su identificación con las angustias cotidianas de la conciencia moderna.
Georges Minois est un historien français né en 1946. Ancien élève de l'École normale supérieure, il est agrégé et docteur en histoire. Il a exercé la profession de professeur d'histoire et de géographie jusqu'en 2007.
جهنم القابعة في أسفل الأراضي السبع أو تلك التي في أعلى سمواتٍ سبع ما هي إلا فزاعة أسطورية إجتمعت عليها المجتمعات لكي تنظم الحياة الإجتماعية من خلال تدجين شعوبها وتقريعها كما تفعل الأم مع أطفالها كي تضمن إستقراراً مؤقتاً إختلفت شعوب الأديان في كل فئاتها عن كثير من الأمور ولكنها إتفقت على النظرية التي تؤمن العقاب لمخالفيها تحت إرهاب مكتوب ومؤرخ كي يضمن البقاء لكل الأجيال حيث إستبد اللاهوتيين بهذه الفكرة طمعاً وراء مصالح لا يمكن تؤتى الا من خلال الوعيد بكل خيالاته النارية والقمعية إن الاستغلال الفطري لرعب الإنسان البسيط في المجتمعات الواعية هي المفتاح الذي أثرت من خلاله الثوابت الدينية لهذه الفكرة الكئيبة ......... ..رغم أن الكتاب تطرق الى كل الحضارات والمثولوجيا المصاحبة لها عن فكرة العذاب من الألفين سنة قبل الميلاد وما بعد إلا أنك سوف تفتقد الى المنطقية التي تعرض فيها فكرة جهنم ولنأخذ في الإعتبار الأديان السماوية على سبيل المثال فسوف نجد أن فكر أبدية العذاب وأهواله لا تتناسب مع الفترة الزمنية التي عاشها الإنسان في الحياة الدنيا وأيضاً هي بعيدة كل البعد ولا تتلاءم مع الرحمة والرأفة الإلهية التي ذكرت في النصوص المقدسة ......عموماً يطول الشرح في هكذا موضوع والكتاب لا بأس به
جهنم أو الشقاء الأبدي.. الإتجاه نحــو الأسفل.. مرحلة مابعد الموت حاضر في كل الثـقافات القديمة والديانات لهذا يعتبر هذا الموضوع خصبًا. لذا حرص جورج مينوا على توثيق الجانب المعرفي لجهنم في كل الدينات السماوية منها والوضعية.
إيمان مينوا قائم وفق تفكيره على أن هذه المرحلة الأخيرة من (لنقل المرحلة الأخيرة من الإنسان) هي نتـيجة نهائية للمرحلة الأخيرة من حقبة زمنية حضاراة أو ديانة وعي معاقبة مخالفي هذه المرحلة.
الغريب وفرة المادة العلمية بلغتها الأم – العربية – والترجمة لكل اللغات فيما يخص جهنم في الدين الإسلامي لكن جوروج مينوا أكتفى – وهذا غريب – بلمحات سريعة عنها بينما جل حديثه كان جهنم الحضارات القديمة التي وثقتها مؤلفات العصور الوسطى وجهنم في الديانة المسيحية كأكبر جزء في الكتاب، وأعتقد أن إعتماده على معلومات جهنم المسيحية تجاوز بوضوح الكتاب المقدس لكتبات أخرى. فهو يورد الكثير من المعلومات عن جهنم التي تعود لقرون سحيقة قبل الميلاد في السنغال، والبابلية، والسومرية، والهندوسية، والمزدكية والديانات الشرقية، وجهنم امريكا ما قبل الاكتشاف، والكثير ولكن كل هذا هو مجرد مرور سريع لا يقارن بما يوثقه عن جهنم المسيحية.
من خلال جهنم الحضارات الشفهية، ثم جهنم الديانات الشرقية القديمة الكبرى، ثم جهنم الوثنية الكلاسكية، جهنم التورتية وجهنم العبرانية، ثم نشوء جهنم المسيحية، ثم لا أعلم لماذا جعل جهنم الإسلام ضمن فروه جهنم المسيحية، ثم يواصل جهنم في العصر الوسيط، وأخيراً جهنم في العصور المتأخرة التي تناولها منقد وفق الكتابات القديمة حتي القرن العشرون، وكل هذا في (127) صفحة.
مما قرأته خارج حدود الكتاب ضعف توثيق الحديث عن جهنم في الديانات السماوية والوضعية ليس غير ما ذكر في القرآن وأحاديث الرسول وهي تمثل وجهة النظر الإسلامية. بينما أثناء قراءة الإنجيل بقسميه العهد القديم والعهد الجديد تكاد تكون المادة العلمية ضعيفة فيه، وكذلك التلمود. أما بقية الديانات الوضعية فلا يتعدى ذكر جهنم – الجحيم – فيها غير مكانًا تم تجهيزه للعذاب والمخالفين ومرتبط أكثر بالنار والعذاب ليس أكثر من ذلك.
كتاب تاريخچه اى اجمالى است از سير شكل گيرى و تكميل تصوير جهنّم در باورهاى مختلف، كه از دوزخ اقوام بدوى آغاز مى شود و به دوزخ مسيحى ختم مى گردد. خلاصه اى از مطالب كتاب در زير مى آيد.
خلاصۀ کتاب
ترجمه متأسفانه ترجمه و ويراستارى بسيار ضعيف، از لذت خواندن كتاب مى كاستند. مترجم چنان با اقوام مختلف و باورهاشان و با اسامى و اصطلاحات خاص بيگانه است كه گويى براى نخستين بار در عمرش به اين اسامى برخورده است. به غير از اشتباهات بى حد و حصرى كه ناشى از بى اطلاعى مترجم است، گاهى مترجم براى پوشاندن اين بى اطلاعى، عيناً از الفاظ مترجم عربى استفاده مى كند.
و اين گونه است كه به "اگزيستانسياليسم"، "مذهب وجودية" گفته مى شود، یا "برزخ" مسيحى "اليمبُس" ناميده مى شود، یا "پاپ"، "بابا" خوانده مى شود، یا "ويرژيل" صاحب كتاب "انئيد"، "فرجل" صاحب "انيدة" معرفى مى گردد، و بسيار بسيار موارد مشابه. بعضى جاها مثل همين موارد مى توانستم حدس بزنم منظور از اين اسامى عجيب و غريب چيست، اما بسا جاها كه قادر به حدس زدن نبودم و ناچار رد مى شدم.
خنده دارترين بخش كار مترجم، پانويس هايش بود. جداى از پانويس هايى كه "اگزيستانسياليسم" را به "مذهب وحدت وجود" تعريف مى كرد، يا "آرس" و "اودين" را به جاى "خداى جنگ"، "اسلحه ى جنگى" مى ناميد، يا "قنطورس" را به جاى "موجود اساطيرى"، نام يك "صورت فلكى" مى خواند و معلوم نبود كه يك صورت فلكى در دوزخ چه مى كند؟ جداى از اين ها، هر بار مترجم حس مى كرد نويسنده - كه مشخصاً بى دين است - از حدود انديشه ى اسلامى خارج شده، پانويس هايى مفصل مى گذاشت در ردّ سخنان نويسنده.
