What do you think?
Rate this book
سلامٌ على إبراهيم
«في روايته الجديدة «سلامٌ على إبراهيم» يأخذنا محمد عفيفي إلى سنوات ما بعد الحرب العالمية الثانية في مصر؛ السنوات التي مهدت أحداثها للتغيرات العميقة التي حددت مصير مصر لعقود طويلة تالية. د. "عماد أبو غازي"
تقع الرواية في السنوات الثلاث التي أعقبت نهاية الحرب، البداية في مطلع عام 1946، والنهاية مع الختام الدامي لعام 1948، ومن خلال ما يدور بين شخوصها، وجُلُّهم شخصيات تاريخية حقيقية، نكتشف بعض ما كان يدور في كواليس القصر الملكي حينئذ.
تجري الأحداث في أجواء الاحتفال بالمئوية الأولى لرحيل إبراهيم باشا، ومحاولات استغلالها في تجميل صورة فاروق وصورة الملكية المتراجعة شعبيًّا. وتستند إلى وقائع حقيقية، لكن محمد عفيفي لم يتعامل معها برؤية المؤرخ الذي يوثق حدثًا تاريخيًّا ويح
تقع الرواية في السنوات الثلاث التي أعقبت نهاية الحرب، البداية في مطلع عام 1946، والنهاية مع الختام الدامي لعام 1948، ومن خلال ما يدور بين شخوصها، وجُلُّهم شخصيات تاريخية حقيقية، نكتشف بعض ما كان يدور في كواليس القصر الملكي حينئذ.
تجري الأحداث في أجواء الاحتفال بالمئوية الأولى لرحيل إبراهيم باشا، ومحاولات استغلالها في تجميل صورة فاروق وصورة الملكية المتراجعة شعبيًّا. وتستند إلى وقائع حقيقية، لكن محمد عفيفي لم يتعامل معها برؤية المؤرخ الذي يوثق حدثًا تاريخيًّا ويح
124 pages, Paperback
First published January 24, 2023
3 people are currently reading
46 people want to read
About the author
محمد عفيفي
15 books63 followersالتدرج الوظيفي:
- رئيس قسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة القاهرة، اغسطس 2016- يوليو 2019.
- الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، يوليو 2014- يوليو 2015.
- رئيس قسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة القاهرة، مايو 2009- يونيو 2014.
- معيد بقسم التاريخ بكلية الآداب جامعة القاهرة 6/6/1983.
- مدرس التاريخ الحديث والمعاصر، كلية الأداب، جامعة القاهرة، 1988
- أستاذ مساعد التاريخ الحديث والمعاصر، كلية الأداب، جامعة القاهرة، 1993
- أستاذ التاريخ الحديث و المعاصر، كلية الأداب، جامعة القاهرة، 1999- حتى الآن
أهم المؤلفات
أولاً: كتب باللغة العربية:
- الأوقاف ودورها في الحياة الاقتصادية في مصر في العصر العثماني، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1991.
- الأقباط في العصر العثماني، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1992.
- المدرسة التاريخية المصرية (1970- 1995)، دار الشروق، القاهرة، 1997.
- الدين والسياسة في مصر المعاصرة، دار الشروق، القاهرة، 2001.
- بالاشتراك مع آندريه ريمون بالعربية والفرنسية، التاريخ المسلسل لحوادث الزمان ووقائع الديوان، Le Diwan du Caire، المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، القاهرة، 2004.
- عرب وعثمانيون، رؤى مغايرة، دار الشروق، القاهرة، 2005.
- خمسون عامًا على العدوان الثلاثي، إشراف: محمد عفيفي، لجنة التاريخ، المجلس الأعلى للثقافة، مصر، 2007.
- المستبد العادل، دراسة في الزعامة العربية في القرن العشرين، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 2008.
- التاريخ والموسيقى (دراسات في التاريخ الاجتماعي للموسيقى)، تحرير: د.محمد عفيفي؛ د.نهلة مطر، دار عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بالتعاون مع المؤسسة الثقافية السويسرية "بروهلفتسييا"،2013.
- شبرا: إسكندرية صغيرة في القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2016.
- نوافذ جديدة "تاريخ آخر لمصر"، بتانة، القاهرة، 2019.
- يعقوب، رواية، دار الشروق، 2021
ثانيًا: كتب باللغة الفرنسية:
- Edouard Al-Kharrat et Mohamed Afifi, La Méditerranée Egyptienne, Maisonneuve & Larose, Paris, 2000.
- Muhammad Afifi, Rachida Chih (ed.), Sociétés rurales ottomanes, IFAO, le Caire, 2005.
الجوائز العلمية:
- أحسن رسالة ماجستير في التاريخ لعام 1986 مقدمة من الجمعية المصرية للدراسات التاريخية.
- جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية لعام 2004.
- جائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية لعام 2009.
- جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية لعام 2020-2021
- رئيس قسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة القاهرة، اغسطس 2016- يوليو 2019.
- الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، يوليو 2014- يوليو 2015.
- رئيس قسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة القاهرة، مايو 2009- يونيو 2014.
- معيد بقسم التاريخ بكلية الآداب جامعة القاهرة 6/6/1983.
- مدرس التاريخ الحديث والمعاصر، كلية الأداب، جامعة القاهرة، 1988
- أستاذ مساعد التاريخ الحديث والمعاصر، كلية الأداب، جامعة القاهرة، 1993
- أستاذ التاريخ الحديث و المعاصر، كلية الأداب، جامعة القاهرة، 1999- حتى الآن
أهم المؤلفات
أولاً: كتب باللغة العربية:
- الأوقاف ودورها في الحياة الاقتصادية في مصر في العصر العثماني، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1991.
- الأقباط في العصر العثماني، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1992.
- المدرسة التاريخية المصرية (1970- 1995)، دار الشروق، القاهرة، 1997.
- الدين والسياسة في مصر المعاصرة، دار الشروق، القاهرة، 2001.
- بالاشتراك مع آندريه ريمون بالعربية والفرنسية، التاريخ المسلسل لحوادث الزمان ووقائع الديوان، Le Diwan du Caire، المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، القاهرة، 2004.
- عرب وعثمانيون، رؤى مغايرة، دار الشروق، القاهرة، 2005.
- خمسون عامًا على العدوان الثلاثي، إشراف: محمد عفيفي، لجنة التاريخ، المجلس الأعلى للثقافة، مصر، 2007.
- المستبد العادل، دراسة في الزعامة العربية في القرن العشرين، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 2008.
- التاريخ والموسيقى (دراسات في التاريخ الاجتماعي للموسيقى)، تحرير: د.محمد عفيفي؛ د.نهلة مطر، دار عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بالتعاون مع المؤسسة الثقافية السويسرية "بروهلفتسييا"،2013.
- شبرا: إسكندرية صغيرة في القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2016.
- نوافذ جديدة "تاريخ آخر لمصر"، بتانة، القاهرة، 2019.
- يعقوب، رواية، دار الشروق، 2021
ثانيًا: كتب باللغة الفرنسية:
- Edouard Al-Kharrat et Mohamed Afifi, La Méditerranée Egyptienne, Maisonneuve & Larose, Paris, 2000.
- Muhammad Afifi, Rachida Chih (ed.), Sociétés rurales ottomanes, IFAO, le Caire, 2005.
الجوائز العلمية:
- أحسن رسالة ماجستير في التاريخ لعام 1986 مقدمة من الجمعية المصرية للدراسات التاريخية.
- جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية لعام 2004.
- جائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية لعام 2009.
- جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية لعام 2020-2021
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 12 of 12 reviews
August 7, 2024
سلام علي إبراهيم محاولة سيئة لكتابة أحداث تاريخية علي شكل رواية!
الرواية (مع إنها مش رواية) تدور أحداثها بعد الحرب العالمية الثانية وقت حكم الملك فاروق و تلقي الضوء شوية علي فترة حكمه و الناس المحيطين به وعن علاقاته العاطفية مثل علاقته بالممثلة كاميليا كما إنها فيها ذكر لبعض الأحداث التاريخية أيام حكم محمد علي وابنه إبراهيم و هو طبعاً المقصود في العنوان و الصراحة العنوان جذاب و يمكن يكون احلي حاجة في الكتاب دة..
لغة الكاتب عادية..مفيش حبكة و لا شخصيات و لا أي حاجة ممكن اتكلم عنها عشان مش موجودين أساساً..
محمد عفيفي هو أستاذ تاريخ في جامعة القاهرة ولكن مع كامل الأحترام له مش أي أستاذ تاريخ ينفع يكون روائي..الروايات ليها أساسيات مختلفة وهذا الكتاب لا علاقة له بأي من هذه الأساسيات لا من قريب و لا من بعيد!
تقييمي نجمة و لكن في بعض المعلومات التاريخية اللي عرفتها مع إنها مش كتير يعني بس عشان خاطرهم حرفع التقييم لنجمتين..
الرحمة شوية علي القراء والنبي..
#استوينا
الرواية (مع إنها مش رواية) تدور أحداثها بعد الحرب العالمية الثانية وقت حكم الملك فاروق و تلقي الضوء شوية علي فترة حكمه و الناس المحيطين به وعن علاقاته العاطفية مثل علاقته بالممثلة كاميليا كما إنها فيها ذكر لبعض الأحداث التاريخية أيام حكم محمد علي وابنه إبراهيم و هو طبعاً المقصود في العنوان و الصراحة العنوان جذاب و يمكن يكون احلي حاجة في الكتاب دة..
لغة الكاتب عادية..مفيش حبكة و لا شخصيات و لا أي حاجة ممكن اتكلم عنها عشان مش موجودين أساساً..
