كتاب غير حيادي بالمرة وجهة نظره واضحة وهو كره للخميني وانه هو وأتباعه أتقضوا على الثورة الإيرانية وانهم ليس لهم دور فيها بالمرة، كان يجب عليه ان ينحي المشاكل الشخصية التي كانت تربطه بالخميني
إحدى الكتب التي نصحتني بها أمي - حفظها الله - في وقت لم أستطع تركه من يَدّي ففي حقائقة تشويق غريب و في سرده بساطة و ترتيب و أمانة حيث أن القارئ لا يمنكه بيان مذهبيته .
سجل في 15 فصل حقائق ماقبل سقوط الشاه حتى الحرب العراقية الإيرانية و عصر الخميني , مما ينجى لها الجبين و تقشعر منها الأبدان ففي أولى فصوله ( البداية النهاية ) يصف نهاية حقبة الشاه أبان الثورة الإيرانية و بداية قيادة الثورة بعصر الخميني إن صح التعبير الذي كان تنصيبة و إمامته بولاية الفقية الأمر الذي لم يتوقعه أحد إلا الذين خططوا لها منذ 15 سنة .
ثم يبدأ بالفصل الرابع التحدث عن تصدير الثورة و ظلم لها أن تكون بدايتها في حرب الأحقاد ( الحرب الإيرانية العراقيه ) كما أطلق عليها لأنه لم يكن أدنى مبرر لها إلا أنها تصب في مصلحة العدو الصهيوني الذي كان في هذه الأثناء يقود حربًا مع لبنان فأراد بتلك الحرب صرف النظر عن الأخيرة .
و أرخ - الكلمة التي يتبرأ منها إلا إني أنسبها بشدة إليه - مهزلة الرهائن التي أستمرت قرابة سنة و أربعة أشهر , و محاكم الثورة الإسلامية التي كانت قامت بأربع سنوات بأبشع مماقام به الشاه في ثلاثين سنة من قتل أي أحد يقول ( أكره الخميني! ) عليه من الله مايستحقه .
و تناول ولاية الفقيه البائسة و الطابور الخامس في الإسلام و العلاقة الوثيقة الإسرائلية الإيرانية التي أعتقد أنها ليست بالصداقة بقدر ماهي علاقة أب ( إسرائيل ) كون أبنه ( إيران ) في المنطقة ليكون الممثل الإسلامي و أعطي له الكثير من الإعلام ليمثله أكذب تمثيل و ينفر منه أشد تنفير .
ثم في الفصل الثالث عشر أخذ الخميني بالنقد و التفصيل ليبث في القارئ الثقة أنه لم ينشر إلا ما رأه و عايشه لا ماسمعه و دونه و أكثر ماطغى عليه (الفصل) هو متناقضات الخميني في أقواله و أفعاله .
و في الفصلين الأخيرين إلتحقا بالكتاب بعد عام و نصف العام كانا يحملان الأحداث المجلجلة التي كانت من سيء إلى أسوأ و التي مرت في هذه الفترة و نداء أخير للأمة بمحاكمة هذا النظام و أخذ كل الحذر منه .
منذ أن بدأت المنافسة كان هذا أكثر فائدة , ممن وضع من الكتب ع المائدة حتى الآن , فلم تكن المذهبية مسيطرة بل كانت النظرة السياسية لأقلبية الشعب الإيراني , هي التي جعلت من حقائقه حقائق لا مكاذب و كانت العبارة التي تردد في النصف الأول منه ( لتحمد الله كل الشعوب الإسلامية أنهم يملكون شاهًا و لا يملكون خمينيًا ) و نصفه الآخر كان يحكي قصة الفأرة التي قالت للجبل : سأرحل عنك حتى تستريح قليلًا من عنائي , فأجابها الجبل : أيتها المسكينة أنا لم أعرف بغدوك كيف برواحك .
أهمية الكتاب تكمن في أن كل ما حذر منه الكاتب قد حصل الثورة كانت ثورة الشعب الإيراني ضد طغيان الشاه وسرعان ما تحول الخميني بخدعة الولي الفقيه وبنص الدستور الى شاه آخر ولكن بقوة دينيه مباركه من الله هذا بإختصار ما يحمله الكتاب يعيب الكتاب عدم التعمق وتوثيق المعلومات بالفعل كانت ثورة بائسة وكما هي اغلب الثورات تسرق في النهايه
أنا لا أحبذ القراءة لكاتب غاضب -و إن حُق له الغضب- لان ذلك يجعل الكثير مما يورده في الكتاب قد يكون مبالغات. أنا أتفهم غضبه على ما آلت اليه ايران من قمع و استبداد خرجت من مستبد ليسرقها مستبد اخر في اللحظات الاخيرة، لكني لا أعلم مدى صحة المعلومات و الأحداث خصوصاً ما يخص المحاكم الثورية و غرف التعذيب. استفدت كثيراً بمعلومات تخص أزمة الرهائن الأمريكيين، معلومات لتو أعرفها.
أعتقد هذا الكتاب سيكون شرارة لبحث اكثر عن هذه الثورة ..
