قام نائب رئيس الوزراء المصري السابق ووزير الشئون الخارجية بكسر سنوات صمته الطويل، وذلك بتقديم تقرير تاريخي مثير عن الفترة الحرجة في العلاقات في الشرق الأوسط، يصف معظم المؤثرين في صنع العلاقات في الشرق الأوسط خلال السبعينات: الرؤساء نيكسون، فورد، كارتر، هنري كيسنجر، بريچينيف، جروميكو، وآخرين من عمالقة المسئولين.. ويثير إسماعيل فهمي أسئلة عديدة عن اجتماع القدس وما بعده، تلك الأسئلة التي أرقت السياسيين ومراقبي السياسة في الشرق الأوسط لسنوات طويلة، وقد أجابهم عن تلك الأسئلة بفراسة متعمق لثلاثين سنة في الحكومة المصرية. إن تحليله ليس مقنعا فقط، ولكنه يتنبأ بمستقبل الأحداث وكأنه يعايشها
نشأنا على أن السادات كان يدعو العرب للتوحد و التفاوض مع اسرائيل و هم يرفضون هذا الكتاب يهدم تلك الأسطورة و يروي تفاصيل لم يرد النظام أن تنتشر بين الناس ليعرفوا مدى الخسة و النذالة التي أديرت بها عملية المفاوضات
كتاب مهم وعموما فى نقص فى كتب تجارب السياسيين والدبلوماسيين فى مصر اكتر حاجة عجبتنى انه قدم تصور فادنى فى فهم طبيعة عمل وزير خارجية وايه ممكن تكون رؤيته فى ده لكن الوزير كان مركز اوى على دوره بس وماكانش موضح الخلفيات السياسية والتاريخية للأحداث كفاية
حقيقة اتفق عليها كل الى عاشو مع السادات وكانو محايدين .... انه كان جحش وده البلد فى داهية بدون أدنى سبب. إن كنت تتفق -مثلى- على المقولة الى فوق يبقى انت لاقيت غايتك فى الكتاب ده , مين احسن من وزير خارجية السادات من حرب أكتوبر لحد سنة 77 علشان يقول الكلام ده. الراجل الحقيقة أسلوبه محترم ومحترف بشدة , تخيل الراجل ده مساعدينه كانو البرادعى وعمرو موسى وأسامة الباز ..... تخيل هو نفسه بقى كان عامل إزاى. الكتاب بإختصار بيحكى عن المجهود المبذول فى المفاوضات من نهاية الحرب لحد زيارة السادات للقدس , بيتكلم قد ايه ان الوضع كان ماشى فى الاتجاه الصحيح لتحقيق حل شامل يحفظ كرامة العرب ويحل السلام (على عكس ما يعتقد المتحيزين للسادات) لولا زيارة القدس الى نسفت كل حاجة تقريباً لحد المعاهدة الكارثية (من وجهة نظره برده) مع إسرائيل. إذا كنت بتدور على كتاب بيحكى تاريخ بجد من أشهر وزير خارجية جه فى تاريخ مصر (و أكثرهم إحتراما من وجهة نظرى) او على حاجة مختلفة عن التاريخ الى بناخده فى المدارس من واحد من الى صنعوا الاحداث نفسها يبقى برده لاقيت ضالتك أما بقى لو انت من نوع مسر مسر مسر وأم الدنيا وأد الدنيا والسادات البطل الفحييت , يبقى انت كدة فى السكة الغلط.
