الغرفة متسعة والظلام يغطيها إلا من ضوء أحمر يأتي من مصباح صغير متدلٍّ من السقف، يسقط نوره على وجوه الجالسين فلا يظهر إلا تفاصيل قليلة، أربعة رجال وامرأتان يحيطون بمنضدة دائرية ويمسك كل منهم بيد الآخر وهم مغمضو الأعين يهمسون بصوت واحد بعبارة تتكرر: «أهلًا بكِ أيتها الروح النقية.. أهلًا بكِ أيتها الروح النقية».الغرفة كانت داخل فيلا بالدقي وهي مقر لجمعية النيل الروحية والتي تهتم بكل ما يتعلق بالخوارق والتحضير والعلاج الروحي، وهذه هي غرفة الاتصال بالأرواح أو كما يطلقون عليها (seance room)، واليوم جلسة عادية تم التخطيط لها منذ أيام لاستدعاء إحدى الأرواح بشكل عشوائي والتعرف عليها، وبنفس الوقت ترك الروح لتختار وسيطها من بين الجالسين لأن هناك رجلين وامرأة بدأوا في حضور تلك الجلسات منذ وقت قريب وتريد الجمعية الروحية تحديد هل هناك وسيط مجهَّز من بينهم.
أصبح اسمه يتردد على استحياء في أوساط المؤلفين الشباب.. غيرت رواياته مفاهيم كثيرة لعقول الشباب.. اقترن اسمه بعالم الجن والعفاريت والمخطوطات القديمة والقتلة النفسيين وعالم الرعب.. إنه حسن الجندي المؤلف الشاب
على شبكة الإنترنت تخطت نسبة مشاهدات قصصه حاجز المائة ألف قارئ (100 ألف)، حصل على شهرة ليست بالقليلة داخل مصر وخارجها من خلال ثلاثيته (مخطوطة بن إسحاق) والتي وضعت منذ مدة طويلة على المنتديات العربية وانتهت بطباعتها ونزولها المكتبات المصرية، عشقه الألاف من خلال طريقته في الكتابة والتي كان يعمل على تطويرها خلال السنوات السابقة، يتميز بسهولة تعبيراته واهتمامه بعامل التشويق داخل الروايات واختراقه أماكن كثيرة محرمة، يقول في أحد اللقاءات الصحفية أنه تلقى الكثير من الاتصالات والرسائل تطلب منه أرقام هواتف شخصيات معينة في روايته وعندما كان يخبرهم بأنها شخصيات ليست حقيقية كان البعض يصر على أنه يخفي حقيقتها لدواعي أمنية... دائماً ما يقول أنه يحاول أن يوجد نوعاً جديداً من أدب الرعب يناسب العقلية المصرية والعربية ويمكنه أن يفرض نفسه على الساحة العالمية وليس مجرد تقليد أو مسخ للقصص الأوربية عن الرعب والتي تتكلم عن مصاصي الدماء والمتحولين والمذؤوب، يجمع الكثير على أنه استطاع بعد ظهور أولى رواياته أن يثبت أنه يسير على الطريق الصحيح، وبعد صدور الرواية الثانية يعتقد البعض أنها ستكون علامة مميزة في حياة هذا المؤلف
بعد غياب عامين، وروايته المُخيبة للآمال "صلاة الممسوس"، يعود "حسن الجندي" برواية جديدة بعنوان لافت وجذاب، وغلاف يعدك بالدموية، والغموض، واختيار النبذة في خلف الكتاب كانت خادعة، توحي لك أنك على موعد مع رواية عن تحضير الأرواح، ذلك الملعب الذي لعبه حسن الجندي حتى اتقنه ومل منه، فأصبح يكتبه بلا أي شغف، كما رأينا في صلاة الممسوس.
