Joseph Nye coined the term "soft power" in the late 1980s. It is now used frequently—and often incorrectly—by political leaders, editorial writers, and academics around the world. So what is soft power? Soft power lies in the ability to attract and persuade. Whereas hard power—the ability to coerce—grows out of a country's military or economic might, soft power arises from the attractiveness of a country's culture, political ideals, and policies.
Hard power remains crucial in a world of states trying to guard their independence and of non-state groups willing to turn to violence. It forms the core of the Bush administration's new national security strategy. But according to Nye, the neo-conservatives who advise the president are making a major miscalculation: They focus too heavily on using America's military power to force other nations to do our will, and they pay too little heed to our soft power. It is soft power that will help prevent terrorists from recruiting supporters from among the moderate majority. And it is soft power that will help us deal with critical global issues that require multilateral cooperation among states. That is why it is so essential that America better understands and applies our soft power. This book is our guide.
Joseph Samuel Nye Jr. was an American political scientist. He and Robert Keohane co-founded the international relations theory of neoliberalism, which they developed in their 1977 book Power and Interdependence. Together with Keohane, he developed the concepts of asymmetrical and complex interdependence. They also explored transnational relations and world politics in an edited volume in the 1970s. More recently, he pioneered the theory of soft power. His notion of "smart power" ("the ability to combine hard and soft power into a successful strategy") became popular with the use of this phrase by members of the Clinton Administration and the Obama Administration. These theories from Nye are very commonly seen in courses across the U.S., such as I.B. D.P. Global Politics. Nye was the Dean of the John F. Kennedy School of Government at Harvard University, where he later held the position of University Distinguished Service Professor, Emeritus. In October 2014, Secretary of State John Kerry appointed Nye to the Foreign Affairs Policy Board. He was also a member of the Defense Policy Board. He was a Harvard faculty member since 1964. He was a fellow of the American Academy of Arts & Sciences, a foreign fellow of the British Academy, and a member of the American Academy of Diplomacy. The 2011 Teaching, Research, and International Policy (TRIP) survey of over 1,700 international relations scholars ranked Nye as the sixth most influential scholar in the field of international relations in the past 20 years. He was also ranked as one of the most influential figures in American foreign policy. In 2011, Foreign Policy magazine included him on its list of top global thinkers. In September 2014, Foreign Policy reported that international relations scholars and policymakers ranked Nye as one of the field's most influential scholars.
(نُشر هذا العرض في ملحق شرفات في جريدة عمان بتاريخ 17 مارس 2010)
أن تكون قويًا دون دبّابات!
لا بد أنك سمعتَ يومًا من أشخاصٍ أنّ الغربَ يحاول تدمير هوياتنا وقِيَمنا وديننا بما يصدّره لنا من "فجور وفساد"، أو سمعتَ المثقفين وهم يتحدثون عن الغزو الثقافي الغربي بنظرية المؤامرة وما إلى ذلك، إلا أننا نادرًا ما نجد من يحاول تحليل هذه الإطروحات وفق نموذج تفسيري إو إطار نظري واضح وموضوعي نفهم به الأمر كله في سياقه التاريخي والسياسي، إلى أن ظهر لنا (جوزيف س. ناي) بمصطلح "القوة الناعمة" عام 1990. وفي هذا المقال نستعرض كتابه الأخير "القوة الناعمة: وسيلة النجاح في السياسة الدولية" الصادر عام 2004، في ترجمته العربية التي أنجزها (محمد البجيرمي) وصدرت عن مكتبة العبيكان عام 2007. والمؤلف ليس مجرد مفكرٍ أو محلل سياسي، فهو عميد كلية كيندي للدراسات الحكومية في جامعة هارفارد، وكان رئيس مجلس المخابرات الوطني و مساعد وزير الدفاع في أميركا.
ولقد جاء هذا الكتاب ليوضّح مفهوم "القوة الناعمة" ويطوّره ويوضّحه بالأمثلة لأنّ الناس قد أساؤوا فهمه واستخدامه، وحصروه في نظرة سطحية لا تتجاوز تأثير الماكدونالدز والأفلام وتقاليع الأزياء وما إلى ذلك. أما التعريف الذي يضعه في الكتاب للقوة الناعمة فهو "القدرة على الحصول على ما تريد عن طريق الجاذبية بدلا من الإرغام أو دفع الأموال" (ص12)، وهكذا فهي تختلف عن القوة الصلبة المكونة من العتاد العسكري والثراء الاقتصادي واستعمالهما بالتهديد بالعقوبات أو الاستمالة بالمساعدات. أن تمتلك قوة ناعمة يعني أن تجعل الآخرين يعجبون بك ويتطلعون إلى ما تقوم به فيتخذون موقفًا إيجابيًا من قِيَمك وأفكارك وبالتالي تتفق رغبتهم مع رغبتك.
يبدأ الفصل الأول بتأصيل مفهوم القوة الذي يكثر الحديث عنه ويقل فهمه، وهو كما يقول المؤلف عبارة عن القدرة على التأثير في سلوك الآخرين للقيام بعملٍ ما يتفق مع ما نريده. بعد ذلك ينتقل الحديث إلى القوة السياسية الناعمة بالنسبة للدول، ليوضح أن بلدًا ما قد يكون قويًا ذا تأثيرٍ في السياسة الدولية "لأن هناك بلدانا أخرى-معجبة بمُثُله، وتحذو حذوه، وتتطلع إلى مستواه من الازدهار والانفتاح-تريد أن تتبعه" (ص24). وهكذا نفهم أنّ القوة الناعمة تعتمد على قدرة الدولة في صياغة رغبات الآخرين بعد أن تكون بمثابة قدوةٍ لهم يتبنون قِيَمها وأسلوب حياتها. ومن أهم مزايا القوة الناعمة أنها تغني عن استخدام أسلوب العصا والجزرة، وهناك دول لا تمتلك قوة عسكرية أو اقتصادية كبيرة، إلا أنها تتمتع بقوة ناعمة بسبب مشاركتها في قضايا عالمية جاذبة مثل محادثات السلام ومبادرات الحفاظ على البيئة ومكافحة الأمراض والأوبئة. ولكن ذلك لا يعني بالطبع التقليل من أهمية القوة الصلبة.
أما الفصل الثاني فقد يكون الأكثر إمتاعًا حيث يستعرض فيه المؤلف العديد من العوامل التي يمكن أن تكون مصادر ثرية للقوة الناعمة الأميركية. فمثلا تحتوي أميركا على 62% من أهم العلامات التجارية في العالم، وبها 28% من جميع الطلاب الدارسين خارج بلادهم، وهي أكثر دولة تستقطب المهاجرين وتنشر الكتب والمؤلفات الموسيقية وتنتج البحوث العلمية، إضافة إلى كونها أهم مصدّر للأفلام والبرامج التلفزيونية. ولكن المؤلف لا يقف هنا بل يذكر أيضًا العوامل المنفرة من أميركا، ويوضّح أن وجود تلك المصادر الجاذبة لا يعني بالضرورة إنتاج قوة ناعمة متحققة، لأنها يجب أن تتناغم مع جاذبية السياسة العامة للبلد، فمثلا رغم الإعجاب الجماهيري العالمي بعلوم أميركا وتقانتها وأفلامها وموسيقاها إلا أنها خسرت كثيرًا من جاذبيتها في حرب فيتنام وعند غزو العراق عام 2003.
ومن أهم ما تحدث عنه المؤلف دور الثقافة النخبوية في إنتاج القوة الناعمة، فعرض على أهمية المبادلات الأكاديمية والعلمية وكيف أن الكثير من العلماء السوفييت الذين زاروا أميركا قد تأثروا بالأفكار الأميركية وأصبحوا لاحقًا ناشطين في حركات حقوق الإنسان في الاتحاد السوفييتي. بعد ذلك تحدث عن دور الثقافة الشعبية المتمثلة في الأفلام والأغاني والرياضة وما إلى ذلك مما يبثّ القيم الأميركية حتى وإن بدت سطحية مبتذلة، ولا يمكننا أبدًا التقليل من تأثير هوليوود "فالصور كثيرًا ما تنقل القيم بصورة أقوى مما تفعل الكلمات، وهوليود هي أكبر مروّج ومصدّر للرموز البصرية" (ص82). ويشير المؤلف إلى أنّ هذه الثقافة الشعبية هي التي تغلبت بقيم الحرية والديمقراطية والليبرالية والشبابية على مدّ الفكر الشيوعي، وهي التي اخترقت جدار برلين بزمن طويل قبل سقوطه. وفي الصين يذكر الكاتب مثالا إحدى المُعارِضات التي كانت تدندن بأغاني (بوب ديلان) في رأسها عندما تُجبر على الاستماع إلى الخطب الشيوعية، وكذلك أفلام هوليود المهربة التي دغدغت رغبة الشباب الصيني في إحداث التغيير والانفتاح السياسي. وتجدر الإشارة إلى أنّ الإعجاب بالقيم الأميركية لا يعني الرغبة في تقليد أميركا، فهناك ملاحظات سلبية كثيرة على الممارسة الأميركية لهذه القيم خاصة لدى المجتمعات التي تهتم بالقيم الأسرية والاجتماعية.
