Jump to ratings and reviews
Rate this book

المسألة الدينية في القرن الواحد والعشرين

Rate this book
... آمل أن يجد القارئ العربي ما يفيده من معلومات حول ما يسمّى بظاهرة "عودة الدين"، المنتشرة في كل المجتمعات التي تعتنق إحدى الديانات الثلاث التوحيدية. صحيح انني تعمقت أكثر في تخبّط المجتمعات المسيحية بهذه الظاهرة، وذلك من منظور التاريخ الطويل، عائداً إلى محاكم التفتيش للكنيسة في القرون الوسطى الأوروبية والحروب الدينية الشعواء بين البروتستانت والكاثوليك في ما سمّي، بالرغم من ذلك، "عصر النهضة" في أوروبا. وأعتقد، بعد المراجعة التاريخية الدقيقة التي يحتوي عليها هذا المؤلَّف، ان هذا التعمق ضروري لنا كعرب، وكمسلمين في غالبيتنا الكبرى، لشرح ما يصيبنا نحن من أزمة مجتمعية وفقدان للشرعية، تختلط فيها بشكل معقد للغاية قضايا الهوية الجماعية والدين والسياسة والثقافة.

لقد سعيت، من خلال فصول هذا المؤلـَّف، إلى تبيان سخافة الأفكار والرؤى التي تحملها القيادات السياسية الغربية ومدى الضرر الذي تلحقه بنا بشكل خاص. فلنترك القيادات السياسية والأعمال الأكاديمية الغربية المنخرطة فيها، أما نحن فعلينا أن نعيد بناء منظومة ثقافية كأساس لنهضة عربية ثانية مستقلة عمّا يأتينا من الغرب من دفق إعلامي وأكاديمي متواصل أصبحنا مسجونين فيه. وعلينا أن ندخل في مراجعة نقدية صارمة لممارساتنا الثقافية والإعلامية التي صارت تشبه، إلى حد بعيد، ما يأتينا من الغرب من أدبيات مفخخة حول "عودة الديني" وحرب الحضارات والقيم "اليهودية-المسيحية" في مقابل قيم "عربية- إسلامية".

من مقدمة المؤلف
الدكتور جورج قرم لبناني من مواليد 1940، وهو خريج جامعة باريس في القانون الدستوري والعلوم الاقتصادية. عمل في حياته المهنية كخبير اقتصادي ومالي وكوزير مالية لبنان (1998ـ2000) وهو أستاذ في الجامعة اليسوعية في بيروت.

من أهم مؤلفاته:

• تعدد الأديان وأنظمة الحكم، 1977.
• الاقتصاد العربي أمام التحدي، 1977 .
• التبعية الاقتصادية، مأزق الإستدانة في العالم الثالث في المنظور التاريخي، 1980.
• التنمية المفقودة، دراسات في الأزمة الحضارية والتنموية العربية، 1981.
• الفوضى الاقتصادية الدولية الجديدة، 1994.
• شرق وغرب: الشرخ الأسطوري، 2003.
• لبنان المعاصر: تاريخ ومجتمع، 2004.
• انفجار المشرق العربي، دار الفارابي، 2006.

408 pages, Paperback

First published January 1, 2006

6 people are currently reading
191 people want to read

About the author

Georges Corm

49 books61 followers
(Arabic: جورج قرم)

Higher Education
G. CORM is Lebanese, he was born in 1940. He studied in Paris and graduated in 1961 from the Institut d’Etudes Politiques (Major in Economics and Public Finance) and from the Faculté de Droit et de Sciences Economiques where he successively obtained the Licence en Droit (1962), the Diplôme d’Etudes Supérieures (1966) and the Doctorat d’Etat (Ph.d.) in Constitutional Law with the highest honors (1969). His PhD thesis on religious pluralism through history and its influence on political systems was published in three languages (French, Arabic and Serbo-Croatian).

Professional Career
G. Corm began his career with the Lebanese Civil Service in 1963. He served first as Economist with the Ministry of Planning, then as Monetary and Financial Expert with the Ministry of Finance (Department of Central Bank Control and Coordination). In 1969, he continued his professional career in the banking sector in Lebanon, France and Algeria until 1985. From 1985 to 1998, G. Corm was based in Paris as an independent Economic and Financial Consultant for International institutions like the World Bank, ESCWA, UNDP, the European Commission and Arab and Lebanese institutions, as well as for private companies and banks. He has worked for these institutions in more than 15 countries.

From Décember 1998 to October 2000, G. Corm served as Minister of Finance of the Lebanese Republic. In this capacity, he prepared a Five Year Plan for fiscal reform, began introducing VAT and paid all accumulated arrears due by the State to the private sector. He is now back to consulting activities and teaching at Saint Joseph University in Beirut.