"¿Es eterno el infierno? ¿Cuándo comienza? ¿De qué naturaleza son las penas que en él se sufren? ¿Quién se condena? Los Padres han tratado de darnos respuestas, aunque titubeantes y contradictorias."
El infierno, ese lugar tan temido y desconocido al que la Humanidad se ha referenciado es analizado exhaustivamente en este monumental ensayo de Georges Minois desde todos los ángulos posibles pasando por los distintos momentos de la historia del mundo, desde los siglos previos al nacimiento de Cristo abarcando todas las civilizaciones, creencias, sociedades, países, religiones, filosofías y concepciones posibles. Minois estudia en este libro las distintas posiciones eclesiásticas, teológicas, sociales, populares, literarias y filosóficas. El concepto del infierno es analizado a fondo y el autor se plantea y nos plantea prácticamente todos los interrogantes que han surgido en el acervo popular acercar de este lugar al que nadie, crea o no, quiere ir. Quién es Lucifer o Satanás, la implicancia de Dios y todas las vertientes que la cultura popular, las creencias y el dogma de la Iglesia han intentado establecer acerca de la real ubicación del infierno en este mundo o en el más allá. Con la excepción de la mitología nórdica, el autor nos hace un repaso por la visión que tuvieron del infierno los egipcios, la Mesopotamia, en la India, los griegos, los romanos, los germánicos, los chamanes, el África negra, los precolombinos, los persas, los musulmanes, la etapa judeo-cristiana, los judíos, los macabeos, la Biblia, el Corán, el Talmud, los tiempos de Jesucristo en la Tierra y todos los siglos que atravesó la historia de la Humanidad para tratar de entender de qué se trata realmente la naturaleza del infierno. Minois comenta cómo «la ambigüedad de las relaciones entre infierno teológico, infierno dogmático e infierno popular, cada uno con sus características específicas se convirtió en un elemento de lucha». Todo aquel que realmente se sienta atraído o interesado por el tema del infierno visto de todas las formas, pensamientos y creencias posibles debería consultar este completo volumen de Georges Minois llamado "Historia de los infiernos".
"Birey ile toplumun beklentileri arasındaki gerilimin sonucunda, cehennem giderek varoluşun önemli bileşenlerinden biri olarak yaşanır. Kendini onaylama gereksinimi ile toplumsal baskının kısıtlamaları arasında sıkışan birey, ilahiyatçıların tekelinden çıkıp psikologlar, psikiyatrlar, sosyologlar ve filozofların incelemelerine konu olacak kendi cehennemini içinde taşır. Cehennemin tarihi, kendi varoluşuyla yüzleşen insanoğlunun tarihidir." (s. 8-9)
"Her şey aslında benlik ile ötekiler arasındaki ilişkilerde yatar. Yeni cehennem, kendini kanıtlamak için içine kapanan ve iç daralmasıyla temel yalnızlığını kavrayan benliğin cehennemidir. 'Olduğum yerde özgür bir istenç, özgür bir istencin olduğu yerde de mutlak ve sonsuz cehennem fiilen vardır,' diye yazar Marcel Jouhendeau. Ötekilerle zoraki iletişimin yarattığı ek cehennem Sartre'ın Gizli Oturum'undaki insanlık durumudur. Üç kişilik trajedi: Sen, ben, onun bakışı altında; ötekiyle yaşamaya mahkûm, yalnızca onunla, onun bakışıyla varım ve görüntümü değiştirmek için hiçbir şey yapamıyorum; kendimden kaçıyorum. 'Demek ki cehennem bu. İnanılır gibi değil. [...] Kükürdü, odun yığınını ve ızgarayı anımsıyorsunuz. [...] Ah! Ne şaka! Izgaraya gerek yok: Cehennem ötekilerdir!'" (s.135-136)
Ağırlıklı olarak Hıristiyan/Batı kültürü odaklı bir yaklaşım hakim olsa da (kitabın yaklaşık üçte ikisi) cehennem kavramı ve tarih boyunca geçirdiği toplumsal ve dönemsel değişimi irdeleyen (şahsım adına) keyifli ve bilgilendirici bir okuma oldu.
لا يوجد شيء أكثر إرعاباً من جهنم، إنها المكان الذي بلا أمل، ولو قرأنا بعناية الآيات القرآنية التي تصف عذاب أهل النار، لوجدنا أن المرعب بحق هو أبدية هذا العذاب، وأنه لا مخرج منه، إن مجرد تصور هذا يهز أي قلب، وهذا ما فطن له دانتي عندما تخيل نقشاً على باب جهنم يقول "أيها الداخلون اطرحوا عنكم كل أمل".
في هذا الكتاب يتناول المؤرخ الفرنسي جورج بنوا (تاريخ جهنم)، أو لنقل تاريخ فكرة جهنم لدى مختلف الشعوب، وهذا المؤرخ مفتون فيما يبدو بتتبع التواريخ الغريبة، فله كتاب (تاريخ العالم السفلي) و(تاريخ الانتحار) و(تاريخ المستقبل) و(تاريخ الإلحاد) و(تاريخ الضحك والسخرية) و(تاريخ التعاسة)، وكما نرى فهي مواضيع مثيرة لأي قارئ، ولكن لا أظن أنه ترجم منها شيء للأسف.
يأخذنا بنوا في رحلة عمرها آلاف السنين، متتبعاً فكرة جهنم ووصفها منذ الحضارات الشفاهية إلى العصر الحديث، وهو يرى أن جهنم سمة مميزة لكل الحضارات، مرآة لفشل كل حضارة في حل مشاكلها الاجتماعية، هي الإجابة لعدم القدرة على تحقيق العدالة على هذه الأرض، فلذا الوعد بعدالة أخروية يحرق فيها المجرمون ويقاسون عذاباً ترعب أوصافه قلوب أشد الرجال.
تتعدد أوصاف الجحيم وتتعدد الأفكار حول من يستحقونها، فبنوا يرصد أن الجحيم في الحضارات الشفاهية ليس مخصصاً للأشرار فقط، بل هو مصير كل البشر، إنه العالم السفلي الذي يأوي إليه الأموات، والوصول إليه ليس سهلاً، بل إن الطريق إليه شاقة، تصفها كل حضارة بطريقة معينة، وتقتبس من الحضارات السابقة عليها، حتى يصل بنوا إلى جهنم المسيحية التي يرى أنها أكمل نماذج جهنم، وأكثرها تفصيلاً، وقد أعددت نفسي لأن لا يتعرض لجهنم كما وصفها القرآن، ولكنه ذكرها وإن باختصار شديد، فقط ليلقي عن نفسه الملام، وعاد إلى جهنم المسيحية ليتناولها عبر القرون الوسطى، وعصر التنوير حتى العصر الحديث، الذي يرصد فيه اختفائها وتقلصها في الأدبيات المسيحية في مقابل إعادة اكتشافها واستخدامها من قبل المفكرين والأدباء.
