تاج العروس الحاوي لتهذيب النفوس

by أحمد بن عطاء الله السكندري, Ibn ʻAta' Allah al-Iskandari

هذا الكتاب لأبي الفضل أحمد بن محمد بن عبد الكريم المعروف بابن عطاء الله السكندري الشاذلي المالكي المتوفى بالقاهرة سنة (709 هـ)

كتاب يتناول موضوع تهذيب النفوس البشرية والتوبة إلى الله تعالى ومناجاة الله تعالى وغير ذلك.

يقول ابن عطاء الله في كتابه تاج العروس (صفحة: 36) طبعة دار
ابن القيم دمشق الطبعة الأولى سنة: (1999 م) ما نصه: ((كل من كان مراعياً لحق الله تعالى ، لا يُحدِثُ اللهُ حدثاً في المملكة إلا أعلمه. نظر بعضهم إلى جماعة فقال لهم: هل فيكم من إذا أحدث الله سبحانه وتعالى في المملكة حدثاً أعلمه.؟ قالوا: لا. فقال لهم: ابكوا على أنفسكم)).

وقال ابن عطاء في الصفحة (75) ما نصه: ((عن الشيخ مكين الدين الأسمر رضي الله عنه أنه قال: كنتُ بالإسكندرية فرأيت شمساً قد طلعت مع الشمس فتعجبت من ذلك ، فدنوت منه فإذا هو شاب قد خط عِذارُه ـ أي بداية نبت شعر لحيته ـ قد غلب نوره على نور الشمس ، فسلمت عليه فرد علي السلام ، فقلت له: من أين.؟ فقال: صليت الصبح في المسجد الأقصى ببيت المقدس ، وأصلي الظهر عندكم ، والعصر بمكة ، والمغرب بالمدينة.!! فقلت له: تكون ضيفي ، قال: لا سبيل إلى ذلك ، ثم ودعني وانصرف)).

Genres: Islam, Religion, Nonfiction, Spirituality

95 pages

First published January 1, 2011

About the author

Ahmad Ibn 'Ata Allah al-Iskandari
هو أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الرحمن بن عيسي بن عطاء الله السكندري، أحد أركَان الطريقة الطريقة الشاذلية الصوفية التي أسسها الشيخ أبو الحسن الشاذلي 1248 وخَلِيفتُه أبو العبَاس المرسي 1287

وَفد أجداده المَنسوبون إلى قَبيلةِ جذَام، إلى مصر بعد الْفتح الإسلامي واستوطنوا الإسكندرية حيث ولد ابن عطَاء الله حَوالي سنة 1260 ونَشأ كجدهِ لوَالده الّشيخ أبى مُحمد عبد الْكريم بن عطَاء الله، فَقيهاً يَشتغلُ بالعُلومِ الشَرعية حيث تلقي منذ صباه العَلوم الدينية والشرعية واللغوية، وكان في هذا الطَور الأول من حيَاتِه ينُكر على الصوفية إنكارا شَديداً تعصباً منه لعلومِ الفقهَاءِ. فما أن صحب شيخه أبو العباس المرسي 1286 واستمع إليه بالإسكندرية حتى أعجب به إعجَأباً شديداً وأخذ عنه طريق الصوفية وأصبح من أوَائل مُريديه. حيث تَدرج ابن عطَاء في منَازلِ الْعلم والمَعرفةِ حتى تَنبأ له الشيخ أبو العبَاس يوماً فقَال له: (الزم، فو الله لئن لزمت لتكونن مُفتياً في الْمذهبين) يَقصدُ مَذهب أهل الحَقيقة وأهل العلم البَاطن.

أخذ عن ابن عطاء الله بعد ذلك الكثير من التلامذةِ منهم ابن المبلق السكندري، و تَقي الدين السبكى شيخ الشَافعية، وتوفي ابن عطاء ودفن بالقَاهرةِ عَام 1309. ولا يزال قَبره مَوجوداً إلى الآن بجبَانة سيدي على أبو الوفاء تحت جبل المُقطمِ من الجهةِ الْشرقية لجبَانة الإمام الليث

Reviews

[mohamed abdelghany · Rating 5 out of 5]

