ربما .. لو امتزجت ألحان ( موتسارت ) و(بيتهوڤن ) و( ليست ) و( شوبان ) فى مزيج واحد ، يرسم على نغاماته ( رينوار ) و( مانيه ) و( بيكار ) و( صلاح طاهر ) و( الجرييكو ) لوحة واحدة عملاقة .. وهذه اللوحة سوف يصورها ( دوجلاس سلوكومب ) و( كارديف ) و( عبد العزيز فهمى ) وسوف يستعملها ( كيوكور ) و( بركات ) فى فيلم مشترك .. وهذا الفيلم ستراه أنت فى أرقى قاعة عرض فى العالم وأنت تلتهم ( ساندوتش كفتة مشوية ) .. ربما عندها تقترب من إدراك الصورة ..
أحمد خالد توفيق فراج (10 يونيو 1962 - 2 أبريل 2018) طبيب وأديب مصري، ويعتبر أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب و الأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ويلقب بالعراب.
ولد بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية فى اليوم العاشر من شهر يونيو عام 1962، وتخرج من كلية الطب عام 1985، كما حصل على الدكتوراة فى طب المناطق الحارة عام 1997. متزوج من د. منال أخصائية صدر في كلية طب طنطا – وهي من المنوفية - ولديه من الأبناء (محمد) و(مريم).
بدأ أحمد خالد العمل فى المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة (ما وراء الطبيعة) حيث تقدم بأولى رواياته (أسطورة مصاص الدماء) ولم تلق في البدء قبولاً في المؤسسة. حيث نصحه أحد المسئولين هناك في المؤسسة أن يدعه من ذلك ويكتب (بوليسي) وأنه لابد له فعلاً أن يكتب (بوليصي) - كما نطقها - لكن مسئول آخر هناك هو أحمد المقدم اقتنع بالفكرة التي تقتضي بأن أدب الرعب ليس منتشراً وقد ينجح لأنه لونٌ جديد .. ورتب له مقابلة مع الأستاذ حمدي مصطفى مدير المؤسسة الذي قابله ببشاشة، وأخبره أنه سيكوّن لجنة لتدرس قصته. وانتظر أحمد اللجنة التي أخرجت تقريرها كالآتي: أسلوب ركيك، ومفكك، وتنقصه الحبكة الروائية، بالإضافة إلى غموض فكرة الرواية و .. و .. و أصيب بالطبع بإحباط شديد .. ولكن حمدي مصطفى أخبره أنه سيعرض القصة على لجنة أخرى وتم هذا بالفعل لتظهر النتيجة: الأسلوب ممتاز، ومترابط، به حبكة روائية، فكرة القصة واضحة، وبها إثارة وتشويق إمضاء: د. نبيل فاروق، ويقول الدكتور احمد أنه لن ينسى لنبيل أنه كان سبباً مباشراً في دخوله المؤسسة وإلا فإن د. أحمد كان بالتأكيد سيستمر في الكتابة لمدة عام آخر ثم ينسى الموضوع برمته نهائياً، لهذا فإنه يحفظ هذا الجميل لنبيل فاروق.
يعدّ د. أحمد من الكتاب العرب النادرين الذين يكتبون في هذا المجال بمثل هذا التخصص - إن لم يكن أولهم - ( ما وراء الطبيعة ) .. تلك السلسلة التي عشقناها جميعاً ببطلها (رفعت إسماعيل) الساخر العجوز، والذى أظهر لنا د. (أحمد) عن طريقه مدى اعتزازه بعروبته، ومدى تدينه وإلتزامه وعبقريته أيضاً، بعد ذلك أخرج لنا د. (أحمد ) سلسلة (فانتازيا) الرائعة ببطلتها (عبير)، وهذه بينت لنا كم أن د. (أحمد خيالي يكره الواقع. تلتهما سلسلة (سافاري) ببطلها علاء عبد العظيم، وعرفنا من خلال تلك السلسلة المتميزة مدى حب أحمد لمهنته كطبيب، ومدى عشقه وولعه بها.
