In the last century, a movement has appeared calling for the abandonment of the traditional schools of law [madhahib]. This misleading call, which scholars have termed al-la madhhabiyya, was presented as ‘following the Quran and the Sunna’ and caused much confusion amongst ordinary muslims. One of the sources for the spread of this innovation was a book written by Muhammad Sultan al-Ma‘sumi al-Khajnadi al-Makki, which was translated and distributed to English and published as as ‘Should a Muslim Follow a Particular Madhhab?’ and ‘The Blind Following of Madhhabs’.
It was in response to this book, taught and revered by prominent opponents of the schools of law, that Shaykh al-Buti first wrote his ground breaking work. Later editions of this work, the translation of which we have before us, included the aftermath of various debates Shaykh al-Buti was subsequently challenged to by his opponents and also incorporated counter-replies to the likes of Shaykh Nasir al-Din al-Albani, Muhammad ‘Id `Abbasi, Mahmud Mahdi al-Istanbuli and Khayr al-Din Wanli.
This book is a decisive refutation of those who call to the misguidance of abandoning the schools of law, for it is the most dangerous innovation threatening the Sacred Law.
ولد في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان - ابن عمر - الواقعة داخل حدود تركيا في شمال العراق. هاجر مع والده ملا رمضان إلى دمشق وله من العمر أربع سنوات. أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق والتحق عام 1953 بكلية الشريعة في جامعة الأزهر. وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955. والتحق في العام الذي يليه بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر ونال دبلوم التربية في نهاية ذلك العام.
عُيّن معيداً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1960 وأُوفد إلى كلية الشريعة من جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية وحصل على هذه الشهادة عام 1965. عُيّن مدرساً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1965 ثم وكيلاً لها ثم عميداً لها. اشترك في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة. كما كان عضواً في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمان، وعضواً في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد.
يتقن اللغة التركية والكردية ويلم باللغة الانكليزية. له ما لا يقل عن أربعين مؤلفاً في علوم الشريعة والآداب والفلسفة والاجتماع ومشكلات الحضارة وغيرها. رأس البوطي قسم العقائد والأديان في كلية الشريعة بجامعة دمشق. كان يحاضر بشكل شبه يومي في مساجد دمشق وغيرها من المحافظات السورية ويحضر محاضراته آلاف من الشباب والنساء.
اشترك في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة تتناول مختلف وجوه الثقافة الإسلامية في عدد من الدول العربية والإسلامية والأوربية والأمريكية. و قد كان عضو في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد في إنكلترا. كتب في عدد من الصحف والمجلات في موضوعات إسلامية وقضايا مستجدة ومنها ردود على كثير من الأسئلة التي يتلقاها والتي تتعلق بفتاوى أو مشورات تهم الناس وتشارك في حل مشاكلهم. وقف مع نظام بشار الأسد في سوريا خلال الثورة في عام ٢٠١١، وكان يرى أن ما يحدث خروج عن طاعة الإمام ومؤامرة تم تدبيرها من أعداء الأمة الإسلامية تلقى بسبب ذلك اتهامات كثيرة بالخيانة وتشكيك في نيته وانخفضت شعبيته بشكل كبير وتم مقاطعة كتبه من قبل الكثيرين تم اغتيال الشيخ خلال درس له في دمشق، وذلك خلال انفجار في المسجد ليلة الجمعة الموافق 10 جمادي الاول 1434, 21 مارس 2013.
Name: Mohamed Sa'id Ramadan, but more famous with the name al-Buti.
Birth: In the year 1929, in the village of Ayn Dewar, Northern Syria.
Location: The Shaykh immigrated with his father to Damascus at the age of four where he resides.
Studies: The Shaykh received both his primary and secondary schooling at Damascus, and in 1953 he joined the Faculty of Shariah at al-Azhar University from which he graduated in 1955, securing a first-class in the final exams. The following year he obtained a Diploma in Education from the Faculty of Arabic Language at the same University.