ايها العبد الق سمعك وانت شهيد يأتك مني المزيد واصغ بسمعك فانا لست عنك ببعيد كنت بتدبيري لك قبل ان تكون لنفسك فكن لنفسك بأن لا تكون لها انا المنفرد بالخلق والتصوير وانا المنفرد بالحكم والتدبير فلاتشاركني في حكمتي وحكمي وتدبيري انا المدبر لملكي وليس لي فيه ظهير وانا المنفرد بحكمي فلا احتاج الي وزير ايها العبد من كان لك بتدبيره قيل الايجاد فلاتشاركه في المراد ومن عودك حسن النظر منه اليك فلاتقابله بالعناد
هذا الكتاب لاتستطيع ان تترك سطر دون تدبر وتأمل جزي الله عنا شيخنا ابن عطاء الله السكندري خير الجزاء

[Eddie B. · Rating 5 out of 5]

وددت لو قرأته كل أسبوع.

[يقين · Rating 4 out of 5]

( يصنف من كتب الرقائق والحال )
أشعر أنه ملاذ آمن للعقول المتعبة في زمن الكتب البائسة و الساذجة .
أتعجب كيف لهؤلاء الأشخاص من أهل القلوب النقية أن يكتبوا كل هذه الرقائق الزكية !
" إبن عطاء الله السكندري " أحد أعلام هذه الفئة .
يقول : ( القلبُ الحسَنُ هو الذي لا تشغلُه عن اللَّه تعالى حَسَنٌ ) .
أنصحك بأن تقرأ هذا الكتاب كفترة راحة وتنقية من شوائب ما قرأت .

* لم أعطيه علامة كاملة وهو فوق تقيمنا ورأينا بلا شك لكن هناك فقرتين أو لنقل عبارتين لم أتفق معها أبدا ً من وجهي نظري .

[Aya Hassan · Rating 5 out of 5]

استنشق هواء نقيا ...اخيرا :)

[☁️ Fatima Andalouse☁️ · Rating 4 out of 5]

فيه جملة شَفَت سؤالا كان يؤرقني
شكرا لله وحمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ♡

[Ekbal Sy · Rating 5 out of 5]

لقد أبدع ابن عطاء الله في ملامسته للقلوب ،ومداعبته للارواح ،وتهذيبه للجوارح ،فكانت سهام حروفه تلاحق القارئ وتجبره على الحضور معها بباطنه قبل ظاهره وبحقيقته قبل شريعته.
إضافة الى حرصه على أن يثقل كتابه بأبسط الأمثلة التي تجر وراءها أعظم المعاني فأبعد قارئه عن القنوط ورغّبه بالاماني.
كيف لا وهو الذي دأب في تحفته على توبيخ النفوس فاستحق أن يكون تاجاً للعروس.
من مقتطفات ثماره:(كن كالنحلة صغير جِرْمها (حجمها) ،عظيمة همتها،تجني طيبا ،وتضع طيبا)
(وأضرُّ ما يخاف عليك محقرات الذنوب ،لأن الكبائر ربما استعظمتها فتبت منها،واستحقَرت الصغائر فلم تتب عنها وإذا أصررت على الصغيرة اصبحت كبيرة)
(ترمد عينك فتعالجها حتى لا يفوتك النظر الى مستحسنات الدنيا ،وترمد بصيرتك أربعين سنة فلا تعالجها)
(لو عرفت الايمان ما قاربت العصيان فلا غريم أمطل من النفس ،ولا معارض اقوى من الهوى ،ولا عدو اعظم من الشيطان)
(لا يفتك مجلس الحكمة ولو كنت على معصية فلا تقل ما الفائدة في سماع المجلس ولا اقدر على ترك المعصية بل على الرامي أن يرمي فإن لم يأخذ اليوم يأخذ غدا)
(أنت مع الأكوان مالم تشهد المكون فإذا شهِدْتَه كانت الأكوان معك)
هذا غيض من فيض
انصح بقراءته بشدة (:

[Marc Manley · Rating 5 out of 5]

What can I say? Sherman Jackson shows himself again to be one of the most important Muslim thinkers today. More than simply rehashing Ibn 'Ata Allah's aphorisms, Jackson's introduction challenges the mainstream stalemate between the proponents and opponents of Sufism. Jackson both complicates and challenges the opponents to Sufism and the definition they attach to it while equally challenging Sufis themselves, who often equate pietistic devotion with any devotional commitment to Islam. And of course, Taj al-'Arus does prove to be an engaging text, which is meant not so much to proselytize on behalf of Sufism as it is to encourage and motivate Muslims of all backgrounds to a God-conscious and God-pleasing life, in this world and The Next.

