عبد الكريم بن محمد الحسن بكّار - سوري الجنسية، من مواليد محافظة حمص عام 1951م = 1370هـ.
الدراسة والشهادات العلمية:
1- إجازة في اللغة العربية (درجة البكالوريوس)، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1973م = 1393هـ 2- درجة الماجستير، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1975م = 1395هـ 3- درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1979م = 1399هـ
من المفترضِ أن تكونَ قراءةُ هذا الكتابِ متقدمةٌ وسابقةٌ على قراءةِ كتابِ "تشكيلُ عقليةٍ إسلاميةٍ معاصرةٍ" فهو كالمدخلِ له، إلا أنني أخرتُه عنه، فالملاحَظُ أنَّ التجريدَ هنا أقلُّ ويغلبُ عليه إيراد ُالأمثلةِ التوضيحيةِ التي توضحُ الأفكارَ الصلبةَ، هذه التي تكثرُ في الكتابِ الآخَرِ "تشكيل عقلية إسلامية معاصرة" يتلخصُ هذا الكتابُ في إيضاحِ الخطلِ في نمطِ تفكيرِنا، وعلى الرُغمِ أنَّ المؤلفَ أوصلها إلى ٣٠ خطأ فإنني أقولُ أن بإمكانِنا أن نحصرَها في خطوطٍ عامةٍ تجمعُها: فأحاديةُ التفكير، والجزمُ بما لدينا، وعدمُ الالتفاتِ إلى دورِ الذاتِ لهي من بينِ مجاميعِ هذه الأخطاءِ كتابٌ جديرٌ بالقراءةِ، ونظرا للسببِ الذي ذكرتُه أعلاه فإنَّه يناسبُ أنْ يقدمَ للقراءِ المبتدئين في عالَمِ القراءةِ إذ ليس عصيًا كثيرا على فهمِهم. شكرا د. بكار على هذا الكتابِ المتميزِ
ثلاثون ملمحا في أخطاء التفكير وعيوبه. أي شخص منا سبق له أن وقع فيها، منا من تجاوزها ومنا من يعرف استمراره في الخطأ لكنه يبرر ويسير مع عاطفته. أحسب أن الكاتب شملت ملامحه أغلب الأخطاء التي يقع فيها الناس. فعقلنا البشري يبقى قاصرا أمام خالقنا عاجزا عن التفصيل، محدود المعلومات أمام كم المعلومات غير المحدود حولنا. كثيرا ما يوهم نفسه أنه محايد مستقل عن بيئته ووسطه، تارة يتصلب وتارة يظن أن لا حق سوى الذي يظنه عقله. يبرر لمن يظنه قدوة ويغض الطرف عن أخطائه، ويركز على أخطاء من يخالفه التفكير بدل مناقشة الأفكار. ينخدع بالمظاهر، يهتم بالتفاصيل التافهة حين لا يستوعب عقله الأفكار الكبرى. عجل التفكير، سريع الجدال، يقرأ ما يوافق أفكاره ويرد كل ما يخالفها لخوفه من ضياع ما عاش سنين وهو يرى صحته.
------------ قرأته قراءة سريعة ، وهو الشيء الذي نصح به الكاتب عبدالكريم بكار في كتابه القراءة المثمرة.
أعتقد أنك لن تستفيد من عقلك وتفكيرك تمام الإستفادة حتى تضعه داخل قفص الإتهام إلى أن تثبت براءته أو تطوره حتى تجعل منه صائباً صالحاً للتفكير ثم تبدأ تشغله ..
لأن خطأ التفكير لا يرى ولا يشمّ ولا يسمع ..
بإيجاز هذا الكتاب يساعدك على معرفة بعض الأخطاء التي نقع فيها ونحن نفكر وهذا الكتاب أيضا يطور ويصقل التفكير .. لا أظنه يكفي تماماً ولكن سأقول أنه مدخل وأول خطوات تصحيح التفكير ..
يتحدث دكتور بكار في هذا الكتاب عن أخطاء التفكير وعيوبه بعض هذه العيوب : التفكير السلبي، الفكر المتصلب ، تفكير المسار الواحد التفكير الإنتقائي، التفكير التبريري، التفكير المبسط ، التفكير العجول ، التعميم، رؤية الأشياء من وجهة نظر خاصة ، ضعف القدرة على التجريد، وغيرها من الأخطاء في محاولة لعرضها والتنبيه إليها للوصول إلى تفكير حكيم قويم . الكتاب يٌقرأ بتركيز عالي ، ويقرأ عدة مرات لإنتفاع أكبر .