Engagements: The Shaykh was appointed a teacher in the secondary school of Homs in 1958. And in 1961 he was appointed a lecturer in the Faculty of Shariah at Damascus University. In 1965 he was back at al-Azhar University where he completed a doctorate with high distinction and a recommendation for a teaching post. In the same year he was appointed as a teacher in the Faculty of Law at the University of Damascus, thereafter an assistant professor, and finally appointed as a professor.
In 1975, he was given the position of the vice dean at the same college, and later in 1977 as the dean. He has now retired but with an extended contract with the same university as a lecturer. Academic activities:
1] Several of the Shaykh's religious and social programs are broadcast via satellite channels, including: 'The New Miracle in the Quran, Islam in the Scales of Science, Scenes, and Lessons from the Quran and Sunnah, and Quranic Studies.
2] He continues to participate in international seminars and conferences in various Arab, Muslim, and European countries.
3] He conducts regular programs in Masjid al-Imaan of Damascus (one of the largest mosques of the city). These 'Druze', as they are known, take place every Monday and Thursday. He also delivers the Friday sermon every week at the Grand Umayyad Mosque of Damascus.
4] The author of many articles which appear in academic journals and newspapers.
أسلوب البوطي -رحمه الله وغفر له- أعرفه جيداً من كتابه كبرى اليقينيات الكونية، يناقش بأسلوب علمي هادئ يدفعك لاحترامه حتى لو لم تأخذ برأيه.. وإن كان أسلوبه في هذا الكتاب مختلفاً قليلاً ربما لأنه رد ودفاع مقابل هجوم على شخصه ورأيه!!
بحثتُ عن هذا الكتاب بعد حوارات صارت شبه يومية عن الموضوع، خاصة بعد تحقق الواقع الذي افترضه البوطي في كتابه (ولو بشكل جزئي) عن حال الشريعة وتطبيقها عندما تصبح مشاعاً لكل عامي جاهل ليقول فيها رأيه..
فأصبحت اللامذهبية اليوم هي وسيلة التملّص من أحكام الشريعة، ولم تعد دراسة فروض العين (التي لا يُعذر المسلم بجهلها) بالسهولة التي كانت عليها حين كانت قراءة متن صغير يعطيك الحد الأدنى الذي تحتاجه، فإن عرضت لك مسألة ذهبت لشيخ من مذهبك تستفتيه وتمضي مطمئناً.
ولم يعد الإنكار على الآخرين أو نصحهم عن علم ومعرفة وأدب، بل صار تعصباً وهوى.
وجدتُ في الكتاب ما يفيدني، لكنه فتح لي أبواباً جديداً للبحث في أكثر من موضوع.. عن اللامذهبية مرة أخرى، وعن الوسيلة التي انتشرت فيها حتى أصبحت واقعاً، عن رأي اللامذهبيين من أفواههم، الكرّاس الذي ردّ عليه البوطي والحوار الذي جرى بينه وبين مخالفيه، حتى هوامش فقه السيرة للبوطي سأعود إليها مجدداً.
وإن كنت أعطي للكتاب الذي يجيب على سؤال لي نجمة، فالكتاب الذي يجيب على سؤالي ويمنحني مكانه أسئلة منطقية يستحق نجوماً لا أحصيها!
كتاب رائع ومهم جداً لكل من يناقش " الا مذهبية " او حتى من يسمون أنفسهم " فري ثينكير "
من أهم مزايا الكتاب :
•انه رد على أبرز وأهم شبهات الا مذهبين إتجاه من يتبنو إحدى المذاهب مثل شبهة عدم معصوميتهم من الخطأ ، وان المذاهب أنتشرت بسبب أمور سياسية .
• توضيح نقاط مهمة جداً حول المذهبية مثل مسألة " الاستمرار على مذهب , إمكانية التغيير ، متى يسمح لشخص أن يخالف مذهبه ، ما الفرق بين المجتهد المطلق والمجتهد في المذهب " ،،،
الكتاب رغم ان مافيه من تدقيق علمي الا انه بسيط في اللغة .