[Sara Gawish · Rating 5 out of 5]

كتاب من امتع واجمل ماقرأت ، ينقي الروح والقلب ويهذب النفس
بعض من ما ذُكر :
أصل كل معصية وغفلة وسهو الرضا عن النفس ، وأصل كل طاعة ويقظة وعفة عدم الرضا عنها

متى أوحشك من خلقه فاعلم أنه يريد أن يفتح لك باب الأنس به .

من أكثر من مجالسة أهل هذا الزمان ، فقد تعرض لمعصية الله تعالى

الناس يمدحونك بما يظنون فيك ، فكن انت ذاما لنفسك لما تعلم منها ، فإن أجهل الناس من ترك يقين ماعنده لظن ما عند الناس ، غب عن نظر الخلق إليك بنظر الله إليك وغب عن اقبالهم عليك بشهود إقباله عليه

[صوتٌ أبيض · Rating 3 out of 5]

أول المقامات التوبة، ولا يقبل ما بعدها إلا بها.

ما عمرك من أول يوم ولدت، بل عمرك من أول يوم عرفت الله.

من كان في نهاره لاغيًا، كان في ليله ساهيًا.

إن أحب ما يطلع الله به: الثقة به
الغفلة في العمل خير من الغفلة عنه

حسّن ظنك مع كل أحد تفلح

أول حسن الخلق، القيام بحق الله تعالى

ليكن لك ذكرًا واحدًا فتنبع لك الأنوار، ولا تكن كمن يريد أن يحفر بئرًا فيحفر ذراعًا هنا، وذراعًا هناك، فلا ينبع له ماء أبدًا، بل احفر في مكان واحد، ينبع لك الماء!

أصل كل معصية، وغفلة، وسهو: الرضى عن النفس.

أنت مع الأكوان مالم تشهد المكوِّن، فإذا شهدته كانت الأكوان معك.
.
.
«وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ ۚ وَكُنَّا فَاعِلِينَ»

[تَســنِيم · Rating 4 out of 5]

" إنّما الأنوار مطايا القلوب والأسرار، والنور جند القلب كما أنّ الظلمة جند النّفس، فإذا أراد الله أنْ ينصر عبده أمدّه بجنود الأنوار وقطع عنه مدد الظُلَم والأغيار.
النور له الكشف، والبصيرة لها الحُكم، والقلب له الإقبال والإدبار.
الأكوان ظاهرها غُرّة وباطنها عِبْرة، فالنّفس تنظر إلي ظاهر غُرّتها والقلب ينظر إلي باطن عِبْرتها.."

الكتاب عبارة عن ثلاثة كتب؛ "تاج العروس لتهذيب النفوس" لـ ابن عطاء السكندري رائع جدا ومؤثر وملامس للقلب ويستحق خمس نجوم.

والآخران " أصول الهداية" لـ ابن باديس ،
و " الورع" لـ أبي الحسن الإبياري ؛ مش استمتعت بيهم زي الكتاب الأول، المحتوي جميل لكن الأسلوب ليس المُفضّل عندي.

[Salam Hs · Rating 5 out of 5]