الدّكتور عبد الكريم بكار معروف باهتمامه ببناء عقل المسلم وشخصيته وعائلته، هذا الكتاب يندرج ضمن مشروعه الإصلاحيّ في تنمية الشّخصيّة المسلمة، ولعلّ من أهمّ ما يهتمّ به المرء هو كيف يفكّر تفكيرا قويما، ولن تعرف كيف تصحح طريقة التّفكير بغثر معرفة الأخطاء التي يجب عليك تجنّبها، وهذا الكتاب يلخصها لك في ثلاثين ملمحا بأمثلة واضحة وكلام سهل. يبدأ الكتاب بفصل "لماذا نخطئ" الذي يتحدّث فيه الكاتب عن أسباب الخطأ في التفكير، أنا كنت أظن أنه سيرجع الأمر لبشريتنا ويبرر الخطأ كطبيعة إنسانية لكنني أخطأت في التّقدير :)) ، وينتهي بخطأ في التفكير هو "ضعف القدرة على التّجريد" وبينهما أخطاء أخرى أترك لكم اكتشافها. الكتاب ممتع جدّا وواضح وميسّر، أقترح بعده أن يقرأ "التّفكير من الألف إلى الياء" الصّادر عن مركز نماء تأليف نايجل واربتن بترجمة أسامة عبّاس وهالة عبّاس، وأن يلقي نظرة على كتاب "المغالطات اللمنطقيّة" لعادل مصطفى يفيدان جدّا ويكمّلان هذا الكتاب. أكثر ما أعجبني في الكتاب، وكلّه جميل، ربط اللغة بالتفكير وتكوين التّصوّرات وأقتبس "اللغة تشكل فكر سامعها وفكر مستخدمها على حد سواء، فالخبرة والثقافة التي تتعرض لها عقولنا، والتي تعطيها في النهاية القوام النهائي، تنتقل إلينا عبر اللغة بكل التباساتها وانثناءاتها، وبكل قدرتها على على التفريع والتنويع والمخاتلة. إن مراجعتنا للمفردات والأساليب التي نستخدمها، هي مراجعة لمقدماتنا الفكرية، وأساليب عمل عقولنا، وهذا مطلوب في كل الأمور، ولا سيما في مجال الاتصال بالناس، ومجال العلاقات بين الأمم والشعوب، وفي أوقات الأزمات خاصة. "
أيها المار من هنا .. إليك نصيحة "لا تثق كثيرا بعقلك" :D
هو الكتاب ... فعلا مجرد "خطوة" بيضع يديك على على الأخطاء الشائعة وبيساعدك انك تكتشفها في نفسك من خلال شرح صفات كل منها "بالنسبالي وجدت الكثيير منها ينطبق عليا للأسف يعني" .
نقطة جيدة جدا اعطاء الأمثلة.. أسلوب الكاتب بسيط وطريقة العرض منظمة وحلوة.
للأسف لا يعطي حلولا .. لكن معرفة المشكلة هي بداية الحل .. هنحتاج الكتاب الآخر "عقلية اسلامية معاصرة" قريبا والله المستعان ^^
كتاب جميل هدف الكاتب منه النهوض بشخصية الإنسان عن طريق تنمية عناصرها ومكوناتها وأهمها العقل والعمل علي حثه علي التفكير والتحليل والاستنباط وغيرها من الأشياء ولأن التفكير نوعان مستقيم وأعوج يحاول الكاتب هنا الإشارة إلي 30 نمطاً من التفكير الخاطئ حتي يتم تجنبها مع التأكيد علي أن هذا النمط من التفكير القويم لا تستطيع اوصول إليه بين يوم وليلة ولكنها عملية يجب أن تظل مستمرة طوال حياة الإنسان .. الكتاب ايضا سهل ويحتوي علي كثير من الأمثلة التوضيحية
بتوصية من د.محمّد العوضي في حلقته الخاصّة بسيرة يزيد ابن معاوية، تحدّث عن الكتاب بصورة جميلة ضمّن في حدّيثه الفكرة، أن الفعل الجيّد الذي يخرج من شخص لا يعمم على باقي سلوكه. لذا النيّة قراءة الكتاب بإذن الله.
رغم أن ملاحظتي على كتابات د.عبدالكريم كونه يختصر جدًا في عرض الأفكار ولكن لم ألاحط هذة الملاحظة هنا، حيث عرض الكاتب 30 خطأ في التفكير أراني اقع في كثير منها واعتقد الكثير منّا يصنع ذلك..