الحقيقة كتاب من الكتب المهمة جدا وبة تفاصيل مهمة عن مرحلة ما بعد حرب أكتوبر 73 الوزير إسماعيل فهمى تولى الوزارة فى وقت حساس جدا بعد حرب أكتوبر وإستقال إعتراضا على سفر السادات الى القدس الكتاب مكتوب بطريقة منظمة تعكس مدى نظام أفكار هذا الشخص وبة كم من التفاصيل المهمة عن المفاوضات الطويلة اللى خاضتها مصر فى الوقت ده لتحسين علاقتها بروسيا وأمريكا بالإضافة لمفاوضات فك الإشتباك الأول والثانى مع إسرائيل والإعدادت المهمة لمؤتمر جنيف الأول والثانى الذى لم يعقد بسبب تداعيات زيارة السادات الغير مبررة للقدس . الكتاب مهمة جدا لفهم طبيعة الأحداث فى هذا الوقت ومهم لفهم نفسية السادات الذى أخذ اكثر من حقة وتم المبالغة فى تقدير دورة سواء فى الحرب او السلام ,وبات من المهم توضيح دوره فى إفساد خطة الحرب اولا ودخول مصر المفاوضات اضعف بكثير بعد الثغرة ويرجع فى هذا الى مذكرات الشاذلى ثم كم التنازلات والأخطاء التكتيكية التى ارتكبها السادات فى المفاوضات التى كانت تسير بصورة جيده جدا فى إتجاة مؤتمر جنيف الا ان أفسد كل شىء بزيارتة التى لم يستفيد منها احد الا انة كان يحب الظهور بمظهر المدافع عن السلام , كان يحب ان يبدو بطلا دون النظر عن اى شىء اخر . الكتاب لو كان حزينا على ماضيع السادات من فرص فرض سلام شامل فى المنطقة الا انة من المهم ان ندرك مدى اهمية التخصص وإعطاء الأمر الى أهلة والتوقف عن نظرية الزعيم المفدى العالم بكل أمور السياسة والإقتصاد والتفاوض وانة من المهم من الرئيس فقط تقييم الامر وإعطاء الامر النهائى بناء على تقارير الخبراء حتى نتجنب فى المستقبل الدخول فى مثل هذة الأخطاء .
هل يعقل ان تاريخ الامم يكتب لمجرد ان هناك فكرة مجنونة قد حلت في عقل الرئيس المؤمن في ساعة عصرية وهو يحتشي كوب شاي في الخمسينة ؟! اي ذل هذا و اي هوان لحق بنا ؟! هكذا يفسر وزير خارجية السادات المستقيل سبب زيارة السادات للقدس و ابرامه اتفاقية سلام مع اسرائيل منفردا رغم ان التفسير نفسه لا يهم فان المهم هو توثيق وزير الخاريجة اسماعيل فهمي للدور العربي الذي لُعِب ببراعة شديدة على حد قوله قبل ان يفاجئ السادات العالم كله بقراره المجنون و عن مدى الفرص الضائعة التي اضيعت هدرا بابرام اتفاقية سلام منفردة، وكيف خرج الشعب الفلسطيني من المعادلة و كيف خرج معه الدور المصري من المنطقة تاركا الساحة لقوى جديدة و اهداف جديدة و تطلعات جديدة و تاركا الموضع العربي مشرذما بعد ان كان متحدا بشكل لم يسبق له مثيل بعد حرب 6 اكتوبر ....
ما لفت نظري هو وصف فهمي للسادات فهو يصفه انه غير متزن "كلمة من كيسنجر توديه و كلمة منه تجيبه " و كيف انه يحب ان يضفي هالة و جو درامي على كل حدث و كيف تخيل ان الاسرائيليين سيحملون حقائبهم و يغادرون الى حدود 4 يونيو عام67 لمجرد انه تفضل بزيارته لهم و كيف انه لم ينجح في قراءة شخصية بيجين و طاقمه و انهم لا يقدمون اي تنازل مقابل اي تنازل يقدمه السادات بل يطلبون تنازلا اخر و هكذا دواليك و كيف ان السادات كان يعاني من جنون العظمة وحب الظهور كانه بطل مغوار و حكاية سفينة "ذا ليتل روك " الامريكية التي اصر السادات ان تكون موجودة في افتتاح قناة السويس عام 1975 خير دليل
السادات لم يكن عسكريا بارعا على الاطلاق بتدخلاته المستمرة في خطة العبور منيت مصر بالثغرة و لم يكن مفاوضا جيدا على الاطلاق و فض الاشتباك الاول و الثاني و كامب ديفيد خير دليل على ذلك كان يقدم تنازلا دون حاجة على الاطلاق بينما الطرف الاخر في غاية من التشدد ويشجعه هذا التنزل الغير مبرر على طلب المزيد !!!