ولكن بداية هذه الرواية كانت أكثر من جيدة، رغم أن الفصل الأول يعدك برواية موضوعها استحضار الأرواح، ولكن بعد ذلك نذهب في رحلة أكثر من جيدة، رحلة من نوع الجريمة والإثارة، وهي بكل تأكيد جديدة على "حسن الجندي"، إذاً فقد قرر أن يخرج من عباءة الخوارق ويكتب رواية إثارة وتشويق، يكفي حكايات عن الجن، ويكفي حكايات عن الأرواح، أليس كذلك؟ ليس تماماً. الجزء الأول من الرواية، الذي كان يحكي فيه بطلها داوود، كاتب الروايات الرومانسية، الذي قرر أن يكتب رواية جريمة عن قاتل مُتسلسل، يعرفه في الحقيقة وقد قابله بل وكانا صديقان، وفي نفس الوقت تكون روايته الأخيرة، حيث أنه مريض بالسرطان، وأيامه أصبحت معدودة في الحياة، لنستكشف حياة "داوود" المؤلمة في الحقيقة، بسخرية مُضحكة تجلى فيها الجندي بخفة ظله التي كانت فعالة، فحتى في أكثر أجزاء الحكاية ظلاماً، تأتي خفة الظل لتُبدد قليل من هذه العتمة. النصف الأول من الرواية كان فعالاً وأكثر حيوية، تشعر أن "حسن الجندي" ترك نفسه ليكتب دون قيود أو نظام معين، سخرية سوداء لاذعة لدور النشر وأصحابها، خفة ظل مُضحكة فعلاً، وتليق بالمواقف، نقد اجتماعي بسيط، وحكاية مآسأوية تليق بأن ننظر إليها، وتستمر الحكاية ونتعرف على خلفية "داوود" الجذابة، والمؤلمة، بتقلباتها المجنونة، ومآسيها الكثيرة، حتى إنتصاف الرواية، وتتذكر ذلك الفصل الأول الخاص بتحضير الأرواح؟ يطفو على السطح، ونتحرك مع حكاية نعلم نهايتها، فعرفنا من القاتل المُتسلسل، وعزيت ذلك لأنه رُبما يكون هناك إلتواءة بشكلاً ما في النهاية، ولكن النهاية سارت بشكل مُمهد لها كما رأيناه من نصف الرواية، فقط حدث مُعين غير منطقي، وغير مُقدم ومؤسس في الأحداث، ليُساعد فقط على نهاية أكثر شاعرية وعدلاً.
يُحسب لحسن الجندي أنه حاول الخروج من عباءة الجن والأرواح، ولكن يبدو أنها لا تزال مُتلبسة في كتابته، فسيطرت على الحكاية والنهاية، رغم إنها ليست ضرورية، كان يُمكن أن تكتمل الحكاية بشكل أفضل من مُنتصفها ودون تدخل الخوارق أو الماورائيات، والتركيز على إلتواءة تليق برواية جريمة، وبالأحداث، عوضاً عن إقحام الأرواح ولعبتها، والتي لم تكن حتى جذابة أو فعالة بداخل الأحداث. لو قارنت هذا العمل بآخر عملين للجندي، صلاة الممسوس، وأيام مع الباشا، فهذا العمل أفضل بكثير، وكان في طريقه أن يُصبح عملاً ناضجاً ومُكتملاً، وحتى لو اعتمد على الخوارق بشكلاً ما فكان يُمكن أن يتجنب أن تتوقف النهاية على إفتعال وجودها.
خيبة أمل جديدة من حسن الجندي، وحقيقي أتحسر على الجزء الأول من هذه الرواية، فكان مُمكناً أن تكون أفضل من ذلك بكثير. تقييمي الفعلي نجمتان ونصف.
1 - جلسة تحضير أرواح 2 - قاتل متسلسل 3 - كاتب روايات مريض لديه أيام معدودة فيقرر أن يكتب آخر رواياته علي ان تكون احداثها حقيقية ويفضح فيها القاتل المتسلسل الذي يراقبه ويصل إليه قبل أن يصل إليه القاتل 4 - عنوان و غلاف للرواية يوحي بالدموية والغموض و الإثارة والتشويق 5 - إسم كاتب كبير مثل "حسن الجندي" علي الغلاف
بالتأكيد إذا قمت بجمع هذه العناصر سيتبادر إلي ذهنك أنك امام رواية رائعة ليس لها مثيل ولن تتركها يديك حتي تصل إلي الصفحة الأخيرة منها نعم نعم أعرف ذلك لأنني ظننت ذلك أيضا :). ولكن اسمح لي أن أخبرك بالحقيقة يا عزيزي الرواااااااااااية دي من أسوأ الروايات اللي قرأتها في حياتي وفعلا ندمان إني ضيعت وقتي فيها و اللي عصبني بجد النهاية السيئة إللي خلتني أكره الرواية اكتر 😑😑 ما زلت عند رأيي مفيش حاجة بقوة رواية الجزار و ثلاثية المخطوطة في أعمال الكاتب حتي الآن
فات وقت طويل علي قراءة رواية لحسن الجندي افتكر كان له روايات فيها متعة في قراءتها وغير مملة صحيح مش كاملة وفيها عيوب لكن فيها اللي يشدك تكملها الرواية دي أحدث أعماله كنت متوقعه اني متحمسة طول قراءتها لكن العكس تماما مش عارفه اكملها من كتر الممل وسوء الحبكة الكاتب مش حتي واقف في مكانه في مستواه ده للاسف بيرجع لورا
رواية جيدة في أغلب أجزائها، وأعادتني قليلًا لأجواء رواية الجزار، لكن يعيبها كثير من الارتباك في الحبكة، والتعجل في ربط خيوط القصة بالنهاية، مع الاكثار من تفاصيل جانبية والتركيز عليها مع اهمال عرض تفاصيل أخرى أكثر أهمية وارتباطًا بالقصة.. حسن الجندي يتلمس الطريق مجددا للعودة للأمجاد السابقة، ربما لم يوفق كثيرًا هذه المرة، لكنه على طريق العودة، وسيظل من كتاب الرعب المصريين المؤثرين في الجيل الحالي..