Academic Record
Professor Lecturer between 1972 and 1985 at Saint Joseph University (Beirut), American University of Beirut, Lebanese University. Regular teaching courses on Arab Modern Political Thought, Nations and Nationalism, Development Economics, Economic history and International Financial markets; since 2001, he has been teaching International Economic Cooperation and Financial Management of the State at Saint Joseph University and Balamand University. Since 1985, he has been member of several Committees at different French Universities to examine Ph. d. thesis and has given from time to time Lectures or Seminars in Europe and the US on Middle-Eastern topics.

Membership in Professional Bodies
Member of the Executive Board and Secretary General of the Arab Organization to fight corruption (Beirut), Research Fellow and member of the Advisory Committee of the Economic Research Forum for the Arab World, Turkey and Iran (Cairo) – Member of Arab Economic Research Society (Cairo) – Member of Arab Tought Forum (Amman) – Société des amis du Monde Diplomatique (Paris) – Member of the Conseil Scientique du Centre de Recherches de l’Orient Contemporain IFAPO (Paris) – Member of the Advisory Board of the Swedish Institute in Alexandria – Member of the Adivsory Board of Casa Araba (Madrid) - Former Member of the Conseil Scientifique des Cahiers d’études sur la Méditerranée Orientale et le monde turco-iranien CEMOTI (Paris) – Former Member of the Consultative Committee of the Institut Universitaire d’Etudes du Développement (Geneva) – Founding Member of le Mouvement du Citoyen Libanais (Beirut-Paris).
http://www.georgescorm.com/personal/a...