محمد عفيفي هو أستاذ تاريخ في جامعة القاهرة ولكن مع كامل الأحترام له مش أي أستاذ تاريخ ينفع يكون روائي..الروايات ليها أساسيات مختلفة وهذا الكتاب لا علاقة له بأي من هذه الأساسيات لا من قريب و لا من بعيد!
تقييمي نجمة و لكن في بعض المعلومات التاريخية اللي عرفتها مع إنها مش كتير يعني بس عشان خاطرهم حرفع التقييم لنجمتين..
الرحمة شوية علي القراء والنبي..
#استوينا
May 6, 2024
ثمّة أفكار جيدة جدًا داخل هذا النص لكن طريقة ايصالها الى القارئ أتت بلغّة تقريرية مباشرة وباستعراض الشخصيات (بطريقة المسرح) بدل ان تكون بطريقة عضوية داخل السرد.
بعض التجريب كان ناجحًا (الهذيان، السيناريو) وبعضه الآخر لم يرق لي.
الرمزية كانت جيدة جدًا؛ فسلام على ابراهيم، آخر القادة الذين يخوضون معاركهم بين جندهم وآخر المنتصرين ومعظم من اتى بعده شكّل زمن الانكسارات.
الإشارة الى دور البروباغندا في تشكيل وعي الشعوب (او تغييب ذلك الوعي) كان جيدًا ايضًا.
أفكار كثيرة اتخذت من اللغة والشخصيات والحبكة مطية لها من دون ان تتواءم القصة مع ادواتها لتشكيل رواية متكاملة.
بعض التجريب كان ناجحًا (الهذيان، السيناريو) وبعضه الآخر لم يرق لي.
الرمزية كانت جيدة جدًا؛ فسلام على ابراهيم، آخر القادة الذين يخوضون معاركهم بين جندهم وآخر المنتصرين ومعظم من اتى بعده شكّل زمن الانكسارات.
الإشارة الى دور البروباغندا في تشكيل وعي الشعوب (او تغييب ذلك الوعي) كان جيدًا ايضًا.
أفكار كثيرة اتخذت من اللغة والشخصيات والحبكة مطية لها من دون ان تتواءم القصة مع ادواتها لتشكيل رواية متكاملة.
April 28, 2024
عمل مستمد من الحياة الشخصية للملك فاروق في فترة حرجة من حكمه من خلال عرض مشروع إعداد فيلم عن إبراهيم باشا والي مصر و جد الملك .
لي عودة .
لي عودة .
October 24, 2024
رواية "سلامٌ على ابراهيم" لمحمّد عفيفي: تأريخٌ رقبته محنيّة، وحاضرٌ يتلطّى بقبّعة ملكيّة
يقول أرسطو إنّ جوهر الزمان هو الحاضر، وتقول رواية سلامٌ على ابراهيم إنّ هذه الرواية تسعى لتصوير الحاضر واقتحام المستقبل بدلالة حضور الماضي الذي له الكثير من الأفخاخ.
في هذه الرواية نحن أمام عمل يطرح أزمة تأريخيّة لم تؤثّر على مصر فقط بل على المنطقة العربيّة ككلّ، فيبدأ العمل بالذكرى المئويّة لرحيل ابراهيم باشا الابن الأكبر لمحمّد علي في ظلّ صراعٍ مثلّث الأبعاد بين الملك من جهة، القصر وحزب الوفد من جهى أخرى. حكم الملك فاروق يعاني من التلقلق، أو ربّما هو المخاض الملكي قبل ولادة جمهوريّة مصر العربيّة، فما الحل؟
الحلّ الأوحد كان الارتداد إلى الماضي والتذكير بالأمجاد طالما الملك فاروق لم يكن عاجزًا جنسيًّا فقط، بل عاجزًا عن إدارة المملكة.
تلمع فكرة إنتاج فيلم سينمائي في عقل حسنين باشا قبل مقتله، هذا الفيلم الذي سيذكّر الشعب المصري بأمجاد أجداد فاروق لعلّه ينسى زلّاته ونزواته السياسيّة قبل النسائيّة، ومَن أهمّ من يوسف بك وهبي وأحمد رامي وغربال ونجيب بك ليديروا هذا المشروع الوطني القومي؟
وهنا تبدأ المآزق الحقيقيّة في وجه هذا المشروع الأعرج. كيف سنكتب هذا التأريخ المُلتبَس؟ كيف سيقدّم الفيلم العلاقة الشائكة بين محمّد علي وابراهيم باشا التي تخلّلتها الكثير من القصص الحقيقيّة وغير الحقيقيّة، فمنهم من قال إنّ محمّد علي كان يريد قتل ابراهيم باشا غيرةً وحقدًا من توسّعاته وحبّ الشعب له ومن كثرة الإشاعات التي وصلت لأذن علي التي تقول إنّ ابراهيم باشا ينوي الانقلاب عليه. هل نكتب التأريخ هكذا أم نذهب إلى السيرة الأبويّة التي قد يكون لها نصيب من التخيّل أيضًا: محمّد باشا يكتب الرسائل الأبويّة لطوسون وابراهيم وهما في السودان يعبّر لهما عن اشتياقه لهما. محمّد علي يشعر بالأبوّة، مثله مثل سائر البشر الآخرين!
