- اقتربت ساعة الصفر، في أكتوبر 1973م، وحانت لحظة المواجهة، التي انتظرتها الأمة العربية كلها. - وكجزء من خطة القتال، كان من الضروري إرسال فريق أسود الصاعقة، لتحتل وتسيطر على الممرات الرئيسية في قلب (سيناء9، لمنع إمدادات وذخائر الإسرائيليين وقواتهم من بلوغ الخطوط الأمامية، حتى تتم السيطرة الكاملة على أرض القتال. - وكن الملازم أول (أدهم صبري)، أحد ضباط الصاعقة، الذين هبطوا على ممر (متلا). - ولأن الأحداث لم تسر كالمتوقع، وجد (أدهم) نفسه فجأة، رجل الصاعقة الوحيد، المتبقي على قيد الحياة، والذي ينبغي له أن يوقف الإمدادات الإسرائيلية كلها. - فما الذي يمكن أن يفعله رجل واحد، في مواجهة جيش كامل؟! - هذا هو السؤال.
نبيل فاروق هو كاتب مصري من أشهر الكتّاب العرب في أدب البوليسي والخيال العلمي ويعتبر من الروّاد في هذا المجال على الصعيد العربي. له مجموعة كبيرة من القصص تصدرها المؤسسة العربية الحديثة في شكل كتب جيب. قدّم عدة سلاسل قصصية من أشهرها ملف المستقبل، ورجل المستحيل، وكوكتيل 2000. لاقت قصصه نجاحا كبيرا في العالم العربي، خاصة عند الشباب والمراهقين.
بدأ نبيل فاروق اهتمامه بالقراءة منذ طفولته، حيث كان يقرأ كثيرًا، وكان والده يشجعه على ذلك. بدأ محاولات الكتابة في المدرسة الإعدادية. وانضم إلى جماعة الصحافة والتصوير والتمثيل المسرحي في المدرسة الثانوية. قبل تخرجه من كلية الطب بعام واحد حصل على جائزة من قصر ثقافة (طنطا) عن قصة (النبوءة)، وذلك في عام 1979، والتي أصبحت فيما بعد القصة الأولى في سلسلة كوكتيل 2000. بداية التحول الجذري في مسيرة نبيل فاروق الأدبية كانت في عام 1984 عندما اشترك بمسابقة لدى المؤسسة العربية الحديثة بجمهورية مصر العربية وفاز بجائزتها عن قصته أشعة الموت والتي نشرت في العام التالي كأول عدد من سلسلة ملف المستقبل. وفي تلك الفترة أيضاً، كانت علاقة نبيل فاروق بإدارة المخابرات المصرية قد توطدت بشكل ما، ممّا سمح له بمقابلة ضابط مخابرات مصري، استوحى واقتبس منه شخصية (أدهم صبري) في سلسلة رجل المستحيل التي عرفت نجاحاً كبيرا في العالم العربي.
في شهر أكتوبر من عام 1998، فاز الدكتور نبيل فاروق بالجائزة الأولى في مهرجان ذكرى حرب أكتوبر عن قصة (جاسوس سيناء: أصغر جاسوس في العالم). ومؤخراً، قام قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة فرجينيا الأمريكية بإنشاء موقع خاص للدكتور نبيل فاروق والذي اعتبره المتخصصون أحد أفضل الكتاب في الشرق الأوسط. نبيل فاروق يكتب صفحتين بشكل شهرى بمجلة الشباب القومية (مملوكة لمؤسسة الأهرام الصحفية الحكومية) منذ أكثر من 10 سنوات كما يكتب بشكل أسبوعى بجريدة الدستور (المصرية-مستقلة-ليبرالية) الإصدار الثاني، على الرغم أنه كان مادة للنقد الممتزج نوعا بالسخرية بأحد أعداد جريدة الدستور الأصدار الأول في حقبة تسعينات القرن العشرين.