رغم الرأي السائد أن حسن الجندي غير جلدته و خرج من عباءة أدب الرعب وعالم الجن، و كتابة رواية بوليسية جديدة تعد بالتشويق و الغموض.
إلا أن الكاتب قرر إقحام جلسات تحضير الارواح من طرف ضابط سابق داخل رواية بوليسية ولا أدري السبب ! ظهور روح الضحية و كشف كل الغموض لم أحب هذا الجزء وددت لو كانت رواية ذات أحداث منطقية.
كاتب روايات رومانسية مصاب بالسرطان قرر كتابة رواية بوليسية كآخر رواية في حياته، تحكي جرائم قتل لقاتل متسلسل فوق مستوى الشبهات و له دراية جيدة بعالم الجرائم و التحقيقات.
أروع مما توقعت تجمع بين الإثارة الجنائية والعناصر الروحية. تروي قصة كاتب رومانسي مصاب بالسرطان يقرر كتابة روايته الأخيرة عن قاتل متسلسل في القاهرة. تدور أحداثها حول كاتب روايات رومانسية يُدعى داوود، يُشخص بإصابته بسرطان الدماغ في مراحله النهائية. بدلاً من الاستسلام للمرض، يقرر كتابة روايته الأخيرة عن قاتل متسلسل حقيقي يعيش في القاهرة. تبدأ الأحداث بجلسة تحضير أرواح في فيلا بمنطقة الدقي، ينظمها أعضاء جمعية النيل الروحية، بهدف استدعاء روح عشوائية وتحديد وسيط بين الحضور الجدد. هذا المشهد يضع القارئ في جو روحي من البداية، لكن الرواية سرعان ما تنتقل إلى تصنيف الإثارة الجنائية، حيث يغوص الكاتب في تحقيقه الخاص عن القاتل المتسلسل.
رواية مختلفة من كاتب رعب متميز ولأني أحب إختلافه وقلمه فى ربط الخيوط قرآت معظم أعماله السابقة دائما لا يخيب ظني ويقدم ما يثير التفكير والفضول
لكن فى تلك الرواية كنت متحيرة هل ذلك أسلوب حسن الجندي بالفعل فى اول خمسون صفحة كنت اقرأ أسمه عدة مرات على الغلاف لأتاكد إنها رواية من أعماله وتوقفت أفكر لماذا يكتب تلك المحادثات الفلسفية ويتنمر على نفسه لكن أنبهرت بعد منتصف الرواية بأسلوب مغاير وإتجاه مختلف فليست أول محاولات التلذذ بحبكة القتل واللهث وراء الدوافع ومزج للخيال بالواقع الشخصيات متنوعة جدا وتفاصيلها تم تجسيدها بحرفية وكان داوود سر لاختلاف الأحداث خاصة بعد موته رواية ممتعة ونهاية متوقعة 👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻
كانت بداية الرواية مشوقة إلى حد ما ، بعدها بدأت الأحداث تأخذ مسار آخر
لم تعجبني فكرة تحضير الارواح ، بالنسبة لي هذة الفكرة قللت من جودة القصة كان من الأفضل بالنسبة لي ان تكمل الأحداث بطريقة أكثر واقعية هذة الرواية غريبة ايضاً ، وضع الكاتب مفاجآت في القصة ، و مع ذلك ، لم يستطع الكاتب ان يضع التشويق اللازم و الإثارة في القصة بصراحه القصة ليست بجديدة ، أحداث متكررة كثيرا أيضاً ، فكرة أن يمزج الكاتب بين اللغة العربية و العامية سواء في كل الرواية أو في معظمها من اسوء الاشياء التي يمكن أن أراها في اي رواية كما أن النهاية كانت سيئة للغاية بالنسبه لي للاسف ، ليس كما توقعت
كان نفسي أبدء المراجعة دي بجملة ز�� اهلا بعودة الجندي.. و فعلا خلاص كانت قربت اوووي تبقي العودة بس ايه الي حصل☹️
بنبدء العمل مع داوود الكاتب الي طول عمره بيكتب روايات رومانسية و حب فجاة يكتب رواية جريمة عن قاتل متسلسل عايش حقيقي و��ط الناس بل و ممكن يكون علي معرفه شخصية كمان بداوود ؟! و داوود بدء بالفعل في كتابة الرواية وهي بالمناسبة في اعتقاده انها روايته الأخيرة لانه حاسس انه هيموت بسبب سرطان المخ الي عنده....
