صلاح الدين ذُهني: أديب وقصصي مصري، وُلِدَ سنة ١٩٠٩م، وتخرَّج في كلية الآداب بجامعة القاهرة. عُيِّنَ أمينًا لدار «الأوبرا» المصرية، وسكرتيرًا لمجلة «آخر ساعة».
كتب العديد من القصص، يُقال إنها بلغت أكثر من ثلاثمائة قصة قصيرة، ضمتها مؤلفاته، منها: «أقوى من الحب»، «ذات مساء»، «ضحكات إبليس»، «الكأس السابعة»، و«في الدرجة الثامنة» وغيرها، وله أيضًا: «مصر بين الاحتلال والثورة»، و«صور من أوروبا»، وله مسرحية مترجمة، كما ترجمت بعض أعماله إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية.
وكان لصلاح الدين ذهني إسهام في النقد، وخاض على صفحات الجرائد والمجلات معارك أدبية، لعل من أشهرها السِّجَال الساخن بينه وبين «سيد قطب» حول أدب محمود تيمور ونجيب محفوظ سنة ١٩٤٤م.
وحينما ألمَّ به المرض، سافر ذهني إلى لندن متداويًا، فأدركته الوفاة هناك سنة ١٩٥٣م. وفي الذكرى الثامنة لوفاته، أصدر كبار كُتاب القصة مجموعة مختارة من قصصه تخليدًا لذكراه.
مصافحتي الأولى مع الكاتب حين تقرأ أقصوصاته تشعر أنك أمام فلم أبيض وإسود متوسط التقييم الأسلوب اللغوي بسيط وفيه جمالية ولمسة لذيذة ونكهة خاصة تذكرك بمجموعة معينة من الكتاب لا أستحضر إسما الآن لكن قطعا ليسوا كتاب اليوم .ولست أتحدث عن المواضيع بل عن شاعرية اللغة وجماليتها و خفتها .. فهي ليست بالعمق مع هذا ليست أبدا بالأدب الإنشائي لبعض عاهات اليوم
ضحكات إبليس توقعت الأقصوصات قمة اللؤم و الفساد و الجريمة .. لكنه عنوان لا ينم عن مضمون . أكيد مبالغ فيه أو هل تراه عنوان إحدى الأقصوصات ولم أنتبه؟!!! المهم العنوان أحسست العنوان غير مناسب ومبالغ فيه إن كان سيرمز لمضمون القصص أو كتأويل آخر ربما ما صوره الكاتب من حوادث يومية بسيطة في مجملها هي ما كان وقتها ينظر له كشر مطلق .. نظرا لبساطة الحياة آنذاك وبساطة تفكير وطموح وأحلام المواطن
مجموعة قصصية لذيذه فيها حكاوي كتير متنوعه من حيث الفترات التاريخية و القيم الاجتماعية و الطبقات الاجتماعية فيها قصص رومانسية و سياسة اهم ما يميزها سهلة و اسلوبها بسيط
حكايات بسيطة، كحكاياتنااليومية التى نسمعها من الناس فيها بساطة أصحابها، بدون تعقيد، بدون تحليل نفسى أو فلسفة، وربما يكمن جمالها فى بساطتها، وأن تجد بعضها يناسب حالتك، والبعض تعرف أشخاصا حولك تنطبق عليهم الأوصاف! أجملها على الإطلاق "يقظة روح"! قد تحتار هل هى مذكرات، أم سيرة ذاتية، أم حكايات سمعها واحد ودونها! لكنها حتما مقبولة!
مجموعة قصصية اقل من المتوسط ،لا استطيع أن أنكر أنها تحتوي علي بعض القصص الجيدة ، لكن كمجمل لم أحبها ،هذه المجموعة القصصية من النوعية التي تضعها بجوارك وعندما تريد كسر الروتين قد تقرأ واحدة أو اثنتان ،ربنا يسامح من نصحني بها