أزمة وتناقضات التأريخ لم تنته هنا، فكيف لنا أن نتحدّث عن فتوحات ابراهيم باشا في اليونان والسعوديّة ونحن الآن على وفاق مع تلك الدول؟ فأمجاد الماضي قد تشوب مصالح اليوم! والأزمة الأكبر في مشروع الفيلم هي حقيقة الشائعة التي أطلقها ابن شقيق ابراهيم باشا، عبّاس طوسون هم عدم انتساب ابراهيم باشا لمحمّد علي ما يضع أحقّيّة حكم فاروق على المحك...
إذن نحن أمام محنة صناعة التأريخ لتتأدلج هنا صاراعات من نوع آخر بين يوسف بك وهبي، المسرحي ابن الذوات الذي يسعى جاهدًا لأن يبصر الفيلم النور بغضّ النظر عن التلاعب التأريخي المزدوج بين ماضٍ غامض وحاضرٍ مأزوم، وأحمد رامي الإنساني المحافظ الذي قرّع نفسه عندما شعر أنّه يطمس التأريخ في مشروع بات أقرب إلى المؤامرة، وشفيق غربال، المثقف المهزوم القابع تحت نير الخوف من السلطة والخوف من الضمير المهني الذي يمنعه من تشويه معالم الحقيقة التأريخيّة إن اعتبرنا أنّ ثمّة حقائق في التأريخ! وهنا تجد الرواية نفسها أمام معضلة جمّة: من سيحقّق مطلب الملك بإنتاج هذه الفيلم وأركانه متضادّة تضاد العثماني والعربي؟
الرواية تركّز بشكلٍ كبير على السينما ودورها في بلورة الحدث، فالسينما المصريّة لم تكن فقط في المركز الثاني كأكبر مدخول لخزينة الدولة بعد القطن، لكنّها أيضًا أسّست وغيّرت الكثير من القوانين في مصر كفيلم أريد حلًا لفاتن حمامة ورشدي أباظة وعفوًا أيّها القانون لنجلاء فتحي ومحمود عبد العزيز. إذن السينما تلعب على الوتر الحسّاس للشعب، وتر المنظور والمسموع... الوتر المرئي الأقرب للعامّة والنخبة على حدّ سواء.
الرواية مكتوبة لغة ساحرة بسيطة تخلّلتها الكثير من الحوارات يا حبّذا لو رأينا فيها بعض المصطلحات العامّيّة المستعملة في العهد الملكي آنذاك. كما واستخدم الكاتب أسلوب الراوي العليم باستثناء بعض الجُمل عن لسان الممثّلة كاميليا.
متن الرواية كان محمّلًا بالكثير من القصص التأريخيّة التي وقعت بالفعل، كحلّ الأخوان ومقتل النقراشي وحادث حسنين باشا، وعلاقة الملك فاروق بكاميليا ومقتلها في حادث طائرة وحادثة الترعة التي قُتلت بها أسمهان، خلاف السعديّين والملك وحزب الوفد والقائمة تطول، أمّا صياغة العمل فكانت بنيته في غالبيّتها مُتخيّلة وتحديدًا قصّة الفيلم والحوارات بين رباعي العمل في القصر وستديو مصر.
وفيما يخصّ الغلاف والعنوان فبنا هنا قراءة الرمز واستنباط المعنى منهما، فتمثال ابراهيم باشا لم يكن مجرّد صدفة على الغلاف، هذا التمثال الذي يقع في القاهرة في ميدان الأوبرا والذي كان يطلق عليه فيما سبق ميدان ابراهيم باشا، كأنّ عفيفي يردّ الاعتبار لهذه الشخصيّة المظلومة تأريخيًّا من المصري قبل العربي، والعنوان الملفت وتحديدًا كلمة سلام التي تحمل الكثير من المعاني والإيحاءات، ولا أنسى بالطبع علم الدولة العثمانيّة كأنّه تلك الوصمة الموشومة بها العائلة العلويّة مهما حاولوا أن "يتعرّبوا"!
أحببت كثيرًا استخدام الفعل المضارع في الكثير من افتتاحيّات الفصول، كأنّنا نقرأ سيناريو فيلم. هذا الأسلوب قرّب عنصريّ الزمان والمكان ووحّدهما زماكانيًّا ليصبح الفضاء الخارجي للمكان "شوارع القاهرة وميدان الأوبرا"، والداخلي "منزل رامي وثابت والقصر وستديو مصر" متوارين خلف أزمنة تتشابك وتتناطح في الزمن الخارجي "منذ ولادة ابراهيم باشا" وحتّى الزمن الداخلي "فترة حكم الملك فاروق" ليَنتج عن هذا الالتحام أديولوجيّة واقعيّة نالت نصيبها من المُتخيَّل.
