هذا الكتاب يحكي عن حادثة خطيرة في تاريخ مصر الحديث، لم تذكر في كُتب التاريخ المدرسية، ولم يصدر عنها كتاب يؤرخ لها بالرغم من تأثيرها العميق على مصر. طلبت بريطانيا من الحكومة المصرية -في أثناء الحرب العالمية الأولى- إصدار أوامرها إلى مأموري المراكز والعمد بالقبض على شباب الفلاحين، وربطهم بالحبال وترحيلهم مع الجيش البريطاني إلى سيناء وفلسطين وسوريا ولبنان والعراق وغرب تركيا وجزر اليونان وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا؛ ليقوموا بأعمال شاقة مثل بناء خط سكة حديد وتحميل وتفريغ السفن، وبالفعل تم ترحيل ما يقدر بحوالي 530 ألف فلاح حين كان تعداد مصر 12 مليون نسمة، وقٌتل منهم حوالي 50 ألف فلاح أي 10 % من فلاحي مصر!ولمّا غاب الفلاحون عن الأرض نقص المحصول وارتفع ثمن الغذاء؛ فحدثت مجاعات في مناطق من &#
من مواليد 1940 – شبين الكوم – في مصر . وهو من أبرز الأطباء العرب، في حقل " أمراض النساء " ويشار إلي اسمه في المعاهد والمجلات العالمية، ويشرف على معهد طبي للعقم والولادة، أستاذ أمراض النساء والتوليد جامعة القاهرة ، من الذين شكلوا جماعة " 9 مارس " للدفاع عن استقلال الجامعة المصرية.
يكتب في الصحف المصرية بصورة شبه منتظمة دفاعا عن الحرية، وقد وقف إلي جوار كل الحركات الاجتماعية المؤيدة للحرية .
له كتاب : يهود مصر من الازدهار إلي الشتات الصادر عن دار الهلال المصرية عام 2005 " ، وكتاب " استقلال الجامعات " .
تخرج في كلية الطب جامعة القاهرة عام 1962 و حصل على دبلومة في التوليد و أمراض النساء عام 1965 و على دبلومة في الجراحة العامة عام 1966 ثم حصل على الدكتوراه في التوليد و أمراض النساء عام 1969. عين أستاذاً بجامعة القاهرة منذ عام 1979 و حتى الآن. أسس أول مركز لأطفال الأنابيب في مصر عام 1986 بالاشتراك مع أ.د. جمال أبو السرور و د. رجاء منصور. أسس جمعية الشرق الأوسط للخصوبة في عام 1992 و كان رئيسا لها لمدة 4 سنوات. أسس مجلة جمعية الشرق الأوسط للخصوبة و يرأس تحريرها منذ إنشائها عام 1996. قام بنشر أكثر من 120 بحثا طبيا في كبرى المجلات الطبية العالمية و حوالي 100 بحث في المجلات الطبية المصرية. قام بكتابة فصول في عشرات الكتب العالمية في تخصص العقم و أمراض النساء، و قام بتحرير كتاب طبي بعنوان "تحفيز المبايض" عام 2010 عن دار نشر جامعة كمبريدج. له ٣ كتب خارج المجال الطبى: "على هامش الرحلة". "يهود مصر من الازدهار الى الشتات"، "إهدار إستقلال الجامعة". له أكثر من 300 مقالة في الصحف و المجلات العربية و الأجنبية.