أختم مراجعتي لهذا الكتاب بهذه المقولة التي كتبها البوطي في هذا الكتاب وهي توضح لنا الصورة العامة لحقيقة الا مذهبية
" ماذا يحدث لو دعونا الناس كلهم الى الانطلاق في مشاريعهم العمرانية عن اتباع المهندسين والاستعانة بهم والاعتماد عليهم ، وفي قضاياهم وعلاجتهم الصحية عن اتباع الأطباء والاعتماد عليهم والاخذ بأقوالهم " " ماذا يحدث لو دعونا الناس كلهم الى الخروج عن اتباع هؤلاء المختصين والاستعاضة عن ذالك بالإجتهاد في كل ذلك واعتماد القناعة الذاتية التي تأتي بعد البحث والاجتهاد ثم صدقنا الناس في هذه الدعوة وفعلو ذالك ؟ " " ان مايحدث وراء ذالك بلا شك هو الفوضى المهلكة "
سابقا كانت الفتوى و تفسير القرآن و الأحاديث تقتصر على العلماء و الآن أصبح الغالبية يقوم بذلك بحجة اللامذهبية و ان الدين بسيط و يسير للجميع و لا يحتاج وساطة! من يؤيد هذا الكلام انصحه بهذا الكتاب ففي هذا الكتاب يرد الشيخ البوطي رحمه الله على أصحاب هذا الفكر بعد ما رأى خطورته على ارض الواقع و اختار الرد على كتاب الخجندي الذي يعتمد عليه هؤولاء لاتهام المذهبيين و الأئمة الأربعة بالبدعة ! أسلوب الشيخ قوي يعتمد على المنهاج العلمي الذي يقوم على الحجة و الدليل و الإقناع يتضمن الكتاب جزءا من النقاش الذي دار بينه و بين الشيخ الألباني حول كتاب الخجندي كما يتضمن أيضا ملحقا للرد على الكتاب الذي صدر عقب الطبعة الأولى من كتابه هذا الكتاب مهم و استفدت منه كثيرا و ترك تساؤلات عدة
في هذا الكتاب يتجلي أدب الخصومة لدي الشيخ البوطي كما يتجلي التزامه بالمنهج العلمي في البحث والرد ، فمهما كان رأيك في محتوي الكتاب فاحسب أنك لن تختلف معي حول هاتين النقطتين . بداية ما قرأت هذا الكتاب إلا طلبا لمعرفة الحق ، فلم أتعجل في إصدار حكم علي الكتاب حتي قرأت ما كتب في الرد علي البوطي فما وجدتني إلا وأقر البوطي فيما ذهب إليه وأزعم أنه الأمر الوسط في موضوع المذهبية واللامذهبية والاجتهاد والتقليد . الكتاب هو رد علي دعاة اللامذهبية الذين نشروا كراسا يدعون فيه ان اتباع المذاهب كفر وحرموا الفقه المذهبي حتي وصل الأمر أن ذهب بعض منهم لتكفير الإمام ابي حنيفة ، وقرن احدهم في أحد كتبه بين الفقه الحنفي والإنجيل ، وادعي آخر جهل الإمام مالك بدعاء الاستفتاح الي آخر هذه التراهات والتي ما تزال منتشرة حتي الآن . المشكلة الكبري لدي دعاة اللامذهبية ليس فيما يرونه من صحة اجتهادهم وحسب ، بل في اعتقادهم ان ما سوي اجتهادهم هو خطأ وضلال وابتداع في الدين وفي احسن الأحوال جهل . بعد صدور الطبعة الأولى للكتاب قامت مناظرة بين الشيخ الألباني والشيخ البوطي لمناقشة الكتاب ولكن كما يقول الطرفان لم تكن منها فائدة إذ أصر الطرفان علي رأيهم ، فالبوطي أصر علي خطأ ما ورد في الكراس ، والألباني أصر علي صحته وأن ما ورد فيها من أخطاء يمكن تأويله علي محمل حسن لأن المؤلف لقي ربه وينبغي حمل الكلام علي المحمل الحسن فرد البوطي في كتابه لو أنكم تأولون كلام الصوفية نصف ما تأولون ما قاله صاحب الكراس لما حملكم هذا علي تكفيرهم وتضليلهم . كلف الألباني أحد تلامذته وهو محمد عيد عباسي بكتابة رد علي كتاب البوطي وأعترف محمود مهدي الاستانبولي أنه قام ببعض ابحاث الكتاب مع كل من الشيخ ناصر الألباني وخير الدين الوانلي ولكن الكتاب حمل اسم محمد عيد عباسي فقط . وقع الكتاب في يد الشيخ البوطي قبل إصدار طبعته الثانية من الكتاب فكتب ملحقا للرد علي بعض ما جاء فيه ودعا القراء لقراءة الكتاب وهو يحمل عنوان "بدعة التعصب المذهبي" . اما وأنني قد فعلت فأستطيع القول بأن البوطي كان محقا فيما ذكره في كتابه فبه نبه جموع المتعصبين للمذاهب علي خطأ هذا التعصب وبه أيقظ جموع المتعالمين أصحاب الاجتهاد العبثي من السكرة التي هم فيها .