ولكن أميركا ليست الرائدة في كل نوعٍ من مصادر القوة الناعمة، وهذا ما يوضحه الفصل الثالث حين يتحدث عن الدول الأخرى مثل الاتحاد السوفييتي الذي كان له تأثير كبير تقوّيه الأحزاب الشيوعية في مختلف مناطق العالم، وكان ينفق كثيرًا لنشر ثقافته وفنونه ويشارك في القضايا الإنسانية الجذابة، إضافة إلى تقدمه العلمي الكبير. أما المنافس الحالي الأقوى لأميركا فهي أوروبا، حيث الفنون والآداب والأزياء والأطعمة الأوروبية تتمتع بجاذبية عالمية طاغية، إضافة إلى أن الدول الأوروبية تحتل المراكز الخمسة الأولى في عدد جوائز نوبل في الأدب، والمراكز العليا في مبيعات المؤلفات الموسيقية ونشر الكتب. هذا وتنفق جميع الدول الأوروبية أكثر مما تنفقه أميركا على مساعدات التنمية الدولية والدبلوماسية العامة، بالإضافة إلى جاذبية أوروبا كونها تميل للسلم وتدافع عن قضايا حقوق الإنسان وحفظ البيئة وغير ذلك، وكونها ذات خبرة أكبر وأفضل من أميركا في إدارة المؤسسات متعددة الجنسيات. بعد ذلك يتحدث المؤلف عن آسيا وخاصة اليابان التي لها قوة ناعمة كبيرة بسبب كونها صاحبة أكثر براءات اختراع في العالم، ورائدة الصور المتحركة وألعاب الفيديو، واحتلالها المركز الثاني في بيع الكتب والموسيقى وصادرات التقانة العليا واستضافة المواقع الإلكترونية، مع الإشارة إلى المستقبل الباهر الذي ينتظر الصين والهند. ويختتم المؤلف هذا الفصل بالحديث عن المؤسسات غير الحكومية التي تتمتع بقوة ناعمة كبيرة مثل المنظمات الحقوقية والشركات عابرة القومية، خاصة وأنها تستفيد الآن من الثورة المعلوماتية والاتصالات.
وأما الفصل الرابع فقد ركّز على إتقان استخدام القوة الناعمة، كما فعلت فرنسا حين نشرت لغتها وآدابها في الخارج في القرن التاسع عشر. ومن الأمثلة الهامة والمثيرة مكتب الخدمات الإستراتيجية في أميركا الذي كان يعمل على "نشر المعلومات المضللة...[و] تشكيل منتجات هوليود لتصبح أدوات دعاية فاعلة، واقتراح إضافة أشياء أو حذف أشياء، وحرمان أفلام أخرى من الرخصة" (ص153). ثم تحدث المؤلف عن تراجع الاهتمام الأميركي باستثمار القوة الناعمة مع مرور السنين إلى أن جاءت أحداث 11 سبتمبر حين بدأ الأميركان بمراجعة أنفسهم. وينصح المؤلف بأن تهتم أميركا بنشر صورة حسنة عن نفسها في العالم وعدم الاعتماد على أصدقائها من الحكّام، فغالبية الدول الآن تنتهج الديمقراطية ولديها برلمانات وجماهير تؤثر في السياسات الدولية. ولعلاج ذلك يقترح المؤلف استخدام ثلاثة أبعاد للدبلوماسية العامة وهي (1)الاتصالات اليومية، أي توضيح السياسات المحلية والخارجية عبر الإعلام، (2) الاتصال الاستراتيجي، أي الحملات السياسية الدعائية المركزة، (3) العلاقات الدائمة مع الشخصيات، وذلك عبر المنح الدراسية والمبادلات الأكاديمية والتدريب والمؤتمرات، على أن تتماشى هذه الأبعاد مع السياسة العامة للبلد لزرع صورة إيجابية. ويخصص المؤلف جزءًا للحديث عن الشرق الأوسط وصعوبة استخدام القوة الناعمة فيه لأسباب عديدة منها الفوارق الثقافية الكبيرة بين أميركا والشرق الأوسط ونزعة العداء لأميركا. رغم ذلك فهناك جوانب كثيرة من الثقافة الأميركية يحبها الشرق الأوسط تُعدّ أساسًا جيدًا للقوة الناعمة إلا أنّ أميركا أثبتت فشلها في استغلال هذه الفرص. لذلك فقد وضعت لجنة استشارية بعض التوجيهات لزيادة قوة أميركا الناعمة في البلاد العربية الإسلامية مثل إنشاء المكتبات وترجمة الكتب الغربية إلى العربية وزيادة المنح الدراسية والزيارات الأكاديمية، ويشدّد المؤلف على ذلك بقوله إن "أهم شيء هو تطوير استراتيجية بعيدة الأمد للمبادلات الثقافية والتعليمية التي تنمي مجتمعًا مدنيًا أغنى وأخصب وأكثر انفتاحا في بلدان الشرق الأوسط. إن أكثر الناطقين باسم أميركا فاعلية وتأثيرًا ليسوا هم الأميركيين، بل وكلاؤهم المحليون من أهل البلاد الأصليين الذين يفهمون فضائل أميركا وعيوبها كذلك" (ص181).
وأما الفصل الأخير من الكتاب فمخصص للحديث عن العلاقة بين السياسة الخارجية الأميركية والقوة الناعمة، وقد بيّن فيه المؤلف كيف أن هذه السياسة "المكروهة" أدت إلى انحدار القوة الناعمة وتناقص أثر الثقافة الشعبية الأميركية في العالم في مقابل تزايد الإقبال على الثقافات الأخرى والفاعلين الآخرين، مثل تنظيم القاعدة الذي زادت قوته الناعمة إثر معاداة أميركا. ويحذر المؤلف من تجاهل القوة الناعمة ويستنكر أن أميركا تنفق على القوة العسكرية أكثر من الناعمة ب17 ضعفًا. يناقش المؤلف الطريقة التي يجب التعامل بها مع القوة الناعمة مقدمًا نصائح مبنية على قراءة الأوضاع التي وصلت لها السياسة الخارجية الأميركية.
هو كتابٌ من أهم الكتب التي قرأتها مؤخرًا، مكتوب بأسلوب سهل ممتع ومدعّم بالأمثلة الواقعية التي تجعلك تفهم الأثر الذي تتركه المنتجات الحضارية في السياسة الدولية.
الحروب الجديدة لم تعد حروب اسلحة اصبحت حرب برمجة عقول حرب فكرية واقتصادية وهي حروب اكثر تحضر من حروب الاسلحة https://youtu.be/_58v19OtIIg
اذا وصلتك نميمة عنك يجب ان تعيد برمجة عقول من تم التنميم لهم فيك هكذا تلغي تاثير البرمجة القديمة وتزرع برمجة جديدة . اللعبة باكملها قائمة على النميمة حتى ان الصورة المكبرة للنميمة في اللعبة ال��برى هي الصحافة والاعلام https://youtu.be/SLeEOJaXlMI
الكلمة اخطر من السلاح بالكلمة تغزو العقول التي يصعب غزوها بالسلاح
Many of the comments here question the necessity of dedicating a whole book on "soft power." I agree with this, Except that I think, this is not necessarily because soft power is a trivial issue -it most certainly is not.
Why then, so much discomfort expressed by so many readers? Firstly because, even if you are a really hard-boiled "realistissimo," the importance of soft power goes without mentioning. It is almost taken for granted, and Nye Jr, the IR genius as he is, commits one of the rather greater sins that readers find hard to tolerate: redundancy. He seemingly repeats and repeats his points to the degree that they almost lose their meaning. And no one has the patience, especially when there are so many books awaiting on the shelf to be read.
But a second why: Why then, Nye, one of the living legends of the IR literature, having all the access to the journals and reviews of the area, preferred writing this book, a tedious task one imagines, instead of an article on the topic? I think there are three main reasons to this: first he, rightfully, wants to take credit of the fact that he is the one who has coined the term "soft power," especially after the widespread acceptance the term has received. By writing a book that addresses more to the general public than to the more obscure academia, he claims his right on the word. The redundancy and dullness of the book seem to be an acceptable price for that. After all, not many, even amongst the professionals of the area, do not read, the forefathers of the discipline, say Morgenthau (They are more likely to read people who read and wrote about these forefathers.) Then again, Morgenthau and his likes are known to be among the founding fathers of realism, if not international relations as a disipline. Similarly, even though this book is not likely to become a veritable reference for most, it successfully guarantees that Nye will be remembered as the guy who invented the term. Secondly, despite its spreading use, Nye is aware of the fact that the term is being taken out of context, and most of the time employed wrongly, especially by politicians. So he tries to avoid misunderstandings as far as the meaning of the term is concerned. And thus, he is entitled more than anyone else to draw the clear line between what he intended the term would refer to and what people perceive it to mean. Third, his choice of style, that the book is reminiscent of a policy recommendation paper rather than an academic analysis is informative. What the author tries to do is to put out a manual. That is, the meaning of soft power once clarified, he proceeds to describe how to put it into use by policy-makers.