,,كتاب هذّب نفسي وقرّبها من بعدها قليلا
علمني أن أصبر وأن لاأفكر في مامضى وفيما يأتي بل أن أعمل وأنتظر فكل مايأتي من الله خير ساعدمي على زيادة الثقة بربي
مقتطفات منه :
اعلم أن السماء والأرض لتتأدب مع الولي كما يتأدب معه بنو آدم , فمن فرح بالدنيا إذا جاءته ,فقد ثبت حمقه , وأحمق منه من إذا فاتته حزن عليها ,فمثالك كمن جاءته حية لتلدغه ثم مضت وسلمه الله منها , فحزن عليها أن لم تضره .
من علامات الغفلة وصغر العقل هو أن تعول هما هل يقع أو لا وتترك أن تعول هماً لا بد من وقوعه ,وتصيح وتقول كيف يكون السعد غداً , وكيف يكون الحال في هذه السنة ,وألطاف الله تأتى من حيث لاتعلم , والشك في الرزق شك في الرازق , وماسرق السارق وما غصب الغاصب الأرزاق ,فما دمت حياً لا ينقص من رزقك شيئاً.
كفى بك جهلا أن تعول الهم الصغير وتترك الهم الكبير .
على هم , هل تموت مسلماً أو كافراً .
على هم هل أنت شقي أم سعيد .
على هم النار الموصوفة بالأبدية التي لا انتهاء لها .
على هم أخذ الكتاب باليمين أو بالشمال .
هذا هو الهم الذي يعال , لاتعل هم لقمة تأكلها , أو شربة تشربها , أيستخدمك الملك ولايطعمك . أتكون في دار الضيافة وتضيع ,إن أحب مايطاع الله به الثقة به
.........
العجب كل العجب من عبد يقبل على صحبة نفسه ولا يأتيه الشر إلا منها ,ويترك صحبة الله ولا يأتيه الخير إلا منه ,فإذا قيل كيف الصحبة لله , فاعلم أن صحبة كل شيء على حسبه , فصحبة الله تعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه وصحبة الملكين أن يملليهما الحسنات وصحبة الكتاب والسنة أن يعمل بهما وصحبة السماء بالتفكر فيها وصحبتك الأرض بالاعتبار لما فيها

[Walaa Abdallah · Rating 5 out of 5]

كتاب..لا يقرأ مرة بل مرات ❤️
تنهيدة عالية تصاحبها زفرة الإمتلاء بالجمال ❤️
⬅️"إلهي ..ترددي في الٱثار يوجب بعد المزار،فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك.
إلهي..كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك ؟أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك ،حتي يكون هو المظهر لك!!!
إلهي ..متي غبت حتي تحتاج إلي دليل يدل عليك ؟!!!!
إلهي ..إلهي ومتي بعدت حتي تكون الٱثار ه�� التي توصل إليك؟!
إلهي..عميت عين لا تراك عليها رقيباً،وخسرت صفقة عبدٍ لم يجعل له من حبك نصيبا ..
إلهي..علمني من علمك المخزون ،وصني بسر اسمك المصون،وحققني بحقائق أهل القرب ،وأغنني بتدبيرك عن تدبيري وباختيارك لي عن اختياري وأوقفني علي مراكز اضطراري ،وأخرجني من ذل نفسي ،وطهرني من شكي وشركي قبل حلول رمسي.
بك استنصر فأنصرني ،ولجنابك انتسب فلا تبعدني ،وببابك أقف فلا تطردني .
إلهي..إن القضاء والقدر غلبني،وإن الهوي بوثائق الشهوة أسرني ،فكن أنت الناصر لي حتي تنصرني وتبصرني ،وأغنني بفضلك حتي استغني بفضلك عن طلبي ،أنت الذي أشرقت الأنوار في قلوب أوليائك،وأنت الذي أزلت الأغيار من أسرار أحبائك ،أنت المؤنس لهم حيث أوحشتهم العوالم ،وأنت الذي هديتهم حتي استبانت لهم المعالم .
إلهي..ماذا وجد من فقدك؟!!ومات الذي فقد من وجدك ؟! لقد خاب من رضي دونك بدلاً،ولقد خسر بغي من دونك متحولاً،كيف يُرْجي سوااك وأنت ما قطعت الإحسان؟وكيف يطلب غيرك ،وأنت ما بدلت عادة الامتنان ؟!
إلهي..يا من أذاق أحبابه حلوة مؤانسته فقاموا بين يديه متملقين ،ويا من ألبس أولياءه ملابس هيبته فقاموا بعزته مستعزين ،أنت الذاكر من قبل الذاكرين ،وأنت البادي بالإحسان من قبل توجه العابدين ،وأنت الجواد بالإعطاء من قبل طلب الطالبين ،وأنت الوهاب لنا ،ثم أنت لما وهبت من المستقرضين،فاطلبني برحمتك حتي أصل إليك ،وأجذبني بمنتك حتي أقبل عليك .
إلهي..إن رجائي لا ينقطع عنك وإن عصيتك ،كما أن خوفي لا يزال يزايدني وإن أطعتك ،وقد دفعتني العوالم إليك ،وأوقفني علمي بكرمك عليك ،فكيف أخيب وأنت أملي ؟! أم كيف أهان وأنت متكلي ،كيف استعز وفي الذلة أركزتني ؟أم كيف لا أستعزِّ،وإليك نسبتني ؟! كيف لا افتقر ,وأنت الذي في الفقر أقمتني؟!أم كيف أفتقر ،وأنت الذي بجودك أغنيتني ؟!!!
إلهي..أنت الذي لا إله غيرك،تعرفت لكلِّ شئ،فما جهلك شئ،وأنت تعرَّفت إليَّ في كل شئ فرأيتك ظاهر ف كل شئ،فأنت الظاهر لكل شئ،يا من استوي برحمته علي عرشه ،فصار العرش غيباً في رحمانيته ،كما صارت العوالم غيباً في عرشه،محقت الٱثار بالٱثار،ومحوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوار.
إلهي..يا من احتجب في سرادقات عزّة عن أن تدركه الأبصار ،يا من تجلي بالكمال بهائه فتحققت بعظمته الأسرار .
كيف تخفي وأنت الظاااااهر!!!!!!!!!...أم كيف تغيب وأنت الرقيب الحاضر"....
تم❤️..٥رمضان ١٤٤٣..❤️