بعد قراءة ايام مع الباشا و صلاة الممسوس الي بكل آسف كانوا دون المستوى الي متعودين عليه من الجندي كنت بتمني ان الرواية دي تبقي صُلح لينا... و لازم احترم جدا ان الجندي قرر في العمل دا انه يبعد عن حتة الجن و ما إلي ذلك بس برده بنكتشف في الاخر ان العمل لا يخلو اوي من لمسات الجندي في العالم دا.. ولكن.. الرواية تعتبر جريمة في المقام الأول
العمل منقسم لجزئين اول جزء الي فيه بنشوف الرواية الي كتبها داوود و الي حقيقي كانت شخصية مبنية كويس و اتأثرت بيها جدا و شفت كم معاناة مريض المرض اللعين دا داوود اثناء ما كان بيكتب روايته عن هذا القاتل كانت اشبه لمذكرات يومه العادية بلمسة ادبية لا تخلو من العبث و الكوميديا السوداء اللاذعة الي متعودين عليها من الجندي♥️
و الجزء التاني من العمل وهو سرد ما بعد كتابة داوود للرواية و الاحداث الي بعدها ولازم اقول هنا ان الجندي نجح جدا في ابراز طريقة السرد و اللغة في كلا الجزئين.. بمعني ان لما كنا في سرد داوود و كتابته لروايته كانت طريقة السرد و الكتابة مختلفة في الجزء التاني الي بدء الجندي يسرد فيه احداث روايته عادي و دا كان شيء جميل و عمل فاصل بين طريقة كتابة داوود و السرد العادي
السرد في المجمل كان بعربية فصحي بسيطة و سلسة و الحوار كذالك كان بالفصحي المُطعمة العامية
شخصيات العمل كلها كانت محتاجة تصميم و بناء احسن من كدا بكتير ما عدا شخصية (داوود) الي كانت مرسومة بطريقة جيدة جدا لكن مثلا شخصية القاتل كانت محتاجة شغل اكتر.. دافع القتل موجود تمام بس محصلش تاثير عليا من الشخصية زي ما حصل مع داوود
زي ما قلت في الاول الرواية بعيدة شوية عن جو الجن و كدا بتاع الجندي بس برده جه في الاخر و حط التاتش بتاعة 😂😂 و راح مدخل تيمة الجن بشكل ما ف الاحداث البوليسية 🤷🏼
الرواية بها جرعة كويسة من الاثارة و التشويق الجديدة علي الجندي و بها بعض لمسات من الجزار ♥️💪
النهاية... اهههه من النهاية نفس الي حصل في صلاة الممسوس نهاية متكروتة زي ما يكون الكاتب زهق من العمل و قال خلاص انا هقفل هنا والله الرواية كان ممكن يطلع منها احسن من كدا بكتير مكنش لازم تدخل تيمة الجن و نقفل ان العمل جريمة و خلاص 🫤
الخلاصة يا جماعة استمتعت بالعمل وهو بكل تاكيد احسن من صلاة الممسوس و ايام مع الباشا.. بس بكل تاكيد برده مش احسن اعمال الجندي