ينقص الكتاب رصد جهنم في القرآن والسنة، وأيضاً دراسة تأثيراتها في الأدب والفن التشكيلي الأوروبي والعالمي، ورصد أهم اللوحات التي عبرت عنها.
لعل الكتاب الذي بين أيدينا أيها القارئ الكريم هو من أجرأ الموضوعات ولا يخلو من بعض المغامرة فقبل ديانات التوحيد لم يرد أي ذكر للنعيم بالمعنى الحرفي المعروف حالياً " الجحيم " كل ما تحمله هذه الدنيا من ظلم وحقد وانتقام كانت تنتقل إلى العالم الآخر " الجحيم "
أما عند نزول الوحي وتدخل الله تعالى في شؤون الخلق وانقسام العالم الآخر إلى جنة ونار , ظلَّت جهنم تحظى بالنصيب الأكبر من خطب الدعاة والمبشرين
ولكن لماذا ؟؟؟ هل لأنَّ الانسان جبان يذعن للترهيب أكثر مما يصغي للترغيب فكان على الرسل والدعاة أن يعملا في هذا الاتجاه دون سواه ؟!
يطلعنا الكاتب " جورج مينوا " على تاريخ جهنم بدءاً من نشوء الحضارات فالتفكير بوجود عقاب يفرضه الله على عباده قد نشئ بنشوء الحضارة
الفكر الافلاطوني الذي اعتقد أن الجحيم هي مأوى الذين ينفصلون عن منبع الخير , ويعتقد أفلاطون أن جهنم ليست أبدية بل أن الروح بعد ألف سنة تتقمص في جسد آخر فجهنم سواء كانت مرتبطة بالعقاب أو الدينونة , سواء كانت أزلية أم عابرة فهي تعتبر مرآة لفشل كل حضارة عن حل مشاكلها الاجتماعية وهي مصدر الغموض في الحالة الانسانية
الكاتب ركز على المسيحية كثيراً ففي منظور المسيحية كل من خلا قبلهم جميعهم في النار لأنهم لم يعرفوا الدين الحق , وقد أثار هذا الاعتقاد صدمة قوية للهنود الحمر المكسيكيين
جهنم الوجودية : الشاعر " لوكريس " ترك قصيدة مشهورة من ستة أجزاء عنوانها " في الطبيعة " وهي شرح لأفكار أبيقور يسرد فيها فكره التشاؤمي وما أفكاره إلا عن رجل يشعر بالوحدة فيقول :
لا تنتظرنَّ شيئاً من العالم الثاني فهو ثمرة مخيلات الشعراء الموت هو المخرج الوحيد من هذه الوحدة إنَّ الأساطير التي تتحدث عن جهنم هي من اختراع الأديان وغايتها تغذية الخوف ..... نعم هناك جهنم حقيقية واقعية جداً ...... إنَّها القلق المقترن بالوحدة أن تحيا يعني أن تخاف : نخاف من الموت تخاف من الألم من المرض من العقاب من الآلهة من عذاب الضمير
إن الأفكار التي حملها دفعته باكراً للانتحار وهو في سن الخامسة والأربعين
حهنم اليهودية: المصادر اليهودية لم تذكر جهنم بتاتاً فقد اعتبر مصير الموتى التلاشي والعقاب يكون على هذه الأرض الدنيا بالاحتلال والسبي والطاعون والأمراض والمجاعة ولم تظهر فكرة الجحيم الا بعد الاحتلال الفارسي للقدس واحتكاكهم بالديانة الزرادشتية
جهنم المسيحية :
استعمل لفظ جهنم مخلوطاً بالفكر اليوناني ومقتبساً منه في بداية الأمر الا أنه سرعان ما شدد على فكرة العذاب الأبدي وفي هذا الافراط في استخدام التهديد رأى الباباوات أن لا جدوى من عظاتهم فيقول هرفيه مارتان :
يتأثر المستمعون آنياً ولكنَّ المشاكل اليومية تستعيد حقوقها بسرعة أو يشعرون بأنهم غير معنيون ويعتبرون الكلام موجهاً إلى غيرهم ومن خواطر رجال الدين في هذا السجل :
" آه كم أجاد الكلام ضدَّ فلان! " "أواه , ما أبرع الواعظ في التحدث عن السادة الإقطاعيين و السيدات !! "
نقد الجحيم :
كتب الفيلسوف الألماني سونر : العذابات الأبدية التي سيكابدها الخطاة لا تؤكد عدالة الله بل ظلمه
شولير : ليس إلهي ألهاً قاسياً , فهو لا يرتكب مثل هذه الفظاعات !
كتب رامبو :
وكان الشقاء هو إلهي ! أنا أؤمن بالجحيم , أذاً أنا فيه أنَّه اعدامُ للحقيقة أنني عبد معموديتي يا والداي : لقد صنعتما شقائي وشقاؤكما يا للبريء المسكين لا تستطيع جهنم مهاجمة الوثنيين أهذه بعد حياة !!!!
وكتب ما مفاده بعض القساوسة : أي أبٍ هذا مهما كان قاسياً شاذاً يحرق ابنه حياً على نار خفيفة ويبقى هادئ الأعصاب أمام آلامه
كتاب مختلف ومهم يتناول فكرة الجحيم منذ ظهورها في حضارات ما قبل التاريخ الشفاهية مرورا بكل الحضارات التي أتت بعدها في كل أنحاء العالم حتى الوصول للديانات الإبراهيمية مع تركيزه على المسيحية بوجه خاص ثم استكمال العرض حتى القرن العشرين مرورا بتطور شكل الجحيم في الوعي الجمعي والدور الذي لعبته الأديان في تشكيل هذه الصورة وأكثر جزء أعجبني هو القرن العشرين حينما تلاشت فكرة جحيم ما بعد الموت إلى اللحظة الراهنة وإدراك أننا بالفعل في الجحيم الدنيوي وأن كل منا يحمل في داخله جحيمه الخاص كنت فقط أتمنى لو تناول الكاتب فكرة الجحيم في الإسلام بتفصيل أكبر بدلا من المرور عليها مرور الكرام لأنها كانت ستضيف الكثير لكتابه ولبحثه الدؤوب في تاريخ أكبر خوف في حياة الإنسان
كتاب مركز المعلومات يجعلك تضطر لاسترجاع الصفحات السابقة كي تقارن وتستدرك الفرق بين نظرات الحضارات والاتجاهات الدينية تجاه جهنم .. كما يجعلك تتأمل في التشابه الانساني بالرغبة في وجود عقاب وعدالة لمن لم تطبق عليهم عدالة الارض .. فاصبح الناس يرجون تطبيقها من السماء .. اجمل شيء بنظري الجحيم البابلي الذي يقارب بأفكاره لجهنم الوجودي.. يلخص بمعنى الاغنية البابلية : انا خاطيء ولهذا انا مريض..