لقد انهيت هذا الكتاب , و لم يخطر ببالي أنني سأفعل ذلك بجلستين ! حقيقة ,, لم أكن أتوقع أن الكتاب يحمل في طيّاته هذا الكم من السجال و النقاش !
الكتاب من تأليف الشيخ المتوفى محمد سعيد البوطي و هو يعد كتاب قديم نوعا ما ( قبل عشرين سنة تقريباً أو نحوها ) الكتاب يناقش فكرة " اللامذهبية " و تقليد الائمة الأربعة و المسائل حول هذا الأمر , و الكتاب بمجمله رد على الشيخ الخجندي في رسالته التي أنكر فيها التقليد لأحد المذاهب الأربعة .
الكتاب حقيقة مليئ بالسجالات وبالمناقشات , ولا يخفى على كل من اطلع على الكتاب لغة البوطي الهادئة " إلا في بعض المواضع " فقد كان بالفعل هادئاً في مناقشته , مآخياً في نصحه .
ناقش أيضاً الشيخ ناصر الألباني و موقفه من التقليد و انكاره على المقلّدين لمذهب فقهيّ معين .
و أنا صراحةً لا أريد أن أزيد على النقاشات نقاشاً آخر هنا , لا يقدم ولا يؤخر ومع خلافنا مع الشيخ البوطي في كثير مما يرى , إلا أن كتابه هذا قيّم و جليلٌ في أدلة و مناقشاته
أسأل الله تعالى أن يجزي الدكتور محمد على اجتهاده وأن يكون هذا الكتاب راية حقٍ لا باطل
مميزاته: ١-أثار قضية لها تساؤلات كثيرة عند العوام ويشوبها الكثير من الغبار. ٢- من المقدمة تعلم مقصد الكاتب والكتاب. ٣- فهرسة الكتاب جيدة=> تسهل لك تقسيم قراءة الكتاب.=> مع ذلك تحتاج إلى شيء قليل من الاضافة. ٤-بساطة اللغة وعدم تنطع كاتبها وسهولتها للعوام. ٥- أدب وخلق الكاتب بائنٌ في كتابته وردوده.
نثريات: ١-قد يكون هناك كتاب شبيه ،ولعالم آخر تكون فيه عدد الأدلة أقل بحيث تصلح لوقت العامة،ويقل فيها الإطناب. ٢-قد يكون سماع محاضرة في القضية أكثر تأثيراً وأكثر توفيراً للوقت=> خاصةً لمن لم يرد التعمق أو الاستكثار في المسألة.
لا أدري لم المراء بعد هذا على ما قام دليله ، و بطل خلافه ، و اتفق عليه ألوف من علماءعصر و عصرين و ثلاثة !! كان الكتاب جواباً لأسئلة كبيرة ما كانت لتثار لولا طائفة قررت ان كل امرئ وضع بين يديه كتاب الله و كتب السنن استطاع أن يتكلم عن الله و ان الأمر ليس أعقد من ذلك و بغض النظر عن مدى معرفةهذا المرء بناسخ ...أو منسوخ أو مصطلح الحديث ..... . ثم صارت تدعو لذلك ...