القراءة الثالثة تقريبًا لحسن الجندي رغم أني لستُ من هواة أدب الرعب أو الجريمة على الإطلاق. بصراحةٍ استمتعت بالرواية رغم أنها ليست من ذوقي، فكرة القتلة المتسلسلين ليست جديدة عالميًا بل ومستهكلة ولكنها جديدة عربيًا وغير مستهلكة، وفي رأيي أنها لو وظفت بشكل جيد كل مرة لن تصبح أبدًا مملة ولن أضجر منها. سير الأحداث أعجبني، الطريقة الساخرة لكتابة داوود كانت ممتعة ولكن أعتقد أن الكاتب بحاجة لتطوير لغته عامةً لأنها ليست ممتعة، اللغة عامل مهم حتى في روايات الإثارة والتشويق. أحببت الرواية حقًا بشدة إلى أن وصلنا لخط تحضير الأرواح، كان من الأفضل لو انتهت القضايا بالوصول للقاتل المتسلسل أو فراره من العدالة، شعرتُ أن تحضير الأرواح كان طريقة مبتذلة للانتهاء من الرواية. كان هناك بعض الثغرات، كنتُ مثل "حسنًا وماذا تريد؟" ولكن لم تكن كثيرة لدرجة تؤرقني، لو أن هنالك إصدارًا مشابهًا لهذه دون الاستعانة بالخوارق والماورائيات سيسرني قراءته حقًا. طيلة الرواية تخيلتها تتحول لمسلسل أو فيلم مصري-دون تحضير الأرواح- متأكدة أنها ستلقى رواجًا واسعًا إن نُفذت بشكل صحيح وسأكون من أوائل المشاهدين بالطبع؛ لأن هذا النوع من الأعمال المرئية يروق لي وإن لم يرق لي في الأعمال الأدبية. بصراحةٍ أحببت الرواية، ربما ليس كثيرًا لكني أحببتها ولا أعتقد أن وقتي ضاع سدى، فتور القراءة عاودني ولكن استمتعت رغم ذلك.
This entire review has been hidden because of spoilers.
"لن يقضي عليّ هذا المرض إلا بعد أن أتم كل ما أردته، أعلم إنه سينتصر في النهاية لكنني سأحقق آخر انتصاراتي قبل أن يصل لي، سأنتظره بتحد بعدما أفرغ من كل شيء"
يخاف الناس علي مر التاريخ من الموت، ينظرون إليه كأنه شر بالرغم من أنه هو الحقيقة الوحيدة الثابتة في عالمنا. لو كان الموت شراً فبماذا يمكننا أن نصف المرض، خاصة تلك الأمراض المسماة أمراض الموت، تلك الضيوف الثقيلة التي تحضر للناس و تسكنهم و تجعل الموت و أجواءه يسيطر علي الجميع حتي قبل حضوره. هل تستلم للموت و تجعل الكآبة و الحزن يشغلون آخر ساعات حياتك؟َ أم هل تقف له ولرسوله (المرض) نداً بند مستغلاً آخر لحظات حياتك في عمل شيءٍ تحبه و يسعدك و يرضي ضميرك؟ هل ستظل تقدم المألوف و المعتاد منك؟ أم ستقوم بثورة حتي لو في نطاق عاداتك و تصرفاتك و تضرب بتوقعات الجميع – و أولها توقعاتك أنت شخصياً – عرض الحائط؟ .... لا تجيب لا أحد منا يعلم حقيقة ما سيفعل إلا بعد أن يواجه موقف حقيقي و ليس خيالاً افتراضي.
#كتاب_من_ع_الرف – مراجعة رواية أذكار الموت للكاتب حسن الجندي – كاتب روايات رومانسية و قاتل مستسلسل .. جلسات تحضير أرواح و خطة محكمة https://youtu.be/RY68BodB1Mc
هذه القناة مساحة هحاول أعبر فيها عن رأيي و أفكاري في حاجات كتير بشكل عام، و رأيي في الكتب بشكل خاص - بما أنها من أهم الحاجات اللي في حياتي.
فلو أنت مهتم بأنك تسمع رأي حد في كتاب قرأته أو عاوز تقرأه اتفضل عندنا - و إن شاء الله - تجد ما يسرك.