عرض مستوفي و لطيف لكل تاريخ جهنم من اول الحضارة اليهودية مرورا بالإسكندفاية و الجيرمانية وصولا للمسيحية و الإسلام وجهة نظر الكاتب ان الجحيم تحول من مفهومة الديني إلي مفهوم فلسفي أكثر واقعية فالأرض أصبحت كالجحيم لأغلب البشر بما عليها من حروب و مجاعات أطاحت \ تطيح بالألاف سنويا فالجحيم في كل الأديان والحضارات هو شقاء تام لعصاه الأوامر الدينية و للمجرمين تختلف طرق الوصول إلية و طرق التعذيب فية ولكن كلهم يتفقون علي مفهوم الجحيم وان اختلف بالقليل فالجحيم هو المخلص - المطهر - عقاب للمذنب من ذنوبة التي ارتكبها في حق نفسه او في حق الأخرين ثم يصل الكاتب إلي حقيقة ان أغلب الأوروبيين علي سبيل المثال أصبح مفهوم الجحيم بالنسبة لهم مجرد عظات او قصص قديمة ليس لها من الواقع شئ و انخفاض نسبة الإيمان بالجحيم بالمقارنة بنسب الإيمان بالجنة او الشيطان بالنسبة للمؤمنين بالله
اسواء ما في الكتاب هي الترجمة السيئة رغم البحث الطويل للأسف لا توجد ترجمة جيدة للكتاب
لم استمتع بقراءة الكتاب لسببين. أولهما أن الكتاب تناول موضوعاً مثل جهنم بشكل مختصر جداً، و كأن الكاتب يمر مرور الكرام على المعلومات التاريخية. السبب الثاني هو الترجمة، فقد كانت ضعيفة نوعاً ما و تجعل القارئ يتخبط عند قراءة الأسماء و المصطلحات الاجنبية. تناول الكاتب نشوء فكرة العقاب ما بعد الموت بدءاً من الحضارات الشرقية القديمة وصولاً إلى جهنم المسيحية، حيث ركز بشكل كبير على مراحل تطور فكرة جهنم في القرون الوسطى، و هي الفترة الزمنية التي شكلت التصور النهائي لجهنم الذي يهابه الجميع. الغريب بالأمر أنه تطرق إلى فكرة جهنم في الإسلام ببضعة سطور فقط. الفكرة الرئيسية في الكتاب هي أن جهنم الذي نعرفه اليوم لم يكن وارداً أيام المسيح، بل هي دخيلة على المسيحية مثل كثير من الامور بعد موت المسيح بعقود على يد بولس، بحيث أدخل الكثير من الأمور من الحضارة الهيلينية إلى المسيحية محولاً إياها إلى دين غير الذي بشر به يسوع في أورشليم. هناك تشابه أيضاً بين الصراط المستقيم المذكور في القرآن مع جسر رفيع يمشي عليه الأموات في أحد الديانات الشرقية القديمة. يعني بالعامية... الكل ماخد من الكل.
كتاب مفيد، من أفضل الكتب التاريخية التي قرئتها. لا ينتهي الكلام عن جهنم و عذابتها. تمنيت أن يكون هناك المزيد من الكلام عن جهنم الإسلامية، و لاحظت خطأ في وصفها (في وجود التنانين بيها و هذا ليس بصحيح). و لكن ككل، الكتاب مفيد و ووفر لي معلومات جديدة.
Ta pozycja niesie ze sobą niewątpliwie dużo wiedzy o historii i dziejach piekła, głównie w kontekście religijnym, ale też w zarysie ogólnym. Jedynym największym zarzutem może być tu styl, ponieważ czytało się to dość ciężko, często po prostu pomijałem fragmenty.
İnsanın yaratılışı, sürekli gelişme kaydeden kaçınılmaz mutsuzluktur. Doğa bize hastalıklar, yaşlılık ve hatta fevkalade ince bir işkence olan aşk yoluyla maddi ve manevi ıstıraplar çektirmek üzere kurulmuş bir cehennem mekanizmasıdır. Doğa insanları sevmeye itip ardından onlara ayrılık ve ölümle acı çektirir: "Bu bir mutluluk aracıyla onlara işkence etmek için midir?" Sf 133
كتاب مميز جداً، ويستحق التجربة بقوة، فأنْ تقرأ كتاباً يحدثك عن نشأة جهنم منذ أقدم العصور حتى وقتنا الحالي من المتوقع أن يكون مشوقاً فعلاً. أبهرني الإنسان بقدرته الهائلة على الإبداع، ففي العصور القديمة وقبل وجود الديانات كانت الأساطير تصِف جهنم بأشكال متنوعة معظمها بشكل مرعب ومخيف ولأهداف متفاوتة، لقد أذهلتني أفكار البشرية عن جهنم؛ فنبدأ باعتقاد جهنم أنها مكان مصيري لجميع البشر دون استثناء، وننتهي بكونها مخصصة لتعذيب فئة وإن كانت كبيرة مقارنة مع الناجين من جهنم. إن هذا التفاوت في نظرة البشر إلى جهنم مع مرور الزمن يدعو للتساؤل.. لماذا كانت جهنم مكاناً مصيرياً ووحيداً لكل البشر ولا يدعو لهذا الرعب، في حين أنها أصبحت الآن أداةَ ترهيبٍ بامتياز؟، الفرق الكبير بين تلك الحالتين قد استغرق ملايين السنين ربما، لكنها تبقى نقلة نوعية لموضوع جوهري.. ألم تُخلَق جهنم للترهيب ام للعقوبة؟، أليس "الإفراط في استخدام التهديد يقلل من فعاليته"؟، ما الغاية إذاً من جهنم.. و ختاماً لهذا التاريخ المختصر: لماذا وجدت جهنم؟.
أما مضموناً، أسهب مينوا كثيراً في الحديث عن جهنم المسيحية وغاص فيها، ولاحظتُ أنه تكلم عن جهنم الإسلام ضمن قسم جهنم المسيحية في هذا الكتاب ولم ادرِ لماذا.
من الواضح أن مينوا إنسان ذو أفكار مميزة، فقد كتبَ عن تواريخ أشياء غريبة وملفتة كتاريخ الانتحار وتاريخ السخرية.. أفكار مثيرة و عجيبة وتستحق التجربة، لم أجد ترجمة عربية سوى لهذا الكتاب للأسف.