Power is one of the most important themes of international politics as a discipline. Almost all theories are identified, in some way or other, as to their approach to the issue of power. And for many scholars of the field, there are many aspects of power. For example, there is a general misconception, if not a sweeping assumption, with regards to realists: they are considered as dismissive of whatever they deem unrelated to power, and also picky as to the very definition of power itself, which means it is only "hard power" that interests them.
I tend to think that this is a false statement. Not only because there are no realists out there who are possessed by the pure credo, or the "idéotype." Surely they are aware and appreciative of the value of other factors and other aspects of power. The realist can be, in that sense, likened to the physicist, who, by fear of not being able to reflect all the physical variables in his computations, take some and leave some. The decision of what to take and what to leave might indeed prove fateful in the end. But most of the times, it is more practical to eliminate the noise by leaving out certain factors, than overestimating their importance. It is the amount of noise that forces theorists to make the decision.
I am not sure, however, that "soft power" can be disregarded even by the purest realist without risking to challenge the premises she has set out on in the first place. Because the definition of power made by Nye in this book is compelling and conforms almost mot-à-mot with its conventional definition by the realist clique (power means the ability to get the outcomes one wants.) Thereby, it is not so much academics as politicians he is addressing; especially the Bush Jr administration, who got it all wrong in everything they attempted. Hence the polite chiding, veiled condescension in the author's tone.
Well, thinking back now, apart from, and in addition to, an attempt by the author at patenting the term he invented, the book might be perceived also as a position paper by a prominent and responsible academic, an invitation to a saner, respectable foreign policy; an apology for the evaluation of next generations, that he didn't remain inert while all the craziness was unfolding, that he did take a side.
(And there are some useful lessons in the book for those foreign policy makers who are under the delusion that soap operas are great sources of soft power. Well guess what, they are not!)
القوة الناعمة هي القدرة على التأثير في الغير من غير استخدام للقوة الصلبة. فهي المقابل للقوة الصلبة: العسكرية والاقتصادية، العصا والجزرة كما يعبر عنها الكاتب. وهو الذي صك هذا المصطلح. ترتكز القوة الناعمة لبلد ما على ثلاثة موارد، هي: ثقافته( في الأماكن التي تكون فيها جذابة للآخرين) وقيمه السياسية (عندما يطبقها بإخلاص في الداخل والخارج) وسياسته الخارجية (عندما يراها الآخرون مشروعة وذات سلطة معنوية وأخلاقية)
في هذا الكتاب، يناقش جوزيف ناير، المساعد السابق لوزير الدفاع الأمريكي، مدى أهمية القوة الناعمة في سياسة أمريكا الخارجية؛ فهو يرى أنها لم تعط حقها من الاهتمام بعد، بالذات بعد حرب العراق. إذ عندما تكون لديك قوة ناعمة،سمعة طيبة، يمكنك توفير الكثير من الوقت والجهد والمال لتحقيق مآربك في نفس الوقت ليست الولايات المتحدة وحدها من لها قوة ناعمة صاعدة، وليست الدول فقط، بل هناك المنظمات غير الحكومية، كالإرهاب مثلا. وفي القرن الحالي، المعلومات أمضى من السيف، يمكنك أن تتلاعب بمجتمعات كاملة من خلال كلمات يكتبها مجهول على الانترنت، أليس كذلك؟ لذا ينتقد الكاتب بشدة أساليب السياسة الامريكية الخرقاء في حربها على العراق وفي غير مواقف، لأنها خسرت الكثير بالفعل
الكتاب أمريكي صرف، موجه للامريكيين، مهتم بهم. يجب أن نفعل كذا لنبقي أمريكا في الصدارة، هذا سيضر أمريكا، أمريكا وأمريكا ..
لقد استنتجت أن التعمق في السياسة، وخصوصا السياسة الخارجية، غير صحي فهو يذهب بإنسانيتك، حبك الخير للإنسان أينما كان، لأنك ستظل دائما مفضلا جماعة من الناس ضمن حدود معينة، على غيرهم وبذا يتولد نوع من الأنانية وسعي للتفوق على حساب الغير يذهب بالوحدة العالمية تحتاج بعدها لشيء من علم الفلك حتى تدرك من جديد أن مصيرنا واحد
"Power is like weather. Everyone depends on it and talks about it, but few understand it." Well, Joseph Nye does. In this book he talks about soft power: one of the most important and influential concepts in international relations theory in the last decades. He describes it clearly and illustrates it widely.
Overall, this is the best book on soft power available, written by the author of the concept himself. The only inevitable hiccup might be the parts where he gives advice to American foreign policy makers which - more than 15 years after the original publication date - might seem partly outdated. However, that does not diminish the value of the book in any way.
"Power is also like love, easier to experience than to define or measure, but no less real for that."
يكتسب الكتاب أهميته أولا من خلال كاتبه وهو مسؤول في الإدارة الامريكية يكتب من منطلق الحرص على مصلحة أمريكا أولا وأخيرا، وهو من اجل تحقيق المزيد من المكاسب لبلده صار ومن خلال هذا الكتاب يدعو للاهتمام بقوة غير ملموسة اطلق عليها مسمى "القوة الناعمة" وهي بشكل مختصر تعني "سمعة أمريكا" التي قد تجتذب اليها الاخرين فتكسب قلوبهم وتصير وجهتهم واملهم ومثلهم المحتذى به أو تنفرهم من أمريكا وتستعديهم وتجعلهم أعداء لها..ويبدو ان اهتمام الكاتب بهذه القوة عززها ما يعتقده من ان أمريكا قد فقدت الكثير من قوتها الناعمة بعد حرب العراق نتيجة شعور القوى العالمية الأخرى باستفراد أمريكا بقرار الحرب ثم ما نتج عنه من استعداء للمسلمين والعرب بل امتد ذلك لاسبانيا وإيطاليا بحسب استطلاعات للرأي أوردها الكاتب ..
في اعتقادي ان هذا الكتاب يعد مقدمة جيدة لمعرفة كيفية تفكير "بعض" القيادات الامريكية وكيف تأثر في بلداننا طرق تفكيرهم وعملهم مع ضرورة محاولة التصدي لما يأتي بعد استخدام القوى العظمى لما اسموه القوة الناعمة من محاولات لاختراق قيم مجتمعاتنا لتحويلها لمجرد مجتمعات منبهره بالمجتمع الأمريكي ومستميتة لتكون نسخة طبق الأصل عنه وربما بشكل خاو يجلب لنا الدمار في حين نكون حالمين بالتقدم على الطريقة الامريكية ويبدو ان العولمة امر يسير في اتجاه واحد مع مصالح دولة عظمى كامريكا فحين تتمكن منا العولمة ستتمكن منا أمريكا
الكتاب يحوي الكثير من الأمثلة التي حاولت تقريب الفكرة للذهن بشكل ذكي وحيوي كما يعتمد على مجموعة احصائيات اعتقد انها قريبة من الواقع
Met het overlijden van Joseph S. Nye in mei van dit jaar besloot ik — nadat het boek al enige tijd stof lag te vergaren in mijn kast — zijn magnum opus vast te nemen: het boek dat de term soft power zijn intrede liet maken in de (internationale) politiek.
TL;DR: het leest als een waarschuwing die we — en dan vooral Amerikaanse beleidsmakers — veel eerder ter harte hadden moeten nemen.
Het boek is geschreven in de nasleep van de oorlog in Irak (2003). Nye fileert haarscherp de sterktes, en vooral de zwaktes, van het Amerikaanse buitenlands beleid sinds de Tweede Wereldoorlog. Daarbij onderscheidt hij twee grote breuklijnen in de Amerikaanse soft power: één na de oorlog in Vietnam, en een tweede tijdens de War on Terror en de oorlog in Irak.
Nu, meer dan twintig jaar later, moet ik met lede ogen vaststellen dat er nauwelijks geluisterd is naar Nye’s aanbevelingen en waarschuwingen. Het belang van soft power wordt nog steeds — en misschien zelfs meer dan ooit — onderschat. Ik betrapte mezelf er meermaals op dat ik licht neerslachtig mijn hoofd zat te schudden bij het lezen van voorspellingen en stellingen waarin Nye stelde dat Amerika nooit dwang zou gebruiken tegenover Europa. Of erger nog: dat de VS tot ver in de 21ste eeuw zouden genieten van een unipolair moment. Beide — en nog andere — stellingen zijn inmiddels zo zuur geworden als bedorven melk.
Toch doet dit op geen enkel moment afbreuk aan de leesbaarheid of relevantie van het boek. Integendeel. Nye’s analyses stellen ons ook vandaag nog in staat om het huidige wereldtoneel beter te begrijpen en hypotheses te vormen over waar het is fout (kunnen) gaan.
Dit boek verdient zijn plaats in het canon van de politieke wetenschappen. Het overlijden van Joseph Nye weegt voor mij des te zwaarder nu ik zijn scherpe analyse over de wereldpolitiek anno 2025 niet meer zal kunnen lezen.
With the information revolution and the globalization of the economy, politics becomes in part a competition for attractivness, legitimacy, and credibility. The way to these is a smart wielding of a country's soft power.