فيديو جديد يوم الاثنين من كل أسبوع علي الـ YouTube و بوست جديد كل يوم سبت علي صفحة الـ Facebook
أعملوا like للفيديو و share علي قد ما تقدروا و اشتركوا في قناة الـ YouTube
غريب حسن الجندي ولا هى لعنه بتصيب كل من يصل لقمه ابداعه من وقت لما كانت اشاعه ان ليله فى جهنم هتكون سباعيه و الإبداع و ساعات الفكره مستهلكه او ملل او حتي النهايه تفشل هنا الغلاف بالاسم يشدك ووقت المعرض فيمكن تبقا بدايه الرجوع تبدأ الروايه بعيد عن جو حسن الجندي المعتاد خرجنا برا الفكره اللى أصبحت مستساغه وتقليديه والمتلازمه اللى أصبحت سمته كاتب مصاب بالسرطان قرر يغير نمط روايته فى اخر روايه ليه من رومانسي لجريمه لكن ليست من الخيال انما هى واقعيه يبدأ يحضر أدوات المؤلف فى خلال دا يديلك نبذه عن المحطين به اقرب الناس زوجته اخته اما الام والاختين الآخرين العلاقه مش لطيفه نهائي ليه كمل . الدكتوره والممرض وصاحب دار النشر شخصيات زباله انا فكرت انوا هو اللى متحيز وان هو الغلط نكمل مع الدكتوره من الشخصيات القريبه ليه بيعتبرها امه الغريب انوا عارف ان في قاتل متسلسل حقيقي بتواريخ معينه مش من خياله. يقرر يصاحب ظابط معين ع اى أساس لسه غامض يساعده فى خيوط القاتل الحقيقي . الا هنا الجزء الاول عادي مش ملل مش رتيب الجزء التاني كشف الروايه كامله هنا تفهم الاسئله واجابتها الجزء الثالث او النهايه مش راكبه او متسرعه او جه قرار المعرض خلاص انهي . راح حاطط النهايه دى نفس مشكلته فى اخر روايته كان نفسي ينهيها بعيد عن الجو دا او كان يرسم ويخطط للنهابه دى من الاول ولها خطوط مش كام صفحه فالبدايه ملهمش لازمه ولا تخدم النهايه بجد الا انك علشان تعرف اسماء الشخصيات فالنهايه. غير كدا لسه فاللعنه الجندي فى انتظار خروجه من الطريقه دى ويمكن بيحصل معاه زى البطل فالروايه مع صاحب دار النشر
كانت بداية الرواية بوليسي وقلت كويس ان الكاتب بعد شوية عن الارواح وتطليع الارواح والجن وممكن تكون رواية شبة رواية الجزار ، لكن طبعا الرواية مكملتش بوليسي وقلبت في الاخر عفاريت ونهاية سيئة ، وطبعا التقييم ده مش عشان قلبت أرواح لأن ده متوقع لكن السبب في الحبكة والنهاية تقييمي ١.٥
هالو هالو من تحدي أبجد واول رواية؛ أنا كهدير بحب حسن الجندي جدا أسلوبه خفيف وظريف وان كان دموي بعض الشيء لكن محبب لى. أما بالنسبة لأذكار الموت كانت تجربة لطيفة إلا آخر ٢٠ صفحة ال هو يلا بسرعة نقفل على كده أو أنه زهق ف النهاية أو كان عنده ديدلاين، المهم أنه قفل أبشع قفلة ممكن تكون لرواية مشوقة زى دى. كاتب قصص رومانسيه يكتب رواية بوليسية عن قاتله المتسلسل العزيز ، هتشعر بديجافوه طول الوقت وأنت بتقرأ الرواية ومع ذلك هتفضل مشوقة، أكثر شيء عجبني ف الرواية أن طول الوقت متشككه من كل شيء مين الصح ومين الخيال، رغم أن كل الخيوط ف إيديك من الاول والطريق للنهاية كليشيه جدا، عشان كده هتفضل وراها لحد آخر ٢٠ صفحة يقرر أستاذ حسن عمل عقدة مجمعة لكل الخيوط عشان نخلص الحوار ده وعلى طريقة داوود الجوهري الريفيو ده بتاعى ومش هكتب غير الكلمات ال جت ف بالى بدون تدقيق لغوي أو تجميل لوجهة نظرى.
سقطة جديدة لحسن الجندي في رواية اذكار الموت- لا يوجد سقطة في الرواية نفسها ولكن الرواية نفسها هي السقطة ورحلة هبوط يبدو انها لم تصل الى القاع حتى الان ،في اعتقادي ماازل هناك الاسوء لم يقدمه الكاتب بعد . رحلة هبوط الكاتب بدأت في رواية ايام مع الباشا ،، وقتها كنا بقالنا اكتر من سنتين مستنين الروايه دي مع وعود كتير من ا��كاتب انها هتنزل ومبتنزلش . وياريتها ما نزلت . الكاتب دايما كان نجاحه طاغي بيفرض نفسه علي الجميع فمكناش متعودين ان الكاتب تنزل له روايه وتكون ناجحه بس ، لا كل الروايات لازم تكون الانجح .لكن رواية ايام مع الباشا مكننش لانجح ولا كانت ناجحه بس، ولا نجحت اصلا ، دي فشلت والقراء استائوا منها واللى يشوف تعليق القراء علي جوجل ريدز علي الرواية دي هيعرف حجم الصدمه .. الجميع اتفق علي فشل الرواية الا بعض اصدقاء الكاتب حاول بعضهم يجمل الروايه في عيون الناس ولكنه فشل هو كمان .