ما بين التفكير المبسط والتفكير السلبي والانتقاء والصدق الشكلي وغيرها من أخطاء ربما نقع فيها أوجزها الدكتور في الكتاب بطريقة نُبسطة تجعلك تنهيه في ساعات قليلة
ثلاثون مشكلة في التفكير مع ثلاثين حلاً لها، شرحت بشكل واقع عملي بسيط وسلس كما عادة البكار. مع كل كتاب، يدهشني البكار بأفكاره النيرة وقدرته على فهم الواقع والحديث عنه ووضع اليد على مشكلاته وإيجاد أفضل الحلول لها وأكثرها واقعية وسهولة في التطبيق. فما عرضه في الكتاب هي مشكلات تواجه كل المجتمعات ومعظم الأفراد، غير أننا إما لا نعرف كيف نضع يدنا عليها لنحللها فنحلها، أو لا نملك الوعي الكافي لذلك.
شرح البكار عن مشكلات التفكير وتناولها بالشرح والتحليل والتفسير والخطورة والانتشار بأفضل صورة، وعرض لها الحلول العملية البسيطة التي لا تستوجب منا سوى مراقبة أكبر لأنفسنا ولسلوكياتنا وسلوكيات من حولنا وإدراك حجم المشكلة ومن ثم امتلاك الإرادة للعمل على حلها. كانت في معظمها مشكلات بسيطة ومنتشرة ولكن ينقصها من يتفحصها ليرى تأثير هذه الـ "بساطة" على المجتمعات وعلى طريقة تعاملنا مع بعضنا البعض فيها، ليتضح كونها سبباً في عدد كبير من أعقد المشكلات المجتمعية التي بتنا نواجهها اليوم في مجتماعاتنا أكثر من أي وقت مضى. فكان لا بد من كتاب مماثل ليلقي الضوء عليها ويقترح حلولاً لها.
ما يثير الإعجاب في كتابات البكار بشكل عام، وفي هذا الكتاب بالطبع، هو السلاسة التي يكتب بها كلماته. فالقراءة السلسة للأفكار تعني انها قد كتبت أيضاً بسلاسة وتدفق دائما ما يجعلانني اتخيل البكار في أثناء كتابته لأفكاره. أتخيله في مكتبه المعتم إلا من مصباح مكتبي أصفر، على طاولة ملئى بالكتب والأوراق والأبحاث. وأراه مكباً على الكتابة في مجموعة من الأوراق المطبقة بعضها فوق بعض، ويده اليسرى على خده (كناية عن تمعنه في الفكر وتدفق أفكاره وبقاءه هناك لفترة طويلة). أرى باب المكتب مغلقاً وزجاجه يظهر ضوءاً ساطعاً قادماً من الغرف الاخرى للمنزل، بينما مكتبه وحده هو المعتم إلا من المصباح الأصفر، لإضفاء جو من التركيز ومنع المشتتات، موحياً بكونه عالماً خاصاً متفرداً ومنعزلاً عن كل بيئته المحيطة. لا أعلم، ربما تكون كل هذه محض تخيلات ساذجة، غير أنها لا تنفك تراودني مع كل كتاب للبكار. وحقيقة، لا يهمني الأمر، فما يهمني هو هذه الصورة الجميلة التي كونتها في مخليتي عن هذا الشخص، والتي بنظري، تطابق نوع الأفكار التي أقرأها له، وتعبر عما يراه ذهني مع دفق الكلمات.
كتاب قيّم ومفيد قد يكون بعض أو معظم المكتوب في الكتاب معروف للكثير منّا ولكن تجميعه وتقديمه بهذا الشكل مفيد جدًا في بلورة الأفكار والنظر بشكلٍ أوسع لعلل التفكير المنتشرة أرشحه بشدّة أسلوبه سهل ويناسب المبتدئين
يستعرض الدكتور عبدالكريم بكار ثلاثين وجهًا من معوقات التفكير السليم ،كالتعميم والتفكير التبريري والتهويل ،والتمسك بالقديم، والتفكير السلبي وغيرها .. أسلوبه في عرض الفكرة جميل دون إطالة أو إيجاز مبالغ فيه
كان هذا الكتاب ضمن قائمة القراءة التي وضعها أحمد سالم للبناء الفكري، كتاب جيد، يحدثك عن سنن الناس وسنن الحياة، يحاول تعديل حكمك الطفولي على الأشياء ليصبح حكما أكثر عقلانية.
هذا الكتاب كان من ضِمن إقتراحات أخي لي وبالفعل الكتاب مفيد ومرجع ثري جدًا كان الكتاب بالنسبة لي كالمُنطلق نحو التفكير الصائب كان كالآداة التي تُزيل الشوائب من ذهني وتصحح وتقوم الأفكار المائلة
الكتاب يركز على أهم الأخطاء التي نقع فيها أثناء التفكير، وأهم العيوب والنقائص التي تشوبه، وعلى الرغم من كون المؤلف أبرز هذه الأخطاء في ثلاثين خطأَ إلا أننا نستطيع حصرها في: أحادية التفكير، والوثوقية الزائدة، وتفكير المسار الواحد.