لقد رسخ لي هذا الكتاب حقيقة ان السادات لم يكن سوى حمار حصاوي كبير
quotation no.1
و كم راع الوفد المصري و افزعه ان الرئيس كارتر اعترف بعد ذلك بكلمات واضحة لا لبس فيها مرة اخرى بعجزه عن التعامل مع الاسرائليين فقال :- من الأهمية ان لا تنسوا ان نفوذي على اسرائيل يرتبط نسبيا بمدى ما احظى به من تاييد من الراي العام الامريكي و الكونجرس و الدوائر اليهودية في هذا البلد و او ان اكون واضحا انه بغياب مثل هذا التاييد من الاطراف الثلاثة تصبح قدرتي على التاثير محدودة
quotation no.2
........كانت اسرائيل تقترح خلق كيان فلسطيني صغير في مقابل ضم الضفة الغربية و غزة ضما نهائيا الى اسئرايل على ان يكون الكيان الفلسطيني نفس مساحة غزة غير انه يبدأ من حدود لبنان متجها نحو الجنوب مازا للبحر الابيض و بعد ان استمع السادات الى هذا العرض الاسرائيلي الغريب سال الرئيس شاوسكو عما اذا كان عنده مسطرة حتى يستطيع القياس على الخريطة مدى امتداد هذا الكيان الفلسطيني من جنوب الحدود اللبنانية و مقارنته مع قطاع غزة غير انه لم يكن عن شا وسكو مسطرة و هنا قال الرئيس السادات اننا في مصر عندما لا نجد مصطرة فاننا نستخدم قطعة من الدوبار و نحاول ان نقارن المقاييس على الخريطة ووجد شاوسيكو قطعة من الدوبار و بالمقارنة ادرك السادات انه اما بيجين قد جًن و اما ان عرضه غير جاد فقد كانت المساحة المقترحة صغيرة جدا ........
تكمن أهمية كتاب وزير الخارجية اسماعيل فهمي أنها شهادة على مرحلة زمنية كانت أحد أصعب الفترات الحرجة فى تاريخ مصر الحديث. تغطي مذكرات اسماعيل فهمي الفترة من بعد حرب اكتوبر وصولاً لمرحلة اتفاق كامل ديفيد فى عام 1978، وهو شاهد عيان على قرارات ولحظات سياسية وعسكرية كانت مزلزلة بمعناها السلبي قبل الإيجابي، والجلي هو رأي اسماعيل فهمي في الرئيس السادات وكيف أنه قاد مصر نحو قرارات مصيرية غيرت وجه السياسة المصرية والعربية تحت تأثير اهواء وميول شخصية، وكيف ان السادات رئيس تصرف بنزق ورعونه في الكثير من القرارات خاصة حالة التدله المكشوف للأمريكان وغيرهم، وصولاً لاحد اخطر القرارات المصرية وهي سفره الي اسرائيل وكيف ان هذا التصرف الطائش كان بدون اي داع وكان مفاجئ حتي لأصدقاء اسرائيل. فمنذ قرر السادات فى واحده من تجلياته ان اللعبة السياسية تملك أمريكا 99% منها وهو ياحول كسب ود امريكا مقابل خسرانه كل اصدقاء مصر التاريخيين، لكن الذي حدث ان مصر خسرت الجميع ولم تستطع ان تزحزح اسرائيل من حجر أمريكا أبداً. من المعلوم فى الأدبيات السياسية الأسرائلية ان استراتيجية التفاوض منذ قيام اسرائيل تستدعي إخراج مصر من حلبة الصراع والتفاوض معها لوحدها بمعزل عن باقي العربن والسادات بقراره حقق لإسرائبل أكثر مما حلمت به!!! جدير بالذكر ان اسماعيل فهمي استقال إحتجاجاً علي سوء تصرفات السادات ورفضه لرحلته الي اسرائيل المشئومة وأيضاً استقال الوزير اللاحق له محمد ابراهيم كامل إحتج��جاً على ما أسماه كوارث معاهدة كامب ديفيد.