لكن عادي مش نهاية الكون لما رواية تفشل ندي للكاتب فرصه تانيه برواية تانيه ويصالحنا بيها .. وفعلا الكاتب اخد فرصه تانيه ليخرج علينا برواية صلاة الممسوس .. رواية سيئة جدا لم تضيف اى شئ للكاتب الا بمساعدته في رحلة الهبوط . لن اطيل الكلام عن الرواية بسبب مدي ضعفها .
لكن عادي محدش مش بيفشل حتي لو مش متعودين منه ع الفشل ممكن نفشل مره واتنين ونحاول نتعلم من اخطاءنا ونتجنب الاخطاء دي في الروايات الجديدة .
ولكن مع الاسف الكاتب ظهر لنا منذ ايام بمشروع فشل جديد وهي رواية " اذكار الموت " ،، رواية اتكتبت لهدف تجاري بحت بدون اى ابداع او اى مجهود اضطر الكاتب للاعتماد علي ٣٠٪ من احدث الرواية علي الحشو .. و ٢٠٪ علي احداث متوقعه . و ٢٠٪ احدث مشوقه بس معرفش ينهيها ويحطلها مبررات وهنا بييجي المبرر السخيف اللى بيعتمد عليه كتابنا العرب " هنسيب النهاية مفتوحة عشان القارئ الكريم يتخيل بابداعه النهايه ههه ) . كواحد من جمهور الكاتب وحضرت معاه رحلة النجاح مكنتش احب ابدا انى اعيش واشوف رحلة الهبوط دي ... للاسف الكاتب اعتمد علي رصيد نجاحه في الروايات السابقه زي الجزار وثلاثية ابن اسحاق وابتسم فانت ميت . عشان تكون دعايه تسند الروايات اللي دون المستوي دي . لكن في النهاية انا حضرت ايام لما كان بيظهر رواية للكاتب وكنا بنقول دي هتكسر الدنيا وحضرت ايام لما بقيت تظهر رواية بقينا نقول هنجيبها بس يارب متطلعش زي اللى فاتت ودلوقتي بدات الناس تقول مش هنشتري الروايات الجديدة الا بعد ما نشوف تقييمها .. تحول رهيب ومخيب للامال . تقييمي لرواية اذكار الموت ١٠/٣
كاتب روايات رومانسية مصاب بالسرطان يقرر كتابة آخر رواية له قبل موته وتكون أقرب للواقع منها للخيال، يتحدث فيها عن قاتل متسلسل حقيقي يعيش بالقاهرة ولا تعلم الشرطة عنه شيئاً لقدرته على التلاعب بالأدلة في موقع الجريمة!!كاتب روايات رومانسية مصاب بالسرطان يقرر كتابة آخر رواية له قبل موته وتكون أقرب للواقع منها للخيال، يتحدث فيها عن قاتل متسلسل حقيقي يعيش بالقاهرة ولا تعلم الشرطة عنه شيئاً لقدرته على التلاعب بالأدلة في موقع الجريمة!!
رواية لطيفة، استمتعت بقراءتها وأعادتني لعالم حسن الجندي بعد فترة طويلة لكن عبر تجربة مختلفة.
رواية أذكار الموت للكاتب حسن الجندي أول قراءة ليا في السنة الجديدة وبصراحة بدايتها مسك ❤️ الرواية مشوقة جدًا وأحداثها قوية لدرجة إنها ممكن تخلص في قعدة من كتر ما إنت مش قادر تسيبها.. دي أول مرة تقريبًا أقدر أقرأ أثناء فترة المعرض بسبب إرهاق الفترة دي فما بالك أخلص رواية! فعلًا الرواية دي فتحت نفسي للقراءة تاني بعد مدة طويلة كنت بعاني فيها من بلوك القراءة.. قد إيه أنا حزينة فعلًا إن الرواية خلصت لأن من كتر جمالها كنت بتمنى إنها متخلصش. حقيقي عظمة ❤️
للاسف انا حزينة :") كانت رواية بوليسية وجميلة والأحداث ماشيه وكان ممكن تتطور بشكل احسن من كدا بكتير بس تم "حشر" عالم الأرواح فى الرواية علشان نعرف نحل اللغز. ليييه؟!