[Mujda · Rating 4 out of 5]

Author Jackson does an amazing job of straightening out these false notions. I’d say I actually enjoyed his introduction the most - it’s quite heavy, especially for someone who hasn’t read much into the subtle theologies in Islam, but wow, I learned quite a lot.

He gives a short but concise historical narrative on the beginnings of Sufism and the opposition it originally faced, bringing it up to modern day, questioning whether it has any modern relevance in the face of a socio-cultural scene so greatly different from the time of the original Sufi masters. There is also some discussion concerning Islamic- Christian/Jewish relations, so it talks briefly about Western actions and prejudices against the Muslim population [starting from around the 18th century I think]. The author, as well as challenging opponents of Sufism, also challenges Sufi followers who often equate Sufism to nothing more than pietistic devotion “in order to mask the various mystical, theological, and practical shenanigans that some Sufis have been known to practice and endorse”.

The author translates “The Bridegroom’s Crown” (Taj al-'Arus), a work of religious aphorisms, by Ibn ‘Ata’ Allah al-Sakandari, a renowned Sufi master. The text is highly engaging, beautiful and poetic, a multitude of aphorisms and parables, all conveying the message to encourage a more God-conscious life. The text begins stating the importance of repentance, being mindful of personal ‘barely perceptible desires’ and knowing that a relationship with God is organic, that it will constantly develop and be refined throughout life.

In the build-up to Ramadan I’m very happy I read this book! A short excerpt from the introduction that rounds up the message:

“Yet, flawed human beings, sincerely struggling - sometimes successfully, sometimes not - is the very essence of Islam. It is the quality of this remembrance, the persistence of this struggle that constitutes the core of Muslim religiosity.”

[Wafaa Darwich · Rating 5 out of 5]

كتاب رائع، لن اقول ان ما قرأته كان جديدا، فقد كانوا علماؤنا وفقهاؤنا قد قدموا ثمار علومهم الى علماؤنا ودعاتنا وشيوخنا المعاصرين. الذين بدورهم نقلوه للعامة وان اختلف الاسلوب والطريقة.
توجه الشيخ في كتابه الى عامة الناس فيما يخص تهذيب النفوس من الذنوب والكبائر والصغائر وذلك بالتوبة النصوحة الى الله. كما انه أسهب الشرح في احوال النفوس الخاطئة والتائبة.
قال لقمان الحكيم : المؤمن له قلبان يرجو باحدهما ويخاف بالاخر، يرجو قبول عمله ويخاف ان لا يقبل منه. صفحة ٤٦

كفا بك جهلا ان تغار على زوجتك ولا تغار على ايمانك، كفا بك خيانة ان تغار عليها لاجل نفسك، ولا تغار على قلبك لاجل ربك.
اذا كنت تحفظ ما هو لك، الا تحفظ ما هو لربك! صفحة ٤١


ولكنه وجّه بعضا من كلامه ايضا للشيوخ والعلماء والدعاة باسلوب واضح فقال :