كتاب يستحق القراءة بجداره، هو يتكلم عن ثوره من اهم الثورات التي حدثت بالأقليم..وتغيير جذري للنظام الحاكم من ملكي الى اسلامي فاشي بامتياز .. نظام أهلك مواطنيه ولم يسلم من شره أقرب جيرانه"العراق" يعجبني موضوعيه الكاتب رغم التبعيه المذهبيه .. نحتاج هكذا موضوعيه في محيطنا الخليجي بعيداً عن التطبيل والتخوين..
الكاتب ينتقد الخميني في ثورته, وفي ايديولوجية (تصدير الثورة) ومالذي يريد أن يصدره, وفي التحوّل المفاجئ في شخصيته. وكيف تنكّر للعراق الذي آواه لفترة طويلة وفتح له صدره. تحدث عن الفضائع التي حدثت أبّان تلك الفترة.
في هذا الكتاب عرفت أن "إسرائيل باعت إيران اسلحة وقطع غيار في حربها مع العراق",ومن محمد حسنين هيكل في مكان آخر أنَّ: إسرائيل في كل حروبها مع العرب كانت تستخدم النفط الإيراني !
طبعا كتاب ممتاز اكبر من اني اتكلم عنه للدكتور كبير كالدكتور موسي الموسوي رئيس جامعه بغداد السابق من وجهه نظري انه متحامل علي الخميني ونظامة اكثر من اللازم يعني صحيح الثورة في ايران زودت الديكتاتورية اضعاف النظام القديم وصحيح انها خربت ايران علي مستوي الحريات الراي والفكر والثقافه لكنها نجحت علي اصعده اخري زي رفع المستوي المعيشي للمواطن ومستوي الامية قل كتير جدا عن السابق والبنية التحتيه والوضع الاقتصادي وحتي الوضع الاستراتيجي الخميني في المجمل كان شخص سئ شرير غدار ومغرور ودموي جدا انعته بكل هذه الصفات واكتر لكنه كان زكي جدا كذالك في المجمل الكتاب عجبني جدا لكني كنت اتمني انه ينوه عن النقاط المزايا للثورة الايرانية
الكاتب يظهر حقدا بالغا على الخميني، ربما لأنه يظن أنه دعي النسب - يفترض أن الخميني موسوي مثل الكاتب- أو لأنه يظن أن الخميني تصدر أمرا هو ليس أهلا له من البداية ، أو لأن الخميني كان فعلا دعي النسب و لا يمتلك الكفاية ليكون ممثلا عن الثورة و هو ليس الوحيد المشارك فيها، عموما لو إفترضنا صحة المعلومات في الكتاب -و هو ما أفترضه بنسبة معقولة- فإن هذا الكتاب يعرض فترة شديدة الأهمية من تاربخ المنطقة.
شخصيا استفدت من الكتاب في معرفة معلومات كثيرة كانت تنقصني عن الشأن الإيراني الداخلي وأوضاع ما قبل الثورة ولدى قيامها.. لم يعجبني بتاتا جنوح الكاتب إلى المبالغات ومحاولة إظهار الخميني كشيطان في مسوح رجل الدين، والغرق في الشخصنة والنيل من كل أفعال ما أسماها بـ"الزمرة الخمينية" والأجهزة التي ارتكن إليها المرشد في سبيل إنجاح الثورة.
الكاتب يظهر تحيزاً كبير فضلا عن كونه طرف سياسيى فى كثير من الاحداث وبالتالى حكمه ليس جدير بتمام الثقة خاصة على مستوى التفاصيل والتفاصيل الشخصية والدقيقة للأحداث أما عن الصورة الكلية والنيجة النهائية للأحداث فهى تواريخ وأحداث لا غبار عليها كذلك الصورة الكلية التى رسمها لكهنوت الدولة الايرانية وخيبة أمل هذه الثورة الثورة البائسة
تأريخيا الكتاب حلو ولكن يوجد فجر فى الخصومةعند الكاتب وكذلك اهدار قيمة الاخرين مع ��لافى الشديد مع الخمينى ولكنه لم يكن غبيا ولا من معه بل كانوا اذكياء ودليل ذلك تمكنهم من اقامة النظام الثورى والحفاظ عليه لا كما يقول الكاتب انهم كانوا اغبياء وولاد شوارع
كتاب جدا رائع في مجاله,,, وأراه من أجمل الكتب وأوجزها عن عصر الشاه والثورة الإيرانية,,,, الجميل في الكتاب أن كاتبه "شيعي" معروف ولايخفي ذلك في نَفَسُه الكِتابي,, وقد لازم الكاتب بعض المسؤولين بعد قيام الجمهورية "الاسلامية" ويحكي قصصه الشخصيه معهم,, كتاب ممتع جدا أنصح به
كتاب جميل جدا بيشرح ازاي خميني سيطر عالدولة سيطرة كاملة بعد ثورة اشتراكية اصلا وازاي بلع الايرانيين بعدها طعم الرأسمالية المتدينة، ودور امريكا في تقوية الخميني لضرب السوفيتات والمعسكر الشيوعي
كتاب شيق جداً بغض النظر عن صحة المعلومات من عدمها، اغلب العلاقات والاوضاع السياسية في ذلك العهد لازالت قائمة مما يعطي تفسيراً واضحاً لما يحدث في الساحة السياسية الآن!.