كتاب كله تدليس في تدليس. محاولة فاشلة في تصوير أمريكا كبلسم لجراحات المقهورين حول العالم بينما هي أبرز أسباب شقاءهم! الكاتب رجل دولة، والبروباغندا هي السمة الأبرز في أسلوب الكتابة.
عمل مؤلف الكتاب (القوى الناعمة) جوزيف ناي مسؤولا في الحكومة الأمريكية، وتناول موضوع القوى الناعمة في مقابل القوى القاسية.
ويقصد بالأولى استثمار وسائل الإعلام والفن والترفيه والثقافة والتعليم والاقتصاد في تشكيل الرأي العام وإغراء الشعوب للخضوع للسياسة الأمريكية من حيث لا يشعرون.
حيث تتشكل في أنفس الناس كبيرهم وصغيرهم، القيم والسلوكيات وطرق التفكير المتوافقة مع مصالح السياسية الأمريكية من خلال استهلاكهم اللاواعي لكل ما يحمل البصمة الأمريكية او الغربية.
مثال على ذلك ما نعايشه من إغراق الإعلام ووسائل التواصل بدعم الشذوذ، أو النسوية، أو الصهيونية، أو الإسراف، أو التباهي بالقشور. وكل ما يؤدي لتخلخل قيم الأسرة أو يحول الإنسان إلى كائن جشع لا يهمه سوى ما يأكل ويشرب وما يتسلى به فلا يعرف صديقه من عدوه.
ومقابل ذلك هناك القوى القاسية وهي الجيوش والأسلحة والنفوذ الجيو سياسي وهذا لا داعي لتوضيحه.
يصرح الكاتب بوضوح أن الحكومة الأمريكية يجب أن تسيطر على النوعين من القوى- الناعمة والقاسية - من خلال ثلاث أدوات وهي تشكيل الرأي العام والأفكار، والسيطرة على الاقتصاد، والهيمنة العسكرية والسياسية.
"Soft Power: The Means to Success in World Politics" by Joseph S. Nye Jr. explores the concept of soft power as a vital tool in international relations. Unlike hard power, which relies on military might and economic coercion, soft power operates through attraction and persuasion, shaping the preferences and actions of others without force. Nye argues that in a rapidly evolving global landscape, where information flows freely and public opinion matters more than ever, soft power has become increasingly important for achieving political and diplomatic objectives.
Nye defines soft power as the ability to shape the preferences of others through appeal and attraction, rather than coercion. This can be achieved through cultural influence, political values, and foreign policies that are seen as legitimate and morally authoritative. He contrasts this with hard power, which involves using force or inducements to achieve the desired outcomes. Nye emphasizes that the most effective strategies in international relations often involve a combination of both hard and soft power, a concept he refers to as "smart power."
Historically, the United States has wielded significant soft power, particularly in the aftermath of World War II. The Marshall Plan is highlighted as a prime example of successful soft power, where the U.S. invested in the reconstruction of Europe, fostering goodwill and solidifying alliances without resorting to coercion. Similarly, during the Cold War, American culture, exemplified by Hollywood, pop music, and consumer products, played a crucial role in promoting the values of democracy and freedom, subtly influencing societies behind the Iron Curtain.
However, the book also acknowledges the challenges and limitations of soft power. Nye discusses how anti-American sentiment has fluctuated over the years, often exacerbated by U.S. foreign policy decisions that are perceived as arrogant or unilateral. The Iraq War in 2003 is cited as a major turning point where America's reliance on hard power led to a significant decline in global opinion, even among its allies. This underscores the importance of balancing military might with the cultivation of positive, cooperative relationships through soft power.
Nye also explores how other nations have utilized soft power, offering a comparative analysis of global strategies. The Soviet Union, despite its initial success in projecting soft power through its ideological appeal and cultural exports, ultimately failed to sustain it due to its closed political system and aggressive foreign policies. In contrast, European countries, particularly Norway, have effectively used soft power through diplomacy, cultural influence, and their commitment to global issues like human rights and environmental protection.
The book delves into the role of public diplomacy as a crucial aspect of soft power, emphasizing the need for governments to engage not just with other states but also with global audiences. Nye outlines three dimensions of public diplomacy: daily communication, strategic communication, and long-term relationship building. He argues that while market forces and cultural exports play a role in soft power, a more deliberate and coordinated approach is necessary to effectively manage a nation's image and influence abroad.
In the context of the post-9/11 world, Nye stresses the importance of enhancing America's soft power to combat terrorism and address global challenges. He critiques the U.S. for underinvesting in public diplomacy and calls for a more comprehensive strategy that includes increasing educational exchanges, rethinking visa policies, and encouraging cross-cultural interactions. Nye believes that these efforts are essential for restoring America's credibility and building the international cooperation needed to address complex global issues.
The book concludes with a call for the U.S. to adopt "smart power," a balanced approach that combines the strengths of both hard and soft power. Nye argues that in a world where information is abundant and global public opinion can shape the course of international relations, the ability to attract and persuade is more important than ever. By effectively leveraging its cultural, political, and diplomatic assets, the U.S. can maintain its leadership role and navigate the challenges of the 21st century.
"Soft Power" is a seminal work that offers valuable insights into the dynamics of international politics. Nye's analysis underscores the significance of soft power in achieving long-term success on the global stage, highlighting the need for a nuanced and strategic approach to foreign policy. As the world becomes more interconnected and the influence of non-state actors grows, the ability to wield soft power will be crucial for any nation seeking to achieve its objectives in a peaceful and sustainable manner.
القوة الناعمة المقصودة في الكتاب هي الجاذبية والحضارة بأشكالها وجعل العالم يريد ما تريد بدون استخدام القوة الحربية أو السطوة المالية. والكتاب مصداق لنظرية أننا نحتاج إلى السيطرة على الإعلام وتحسين صورتنا بالإضافة للاستفادة القصوى من المصادر المالية لتحقيق أهدافنا كما يفعل الصهاينة من سنين.
وضع الكاتب نظرية القوة الناعمة في مواجهة عوامل كثيرة منها سياسات الحكومات والإرهاب وغيرها معتمدا الولايات المتحدة كنموذج، كتاب مفيد وثري بالأمثلة والقصص من التاريخ الحديث، لكن يمكن اختصاره في أن التركيز على تحسين الصورة الحضارية لأي دولة يضعها في مقدمة الدول كما تفعل دبي مثلا الآن في نموذج مصغر.
يطرح أيضا الكتاب فكرة الرفض العالمي لهذه القوة أحيانا كونها تأتي من أمريكا وتؤثر بشكل كبير على الثقافات الأصيلة المختلفة. أيضا يطرح القوة الناعمة للآخر وبالنسبة لأمريكا يتمثل الآخر في الدول القوية في أوروبا وآسيا وبالطبع في الإسلاميين (المتشددين). اهتزت مصداقية أمريكا في الفترة السابقة لحربها على العراق وخلال الحرب مما أثر على علاقاتها الخارجية في تلك الحقبة وقوتها الناعمة، لكنها كما نرى تنجح في التضليل ولعب دور الضحية والبطل في نفس الوقت بينما تحارب (الإرهاب). ذكر المؤلف أيضا أن موقف كثير من الدول إزاء الولايات المتحدة مزدوج (إعجاب بحضارة الولايات المتحدة وفي نفس الوقت رفض للانحلال الديني والخلقي الذي تمثله) وحيث توجد الازدواجية هناك مجال للسياسة وبالتالي تحسين نسبة الأبعاد الإيجابية إلى السلبية مما يعني السيطرة بشكل أكبر
أعجبني أن المترجم علق أكثر من مرة في الهامش أو وسط الكلام على تحامل المؤلف على العرب فيما يخص الإرهاب، لكن الأمر لم يتكرر ولا مرة بخصوص المسلمين بجماعاتهم المختلفة مع أن المترجم مسلم!
من الطرائف في الكتاب الإشارة إلى سياسة أمريكا الخارجية وكيف أنها تتعامل مع الأنظمة الطاغية كما العراق وإيران كأنظمة يجب تغييرها لا التعايش معها، الطريف أن أمريكا تعتبر فعلا أن لها الحق في تقويم بقية العالم!