كعادتي على غير هدى ، أتسكع في النت ، والحمد لله أني كنت في ” وعي ” جيد أستطيع من خلاله أن أميز الطرق التي أسلكها ..!! أية فكرة مجنونة هذه التي جعلتني أبحث عن ” جهنم ” في محرك البحث الأشهر ” قوقل ” !! ما كأنّ جهنم قابعة في ذاتي حتى أبحث عنها في هذا الفضاء الرحب . - جهنم مخيفة هذه المفردة . ترى أين يكمن الخوف في هذه المفردة ؟ هل من هذه الحروف المجتمعة : جيم ، هاء ، نون ، ميم ..!! أم من إيقاعها الصوتي : حرفين متحركين ثم ساكن ثم حرفين متحركين لتساوي “مفاعلن ” إن أخذنا بتفاعيل الرجل الطيب : الفراهيدي . تسكعي أفضى بي إلى كتاب . الكتاب لوهلة بدا مخيفا . عنوانه : تاريخ جهنم لـ جورج بنوا . تصفحته إلكترونيا ، قلتُ في نفسي ، لا يليق بجهنم قراءتها إلكترونيا ، فقررت طباعته . بدأتُ أقرأ . راق لي الكتاب كثيرا ، استمتعتُ به ، رحتُ إلى عوالم جميلة إلى حد بعيد ، ولكأني أقرأ عن أي شيء إلا المؤلمة ” جهنم ” ..! في المقدمة يقول المعرب إنطوان الهاشم ” أن قبل الأديان السماوية ونزول الوحي ولدى بعض الشعوب التي لم تتعرف إلى دين التوحيد كانت جهنم هي العالم الآخر ولم يرد أي ذكر للسماء والنعيم بالمعنى المعروف حاليا وكانت الحياة بما فيها من حركة وضجيج ومعاناة وظلم وعنت ورعب وحقد وانتقام .. كانت كلها تنتقل إلى العالم الآخر إلى جهنم ، حيث تصفّى حسابات هذه الدنيا تصفية فيها من الأهواء و الثورات ومن جنوح الخيال ما قدر لخيال الكهان والرائين أن يجنح” يتابع المعرب وحتى بعد ظهور الأديان وفيها ما فيها من تبيان للعالم الآخر من نعيم وشقاء وجنة ونار ظلت جهنم لها النصيب الأوفر في كتابات المفكرين والفلاسفة و الشعراء .. ثم يطرح سؤالا مهما جدا ، ما معنى كل هذا ! أ لأن الإنسان جبار يتعشق الحياة الصاخبة والتبديل والتغيير والبناء والتدمير وقد وجد في جهنم ضالته وألفى السماء رتيبة مملة ، أم لأنه جبان يذعن للترهيب أكثر مما يصغي إلى الترغيب ، فكان على خدام الوحي وحماة الإيمان أن يعملوا في هذا الاتجاه ؟ القارئ المسلم ، أو بمعنى آخر المتشبع بثقافة القرآن يجد ” تاريخ جهنم “ مادة مسلية جدا . ذكرني وأنا أقرؤه بكتاب خفايا التوراة لـ كمال الصليبي في النصوص المغلوطة على أنبياء الله عليهم السلام . ” جورج بنوا ” سعى جاهدا في جمع نصوص كثيرة ، من حضارات مختلفة ، مبتدأ بنصوص يعود تاريخها إلى الألف الثاني قبل الميلاد . وأول جهنم تناولها (1) جهنم قبيلة السيرير في السنغال ، يحدد مكانها ” في باطن الأرض وهو مكان مشئوم حيث يفقد الإنسان قواه شيئا فشيئا ” ومن الطريف بالنسبة لي ، أنّ هذه القبيلة تقسم الإنسان أخلاقيا إلى ثلاثة أقسام : شرير ، ممتاز ، و صالح . ” وعند الموت يتلاشى القسم الشرير والقسم الممتاز يذهب إلى الجنة ويعود القسم الصالح من جديد إلى الحياة والمصير الذي ينتظر الميت يتعلق بنسبة هذه الأقسام بعضها إلى بعض ، فإن كان القسم الشرير هو الغالب ، يتلاشى الإنسان نهائيا .
لستُ عازما على استعراض الكتاب كاملا ، مع أنه لا يتعدى مئة وأربع وعشرون صفحة . إنما أكتب مقدار دهشة ، مقدار متعة لاحت في الأفق جراء قراءته .
يواصل ” جورج بنوا ” استعراض كل جهنم على حدا .. تكلم عن جهنم آسيا الشمالية ، أمريكا ما قبل كولومبس ، الجرمانيين والسكندنيافيين ، جهنم الديانات الشرقية القديمة الكبرى ، جهنم بلاد ما بين النهرين ، جهنم المصرية ، الهندوسية ، المزدكية .. الذي أوقفني لبرهة حديثه عن جهنم الوثنية الكلاسيكية ، حين أتى على ذكر جهنم اليونانية : أنّ ثمة فلاسفة وشعراء أنكروا جهنم وثاروا على مجتمعاتهم لهدم مفهوم الخوف منها لتعمير الأرض ، وعدم استغلال الوعاظ البسطاء من الناس . يقول : ” إنّ مفهوم جهنم يرفضه المفكرون اليونان والرومان بصورة إجمالية وهم يعتبرون أن فكرة الآلهة التي تحاكم الناس على أعمالها هي غير معقولة وإن الآلهة بالنسبة إلى الكثيرين إذا كانت موجودة فهي لا تهتم بالناس وإن عالم الآلهة غريب تماما عن عالم البشر . وإذا كانت جهنم موجودة يكون الرجال هم الذين بنوها على الأرض وهم الذين يدينون أنفسهم بعماوة قلوبهم مستمرين بضراوة في ملاحقة أوهامهم ذات القيم الفاسدة ” . “جهنم ” هذه متعددة حسب الأديان والشعوب ، والمتتبع لطرح المؤلف يجد أنه أرهق نفسه في تتبع النصوص وعرضها . حين وصلتُ إلى جهنم الإسلام أدهشني بثقافته القرآنية يقول : ” لجهنم أبعاد هائلة إذا ألقي فيها بحجر من الطابق الأول يستغرق هبوطه سبعين عاما حتى يبلغ القعر . كل ما فيها لا حدود له في الزمان وفي المكان : تتمدد أجسام الهالكين حتى لتتسع لجميع أنواع العذاب ، كل عمل يدوم قرون في حين أنّ الوقت في الجنة يتقلص . ويستطيع سكان الجحيم أن يرقبوا سكان النعيم ويحسدوهم على سعادتهم ، ولكن عذاب الجحيم لا ينوّه به أمام هؤلاء “ ثم يستعرض مسألة الزمن بقوله : “ أنها لم تحدد بدقة وأنّ القرآن يحدد الأبدية بكلمة ” أحقاب ” التي تعني إذا استعلمت بالمفردة – حقبة – مرحلة من سبعين سنة وإذا استعلمت بالجمع – أحقاب – تكون بمعنى الأبدية “
ومن ناحية أخرى يرى – جورج بنوا –أن ثمة بصيص أمل حسب تعبيره في زوال جهنم . مستشهدا بنص الآية القرآنية من سورة هود “ خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد ” آية رقم 107 ..
(1) : بنوه جورج بنوا أن من المستحيل أن نحدد منشأ جهنم .. وتتبع كيف نشأت ..!!
Essa foi minha primeira leitura de Minois. Sempre tive muita vontade de ler os livros dele, mas sempre tive certa preguiça. Acho que sua fórmula é certeira: pega temas populares, que engajam, e disserta em longos livros sobre eles. Temos a História do Mal, do Suicídio, do Ateísmo, do Riso, da Idade Média, de Henrique VIII… todos temas que encantam qualquer um ser humano minimamente curioso.