فيظهر الصادق بصدقه والمدعي بكذبه، وقد ابتلى الله تعالى……، الفقراء الذين ليسوا بصادقين باضهار ما كمنوه من الرغبة وأسروه من الشهوة قابتذلوا من انفسهم لابناء الدنيا مباسطين لهم، موافقين لهم على مآربهم مدفوعين عن ابوابهم، فترى الواحد منهم يتزين كما تتزين العروس معتنون باصلاح ظواهرهم غافلون عن إصلاح سرائرهم وقد وسمهم الحق وسمة كشف بها عوارهم اظهر اخبارهم بعد ان كانت نسبتهم الى الله ، فلو صدق مع الله لحق ان يقال له عبد الكبير، فخرج عن هذه النسبة فصار يقال له شيخ الأمير. صفحة ٧٢

اعتمد في توجيهه على ايات من القرآن الكريم واحاديث الرسول ( صلى الله عليه وسلم) واقوال سيدي ابو الحسن الشاذلي وابو العباس المرسي ( رضي الله عنهم) . وجاء في آخر الكتاب فصلين هما هواتف الحقائق ( مناجاة الحق سبحانه لعبده على لسان هواتف الحقائق) ومناجاة ( العبد التائب المؤمن لله تعالى) . هذان الفصلان رايت فيهما محفّر روحي للتوبة والطاعة وتوجه مباشر الى قلب القارئ.

هواتف الحقائق:
أيها العبد: ألق سمعك وأنت شهيد، يأتيك مني المزيد، واصغ بسمعك فأنا لست عنك ببعيد.
صفحة ٨٣

مناجاة : كلما أخرسني لؤمي أنطقني كرمك، وكلما أيأستني أوصافي أطمعني عفوك.
صفحة ٨٩

طالما احببت من ينير درب المسلمين بكلام موجه للقلب ترغيبا وليس ترهيبا …

[Serign · Rating 4 out of 5]

Full of jewels, definitely one of those books you should read multiple times. Because of the nature of the aphorisms, it was a little hard to pick up from where I left off, but after a page or two, it becomes harder to put down.

The intro section by Dr. Jackson is also a nice bonus.

[Mariam · Rating 4 out of 5]

"وما أطيب عيش المحب مع الحبيب اذا لم يتطلع عليه رقيب، فإن أحب أن يتطلع عليه رقيب ما صدق في حبه."

[Osama · Rating 4 out of 5]

كتاب - تاج العروس الحاوي لتهذيب النفوس - لأبي العطاء السكندري. كتاب صوفي لمحبي القراءة العرفانية. بعض ما جاء فيه:

إلهى عميت عين لا تراك عليها رقيبا و خسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيبا.

ماذا وجد من فقدك و ما الذى فقد من وجدك؟ و لقد خاب من رضى دونك بدلا، و لقد خسر من بغى دونك متحولا.

إلهى ما ألطفك بى مع جهلى و ما أرحمك بى مع قبيح فعلى و ما أقربك منى و ما أبعدنى عنك و ما أرأفك بى فما الذى يحجبنى عنك.

إلهى كلما أخرسنى لؤمى أنطقنى كرمك و كلما أيأستنى أوصافى أطمعتنى منتك.

[Maryam Abdelghany · Rating 4 out of 5]

أيها العبد: ويحك إنا أجللنا قدرك أن نشغلك بأمر نفسك، فلا تصغر قدرك.


بعض الاقتباسات:
* قيمتك قيمة ما أنت مشغول به.
*الحكمة كالقيد إن قيدت بها نفسك استرحت وإن رميتها يخاف عليك.
*وأكثر ما يخاف عليك مخالطة الناس.
*فمن استعد استمد، فإذا هيأ لك الاستعداد فتح لك باب الاستمداد.
*اعرف كمائن نفسك ولا تثق بها.
*وها هنا صراط الاستقامة، لا يشهد باﻷبصار ولكن تشهده القلوب.
*القلب الحسن هو الذي لا يشغله عن الله حسن.
*على الرامي أن يرمي فإن لم يأخذ اليوم يأخذ غدا.

--------------------
{إنما اﻷنوار مطاية القلوب، واﻷسرار والنور جند القلب. كما أن الظلمة جند النفس، فإذا أراد الله أن ينصر عبده أمده بجنود اﻷنوار وقطع عنه مدد الظلم واﻷغيار. النور له الكشف، والبصيرة لها الحكم، والقلب له اﻹقبال واﻹدبار. اﻷكوان ظاهرها غرة وباطنها عبرة، فالنفس تنظر إلى ظاهر غرتها والقلب ينظر إلى باطن عبرتها.}
----------------------

أنت مع اﻷكوان مالم تشهد المكون، فإذا شهدته كانت اﻷكوان معك.

