نبذة الناشر: يتألف هذا الكتاب من ثلاثة أقسام (قضايا عربية، المتغيرات الأمريكية في نهاية مرحلة بوش، فلسطين والقضية الفلسطينية). وقد توزعت عليها مجموعة دراسات ومحاضرات قدّمها الباحث من منتصف عام 2007 وحتى بداية عام 2009.
ما يميّز هذه الدراسات والمحاضرات؛ أولاً: براعة الباحث في ربط مسألة النهضة بالهوية العربية والحداثة، وربط مصير القومية العربية بمدى قدرتها على تقبّل مهمات وتحديات المجتمع الحديث والعصر الحديث، ومواجهة هذه التحديات بمشروع. كما يربط بين مهمة تجديد الفكر العربي بمشروع بناء الأمة، وتحديد مطالب وبرامج في هذا الاتجاه تكون مفهومة للناس، ويمكن للناس ربطها بمصالحهم المادية والحقوقية كمواطنين.
ثانياً: ما تحمله فصول الكتاب من بعد فكري جديد، وأسلوب تشخيصي تحليلي، إضافة إلى ما تجلى فيها من نبض حيوي يشير إلى ضرورة تجديد الفكر، إن كان ذلك في القضية العربية عموماً، أو القضية الفلسطينية.
عزمي بشارة، المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ورئيس مجلس أمناء معهد الدوحة للدراسات العليا. مفكر وباحث عربي معروف، نشر الدكتور عزمي بشارة مئات الأوراق والدراسات والبحوث في دوريات علمية بلغات مختلفة في الفكر السياسي والنظرية الاجتماعية والفلسفة، ومن أبرز مؤلفاته: المجتمع المدني: دراسة نقدية (1996)؛ في المسألة العربية: مقدمة لبيان ديمقراطي عربي (2007)؛ الدين والعلمانية في سياق تاريخي (جزآن في ثلاثة مجلدات 2011-2013)؛ في الثورة والقابلية للثورة (2012)؛ الجيش والسياسة: إشكاليات نظرية ونماذج عربية (2017)؛ مقالة في الحرية (2016)؛ الطائفة، الطائفية، الطوائف المتخيلة (2017)؛ في الإجابة عن سؤال: ما السلفية؟ (2018)؛ تنظيم الدولة المكنى ’داعش‘: إطار عام ومساهمة نقدية في فهم الظاهرة (2018)؛ في الإجابة عن سؤال ما الشعبوية؟ (2019)؛ والانتقال الديمقراطي وإشكالياته: دراسة نظرية وتطبيقية مقارنة (2020)، ومنها كتبٌ أصبحت مرجعيةً في مجالها.
كما أنجز بشارة عملًا تأريخيًا تحليليًا وتوثيقيًا للثورات العربية التي اندلعت في عام 2011، ونشره في ثلاثة كتب هي: الثورة التونسية المجيدة (2011)؛ سورية درب الآلام نحو الحرية: محاولة في التاريخ الراهن (2013)؛ ثورة مصر (في مجلدين 2014). تناولت هذه المؤلفات أسباب الثورة ومراحلها في تلك البلدان، وتعد مادةً مرجعيةً ضمن ما يُعرف بالتاريخ الراهن، لما احتوته من توثيق وسرد للتفاصيل اليومية لهذه الثورات مع بعدٍ تحليلي يربط السياقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لكل ثورة في ما بينها.
Azmi Bishara is the General Director of the Arab Center for Research and Policy Studies (ACRPS). He is also the Chair of the Board of Trustees of the Doha Institute for Graduate Studies. A prominent Arab writer and scholar, Bishara has published numerous books and academic papers in political thought, social theory, and philosophy, in addition to several literary works, including: Civil Society: A Critical Study (1996); On the Arab Question: An Introduction to an Arab Democratic Statement (2007); Religion and Secularism in Historical Context (3 volumes 2011-2013); On Revolution and Susceptibility to Revolution (2012); The Army and Political Power in the Arab Context: Theoretical Problems (2017); Essay on Freedom (2016); Sect, Sectarianism, and Imagined Sects (2017); What is Salafism? (2018); The Islamic State of Iraq and the Levant (Daesh): A General Framework and Critical Contribution to Understanding the Phenomenon (2018); What is Populism? (2019) and Democratic Transition and its Problems: Theoretical Lessons from Arab Experiences (2020). Some of these works have become key references within their respective field.
