من أروع ما يقرأ هذه الأيام كتاب "منهجيات في الإصلاح والتغيير من خلال سورة الكهف" للأستاذ الدكتور صلاح الدين سلطان المستشار الشرعي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مملكة البحرين. والكتاب لا يتعلق بتفسير أو تحليل سورة الكهف التي سن لنا أن نتلوها أسبوعيا، ولم يتوقف عند معانيها ودروسها.. اللهم ما ورد في فضلها:عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: "من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف،عُصم من الدجال" صحيح مسلم. يذكر الكاتب أن أول ما لفت نظره ما ورد في فضل السورة عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان رجل يقرأ سورة الكهف وإلي جانبه حصان مربوط بشطنين، فتغشاه سحابةٌ، فجعلت تدنو وتدنو، وجعل فرسه ينفر.. فلما أصبح أتي النبي صلي الله عليه وسلم فذكر ذلك له‘ فقال: "تلك السكينة ُ تنزلت بالقرآن" رواه البخاري. فحرص الكاتب أن بتتبع المنهجية في قصص السورة، مشيراً إلى قاعدة هامة انه من اجل الانطلاق للحلول المناسبة لابد من التخلية ثم التحلية للارتقاء من الممارسة للتذوق، ومن الاختلاف للائتلاف.
* المستشار الشرعي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية - مملكة البحرين. * أستاذ الشريعة الإسلامية - كلية دار العلوم - جامعة القاهرة. * رئيس المركز الأمريكي للأبحاث الإسلامية - كولومبس - أوهايو. * مؤسس ورئيس الجامعة الإسلامية الأمريكية سابقاً ديترويت. * ليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية - كلية دار العلوم - جامعة القاهرة. * ليسانس في الحقوق والقانون - كلية الحقوق - جامعة القاهرة. * ماجيستير ودكتوراه في الشريعة الإسلامية - كلية دار العلوم - جامعة القاهرة. * عضو المجالس الفقهية في أوروبا وأمريكا والهند. * عضو مجلس أمناء جامعة مكة المكرمة المفتوحة. * عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. * درس في جامعة السلطان قابوس وجامعة الخليج بمملكة البحرين. * شارك في العديد من المؤتمرات والندوات والدورات في كثير من البلاد العربية والإسلامية والولايات الأمريكية والهند والصين وباكستان وشرق وشمال آسيا. * له العديد من البرامج الفضائية والإذاعية. * له العديد من الدورات المتخصصة: في الاجتهاد المقاصدي، إعداد القادة الربانيين والربانيات، الخطابة المؤثرة، مفاتيح السعادة الزوجية، قواعد التدريس والتربية، ودورات أخرى تربوية ودعوية.
ربنا يفك أسرك يا عمو صلاح قريبا .. الكتاب فعلا نظرته مختلفة ودراسة تأصيلية... ربط بين الواقع والقرآن بشكل عملي حلو جدا .. اللغة سهلة وخفيفة وحتى مختصرة .. جميل جميل
هذا الكتاب ليس تفسيرا لسورة الكهف ولكنه استنباط لبعض المنهجيات الربانية في سورة الكهف.. والتي حاول الكاتب استخلاصها لتكون منهاجا في حياتنا.. وقد استخلص الكاتب أربعة عشر منهجية وهي كالتالي: 1- منهجية التدرج من الاستضعاف إلى الحوار ومنها إلى التمكين 2-منهجية بعث الأمل مهما كان الأمل 3-منهجية الوصف الدقيق والتحليل العميق والحلول المناسبة 4- منهجية البحث فيما تحت عمل فقط 5- منهجية الإرتقاء إلى الأحسن وليس الحسن فقط 6- منهجية ربط الأسباب بالنتائج 7- منهجية الإدارة الربانية 8- منهجية مجمع البحرين 9- منهجية إدارة الفتن 10- منهجية الإرتقاء في العبادة من الممارسة إلى التذوق 11- منهجية كلمات ربي تدلني عليه 12- منهجية الخطاب الدعوي 13- منهجية الإختيار بين المتقابلات والأضداد 14- منهجية العناية الربانية