في 8 فصول تتبع د. أبو الغار قصة الفيلق المصري الذي تم تجنيده للقيام بأعمال تمهيد الطرق وحفر السكة الحديد في عدة بلدان أثناء الحرب العالمية الأولى. كالعادة لم تتوفر مصادر داخل مصر بسبب الرقابة على النشر وقتها وهو ما حدث سابقاً في المعلومات المتاحة بخصوص الباخرة زمزم وطاقمها الذي تم أسره في ألمانيا. بدأ البحث بأحوال مصر أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم ظروف تكوين الفيلق وطريقة تجنيد أفراده، أحوالهم ودورهم في الحرب وما تعرضوا له من عنصرية وظلم، دور الفيلق في أحداث ثورة 1919 وتطور القومية المصرية، وانتهى بتمويل الفيلق ومفاجأة وجود نصب تذكاري في مصر لا يعلم عنه أحد أي شئ يخلد ذكرى الفلاحين ودورهم في الحرب. الكتاب اعتمد على مصادر كثيرة جداً كان أساسها مذكرات وخطابات الملازم الانجليزي "فينابلز" الضابط المسؤل عن الفيلق المصري، مذكرات لآخرين- منهم سعد زغلول- شاهدوا أحداث تجنيد الأفراد، وحديث صحفي لأحد العائدين. احتوى كذلك على احصائيات وتقارير للاقتصاد المصري وقتها. ليختتم الكتاب بصور لبعض أفراد الفيلق، وقبور بعضهم في فرنسا وبلجيكا، النصب التذكاري الموجود في القدس. بالرغم من أن الكتاب مقسم لفصول إلا أنه كان متداخل وغير منظم وتكررت فقرات بأكملها في أكثر من موضع.
موضوع الكتاب مهم جدا لكن لم يعجبنى ترتيب الافكار و المحتوى , اللى سبب تكرار اضعف من الفكرة اتمنى طبعة جدا محسنة و فيها الوثائق المصرية اللى لم يتوصل ليها الكاتب للاسف
الكتاب بيحكي قصة مأساوية وحكاية من حكايات التاريخ المدفونة، بس للأسف يعيب الكتاب التكرار الكثير وعدم النظام في السرد، وعدم الترتيب في حكي الأحداث.. لكن في المجمل فهو كتاب لطيف ومهم جدًا
كتاب كويس، معلومات جديدة مسمعتش عنها في حتة و تقديم مقبول و مش مزعج.
الكتاب بيعاني من مشاكل تكرار و إطالة بدون داعي تحس بس إن دار النشر طلبت من الكاتب عدد صفحات معين لازم يستوفيه عشان ينشروا له الكتاب فكان بيحاول يوصل لها.
أنصح بقرايته كتاب حلو و مبيزهقش، فصلي المفضل هو فصل مذكرات و جوابات الضابط فينابلز. استمتعت بكل حاجة فيه.
• موضوع مهم وكانت أول مرة أقرا عنه. • يعيب الكتاب التكرار ثم التكرار ثم التكرار.....! لحد الصفحة ٥٠ تقريبا والكاتب بيعيد نفس الكلام وفي النص كام معلومة جديدة في سطرين تلاتة. • في الصفحة ٦٠ كان الكاتب بيتكلم عن شهادة شخص اسمه عبد الحميد حسين والشهادة دي أدلى بيها في روزا اليوسف سنة ١٩٦٨ وقال إنه التحق كعسكري مصري في الجيش الانجليزي للدفاع عن مصر أثناء الحرب العالمية الأولى، ومع ذلك الكاتب بيقول إن المعلومة دي خطأ لإن أعضاء الفيلق كانت مهمتهم الخدمة وتمهيد الطرق فقط!!!! مش عارفة ليه الكاتب مش مصدق معلومة بيقولها عضو كان في الفيلق أثناء شهادته؟!!!! • الكتاب كان تقيل وغصبت على نفسي علشان أخلصه وفشلت. 🤦
كتاب يحكي عن فترة غامضة من التاريخ المصري وهي فيلق العمال المصريين في الحرب العالمية الأولى. الإخراج للكتاب ضعيف ويوجد عدد من الفقرات المكررة وبعض الرتابة في عدد من الفصول.