.أول لقاء مع كتابات العلامة الشهيد محمد سعيد رمضان البوطي قدس الله روحه ونور ضريحه.. وقد فاق كل توقع خرج المرء بفوائد جمة من طريقة عرض الشيخ رحمه الله للمسألة وطرحه لجوانبها المختلفة بدقة شديدة وردوده المفحمة من المعقول والمنقول على الفريق .المخالف
الكتاب يناقش قضية فقهية وهي المذهبية أو اللامذهبية ... اي هل يجوز للمسلم أن يلتزم مذهباً معيناً (حنفية او شافعي او أو ) ام يجب عليه الاجتهاد بنفسه والعودة إلى الكتاب والسنة ... وهل يجوز للمسلم أن ينتقل من مذهب إلى آخر أم عليه أن يلتزم مذهبا واحدا أم لا يجوز له ذلك
الكتاب عبارة عن رد على كراس نشره أحد دعاة اللامذهبية وفيه نقاش بين الدكتور البوطي وناصر الألباني
أعتقد أن اختصاصي بما لا يحتاج إليه القارئ العادي وفيه أخذ ورد وسجالات لا تهمني بين البوطي ومخالفيه
كتاب جيد جدا , يتكلم عن موضوع الاجتهاد و التقليد و ينتصر لفكره التمذهب بأدله عقليه و نقليه . و هو يرسخ لفكره ان التمذهب هو ما كان عليه صحابه رسول الله و التابعين و ليس بدعه كما يدعي بعض من يدعي الانتساب للسلف و السلف منهم برآء . للاسف بدعه اللامذهبيه انتشرت في اخر قرن نتيجه ترويج السلفيين لها و اصبح لها صدي عند بعض الناس نتيجه الجهل و لا حول ولا قوه الا بالله . يقيني في الله ان ما ينفع الناس يمكث في الارض و اما البدع و اصحابها فالي زوال ان شاء الله.
بغض النظر عن محتوى الكتاب العلمي البحث المفيد, لقد تبين لي من امر اناس ما لا كنت اضن, و لقد ازدت توجسا و ريبتا منهم. ولكن الأجدى بي و هو أهم شيئ خرجت به من كنف هذا الكتاب, أقول الأجدى بي ان أتبع خُلق هذا العالم الجليل و طريقته في الحوار و سرد الادلة العلمية والإعتماد عليها دون اللجوء الي تأجيج الخلاف و تحريك العواطف الكاذبة الى هدف معبن. فوق رأسي علمكم يا سيادة الشيخ البوطي.
كتاب يتبنى فيه الدكتور البوطي الدفاع عن المذهبية واعتبارها ضرورة لكل مسلم ويعرض فيه مناقشاته مع الشيخ الألباني وصاحبه وما دار بينهما .. قراته فقط لأعرف رأي الشيخ البوطي والألباني في موضوع المذهبية لكن أكوّن رأيي عن المذهبية من كتب ومراجع أخرى
أنهيتُ -بفضل الله هذا- الكتاب وقد استفدت منه كثيراً. ليس عندي شك في المذاهب والحمدلله ولكن يليق بالمسلم أن يوثق معتقداته بالدليل. وقد كنتُ أميل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل فزاد تشوقي إلى التفقه فيه وتقليده :)
*في هذا الكتاب الذي هو رد وتفنيد على كتاب "هل المسلم ملزم باتباع مذهب معين من المذاهب الأربعة؟" لمحمد سلطان المعصومي الخجندي، يقعّد البوطي لمفهومي التقليد والاجتهاد، ومفهومي العالم والمفتي، ويشير إلى أن العلماء المعاصرين الذين يفتون تقليدا لمذهبهم لا يُلقب واحدهم بالمفتي إلا على جهة المجاز، كما يلخص أطروحات الكتاب المناقَش ويسرد الأدلة التي ساقها المعصومي، ثم يفندها واحدة واحدة، ويثبت البوطي بالأدلة بطلان ما ذهب إليه المعصومي، والمغالطات المنطقية التي ارتكبها.
