من مواليد فلسطين عام 1926م، تلقى علومه الثانوية بالعربية في مدارس الحكومة، والإنجليزية في مدرسة " الفرندز" برام الله. ثم إلتحق بالجامعة الأمريكية في بيروت حيث حصل على بكالوريوس في العلوم وماجستير في الآداب.
كان مشروعه الجمع بين التعليم ومتابعة الدراسة، وبالرغم من أن انجازاته في كلية المقاصد كانت ممتازة إانه حين عرض عليه العمل كأستاذ علوم في الكلية قبل العرض على أساس أن تطبيق برنامجه لإكمال دراسته الجامعية عملي أكثر بكثير من سوق الغرب الأقرب جغرافيا لبيروت والأسهل من حيث المواصلات.
في العام 1956م حصل على بكالوريوس العلوم ثم على الماجستير في الآداب عام 1958، ثم في العام 1964 / 1965م انتقل للعمل كمستشار علمي في دار النشر التابعة لمكتبة لبنان، ثم عين مسئولاً عن قسم المعاجم حيث تمرس بالترجمة وصناعة المعاجم في الدائرة التي يشرف هو عليها.
كتاب رائع .. رغم أنه ليس موجهاً لمن هم في مثل سني إلا أني قرأت فيه كثيراً من المعلومات التي لم أكن أعرفها وتذكرت كثيراً مما تعلمت في مرحلة المدرسة ..أكثر ما أعجبني فيه لغته العربية الفصيحة .. وأكاد أقول أنه أفصح كتاب علمي بالعربية قرأته إلى اليوم من ميزاته أيضاً تشجيع القارئ على الخروج إلى الطبيعة والبحث عن الكائنات ومراقبتها وجمعها ودراستها ويشرح الكتاب كيفية ذلك أنصح به خصوصاُ لمن لديه طفل في المنزل
حقا! من أروع الكتب العلمية التي عرفتُها على الإطلاق! ولي عودة للكتاب ومع الكاتب أيضا! على أن فترة قراءتي لهذا الكتاب طالت ولكنني تمكنت بعون الله على ختامه، أسلوب الكاتب كان بسيطا، وسلس، يصلح للكبار والصغار، كتاب ممتع أضاف لي الكثير والكثير، حقا موسوعة شاملة وعاملة من دون إخلال بالتفاصيل، يصلح في كل منزل، للدارسين والجامعيين والأم وحتى الأطفال، يزين هذا الكتاب الصورة التوضيحية التي تمكن القارئ من عدم قطع المعلومة والبحث عنها في العم قوقل، لكن ذلك لايعني ابدا أننا لانفتح قوقل للمزيد من البحث والعلم والمعرفة، طبعا الكتاب مسروق من رئيستي في العمل🙈.. أنصح به بشدة! قراءة ممتعة يا أصدقاء!!