موضوع الكتاب مهم، الخطابات هي الإضافة في الكتاب و إن كانت تحتاج أن تجمع و تنشر بطريقة مرتبة و أكثر منهجية و دون إختصارات. أما على مستوى الكتابة التاريخية هو كتاب غير منظم و غير مرتب ترتيبا معتبرا. كثير من المعلومات تتكرر و اطالات بلا معنى. الكتاب يبدو كما لو كان مختصرات لكتب أخرى أهم كنت أفضل لو ترجمها الكاتب و كتب مقدمة لكتاب مترجم بحيث يختصر الأجزاء التي أطال فيها الحديث فيما لا ينفع. موضوع عنصرية الإنجليز كلام الحقيقة تافه و غريب فطبيعي أن ينظر المحتل للشعب الذي يحتله على أنه أدنى منه. و حقيقة لو فكرنا بمنطق الكاتب فهناك عنصرية بين طبقات الشعب و بعضها و ربما طبقية ظاهرة بين الطبقة الحاكمة ضد المصريين العاديين أعيان و أفندية و فلاحين. يظهر الكتاب تقاعس الحكومات المصرية في حق المصريين عموما و فساد الوزارات الملكية لكنه لم يفسرها على أنها عنصرية من الحكومة ضد الشعب، كما لم يتكلم عن دور السلطان حسين كامل و السلطان و الملك فؤاد إلا عرضا و ركز الهجوم على الحكومة وهو شئ يستحق الالتفات إليه. وصلني الإحساس أن الكاتب لم يمر بتجربة التجنيد في الجيش ربما لو كان لراجع نفسه في كثير مما كتب، ففي الجيش يتم معاملة الجنود العادة مثلا بعنف زائد حتى الآن كما تجبر الطريقة العسكرية من يمارسها على كثير من الصرامة و أحيانا القسوة ليدير المجموعة. هذه الكتب تجعلك تدرك كم المجهود الذي قام به صلاح عيسى مثلا في الكتابة التاريخية. الكتاب يصلح كمجموعة مقالات تنشر في الجرائد لكنه يحتاج إلى كثير من المجهود ليكون كتابا جيدا.
رغم الأهمية الشديدة لظهور هذا الكتاب والمحور النادر الذي تحدث فيه إلا أن الناشر ارتكب جريمة لا تُغتفر! الكتاب يتحدث عن ترحيل الفلاحين المصريين في الفترة بين 1916 وحتى 1919 إلى صحراء سيناء وفلسطين وقت الاحتلال البريطاني، بالإضافة إلى فرنسا وبلجيكا وإيطاليا وقت الحرب للمشاركة في أعمال "غير عسكرية"، يعتمد في الأساس على ترجمة بحث كايل أندرسون (والتي كانت ترجمة ركيكة للغاية) دون أي مراجعة أو تدقيق لغوي يُذكر، ثم رسائل الظابط الانجليزي فيتابلز الذي قاد معسكرات للفلاحين، ومن ثم يتحدث د. أبو الغار عن وجهة نظره في قضية فيلق العمال المصري في خدمة الامبراطورية البريطانية وسط صمت متآمر من الحكومة المصرية حتى قيام ثورة 1919 التي يرى أن الترحيل القسري للفيلق كان أحد أسباب وصولها للريف المصري.
رأيي المتواضع أن دار الشروق لم تعطِ الكتاب التقدير والاهتمام المرجو، وراهنت فقط على العنوان والغلاف دون أي اهتمام بالتنسيق الداخلي والمراجعة الإملائية ومعالجة أخطاء الترجمة.. وإن استمر ذلك للطبعات المقبلة، أرى أنه لزامََا على الكاتب نقل حقوق طبع هذا الكتاب الهام لدار أخرى تستطيع احترام متنه، واحترام من سيقرأه.
الكتاب فكرته حلوة جدا جدا و واضح انه في مجهود الي حد كبير في البحث و لكن الاخراج سيىء للغاية. يعيبه التكرار في للجمل و الفكرة العامة الاساسية و بعد النقاط تخلو التوثيق، و تشعر انك بتضيع ما بين راي الكتاب و لا نقل الكاتب عن قول أحد.
