لو تركونى هنا لمدة ربع ساعة أخرى فسأموت اختناقًا .. لن يحتاجوا إلى قتلى .. فحسبهم تركى لأموت من تلقاء نفسى .. كان السواد يزحف على عينى ..
وببطء .. كانت حقيبة السيارة تُفتح .. ورأيت أجمل منظر رأيته فى حياتى .. رجـل أسـود يعتمر خوذة أحد دوريات الشرطة الراكبة .. وقد كُتب عليها NYPD « قسم شرطة نيويورك » ..
كان دخـول الأكسجين إلى رأسى فجـأة يشعرنى بالدوار الشديد .. ورفعت يدى لمسافة صغيرة .. ثم هوت يدى وأنا أقول فى همس : استدعوا الإسعاف .. إنى أموت ..
العدد الأول في سلسلة "روايات مصرية للجيب"، ورغم أنه يفترض أن يكون العدد الأول في أي سلسلة قصصية قوياً بدرجة تجذب القرائ لمتابعة باقي السلسلة، إلا أن الكتاب الحالي كان في الواقع مخيباً للآمال القصة تقليدية للغاية، تسلسل الأحداث سريع بشكل مربك في بداية العمل، ثم بطئ للغاية بعد ذلك، الشخصيات تشعر أنها مقتبسة من عدة افلام اجنبي، وهناك ثغارت كثيرة تقلل من متعة قراءة العمل وتنتقص من قيمته
هذا أول عدد من سلسلة كانت جديدة جدا يوم قرأتها (سلة الروايات) ، في الصف الأول الثانوي جلست في فترة الفسحة و قرأتها و كم اعجبت بها و لم اكن اعرف يومها اني لن اقرأ اي عدد آخر من السلسلة الا بعد التخرج و ليس على هيئة كتب ورقية ..
رواية رائعة جدا جدا ..... استغربت أوى ان المؤلفة مش مشهورة ولا بنسمع اسمها دلوقتى ...... اسلوبها انيق جدا يغلب عليه الطابع الوصفى الذى يغلب عليه السخرية من وقت لاخر فى سياق الأحداث مش عايز اتكلم عن الرواية عشان محرقش الأحداث ... بس رائعة جدا جدا
الرواية متستاهلش عناء إن الواحد يكتب رأي عنها إنما في ملحوظة واحدة لما اتكلمت عن الإيطالي قالت عليه تاجر مخدرات ولما اتكلمت عن الألماني قالت عليه مخرب ولما الدور جه على العربي قالت عليه إرهابي مع إن التلاتة المفروض إنهم إرهابيين إنما الكلمة متقالتش غير على العربي وبنزعل بعد كده لما بيقولوا على العرب إرهابيين وإحنا عندنا ناس بغبائهم هما اللي بيلزقوا الصفة دي فينا