انطباع هذا من الكتب النادرة والمهمة والملهمة رغم صغر حجمه، يذكرني بالكتب العظيم صغيرة الحجم ولكنها أحدثت دويا في ميادين الفكر والثقافة مثل كتب راسل وبارت وميكافيلي. سيشعر القارئ بما لا يدع مجالا للشك أن المؤلف لديه انتماء وثيق جدا بالولايات المتحدة الأمريكية كيف لا وهو أحد أعمدتها السياسة. قوة الانتماء هذه جعلته يجلنا نشعر بشعورين تجاه ما كتبه: أولا إيمانه الكبير بعظمة أمريكا وقوتها، ثانيا نقده القوي وتفكيكه للممارسات والسلوكيات الأمريكية. فهو مثلا يعيد ويزيد على فداحة وفضاعة الحرب على العراق في الوقت نفسه يشيد ببعض السياسين الأمريكين مثل بوش الأب. هناك ملمح بديع لكنه لم يسهب فيه وهو أن القوى الناعمة قد تتصارع فيما بينها. فكرة استطلاعات الرأي أيضا لي منها موقف لأننا لا نعرف مصداقيتها ولا عن كيفية إنجازها، هي من الأشياء التي يجب علينا تصديقها حتى نصنع رأيا وإن لم يكن مطابقا للحقيقة بل مقاربا لها. أخيرا يمكن ذكر بعض مجالات القوى الناعمة المذكورة في الكتاب مثل: الابتعاث، الهجرة واللجوء، التطوع، الأفلام والموسيقى، السياحة، الرياضة، المطاعم والمطبخ، الشركات الكبرى، العلامات التجارية، الدبلوماسية، ألعاب الفيديو، السياسة الخارجية. كما لا يفوتني في ختام هذا الانطباع أن أعبر عن امتعاضي الشديد لكثير من الأخطاء الطباعة
ملخص في المقدمة بين أهمية الاهتمام بالقوة الناعمة في الفصل الأول قام بتعريف القوة ونقد كثير من المفاهيم السائدة وقدم مفاهيم رائعة مثل: لكل عصر قوته، السياق يحدد مفهوم القوة. كما تحدث عن واقع استخدام القوة الناعمة بشكل عام في الفصل الثاني تكلم عن مصادر القوة الناعمة الأمريكية مثل: الأفلام، المهاجرين، الطلاب، الباحثين، الكتب، الموسيقى، الحائزون على جوائز نوبل، المقالات العلمية. ثم انتقل للحديث عن خطاب نزعة معادة أمريكا ونشأته وتشكلاته في أمريكا في الفصل الثالث تحدث القوة الناعمة عند غير أمريكا وسماهم الآخرين ويقصد بذلك بعض القوى مثل روسيا، الصين، وبعض دول آسيا و أوربا وأيضا القوى الناعمة من غير الدول مثل الشركات الضخمة متعددة الجنسيات في الفصل الرابع تحدث عن بعض الأفكار في كيفية استخدام وإدارة القوة الناعمة الفصل الخامس يعود المؤلف على أمريكا ويقارن بين قوتها الناعمة وسياستها الخارجية التي تتجاهل أحيانا القوة الناعمة وتتجاهل تغير الزمان والظروف
اقتباسات الفصل الأول: الطبيعة المتغيرة للقوة
جدار برلين كان قد تم اختراقه بالتلفزيون والأفلام السينمائية قبل زمن طول من سقوطه عام ١٩٨٩
المفتاح الحقيقي ليس في عدد الأعداء الذين أقتلهم، بل في عدد الحلفاء الذين أكسبهم
والقوة الناعمة ليست ضعفا بل هي شكل من أشكال القوة، والفشل دمجها باستراتيجاتنا الوطنية غلطة خطيرة . من المقدمة
القوة الناعمة هي القدرة على الحصول على ما تريد عن طريق الجاذبية بدلا من الإرغام. من المقدمة
والإرهابيون المستخدمون للتقنيات الحديثة هم البرابرة الجدد. من المقدمة
الدكتاتور القاسي يستطيع أن يسجن أحد المنشقين ويعدمه، ولكن ذلك لا يثبت قوته إذا كان المنشق يسعى للاستشهاد، فالقوة إذا تعتمد على السياق الذي توجد ضمنه العلاقة. من الفصل الأول
السياسيون في الديموقراطيات مضطرون إلى الاعتماد أكثر على مزيج من الجاذبية والإغراء لا إصدار الأوامر كما في البلدان الفاشستية. من الفصل الأول
ومثلما لاحظ آدم سمث أن الناس تقودهم يد خفية عندما يتخذون قراراتهم في سوق حرة، فإن قراراتنا في سوق الأفكار كثيرا ما تشكلها القوة الناعمة وهي انجذاب غير ملموس يقنعنا بمسايرة أغراض الآخرين دون حدوث أي تهديد صريح. من الفصل الأول
البريطاني أ.ه. كار كتب في عام ١٩٣٩ أن القوة الدولية هي: القوة العسكرية، والاقتصادية والسيطرة على الرأي. من الفصل الأول
ترتكز القوة الناعمة على ثلاثة موارد: الثقافة، القيم السياسية، السياسة الخارجية. من الفصل الأول
القيم الضيقة والثقافات المحدودة يقل احتمال انتاجها للقوة الناعمة. من الفصل الأول. ملاحظة بديعة لأنه يدل على أن القوة الناعمة ليست فقط استخدام بل إنتاج إيضا
إن السياسات المحلية والخارجية التي تبدو منافقة أو متغطرسة أو غير مبالية برأي الآخرين أو قائمة على معالجة ضيقة الأفق للمصالحة الوطنية قد تقوض القوة الناعمة. من الفصل الأول
غياب سياسات السيطرة قد يكون هو نفسه مصدرا للجاذبية. من الفصل الأول
استخدام القوة الصلبة يتطلب تبريرا أخلاقيا متقنا لضمان التأييد الشعبي. من الفصل الأول
التكنولوجيا تزيد وصول الإرهابيين إلى القوة المدمرة. من الفصل الأول
وما من بلد يحب أن يشعر أن هناك من يتلاعب به ولو بالقوة الناعمة. من الفصل الأول
الحرب على العراق بدد فيض التعاطف الأوربي مع أمريكا في أحداث ١١ سبتمبر . من الفصل الأول
الفصل الثاني: مصادر القوة الأمريكية الناعمة
النزعة المعادية لأمريكا قضية طبقية؛ فالبريطانيون الأفقر يحبون أمريكا، والأغنياء لديهم عداء لأمريكا. من الفصل الثاني
إن معادلة العولمة بالأمركة فيها تبسيط للأمور أكثر من اللازم. من الفصل الثاني
فالثقافة الأمريكية يجري تهديم بنائها التركيبي وإعادة صياغته ليصب ضمن سياق تجرية الشعب اليومية. من الفصل الثاني
فالقوة الثابتة ليست عنصرا ثابتا بقيمة ثابتة بل هي شيء يختلف باختلاف الزمان والمكان. من الفصل الثاني
لا أستطيع أن أفكر في رصيد لبلدنا أثمن من صداقة قادة عالم المستقبل الذين تلقوا تعليمهم هنا. كولن باول. من الفصل الثاني
وكثير من المثقفين والمفكرين والنقاد يزدرون الثقافة الشعبية بسبب نزعتها التجارية الفجة ويتعبرونها تقدم إمتاعا جماعيا وليس معلومات وبذلك فليس لها تأثير سياسي بل ينظرون إلى الثقافة الشعبية كمخدر وأفيون للجماهير لاعلاقة له بالسياسة مطلقا. ومثل هذا الازدراء ليس في محله على أية حال، لأن الامتاع الشعبي كثيرا ما يحتوي على صور ورسائل لا شعورية عن الفردية وحرية الخيار للمستهلك وقيم آخرى لها آثار سياسية مهمة. من الفصل الثاني
هوليود ليست لها نظافة هارفارد، ولكنها مع ذلك أقدر من هارفارد على الوصول إلى أمد أبعد. الشاعر كارل ساندبيرغ عام ١٩٦١. من الفصل الثاني
فالصور كثيرا ما تنقل القيم بصورة أقوى مما تفعل الكلمات. من الفصل الثاني
إن جاذبية أمريكا الاقتصادية والثقافية هي التي كسبت عقول وقلوب أغلب الشباب للديموقراطيات الغربية. من الفصل الثاني
انتشار الثقافة الشعبية الأمركية في صفوف الطبقة المتوسطة والعليا بالدرجة الأولى وبشكل سطحي أقل في صفوف الطبقة الدنيا من السكان الأتراك قد خلف أعقابه معارضة للأيديولجيا الكامنة وراء تلك الثقافة. وإن عودة النزعة الأصولية إلى النهوض في السنوات الأخيرة والتي تشكل تهديدا خطيرا للعلمانية، هي المسؤولة عن خلق هوة انفتحت بين الطبقة المتنفذة المتأمركة والطبقة الوسطى الدنيا والفقراء. رأي صحفي تركي. من الفصل الثاني
النفاق والتناقض يدمران آلية الإقناع
إن الإعجاب بالقيم الأمريكية لا يعني أن الآخرين يريدون تقليد كل الطرق التي ينفذ بها الأمريكيون هذه القيم. من الفصل الثاني
هناك تناقص في الثقة واحترام السلطة في مجتمعات ما بعد الحداثة. من الفصل الثاني
آظهرت عينات من الاستطلاعات جمعتها هيئة الإذاعة البريطانية ترى أن الولايات أخطر على السلام العالمي من كوريا الشمالية. من الفصل الثاني
الفصل الثالث: قوة الآخرين الناعمة
كان الوعد المثالي الطوباوي للشيوعية يعجب كثيرا من الناس في أجزاء شتى من العالم. من الفصل الثالث
أنفق الاتحاد السوفيتي مبالغ كبيرة على الفنون، وكانت الثقافة السوفيتية جذابة في ميادين العلم والتكنولوجيا والموسيقى التقليدية الكلاسيكية وألعاب الرياضه والباليه، ولكن غياب صادرات الثقافة الشعبية حد من تأثيرها. من الفصل الثالث
الحرب تفسد القوة الناعمة. من الفصل الثالث
تنفق فرنسا ما يقرب من مليار دولار سنويا لنشر الحضارة الفرنسية في العالم. من الفصل الثالث
فنون وثقافات أسيا القديمة وأزيائها ومطابخها كان لها من قبل تأثير قوي لى أجزاء العالم الآخر طيلة قرون. من الفصل الثالث
وفي خمسينيات القرن العشرين كان ذكر آسيا يستدعي صورا من الفقر والمجاعة. من الفصل الثالث. سبحان الله مثل ما تستدعيه ذكر أفريقيا الآن
واليابان لديها مصادر محتملة للقوة الناعمة أكثر من أي بلد آسيوي آخر، فهي أول بلد غير غربي استطاع أن يقوم بالتحديث الكامل لدرجة التساوي مع الغرب في الدخل والتكنولوجيا مع إثبات إمكانية الحفاظ على ثقافة فريدة من نوعها. من الفصل الثالث