له العديد من الكتب مع دار لـيلـى (كيان كورب) للنشر والتوزيع والطباعة ترجم العشرات من الروايات الأجنبية هذا بالإضافة إلى بعض الإصدارات على الشبكة العنكبوتية. انضم في نوفمبر 2004 إلى مجلة الشباب ليكتب فيها قصصاً في صفحة ثابتة له تحت عنوان (الآن نفتح الصندوق)، كما كتب في العديد من الإصدارات الدورية كمجلة الفن السابع.
تخوض عبير كل قصص الحب التراثية في مغامرة واحدة، الفتاة الحسناء وحيدة أبيها يقع في حبها روميو لكنه كذاب يستعمل أشعار كتبها سيرانو دي برجيراك، يخشي الوقوع في قبضة عنتر، الذي يحاول إثبات أنه أخو قيس. كل هذا علي خلفية ألاعيب دون خوان. قصة جميلة قد تصفها بأي شء سوي الملل. الاسم يذكرنا بأسطورة مملة في ما ورا الطبيعة
خلطبيطة أدبية بإمتياز .. أحيي هذا الخيال الأدبي الذي مزج بين الأدب الشكسبيري والأدب العربي فأخرج لنا هذه التركيبة المبدعة .. أمتعتني هذه القصة لأقصى حد .. والآن بعد أن انتهيت منها سأخلد للنوم قبل أن يبدو علي الإرهاق :-D
تعمّد الدكتور في هذه القصة أن يُظهر الغزل بمظهر مُبتذل سخيف.. والحق أني أظن الأمر أكبر وأخطر من ذلك، والذي جعل أولئك الشعراء الفحول ينشدون ذاك الشعر العبقري الخالد لابد أنه كان شعورا لا يوصف.. تحبس له الأنفاس وتطيش من وقعه العقول، ولابد أن معشوقاتهم كنّ حسناوات عصرهن، ونماذج من الجمال لم نرها ربما بأعيننا المجردة.. ولكن القصة مع ذلك ساخرة، تعمد الكاتب فيها تكرار مقاطع بعينها وافتعال أجواء من الملل والسطحية مما زاد من إثارتها بعض الشيء رغم أحداثها البسيطة عموما ومشاهدها التي أكثرها مقتبس من مسرحيات مشهورة لشكسبير وأعمال لغيره على سبيل التقليد الساخر.. وإنني أجد نفسي متفقا مع الدكتور في كون الجمال لابد جالبا لصاحبه الويلات، وكذلك كل نعمة في هذه الدنيا لابد مكدّرة، لا تصفو لصاحبها أبدا.. والله المستعان
رغم اني مكنتش بحب أحمد خالد توفيق وكنت بحس ان أسلوبه مستفز,بس بدأت اقرأ له حاجات كتير وعجبني أسلوبه جدا في القصة خاصة في وصف عبير بطلة سلسلة فانتازيا,وهي قصة إيقاعها ممتع وسهل
هل تحلمين يا عزيزتي بأن تكوني فاتنة رقيقة صارخة الجمال ؟ هل تحلمين بأن تديري أعناق الرجال جميعا حولك وأن يخروا راكعين باكين تحت أقدامك شاكين آلام الهوى وتباريح الجوى ؟ هل تعتقدينها حياة حافلة بالعواطف والمشاعر والإثارة ؟ حسنا لربما عليكي قراءة هذه الرواية فهي وآسفة أقولها تقول إنها حياة هي الملل بعينه جولة سريعة على أشهر العشاق على مر العصور ولأن سعادتكِ تهمنا اكتفينا بواحد من كل نوع تلافيا للملل والتكرار خلطبيطة شاعرية متكاملة لأصحاب الجفاف العاطفي ستشفيهم لفترة لا بأس بها من الرغبة في الحب والعواطف لم ؟ لأنه الملل بعينه ظننت هذا واضحا!!
العدد الرومانسي الذي لطالما انتظرته، لكن كعادة الدكتور -رحمه الله- سخريته فيه نَسَفت كل أحلامي الساذجة :'D كان دور (عبير) هنا أنها تُهشِّم الأباجورات على رءوس العُشاق! من العشاق؟ أشهر عشاق الأدب العربي والغربي، وكلهم يحاولون أن يخطبوا ودها، وكان هذا هو "الملل بعينه" بالنسبة لها.. أحيانًا ما يكون الجمال وبالًا على صاحبته، فلا يردد من يراها سوى: "يبدو عليكِ الإرهاق!"