مغرور و منافق يشوه رئيس و قائد النصر يقول ان كسنجر يعشق الاضواء علما بانى مقتنعه بأن كسينجر مبعوث الصهاينة لكن انت ايضا محب الاضواء اريد ان افهم هل انت وزير خارجية ام رئيس جمهورية يقوم بقرارات و يخرج من اجتماع في وجود رئيس الجمهورية مع وزير خارجية دولة أخرى فيجرى رئيس الجمهورية خلفك و يترك الضيف و أيضا تخرج الجمصى يدمع امام رئيس أركان إسرائيل ووزير خارجية أمريكا حتى لو يرضى عن قرار الرئيس الا تعلم قوانين المسلحة و فخر الجيش. للأسف كنت انتظر وجه آخر للأحداث و رأى مختلف اكتشفت مدلس و مشوه للتاريخ لانه لم ياخذ اللقطة
كتاب أكثر من رائع وضعه أحد اللاعبين الأساسيين في رسم السياسة الخارجية المصرية في فترة حرجة بدأت من عام 1972 وانتهت مع زيارة السادات للقدس نهاية عام 1977 والكتاب ملىء بالتفاصيل المرهقة في المتابعة بعض الشىء خصوصا في الفصول التي تعلقت بدور كارتر وكانت أكثر الفصول مللا كذلك يلقي الضواء أضواء مهمة على جوانب من شخصية السادات وكيسنجر وكارتر وبريجينيف
كلما قرأت عن السادات اندهش عن كمية ضهف وسطحية هذا الرجل وكمية القرارات الكارثية التي اتخذها منفردا رغم اعتراض مساعديه مرارا وتكرارا مرات في القرارا تلاعسكرية في حرب أكتوبر 1937 ومرات بعدها في مفاوضات السياسة حتى استقال له ثلاثة وزراء خاريجة متتالين بلاء هذا الوطن في أنه يساق الى الهاوية تلو الهاوية وليس له الحق في الاعتراض أو منع رأس النظام من تخريب مستقبل الشعب والمنطقة بالكامل
كتاب جيد من خبرات رجل دبلوماسي له رأيه وبصماته في العمل الدبلوماسي، يعطي للقارىء صورة عن طبيعة العمل السياسي والدبلوماسي خاصة في حكم الرئيس السادات وسواء اتفقت او اختلفت مع السادات لكنه خلاصه خبره رجل دبلوماسي له كل الاحترام والتقدير
كتاب اكثر من رائع وشخصية فذة فريدة لا يسعني سوي الإنبهار وشتان بين هذا الكتاب وشخصية كاتبه وبين البحث عن الذات وشخصية كاتبه اسلوب رائع قدرة فذة علي ربط الاحداث والتحليل السياسي البارع والقدرة علي توجيه الضربات الإستباقية ورسم السياسات ببراعة
وزير خارجية ذو شخصية قوية ، تولى وزارة الخارجية في وقت عصيب وهي حقبة ما بعد حرب أكتوبر وما تبعها من توازنات سياسية بين أطراف الصراع مصر إسرائيل والولايات المتحدة ومعهم روسيا وسوريا. كتاب به الكثير من الايضحات حول ما كان يحدث في الكواليس وتستطيع من الكتاب استنتاج الكثير عن شخصية السادات
كتاب بكل تأكيد يستحق خمس نجوم يظهر لك قد ايه الانظمة بالتعاون مع الاعلام يقدروا يغيروا حقائق ويكذبوا بكل بجاحة ويؤكد على انفراد شخص بالحكم وعدم تقبل رأي من حوله يتحول ليكون اضر من العدو نفسه بغبائه ألف رحمة ونور عليك يا استاذ اسماعيل انك وضحت الحقيقة للاجيال
كتاب يتناول فترة مهمة ومفصلية فى تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي يمتاز بالتنظيم الجيد والشرح الوافى ويظهر حقائق تاريخية للموقف قبل زيارة الرئيس السادات رحمه الله للقدس وهى الرحلة التى جائت بعكس ما يشتهى الراغب فى حل الصراع وهى خطوة رغم حبى وتقديرى للسادات إلا فى أنه فى إطار ما ذكر كان الإتيان بهذه الرحلة خاطئ تماما وأضر بحل قضية السلام فى الشرق الأوسط رغم قوة خطاب السادات فى الكنيست الإسرائيلى وعدم خروج الخطاب عن السياق والمنظور العربى لقضية السلام ولكن عدم دراسة السادات لردود الفعل العربية وكذلك عدم الإستماع لنصيحة إسماعيل فهمى أدوا إلى عزلة مصر عن الموقف العربى وأضر بها وبباقى أطراف القضية أينعم عادت سيناء كاملة إلى مصر إلا أن التفاوض كفريق واحد كان سيؤدى إلى نتائج أفضل لمصر ولباقى الأطراف العربية!