اكتشفت تايلاند أن الأجانب يحبون الأطعمة التايلاندية فوضعت حكومتها نصب عينيها هدف تعزيز المطاعم التايلاندية في الخارج كطريقة ذكية ضمنية تساعد على تعميق العلاقات مع البلدان الأخرى. من الفصل الثالث. وهذا يمكن أن نقوم به بكل يسر وسهولة بدلا من اجتلاب أذواق الآخرين فقلد أثبتت التجارب رغبة الكثيرين في تذوق الأطعمة العربية
هناك مبالغة مفرطة في تسمية بعض النشطاء لهذه المنظمات القوة العالمية العظمى الأخرى، ولكن الحكومات تعرض نفسها للخطر إاذ تجاهلتها في الوقت ذاته. من الفصل الثالث
إن ما يثير المشاكل بصورة أكبر هو أن اتجاهات عصر المعلومات سوف تزيد القوة الناعمة للفاعلين من غير الدول الصالح منهم والطالح. من الفصل الثالث
الفصل الرابع: البراعة في استخدام القوة. الناعمة
كثير من مصادر القوة الناعمة ليست تحت سيطرة الحكومات، والقوة الناعمة تستغرق أعواما كي تعطي النتائج المرغوبة. من الفصل الرابع
إدارة القوة الناعمة على وجه العموم أبطا وأكثر تشتتا وثقلا من إدارة القوة الصلبة. من الفصل الرابع
إن المعلومات قوة، ولكن وفرة المعلومات تؤدي إلى ندرة الانتباه، فعندما يغرق الناس في حجم المعلومات التي تواجههم يجدون صعوبة في تمييز ما يركزون عليه. وبذلك يصبح الانتباه هو الشيء النادر وليس المعلومات، فالذي يستطيعون تمييز المعلومات القيمة من فوضى الخلفيات المتراكمة يكتسبون قوة. من الفصل الرابع
فالحكومات تتنافس فيما بينها ومع منظمات أخرى لتعزيز مصداقيتها وإضعاف مصداقية خصومها. من الفصل الرابع
القوة الناعمة هي جعل الآخرين يريدون ما تريد. من الفصل الرابع
إذ لم يثبت أن الاقتصادات النفطية مضيافة للديمقراطية الليبرالية. من الفصل الرابع
إن أكثر الناطقين باسم أمريكا فاعلية وتأثيرا ليسوا هم الأمريكيين بل وكلاؤهم المحليون من أهل البلاد الأصليين الذين يفهمون فضائل أمريكا وعيوبها. من الفصل الرابع. أقول ويمكن تتبع هذا الرأي في نظرية المخبر المحلي عند المفكر حميد دباشي
الولايات المتحدة تستثمر في القوة الناعمة أقل بكثير مما تفعل البلدان الأخرى الكبرى مثل اليابان وألمانيا. من الفصل الرابع
فلكي نكون مؤثرين يجب علينا أن نكون أقل انغلاقا وضيق أفق وأكثر تحسسا للتصورات الأجنبية. من الفصل الرابع
الفصل الخامس: القوة الناعمة والسياسة الخارجية الأمريكية
تظهر الاستطلاعات أن قوتنا الأمريكية الناعمة ضعفت بسبب سياستنا الخارجية. من الفصل الخامس
على الرغم من وجود علاقات غير متكافئة بالتأكيد بين أمريكا وقوى أضعف منها فإن وصفها بالإمبراطورية يمكن أن يكون مضللا والقبول بها قد يكون مؤديا إلى كارثة في سياسة أمريكا الخارجية لأن هذه الصفة لا تأخذ في الحسبان كيف تغير العالم. من الفصل الخامس
إذا كنت في لعبة ثلاثية الأبعاد فإنك سوف تخسر إذا ركزت على رقعة شطرنج واحدة فقط وفشلت في ملاحظة الرقعتين الأخريين والاتصال العمودي بين الرقعات الثلاث، وتشهد على ذلك الارتباطات في الحرب على الإرهاب بين الإجراءات العسكرية على الرقعة العليا، حيث أزحنا طاغة خطرا في العراق ولكننا في الوقت ذاته زدنا قدرة شبكة القاعدة على الحصول على متطوعين على الرقعة السفلى عابرة القومية. من الفصل الخامس
إن المجال الذي تستطيع فيه الحكومة أن تفعل أكبر شيء في المدى القريب لاستعادة الخسائر الأمريكية الأخيرة في القوة الناعمة هو تعديل أسلوب السياسة الخارجية ومادتها. من الفصل الخامس
The soft power is the ability to get what you want through attraction rather than coercion or payments. It arises from the attractiveness of a country’s culture, political ideals, and policies.
Joseph Samuel Nye (1937-) is an analyst in international relations. He has bachelor’s degree is in philosophy an economics from the university of Oxford, a PhD from Harvard where he was a dean and now teaches. He founded the Neoliberal Institute. He was Deputy Secretary of State under Carter, Deputy Secretary of Defense under Clinton. He was designated one of the most influential scholar in international relations by the 2011 Teaching, Research, and International Policy (TRIP) survey of over 1,700 international relations scholars ranked and by Foreign Policy magazine (2014). He published around 20 books, he invented the concept of « hard » and « soft » power. Hard power is the traditional way to influence others, politics, military and economics, soft power is cultural.
The book is condensed, 208 pages divided in 5 chapters. His main idea is that the United States are shifting from an hegemon to a leadership position, but it needs the soft power to maintain this status in a global and multilateral world. The decline of powers was always a subject intriguing authors since antiquity, for instance Thucydide, Polybe, Ibn Khaldoun, Arnold Toynbee, Oswald Spengler, Paul Kennedy, Allison Graham, Peter Turchin, wrote about it. The Nye's specificity is that he pointed out the tridimensionality of the power. It is very common to acknowledge that power, which is the ability to obtain something, an object, an action, a result from others, by military and economic means, but the cultural aspect is also a tool. More subtle to identify, necessitating time to be diffused and more difficult to measure the results, it is nonetheless an important part of power which is very often neglected by politicians who seek very often results in the short term. It is easier to obtain something you didn't even ask, because they are influenced, than by a coercitive way. This book points out how the United States, the first nation in the history of the world to reach such soft power, it should adapt to the reality of contemporary world to keep a privileged position.
Very easy to read, well written, well built with many references, this book is what we can call a state of the art or the quintessence of research and knowledge. Nevertheless, my critic is not on the form of the book, but on the definition of culture which is the core of the soft power. Nye criticize the reduction of culture to Hollywood and Macdonalds, and he is correct. He emphasizes more on elite culture such as university research and exchange, diplomatic influence and reputation. Both need to be addressed, but popular culture, which is consumed by masses, especially in this dopamine period of internet access, social media and influencers, is in my humble opinion even more important. When Kim Kardashian who has Armenian roots, followed by 357 million people on Instagram, pleads for Armenia in the conflict with Azerbaijan to the President of the United States, popular culture has an impact. When the player Dennis Rodman is watching playing the Harlem Globe Trotters with the North Korean ruler Kim Jong Un, a huge basketball fan, drinking Coca-Cola and declaring “You have a friend for life”, I do thing popular culture is very important. More people know Nike than Harvard, more people know Taylor Swift, Lady Gaga or Beyoncé than the Vice-President of the United States J.D. Vance or the Secretary of State Marco Rubio.
Don’t get me wrong, this is an excellent book which should be read by every person interested in international relations or geopolitics, especially by Donald and his administration, who are doing exactly the opposite of building soft power.
Quote : Winning the peace is harder than winning a war, and soft power is essential to winning the peace.
حينما تقرأ مقالةً أوتطَّلعُ على كتابٍ، أو تشاهد مرئيًا أو تستمع لصوتي؛ "لمجرد تمضية الوقت"، "لمجرد الإستمتاع"، ربما هكذا تقول، لكن هذا ما تعتقده، بينما في الحقيقة عقلك في هذه الحالة -لمعلوميتك- لا يستمتع مثلك البتة :) بل يَجدُّ ويبدأ بالعمل ليُجري عملية (الحشو). أثناء هذه العملية يستقبل العقل مُعطياتٍ جمَّا من (كلمات/سلوكيات/ أفكار) وما إن يتلقاها .. يتشربها رويدًا رويدًا حتى يستسيغها -من غير وعيٍ منك- ثم يظهر أثرها تلقائيًا عليك .. على نفسيتك على تصرافاتك وعلى طريقة تفكيرك.