بلا شك أن الكتاب ليس إلا مدخلاً جيداً، وليس لأحد أن يكتفي به.. فهو بذلك يقع في نوع من المغالطة التي ذكرها المؤلف في كتابه!
🔴 من الأخطاء التي نقع فيها التي ذكرها المؤلف:
◀️ قصور العقل البشري فالعقل البشري محدود غير قادر على الخوض في مسائل لا تتوفر له معلومات عنها بشكل جيد،كما أنه عاجز عن التنبؤ الدقيق لما سيقع في المستقبل. وليس هناك ما يمنع أن يتورط العقل في صناعة الخرافة وقبولها!
◀️ وهم الحياد الكامل ليس هناك أي نظام ثقافي يمكنه أن يجعلنا حياديين على نحو كامل، كما انه ليس هناك أي منهج علمي يحول بيننا وبين سيطرة شئ من اهوائنا علينا في لحظة ما.
◀️ اللجوز إلى الحل الوسط إن الحلول المتوسطة هي حلول خاطئة دائماً على المستوى النظري والأخلاقي أيضاً. قد تُقدم ثلاثة حلول لمشكلة ما ليس فيهم حلاً صحيحاً أصلاً، والصواب في الرأي الرابع.
◀️ التفكير التبريري إن هذا النوع من الخطأ لا نقع فيه إلا ونحن في موقع السالب أو الضعف، لذا فالكل يُحسن هذا النوع من التفكير، كما أن هذا النوع من التفكير لا يُولد إلا في بيئة تشعر بالدونية واحتقار الذات.
◀️ التعميم.
◀️ تفكير المسار الواحد.
◀️ التفكير الانتقائي!
#مما_يميز_الكتاب : 🔷 استخدام المؤلف لأكثر من مثال في نفس المحور الذي يتكلم عنه، مما يُقرب الفكرة إلى الأذهان ويثبتها، ويبرهن عليها من واقعنا.
📙 الكتاب لطيف ينتهي في جسلة أو جلستين لم أشعر فيه بالتكلف أو الحشو كما بدت لي بعض كتب المؤلف من قبل، ولا أعلم أهذه دعوة لمراجعة النفس في موقفها من المؤلف أم أنه تميز الكاتب في هذا الكتاب دون ما اطلعت عليه من كتبه!.
..............................
اسم الكتاب: خطوة نحو التفكير القويم المؤلف: د.عبد الكريم بكار دار النشر: دار الأعلام للنشر والتوزيع سنة الطباعة: 1432 هـ | 2011م/الطبعة الخامسة عدد الصفحات: 152 صفحة
إننا كثيراً ما نخطئ في تفكيرنا بسبب بنيوي يتمثل في الفجوة الفاصلة بين محدودية الإدراك وطلاقة الإرادة والطموح والتطلع؛حيث إن تجهيزاتنا الفكرية وخبراتنا ومعلوماتنا كثيراً ما تكون غير كافية لتلبية طموحاتنا. إننا لا ندرك إلا القليل من الأحداث التاريخية والفرص السانحة والعقبات المعترضة،ومع هذا فنحن نتطلع إلي الحصول على أشياء كثيرة غير محدودة.وهذا مما يُشكِّل عقبة؛وهكذا فالعوامل التى تؤدي إلي وقوعنا في الأخطاء أثناء التفكير عديدة متشعبة.وقد جاء هذا الكتاب ليسلط الضوء عليها وعلى العديد من المظاهر الخاطئة في التفكير.
الكتاب ثلاثون ملمحاً في أخطاء التفكير وعيوبه،ركز فيه المؤلف علي أهم الأخطاء التي نقع فيها أثناء التفكير،وأهم العيوب والنقائص التي تشوبه،وتناول المؤلف بعض القضايا المهمة تحت غير ملمح،وبأساليب عديدة حتى اعطها ما تستحق من العناية والبحث .
الكتاب صاحب رؤية متميزة فى نقد وبناء تفكيرنا،بأسلوب وجيز،وبتوضيح بعد النقاط بالأمثلة حتي يستوعب القارئ مراد المؤلف. في الحقيقة هذا البحث من اوله لأخره ممتاز جداً، ألا أن هناك بعض النقاط منه تشد القارئ بقوة:منها الكلام على قصور العقل البشري،ووهم الحياد الكامل،وتفكير المسار الواحد،التفكير التبريري..وغير ذلك من نقاط الكتاب الممتع والمتميز في موضوعه. فالكتاب رؤوس أقلام رائعة من المؤلف للفت الانظار إلي أخطاء التفكير القويم وعيوبه.