A História do Inferno foi uma leitura que entendi ser estratégica. Era um livro com excelente tema, que muito me desperta curiosidade, mas que ao mesmo tempo era curto e não me tomaria muito tempo. Geralmente costumo ler coisas com essas características de autores que nunca tive contato.
O livro, entretanto, teve seus altos e baixos. Quando o vi pela primeira vez, imaginei se tratar de um livro sobre a história do inferno cristão; isso, por si só, já despertaria bastante meu interesse — basta ler minhas últimas resenhas. Porém o autor, mesmo que não tivesse interesse, começa o livro tanto na introdução como nos primeiros capítulos, abrindo o tema para outras religiões, dizendo que o conceito de Inferno não era exclusivo das religiões judaico-cristãs e fala brevemente sobre algumas.
Nos primeiros quatro capítulos, então, discorre sobre o inferno em algumas regiões da Ásia, das Américas e da África. Embora sejam capítulos instigantes, pois te levam a um conhecimento interessante sobre povos que normalmente não temos contato, são bastante jornalísticos. Ele passa muito rápido sobre esses infernos e acho que poderia explorar mais, principalmente em se tratando do greco-romano que temos muitíssimo material sobre.
Mas tudo bem, quem sou eu também pra julgar o trabalho de pesquisa de alguém? Ainda mais do Minois, que como já disse, é um escritor de dar inveja.
Os cinco últimos capítulos do livro, entretanto, voltam suas atenções aos infernos da Bíblia. Ótimos capítulos. Muito bem aprofundados, com muita base teórica e muito conteúdo. Realmente muito interessante, principalmente sua proposta de tentar trazer um debate cronológico que nos põe em contato com o conceito de Inferno que existe hoje e como se expressa através dos filósofos e dos poetas e não mais dos teólogos e pontífices.
O último parágrafo do livro é um dos melhores, inclusive: nos mostra que a concepção contemporânea de Inferno, tal como concebemos, é a mesma dos sumérios: ele é aqui, de carne e osso. Mas esse é realmente um movimento que só quem lê coisas muito antigas percebe: hoje e ontem estão intimamente intrincados. Embora discursos adormeçam com o nascer de cada aurora, eles não morrem, pelo contrário. E vez ou outra voltam a acordar e a tomar destaque.
قراءة كتاب مثل هذا, ذو فكرة قويّة ومحتوى يُجيب على أسئلة كثيرة جدًا يسألها المرء بينه وبين حاله, شيء يطلب جرأة ورغبة اكتشاف حقيقية.
الكتاب ببساطة يتناول عبر فصول عديدة فكرة الانسان عن جهنم, أو لنقل بصورة أوسع وأدق (الجحيم) منذ النشأة الأولى له, حتى الفترة المعاصرة.. متنقلًا بين عصور وأزمان, من الفكرة البدائية إلى التوسّع والتعمق والغرق بكل تراكمات العذاب: (الجحيم).
كتاب يستاهل تقضي عليه وقت طويل في القراءة, وتتمهّل.
كتاب بيثبت وحشية الإنسان...كيف أنو من زمان عالج المواضيع عأساس العقاب والخوف والترهيب ...كيف كانوا ... يتفننوا بأشكال العقاب ويتخيلوا 100 أسلوب للتعزيب... بس كتاب حلو ,استمتعت فيو :)
ها أنا اختتم سنتي على goodreads بكتاب تاريخ الجحيم.. ابتدأ الكتاب باستعراض مفهوم جهنم بالديانات الوثنيه أو مايمكن أن تسمي بالديانات في العصور قبل المسيحيه.. مثل البابليه و الهندوسية.. حيث تطرق المؤلف إلى رحله عشتار إلى الجحيم للقاء اريشيكال الهه الجحيم.. انتقل بعدها إلى ذكر طبقات الجحيم بالهندوسيه و البوذيه.. تطرق أيضا إلى مفهوم الجحيم باليهوديه حيث أوضح أن المفهوم لم يكن واضح.. الجزء الأكبر من الكتاب خصصه لمفهوم الجحيم في الديانه المسيحيه حيث قسم تطور مفهوم الجحيم إلى فترات من القرن السادس و السابع عشر وصولا إلى القرن العشرين.. اختتم المؤلف استعراضه بفكره مفادها كلما تطور وعي الإنسان كلما رفض فكره الجحيم و اعتبرها فكره أنشأت لأسباب عديده.. وان الجحيم ليس إلا الجحيم الذاتي الذي من الممكن أن يعيش الإنسان به..
رغم العنوان الذي يوحي لك بالبشاعة ،كان الكتاب مسلي بالنسبة لي ! جهنم من قبل التاريخ حتى اليوم كيف بنت نفسها اعتماداً علىمخاوف الناس وكيف كانت فكرة تطورت مع تطور الإنسان فبداية كانت الرحلة لجهنم شخصية لايتدخل فيها إله للحساب والعقاب فلم يكونوا قد أدركو بعد فكرة الإله ومع هذا احتاجو رادع أخلاقي فكانت جهنم التي يرحل إليها الأشرار ليواجهوا أقوى مخاوف الإنسان في ذلك الوقت " الفناء " وأحياناً كان الجميع يدخل لجهنم فهي العالم الآخر لكن الخطائين كانوا يتيهون فيه كأرواح غير قادرة على الاندماج أو المتابعة ! إذاً اللااندماج مع المحيط نوع من جهنم لدى القدماء أيضاً!! ثم تطورت الفكرة كثيراً وأصبحت تأخذ منحى درامي أكثر حيث أصبح العقاب أكثر من التيه بل عبارة عن حيوانات شرسةتلتهم المخطئ وأنهار من القيح والصديد وغيرها من أشكال العذاب ، وكل ذلك بعد أن تقرر الآلهة أن ذنوبك فاضت عن خيرك . وهكذا في كل مرة تصبح فكرة الجحيم منضبطة أكثر ومحددة أكثر وواضحة أكثر حيث يحدد لكل ذنب عقابه اللازم .. أجل لجهنم تاريخ! ورغم أن الفكرةالأساسية هي العذاب فعلى مايبدو حتى العذاب أشياءنسبية فما كان يبدو بالأمس قمة التعذيب يصبح اليوم جزءً صغيراً من حكاية الحساب على أفعالك اللاأخلاقية .