*يجري الكتاب بهوامشه وملحقه في سياق واحد (الرد على السلفية -لم يتم التصريح باسم السلفية- في مسألة عدم لزوم العامي اتباع أحد المذاهب الأربعة، وبشكل المسألة الأقصى وهو تبديع المتبع) على ثلاث جبهات: .متن الكتاب: وهو رد على كراس المعصومي. . الهامش: وهو رد على ملاحظات الألباني المنتصرة للمعصومي. .الملحق: وهو رد على كتاب "التعصب المذهبي".
*الكتاب على صغره إلا إنه ثري جدا، ويكشف -بالإضافة إلى قيمته العلمية- آفات النفوس وتحيزاتها، وله قيمة تاريخية في توثيقه لمشهد علمي في تاريخنا المعاصر "المناظرة" بين التمذهب والسلفية.
الحمد لله أصبحتُ نوعاً ما أعتاد أسلوب البوطي في تأليفه، فهو إذا ما طرح قضية ما فإنه يؤكد ويبرهن عليها بعدة أساليب في ثنايا الكتاب تصريحاً وتلميحاً مع الإفادة في كل مرة وهذا نوع من التعليم، فجزاه الله خيراً لكنه أحيانا يجعل في صدري ما يعتلجه من الملل
في كتابه هذا أطال في الرد على منكري المذاهب ومن يزرع الشك في الأئمة الأربعة، وإن كان على حقٍ إلا أنه كان من الممكن اختصار الكتاب في أقل من هذا العدد من الورقات ولكنه كتاب مهم وخصوصاً في هذا الزمن الذي أصبح فيه بعض الناس يتطاولون على المذاهب وأئئمتها! ولا حول ولا قوة إلا بالله
يُنصح بالكتاب للمتخصصين أولاً حتى يعرفوا كيف يجيبوا على أسئلة من يسألهم من العوام وينصح بالكتاب كذلك للعوام ممن طرأ على عقله شبهة في صحة اتباع مذهب بعينه مع توضيح وتجلية لموضوع التعصب المذموم
قد يظن البعض من عنوان الكتاب ان البوطي يدعو للتحزب والتفرق لكن موضوع الكتاب هو الحاجة إلي الرجوع لأئمة الشريعة عندما لا يملك المرء العلم الكافي، وهو حال عامة الناس، اما من يملك علما في مسالة فقهية معينة فإن المؤلف يقول صراحة'أن الواجب يدعوه لاتباع اجتهاده وليس أي مذهب آخر السيء في الكتاب هو أنه كتابان داخل بعضهما.. كتاب عن فكرة المذهبية واللامذهبية.. وكتاب في ما قاله الشيخ الناصر والرد عليه.. حتى أنه هنالك صفحات عدة لا تحتوي سوا علي هوامش.. وهذا يدل على قلة التركيز أو ضعف الأسلوب، فالكاتب البارع يجعل كتابه كله متسلسلا وسلسا لا معترضات فيه ولا أي شيء يشغل القارئ عن جوهر الرسالة
رد منهجي , وبحث دقيق وعلمي يرد على كل اللامذهبيين والعجيب بعد اقتناع هؤلاء ودمغهم بالحجج المبهرة ...... يعودون إلى عنادهم وتعصّبهم !!! لماذا ؟؟ الكتاب رائع جدا , ولمن يريد أن يعرف مبدأ المذاهب الأربعة , أو في قلبه شك ولو بسيط فليقرأ هذا الكتاب
كتاب قيم يعرض فيه صاحبه مسألة التمذهب وأصولها كما خطر دعوى اللامذهبية أعجبني فيه أسلوب الحوارات وسهولة العرض كتاب مناسب لعصرنا ويصلح مقدمة جيدة وكافية لغير المتخصص.
