يوازي السارد بين حدثين أحدهما وقائع سفره من الكويت إلى برلين مروراً بأثينا، وما يحصل أولاً عند الترانزيت ثم داخل الطائرة من مفاجآت. والحدث الثاني هو انفصاله عن زوجته التي يرصد السرد تغيرها التدريجي النفسي والسلوكي.... ليثير أسئلة حول تغير العالم بعد أحداث سبتمبر على صعيد الناس والأشخاص.
ولد في البصرة (العراق) عام 1940. مقيم في الكويت- فهو منها أصلاً. تلقى تعليمه في الكويت وفي العراق، وعمل في حقل التدريس مدة (11) سنة (بين العراق والكويت) وتعاون مع الإذاعة (إعداد وإخراج) مدة ثلاث سنوات وهو الآن مسؤول عن التسجيلات الصوتية في وزارة التربية في دولة الكويت (إعداداً وإخراجاً).
عضو جمعية القصة والرواية.
مؤلفاته: 1- البقعة الداكنة- قصص- بيروت 1965. 2- كانت السماء زرقاء - رواية- بيروت 1970. 3- المستنقعات الضوئية- رواية- بيروت 1971. 4- الحبل -رواية- بيروت 1972. 5- الضفاف الأخرى -رواية- بيروت 1973. 6- ملف الحادث 67 -رواية- بيروت 1974. 7- الأقفاص واللغة المشتركة - قصص - بيروت 1974. 8- الشياح- -رواية- بيروت 1976. 9- النص - مسرحية- بيروت 1980. 10- القصة العربية في الكويت- دراسة- بيروت 1980. 11- الفعل والنقيض في أوديب سوفوكل- دراسة- بيروت -1980. 12-خطوة في الحلم - رواية- بيروت -1980. 13- الطيور والأصدقاء - رواية- بيروت -1980. 14- النيل يجري شمالاً- البدايات ج1- رواية- بيروت -1981. 15- الكلمة الفعل في مسرح سعد الله ونوس- دراسة - بيروت 1981. 16- النيل يجري شمالاً- النواطير ج2- رواية 1982. 17-النيل يجري شمالاً- الطعم والرائحة ج3- رواية 1988.
سبب شرائي للرواية: فرحة أختي الصغيرة عندما لاحظتها على الرفوف الأولى من المكتبة وهي تحمل اسمها "مسك" كما شجعني أكثر اسم الكاتب إسماعيل فهد إسماعيل.
سبب قراءتي للرواية: لأخبر أختي مسك أن الرواية جميلة كإسمها.
رأيي بالرواية: حسناً هي ليست رائعة كما أنها ليست سيئة، اعتبرها بشكل عام جيدة.
.
"بِسْم الله نبدأ"
أخذ أحمد يفكر بما سبق، بحياته الماضية بحبه الوحيد وشريكة حياته إيمان، دائماً ما كان انشغال الإنسان بأمور الحياة يمنعه من التفكير بحياته البائسة وبما مضى ولأن الحظ لم يحالفة هذه المره فقد كان من الأشخاص الموقوفين مؤقتاً بالمطار للتحقق والتأكد من هويتهم الشخصية وجميعنا يعلم أن هذه الإجراءات تأخذ وقتاً طويلاً، فبعد احداث ١١ سبتمبر تلاشت ثقة الغرب وأصبح جل ما يتقنونه هو الشك بنا، وبطول الإنتظار طال تفكير أحمد وأبحر بالماضي بإيمان زوجته السابقة وحبيبته الدائمة فإنتهاء العلاقة لا يعني أبداً انتهاء الحب.
.الرواية عبارة عن قصتين لشخص واحد "أحمد"، الأولى تعرض الماضي "قصته مع إيمان" كيف بدأت قصة حبهما، زواجهما وانتهاء زيجتهما، والثانية بالحاضر "توقيفة وتساؤلاته".