Menciones directas: * Hamlet (1603) de William Shakespeare. * Poema de Gilgamesh (ca. 2100 a.C.), anónimo. * A puerta cerrada (1944) de Jean-Paul Sartre. * La Face cachée du temps (1985) de Michel Hulin. * La Naissance du purgatoire (1981) de Jacques Le Goff. * Le Péche et la Peur. La culpabilisation en Occident (XIII-XVIII siècle) (1983) de Jean Delumeau. * "Uber die Jenseitsvorstellungen des vorgeschichtlichen Menschen" de J. Ozols, en Tod und Jenseits im Glauben der Völker (1978) de H. J.Klimkeit. * Ancient Near Eastern Texts Relating to the Old Testament (1955) de J. B. Pritchard. * "Le séjour des morts chez les Babyloniens et les Hébreux" de P. Dhorme en Revue Biblique (1907). * Código de Hammurabi (1728 a.C.) de Hammurabi. * Le Proche-Orient asiatique des origines aux invasions des peuples de la mer (1969) de P. Garelli. * Mención al mito del descenso de Inanna/Ishtar al infierno, cuya primera mención escrita se registra en el poema "Descenso de Inanna al mundo de los muertos" de Enheduanna (ca. 2200 a.C.). * Le Problème du mal (1948) de R. P. Sertillanges. * La Biblia, anónimo: Isaías (8,3) y Libro de Job. * "La muerte: valor y representación en la antigua Mesopotamia" (1982) de E. Cassin en La Mort, les morts dans les sociétés anciennes. * Alusión al descensus ad inferos de Dante y Virgilio en la Divina comedia (1321) de Dante Alighieri. * Alusión al descensus ad inferos de Ulises en la Odisea (s. VIII a.C.) de Homero. * Mención al personaje de la Hidra de Lerna, serpiente acuática ctónica policéfala del mito griego de los doce trabajos de Heracles. * Mención al personaje de Clío, musa de la historia y de la poesía heroica de la mitología griega. * Mención a los escritores Dante Alighieri y Virgilio.
جهنم أو الشقاء الأبدي. مرحلة مابعد الموت حاضر في كل الثقافات القديمة والديانات لهذا يعتبر هذا الموضوع خصبًا. لذا حرص مينوا على توثيق الجانب المعرفي لجهنم في كل الدينات السماوية منها والوضعية.
إيمان مينوا قائم وفق تفكيره على أن هذه المرحلة الأخيرة من (لنقل المرحلة الأخيرة من الإنسان) هي نتيجة نهائية للمرحلة الأخيرة من حقبة زمنية حضاراة أو ديانة وعي معاقبة مخالفي هذه المرحلة.
الغريب وفرة المادة العلمية بلغتها الأم – العربية – والترجمة لكل اللغات فيما يخص جهنم في الدين الإسلامي لكن جوروج مينوا أكتفى – وهذا غريب – بلمحات سريعة عنها بينما جل حديثه كان جهنم الحضارات القديمة التي وثقتها مؤلفات العصور الوسطى وجهنم في الديانة المسيحية كأكبر جزء في الكتاب، وأعتقد أن إعتماده على معلومات جهنم المسيحية تجاوز بوضوح الكتاب المقدس لكتبات أخرى. فهو يورد الكثير من المعلومات عن جهنم التي تعود لقرون سحيقة قبل الميلاد في السنغال، والبابلية، والسومرية، والهندوسية، والمزدكية والديانات الشرقية، وجهنم امريكا ما قبل الاكتشاف، والكثير ولكن كل هذا هو مجرد مرور سريع لا يقارن بما يوثقه عن جهنم المسيحية.
من خلال جهنم الحضارات الشفهية، ثم جهنم الديانات الشرقية القديمة الكبرى، ثم جهنم الوثنية الكلاسكية، جهنم التورتية وجهنم العبرانية، ثم نشوء جهنم المسيحية، ثم لا أعلم لماذا جعل جهنم الإسلام ضمن فروه جهنم المسيحية، ثم يواصل جهنم في العصر الوسيط، وأخيراً جهنم في العصور المتأخرة التي تناولها منقد وفق الكتابات القديمة حتي القرن العشرون، وكل هذا في (127) صفحة.
مما قرأته خارج حدود الكتاب ضعف توثيق الحديث عن جهنم في الديانات السماوية والوضعية ليس غير ما ذكر في القرآن وأحاديث الرسول وهي تمثل وجهة النظر الإسلامية. بينما أثناء قراءة الإنجيل بقسميه العهد القديم والعهد الجديد تكاد تكون المادة العلمية ضعيفة فيه، وكذلك التلمود. أما بقية الديانات الوضعية فلا يتعدى ذكر جهنم – الجحيم – فيها غير مكانًا تم تجهيزه للعذاب والمخالفين ومرتبط أكثر بالنار والعذاب ليس أكثر من ذلك.
الجحيم لا يقتصر على جهنم النارية بل له أشكال كثيرة منها الجليد , التيه , الوحدة , اليأس , الرم��ل و العدمية, السواد و أيضاً المكان الذي أنت فيه يا من تقرأ هذه الكلمات .. الكتاب يعطي فكرة عن أشكال الجحيم " جهنم " لدى شعوب افريقيا و أميركا و الجرمان و الاسكندنافيين ثم الديانات الشرقية القديمة انتهاءاً بالتوراتية و المسيحية و الاسلامية .. أفاض الكاتب بالحديث عن الجحيم المسيحي بشكل زائد مقارنة بغيره حيث اقتصر على لمحات فكرية سريعة .. عموماً لا يوجد اختلاف كبير من حيث الفكرة فتراجع الخوف من فكرة الجحيم و انكفاءها و ظهور أفكار جهنم المعاصرة و هي التي نعيشها على الأرض متشابه ..
فكرته فريدة من نوعها , أي أن بنوا في كتابه هذا كان الأسبق في معالجة قضية كهذه ..
حسنا القضية جلية من عنوان الكتاب القيم , و هي تاريخ فكرة جهنم منذ الأزل حتى وقتنا هذا .
تعريفات جهنم , ما تحويه , لمن خلقت جهنم ؟ كل هذه الاسئلة , جاوبتها كل حضارة أتت على وجه التاريخ , بالإضافة إلى الأديان التي تتناولها كفكرة عقاب للمخطئين , كمقابلة للمكان الجميل الهنيء (الجنة ( للصالحين .
O livro explora a evolução do conceito de inferno ao longo da história, destacando como a ideia de um local de punição após a morte se transformou em diferentes culturas. O autor menciona a declaração do Papa Francisco sobre a inexistência do inferno, que reflete um movimento contemporâneo que sugere que o inferno é uma experiência terrena. Minois analisa a origem da ideia de vida após a morte, associando-a ao hábito de enterrar os mortos, que remonta a mais de 50.000 anos. Ele discute como as civilizações antigas, como as africanas e pré-colombianas, tinham visões distintas sobre o que seria o inferno, muitas vezes não alinhadas com a concepção cristã de um lugar de tormento eterno. Por exemplo, na África Negra, a crença é que o ser humano é composto por três partes, e o destino após a morte depende da proporção dessas partes. O autor também menciona a visão xamânica, onde o xamã guia a alma do falecido em uma jornada espiritual. Além disso, ele aborda a perspectiva dos incas, que acreditavam em um inferno temporário, repleto de sofrimentos, mas não eterno. Essa análise das diferentes concepções de inferno ao redor do mundo revela a complexidade e a diversidade de crenças sobre a vida após a morte, preparando o terreno para uma discussão mais aprofundada sobre como essas ideias se interconectam e se influenciam mutuamente.vida em sociedade. Minois destaca que a visão do inferno, inicialmente neutra e filosófica, foi transformada pela Igreja Católica, que passou a instrumentalizar o medo como uma forma de controle social. Essa mudança ocorreu gradualmente, especialmente com o surgimento das ordens monásticas, que enfatizavam a moralidade e a necessidade de um guia espiritual para a salvação. O autor observa que, até o Novo Testamento, as referências ao inferno eram esparsas e não carregavam o peso de punição que se tornaria comum na Idade Média.