Review of translation: Al-La Madhhabiyya, Abandoning the Madhhabs is the most dangerous Bid’ah Threatning the Islamic Shari’ah, by Sheikh al-Buti, translated by M. Merza, M.A. Absi and S. Abdul Aziz. (Damascus: Sunni Publications, 2007), pp. 180, size 14x21 cm, £9.49.
There are three types of people with regards to their attitude towards the Quran and Sunna: first of all there is the literalist who does not see beyond the ink, secondly there is the intellectual who believes his rational thinking is not bound by the scriptures and finally there is the aesthetic who is drowned in the inner beauty of the words and is unable to come up to the surface. It is only through a fine fusion of the three that a perfect equilibrium can be maintained. However an imbalance in the first one would lead, in its extreme, towards khawarij type doctrines and, in its moderation, towards a superficial understanding like the literalists. A disproportionate leaning in the second one will lead to the beliefs of peripatetic philosophers in extreme cases or towards I’tizaal (rationalist thinking) in a lesser extreme case. And finally unevenness in the last one will produce heretic sufis and charlatans. Sunni orthodoxy (the epitome of perfection) has fought tooth and nail to maintain this equilibrium and has always been quick to defend it. Sheikh al-Buti’s Al-La Madhhabiyya, written in the 70’s, is yet another brilliant manifestation of this defence.
In recent times, from different quarters of the west, myriads of voices are developing in to a crescendo in their united polemics against sunni orthodoxy. Once again the Ulama are picking up their pens to maintain the equilibrium; therefore this translation is much welcomed and much applauded as it fulfils one of the exigencies of the time (although originally it has been written for the Ulama).
The 3rd edition of the book has been used for the translation. The translation is easy and lucid and makes one believe that Sheikh al-Buti’s original Arabic work must have been so simple. The translators’ have not used any footnotes to elaborate, make observations or pass comments on the text. However, they have employed square parenthesis in the text to keep the flow of thought in motion.
In my opinion, the translation ‘Non-Madhhabism’ would have been a more accurate translation of the title ‘al-La Madhhabiyya.’ The only shortcoming of the book is that it seems that the bibliography has been written in haste. The importance of a proper bibliography is not unknown to the serious scholar. I think had the translator translated the author’s content page in its entirety it would have been easier to manoeuvre through the book. And finally a more accurate translation of the passage ‘This book of Schacht is one of the primary books that are taught…’ (p.56) is ‘This book of Schacht is the primary book taught…’
Overall the translation can boast to be another excellent addendum to the science of polemics (ilm al-munazara) and is a must to have for the serious defenders of truth.
أهمية هذا الكتاب تكمُن في أنه يتصدى لأخطر البِدع التي تُفرّغ الإسلام من أساسياتهِ وتُؤدي إلى نَصرَنتهِ وتحويلِهِ إلى رُهبانية ألا وهي "اللامذهبية". واللامذهبية هي ببساطة عدم إتباع العامي غير المجتهد لأحد المذاهب الأربعة، وهي حالة يتّبعُ فيها هذا الأخير ما تهديه إليه قناعاته الشخصية عند قراءته للدليل، وهذا أصلُ كل دعوة باطلة كالعلمانية والليبيرالية والحداثة أكان ذلك علنياً أم بنيويا من خلال تشكلات كل دعوة.
والكتابُ هو في حقيقتهِ ردٌ عن كُتيّب بعنوان "هل المُسلم مُلزم باتباع مذهب معين من المذاهب الأربعة؟" المنسوب كما يقول البوطي إلى المدعو محمد سلطان الخجندي المدرس بالمسجد الحرام و كتابٌ آخر عنوانه "المذهبية المتعصبة هي البدعة" المعزو إلى السيد محمد عيد عباسي، ويقول فيه رمضان البوطي أن من كتبهُ حقيقةَ هو الشيخ ناصر الألباني ومحمود مهدي الاستانبولي وخير الدين وانلي.
