تقدم الكاتبة التركية موغه إيبلكجي في روايتها "جمرة" شخصيات نسائية تعود إلى حقب تاريخية مختلفة في تركيا. وهي تتحدث فيها عن طبيعة ثلاث نساء من ستينات القرن الماضي إلى عام 2000. وتبدو أرواح هذه الشخصيات التي انتشرت وتبعثرت بفعل انقلابين عسكريين، وقد ألقت بكل ما لديها خلفها وتخلت عنها، عدا الإيمان بالحب وبقوته. ولأنهن ليس لديهن رفاق ليشاركوهن تجاربهن الناقصة، فإنهن يبقين بالتالي "نساء عاشقات"، ومع أنهن يدفعن بأجسادهن إلى الماء، فإنهن يشعرن بالرضا عما أفصحن عنه. ثمة شخصيتان في الرواية تحمل كل منهما الاسم نعمت. الأولى هي نعمت غوزل، ومسألة موتها، الذي يذكر بما يسمى "جرائم الشرف"، تشكل إحدى المواد الرئيسية للقصة. أما نعمت الأخرى، ابنة أخت يلدز، فتعمل صحفية، ويشكل موت نعمت غوزل الغامض أحد اهتماماتها الرئيسية في القصة. وعلى نحو مأساوي ينتهي تقصيها هذا إلى موتها هي أيضاً. وتبدأ هذه القصة "جمرة" بموتها. أما يلدز، فبعدما تعرفت إلى جثمان ابنة أختها في المشرحة، فإنها تبدأ بتذكر الأيام الخوالي وهي في طريق عودتها إلى منزلها. أما المشرحة فتقع في نفس الضاحية التي توجد فيها الجامعة التي درست فيها والتي عايشت فيها قصة حبها الأول. وبينما هي واقفة تنتظر الترام الحديث والسريع، تفاجأ بأنها تجلس في حافلة قديمة رثة تمر على محطات الثمانينات. وفي كل من هذه المحطات التي تمر بها الحافلة، تتذكر يلدز مفصلاً أساساً من مفاصل حياتها. وهذه المفاصل ليست مهمة فقط لتاريخها الشخصي، ولكنها ذات مغزى أيضاً لماضي تركيا القريب وللاضطرابات السياسية الأخيرة. في نهاية المطاف، تغادر يلدز الحافلة وتذهب إلى شاطئ البحر، مثقلة بهموم ذكريات الماضي وبأعباء الحياة والموت، حيث تندفع إلى المياه، التي كانت قد ابتلعت حيوات النعمتين. لكن النهاية تختلف هنا حيث....
Çağdaş Türk edebiyatının güncel ve toplumsal konuları işleyen, toplumsal düzende kadının rolüne ve sıkıntılarına özellikle eğilen bir yazarıdır. Yetişkinler için yazdığı romanların yanı sıra çocuk ve gençler için de kitapları vardır.