له مشاركات مثيرة للاهتمام في أكثر من مجلة ودورية عربية، نذكر منها مجلة (الأسرة العصرية) ومجلة (الشباب) وملحق (صبيان وبنات) الذي يصدر مع صحيفة (أخبار اليوم)، ومجلة (باسم). وتتنوع هذه المشاركات ما بين الحلقات المسلسلة لخفايا عالم المخابرات وقصصه الحقيقية، وصولاً إلى المقالات العلمية بشتى مجالاتها، لكنها جميعاً تشترك في أسلوب الكاتب المشوق وصياغته المتقنة لها. ولد نبيل فاروق رمضان في 9 فبراير من عام 1956 في مدينة طنطا المصرية، حيث نشأ
بصوا بقى واحدة من الأفضل اللى قريتها بين كل أعداد رجل المستحيل. بتحكى عن بطولات أحد مجموعات الصاعقة المصرية فى قطع الامدادات الاسرائيلية من الداخل الى ارض المعركة يوم 6 اكتوبر عن طريق السيطرة على الممرات الجبلية (متلا فى الفصة)
أفضل ما كتب د. نبيل عموما.. بعيدا عن المبالغات اياها (ثم طار مسافة ٨٧ متر وركل الاول بيمناه والثاني بيسراه وركل الرابع في بطنه والسابع في قفصه الصدري وأصدر صوت ك أوووووع!).. القصة المرة دي مختلفة وتستحق القراءة
الحدوتة دي تقرأها وانت مراهق مفتون بتجربة رجل المستحيل الشيقة وحدود قراءتك لا يتجاوز سلاسل المؤسسة وبعض روايات مكتبة الأسرة وكتب اليافعين عموما هتلاقيها عظيمة بشكل لا يوصف وهي فعلا جيدة جدا علي مستوي الحكي وتطور القصة ، ترجع تفكر فيها لما تبقي شرقت وغربت وعقلك كبر نوعا ما وطريقة تفكيرك اختلفت هتلاقي الراجل ده ارتكب جربمة عظمي في حق الابطال اللي حموا ممر متلا فعلا واللي هو هنا نسب جهدهم لشخص واحد أسطوري ، حاجة كده شبيهة بفيلم الطريق إلي إيلات اللي لما استضافوا أبطاله الفعليين قالوا إنه اللي اتعرض في الفيلم ميجيش حاجة في اللي حصل في الواقع وقالوا إنه الفيلم ارتكب أخطاء طفولية وهو بيحكي ملحمة عظيمة زي تفجير المدمرة إيلات في واحدة من أقوي عمليات حرب الاستنزاف في الستينات ، الراجل ده كان عنده فرصة من اطلاعه علي السجلات يوثق اللي حصل فعلا ويقول إنه البلد دي فيها أبطال مش لازم يبقوا خارقين ولا مدرباهم المخابرات من وهما أطفال علي طريقة أيتام السوفييت وكان ممكن يحطه بطله وسطهم عادي لمزيد من التشويق مع إنه القصة الأصلية لوحدها حلوة وأصلا الأجيال دي مقريتش كتير عن السبعينات وعن الحرب واللي حصل فيها ، أو حتي ميحطوش وتبقي رواية منفردة زي ما حاول يعمل روايات في آخر عمره كانت بائسة ومثيرة للشفقة ، لكنه معملش كده ، أنا معرفش ظروف كتابته ايه وقتها ولا ظروف نشره حتي ، بس يعني لو هسجل حاجة للتوثيق بيني وبين نفسي يعني فهي إنه الرواية حلوة كحدوتة شيقة لبطل خارق مصري كان ينفع يبقي نواة عالم كامل ، وهي ظالمة للغاية كفكرة
يطلب من ادهم ومجموعه من زملائه الدفاع عن احدى الممرات التى توقف الامدد الى سينا ويتم القضاء على تلك المجموعه ويجد ادهم نفسه فى مواجه جيش بمفرد الاحداث حلو وسريعه والقصه جميلة