خلصت يا دكتور... مبقتش أقدر احكم علي كتاباتك ، حد يحكم علي كتابات ابوه المتوفي ؟ دي كفايه انها كلماته يعني! بقراهم لمجرد ذكريات القرايه ليك وانت عايش و لمجرد احساس انك لسه موجود.. ربنا يرحمك رحمه واسعه يا دكتور!
هي مش مملة بقدر ما هي مالهاش أي لازمة أو هدف أو قصة .. لأنها فيلم عربي قديم بايخ مع شوية تحويرات دلالية .. وجود كم كبير من الأبطال في عمل مش ضروري يكون في صالحه أحيانا يكون هو الملل بعينه !
خدعنا العراب ولم تكن مملة على الإطلاق ، تخيل أن يحبك عنترة وقيس وروميو وعطيل او عطاء الله الضابط المغربي الاسمر الشجاع ودون خان لمرواغتك وياخو ليخرب كل شيء على رأس من يرفضه ها نسينا حد تاني ؟ اه والشاعر صاحب الأنف الكبير مرهف الحس نسيت اسمك انا اسفة🥹بحب قصته اللي ترجمها وعربها المنفلوطي المهم تخيل أن يجتمع كل هؤلاء ليتنافسوا فى إلقاء الشعر عليك ونيل رضاك ** الدمج بين الشخصيات ونبذة عنهم وتوضيحهم جميلة كالعادة وبسيطة ومُسلية بحب شخصية عنترة جدًا الصراحة وتضحياته وتاريخه، أكتر حد كل أما أقرأ عنه أحزن عليه تاني اما قيس فبحبله الأبيات دي والموقف بتاعها اللي كله عارفها طبعًا بربك هل ضممت إليك ليلى قبيل الصبح أو قبلت فاها؟ وهل رفت عليك قرون ليلى رفيق الأقحوانه فى نداها؟!
من العبقرية أن تجمع روميو و عنتر و قيس و دون خوان و سيرانودي دون ان تتأثر حكاياتهم الحقيقية في عدد واحد مع بطلة واحدة "عبير" و قد كان جمال عبير هذه المرة نقمة لها. لقد كان عدد لا يمت للملل بصلة، لقد ذكرني ب "أسطورة مملة".
* الحنان أغرب ظاهرة في العالم... الشيء الوحيد الذي يتشابه إعطائه مع تلقيه... هي النشوة ذاتها سواء كان مسار الحنان منك أو إليك.
في مغامرة اليوم ( عبير ) أو ( غيداء ) في وضع فريد ، سوف يتقدم لها أشهر العشاق في كل العصور يطلبون يدها .. كل واحد بطريقته .. و سوف يكون عليها أن تقرير أيهم الأفضل.
علي الرغم من أن توقعاتي لهذا العدد لم تكن عالية ، لكنه أعجبني جداً.
ما عم احسن استوعب اي عقل عبقري حسن يخترع هيك حبكات وهيك افكار وحسن يخلي القارئ يعيش التجربة بدال عبير مع كمية كبيرة من المتعة والتشويق والاكشن يا حسرة عيلي ما اكتشفت هالجانب الجميل العبقري من الروايات
اسم ع مسمى روايه ممله ورخمه جدا ، مجمع كل قصص الحب ف الروايه فيه منهم اللى اعرفه ومنهم اللى معرفوش بس مجملا الروايه معجبتنيش خالص واكتر حاجه ضايقتنى وصف الروايه ف غلافها اديتنى اعتقاد انى هقرأ عن موتسارت وبيتهوفن وان الروايه هتتكلم عن الموسيقى ولقتها بتتكلم عن موضوع تانى خالص سخيف وممل
لمَ يبدو عليك الإرهاق؟ مزج بين عوالم كنت أرى المزج بينها مستحيلا قبل قراءتي لهذا العدد لكن العراب جعل المستحيل ممكنا وأخذني في رحلة ممتعة بين عوالم كثيرة منها عوالم عنتر وعطيل وروميو ودون خوان وبرجيراك وغيرهم. !حقا استمتعت كثيرا بهذا العدد 😁