.كانت مرعبة بالنسبة لي، وحين أقول مرعبة لا أقصد هنا توقيف أحمد بالمطار واستجوابه، بل اقصد قصة أحمد وإيمان، لأوضح أكثر لم تكن بالنسبة لي رواية بقدر ما كانت كم هائل من التساؤلات، هل الإهمال يقتل الحب؟، ربما يتحول غضباً بدافع الحب ولكن أن ينهي الحب تماماً!! كيف للحب أن يتحول نفوراً ولا مبالاة! هل الحب يتلاشى مع الأيام! الكثير والكثير من التساؤلات ربما سأجد الإجابة يوماً ما ولكن لا يمنع أن تشاركوني أرائكم وإجاباتكم فمنكم يا أصدقائي أتعلم وأستفيد.
بعض الأقلام لا تبذل جهدًا كبيرًا لإيضاح براعتها، فقط تدع السرد يأخذ مجراه، و نجد سيل الإبداع تدفق بكل سلاسة، تشرح أحداثًا بسيطة بكلام عذب متدفق بأسلوب خفيف يرطب مسام فكرك، بكلمات قليلات يتركك تتفكر مع نفسك في أحوال الشخصيات و مآلها، يجعلك تبحث عن منشأ حزنها، و مكمن ضيقها، يدخلك في سريرة البطل، و لا يحكي كثيرًا عن حاله الراهن، في رواية هي حكاية عن ساعات قليلة، يختلط فيها الحديث عن المحبوبة بضمير الغائب و هي أمامه، يتحدث عن نفسه بضمير الغائب و يكأنها شخص لا يسكنه، من هنا أبان لنا أسلوبًا فريدًا باعد عن أسلوب المواجهة المباشرة في الحديث، و أشعرنا أنها(الحبيبة) حاضرة في كل الأوقات، حكى عن عمر مضى، و وقتٍ راهن، بأسلوب عذب لا يخرج إلا من قلم أُنذر عمره للكتابة، ثاني زيارة لي لأدب الكاتب، و هي موفقة كسابقتها، بل أفضل منها، في انتظار الثالثة.
للكاتب أسلوبٌ مغاير في الكتابة ، يستوقفني دائماً لاستيعاب ولّم شتات أفكاري والجمل والمفردات! الصياغة عجيبة ، تبعث الشك أحيانا في أنها المرة الاولى التي اقرأ بها مفردة، ما ألبث أن أجزم بأنها تكررت عليّ كثيرا في قراءات سابقة.
النوعية والكيفية والإعزاز كلمات تلخص اسماعيل فهد اسماعيل ؛)
المحتوى بعيدا عن اللغة ، فتح أبواب النقد الأدبي والتحليل على مصارعيه، لا أزال مابين الواقع وعالم القصة الخيالي من الصعب خلع عباءة أحمد لكثرة مخاطبة الكاتب للقارئ حتى يُخيل لك بأنك أحمد فعلا!
إيمان في لحظة رأيتها رمزية للدنيا تارة والدين تارة أخرى للعفوية والتعصب ، للحرية والأسر ، للأنا والنحن!
أحمد هو الاخر عكس الأنانية والملكية ، و الطموح والسلطة، الشهوة والشهرة، الضياع الغموض والوضوح .
لابد من فلسفة يخرج بها القارئ وكلٍ على طريقته الخاصة، مفاد الكلام الكتاب الذي يبعث على التفكير والتحليل لايوصف الا بالجيد.