كتابُ البوطي هذا مليئ بالحجج التي يقبلها كُل عاقل، وهنا يمكنني القول أن أًصحاب اللامذهبية يعيشون في حالة من الأوهام، إذ أن كلامهم لا يعدو مجرد سبٍ ومهاترات كلامية وعجز علمي ومنهجي. وأكثرُ ما يُحزن هو التطاول على الأئمة الأربعة الذين فهموا الدين أفضل من أي معاصر. كان الإمام مالكُ رضي الله عنه يقول تعلمتُ العلمَ لنفسي وكذلك كان الناس، وهنا يحضرُني مقطع من تائية الألبيري حيث يقول ... 'أبـا بـكـرٍ دَعَوْتُكَ لو أَجَبتا إلـى مـا فيه حَظُّكَ إن عَقَلْتا إلـى عـلـمٍ تكونُ به إماماً مُـطاعاً إن نَهَيتَ وإنْ أَمَرْتَا والمعنى هنا أن الإمامة ليست هي المقصد ولكنها نتيجةُ طلب العلم مع الإخلاص لله عز وجلَّ في ذلك، و هكذا كتبَ الله القبول لمالك وأبي حنيفة وإبن حنبل والشافعي رحمهم الله تعالى.
الخطرُ الثاني بعد اللامذهبية هو التعصبُ للمذهبية وإعتبار المذاهبِ دينا في حد ذاتها، إذ ترى الناس تنتصرُ لمذهبٍ دون الآخر وتُكفّرُ من يُخالف حُكما في مذهبها، وهذا جوهرُ الإنقسام والله يُحبنا أن نكون مُتراصين مجتمعين. إن أهمية الكتاب أيضًا تكمن في إظهار مركزية الفقه وأصول الفقه في تشكيل الإسلام كرؤية كُبرى، وكفلسفة الممكن في الحياة كما يقول بيجوفيتش.
كتاب ممتاز، سهل العبارة بسيط يُنصح للعوام "المقلدين" فيه من الفائدة والنفع الكثير والكثير. وقد أبان وأظهر لحقيقة السلفيين في تعاملهم مع التراث الفقهي الإسلامي والقطيعة التي بينهم وبين هذا التراث، فلا ترى عقول المعاصرين منهم ممتلئة إلا بالشيخ ابن عبدالوهاب، والألباني، وابن القيم، ويقولون "قرآن وسنة بفهم سلف الأمة" وليس من هؤلاء من السلف قطعاً! الكتاب أعجبني جداً، وأنهيته في جلسة واحدة استغرق مني ساعتان .. ولم أشعر بمرور الوقت. رحم الله الشهيد البوطي ورضي الله عن أئمتنا الأربعة.
This entire review has been hidden because of spoilers.
الكتاب رائع الحقيقة و يمثل اجتهاد من الشيخ في الحفاظ على المدارس الفقهية الاسلامية و اصول الفقه بدل من هدم كل العلم بدعوة الاجتهاد .. كان الشيخ موفق في كل الادلة التي ساقها و لكن اعتقد ان اصراره على ضرورة التقليد فقط للأئمة الاربعة كان فيه نوع من الالتزام بالمدارس الفقهية من قبل الشيخ برغم ان الاجتهادات حتما لا تقف عند ما انتهى اليه العلماء في المذاهب الاربعة لكن يظل الشيخ من اهم المدافعين عن الدين و الشريعه
Buku ni ditulis oleh penulis bagi membidas dakwaan yg dibawa oleh Syeikh Khajandi mengenai tidak perlu seseorg mukmin berpegung teguh pada satu mazhab sahaja…Beliau juga menyelitkan nas2 dari ulamak2 lain mengenai bahana bebas bermadzhab ini dan perlunya syarat2 yang patut dipenuhi apabila terdapat situasi2 yang memerlukan seseorg itu mengikut pendapat mazhab yang lain..Buku ini juga diselitkan dengan biodata2 4 ulamak mazhab untuk pengetahuan pembaca.
كما قال البوطي رحمه الله في العنوان هي أخطر بدعة تهدد الشريعة الاسلامية ظننت عندما اشتريت هذا الكتاب انني سأجد حجج للمخالفين مقبولة على الاقل لكن الحجج كلها اقل ما يقال عنها انها مضحكة وتدل على جهل مركب .