طبعًا هذا ما لم تنتبه، وتتيقظ، وتقف.. وتتساءل! وتطرح الأسئلة (ماذا؟ وكيف؟ ولماذا؟ وأين؟) وتستغرب وتنتقد! ما لم تُسَلِّم وتخضع بسهولة وبلاهة (للنص، أو أيٍ كانت المادة التي بين يديك) ما لم تتجاوز حتى تُكثِّر التأمل والتَّفكُر وتخرج بصورةٍ واضحة متكاملة عنه.
ليُكن بين عينيك دائمًا أن لكل مادةٍ هدفٌ ما، ورسالة تريد إيصالها، وغاية تريد الوصول إليها. لكنها متوارية. لا تظهر للعيان. وهنا عملك أيها (المُرسل إليه): كَشْفُها. وذلك أن تأخذ هذه المادة -أيًّا كانت- و: تقرأها بعقلٍ ناقد، تشاهدها بعينٍ ناقدة، تستمع إليها بأذنٍ ناقدة. أن "تقرأ ما بين السطور، وما (وراءها) أيضًا".
أستطيع القول بأن هذا بعض ما ستخرج به من هذا الكتاب.
لكن الفكرة الرئيسة التي سعى المؤلف لإيضاحها والتفصيل فيها في كتابه هذا هي (قوة أمريكا -على الخصوص- الناعمة) وكيف توصلت إلى ما توصلت إليه هذا اليوم من الكاريزما والإعجاب، والمحبة والهيبة؛ التي حازتها ووجدتها في نفوس الشعوب الأخرى تجاهها عبر السُبلِ الناعمة.
الكتاب بحق رائع! وأُوصي وأُحرِّص الجميع بالإطلاع عليه أو أخذ نبذة عنه -على الأقل-، حتى أنه يُكتفى بقراءة الفصل الأول والثاني؛ لإعتقادي أنهما زُبدة الكتاب وخلاصته، والفكرة الأهم بشكلٍ عام تتجلى وتتضح فيهما.
مؤلف الكتاب جوزيف ناي، سياسي أمريكي، تبوأ عدد من المناصب السياسية المرموقة (كمساعد وزير الدفاع)؛ مما جعله مُؤهلًا لدراسة الواقع السياسي، والبحث فيه، والإستنتاج من التجارب والمشاهدات التي مرت عليه. حتى أنك تلحظ في حديثه الحيادية والمنطقية العائدة على الخبرة العملية والعلمية.
تطرق في أول كتابه إلى تعريف ما أسماه بـ(القوة الناعمة) قائلًا:"إنها القدرة على الحصول على ما تريد عن طريق الجاذبية بدلًا من الإرغام أو دفع المال..."، والتي على نقيض (القوة الصلبة) و"الناس جميعًا يعرفون القوة الصلبة. وكلنا نعلم أن الجبروت العسكري والاقتصادي غالبًا ما يجعل الآخرين يغيرون مواقفهم. ويمكن أن تتركز القوة الصلبة على المُغريات أو على التهديدات، ولكنك تستطيع أحيانًا أن تحصل على النتائج التي تريدها دون أي تهديدات ملموسة أو رشاوى. والطريقة غير المباشرة للحصول على ما تريد تُسمى أحيانًا (الوجه الثاني للقوة). فقد يتمكن بلدٌ ما من الحصول على النتائج التي يريدها في السياسة العالمية؛ لأن هناك بلدانًا أخرى- مُعجبة بمُثله، وتحذو حَذوه، وتتطلع إلى مستواه من الازدهار والانفتاح- تريد أن تتبعه. ذلك أن من الصعب إدارة منظمة كبيرة بالأوامر وحدها بل إنك مُحتاج كذلك إلى جعل الآخرين يعتنقون قيمك. كما أن القوة الناعمة أكثر من مجرد الإقناع أو القدرة على استمالة الناس بالحُجة، ولو أن ذلك جزء منها. بل هي أيضًا القدرة على الجذب، والجذب كثيرًا ما يؤدي إلى الإذعان. وعند تعريف القُوى الناعمة من خلال السلوك، فإنها -ببساطة- هي: القوة الجذابة". ومثَّل المؤلف على أثر (القوة الصلبة) على تدني شعبية الولايات المتحدة عَقِب غزو العراق مُستشهدًا بدراسة لمنظمة روبر عام 2003 تقول فيها:"لأول مرة منذ عام ١٩٨٩ أشار الزبائن في ثلاثين بلدًا إلى نفورهم من امريكا؛ برفضهم الأكل في مطاعم ماكدونالد...". حتى قالت صحيفة الفايننشال تايمز:"ولذا فإنه من أجل كسب السلام، يتعين على الولايات المتحدة أن تظهر براعة كبيرة في ممارسة القوة الناعمة كما أظهرت براعتها في ممارسة القوة الصلبة لكسب الحرب".
ثم تلا تعريفه، وتمهيده للفكرة العامة للكتاب، الأسباب الناعمة التي أهَّلت أميركا لاستحواذ هذه المكانة في نفوس الآخرين. ويستشهد على حقيقة هذه المُسَلمة بقوله:"لقد كان وزير خارجية فرنسي سابق هو الذي لاحظ أن الأمريكيين أقوياء؛ لأنهم يستطيعون إلهام أحلام الآخرين ورغباتهم بفضل (ماذا؟) إتقانهم للصور العالمية عن طريق الأفلام والتلفزيون، ونظرًا لأن أعدادًا كبيرة من الطلبة من بلدان أخرى يأتون إلى الولايات المتحدة لاستكمال دراستهم لهذه الأسباب نفسها!". ونستنتج نحن من هنا أن من إحدى القوى الناعمة: الإعلام، والإبتعاث.
ثم ذكر أهم موارد القوة الناعمة لأي بلدٍ شاء أن يعتلي بها لا بالقوة الصلبة، وهي ثلاثة، والتي جعل على رأسها: ١/ ثقافته؛ وقد عرَّف الثقافة بقوله :"إنها مجموعة القيم والممارسات التي تخلق معنى للمجتمع". فمثلًا عن الثقافة الشعبية المُصورة للقيم الأميريكية يقول المؤلف:"إن هذا المحتوى سواءً انعكس بصورة مؤاتية أم غير مؤاتية، هو الذي يأتي بالناس إلى شُباك التذاكر. وهو محتوى أقوى من السياسة أو الإقتصاد. بل هو الذي يُحرك السياسة والاقتصاد". حتى نجد هذا الأثر في الثقافة الشعبية للمأكولات، فمثلًا استهلاك الوجبات السريعة يقول المؤلف قد يقدم بيانًا ضمنيًا عن رفض الطرق التقليدية؛ فقد وصفت أسرة هندية زيارتها لماكدونالد بأنها النزول للحصول على (شريحة من أميركا). ٢/ قيمه السياسية (عندما يطبقها بإخلاص في الداخل والخارج). ٣/ سياسته الخارجية (عندما يراها الآخرون مشروعة وذا سلطة معنوية أخلاقية).
وقد ذكر المؤلف عدة أمثلة على الآثار الناتجة عن القُوى الناعمة، فأشار مثلًا إلى جدار برلين قائلًا:"جدار برلين كان قد تم اختراقه بالتلفزيون والأفلام السينمائية قبل زمن طويل من سقوطه؛ ذاك أن المطارق والجرافات ما كانت لتنتج لولا انتقال الصور المبثوثة من ثقافة الغرب الشعبية على مدى سنوات طوال فاخترقت الجدار قبل أن يسقط". ويتضح لنا من ذلك أن (الإعلام) يعتلي قمة القُوى الناعمة، وهنا مثالٌ آخر لآثاره وتبعاته، يقول المؤلف:"على سبيل المثال، فعند شرح تحرك جديد نحو استخدام الدعاوى القضائية لتأكيد الحقوق في الصين؛ أوضح ناشط صيني شاب:"لقد شاهدنا كثيرًا من أفلام هوليود وهي تصور الأعراس والجنائز، والذهاب إلى المحاكم، وهكذا فإننا نعتقد أن من الطبيعي أن تذهب إلى المحاكم بضع مرات في حياتك". ويُعقب: فإذا كانت أهداف أميركا تشمل تقوية النظام القانوني في الصين، فإن مثل هذه الأفلام قد تكون أكبر تأثيرًا من خُطبٍ يلقيها السفير الأمريكي عن أهمية حكم القانون". "كما أن الرسائل السياسية يمكن نقلها من خلال طريقة سلوك فرق الرياضة أو النجوم، أو الصور المتعددة التي يعرضها التلفزيون أو السينما. فالصور كثيرًا ما تنقل القيم بصورة أقوى مما تفعل الكلمات، وهوليود هي أكبر مُروِّج ومُصدِّر للرموز البصرية". وأما عن (الأغاني) التي قد يكون لها تبعات سياسية أيضًا، فضرب مثالًا آخرًا من الصين:"تقول إحداهن لمراسل أجنبي أنها عندما كانت تُرغم على الاستماع إلى زعماء الحزب الشيوعي المحليين وهم يصرخون في غضب ضد اميركا، كانت تدندن في رأسها بأنغام بوب ديلان كنوعٍ خاص بها من الثورة الصامتة". حتى أنه استشهد على أثر (الأزياء والموضة) في التحركات الشعبية فيقول:"قبل بضعة أشهر فقط من المظاهرات الحاشدة ضد الحرب في لندن وميلانو، استخدمت دور الأزياء في هاتين المدينتين ملابس ميدان عسكرية أميركية للكوماندس مع بالونات متفجرة"، وكما قال أحد مصممي الأزياء عن الرموز الأميريكية:"لا تزال أقوى غطاء أمني".