الحقيقة أنه من الصعب الأقتباس من الكتاب.. فهو يستحق أن يقرأ ويفهم.. وبالطبع قد لا تتفق مع كل استنبطه الكاتب من منهجيات ولكن بالتأكيد ستتفق مع أغلب ما قال.. والأهم هو تطبيق ما قرأت في حياتك العملية.. وفهم كيفية دوران الأمور وسير الكون وكيف تتعامل مع الله ومع الناس في مختلف حالاتك ومختلف حالات المجتمع .. ودورك في كل حالة.. الكتاب مفيد ومهم أكثر للحركيين بالطبع هو موجه للحركة الإسلامية.. ولكن أي شخص لن يعدم الفائدة بقراءته أنصح بالكتاب بالطبع.. وأسأل الله أن يفك أسر كاتبه عاجلًا غير آجل
كتابٌ أصيل في محتواه فعلًا، لم أتوقّع أن أجد فيه ما يستدعي التّأمل والكتابة عنه.. وحين تقرأ العنوان الفرعيّ: "دراسة تأصيليّة تطبيقيّة".. فهو بالفعل يقصد ذلك النّوع من التطبيق الذي نعرفه، ذلك الإسقاط لمعاني تعبّدية تأمّلية لكتاب الله إلى واقعنا وآلامنا وخلجات أنفسنا
صحبني الكتاب يوم الجمعة عبر أربعة عشر منهجيّة مستقاة من حروف سورة الكهف، ووقعتُ في دهشة استنباطه، وتحليله العميق لكلّ آيات السّورة، ومن ثمّ استخراج دروس تربوية، دعويّة وتهذيبية
ذكر صلاح الدّين سلطان ما سمّاه بمنهجيّة البحث فيما تحته عملٌ فقط .. وذكر كلّ تلك الاختلافات المشوّشة حول الدّخول في تفاصيل تفسيريّة عن اسم الملك الذي هدّد صبية الكهف واسم كلبهم، عن نوع الطّعام ومكان الكهف، وعن الكثير بعد ممّا ذُكر في سائر القرآن من قصص وسير تاريخيّة. نعم، بمنهج براغماتي عمليّ ما فائدة كلّ هذا الخوض فيما لا يعني مسار التّقدم والإصلاح؟ لكن لا أجدني أتّفق معه كثيرًا، ربّما سأعتبر هذا الخوض مبالغا فيه حقّا، لكن اعتماد مثل هذا التّفكير أراه قد يشلّ كلّ سعيٍ إلى البحث التاريخي والاعتبار من سير الأمم التي خلت
كما تحدّث عن منهجيّة الإدارة الرّبانية، وتفصيله حول مبادئ الإدارة التي استطاع أن يستخرجها بنجاح، وعن منهجيّة استحضار رقابة الله والارتقاء من الممارسة التعبدية إلى تذوّق العبادة وحضور القلب؛ وهذا ما سمّاه أحمد خيري العمريّ بكون العبادة وعمارة الأرض وجهان لعملةٍ واحدة.. أحببتُ فعلًا هذا الرّبط الحميم في كلّ منهجيّات الكتاب..
كانت جمعةً مُباركة في صحبة كاتبٍ جديد أكتشفه، وحبٌّ جديد لسورة الكهف.
دائمًا ما أدركتُ أنه طالما أن الله أراد لنا أن نقرأ سورة الكهف كل جمعة , فبالتأكيد فيها من الحكم و العِبَر و الدروس ما يكفي الإنسان و يُعينه على الطريق ! و كنتُ بالأمس كما كل جمعة , أتلُو الكهفَ , لأنصرف إلى بقيّة مشاغلي لكنني حينَ وصلتُ لبداية قصَّة موسى و الخضر , وجدتُّني أتذكُّر هذا الكتاب - القابع في مكتبتنا - فجأة , لأقوم و أجلبه ! الكتاب متميز متألِّق , لكاتبٍ لا تصفُ قدُراته الحروف ! د. صلاح سلطان , الفائقُ في اللغة العربية و الروحانيات و الرقائق () و أكثرُ ما أمتعني بهِ , عبارةٌ كُتِبت على غلافه : ” يوزّع مجانًا , ولا يُباع ! “ و أثقُ أنّهُ كلّما كان العملُ خالصًا نقيًا لله , كان أجودَ و أروعْ ! يتحدّثُ الكتاب عن 14 منهجيّة للإصلاح و التغيير وردت في السورة , و يذكر أمثلتها و هكذا .. الملفتُ أنني وجدتُّ في آخر الكتاب جدول , وضع الدكتور فيهِ كل آيات السورة الـ 110 , و بجوار كل آية يستخلص منها : الدرس التربوي / الدرس الدعوي / العناية الربانية أعترف : ذُهِلتُ مما وجدت ! شكرًا لله على هداياه المفاجئة <3