مراجعة رواية: (أذكار الموت) أولاً: اسم العمل أذكار الموت..... اسم قوي و جاذب و كما قال الكاتب في هذه الرواية: (أذكار مفرد ذكر أي تذكر الموت) و هو تفسير ارتجالي كما جاء في مجريات الرواية و تماشياً مع ما قاله لناشره سترونه مع نهاية قراءتكم للرواية. ثانياً: الغلاف قوي و مشجع لقراءة الرواية و كأنه ينتقم من الرواية أو مما جاء في الرواية. ثالثاً: اسم المؤلف حسن الجندي رابعاً: اسم الدار دارك للنشر و التوزيع خامساً: الأحداث هل هذا حقاً صحيح ؟!! أنت لست من تدعي بأنه أنت أنت مخادع أنت من يعيش في كنف خيالاته أنت مسكين أنت بدون عائلة أنت منبوذ أنت الذي يُخادع الآخرين في حياته من أجل مماته أنت مخادع و لص أنت الذي جعلتهم يموتون أنت قاتل و مخادع أنت كيف تحيى وسط كل هذا أنت مسخ أنت من تُعرف بكتاباتك الرائعة و أنت نفسك لا ترى هذا أنت العبث هل هذا حقاً صحيح ؟!! لماذا قررت تخريب عالمي ما دمت ذاهب إلى حتفك بلا جدال و لا رجعة ؟!! لماذا علمتني كيف أحيا كما أحيا الآن ؟!! أَلم تكن هذه تعاليمك و التي بدونها لم أكن ما أنا عليه الآن !!! لما فعلت هذا بي يا معلمي !! أَمن أجل راحة من أحببت حتى بعد مماته !! فجعلك (جعلتك) تحطم المعبد الذي بنيته أنت بنفسك ما هذا التخريب في عالمي ؟!! أَلم تعلم من البداية بأننا لسنا كبقية البشر و أن حياتنا لن تكون مثلهم حتى و لو حاولنا على فعلها حتى و لو زايفنا هذه الحياة !! فعلت كل تعاليمك فأصبحت ما أنا عليه الآن و مع هذا جئت من أقصى المدينة لتحطم حياتي؛ لما ؟!!
نعم، أنا من علمك نعم، بعدما علمتك حطمت عالمك و حياتك حتى و لو كان هذا بعد مماتي أنا شخصياً كلام عجيب، غير منطقي نعم، من الممكن من الجائز هذا بل و أجل مما قلت فعندما تأمر المحبوبة فلابد و أن يُنفذ المحب نعم، نسيت فأنت لا تعلم ماذا تعني كلمة (الحب) من الأساس فمن العسير أن تفهم منطقي و نعم، معي لابد و أن تكون يقذ و أن تعلم ما هو حقيقي و ما هو على خلاف هذا هنا لا مكان للمنطق بشكله الكامل المعروف المتعارف عليه فكل شيء وارد بلا حدود حتى لا تُرهق مني في رحلتنا هذه: (أذكار الموت) فأنا الشيطان المتخفي في شكل الملاك و المحطم. سادساً: عدد صفحات العمل ٢٥١ صفحة سابعاً: الأسلوب بسيط حيناً و معقد حيناً و شيق و مضحك و جاذب إلى حد ما ثامناً: اللغة السرد و الحوار باللغة العربية الفصحى مع ندرة الأخطاء الإملائية و النحوية تاسعاً: التقييم ٤/٥ #ريفيوهات_معتز_محمود
برا التيمة المعتادة من حسن الجندي يمكن النهاية مشابهة بس أرواح من حاجة تانية قصة قتل و قاتل متسلسل و حاجة شايفها بسيطة و متكروتة عشان نلحق المعرض الغلاف لو كان مشهد مخ داوود كان هيبقى احلى مش أد كدا
البداية كانت حلوة و تخيلتها هتكون عن تحضير الأرواح بعد كدة خدت مجرى القاتل المتسلسل أول جزء في الرواية محبتىوش لإن محستش إن في غموض أو رعب في النص التاني بدأت الأحداث توضح الحبكة تكتمل وحسيت إن الرواية شدتني والشخصيات كمان النهاية جت غير متوقعة بس معجبتنيش
حبيت قبل كدة الجزار ومن ساعتها وانا مستنية اقرأ رواية للكاتب تكون بنفس المستوى