ومثَّل كذلك على أثر (الإعلان والدعاية) و(البعثات) و(الهجرة) وتبعتها النفسية والإجتماعية وا��سياسية والثقافية والإقتصادية. لكن لعلي لا أُطيل، ولعل من أراد الإستزادة أن يُراجع الكتاب.
وأخيرًا أود أن أُنوِّه إلى هوامش الكتاب المليئة بالمراجع القيِّمة والثريِّة حقيقةً من (كتب ومقالات ومقابلات)، وأجدها ممتازة لمن أراد البحث في أو حول موضوع الكتاب.
أُكرر من جديد توصيتي على أهمية قراءة الكتاب لما فيه من واقع ملموس ومُشاهد لكن يجب التنبيه عليه والتفطُّن له، وإلا كما قال أحد الصحفيين الألمان:"حان وقت المقاومة؛ قبل أن يرتدي العالم كله يافطة كُتب عليها (صُنع في الولايات المتحدة الأمريكية)".
كثيرا َ ما تساءلنا عن سبب اهتمام بعض الدول في نشر ثقافته في الدول الاخرى أو القيام بمبادرات انسانية ومنح دراسية كاملة أو جزئية وإنشاء منظمات خيرية والدفاع المستميت عن حقوق الانسان
هذا ما يتحدث عنه الكتاب بقلم جوزيف ناي نائب وزير الدفاع للشؤون الأمنية الدولية في حكومة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون والذي تولى مناصب عديدة أخرى
قبل أن ابدأ يجب أن أشير ان الكتاب هذا كتب عام 2004 اي قبل أن نجبر كشعوب عربية ان نعيش تجارب تزيد من وعينا بالسياسات الدولية
مصطلح القوة الناعمة مصطلح جديد من ابتكار الكاتب يعني قدرة الدول على بسط نفوذها على حكومات وشعوب دول أخرى دون الأضرار إلى التهديد بالقوة الصلبة (العسكرية) أو الترغيب ودفع الأموال وتحتاج هذه القوة إلى زمن وبرامج وميزانية للوصول إلى مرحلة جيدة من الاستجابة
قنوات الراديو والتلفزيون العالمية مثل ال BBC, CNN, مواقع التواصل وبرامج تعليم اللغات والمنظمات الحقوقية والفن والأدب والثقافة حتى برامج التطور التكنولوجي وبرامج الأطفال والجامعات والمعاهد العالمية من أهم أدوات القوة الناعمة
تطرق الكاتب إلى موضوع الهجرة واللجوء انها ايضاََ من أهم برامج القوة الناعمة التي لها اكبر منافع للدول المستضيفة
ضرب أمثلة بدول نفوذها الناعم قوي مثل النرويج وكندا واليابان بسبب اتابعها سياسات تقربها لشعوب العالم
تحدث عما خسرته أميركا من قوتها الناعمة بسبب حربها على العراق وفيتنام وتحدث عن القوة الناعمة للتنظيمات الإرهابية ودور شبكة الإنترنت في تسهيل نشر ادوات تلك القوة
وتحدث عن محدودية قوتها الناعمة في الشرق الأوسط براي الكاتب بسبب الفجوة الثقافية الكبيرة بين شعوب الدول الاخرى وشعوب تلك المنطقة وبسبب دعم أميركا لإسرائيل التي اعتبرها حماية لديمقراطية وليدة
الكتاب من خمس فصول ترجمة الدكتور محمد توفيق البجيرمي كتاب جيد يستحق القراءة رغم انه لا يخلو من الملل بسبب الاحصاءات والامثلة الكثيرة التي ذكرها الكاتب والتي كانت ضرورية لزيادة الفهم ودعم الفكرة المطروحة لكنها لم تعد خفية اليوم
The soft power is of growing importance in the modern world. It allows countries to achieve their goals through attraction rather than coercion. By using culture, political values, and policies, we can effectively influence global politics. Policies like the Marshall Plan, and the influence of American culture during the Cold War, show how soft power can guide actions and create lasting change without the use of force. Following the Iraq War, there has been a steep decline in US soft power. Poor foreign policy decisions have underscored the need for a balanced approach, combining both hard and soft power, known as "smart power." This blend, along with a more open policy for cross-cultural exchange, is crucial for building lasting alliances and fostering cooperation in the complex landscape of today’s global politics.
Diplomacy Friendly foreign relationship Appealing to the hearts and minds Work published in 2004 (a lot has changed since then) The US is a superpower
Soft power is advantageous Soft power seeks support and generates goodwill Soft power is effective (aftermath of WW2)
“soft power is of growing importance in the modern world. It allows countries to achieve their goals through attraction rather than coercion. By using culture, political values, and policies, we can effectively influence global politics. Policies like the Marshall Plan, and the influence of American culture during the Cold War, show how soft power can guide actions and create lasting change without the use of force. Following the Iraq War, there has been a steep decline in US soft power. Poor foreign policy decisions have underscored the need for a balanced approach, combining both hard and soft power, known as "smart power." This blend, along with a more open policy for cross-cultural exchange, is crucial for building lasting alliances and fostering cooperation in the complex landscape of today’s global politics.”
ถึงแม้หนังสือต้นฉบับจะออกมานานแล้ว แต่เนื้อหายังเป็นปัจจุบันอยู่ ทำให้เกิดความเข้าใจการเมืองระหว่างประเทศมากขึ้น Soft Power ไม่ใช่แค่เรื่องเศรษฐกิจสร้างสรรค์หรือการขายสินค้าทางวัฒนธรรม แต่เป็นแนวคิดทางการเมืองซึ่งประกอบด้วยหลายปัจจัย เช่น ความก้าวหน้าทางวิทยาศาสตร์ และประชาธิปไตย Joseph Nye ไม่ได้นำเสนออำนาจโน้มนำของสหรัฐในแง่บวกอย่างเดียว มีการอธิบายถึงแรงต้านจากประเทศอื่น และเปรียบเทียบอำนาจโน้มนำกับชาติอื่นอีกด้วย
Though soft power is indeed intriguing, and much needed in world politics, (currently dreading the results of the coming election), this book frankly could have been an email. A tad one-sided as well, especially in the rather uncritical portrayal of the U.S presence in the Middle East. The righteousness of the U.S is taken as a fact of nature… which… eh. Alas, alas.
جوزيف ناي هو من اخترع مصطلح القوة الناعمة و هذا الكتاب هو تلخيص لمعظم أبحاثه حول الموضوع. ملىء يالتفسيرات و الأفكار المهمة لكن مشكلته الوحيدة أنه متمركز حول الولايات المتحدة أكثر من اللازم. بشكل عام، ربما علينا مراجعة المصطلح في عصر الانترنت و التواصل السريع فكسب القلوب أصبح يؤتى بطرق أخرى مختلفة عن تلك التي في الكتاب.
This is a very well researched book, but putting in mind that it is indeed outdated, the only thing about it that is truly beneficial is in regards to "Past Experiences", what happened before and how it can be avoided in the future.
Statistics & Polls were featured constantly which always good. People need to understand from where these views come from and how is it possible to approach them with Soft Power tools.
In terms of theory:
- Soft power is an "Attractive Power". - It is sometimes called "The second face of power" -"Getting others to want the outcomes that you want" By.. "Getting others to buy into your values".
Sources of soft Power "Their content must be attractive to others as well":
1- Culture. 2- Political Values. 3- Foreign Policy.
The book itself is heavily invested in the United States and the war in Iraq & Afghanistan. Many things have changed since then but the notion of soft power remains the same. The author stresses on the fact that "Americans will have to be more aware of cultural differences", Being in 2013 I can honestly say that things are definitely changing but we still have a long way to go. "To be effective, we must become less parochial and more sensitive to foreign perceptions".
Last chapter:
"We have been more successful in the domain of hard power, where we have invested more, trained more, and have a clearer idea of what we are doing".
Although that might be partially true, but I refuse to think that way. Hard power is never a success and the fact that theories like: Soft Power and Smart Power came to exist are clear evidences to that.
The book is a good read for beginners in Public Policy, but in regards to SOFT POWER itself, I didn't get much. He emphasizes on its importance, but many paragraphs were rather redundant. I wasn't expecting a "HOW TO" guide, because each country has its own soft power tools, but I figured that people might need to know how soft power can be implemented clearly and sufficiently.