الكتاب ليس تفسيراً لآيات سورة الكهف ولامناقشـة في بلاغتها والصور البيانيـه .. ولكـن الكاتب يستخدم طريقـة رائـعة في استنباط المنهجيات من آيات السورة .. ليجعل بذلكـ كل آية تحمل الكثير والكثير وتستحق منا أن نقف كثيراً عليها ونتدبر معانيها ..أضف إلى ذلكـ أسلوبـه السهل والممتع والمرتب كما أنـه دعم كلامـه بالرسومات البيانيـه حتى تتعمق في دراسـة الآيات .. ثم في نهايـة الكتاب يقدم جدولاً مرتباً بكـل آيات سورة الكهف يوضح فيـه الدرس التربوي والدعوي المستفاد منها .. إنكـ حين تقرأ هذا الكتاب ستأسف على نفسكـ إن كنت تمـر عليها كل جمـعة دون تعـي الكثير مماتحملـه
هذا الكتاب تجربة مختلفة في مجال تفسير القرآن. لا أستطيع أن أقول أنه يتعمق في الجانب الروحاني لسورة الكهف بل على العكس هو ينظر في الجانب التطبيقي للسورة. بدأ د. صلاح سلطان كتابه ببيان الفرق بين الشرعة والمنهاج ومن ثم قسم في هذا الكتاب سورة الكهف إلى منهجيات تسعى لطرح دراسة تأصيلية تطبيقية لسورة الكهف التي نتلوها في كل جمعة دونما تدبر لمعانيها. طريقة عرض الكتاب المنظمة هي أكثر ما يميزه وهو يحمل من المنهجيات ما كان فريداً ولم أفكر به من قبل وهناك من المنهجيات ما كان مثل التذكرة بما قرأته أو سمعته من قبل.
كتاب ولا أروع وبحث ولا أمتع ودراسة ولا أتقن من الدكتور الأسير صلاح الدين سلطان .. فقد تناول سورة الكهف من جانب آخر غير ما يتناوله المفسرون فتناولها من جانب منهجيات الاصلاح والتغيير التي مرّت في السورة الكريمة من خلال قصة أصحاب الكهف والصاحبين وقصة موسي عليه السلام والخضر وأخيراً قصة ذي القرنين وطرائق الاصلاح والتغيير المتّبعة فيها .. والله لوددتُ أن يقرأ كل مسلم هذا الكتاب ولو استطعت ان اقرأه لكل مسلم حتي يتم النفع لفعلت .. أسأل الله العظيم أن ينفعنا بما قرأنا وأن يتقبل من أسيرنا العالم ويجزيه خيراً عن دينه خير الجزاء وان يفك قيده وابنه البطل الهمام محمد بن السلطان صلاح الدين سلطان
"أفلا يتدبرون القرآن ام على قلوبٍ أقفالها" فرق كبير بين من يقرأالقرآن آناء ا��ليل وأطراف النهار ويلزم بابه وهنا يفتح الله له الأبواب المغلقة والأنوار المحجوبة ويوضح له سُبل العمل وحُسن الاتباع,وبين من يتذكره كل رمضان ليتسابق في عدد ختمات لا تزيد أثرها ولا يبقى لبعد انتهاء الشهر ,وكم حسنة سيحصدها دون أن يدرك أن القرآن كتاب عمل , يقول الله تعالى: "كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا" في كل نائبة وفي كل أمركان الوحي يتنزل ليخبر النبي صلى الله عليه وسلم بماعليه فعله في هذا الكتاب يُوضح د/صلاح الدين سلطان فك الله أسره منهجيات عمليه واصلاحية استنبطها من سورة الكهف ,انتهيتُ من قراءة الكتاب وأنا أدرك أنني أول مرة أقرأ سورة الكهف !! الكتاب يوضح بداية مفهوم التدرج القصصي الذي بُنيت عليه سورة الكهف وما تخلل القصص من رسائل ربانية وهذا الكتاب مُوجه بالأخص لأصحاب الدعوة والفكرة ,وبيان مفهوم التدرج في الخطاب الدعوي ,وفي صفات أصحاب الدعوة والرسالة ,وما المتطلب في كل مرحلة ,من استضعاف ثم مساواة ثم تمكين .. الكتاب ضم 14 منهجية .. هذه أول قراءاتي ل د/صلاح سلطان ولن تكون الأخيرة إن شاءالله "واتلُ ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا"