( وأعطنا الرزق الهنيء الذي لا حجاب به في الدنيا ولا حساب ولا سؤال ولا عقاب عليه في اﻵخرة )

[Dr. Nuha Omran · Rating 4 out of 5]

يا عبدالله دينك هو رأس مالك ، فإن ضيعته ضيعت رأس مالك ، فاشغل لسانك بذكره ، وقلبك بمحبته ، وجوارحك بخدمته ، واحرث وجدودك بالمحارث حتى يجيء البذر فينبت ، ومن فعل بقلبه كما يفعل الفلاح بأرضه أنار قلبه .

[Amna Allam · Rating 5 out of 5]

من اجمل الكتب اللي قريتها إلى الآن ف موضوع التهذيب النفسي وكيفية التقرب الى الله وغير فيا كتير .. اللهم إنا نسألك حبك اللهم إنا نسألك رضاك ..

[Ahmad Ashraf · Rating 5 out of 5]

خواطر من التزكية لطيفة جداً ، أعتقد أنها من أقوى وأجمل الكلمات التي قرأتها في هذا الموضوع !
أعتقد أني سأعيد قراءته فيما بعد وحتماً لن تكون آخر تجربة مع كتب ابن عطاء .

[Kamal · Rating 2 out of 5]

كتاب قيم استغرق مني اربع ايام تقريبا لقراته ..الكتاب جميل لولا وجود بعض الملاحظات عليه فيما يخص الأولياء والاستشهاد بمثال علي نبش القبور دون توضيح حرمة هذا العمل والترضي علي غير الصحابة و الاولاء الترحم عليهم بدل الترضي.
وفيما يخص الكتاب هذا تلخيص بسيط عليه
الكتاب يدعو الي تهذيب النفوس برجوع الي الله والتوبة اليه عز وجل وان من ظفر بالتوبة ظفر بحب الله ، ويذكر ان للمعصية اثار ظاهرة وباطنة
الاثار الظاهرة ظهور حب الشهوات وكسبها وذهاب الفرح بطاعه والكسل
ام الاثار الباطنة فهي قسوة القلب ومعاندةالنفس وظيق الصر بالشهوات

وان من علم قرب رحيله ويريد ان يستدرك ما فاته فعليه بالأذكار والصلاة علي النبي صلي الله عليه وسلم فإنك لو فعلت فكل عمرك طاعه ثم صلي الله عليك صلاه واحده لرجحت تلك الصلاة الواحدة علي ما عملته في عمرك كله من جميع الطاعات.
لأنك تصلي علي قدر وسعك وهو سبحانه يصلي قدر ربوبيته
ويذكرنا بطاعه الله وكثرة ذكره والاستعانة علي ذلك بقمع شهوتي الفرج والبطن
وانه اذا ثقلت عليك الطاعه ولم تجد لها حلاوة في قلبك وسهلت عليك المعصية وجدت لها حلاوة في قلبك فعلم انك لم تصدق في توبتك
فسارع بالتوبة ومصاحبة الأخيار الذين يعنونك علي الآخرة والتودد لهم واجتناب أهل الدنيا فأهل الدنيا يحببونك بدنيا وأهل الآخرة يجذبونك الي الآخرة
وهناك اربعه تعيينك علي جلاء قلبك هي
كثرة الذكر و لزوم الصمت والخلوة وقلة الطعام والشراب
وان من الله عليه بثلاث فقد من عليه بالنعمة الكبري وهي
الوقوف علي حدوده والوفاء بعهوده والغرق في شهوده
لأنسي ان تتصدق كل يوم بربع ريال حتي تكتب من المتصدقين وتصلي بالليل ركعتين حتي تكتب من القائمين
وليس من حسن الخلق إكرام الناس وتضييع حقوق الله
واصل كل معصيةوغفلة وسهو الرضا عن النفس
كل طاعه ويقضه وعفة عدم الرضا عنها
وختم الكتاب بدعاء
هذا بعض ما جاء في الكتاب
واسأل الله ان ينفع بها كل من قراءها
والصلاة والسلام علي رسول الله

[Faith · Rating 5 out of 5]

I didn't finish this book but not because it was bad. Sherman Jackson's intro is great and gives the reader so much to think about when it comes to spirituality. Ibn 'Ata'Allah words, although written so long ago, feel so applicable, even today. I guess the reason why I couldn't finish it was because it was just a little heavy. It wasn't hard to read but the subject matter can be weighty. I do want to finish this book someday. So I still give it five stars despite not finishing it.