استضفنا محمّد عفيفي في نادي صنّاع الحرف وحاورناه في الرواية في جلسة امتدّت لثلاث ساعات استقينا منها الكثير. كانت جلسة رائعة.
رواية ممتازة أنصح بها.
يقول أرسطو إنّ جوهر الزمان هو الحاضر، وتقول رواية سلامٌ على ابراهيم إنّ هذه الرواية تسعى لتصوير الحاضر واقتحام المستقبل بدلالة حضور الماضي الذي له الكثير من الأفخاخ.
في هذه الرواية نحن أمام عمل يطرح أزمة تأريخيّة لم تؤثّر على مصر فقط بل على المنطقة العربيّة ككلّ، فيبدأ العمل بالذكرى المئويّة لرحيل ابراهيم باشا الابن الأكبر لمحمّد علي في ظلّ صراعٍ مثلّث الأبعاد بين الملك من جهة، القصر وحزب الوفد من جهى أخرى. حكم الملك فاروق يعاني من التلقلق، أو ربّما هو المخاض الملكي قبل ولادة جمهوريّة مصر العربيّة، فما الحل؟
الحلّ الأوحد كان الارتداد إلى الماضي والتذكير بالأمجاد طالما الملك فاروق لم يكن عاجزًا جنسيًّا فقط، بل عاجزًا عن إدارة المملكة.
تلمع فكرة إنتاج فيلم سينمائي في عقل حسنين باشا قبل مقتله، هذا الفيلم الذي سيذكّر الشعب المصري بأمجاد أجداد فاروق لعلّه ينسى زلّاته ونزواته السياسيّة قبل النسائيّة، ومَن أهمّ من يوسف بك وهبي وأحمد رامي وغربال ونجيب بك ليديروا هذا المشروع الوطني القومي؟
وهنا تبدأ المآزق الحقيقيّة في وجه هذا المشروع الأعرج. كيف سنكتب هذا التأريخ المُلتبَس؟ كيف سيقدّم الفيلم العلاقة الشائكة بين محمّد علي وابراهيم باشا التي تخلّلتها الكثير من القصص الحقيقيّة وغير الحقيقيّة، فمنهم من قال إنّ محمّد علي كان يريد قتل ابراهيم باشا غيرةً وحقدًا من توسّعاته وحبّ الشعب له ومن كثرة الإشاعات التي وصلت لأذن علي التي تقول إنّ ابراهيم باشا ينوي الانقلاب عليه. هل نكتب التأريخ هكذا أم نذهب إلى السيرة الأبويّة التي قد يكون لها نصيب من التخيّل أيضًا: محمّد باشا يكتب الرسائل الأبويّة لطوسون وابراهيم وهما في السودان يعبّر لهما عن اشتياقه لهما. محمّد علي يشعر بالأبوّة، مثله مثل سائر البشر الآخرين!
أزمة وتناقضات التأريخ لم تنته هنا، فكيف لنا أن نتحدّث عن فتوحات ابراهيم باشا في اليونان والسعوديّة ونحن الآن على وفاق مع تلك الدول؟ فأمجاد الماضي قد تشوب مصالح اليوم! والأزمة الأكبر في مشروع الفيلم هي حقيقة الشائعة التي أطلقها ابن شقيق ابراهيم باشا، عبّاس طوسون هم عدم انتساب ابراهيم باشا لمحمّد علي ما يضع أحقّيّة حكم فاروق على المحك...
إذن نحن أمام محنة صناعة التأريخ لتتأدلج هنا صاراعات من نوع آخر بين يوسف بك وهبي، المسرحي ابن الذوات الذي يسعى جاهدًا لأن يبصر الفيلم النور بغضّ النظر عن التلاعب التأريخي المزدوج بين ماضٍ غامض وحاضرٍ مأزوم، وأحمد رامي الإنساني المحافظ الذي قرّع نفسه عندما شعر أنّه يطمس التأريخ في مشروع بات أقرب إلى المؤامرة، وشفيق غربال، المثقف المهزوم القابع تحت نير الخوف من السلطة والخوف من الضمير المهني الذي يمنعه من تشويه معالم الحقيقة التأريخيّة إن اعتبرنا أنّ ثمّة حقائق في التأريخ! وهنا تجد الرواية نفسها أمام معضلة جمّة: من سيحقّق مطلب الملك بإنتاج هذه الفيلم وأركانه متضادّة تضاد العثماني والعربي؟
الرواية تركّز بشكلٍ كبير على السينما ودورها في بلورة الحدث، فالسينما المصريّة لم تكن فقط في المركز الثاني كأكبر مدخول لخزينة الدولة بعد القطن، لكنّها أيضًا أسّست وغيّرت الكثير من القوانين في مصر كفيلم أريد حلًا لفاتن حمامة ورشدي أباظة وعفوًا أيّها القانون لنجلاء فتحي ومحمود عبد العزيز. إذن السينما تلعب على الوتر الحسّاس للشعب، وتر المنظور والمسموع... الوتر المرئي الأقرب للعامّة والنخبة على حدّ سواء.