الفيلق المصري محمد أبو الغار جريمة إختطاف نصف مليون مصري بعيدا عن السياسة لكني أود ان اسأل قاضي محاكمة القرن الذي بدأ كلمته الافتتاحية يوم النطق بالحكم على الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بكلمة اننا مررنا بثلاثون عاما سواد سواد سواد هلا قرأت عن الفيلق المصري للعمال و فيلق الجمال و ما مروا به و ما عانوه من تجنيد بالقوة و القهر و الجبر و الإذلال و المهانة احمل حقاً غصة شديدة من كل كلمة و كل معلومة قرأتها بهذا الكتاب الذي اعتبره جريمة لم يحاسب عليها احد الى الان و الأدهى انها جريمة مدفوعة الاجر من الجانب المصري اهداءً للإمبراطورية البريطانية التي اختطفت ما يربوا عن المليون مصري من الفلاحين الغلابة على حد وصف الكاتب و أي غُلب لقد تخيلت المصريين و هم يساقون مربوطين بالحبال و مكبلي الأيدي قسرا و جبرا و جريمة طمست معالمها من الجانب البريطاني و المصري على حد سواء هو احنا رُخاص اوي كده تأتي معظم معلومات الكتاب من خطابات الضابط الإنجليزي المسئول عن الفيلق الذي كان يعد اكثرهم انسانية في المعاملة رغم كم العنصرية الواضحة وضوح الشمس 🌞 في يوم شديد الحرارة أحسد الكاتب على تمالك أعصابه خلال كتابة و توثيق العمل و بحثه الدؤوب ما بين مصر و بريطانيا عن كل معلومة و خصوصا خطابات فينابلز العنصرية و ما بها من سب و قذف للمصريين و وصفهم بالغباء و العبيد و انهم جنس ادنى كالزنوج فيلق عمال يشتغل كالعبيد بالسخرة التي تم إلغائها و يضرب بالكرباج و تدفع الحكومة المصرية له راتبه كقرض لبريطانيا ثم تتنازل عنه لصالح بريطانيا!!!!!! ثم يتم دفن معظم من استشهد في مقابر جماعية معظمها لا يحمل اسماء من دفن بها الكتاب لطمة شديدة في قلب التاريخ الذى مر على تلك الحادثة مرور الكرام اقتباسات الكتاب حقا موجعة لا اريد ان اعود لها لاكتب منها على كل مصري ان يقرأ الكتاب ليعرف ان الدول الاكثر تقدما و تحضرا ما هي إلا اكذوبة كبيرة عنصرية عنجهية كاذبة يجب ان تحاكم كمجرمي حرب
This entire review has been hidden because of spoilers.
واضح أن الدكتور محمد قد اجتهد كثيرًا في البحث عن الحقيقة المدفونة للفيلق المصري والجريمة التي ارتكبت بـ500 ألف مصري دون حديث الإعلام عنها حينها.
لكني تساءلت بعد انتهاء الكتاب، مالذي كان يريد الدكتور إيصاله؟ كان حديث مليئ بالمعلومات لكن يعيبه عدم ترتيب الأفكار وتناسقه مع الرسالة التي كان يريد إيصاله؛ هل إثبات حق أن المصريين ساهموا في فوز فريق بريطانيا والحلفاء في الحرب العالمية الأولى؟ أم مطالبة بريطانيا بحفظ حقوق الموتى وتعويض ذويهم أو حفظ تاريخهم؟ أم لوم السلطات المصرية حينها في الموافقة على الجرائم التي أصابت الفيلق المصري؟ لا أعلم. لكن الذي وصل لي أن هو إضاءته التاريخية التي أوصلها في ربط ثورة 1919 مع آثار إجبار الفلاحين -الفيلق المصري- بالعمل جبراً في الحرب. أنتج ردت فعل أوصلت -بطريقة أو بأخرى- إلى ثورة 1919 .