As part of a wider project chronicling, documenting, and analyzing the Arab revolutions of 2011, Bishara has also published three key volumes: The Glorious Tunisian Revolution (2011); Syria's Via Dolorosa to Freedom: An Attempt at Contemporary History (2013) and The Great Egyptian Revolution (in two volumes) (2014). Each book deals with the revolution’s background, path, and different stages. In their narration and detail of the revolutions’ daily events, these volumes constitute a key reference in what is known as contemporary history along with an analytical component that interlinks the social, economic and political contexts of each revolution.
كتابة عزمي بشارة مثل كلامه سلسة ممتعة تبقيك في مرحلة الانشداد لها و تبلغك أعمق معنى بلا عناء ... صعب على من عاش بركات البوعزيزي - واقعيا أو فيسبوكيا و تلفزيونيّا - أن لا يدرج ضمن قراءته كتب عزمي بشارة الذي يكاد يحمل لقب " المرشد الأعلى للثورة " ... هذا المثقّف المناضل لا يعرف الانتهازيّة أو التقلّب في المواقف حسب المكان أو ميزان القوة و المدفوعات ... حتى في محاضراته في دمشق أكّد أن أكبر خدمة لقوّة إسرائيل هي غياب الديمقراطيّة و إن لبسنا ألقاب الممانعة و الصمود ... كتاب يقدّم لك فهما و عمقا لهذا الواقع الذي طالما يلتبس بالضباب مع رؤية للحلّ قد لا يخالفها بالجملة حتى من لا يشترك معه في حمل صفة " قومي " ... مثلي ربّما
كما اعتدنا من عزمي بشارة. فكر عربي عروبي رصين موضوعي إلى حد كبير. لا يهادن الأنظمة الإستبدادية التي تدعي لنفسها الإنتماء العروبي و في نفس الوقت لا يجامل حركات التحرر التي يغلب عليها الفكر الديني. يجب التمييز بين العروبة الرومانسية العرقية من جهة و التي تؤسس لأسطورة الأصل المشترك وتقصي بالتالي باقي مكونات عالمنا العربي و بين عروبة واقعية عقلانية تؤسس للإنتماء الثقافي العربي و تعترف في نفس الوقت بجماعات تنأى بنفسها عن هذا الإنتماء. العروبة, كما ينظر لها عزمي بشارة, ديمقراطية, ليبرالية تدفع باتجاه المواطنة و المساواة داخل الدولة القطرية. لا تعارض بين القومية و الدين في حالة العربية و الإسلام إلا في أذهان البعض و هذا ما ولد مصادمات. بين أنظمة عربية شمولية و جماعات إسلامية (حالة مصر و سورية). أستغرب أن ينفي الكاتب وجود فكرة واضحة لدى حركتي المقاومة الفلسطينية و اللبنانبة عن مرحلة ما بعد التحرر. وهل تنظيرات الإسلام السياسي بفرعيه السني و المتشيع إلا فكر لتلك المرحلة. فالمقاومة المسلحة لا تعدو أن تكون الطريق. لكنني انوه مساندته لها. (إسرائيل مدحورة مزدجرة -إن شاء الله- بقوى الشرفاء من الإسلاميين و القوميين العرب). القومية هي تسييس الإنتماء الثقافي للأمة. إن أي مشروع عربي حديث للتحرر و البناء هو في جوهره مشروع مقاومة و تحرير و إرادة. ص 63
تحليلات عزمي بشارة للسياسة الخارجية الدولية موفقة إلى حد كبير خاصة فيما يخص فترة الحرب الباردة. التمييز بين موازين القوى العسكرية أو الإقليمية (لبنان و جورجية ثم أخيرا أوكرانية) ---|> في حالة تدخل قوى دولية لفرض توازن قوى إقليمي تنشب حروب لا تستطيع الولايات المتحدة حسمها و تترك حلفاءها عراة عن التغطية.