الرواية مكتوبة لغة ساحرة بسيطة تخلّلتها الكثير من الحوارات يا حبّذا لو رأينا فيها بعض المصطلحات العامّيّة المستعملة في العهد الملكي آنذاك. كما واستخدم الكاتب أسلوب الراوي العليم باستثناء بعض الجُمل عن لسان الممثّلة كاميليا.
متن الرواية كان محمّلًا بالكثير من القصص التأريخيّة التي وقعت بالفعل، كحلّ الأخوان ومقتل النقراشي وحادث حسنين باشا، وعلاقة الملك فاروق بكاميليا ومقتلها في حادث طائرة وحادثة الترعة التي قُتلت بها أسمهان، خلاف السعديّين والملك وحزب الوفد والقائمة تطول، أمّا صياغة العمل فكانت بنيته في غالبيّتها مُتخيّلة وتحديدًا قصّة الفيلم والحوارات بين رباعي العمل في القصر وستديو مصر.
وفيما يخصّ الغلاف والعنوان فبنا هنا قراءة الرمز واستنباط المعنى منهما، فتمثال ابراهيم باشا لم يكن مجرّد صدفة على الغلاف، هذا التمثال الذي يقع في القاهرة في ميدان الأوبرا والذي كان يطلق عليه فيما سبق ميدان ابراهيم باشا، كأنّ عفيفي يردّ الاعتبار لهذه الشخصيّة المظلومة تأريخيًّا من المصري قبل العربي، والعنوان الملفت وتحديدًا كلمة سلام التي تحمل الكثير من المعاني والإيحاءات، ولا أنسى بالطبع علم الدولة العثمانيّة كأنّه تلك الوصمة الموشومة بها العائلة العلويّة مهما حاولوا أن "يتعرّبوا"!
أحببت كثيرًا استخدام الفعل المضارع في الكثير من افتتاحيّات الفصول، كأنّنا نقرأ سيناريو فيلم. هذا الأسلوب قرّب عنصريّ الزمان والمكان ووحّدهما زماكانيًّا ليصبح الفضاء الخارجي للمكان "شوارع القاهرة وميدان الأوبرا"، والداخلي "منزل رامي وثابت والقصر وستديو مصر" متوارين خلف أزمنة تتشابك وتتناطح في الزمن الخارجي "منذ ولادة ابراهيم باشا" وحتّى الزمن الداخلي "فترة حكم الملك فاروق" ليَنتج عن هذا الالتحام أديولوجيّة واقعيّة نالت نصيبها من المُتخيَّل.
استضفنا محمّد عفيفي في نادي صنّاع الحرف وحاورناه في الرواية في جلسة امتدّت لثلاث ساعات استقينا منها الكثير. كانت جلسة رائعة.
رواية ممتازة أنصح بها.
February 25, 2023
أعترف أنني كنت في انتظار تحفةً فنيةً نظرا لما رأيته من مراجعات ولذلك أجد ظني قد خاب قليلًا.
لا يمكنني أن أقول أنه كتاب سئ، فأسلوب الكتابة جيد واللغة قوية. أما عن كونه كتابًا تاريخيًا فأرى أن الكاتب قد بذل جهدًا كبيرا ليبحث ويتأكد من دقة المعلومات التاريخية.
أيضًا الرواية قصيرة جدًا، فقط ١٢٠ صفحة ولذلك فهي قراءة سريعة ومفيدة لمن يجد صعوبةً في قراءة الكتب الأكثر تعقيدًا.
أما عن السلبيات، فأرى أن مشكلتي الأساسية هي عدم وجود حبكة أو أي صلة بين الفصل والآخر.
من المفترض أنها رواية لكنني شعرت أنني بصدد مسخ غريب، لا هي رواية ولاهي ورقة بحثية أو كتاب أكاديمي. هذا الكتاب أجده أقرب لهيكل الرواية وكان يحتاج إلى بعض العمل قبل أن يخرج للنور.
لا يمكنني أن أقول أنه كتاب سئ، فأسلوب الكتابة جيد واللغة قوية. أما عن كونه كتابًا تاريخيًا فأرى أن الكاتب قد بذل جهدًا كبيرا ليبحث ويتأكد من دقة المعلومات التاريخية.
أيضًا الرواية قصيرة جدًا، فقط ١٢٠ صفحة ولذلك فهي قراءة سريعة ومفيدة لمن يجد صعوبةً في قراءة الكتب الأكثر تعقيدًا.
أما عن السلبيات، فأرى أن مشكلتي الأساسية هي عدم وجود حبكة أو أي صلة بين الفصل والآخر.
