Jump to ratings and reviews
Rate this book

الولد الجاهل

Rate this book
"مثلاً، أنا وأنت قصة. بالطبع، لا أسألك أن تفكر فينا، فكر في القصة التي ستكتبها، انغمس فيها كلياً، عليك أن تؤمن بعمق بحقيقة ما، مهما كانت متطرفة أو غير معقولة، أو حتى خيالية وأن تعيد خلقها على أنها الحقيقة نفسها دونما أية ريبة أو تصنع أو زيف، ويجب أن تكون جذابة وممتعة، تذكر دائماً أن الحقيقة جذابة وممتعة وجسورة".

205 pages, Paperback

First published January 1, 2000

40 people want to read

About the author

فواز حداد

18 books207 followers
ولد فواز حداد في دمشق. حصل على إجازة في الحقوق من الجامعة السورية، وتنقل بين أعمال عدة قبل أن يتفرغ كلية للكتابة.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
8 (42%)
4 stars
5 (26%)
3 stars
4 (21%)
2 stars
2 (10%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for عاشور الناجي.
638 reviews21 followers
September 3, 2024
وصلت لقرب نصها ومقدرتش أكمل الصراحة ، في رأيي الشخصي إنه مهما كانت الفكرة اللي عايز يوصلها المؤلف - أي مؤلف - أو الموضوع اللي هو بيناقشه لو مش محطوطين في إطار قصصي شيق يبقي لا يعول عليهم ، وإنه مهما كانت صنعة الرواية الأدبية جيدة ومهما يظهر من الكلام إنه بيتكلم بالرمزية عن موضوعات مهمة أو حتي لو بيشفّر كلامه عشان يعدي من الرقابة أو من الأجهزة الأمنية في بلده ، فده مش مبرر اطلاقا للملل ولعدم وجود أحداث في الرواية
اعمل اللي انت عايز تعمله بس حط ده في إطار قصة مشوقة تشدني وابقي حابب اعرف النهاية مش مجرد تقرير مطول وخلاص
رابع أو خامس رواية متعجبنيش لفواز حداد بعد السوريون الأعداء ، مش عارف ده سوء حظ ولا هي السوريون الأعداء اللي كانت فلتة عشان خاطر موضوعها ولا إيه بالظبط
Profile Image for Ayah.
184 reviews
October 18, 2013
رواية الولد الجاهل للروائي السوري فوّاز حدّاد و الصادرة في طبعتها الأولى عام 2000 ، يمكننا ببساطة أن نضعها في إطارها الاجتماعي الصحيح ، ربما كان السؤال الأبرز في هذه الرواية هو عن إمكانية احتفاظ كل امرئ بخصوصيته دون إثارة الريبة و دون إيذاء للآخرين ؟ و هل يمكن التعويل على وعي شعب أو أمة عبر انكسارات شخصية بالدرجة الأولى و التي ستعني الكثير في إعادة صياغة المراحل التاريخية التي تبدأ و تنتهي عند وعي الفرد و كيفية تعاطيه مع مختلف المظاهر حوله ، كل تلك أسئلة مشروعة يسكبها حدّاد بأسلوب قلّ نظيره ، و مع اعتقادي أن حدّاد في كل عمل يقوم به يتقدم خطوة إلى الأمام فإنني أعتقد أن الولد الجاهل هنا بما تحمله من رموز إنسانية و ثقافية و اجتماعية و سياسية لم تكن أوّل الغيث ( سبقت بروايات في عقد التسعينات ) و لن تكون آخره ، ما يطمئن في الأمر أن انهمارات حدّاد لن تنتهي بسهولة و هدهدات ذاكرته ستبقى تدور في أذهاننا تشعل ماتبّقى من مشاعر و أحاسيس .
أما عن السؤال الذي ينتابني في هذه اللحظات هو هل استطاع حدّاد أن يسبر أغوار النفس الإنسانية , فأقول نعم ، عبر شخصيات كانت تمثّل كلاً منّا في فترات متقطعة من حياته ، الشخصية المحورية في الرواية هي شخصية حسن لطفي الموظف و القاص و الحالم الغرّ الذي لا زال يؤمن بعذرية الحب و بنقاء المحبين و يقدم نموذجاً جيداً لكبت الرغبة تحت عنوان الفضيلة ، جيهان القاصة المنكسرة و المرأة الحانقة على الرجال بتأثير زواجها من زميلها في الجامعة و الذي ربطتها معه علاقة حب " جامعية " آسرة _ ربما كادا يعقدان الخطبة و يتبادلان رابطهما المقدس " الخاتم " على المدرج الأول أو الخامس أو في حديقة الجامعة ـ طبعاً لم يمهلها و لم تمهله و بذلك دخلا في كل ما يدخل به البشر من اجترار الحماقات ذاتها وتشويه أعماق بعضهما ما يؤدي إلى صدوع أكثر فـأكثر في صميم المجتمع ، في أعمق درجات الحب .
استطاع حدّاد أن يسلط الضوء على مزاجية الشخصيات ، ضعفها الذي تتسربل به عبر قوة زائفة تتقنع بها ، كانت دمشق بشوارعها و أزقتها و رائحة الخمور المنبعثة من حانتها بطلة لا يمكن الاستهانة بحضورها ، يكفي أنها تحتضن ذلك الخليط العجيب من الإرادات و النزوات و الأحقاد و رغبات آخر الليلل الممزوجة بشهقات المكدودين و البغايا و ما يعتمل من جراح في نفوسهم ، رواية جميلة تكرّس حدّاد روائياً سورياً نخبوياً بحق.
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.