الكتاب هو تسفيه منطقي لأحلام محور ما يسمى الإعتدال العربي المتمثل أساسا ب(السعودية, مصر, الأردن و سلطة عباس). المبادرة العربية ليست إلا تنازلا عن الحق المشروع. و هي أصلا مرفوضة من طرف إشرائيل بحكم الميدان. فليس لدول مهزومة أن تملي أسس صنع السلام.[يؤكد عزمي أن العرب منهزمين ذهنيا و وجدانيا فقد انتصر العرب في حرب رمضان, حرب 2006, و أخيرا النصر المؤزر لحماس و الجهاد في غزة] من مظاهر الإنهزام السياسي و الدبلوماسي العربي, إعتبار إنضمام فلسطين للأمم المتحدة بصفة مراقب. خسرت بذلك عالم المقاومة و الحركية التحررية و لم تربح صفة الدولة ذات سيادة. كما أن السلطة الفلسطينية لن تطرق أبواب المحاكم الدولية لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة في خربهم الأخيرة على مدنيي غزة. (عباس وصم فتح بذل لا نرضاه لها). تخلت بعض العرب عن توابث القضية الفلسطينية و التي هي من جوهر الإنتماء العربي و الإسلامي بل و الثوري العالمي. و هذا التخلي لا يفقد للتوابث مشروعيتها فلا تراجع عن حق العودة إلى عمق الأراضي العربية بيافا, حيفا, عسقلان, تل الربيع, بئر السبع... و بالتالي لا إعتراف و لا تنازل عن شبر من بيت المقدس. فلسطين للمسلمين و المسيحيين و لعدد من اليهود يحدده حكام فلسطين العدول. لا يسعنا الآن فعل هذا و لكن الإعداد جار.
أزعم ان 80 % من مجمل الكتاب هو نقد صريح فصيح للعرب و الممارسة العربية للسياسة ثم 20 % تنظير لما ينبغي أن يكون عليه تسييس الإنتماء للأمة. و كلا الأمرين مطلوبان. أمة واحدة, رسالة خالدة.
كتاب آخر من عزمي بشارة مستعرضًا فيه عدة محاضرات و تأملات حول القومية العربية، و قيام الدولة في دور غياب معني القومية عند الدولة، و عدة مقالات عن فلسطين و الاحتلال.
الكتاب مجموعة مقالات تتناول القومية العربية في عصرنا الحاضر ويحاول عزمي بشارة فيها وضع نوع من الرؤية الجديدة تجاه فكرة القومية مرتبطة بالمعاصرة والديمقراطية والوحدة والهوية الواحدة الجامعة ،، يناقش في مقالات أخرى القضية الفلسطينية وتداعيات حرب غزة والمقاومة وآفاق التسوية وإشكالياتها وارتباط ذلك بالمتغيرات الدولية والسياسة الأمريكية في ما بعد أوباما ،، يناقش في مقال آخر فكرة الدولة الإمبراطورية الحديثة وإشكالية الصراعات فيما بينها ،، النفس القومي واضح لدى الدكتور عزمي ومرتبط بقضايا الأمة وفلسطين والتحرر والحرية والديمقراطية وهو ما يجعله مميزاً في أطروحاته
أحاديث ومقالات قيّمة في معرض الخوض في صعوبات وضرورات تجديد الفكر القومي، ومعنى أن تكون عربيًا في أيّامنا، السياسات الأمريكيّة، وآفاق القضيّة الفلسطينيّة التي أقتبس جزءً من مقال كتب للحديث عنها في العام الستّين للنكبة:
لقد بدأت حركة التحرر الوطني الفلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينيّة، وفي الفصائل الرئيسيّة، طريقها كحركة لاجئين يخوضون الكفاح المسلّح من الخارج إلى الداخل. وهي التي أسست الهويّة الفلسطينيّة الوطنيّة الحديثة وحافظت عليها، وكان المخيّم مركز هذه الحركة. ولولا حركة الكفاح المسلّح لما كان ممكنًا الحفاظ عليها أصلاً. فالمخيّم هو إمّا حالة مؤقتة حتى يتحقق حق العودة، أو هو قاعدة ومدرسة ومجتمع للمقاومة، أما اذا بات لا هذا ولا ذاك، فهو حي فقر ومجمع تعاسة وبؤس. وهذه حالة جديدة تنتج شاكر العبسي من جهة، وتنتج المهاجر إلى أية دولة تمنحه تأشيرة من جهة أخرى، كما تنتج الجريمة والابتعاد عن التسيس، أو حالة أهليّة تسعى الى تطويره، كما يجري في الكثير من المخيّمات، او الخروج منه، كما جرى لعدد كبير من مخيمات لبنان.