من المفترض أنها رواية لكنني شعرت أنني بصدد مسخ غريب، لا هي رواية ولاهي ورقة بحثية أو كتاب أكاديمي. هذا الكتاب أجده أقرب لهيكل الرواية وكان يحتاج إلى بعض العمل قبل أن يخرج للنور.
May 24, 2023
أبدع د.محمد عفيفي في هذه الرواية حول شخصية إبراهيم باشا وهل ظلمه ابيه محمد علي ؟
وهل عباس كان شاذًا؟
"أب يُحَرِّض على قتل ابنه، كيف ذلك؟ محمد عليّ الكبير! لماذا؟!
ـ لأنه أكل من الشجرة المُحَرَّمة.
ـ أي شجرة؟
ـ شجرة الحكم، السلطة، الصراع على الكرسي! "
#سلام_على_إبراهيم
وهل عباس كان شاذًا؟
"أب يُحَرِّض على قتل ابنه، كيف ذلك؟ محمد عليّ الكبير! لماذا؟!
ـ لأنه أكل من الشجرة المُحَرَّمة.
ـ أي شجرة؟
ـ شجرة الحكم، السلطة، الصراع على الكرسي! "
#سلام_على_إبراهيم
November 24, 2024
اسم الكتاب: سلامٌ على إبراهيم
الكاتب: محمد عفيفي
الصفحات: 124
رقم الكتاب: 278
الكتاب يدور حول حكم الملك فاروق، وتحديداً عندما يقرر تشكيل لجنة بواسطة رئيس الوزراء، مكونة من أربعة أشخاص، منهم يوسف وهبي السينمائي المعروف، وأحمد رامي شاعر الشباب، وغربال بك، ونجيب بك، تقوم اللجنة بالتخطيط لعمل فيلم يتمحور حول إبراهيم باشا الحاكم المصري آنذاك، جد الملك فاروق إلخ...
عمل عادي جداً، في مواضع كثيرة مكتوب وكأنه سيناريو أكثر من كونه رواية، لم يكن بالتطلع الذي اعتقدته.
التقييم: 5/2
#مراجعات
الكاتب: محمد عفيفي
الصفحات: 124
رقم الكتاب: 278
الكتاب يدور حول حكم الملك فاروق، وتحديداً عندما يقرر تشكيل لجنة بواسطة رئيس الوزراء، مكونة من أربعة أشخاص، منهم يوسف وهبي السينمائي المعروف، وأحمد رامي شاعر الشباب، وغربال بك، ونجيب بك، تقوم اللجنة بالتخطيط لعمل فيلم يتمحور حول إبراهيم باشا الحاكم المصري آنذاك، جد الملك فاروق إلخ...
عمل عادي جداً، في مواضع كثيرة مكتوب وكأنه سيناريو أكثر من كونه رواية، لم يكن بالتطلع الذي اعتقدته.
التقييم: 5/2
#مراجعات
August 13, 2023
أفضل من سابقتها.. لكنها ما تزال تفتقد للصيغة الروائية
الخلفية التاريخية جميله وعرض الحكايات المختلفة كان لطيف.. الكتاب قصير وهذه ميزه
الخلفية التاريخية جميله وعرض الحكايات المختلفة كان لطيف.. الكتاب قصير وهذه ميزه
August 13, 2024
جريدة الدستور ليوم الاربعاء 24/7/2024 للعدد
29
دراستي للرواية نشرت في جريدة الدستور المصرية في العدد 29، في تاريخ 24 يوليو 2024... لمن يودّ قراءة بحثي عن الرواية...
مع تحياتي...
29
دراستي للرواية نشرت في جريدة الدستور المصرية في العدد 29، في تاريخ 24 يوليو 2024... لمن يودّ قراءة بحثي عن الرواية...
مع تحياتي...
February 5, 2023
بدأت بقراءة هذه الرواية بالصدفة، لم يكن عندي العلم عن ما تتحدث، لم أضع أي توقعات عنها كل ما كان يجول في عقلي هو رغبتي في قراءتها .
تبدأ الأحداث عند اقتراب المئوية الأولى لرحيل إبراهيم باشا، و كان ذلك في عهد الملك فاروق، فكانت الخطة أن يستغلوا هذا الحدث لتحسين صورة الحياة الملكية المتراجعة لدى الشعب، فما هي الفكرة التي سيعملون عليها؟ و هل حقا ستحقق ما يريدون؟
محمد عفيفي هو مؤرخ بالأصل، و هذا ما كان واضحا في العمل، و على الرغم من هذا، كانت المعلومات التاريخية تتدفق بسهولة داخل الأحداث و يسهل على العقل أن يتشربها، و علاوة على ذلك ستتشوق لمعرفة الحقيقة و للبحث عن هذه الأحداث بعد انتهائك من الكتاب أو هذا ما شعرت به أنا على الأقل 😁.