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
7 (17%)
4 stars
17 (41%)
3 stars
14 (34%)
2 stars
2 (4%)
1 star
1 (2%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for عاصم بدر الدين.
9 reviews71 followers
August 18, 2010
لئن كان لكل نص مقصد، فإن مقطعاً "فالتاً" في هذا البحث قد أفقده توازنه. أو بالأحرى خفف من جدواه. ذلك أن الكاتب يهدف، بحسب قوله، إلى تذليل محرضات الصراع -ولو نظرياً- بين الغرب (المسيحي- اليهودي) والشرق (العربي - الإسلامي) القائم على "عودة الدينيّ" كونياً. وإن كان صاحب النص لا يوافق على التقسيم هذا، ويعتبره مجرد اختلاق غربي يهدف إلى تبرير السياسات الخارجية لهذه الدول -وتحديداً الولايات المتحدة الأميركية- بالإضافة إلى إقصاء الدين الإسلامي التوحيدي عن الوجود، بتشويه صورته عبر إدعاء تفوق الحضارة "المسيحية-اليهودية" على ما عداها.
عليه يقترح (يتمنى - للدقة) في الصفحة 357 ما يلي: "وفي مواجهة قوة المحدلة الإعلامية الغربية وما ينجم عنها من امتثالية جماهيرية، لا بد اليوم من المطالبة بإيقاف النقاشات الفارغة حول الإسلام، حتى لو كان هذا الأمر مجرد تمنِّ. فيجب أن تُترك للشعوب التي تؤمن بالإسلام وتمارسه مهمة النقاش في فقهه، وكذلك في تشريعاته وفي استعمال دينها في العالم الدنيوي. فلا يحق للمسيحيين ولا لليهود أن يتدخلوا في مناقشات كهذه؛ بل على العكس فالواقع أن عدداً من الأشخاص في الغرب يزعمون أنهم خبراء في موضوع الإسلام والشبكات الإسلامية، وهذا لا يمكن إلا أن يجرّ تشنّجاً إسلامياً يشلُّ كل نقاش داخلي حول تداخل السياسي والديني والقومي الذي يسود في هذا المضمار".
وما يمنح هذا الاقتباس أهميته أنه يأتي في سياق اقتراح "ميثاق علماني عالمي" (وهو عنوان الفصل الأخير: الخاتمة). لذا نسأل: ألا يكون إغلاق الدين على المؤمنين به، وحصر النقاش حوله بهم (بالفقه أو بالتأريخ والمراجعة والنقد أو بالتأويل) باباً لتأكيد "صراع الحضارات" الذي تروج له "القوى الغربية" ويعارضه الكاتب؟ ألا يعارض هذا التمني، من جهة أخرى، الدعوة العالمية التي يطلقها الكاتب المرتكزة على فلسفة الأنوار وتجلياتها، وباقي التراث الكوني العقلاني، والذي للإسلام فيه إسهام (يذكر الكاتب المعتزلة في العصر العباسي)؟ ثم إذا كان أمر مناقشة ومراجعة الأديان ومراحلها التاريخية وكيفية استخدام نصوصها الأولى المؤسسة مقتصراً على مريديها، فلما يتعرض الكاتب للتاريخ المسيحي الغربي، من القرون الوسطى حتى اليوم؟ هل لأنه مسيحي بالولادة - كما يقول- وينتمي إلى الكنيسة الغربية؟ زد على ذلك أن تخصيصاً كهذا يحصر النقاش بالمريدين سوف يأخذنا، ولا ريب، إلى تخصيص أشد ضيق، فهل سيقبل الشيعي أن يناقشه السني في مذهبه وتفسيره للنص وتشريعاته التالية لذلك، أو العكس؟ أليس من حقه من أن يعترض بداعي "التشنّج"؟ وهل سيقبل مريدو المذاهب التفسيرية السنية المختلفة، والمرجعيات الدينية الشيعية نقاشاً من الآخر في اعتقادهم؟ أليس هذا التحزيز واقع، ويعضده ويعلله -ولو متأخراً- الاقتراح المذكور أعلاه، وإن بدافع أخلاقي -خوفاً من التشنّج- وليس عصبي؟
لا يمكن عزل النص عن الفعل، وإن كان الثاني يسبق الأول، في أحايين كثيرة، بحيث يستخدم الأول، تالياً، بمعنى التبرير والشرّعنة. وهذا ما يقرره الكاتب في تعليله لعودة الديني في الغرب، واعتمادهم على قراءة حرفية للعهد القديم لمنح أعمالهم الشرعية، بعد أن فقدت السياسات الاستعمارية إدعاءاتها الأخلاقية. فكيف يمكن لدارس "للسلوك الجمعي" الإسلامي أن يفوّت النص الديني من المراجعة؟ أليست هذه النصوص مرجعاً ومبرراً؟
وكأننا نفترض هنا أن كل دارس غربي للإسلام هو معادٍ له ويستبطن نوايا خبيثة: "لا يدرس الإسلام من الآخرين/ الغرباء إلا أولئك الذين يحاولون تشويه حقيقته". أليس هذا "خطاب مكافحة الإستشراق"؟. وإذا ما كان العالِم الغربي -المستشرق- عاجز عن إخفاء تفوقه عند دراسته الإسلام -وهذا واقع شئنا أم أبينا-، فليس بالضرورة أن يرتكز على منطلقات جوهرانية تقول أن اللاعقلانية ذهنية أصيلة للمسلمين والإسلام.
والحال أن إرجاع الإرهاب (أو العنف)، بشقه الإسلاميّ، إلى النصوص الدينية ليس عمالاً علمياً بالتمام. ذلك أن نشوء الجماعات الإسلامية العنفية، أو "طغيان" التشدد الإسلامي المجتمعي، يرجع، أيضاً، إلى متغيرات نفسية واجتماعية، كالاغتراب والفقر وسوء توزيع الثروات والأمية والاستبداد والسياسات الاستعمارية، وهذا ما يقرره الكاتب. رغم ذلك لا يمكننا تبرئة النص -أو قراءته- من تدعيم أفعال كهذه. لذا تكون عالمية المشروع المقترح، بكونية المراجعة النقدية للتراث الديني والإنساني. هل ممنوع، أيضاً، على المسلم مراجعة التوراة -على سبيل المثال- والبحث في داخله وفي إجراءاته عن جذور للسلوكيات –الأخلاقية واللأخلاقية- المستندة إليه؟ هل يثير ذلك تشنّجاً يهودياً؟ وماذا بعد هذا التشنّج –المتبادل- والتمنُّع عن القراءة -بالمعنى البحثي- العالميّة للتراث؟

Profile Image for Mr Shahabi.
520 reviews117 followers
September 11, 2016
جورج لديه من الوجهات النظر الممتازة، من المتوقع انه يكون له منظور مميز بحكم مسيرته الطويلة بالسياسة

الفكرة الاساسية التي يطرحها الكاتب هي انه، الدين، بعد تاسيسه تم استعماله *غالبا* كرادع/عامل سياسي لاجندات و مصالح فئة من الناس و بهذا الصدد يوجه تحليلات عن اوجه الشبه بين الديانات و استعمالاتهم خلال القرون الماضية لايمان الناس بها جمهدر، و وازع

"لا يتوجب امتلاك ثقافة واسعة حتى نفهم ان حاجتنا الى الدين و التسامي صادرة عن خوفنا من الموت. "

Profile Image for Jose Manuel.
241 reviews4 followers
January 3, 2015
la crisis moral como acicate para el surgimiento de los fundamentalismos religiosos. Nada de resurgir de lo espiritual, sino que la realidad teme el vacío y lo llena con lo que siempre ha estado ahí.
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.