لكي يُحافظ على المخيّم، كحالة تتجاوز اتعاسة، لابدّ من مشروع وطني مقاوم يشكّل المخيم مركزه.
بدأت في الكتاب منذ قرابة الأسبوعين انشغلت خلالها كثير فبعض الأيام أقرأ 10 صفحات وبعضها 4 وأحيانا لا أقرأ شيئا أي أن قراءتي للكتاب كانت متقطعة جدا لذلك لا يمكن أن يكون حكمي عليه جيدا. باختصار الكتاب يتألف من عدة فصول تابعة إلى 3 أقسام هي : قضايا عربية المتغيرات الأمريكية في نهاية مرحلة بوش فلسطين والقضية الفلسطينية والكتاب بالأصل عبارة عن محاضرات ومقالات جمعت في هذا الكتاب وقد كتبت جميعها من منتصف عام 2007 إلى بداية عام 2009 وهو يتحدث عن الأحداث الراهنة أي أن قراءة هذا الكتاب بعد سنوات ليست ذات أهمية إلا للباحثين أو من هو مطلع على الوضع فهو يتحدث عن حرب غزة وحملة أوباما وغيرها من الأحداث .القريبة تحليل عزمي بشارة رائع جدا ومنطقيته جميلة تحث العقل على التفكير والانتباه إلى أمور لا يعرفها إلا ضليع بالسياسة كالدكتور بشارة. الكتاب أعجبني لولا انشغالاتي التي أفسدت متعة الكتاب
هذا الكتاب هو تلخيص أو تفسير ميسر وبسيط لما جاء في كتاب عزمي بشار المعنون "في المسألة العربية" السابق. والكتاب مجموعة مقالات ومحاضرات ألقاها في عدة دول يمكننا أن نستشعر مقدار الخيبات العربية في هذا الكتاب بغض النظر عن اتفاقنا حول شخص عزمي بشارة بين مؤيد له أو معارض فالأفكار الواردة في الكتاب تتعرض لمجتمعاتنا وواقعنا العربي في الصميم وتعرينا
الكتاب: أن تكون عربيًا في أيامنا الكاتب: عزمي بشارة (فلسطيني) الصفحات: 239
نبذة عن الكتاب 📖:
في القسم الأول، يركز الكاتب على اللغة العربية وكيف أصبح العربي يتكلم لغة أجنبية في دولة عربية ومع شخص عربي معتقدًا أن الحضارة والتقدم هو عبر التحدث بلغة أجنبية ولا يعلم أن الأمة لا يمكن أن تنهض بدون اعتزازها بلغتها الأم.
في القسم الثاني، يتحدث الكاتب عن المتغيرات الأمريكية في الرئاسة والسياسة خاصة في رئاسة جورج وأوباما وكيف أن أمريكا تسعى جاهدا لبناء إمبراطورية عظيمة مثل الإمبراطورية البريطانية.
ويعتقد العرب أن انتقال الحكم من حاكم أمريكي إلى آخر يساعد في حل القضية الفلسطينية وهذا ليس صحيح لأن أمريكا تدعم إسرائيل وكل المعاهدات والاتفاقيات تأتي لصالح اليهود في قيام دولة إسرائيلية في دولة فلسطين.