هذا الكتاب يضيف لى أسئلة كثيرة حول الجانب السورى وأدائه فى الحرب وكذلك فى مراحل فض الإشتباك ويلقى بعلامات إستفهام حول لماذا لم يتم الإستفادة من الجبهة السورية فطبقا للطبيعية الجغرافية والحدودية لسوريا مع الأراضى الفلسطينية المحتلة السيطرة على مرتفعات الجولان هو بمثابة صداع ومصدر تهديد دائم لإسرائيل خلال فترة الحرب إذا كان تم السيطرة عليها وكانت ستكون الجوولان هى نقطة التحول فى الحرب؟!
تخرج أيضا من الكتاب بأن أمريكا هى أداة فى يد إسرائيل وليس العكس رغم قوة أمريكا كقوى عظمى وهو أمر نعيه وندركه فى ضوء الأحداث التى عاصرناها لكن أن يكون لديك شك ليس كحال اليقين!
من الدروس التى تخرج منها أيضا كيف كانت العلاقات العربية العربية والعيب الأزلى الذى يعيبها غلبة الشك والتخوين وعدم صدق النوايا !
هذ الكتاب بجانب مذكرات أحمد أبو الغيط وزير الخارجية الأسبق فى شهادته على عصر مبارك وكذلك كتابه عن فترة الحرب والسلام يوضحان مدى ثقل وزارة الخارجية المصرية وأتمنى أن يكتب عمرو موسى مذكراته عن فترته كوزير خارجية وكأمين عام لجامعة الدول العربية
قام نائب رئيس الوزراء المصري السابق ووزير الشئون الخارجية بكسر سنوات صمته الطويل، وذلك بتقديم تقرير تاريخي مثير عن الفترة الحرجة في العلاقات في الشرق الأوسط، يصف معظم المؤثرين في صنع العلاقات في الشرق الأوسط خلال السبعينات: الرؤساء نيكسون، فورد، كارتر، هنري كيسنجر، بريچينيف، جروميكو، وآخرين من عمالقة المسئولين.. ويثير إسماعيل فهمي أسئلة عديدة عن اجتماع القدس وما بعده، تلك الأسئلة التي أرقت السياسيين ومراقبي السياسة في الشرق الأوسط لسنوات طويلة، وقد أجابهم عن تلك الأسئلة بفراسة متعمق لثلاثين سنة في الحكومة المصرية. إن تحليله ليس مقنعا فقط، ولكنه يتنبأ بمستقبل الأحداث وكأنه يعايشها
فكره دبلوماسيه عن ما قبل حرب 73 , الحرب ووجهة النظر السياسيه لتطوارتها واحداثها واسباب وقف اطلاق النار , ماتلى الحرب من معاهدات واتفاقات حتى كامب دافيد وزيارة السادات لاسرائيل الموضوع مش مجرد بس جيش وسلاح وعزيمه وقتال , السياسه يمكن يكون لها دور اكبر فى الاعداد والتخطيط واستكمال نتائج القتال بالشكل المناسب لكسب اكبر قدر من المزايا والمنافع الدور الحقيقى للسادات من الحرب وحتى كامب ديفيد ينصح بقرائته للمهتمين