من مقدمة الكتاب: هدفي في الصفحات التالية أن أعطي سرداً قصصياً لمغامرات كل حاج، وملخصاً لملاحظاته عن الناس في مكة ووضع المدينة. وهذه الأشياء تتغير من عصر لآخر، لكن ما لا يتغير هو طقوس الحج ومظهر المسجد العظيم. لذلك بعد أن وصفت هذه الأشياء في الفصول الافتتاحية، حذفت في حالة كل مسافر منفرد كل شيء ما عدا التجارب الشخصية المميزة.
أهمية الكتاب في كونه مرجعاً سريعاً لأبرز الرحالة الغربيين الذين زاروا الديار المقدسة تحت ذرائع شتى: مغامرون ومرتزقة وجواسيس بين عامي ١٥٦٨ و ١٨٩٤. ومن خلال سيرهم ومذكراتهم سنطالع أوصافاً شيقة للأوضاع الاجتماعية والسياسية بالحجاز والجزيرة العربية. نقطة ضعف الكتاب تكمن في ترجمته الارتجالية والمريعة (مثال: "كونفوتا" هي الطريقة التي يظهر بها اسم بلدة القنفذة!!). لكن الكتاب يظل ذا قيمة تاريخية ومرجعية هامة.
الجزء الاخير من الكتاب فيه انصاف اما ال٧٠ صفحة الاولى كلها وصف شنيع وبأقذر الالفاظ لأهل مكة والمسلمين والبدو والشعائر وزمزم والحرم ...الخ، مع ذلك كنت متفاجئة من وضع الاماكن المقدسة قبل ٢٠٠ سنة لأنه اكيد وصف الرحالة مو كله خاطئ!
انصدمت في حاجات كثيرة بس قاعدة اكرر على نفسي جملة "هذه من وجهة نظرهم وقد تكون صحيحة او خاطئة" والحمدلله على الاستقرار والازدهار الحالي وعلى "الوهابيين" اللي شوهوا سمعتهم في الكتاب! - حلو نشوف كيف الاخر ينظر لشعائرنا.. انصح بالكتاب للي يحب التاريخ غير كذا ما اضمن يعجبكم :) - الترجمة سيئة.
هذا عرض لزيارات اوروبيين مسيحيين لمكة والمدينة في القرن التاسع عشر. الكتاب يضيف لكتب الرحلات، خاصة لمكة والمدينة، لكنه لم يرضيني لسببين. الترجمة ضعيفة ويبدو ان المترجم لا يعرف المكان ولا المجتمع، فهو يجهل رابغ والتكارنة ولا يعرف نولدكة، ولا افهم لم يقول قانون بدل الفقه ولاهوت بدل العقائد. كما ان المؤلف اهتم بوصف الرحالة ورحلتهم اكثر من تفاصيل مكة والمدينة، وما كان يهمني هو مشاهداتهم في هتين المدينتين. هناك تفاصيل جيدة وطريفة، لكن اغلب الكتاب يذهب لغير ما رغبت
الكتاب جميل جداً ٫ يضئ حقبة ليست واضحة كل الوضوح عن حال الأماكن المقدسة عاداتها ، حياة العامة فيها . كما حوى على وصفٍ دقيق لعمارة الأماكن المقدسة. ٫ للكعبة من الداخل للمسعى الذي كان سوقاً عاماً بعد كل صلاة ٫ بقبر الرسول صلوات الله عليه وسلامه من الداخل والخارج. تدمير الوهابين لبعض الزخرفة التي كانت مصنوعة من الذهب الخالص في الحرم النبوي ومناوشاتهم مع محمد علي ، وتدقيقهم على الحجاج المريبيين! كل التصور الهلامي الشامل في ذاك الزمان منذ منتصف القرن ١٨ حتى عتبات القرن العشرين . يحكي الكتاب عن مجموعة مذكرات وأقوال لمستشرقين ، شغفهم حبهم للسفر والعلم ٫ وآخرين اغرتهم الأموال والربح من التجمع العالمي السنوي ٫ واخرون سيقوا كعبيد مع ملاّكم واجبروا على التحول للإسلام . احببت الحيادية العلمية لهورغرونيية وصراحة بوركهاردت ، وتأثرت لإنحطاط المسلمين وبالذات حقبة قيام الدولة السعودية الأولى وحالة الفوضى والسرقة والفضاعات التي