*** ما إن ينتهي القارئ من (مسك) الروائي إسماعيل فهد إسماعيل الصادرة حديثا حتى يدرك أن ورطة البطل المزدوجة بشقيها الخارجي و الداخلي أو بمعنى أدق السياسي و العاطفي, تشير لحقيقة ولاء الذاكرة لقصصها الملونة عبر استعادة الماضي بغرض مقاومة المواقف الطارئة و المحتشدة بالترقب الراهن. رواية (مسك) مبنية على حدث لا يتجاوز الساعات و المكان مطار أثينا الدولي,ركاب الترانزيت لرحلة برلين تأخذهم الشكوك الأمنية ليكونوا تحت مجهر المحقق الأجنبي المخول باصطياد الإرهابي المسافر على متن طائرة تقل الدبلوماسي بطل العمل. المكان يتضوع برائحة المسك في دلالة لاستخدام الزيت العطري قبل العمليات الانتحارية للإرهابيين,البطل المنزعج من التحقيق الاستفزازي معه يفتح الباب لتداعيات الذاكرة في فلاش باك -متقطع بانتظام- لحبه و زواجه و حياته مع (إيمان)الضجرة من العيش في الظل و المتحولة لشخصية أخري مختلفة دون تبرير سبب التغير من قبل الكاتب,ربما رمزت (إيمان) لكل ما هو متبدل بفعل تراكمات الزمن. الرواية اعتمدت على البطل الواحد و الزمن القصير المستند على لحظات مفصلية في قصة الحب و فتوره و الانتظار الملبد بالضيق و التوجس. المتلقي أو المستهلك للنص يمكنه أن يلاحظ أن مشكلة الإرهاب تم تداولها في النص كخلفية لخطاب اشمل عن الذات و الوحدة و الآخر. الفارق الزمني ما بين رحلة البطل الأولى و الأخيرة لأثينا عشرون عاما,مع الفارق النفسي ما بين الرحلتين! " الضعف -إزاء حالات محددة- سمة ملازمة للمراوحة في المكان أو في الحب".*
الغريب أن الدبلوماسي المحنك و السياسي النشط لم ينجح في المناورة مع المحقق أو الشريكة,بدا كأنه لا يملك تجنب الخسارة أو التخفيف من توتر العلاقة مع الآخر.أيضا البطل في "زمن قاحل" لم يهتم بتفسير ما حوله من أحداث و نماذج تفسيرا سياسيا أو اجتماعيا.
"إن كان عامل اليأس دافعا رئيسيا للتخلي..أيهما المثخن الجراح؟!..أيهما السكين؟!"*.
اللغة المستخدمة في النص اعتمدت على الجانب الحواري عبر مفردات عصرية و واضحة كما هي محايدة و ملائمة للنص . (مسك) القصة المتحولة لرواية أو الرواية التي تحمل ملامح القصة,هل باستطاعة القارئ تجاوز خط نهايتها دون أن يهمس لنفسه " كل الطرق تؤدي الي المجهول"*! _____ * المقاطع من رواية (مسك) لإسماعيل فهد إسماعيل, عن دار مسعى.
استخدم الكاتب طريقة نادرة في الرواية فأحيانا يتحدث الراوي بضمير الغائب (هو) واحيانا بضمير المخاطَب (أنت) . وبين هذا وذاك لم يكن الترتيب وسببه واضح بالنسبة لي. وجدت نفسي أنعزل تماما عن الشخصية الرئيسة وأحيانا أتقمصه كون الراوي يخاطبني، كقارئة، وكأني هو. وجدت الطريقة ظريفة ولكنلأني لم أفهم لم استخدم هذا أو ذاك في المواقف المختلفة فقدت توازني كثيرا. حتما سأقرا لهذا الكاتب أكثر. الموضوع؟ يطرح مشكلة العرب بعد 11 سبتمبر بموقف غير واضح تماما. قضية العمل بالسياسة والتدين لها نصيب من الرواية والموقف، أيضا، غير واضح من أي منهما. زمن الرواية ساعتين وفي مطار اثينا الجاف. حتما ساقرا للكاتب مرة أخرى
يتراجع نجيب محفوظ بمنتهي الحب ل إسماعيل ليحتل المرتبة الأولي ك كاتب مفضل ... لما قرأت الباب المفتوح ل لطيفة الزيات قولت ليلي هي لطيفة وهي خلقت في الرواية الراجل اللي كان نفسها تقابله في حياتها و قالت علي لسانها اللي بتقوله لنفسها ... إسماعيل فهد إسماعيل ب ٣ تجربة معاه ومنهم سباعية مر بتجربة طلاق أثرت علي كل أعماله وخرجتلنا العظمة دي
كعادته اسماعيل فهد اسماعيل متميز بسرد الاحداث بطابع حركي يثير القارئ، الرواية تتكلم عن قصتين مرتبطين بنفس الشخص و كل قصة فيهم مليئة باحداث ترغبك باكمال الرواية، رغم قصر الرواية و تواضع نهايتها بعض الشيء إلا اني استمتعت بقرائتها للنهاية.