دليل مهم جدا لأخطاء التفكير الشائعة يتناول الدكتور البكار في هذا الكتاب أبرز أخطاء التفكير الشائعة عن طريق مقالات متعددة، وأعتقد أن بداية الفهم لهذا الكتاب هي القدرة في الربط بين تلك المقالات بطريقة تسلسلية يطرح الكاتب الخطأ المعين ويعالجه من عدة جوانب ويطرح أصله وكل ما يتعلق به مع بعض الفوائد المتناثرة هنا وهناك من تعريفات وتقعيدات مفيدة في تكوين الصورة العامة لهذا الخطأ أعتقد أن استحضار هذا الكتاب في كل عملية تفكيري سيوفر الكثير من الجهد والوقت وسيسهل تحرير أصل المشكلة ويبعد الشخص عن التشتت
Soo koobida buugga uqaadida talaabo dhanka firkirka togan (Af soomaali) . Maggaca buugaga: U qaadida talaabo dhanka fikirka togan. Qoraaga buugga: Dr Abdikariin Bakaari.
Buugga talaabo loo qaado dhanka fikirka togan waa buug lagu dhex xardhay hababka kala duwan ee fududayn kara in si sax ah oo hufan loo fikiro, buugga oo ah koriye si wayn u ga qayb qadan kara korinta hab fikirka qofka akhriya waxa uu bar bilowga horaba soo bandhigayaa sharaxaad kooban oo ku saabsan macnaha guud ee fikir waxa uu lee yahay fikirku waa: ka guurida laga guuraayo waxa la yaqaano lana raadinaayo waxaan la aqoon, sidoo kale waxa uu sharaxayaa sababaha aan ugu baahanahay in aan si sax ah u firkrno goorta aan u baahana nahay in aan firkrno, nuuca fikir ee aan u baahanahay , iyo weliba wax yaabaha aan u bahanay si aan si sax ah oo dheeli tiran uga fikirno.
Buuggu waxa uu ka kooban yahay sodon (30) ladh (ciwaan) ama sodon tilaabo oo lagu hagaajin karo fikirka. si aan u gaarno hadafka aan nolosha ka leenahay waxa uu I noo sheegayaa buuggu bulsho ahaan in aan noqono bulsho qiimaysa caqliga, kana fogaata tarax tega.
Dhibaatada na qabsan karta hadddii aan isticmaalka caqliga joojino ayuu farta ku fiiqayaa qoraagu, waxa uu leeyahay haddii aan isticmaali wayno caqligeena waxaan noqonaynaa kuwo xoolaha ka caqli liita, sababtoo ah waa lama huraan in qof walbaahi fikiro caqligiisana adeegsado maadama caqligu yahay showkaanta wada qofka.
Qoraagu waxa uu sheegayaa in fikirku marxalado iyo wijiyo kala duwan leeyahay dadkuna kala fikir duwaanaan karaan, laakiin fikirka loo baahan yahay waa midka togan ama toosan ayuu leeyahay qoraagu.
Qoraagu waxa uu qabaa Si xal looga gaaro dhibaatooyinka jira waxaa lagama maar maan ah in aan isticmaalno caqligeena anaga oo kaa shanayna aqoonteena iyo khibradeena. Qoraagu waxa uu leeyahay haddii aan fikirkeena mid togan oo toosan ka dhigno waxaa i noo fududaan doona in aan labadii is qilaafsan xal waara dhex dhigno.
Sida aan og nahayba qofka rabba inuu safar galo waxaa la gudboon ama qasab ku ah in uu qaato jiscin ama jid mar si uu u gaaro halka uu u safraayo, haddii jid marku ka dhammaado amaba uu garan waayo jidkii gayn lahaa meeshuu u socday, waxaa suura gal ah in uu soo nodo asaga oo hunga ah aanana gaarin hadafkiisa.
Taas waxaa la mid ah ayuu leeyahay qoraagu qofka fikiraaya asaga oo aan haysan macluumaad ku saabsan waxa uu ka fikiraayo.
Qoraagu waxa uu buuggiisa ku lafa gurayaa wax yaabaha caqliga binu aadamku xal ka gaaray, kuwa uu ku howlan yahay, iyo arrimaha ku adkaadayba.
Sidoo kale dhibaatooyinka in xal loo helo loo baahan yahay ayuu soo bandhigayaa sida isbedelka cimilada, in arrimahaas si waafi ah loo baaro lana furfuro in ay muhiim tahay ayuu tibaaxayaa.
Qoraagu waxa uu arrimaha adduunka ka jira ku salaynayaa laba Nidaamka marka laga fikiraayo oo kala ah nidaam xiran iyo mid furan, nidaamka xiran waa nidaamka qaangaarka noqday ee laga gun gaaray sida xisaabta iyo arrimaha sayniska la xariira, arrimahaasi ma ogolaadaa in wax laga bedelo, taas macnaheedu ma ahan waxba laguma dari karo, saynis(sceience) ka ee waxa uu u jeedaa haddii laysku dayo in 2+2 laga dhigo 5 wiligeed noqon mayso oo arrinkaas waa xiran yahay marka in waqti lagu lumiyo ma habboono.