تحدث للحجاج العزل من غارات البدو وجشعهم . ايضاً أُشير إلى وضع البهرجة والترف الفارغ والترفع عن تعلم المهن التي كانت شائعة حتى الآن بين العرب إبان القرون الماضية . لا أنكر أن بعض الرحالة قد تحدثوا باستحقار لبعض المواقع والمشاهد في مكة والمدينة .. لا ألومهم لسبب بسيط ( انهم لم يستشعروا القيمة الروحية لأن الله قال ( أم على قلوبٍ أقفالها ) ثم ان مرحلة الإنحطاط والشجع سواء من قبل البدو الذين يسرقون الحجيج ويقتلونهم او يستغلونهم ،او من ناحية اهل المدن الذين يستوردون كل شيء من تركيا والهند ومصر ولايفعلون شيئاً سوا الركون الى المقاهي واستغلال موسم الحج! الكتاب اشبه مايكون من قصص الف ليلة وليلة لا انكر اني مللت فب بعض الصفحات !لكنه في المجمل مسلي ، الترجمة ممتازة .
قام المترجم بحذف بعض النصوص من النص الأصلي للكتاب، وذلك حفاظاً على مشاعر القراء! وهذا لا يجوز كمهنية في مجال الترجمة، حيث من واجبات المترجم أن يَنقل النص باللغة المراد الترجمة إليها بدون أي تحوير للنص إو إضافات أو تعديلات. من الواضح بأن هذا الكتاب قد جمع آراء العديد من الناس حول مكة المكرمة، وآراء الناس لا تعني تنزيل مقدس! بل من الواجب الترجمة الحرفية لهذا النص لكي يتمكن القراء من رؤية الصورة الواضحة لتاريخ الكعبة المشرفة.
الكتاب مراجعة صغيرة مختصرة لاراء المستشرقين الذين زارو مكة والمدينة ونقلو وجهات نظرهم عنها
في هذا الكتاب تظهر عنصرية الاوربيين على باقي الاعراق واستحقارهم لشعائر الدين الاسلامي
بشكل عام الكتاب كان مستفز لي كعربية مسلمة و الاستفادة الوحيدة هو نقل الكتاب لبعض مظاهر الحياة في مكة والمدينة وينبع وجدة و الشكل العمراني في تلك الفترة
يعاب على المترجم عدم الاطلاع والبحث عن المدن السعودية وكتابتها باسمائها العربية والاكتفاء باخذها حرفيا من الكتابة الانجليزية كمدينة رابغ كمثال وكتابتها كا رابخة
تجد في وصف الرحلة من مكه الى المدينة مبالغة عجيبة و استحضار النظرة الأوربية للشرق لم يبقي الكاتب في وصف المخاطر في الطريق من المدينة الى مكه الى العفاريت و الجنيات ناهيك عن كمية الاحتقار و حتى الإهانة للمسلمين الفائدة الوحيدة للكتاب التعريف بالمتستشرقين و ترحلاتهم في البلاد العربية
يتكلم هذا الكتاب عن المستشرقين وزيارتهم مكة في ازمان مختلفة اثناء الحج ذكروا العديد من العادات والتقاليد التي كانت تمارس هناك بالاضافة الى شعائر الحج والتجارة وايضا معاملة المختلفين دينياً.. وجهة نظري الكتاب ممل بعض الشيء كون الاحداث مكررة بأستثناء مستشرقين قلائل رحلتهم مختلفة لم اجد فيه فائدة إلا قليلة جدا