القسم الثالث والأخير، يركز أكثر على القضية الفلسطينية وكيف أن بعض الدول العربية تخلت عن القضية باعتبارها قضية تخص الشعب الفلسطيني بمفرده وألقت اللوم على الشعب الفلسطيني في عدم إحلال السلام مع أن الجميع يعلم أن فلسطين نفس الفتاة التي اغتصبت ونبذها المجتمع بدون أن تقترف ذنب وذنبها الوحيد هو عظمتها.
فقرة من الكتاب 📚:
الأقدام ثابتة على الأرض، ولكن الأقدام فقط على الأرض، لا الصدور ولا الرؤوس وإلا تحوّلنا إلى زواحف. والرأس في السماء، ولكن الرأس فقط في السماء، وليس الأقدام، وإلا حلّقنا كالطيور. والطيور ليست حرّة، بل هي كالزواحف عبيدة غرائزها، ولكنها تمارسها في الفضاء تحليقًا.
الإنسان فقط هو الذي أهّلته الطبيعة أو العناية الإلهية أن يمشي منتصبًا محرّر اليدين، وأن يفكر بحرية. الحرية والواقعية النقدية خياران متلازمان شرطهما الإنسانية الواقعة بين السماء والأرض.
كتاب جيد ويستحق القراءة عبارة عن مقالات للكاتب عزمي بشارة جمعت مع بعضها ، كل ما تناوله الكتاب بخصوص القومية العربيه والقضية الفلسطينية تناوله بحيادية وبدون تعصب والاهم من ذلك تناوله بموضوعية وكانت نظرته وتحليله ودراسته للواقع العربي وللقضايا السياسية التي تحدث على الوطن العربي واقعية جداً وليس كما نشاهده في الاعلام ،حيادية الكاتب اعطت للكتاب قيمة اكبر لأنه قدم رؤية واضحة للواقع بعيداً عن اي انتماء او عنصرية.
كنت قرأته عشان القسم الأول فقط اللي فيه نظرية بشارة في القومية العربية ،، لكن تفاجئت أن الأفكار الأساسية موجوده في شرح ليه علي اليوتيوب علي كل حال جميل جدا
من الكتب التي اخذت مني وقتا طويلا حتى انهيها عدد الصفحات يعد قليلا لكن المحتوى كان مليئ , وبالنسبة لقارئ مبتدأ مثلي احتجت إلى جهد وتركيز لانهي الكتاب ولكني للامانة استمتعت بجميع صفحاته , وتبدلت نظرتي لبعض الامور ,
قسم الدكتور كتابه إلى ثلاثة اقسام:
1- قضايا عربية
وذكر فيه المشكلات التي تواجه الفكر القومي خصوصا مع الارث الذي خلفه القوميون العرب في ستينيات القرن الماضي , وتحدث كذلك عن المقاومة العربية و وضع العراق , وازمة الهوية والثقافة العربية
2- المتغيرات الامريكية في نهاية مرحلة بوش
كان حديثه فيها عن فترة بوش وتغير الوضع الروسي وانتخاب اوباما الذي وصفه بأنه احدث تغيرا في امريكا كظاهرة وليس كشخص , اي انه مثل سابقة بانتخاب رجل " ملون " ولكن سياسات امريكا الخارجية لم تتغير ,, وطلب الدكتور من العرب الا يتأملوا خيرا في اي رئيس امريكي اذا لم يكن الخير فيهم
3 فلسطين والقضية الفلسطينية
تحدث هنا عن كيف ان القضية ابعدت من سياقها العربي لسياقها الفلسطيني في وقت قوة الانظمة العروبية , وكيف الان تم تحويلها لقضية عربية مرة اخرى في ظل تعاون الدولة العربية او مايسمى بمحاور الاعتدال مع امريكا , وتحدث عن المقاومة الفلسطينية ايضا وكيف ان الدول العربية لم تتخلى عن دعم المقاومة فقط , ولم تمنعها من اراضيها ايضا , بل حاصرتها في فلسطين , وتحدث عن ان المقاومة لا يمكن ان تسقط اسرائيل , وليس عليها ان تسقط اسرائيل , ولكن عليها ان تقاوم فقط ,