الفيلق المصري كان منسيًّا في التاريخ الرسمي البريطاني، وكذلك في التاريخ المصري؛ وبالتالي تاريخ العالم
يحكي الكتاب عن أكثر من نصف مليون مصري، معظمهم من الريف، أخذوا بالقوة ليعملوا مع الجيش البريطاني في فلسطين والشام وأوروبا، وكانوا يحملون البضائع وينشئون خطوط السكة الحديد ويمدون مواسير المياه وغيرها من المهام الشاقة حين وجدت بريطانيا مع بدء الحرب أنها في حاجة إلى أيدٍ عاملة مدنية لتصاحب الجيش البريطاني وتقوم بأعمال كثيرة فلجأت لتجنيد الفلاحين المصريين فيما سمي «فيلق العمال المصري»، وبدأ الأمر بالإغراء ثم انتهى باستخدام القوة والقهر
موضوع الكتاب مهم جدا ولكن للأسف لم يأتي الكتاب في أفضل صورة من ترتيب سئ للأفكار واجزاء من بعض الفصول كان من الممكن الاستغناء عنها وتكرار بعض الأجزاء ، وايضا لقلة المعلومات عن الفيلق المصري.
هذا الكتاب يتطرق الي كثير من الأمور التي لم يتم التطرق إليها كما أشار الكاتب في الكتب المدرسية لم يتم ذكر تلك الجريمة من اختطاف و إجبار نصق مليون فلاح مصري علي العمل مع الجيش البريطاني في ظروف قاسية مع تواطئ من الحكومة المصرية إذا اعتبرنا تلك الحكومة فعلا يقودها مصريين و ليس هم فقط و لكن مأموري الأقسام في القري و العمد و شيوخ القري و كأنهم عصابة / مافيا الأمر الثاني الذي لم تتطرق اليه الكتب المدرسية لم يذكر مرة واحدة بأن ثورة 1919 كانت هناك أيضا في القري اقتصر الأمر علي ذكر فقط القاهرة و الإسكندرية.. و ذلك منطقي اذا كان الحدث الأكبر من اختطاف الفلاحين و تردي الأحوال الاقتصادية كان المحرك ب ثورة في عام 1918 و انطلاقها أيضا في عام 1919.. يتطرق الكاتب أيضا الي النظرة العنصرية الدونية التي ينظر بها الانجليز للمصريين و بداية التحول نحو القومية المصرية.
الكتاب جيد في ناحية ويحتاج للمراجعة في ناحية أخرى. فكرة الكتاب هامة جدا، بل وتحمل واجب بنشر فحواها والمعلومات التي بداخل الكتاب نفسه بقدر المستطاع تخليدا لذكرى المصريين الذين دخلوا حربا لا ناقة فيها ولا جمل، والواقع أن ما يصفه الكتاب إنما يخبرنا عن الفترة التي عاشتها مصر أكثر ما يخبرنا عن معاناة الفلاحين، وهو ما يجعلنا نطرح أسئلة إذا ما كانت مصر تعيش في مستوى راق فعلا قبل 52 أم أنها أجزاء قليلة من مصر التي عاشت الترف، ما السبب في تخلف الريف المصري؟ والأهم ما السبب في احتقار الفلاحين المصريين حتى الآن؟ على الجانب الآخر، فإن إخراج وتحرير الكتاب هما من مكامن ضعفه، وكان يحتاج لقدر أكبر من المراجعة من حيث الأسلوب والهيكل. لكنه في النهاية كتاب هام جدا.