Com o tempo, a concepção de inferno se tornou uma ferramenta de manipulação, onde a Igreja detinha as chaves do paraíso e do inferno, moldando a moralidade da época. No entanto, no século XX, essa hegemonia começou a ser desafiada por historiadores, psicólogos e escritores, que trouxeram novas interpretações e uma visão mais existencial do inferno. Minois menciona autores como Italo Calvino e Jean-Paul Sartre, cujas obras refletem a ideia de que o inferno não é um lugar distante, mas sim uma realidade vivida no cotidiano, criada pelas interações humanas.
Essas novas abordagens literárias e filosóficas permitem uma reinterpretação do inferno, conectando-o à experiência humana e às questões sociais contemporâneas. O autor conclui que a noção de inferno é profundamente enraizada na condição humana, refletindo as lutas e dilemas da existência, e continua a ser relevante nas discussões atuais, inclusive no âmbito político. A obra de Minois, portanto, não apenas traça a evolução do conceito de inferno, mas também provoca uma reflexão sobre como essa ideia molda a compreensão da vida e da moralidade na sociedade moderna.Minois enfatiza que o conceito de inferno, embora flexível e em constante evolução, é central para a compreensão das diferentes visões sobre a vida após a morte. Ele argumenta que essas concepções, que variam ao longo da história e entre culturas, merecem respeito, especialmente quando são utilizadas politicamente para mobilizar grupos e influenciar comportamentos sociais. Essa instrumentalização pode levar à intolerância religiosa, resultando na rejeição de visões alternativas sobre a vida extraterrena. O autor destaca que a falta de aceitação das diversas interpretações históricas do inferno pode gerar conflitos e divisões na sociedade, prejudicando o convívio pacífico entre diferentes crenças e filosofias. A obra de Minois, portanto, não apenas explora a evolução do conceito de inferno, mas também provoca uma reflexão crítica sobre suas implicações sociais e políticas, ressaltando a importância de um diálogo respeitoso entre as diversas visões sobre a existência e a espiritualidade.
Antico quanto la coscienza, l’inferno è legato alla condizione umana, che vi proietta sofferenza, odio, contraddizioni e impotenza, allo stesso modo in cui il paradiso è la sublimazione di speranze, gioie e desiderio di felicità.
L’inumazione dei cadaveri e il primitivo culto dei morti risiede addirittura al 50000 a.C. Quasi tutte le culture hanno rappresentato l’oltretomba: dal II millennio a.C. le civiltà hanno iniziato a menzionare gli inferi. Nelle società primitive la situazione economica ambientale era talmente precaria che la solidarietà era necessaria per la sopravvivenza, le pratiche comunitarie erano necessare e la sorte del singolo anche nell’oltretomba non poteva essere disgiunta da quella del proprio gruppo, in questo contesto gli inferi avevano un carattere neutro, sia nei popoli sciamani che americani precolombiani. Nelle religioni orientali la concezione ciclica del tempo rendeva gli inferi di carattere provvisorio, le colpe venivano sanzionate sia dalla giustizia umana che dalla giustizia divina; Nella Mesopotamia del II millennio a.C. si inizia a delineare il prototipo del dannato chiamato “Edimmu” segnato da una sorte infelice in terra: in questo inferno non vi erano pittoresche torture come in quello cristiano, ma frustrazioni, i dannati in un certo qual modo venivano rappresentati come carnefici di loro stessi. Già con gli Assiri il regno infernale iniziava a diventare già popolato da divinità mostruose assumendo un aspetto meno neutrale e più punitivo ed orrorifico. Gli inferi sono presenti anche nella cultura egizia come il regno dell’annientamento, dove le anime che creano disordine nell’universo vengono annientate, dopo essere giudicate della piuma di Maat. Gli inferi sono anche nominati già dal II millennio a.C. nei Veda, dove i non eletti finiscono nel regno di Yama. Un aspetto più ordinato dell’oltretomba lo troviamo già dall’VIII secolo a.C. tra i greci, Grandi poeti dell’antichità come Esiodo oppure Omero narravano di eroi che scendevano all’inferno, come Eracle, Dioniso, Orfeo, Tiresia, Achille, Ulisse. Dentro questo inferno il tartaro era la dimora definitiva dei titani, mentre il resto degli inferi era un destino comune a tutti gli uomini, che venivano giudicati da Radamanto e Minosse. Nel I secolo a.C. Lucrezio nel suo “de rerum natura” sostiene che la morte in realtà sia totale definitiva che miti infernali siano solo creazioni religiose che alimentano le paure, per gli stolti la vita stessa è un inferno. Il libro racconta anche la visione Ebraica e Cristiana dell’inferno, un posto di dannazione eterna che in un certo qual modo è stato usato per svariati secoli come dissuasore sociale, prima dell’avvento del Purgatorio, luogo più elastico e più strumentalizzabile anche sul piano politico della sua epoca.
وثمة عذاب أعظم من هذه العذابات جميعًا.. ألا وهو الحرمان من مجد الله وخسرانه، لقد منعوا من رؤيته إلى الأبد . . تعددت وجهة النظر في رؤية جهنم ولكن الشيء المشترك في نظرة الأديان هو دائمًا النظرة السادية والتشفي في آلام البشر! وكأن الله ينتظر مشهد البشر وهم يتعذبون في جهنم لتسليته في وقت فراغه! . . تقطيع الجسد.. عبور بحيرات نيران وكبريت.. ظلام دامس وروائح نتنة.. ديدان.. نار لا تنطفئ.. كل هذه الأمثلة تغيرت عبر الزمن وعبر تغيير الأديان وثقافة تابعيها. الأمر اللي يدعو للتساؤل دائمًا هل جهنم شيء موجود، أم إنها حالة إنعدام الفردوس أو الجنة؟ على الرغم من التسلسل المتبعه الكاتب في شرحه لجهنم..وأهتمامه بكل جزء الا أن الجزء الخاص بجهنم المسيحية أقتصرت رؤيته على جهنم الغرب.. ناسيًا الشرق وعلماؤه المسيحيين.
و أحب أن أضيف رأي عظيم للقديس يوحنا ذهبي الفم "بطريرك القسطنطينية" يقول: يوحنا ذهبي الفم.. جهنم للشيطان وليست لنا، وأما نحن فقد أعدت لنا الملكوت منذ زمن بعيد. وفي شرح هذه الحقائق قال السيد المسيح للذين عن اليمين: "تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ" وأما الذين عن اليسار فيقول لهم "اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ" وهنا لم يقل المعدة لكم بل المعدة لإبليس وملائكته.