الكتاب ملئ بالمعلومات , وجميل جدا في تحليله للامور , ولكني احتاج لقراءته مرة اخرى لاحصل على كل مافيه ,
أن تكون عربيا في أيامنا تعني أن يقوم القومي بتطوير خطابه وان تقوم القومية العربية بتقبل مهام وتحديات جديدة يجعلها تتعامل بمرونة مع المجتمع الحديث من دون ان تفقد ثوابتها ، هكذا تحدث الدكتور عزمي بشارة في كتابه باقتدار ، استطاع توفيق محاضراته ومقالاته وتحليلاته في أقسام الكتاب الثلاثة. أعجبني كثيرا تحليله للسياسة الامريكية بعد بوش لكن أكثر الفصول التي أبدع فيها كان الفصل الثاني عشر " فلسطين هل من أفق؟ " لقد بيّن فيه باقتدار فشل خيار التسوية وجوره علي حقوق الشعب الفلسطيني وكيف يتم التعامل في القضية الفلسطينية علي حدود 1967 وكأن ما قبلها كان طبيعي وشرعي وكيف يتم إسقاط حق العودة وحل قضية اللاجئين مع هذا الخيار. كتاب يستحق القراءة ويستحق النجمات الأربع.
ليس كتاب تنظير عن القومية اذا كنت ضدها هو كتاب عن العرب وان كنت ضدهم فهو كتاب عن الدولة القطرية اما اذا كنت ضدها فهذا الكتاب ضد الانحلالية وجاء ليعالجها واذا كنت معها فقد عرض الكتاب لقضية الدولة القطرية المحتلة والتي قضيتها لاشك متشابكة مع منظومة الدول القطرية المجاورة وغير المجاورة لها وهذا يعيدنا للمسالة الاولى القومية لكنه ليس عن القومية هو عن العرب والدولة القطرية لانه الواقع ولان الكتاب له نظرة للمستقبل فانه تحدث عن القومية لكنه ليس عن القومية كايديلوجية بل عن القومية العربية كأداة بنائية وحداثية وديموقراطية لفضاء عربي
"عزمي بشارة فى هذا الكتاب يتقزز من القوميين المحاصرين داخل تابوه الرومانسية القومية المفرطة والغارقين في سكرة تمجيد الماضي وأشخاصه لدرجة تعميهم عن رؤية أي سلبية فيه ، ويحاول دوما الفكاك بالفكر القومي من ارتهانه لمرحلة زمنية محددة و لأشخاص بعينهم ولتحويل الفكر القومي لحالة جديدة تفكر في المستقبل بالعمل في الحاضر ، لا أن تعيش في حاضرها معارك الماضي ، وحاول عزمي فى هذا الكتاب ايجاد صيغة جديدة للفكر القومي
القومجية الشوفينية و القومية الحضارية كلاهما مفهوم يستطيع شخص ما استخدامه اما للتدليل على فداحة خسائرنا بسبب القومجية او على جلالة المهمات الملقاة على عاتقنا بسبب القومية الحضارية ايا كنت عزيزي القارئ فان الارتحال مع هذا الرجل يحمل دوما قدرا من المتعة
كتاب يحمل أفكارا مجمعة من كتب د.عزمي السابقة وبأسلوب أسهل. طرح الدكتور عزمي عن المشروع القومي الجديد وبأن يقوم على الجانب الثقافي (والعديد من التفصيلات الأخرى) أجده طرحح عملي وموفق جدا.
العروبه شرف يا صهيوني يا حامل جنسيه القتله وعضو في الكينست العروبه. عظمه. يا من بعتم اوطانكم بأبخس الاثمان العروبه في قلوبنا يا تليفون العمله يا مرتزق الجزيره واحد خصيان موزه المسند