كتاب مهم جداً يعد وثيقة لحقبة مطموسة من تاريخ المصريين. وقد يستخلص منه افكار كثيرة عن أثر الاستعمار العثماني ثم الإنجليزي في تكوين شخصية المصري المعاصر -وهذا على حد فكري الشخصي- بعد ما عاشه الشعب تلك الحقبة. غير ان أسلوب الكتابة بدائي وطفولي إلى حد جعلني اعتقد أنني اقرأ موضوع تعبير لطالب مدرسي (وربما في ذلك ظلم للطالب!) كما ان هناك الكثير من التكرار للمواضيع. في المحصلة.. اعتقد انه من المهم قراءة وحفظ كتاب الفيلق المصري.. لكن أرجو من الناشر العريق -دار الشروق- وأستاذنا الجليل -محمد أبو الغار- مراجعة وتنقيح الكتاب ليظهر في صورة تليق باهميته واهمية ما يرمز اليه!!
كتاب مهم بيتكلم عن تأسيس فيلق العمال المصري والعنصرية اللي تعاملت بيها بريطانيا مع المجتمع المصري بوجه عام والفلاحين بوجه خاص وكان الشاهد على تاريخ الفيلق المصري هي خطابات الملازم فينابلز ودور الريف في اشتعال الثورة المصرية سنة ١٩١٨ قبل ما تشتعل في المدن سنة ١٩١٩ الفيلق المصري هو تاريخ مجهول لم يعرف عنه أحد من قبل ارشح الكتاب بقوة لانه يضيئ نقطة معتمة وغير معلومة من تاريخ هذا البلد نقطة كانت مطموسة عن عمد
كتاب جيد جدا، به الكثير من المعلومات بعضها جديد بالنسبة لى وبعضها مكرر بطبيعة الفترة التى يتكلم عنها، يتحدث عن حدث مهم جدا فى التاريخ المصرى ولا أعلم لماذا هذا الحدث المهم مهمل فى التاريخ رغم التضحيات العظيمة التى قدمها الفلاحون المصريون أثناء الحرب العالمية الأولى وما تعرضوا له من معاملة سيئة أدت إلى وفاة الآلاف منهم. شخصياً استمتعت واستفدت من الكتاب ، كتاب يستحق القراءة.
يتضمن الكتاب معلومات في غاية الاهمية بخصوص الفترة الزمنية التي واكبت الحرب العالمية الاولي داخل مصر وخاصة عن طريقة تجنيد الفلاحيين المصريين اجبارياً في صفوف الفيلق الانجليزي ولكن الاطالة والتكرار الغير مبرر في سرد العديد من الوقائع افقد المؤلف (بنصب اللام ) متعة قراءته
جهد رائع من شخصية متميزة وهو الدكتور الطبيب المرموق محمد أبوالغار وبحث تاريخي استثناءي يبغي الوصول الى الحقيقة في سلسلة استغلال الفلاح المصري واستغلال الاحتلال واستباحة المصريين وأرضهم وثرواتهم بل وحياتهم أيضا
كتاب تاريخي بيسلط الضوء على حادث تاريخي لم ياخذ قدره من تسليط الضوء عليه... المجهود البحثي اللي بذله الكاتب محمد ابو الغار في جمع المادة التاريخية عن الفيلق المصري وجمع معلومات عنه من مصادر مصرية واجنبية تحسب له
في الحقيقة الكتاب جيد جداً ، برغم ما شابَهُ من بعض التكرار ، ولكن لا بأس. ففي الحقيقة قبل قراءة الكتاب كنت أعتقد أن ثورة الفلاحين ماهي إلا تابع من توابع ثورة ١٩١٩ ، هذا بخلاف المعلومات الكثيرة التي أوضحها المؤلف وكشف الغبار عنها وبالمصادر.
موضوع غير مطروق ومعلومات مهمة توضح دور العمال المصريين في خدمة الجيش البريطاني في ارجاء عديدة من العالم وخاصة فلسطين. لكن يعاب علي الكاتب التكرار الشديد لدرجة الملل
موضوع مهم ومجهود كبير، لكن للأسف احتاج الكتاب لعميلة تحرير، بعض العبارات تكررت أكثر من 4 مرات، واختلط ضمير الكاتب بضمير الكتب المترجم عنها، ولم يكن للكتاب روح واحدة، كأن كل فصل مستقل بذاته