يكشف لنا الكاتب -محمد عفيفي- كواليس القصر الملكي، و أسرار الأسرة العلوية، و خاصة إبراهيم باشا، اختلفت الأقويل حوله، فلقد حكم مصر لمدة ٣ أشهر فقط ثم توفيّ؛ لذلك تقل المعلومات حوله .
سنعيش مع شخصيات الرواية رحلتهم للوصول للشئ الذي يريدون، نكتشف مشاعر محمد علي تجاه ابنه و شكل علاقتهم ، وجه آخر له لم أسمع عنه من قبل، نكتشف المؤامرات التي كانت تدبر، و نرى هل ستظهر الحقيقة في النهاية أم حلم الشخص و هوى النفس هو من سينتصر؟
من أكثر الأشياء التي لفتت انتباهي هو صغر حجم الرواية و هو ما كان يتناسب و بشدة مع الأحداث، إذا كانت أطول كان سيشوبها الملل من وجهة نظري .
و في بعض المواقف تم وصف المشاعر بطريقة جيدة.
بعيدا عن التاريخ لم ترسم الشخصيات جيدا، ليس كلها بالطبع، هناك البعض تمت كتابتهم بإتقان شديد .
أيضا اللغة كانت بسيطة وسلسة، على الرغم من تحفظي على بعض الألفاظ التي كانت بالعامية و الإنجليزية .
لم أكن أشعر أنها رواية متكاملة الأركان، شعرت بروح المؤرخ لا الروائي .
لم يكن الوصف بالرواية موجودا بكثرة، خاصة أنها رواية تاريخية لذا هو من الأساسيات لنقل أجواء الزمن الذي نحن بصدد قرائته
و لكنني لا أستطيع إنكار استمتاعي بالرواية و نصحي الشديد لكم بقرائتها.
تبدأ الأحداث عند اقتراب المئوية الأولى لرحيل إبراهيم باشا، و كان ذلك في عهد الملك فاروق، فكانت الخطة أن يستغلوا هذا الحدث لتحسين صورة الحياة الملكية المتراجعة لدى الشعب، فما هي الفكرة التي سيعملون عليها؟ و هل حقا ستحقق ما يريدون؟
محمد عفيفي هو مؤرخ بالأصل، و هذا ما كان واضحا في العمل، و على الرغم من هذا، كانت المعلومات التاريخية تتدفق بسهولة داخل الأحداث و يسهل على العقل أن يتشربها، و علاوة على ذلك ستتشوق لمعرفة الحقيقة و للبحث عن هذه الأحداث بعد انتهائك من الكتاب أو هذا ما شعرت به أنا على الأقل 😁.
يكشف لنا الكاتب -محمد عفيفي- كواليس القصر الملكي، و أسرار الأسرة العلوية، و خاصة إبراهيم باشا، اختلفت الأقويل حوله، فلقد حكم مصر لمدة ٣ أشهر فقط ثم توفيّ؛ لذلك تقل المعلومات حوله .
سنعيش مع شخصيات الرواية رحلتهم للوصول للشئ الذي يريدون، نكتشف مشاعر محمد علي تجاه ابنه و شكل علاقتهم ، وجه آخر له لم أسمع عنه من قبل، نكتشف المؤامرات التي كانت تدبر، و نرى هل ستظهر الحقيقة في النهاية أم حلم الشخص و هوى النفس هو من سينتصر؟
من أكثر الأشياء التي لفتت انتباهي هو صغر حجم الرواية و هو ما كان يتناسب و بشدة مع الأحداث، إذا كانت أطول كان سيشوبها الملل من وجهة نظري .
و في بعض المواقف تم وصف المشاعر بطريقة جيدة.
بعيدا عن التاريخ لم ترسم الشخصيات جيدا، ليس كلها بالطبع، هناك البعض تمت كتابتهم بإتقان شديد .
أيضا اللغة كانت بسيطة وسلسة، على الرغم من تحفظي على بعض الألفاظ التي كانت بالعامية و الإنجليزية .
لم أكن أشعر أنها رواية متكاملة الأركان، شعرت بروح المؤرخ لا الروائي .
لم يكن الوصف بالرواية موجودا بكثرة، خاصة أنها رواية تاريخية لذا هو من الأساسيات لنقل أجواء الزمن الذي نحن بصدد قرائته
و لكنني لا أستطيع إنكار استمتاعي بالرواية و نصحي الشديد لكم بقرائتها.
March 7, 2023
نبذة عن اواخر سنوات حكم الملك فاروق فى صورة رواية تحكى قصة فيلم لم يتم ظهوره للنور تسقط الضوء على بعض جوانب هذه الفترة ، الرواية جميلة بسيطة مفيدة واسلوبها سهل
December 8, 2023
من أجمل الكتب… أنصح الجميع بقراءته🤍
السلام على ابراهيم..
السلام على ابراهيم..
Displaying 1 - 12 of 12 reviews