Nadimaaka furan waxaa ka mid ah ayuu leeyahay arrimaha ganacsiga, iyo dhammaan arrimaha bulshada oo wax ka bedelkoodu iyo wax ku soo kordhintoodu ku xiran tahay waayo aragnimo iyo aqoon un.
Qoraagu waxaa buuggiisa kaga hadalay qalinkana la dul yuurarsaday goorta aan u baahanahaay in aan ka fikirno, iyo habka ugu haboon ee mudan in aan u fikirino, caqabadaha qofka rabba in uu si sax ah u fikiro soo wajihi kara ayuu qoraagu ka hadlayaa, xalkoodana waa daba dhigayaa.
Qoraagu sidoo kale waxa uu si wayn ah u farta ugu godayaa gaabnaasha caqliga dadka, xadkiisa iyo xeeladiisa halkuu gaari karo, iyo bardhamaadkiisa ayuu si wayn uga waramayaa, sidoo kale waxa uu si kooban ugu warramayaa ka gaabinta inta badan dadku ay ka gaabiyaan in ay si baahsan ama ballaaran wax uga fikiraan ama arrimaha gudaha u galaan, waxaa taas keeni karta ayuu lee yahay qoraagu qofka oo ka baqa in laga hor yimaado ama gudaha fikirkiisa la ogaado.
Qoraagu waxa uu ka hadlayaa qaladaadaka ka dhaca bulshooyinka ama dadka gabay in ay isticmaalaan caqligooda, waxa uu leeyahay waxaa la waynaada wax yaabaha yar yar halka ay la yaaradaaan wax yaabo waa wayn oo aasaas u ah noloshooda maanta iyo midooda mustaqbalba, wuxuu leeyahy waxaad arkaysaa dadka muslimiinta ah oo aad uga caraysan qof muslim ah oo caan ah oo gaalo dishay, laakiin aan kaa xumayn ama aanba dank ka gelayn musliimta falasdiin maalin kasta yahuudu ku dilayso.
Qoraagu waxa uu leeyahay horay iyo gadaal waxaa la ogaaday in wax yaabaha bulshooyinka baa’iya ay ugu wan tahay ayaga oo wayneeya wax yaabaha yar yar xurmayn xad dhaafana xormeeya wax yaabo aan muhiim ahayn.
Qoraagu wax uu ka hadlayaa in dadka qaar arrimaha dhan ka istaagan oo aysan gudaha u gelin, halka qaar kale ay arrin kasta ka fogaadan oo aysan waxba ku darsan, qaarna aysanba ka fikrin ee wixii loo sheego uun raacaan.
Dhinacyo badan oo qalad ah oo aan arrimaha ka eegno ayuu si daah furan nooga qancinayaa, cilmiga iyo caqliga in marwalba lays baro, isna kaashdaan ayuu muhiim ku sheegayaa qoraagu.
كتيب رائع يذكر بعض أخطاء التفكير التي نقع فيها ونحن لانعلم ، أصبحت أقيّم فكرتي بشكل أفضل بكثير من السابق واستطعت أن أتخلص من بعض عيوبي بفضل الله ثم هذا الكتاب، أنصح الجميع بقراءته
1-10 لماذا نخطئ ؟ 1-لاننا لا نملك الادوات العقلية الكافية. 2- المشكلة اكبر من جهد فرد واحد وتحتاج فريق. 3- الضغوطات الداخلية او الخارجية . 4-القضية المراد حلها قد تكون عامة فيتوفر تسهيلات ومساعدات تساهم في الوصول للحل وقد تكون خاصة يصعب الوصول الي المعلومات اللازمة فيها.
11-20 للعقل حدود يصعب تجاوزها مثل يبني العقل افكارة علي المعلومات اللي يحصل عليها من البيئة المحيطة التي قد تعكس حقيقة الاشياء وصحتها. 2- العقل يتاثر بكل ما يفكر فية وليس الة تعمل بلا تفاعل مع العمليات التي يقوم بها. 3- العقل قد يطور من جانب من جوانب الحياة ويفسد جانب اخر وغير قادر عل الالمام بجميع المتغيرات التي تجعلة يحل كل المشكلات. 4- العقل عاجز عن تحصين نفسة ضد الخرافات التي تتسرب لة من الثقافة السائدة بوعي او بدون وعي منة.