يمثّل الكتاب فرصة جيدة للتعرف على مظاهر الحج والحياة في مكة والمدينة في فترة طويلة لا نملك الكثير من المعلومات –بالأحرى الانطباعات الصورية- عنها. عنوان الكتاب الأصلي هو Christians at Mecca (مسيحيون في مكة) ويمكن ملاحظة ذلك في الصفحة الرابعة؛ ولكن الناشر –حسب ما أخبرني شخصياً في لقاء معه أثناء قيام معرض جدة الدولي للكتاب- اختار عنواناً بديلاً لأسباب رقابية، حيث أن العنوان الأصلي قد يتسبب في منع الكتاب. على أي حال، فإن كُتباً من هذا النوع يجب أن تُقرأ بعين ناقدة للاستشراق والتمركز الثقافي الأوروبي لتحقيق أقصى فائدة منها. ففي الفترة التي طُبع فيها الكتاب كان يسود في أوروبا اهتمام بهذا النوع من الكتابات حول الناس في الشرق وعاداتهم والعرب والإسلام؛ وإن كنا نقرأ الكتاب لنعرف عن ماضينا نحن فإنهم قد كتبوا ليعرفوا حاضر الآخر المختلف عنهم هم، مما حفّز المخيلة الأوروبية للسرد بطريقة تشبهها هي أكثر مما تشبه الشرق. لذا ليس من الغريب أن نصادف في الكتاب اعتقادات ضمنية تستبعد الشرق تماماً من مفهوم الحضارة. لاحظت في قراءتي مظاهر صادمة هنا وهناك جعلتني أعيد التفكير في المقولات الاختزالية التي تقدّم الحج بصفته العبادة الروحانية الخاشعة الخالصة، والمتخلصة من شوائب "الدنيا"؛ فالروحانية كما رأيت يمكن أن تمتزج مع العنف والبلادة والأنانية والجشع ومفاسد أخرى، دون أن يثير ذلك إشكالاً معنوياً لدى الناس. كان الفصل الذي يتحدث عن الرحّالة هورغرونييه ربما أفضل ما يحتويه الكتاب. فقد تحدث بتصوير جيد وتفصيل مُقنِع عن الشكل الاجتماعي في مكة وطريقة حياة السكان قبل بداية القرن العشرين. لكن للكتاب مساوئه أيضاً: لقد كان يمكن له أن يكون أكثر فائدة وتشويقاً لو أنه حظي بترجمة جيدة؛ فالترجمة رديئة في أفضل الأحوال، ليس من ناحية أسلوبية فحسب وإنما من الناحية التقنية البحتة، وأعني بذلك مهمتها الأساس وهي نقل المعنى؛ لدرجة أن القارئ الذي يعرف الإنجليزية يجد نفسه عند بعض الفقرات مخمِّناً لماهية النص الأصلي (الإنجليزي) ويقترح –عفوياً وأثناء مواصلة القراءة- ترجمة أدقّ. أو على الأقل هذا ما حصل معي. بالإضافة إلى أن التسلسل في حكايات الرحّالة أسرع مما ينبغي ويمكن الشعور بقفزات وإهمال لتفاصيل ضرورية (ليس هذا خطأ المتر��م وإنما المؤلف الذي صرّح في مقدمته أنه حذف كل شيء ما عدا التجارب المميزة) مما أنتج مادة مشوشة للقارئ إلى حد ما؛ ولكن هذا قد لا يُعدّ عيباً بالنسبة لمن يقرأ الكتاب بهدف ملاحظة المظاهر الاجتماعية وطقوس الحج في مكة أكثر مما يريد قراءة المغامرات الأوروبية.
Buku ini di baca bukan buat jadi "kompor mleduk" atau ikut2an ngeramein berita soal penistaan agama. Tapi kerena kertasnya yang udah mulai ganti warna, dan si buku ini teronggok di bagian nan dalam peti penyimpanan buku2 baru saya di rumah yang entah kapan akan berhenti berdatangan terussss hiksss....:(
Intinya sederhana aja, saya klo ada uang banyak juga pengen tau tembok ratapan di Yerusalem, pusat matahari di Maccu Piccu dll.
يختصر هذا الكتاب الجميل (وإن عابه التعصب) حكايات مغامرون أوروبيون أتوا للحجاز متنكرين ليشبعوا فضولهم برؤية الأماكن المقدسة والفترة التي بدأت من القرن السابع عشر الميلادي إلى أوائل القرن العشرين.. الكتاب يشجعك للبحث عن كتب هؤلاء المغامرين للمزيد من القراءة عن مغامراتهم و ما كتبوه عن الحجاز ( مكة ، المدينة ، جدة ، ينبع)