كتاب رائع .. خاصة وأنه يحاكي سورة من سور القرآن العظيم ، ويلامس واقعنا
الكتاب يتحدث عن 14 منهجية في الإصلاح والتغيير
سورة الكهف هي نسيج متكامل متدرج في الإصلاح والتغيير ، فالقصص التي وردت فيه ، هي عبارة عن تيار من الاصلاح من السيء إلى الأحسن إلى الأحسن منه وتجلى ذلك في القصص التالية :
1/ أصحاب الكهف 2/ الصاحبان 3/ ذو القرنين 4/ موسى والخضر
الكتاب ينظر إلى سورة الكهف التي نقرؤها كل اسبوع ، من زوايا وأبعاد مختلفة. ولعلي أقول أن الكاتب قد وفّق فيه .. جزاه الله خيرا
كثيراً ما كنت أقع في الخلط ما بين التفسير والتأويل؟! لماذا نقول أن القرآن نص ممتد خارج الزمن، ونتوقف في تفسيره على تفسيرات قديمة من القروان التي خلت، أليس بامكاننا ان نفسر القران وان يتجدد هذا التفسير كلما تقدم الزمن على حسب هذه الاعتبارات الزمانية ؟! وكانت القضية هي قضية التدبر.. فالتفسير في الأصل كبيان للتشريعات الالهية، واقرار الحلال والحرام، لا تتطور ولا تتبدل ولا تتغير بمرور الزمان، وإنما التدبرهو الذي يتطور ، وهو الذي يختلف من شخص إلى آخر حسب فهمه وادراكه للعلوم. الكتاب محاولة للتأمل في سورة الكهف والأمثلة التي ضربها الله فيها، ورغم اتفاقي وحماستي من فكرة الكتاب، إلا أنني كنت لا ألبث حتى أجد بعض من الأفكار الساذجة إلى حد ما، ربما فاتت على الكاتب، أو تعرض لها بشئ من السطحية والمرور ولم يعلق عليها
في هذا الكتاب لم يفسر د. صلاح الدين سلطان سورة الكهف ، بل عمل على استخراج واستنباط منهجيات الإصلاح والتغيير بعد تدبر وتفكر في آياتها ، بطرحٍ مترابط الأفكار بسيط اللغة و مفعم بالفوائد . بعض النقاط في الكتاب لم اتفق ومقارنة بحصيلة ما استفدته فهي لا ترقى أن تسلب من تقيممي نجمة. شخصياً ، أعتقد أن كل مسلمة ومسلم يقرأ الكهف يوم الجمعة ويملك وقت فراغ أن يقرأ كتبا تساعده على فهم الآيات وتدبرها وكيفية العمل بها ليحصد خيرات سورة الكهف في الدنيا وينال أجرها في الآخرة .
#ملاحظة : هذا التقييم ما كتبه د.صلاح الدين سلطان ولا يشمل المقدمات التي كتبها غيره - لو شملها فسيتغير تقييمي للأقل- .
الكتاب يتناول المنهجيات التي تناولتها سورة الكهف وطرق الإصلاح والتغيير المختلفة والتي تناسب كل موقف وكل أمة حسب ظروفها أفادتني كثيرا في بعض المواقف واتخاذبعض القرارات الكتاب رائع فعلا وثري بمعني الكلمة يضاف الي ذلك أنه دراسة تأصيلية متميزة للقران والسيرة النبوية الشريفة الكتاب يجعلك تتعلق بسورة الكهف تعلقا شديدا ولا يكاد يمر يوم أو موقف دون أن تتذكر اية منها أو موقف ومنهجية مما كتبها الكاتب لتستعين بها في ظل الوقت الحالي شكر الله للدكتور صلاح سلطان وفك أسره ونجاه
الحقيقة انا منبهرة! وكأنى لم أقرأ سورة الكهف من قبل والله ان لم يوجد فى القرآن الا سوةرة الكهف لكفتنى..ولكن من كرم فضل الكريم انه رزقنا ب 113 سورة اخرى هذا الكتاب يجب ان يدرس فى كل مكان وفى اى زمان اكثر ما ابهرنى انه فى نهاية الكتاب يستخرج الدكتور صلاح من كل اية الدروس الدعوية والتربوية فى جدول مبسط رائع وانا عنه لغافلون ياليت لنا الان فهم الدكتور صلاح سلطان فك الله كربه وابنه محمد :(