21-30 ادراك الانسان انهفي نظام مفتوح يجعل رؤيته للامور اكثر واقعية ويجعله يتوقع الاسوء ويحتاط له. بعض الناس تظن ان الحلول الوسطي دائما صحيحة والواقع عكس ذلك فالحل الوسط قد يكون اكثر الحلول تطرفا وابعدهم عن الصواب. الناس تتاثر بالاحداث القريبة مهما كانت ولا تتفاعل مع القضايا الكبري الاكثر تاثيرا لعند ادراكها او تخيل تاثيرها الكبير. 31-50 الامية تجعل الناس اميل الي التبسط في التفكير وبسبب عدم استخدام الكتابة يمل الشخص الي تبسيط الافكار ليسهل الاحتفاظ بها الي اطول مدة ممكنة وهذا يؤدي الي غض النظر عن بعض جوانب المشكلات والتمسك بسبب واحد فقط وهذا يؤدي الي عدم ايجاد الحل الامثل للمشكلة.
51-70 التمسك بالقديم قد يؤدي الي وئد اي فكر جديد مهما كان صحيحا وهذا معاكس لما علية منهج القران من دفع الناس الي التامل والتفكر في ايات الله للوصول لليقين و هذا لا يعني البعد عن الواقعية والتمسك بالتفكير النظري بل بالبحث عن انعكاسات قدرات الله في الكون و التفكر بها وقد يؤدي التمسك بالقديم الي الثقة الزائدة في هذة الافكار فلا يراي الشخص الجوانب الاخري والتطوات التي قد ترجع بالنفع علي هذة الافكار. العقل قد يقوم بنوع من التفكير الانتقائي نحو ما تميل لة نفسة وهذا يؤدي الي تكون صورة غير واقعية عن المسالة. 71-100 اللغة لها اثر عظيم علي طريقة تفكيرنا فهي تحتوي علي تضليل للصورة او الافكار التي نريد طرحها اما من خلال سوء استخدام الالفاظ في غير محلها او الي محدودية دلالة الالفاظ وتساعد اللغة في بناء افكارنا وليس فقط في ايصالها فالعقل يدرك طبيعة الاشياء من خلال اللغة. العقل قد يميل للتعميم وتبسيط التفكير حتي يتحايل علي الحقائق و يشكلها لخدمة افكارة وقد يلجاء ايضا الي الاهتمام بالاستثنائي الذي يكون قريبا ومشاهدا حتي لو لم يكن حقيقيا وله ظروفة الخاصة او لان الاستثنائي يمثل احلامنا التي نرغب في رويتها في الواقع وتهربا من التفاصيل والاشياء المركبة وهذا يؤدي تشوة التصور عن الواقع والبعد عنة وبالتالي عدم القدرة علي تغيرة والتاثير فيه. من مشكلات العصر هي التفكير العجول الذي يدفع صاحبة الي تصديق الافكار بسرعة بدون تكوين تصو كامل عنها وصاحب هذا التفكير لا يناقش ما قبلة بل يسمع ما يرد لا ما قيل وتغلب علية النمطية القولية ويميل الي العمل وليس الي التروي والتفكير في الخطوات التي يتخذها.
كما يحتاج المرء أن يتعلم كيف يأكل وكيف يشرب ، هو أيضا في أمس الحاجة أن يتعلم كيف يفكر . في غياب التفكير النقدي نكون رهائن لكل المؤثرات المحيطة فلا يسعنا إلا أن نكرر ونقلد تقليدا أعمى وتكون العاطفة هي قبطان سفينة القرار. نبحث دائما على مساحة آمنة تتحدث فيها لتجد من يصغي إليك دون تقليل أو قمع أو احتقار ، مساحة آمنة من النقاش الهادئ المثمر البقاء فيه للحق لا للأقوى ، من هنا جاء الكتاب ليأخذنا في خطوة من رحلة طويلة نحو تفكير أفضل وأقوم من خلال تفسير لبعض الأمراض التي طالما طالت معظم أحاديثنا ونقاشاتنا ونحن لا ندري أننا نمارسها ونظن أننا على صواب وكأننا خلقنا من غير عيب ، فنحن هنا لإدراك مكان الخلل وللوصول لفهم أعمق ومن ثم وضع العلاج المناسب. الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات ، يسرد الكاتب ثلاثين ظاهرة من الظواهر الخاطئة التي يقع فيها معظمنا دون أن يشعر ، بدأها بالجواب عن سؤال لماذا نخطئ ؟ ثم انطلق في الحديث عن قصور العقل البشري ومنها انتقل لبعض المغالطات مثل التعميم والتفكير العجول"المتسرع" والتبريري و الانتقائي مرورا باللجوء الدائم للحل الوسط - الذي لا يشترط أن يكون دوما هو خير الأمور - والاحتكام للقديم وإلى عامة الناس وغيرها من الأشياء التي عادة ما نقع فيها ، أفضل مقال تأثرت فيه هو " مسار التفكير الواحد " والذي ذكر فيه كيف تكون العلاقة بين الأستاذ والطالب وبين المربي ومن يربيه وبيان أن التربية عملية تفاعلية وتبادلية ليست من طرف واحد فالكل يتعلم . أفضل ما يمكن للقارئ أن يجنيه من هذا الكتاب هو - تعلم الصمت ، ليس مطلوب منك أن ترد في كل موقف - تعلم أن تتقبل الرأي الآخر لا أن تقبله إلا بعد تحليل ونقد - اسأل سؤال الباحث عن الحقيقة لا من يريد أن يؤكد ما يريد - تعلم أن تنفصل عن رأيك وتضعه محل النقد والتحليل وتتخلى عنه إذا ما تبين خطؤه - رفضك لطريقة التفكير في شيء ما لا يعني بالضرورة رفضك للشيء ذاته
الكتاب علي مسماه هو خطوة في رحلة شاقة جدا ، فإدراك المشكلة هو بداية الطريق لحلها ، اللغة سهلة ، الأسلوب بسيط مفهوم ومناسب للجميع على غير العادة في مثل هذا النوع ، ولكن أسلوب الكاتب كما عودنا مرن هادئ جذاب بعيدا عن الملل يجعلك تتفاعل معه وكأنك معه على طاولة واحدة ، ليست التجربة الأولي مع الكاتب ولن تكون الأخيرة بإذن الله .
الفكرة العامة للكتاب هي لفت الأنظار إلى أخطاء التفكير التي نقع فيها يومياً ونحن نفكر في أمرٍ ما، وهو ما سينعكس حتماَ على تصرفاتنا، فبداية معرفة المشكلة هي أهم خطوة لحل المشكلة.. الكتاب مُقسم إلى ثلاثين فصلاً كل منها يتحدث عن ملمح في خطأ من أخطاء التفكير، و هذا ما أزعجني قليلاً فقد شعرت أن المؤلف قد عرض فكرة واحدة في أكثر من فصل.. يمكن اختزال الأخطاء المعروضة من قبل الكاتب في عدة نقاط: -التفكير التبريري: فالإنسان حينما يخطئ قد يقع في مشكلة محاولة إيجاد تبريرات لخطئه بدلاَ من محاولة تعديل مساره. -قصور العقل البشري:فالعقل قد يقع في كثير من الأخطاء أثناء التفكير،منها إهمال النقاط المهمة وعد تتبع خطوات التفكير المنطقيّ. -الخلط بين العقائد والاراء:وهو ما يسبب حدوث الفكر المتصلب غير المنفتح على الاراء الأخرى وهو ما بدوره يؤدي إلى اقتناع الفرد بإنه يمتلك الحقيقة المطلقة أو أن رأيه محايد تماماً ويدفعه إلى الوقوقية الزائدة بارائه. -الاهتمام بالصغير المباشر:فالإنسان يهتم بالأفكار المباشرة ولا يهتم بالأفكار الغير مباشرة ولو كانت أهم بكثير مما اهتم به. -العجز عن تقديم تفسيرات متعددة:وهذا التفكير يخلق لدى الإنسان محاولة إيجاد تفسيراً وحيداً لكل مشكلة-وإن كان لها عوامل عديدة-فهذا بالتأكيد يؤدي إلى عدم محاولة التفكير في مزيد من العوامل المؤدية للمشكلة وبالتالي عدم القدرة على حلّها. -شدة التمسك بالقديم:قد يتمسك بعض الناس بما كان يفعله ابائهم وأجدادهم وما كان يحدث قديماً لدرجة ظنهم أن هذا الصواب المطلق وليس لأحد الحق في تعديله. -التعميم:وهو إطلاق حكم واحد على عدة أشياء بناءً على رؤية شىء تابعاً لهذه الأشياء ينطبق عليه هذا الحكم. التفكير المبسط: وهو يسبب إهمال التفاصيل الصغيرة-وإن كانت مهمة-والاهتمام بالأفكار الرئيسية لكي يستطيع العقل أن يتذكرها بسهولة. الكتاب بسيط،سهل ممتنع،يهتم بعرض المشكلات التي قد تواجه أي شخص أثناء التفكير،أعتقد أن معظم من سيقرأه سيكتشف خللاً ما لم يكن ينتبه له يحدث أثناء تفكيره. أعجبني في الكتاب اهتمام الكاتب بعرض الأمثلة الموضحة لفكرته وإن لم يعجبني فيه التطويل والاسهاب في عرض المشكلة أحياناً وكذلك عرض كثرة الفصول المعبرة عن أخطاء كان يمكن عنونتها تحت مشكلة واحدة أو خطأ واحد.. التقييم:4/5.