اسماعيل فهد اسماعيل لديه القدره الممتازه بتوظيف المفردات لدرجة تظن انها المره الاولئ اللي تقراها ..بعيد عن الحشو يجسد الالم بكل بساطه و الانتقال ما بين هنا و هناك قبل خمس سنوات بما يؤكد،ان الذكريات لما تنقطع بنفسك عن نفسك متواليات عديده تاخذ،برقاب بعضها حلقات عنقوديه ..حوار الذات ينغلق الواحد الئ اثنين ربما اكثر الوضع الاشد ان تجلد بك تواصل جلدك دون ان تنز بطانة جلدك دما. قرات له رائعته في حضرة العنقاء و مسك تكمله للابداع
أعجبني جدا أول مرة أقرأ للكاتب وابهرني كيف يقول الكثير بالقليل. الكتاب يكاد يخلو من الفقرات كله كلمات وجمل ولكنها تحمل الكثير من المعاني وتوفر الكثير من الكلام.
وجدت صعوبة في بداية الكتاب فأسلوبه كان صعب الفهم علي بعض الشيء ولكني اعتدت عليه واستمتعت به.
بالتأكيد سأقرأ المزيد لاسماعيل إنشاءالله فهو حقا مختلف
رواية عن نائب مجلس أمة ذات جواز دبلوماسي يسافر في رحلة جوية إلى إحدى دول الاتحاد الأوربي و ما يمكن أن يعانيه مسافر عربي مسلم بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر و كما عودنا إسماعيل فهد إسماعيل بالرمزية فهو يصف بشكل مختصر بإحدى شخصيات الرواية و تحولها إلى الفكر الإسلامي المتطرف خلال عشرون سنة . الرواية جميلة برمزيتها رغم أنها قصيرة جدا
اسم الكتاب: رواية مسك 🇰🇼 المؤلف: إسماعيل فهد إسماعيل الصفحات: 118 رقم الكتاب: 191
بعد هجوم 11 سبتمبر، زادت الإجراءات الأمنية المشددة، على العرب والمسلمين عموماً من قبل دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا، مما حداهم إلى فرض إجراءات تفتيشية وأمنية عديدة، لقاء كل مسافر أو سائح عربي بالأخص، ومسلم، وهنا في الرواية نرى أحمد المسافر إلى برلين، مروراً بأثينا العاصمة اليونانية ترانزيت، حيث يواجه بأمور أمنية صارمة، رغم حمله جوازاً دبلوماسياً، يتخلل هذه الأثناء ذكرياته مع زوجته إيمان التي تعرفها أيام الجامعة، وأحبا بعضهما وتزوجا، والتغييرات الطارئة التي حلت بها، والتي غالباً ما ترجع إلى التشدد الديني الذي أثر بها.
اقتباس: "الحب أن نرى الحياة والأشياء من خلال الحبيب."
تحكي الرواية عن قصتين متعلقتين بشخصية واحده (أحمد) الكويتي السياسي السابق صاحب الجواز الدبلوماسي الذي يتعرض للتحقيق والاستجواب بعد أحداث ١١ سبتمبر في مطار أثينا لمدة ساعتين وهو في رحلة (ترانزيت) قضاها في ترقب وتساؤل واسترجاع ذكريات حياته وقصته مع حبيبته وزوجته السابقة (إيمان) التي خسرها بسبب طموحه وانشغاله بتحقيق حلمه السياسي ~ . . أسلوب الرواية وجدته ثقيلا مشتتا لم أفهمه أو استسيغه في البداية حيث يتحدث فيه الكاتب غالبية وقته عن نفسه بطريقة الغائب او بصيغة المجهول حتى في حواراته ولكني مع القراءة اعتدته وان لم يعجبني
شيء أبعد ما يكون عن .. رواية ! كان يمكن إختصار أحداثه في ثلاث صفحات أو تزيد قليلاً .. تكرار لتبعات الأحداث الإرهابية , و ربط المسلمين بِ الإرهابين . سخيفة .. والكلام فيها ( ضايع ) !