[Nayra Mustafa kamel · Rating 5 out of 5]

من الروائع 👌🌸
من الكتب القيمة التي تمس القلب.
أبدع ابن عطاء الله في ضرب الأمثلة التي تراها بسيطة ولكنها تحمل في طياتها عظيم المعاني.
أنصح بقراءته مع الاستماع لشرح الكتاب من أحد الشيوخ لتوضيح ما قد يلتبس من المعاني في ذهنك...
استمعت لشرح الشيخ علاء عبد الحميد لهذا الكتاب وكان شرح بسيط يوضح المقصود بالمعني دون استرسال 🌹

[Yasmin Nashaat · Rating 5 out of 5]

كتاب رااااااااااااائع !!! ... انصح بيه اي حد يحب يقرا في الدين و يصلح من نفسه .. رنا يقدرنا جميعاً على فعل ما يحب و يرضى ... و الحمد لله ان "ابن عطاء الله " كان موجود في يوم من الايام عشان نستفاد منه .. و الحمد لله كثيراً على كل شيئ

[Hadeel · Rating 5 out of 5]

أنت مع الأكوان مالم تشهد المكون فإذا شهِدْتَه كانت الأكوان معك

كنت عايزة اكتب كل حاجة فى الكراسة لأن فيه حاجات لازم ارجعلها بس مش هينفع لأن الكتاب محتاج قراءة مرات كتيرة تاتية
رحم الله هذا الرجل و قدس سره

[Esraa Adel · Rating 5 out of 5]

كتاب " يطيب الجرح "

[Miroku Nemeth · Rating 4 out of 5]

If it was just the translation of the text, I would give it a 5+. This is a classic of Islamic and spiritual literature and among the best ever penned by mankind.

The introduction is, however, overly academic without being necessarily insightful in its academic register, and I fear that it will actually be a barrier for many who wish to read the text of Ibn Ata Illah itself. I would advise most to just read the actual text and commentary itself. I am not saying Dr. Jackson is not insightful or deep in his scholarship. His masterful translation and commentary show that he is both. It is just that the introduction is mostly not from the Sufi tradition itself and references Western academics and Orientalists more than traditional Sufis, and there are other issues as well.

The text of Ibn Ata Illah itself challenges the reader to their core to purify oneself of anything but completely sincerity to God. It is priceless as a work, and Dr. Jackson has to be thanked and appreciated for his hard work, scholarship, and contribution to Islamic literature in English.

[Duaa Hassan · Rating 5 out of 5]

متي أوحشك الله من خلقه فاعلم أنه يريد أن يفتح لك باب الأنس به .
يا من أذاق أحباءه حلاوه مؤانسته فقاموا بين يديه متملقين ، و يا من ألبس أولياءه ملابس هيبته فقاموا بعزته مستعزين ، فاطلبني برحمتك حتي أصل أليك ، و أجذبني بمنتك حتي أقبل عليك
♥️♥️


من اجمل الكتب لابن عطاء الله اللي قرأتها له ،،
و من اسهل و امتع الكتب عموما في تهذيب النفس و تزكيتها

[Shrouk Shakwuir · Rating 5 out of 5]

كتاب اكثر من رائع . انتهيت من قرأته اليوم و هو آخر ايام شهر رمضان . فارقته بدموع و قشعرة عندما قرأت هواتف الحقائق و المناجاة . كل صفحة من الكتاب تضم العديد من الحكم الغالية . افهم كل حكمة و كل جملة و لا تتركها تمر امام عينيك مرور الكرام . بل هناك عدة جمل يجب قرأتها اكثر من مرة حتي تستوطن فى القلب و تعيها النفس فتتأدب و تتهذب مع المولي . و كان نتيجة ذلك ان شعرت بحلاوة و لذة هذا الكتاب .. رحم الله ابن عطاء